فن البوكس والشلوت فى تأديب الزوجة بالنبوت!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
*فتوى شيعية تبيح للزوجة ضرب زوجها دفاعاً عن نفسها!
*شيخ سعودى يرد: ضرب الزوجة بغرض التأديب ضرب شرعى وحلال!.
*الزوجة التى تمتنع عن فراش زوجها ناشز، أما الزوج فلا يجبر على الوطء!.
*الفقهاء إختلفوا فقط فى درجة الضرب ونوعيته، أما الضرب نفسه فلم يستنكره أحدهم!
[إنزعج فقهاؤنا وشيوخنا ودعاتنا من الفتوى الشيعية لمحمد حسين فضل الله التى أباح فيها أن ترد الزوجة على عنف زوجها بالمثل دفاعاً عن نفسها، وكانت هذه الفتوى قد صدرت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الفتوى ضمن إطار أكبر أكد أيضاً على أنه إذا منعها بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد، كما أفتى بأنّه لا ولاية لأحد على المرأة إذا كانت بالغةً رشيدةً مستقلّة، وأن قوامة الرجل على المرأة لا تعني سيادته عليها، وأن الجنس حق للمرأة كما هو حق للرجل. فلا يجوز للمرأة أن تمنع الرجل حقه الجنسي إذا كان بحاجة إليه، كما لا يجوز للرجل أن يمنع المرأة حقها الجنسي إذا كانت بحاجة إليه، لأن الله أراد للحياة الزوجية أن تحصن المرأة والرجل في الجانب الجنسي، ولأن الدماغ الفقهية المصرية صارت فى معظمها للأسف صدى للدماغ الوهابية، فقد إتبعنا خطى الشيخ الدكتور محمد النجيمي، عضو مجمع الفقه الاسلامي بالسعودية، الذى عارض حسين فضل الله، معتبراً أن للمرأة حق لها الدفاع عن نفسها إذا "كان ضرب الزوج غير شرعي أي غير تأديبي والهدف منه كسر ضلعها أو أذيتها، وأما الضرب التأديبي فلا يحق لها الرد عليه"!!، كما رفض قول السيد فضل الله أنه لا ولاية على المرأة إذا كانت بالغة كما رأى أن المرأة يجوز لها أن تمتنع عن فراش زوجها شريطة "ممارسته للجنس عنيفة" فقط، وهذا يعنى أن الزوجة لابد أن تمنح نفسها للزوج فى أى لحظة حتى لو كانت كارهة للقاء الجنسى فى هذه اللحظة، لأنه لايصح أن تكون لديها رغبة من أى نوع، لارغبة موافقة على الجنس ولا رفض، مادام الزوج جنتلمان ولم يعطها شلوتاً أو بوكساً قبل الجنس وبعده!!.
[نحن ضد الضرب كوسيلة للتفاهم سواء من رجل أو إمرأة، ولكن السؤال لماذا ننزعج فقط عندما يكون الضرب دفاعاً عن النفس أمام بطش الزوج، ولاننزعج إذا كان الضرب تأديب وتهذيب وإصلاح؟، وكيف نفرق بين الضرب التأديبى الشرعى للزوجة والضرب التعذيبى غير الشرعى، ماهو المقياس والمعيار والترمومتر؟، المشكلة أن الفقهاء لم يمنعوا ضرب الزوجات فى البيوت بل أباحوه وحبذوه كتأديب للزوجة وحل لنشوزها وكسر لأنفها المتعالى!!، وإختلف هؤلاء فقط فى درجة الضرب ونوعيته ومدى عنفه، وظلت إباحة ضرب الزوجة هى السلاح السرى الفعال فى يد الزوج يستعمله متى شاء وكيف شاء إعتماداً على الفتاوى التى تبيح له تأديب زوجته الناشز، وبالطبع كما إختلفت الأقوال في ماهى كمية الضرب؟ إختلفت الأقوال أيضاً فيماهى درجة النشوز أو ماهو النشوز أصلاً؟، وبين هذا وذاك تاهت المرأة فى دروب الفقهاء الوعرة مابين ركلة وصفعة ولطمة ولكمة، وكله للأسف بإسم الدين الذى هو من كل ذلك براء.
[لم يخرج فقيه مسلم واحد عن الطابور فى موضوع ضرب المرأة، فلم ينكره منهم أحد ولم يشذ عالم فرد ليخرج ويقول ضرب الزوجة تحت أى وضع وبأى مبرر خطأ فادح وسلوك مجاف للإنسانية والتحضر، حتى أكثرهم إستنارة خذلنا وقال قولتهم وإتبع منهاجهم ومنهم الإمام محمد عبده وهو إمام الإستنارة الذى قال عن موضوع ضرب المرأة وهاجم مقلدى الفرنجة الذين يرفضون الضرب كعقوبة قائلاً " أى فساد يقع فى الأرض إذا أبيح للرجل التقى الفاضل أن يخفض من صلف إحداهن ويدهورها من نشز غرورها بسواك يضرب به يدها، أو كف يهوى بها على رقبتها؟!!"، ويضيف المصلح الأستاذ الإمام قائلاً " إن مشروعية ضرب النساء ليست بالأمر المستنكر فى العقل أو الفطرة، فيحتاج إلى التأويل، فهو أمر يحتاج إليه فى حال فساد البيئة وغلبة الأخلاق الفاسدة، وإنما يباح إذا رأى الرجل أن رجوع المرأة عن نشوزها يتوقف عليه "، أما المفكر الإسلامى عباس العقاد فهو يردد نفس الكلام ولكن بصراحة أكثر حين يقول " يباح الضرب لأن بعض النساء يتأدبن به ولايتأدبن بغيره، ومن إعترض على إجازته من المتحذلقين بين أبناء العصر الحديث فإنما يجرى إعتراضه مجرى التهويش فى المناورات السياسية "، وبنفس المنطق يتحدث محمد زكى عبد القادر ولكنه يلبسها رداء علم النفس " إنه يعجب النساء من الرجال من هو صعب لكى تكسر إرادتها بإرادته مع أنهن يصرخن يحسسن فى أعماق نفوسهن متعة الضعف تجاه قوة رجالهن "، أما المفكر والمؤرخ الإسلامى أحمد شلبى فيتبنى منطق الحرب فى العلاقة الزوجية ويقول "أنه من الحماقة أن يتصور المرء أن ليس للجنس البشرى عضو يمكن إصلاحه بالضرب، ولماذا لايحتج هؤلاء على عقوبة الضرب فى الجندية "!!، ويتبنى المفكر الإسلامى محمد قطب نفس وجهة النظر العسكرية فى كتابه شبهات حول الإسلام ويقول " لابد من سلطة تقوم بهذا التأديب هى سلطة الرجل المسئول فى النهاية عن أمر هذا البيت وتبعاته، فإذا لم تفلح جميع الوسائل فإننا أمام حالة من الجموح العنيف لايصلح لها إلا إجراء عنيف هو الضرب بغير قصد الإيذاء وإنما بقصد التأديب، وهنا شبهة الإهانة لكبرياء المرأة والفظاظة فى معاملتها، ولكن ينبغى أن نذكر من جهة أن السلاح الإحتياطى لايستعمل إلا حين تخفق كل الوسائل السلمية الأخرى "!!، ولاأعرف ماهو مفهوم العلاقة الزوجية كمايفهمها هؤلاء الذين يستعملون مصطلحات الحرب والسلاح الإحتياطى، وأيضاً أعترف بجهلى بالفرق بين الضرب بغرض التأديب والضرب بغرض الإيذاء، فليس مطلوباً من العلاقة الزوجية أن تكون ماتش ملاكمة بين الزوج والزوجة، وأعتقد أن المرأة المعاصرة المتحضرة لاتعرف هذا الفرق الذى وضعه الفقهاء بين الضرب المبرح المؤذى وبين الضرب التأديبى فهى من الممكن أن تموت بمجرد كلمة، والضربة حتى ولو كانت موزونة بترمومتر الفقهاء وبغرض التأديب هى فى النهاية إهانة لكرامة المرأة وحط من قدرها الإنسانى، وإذا بررنا الضرب بأنه للمرأة المريضة نفسياً فمن الأولى علاجها بدلاً من ضربها، والنقطة الهامة التى تفضح توجهات هؤلاء الفقهاء الذكورية المنحازة إلى الرجل هى تحولهم 180 درجة حين يتحدثون عن نشوز الرجل وهو ماسنتحدث عنه بالتفصيل فيما بعد، ولكننا نقتبس الآن قول نفس المفكر السابق محمد قطب فى نفس الكتاب حين يبرر عدم المساواة بين الرجل والمرأة فى النشوز فيقول " قد يطيب لبعض الناس لأول وهلة أن يطالب بالمساواة الكاملة، ولكن المسألة هنا هى مسألة الواقع العملى والفطرة البشرية لامسألة عدالة نظرية مثالية لاتقدم على أساس، أى إمرأة سوية فى الأرض كلها تضرب زوجها ثم ينبغى لها فى نفسها إحترام وتقبل أن تعيش معه بعد ذلك؟، وفى أى بلد فى الغرب المتحضر أو الشرق المتأخر طالبت النساء بضرب أزواجهن "!، ونسأل إشمعنى ياأستاذ قطب تذكرت الآن الغرب وإستشهدت بهم، نحن نطالب بالطبيعى وهو عدم ضرب المرأة ولانطالب بالشاذ وهو ضرب الزوجة للزوج، فلم يطالب أحد بذلك ولكنها البطحة التى على رؤوس أصحاب الفقه الذكورى المنحاز، ولنستمع إلى الرقة والرومانسية التى يتحدث بها مفكر إسلامى آخر هو الخولى فى كتابه الإسلام وقضايا المرأة المعاصرة حين يطالب المرأة أن تتلطف مع زوجها الناشز فيقول " فإذا كان النشوز من جانب الزوج فلتستجمع المرأة كل حيلتها وذكائها ولتدرس أسباب نفوره فى تلطف وكياسة ولتعالج كل سبب بما يصلحه ولابأس حتى أن تقبل مايكلفها ذلك من ألم نفسانى أو جهد مالى أو نحوه بسماحة نفس وطيب خاطر "،.... ياسلام وياللعجب العجاب!!إشمعنى تطلبون من المرأة طولة البال والعقل وأنتم من تتهمونها بنقصان العقل!، وإشمعنى هى تتحمل الألم النفسى وتكبت مشاعرها فى حين أنه من المسموح للرجل أن يطلق عنان هذه المشاعر لدرجة الضرب، أرجوكم قولوا لنا من هو الأعقل..الرجل أم المرأة؟، أم ساعة الجد سترجعون فى كلامكم!!.
[أساس العلاقة الزوجية ومفهومها الذى أؤمن به هو الذى يستند إلى الآية التى تؤكد على الرحمة والمودة " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون "، أما مانسجه وكتبه الفقهاء عن علاقة الرجل بالمرأة على أن الأخيرة هى ذخيرته الجنسية وعلاقتهما علاقة خادم بمخدوم أو سيد بجارية فهذا مرفوض ولاأتبناه بل أقاومه بكل ماأملك، ولكن إلى ماذا إستند هؤلاء فى مسألة ضرب الزوجة لتأديبها؟، إستند وإعتمد الفقهاء على منطوق الآية 34 من سورة النساء "واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن وإهجروهن فى المضاجع وإضربوهن فإن أطعنكم فلاتبتغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً "، وبداية كما ذكرنا ميز الفقهاء بين نشوز المرأة ونشوز الرجل، فعلى سبيل المثال إعتبروا المرأة ناشزاً إذا غادرت بيتها لزيارة أهلها أو جارتها بدون إذن زوجها، أما إذا سافر الزوج وغاب فترة طويلة بدون علمها فلايعد ذلك نشوزاً وليس لها حق التفريق إلا إذا تجاوز الغياب السنة، وإذا إمتنعت الزوجة عن الفراش إعتبرت ناشزة أما الرجل فى مذهب أبى حنيفة إذا هجر الفراش وإمتنع عن معاشرة زوجته فلايعد ذلك نشوزاً، وتبرير ذلك كما يقول الإمام الرازى فى تفسيره "لأن الزوج لايجبر على الوطء"، وكذلك لم يعتبر الفقهاء زواج الرجل بإمرأة ثانية يحمل أى إساءة نفسية أو نشوزاً، وإعتمدوا فى تبريرهم للضرب كوسيلة تأديب على ماجاء فى المأثور عن النبى _صلعم_ الذى قال فى خطبة الوداع " وإتقوا الله فى النساء فإنهن عندكن عوان -أى أسيرات - ولكم عليهن أن لايوطئن فراشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فإضربوهن ضرباً غير مبرح ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف "، وبالطبع تغافل هؤلاء أحاديث أخرى كثيرة قالها الرسول-صلعم- تناقض ماسبق مثل:
bull; "لايجلد أحدكم إمرأته جلد العبد ثم يجامعها فى آخر اليوم "... صحيح البخارى، "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمراً ليتكلم بخير أو ليسكت، وإستوصوا بالنساء خيراً "صحيح مسلم، "أطعموهن مماتأكلون، وإكسوهن مماتكتسون، ولاتضربوهن ولاتقبحوهن ".. سنن أبى داود، "عن عائشة قالت: ماضرب رسول الله خادماً له ولاإمرأة، ولاضرب بيده شيئاً ".... سنن إبن ماجه.
[بالطبع إختلف الفقهاء فى كمية الضرب وكيفيته، وكأنهم يمرنون كومبارسات فى فيلم أكشن كيف يضربون دون جروح وكدمات؟ ، وكأن الضرب فى حالة التأديب من رجل عصبى منحه الفقهاء تفوقاً أبدياً وقوامة سرمدية يستطاع التحكم فيه بهذه الدقة التى يتحدثون عنها، وكان أرحم هؤلاء الفقهاء وأكثرهم رقة الإمام الشافعى الذى قال فى تعليماته " الضرب يكون مفرقاً على بدنها، ولايوالى به فى موضع واحد، ويتقى الوجه لأنه مجمع المحاسن، وأن يكون دون الأربعين... ولايفضى إلى الهلاك "... حقيقى منتهى الرقة!!، ولم يذكر لنا الشافعى ماهى عقوبة الزوج الذى تفلت يده ببوكس فى الوجه غصباً عنه أو شلوتاً فى الرحم غصباً عنه أيضاً، هل نعفو عنه لأنه حدث غصباً عنه والله أدرى بالنوايا؟، وأوصى فقهاء آخرون بالضرب بمنديل ملفوف بدلاً من الكرباج والعصا.... الخ، وقد لجأ المعاصرون من المفكرين المستنيرين إلى أحد حلين لفهم هذه الآية والخروج من هذا المأزق، وكان الحل الأول هو فهم هذه الآية فى نطاق زمانها وبيئتها والوضع الإجتماعى للمرأة حينذاك الذى كان يحمل بقايا البدوية الجاهلية، وهذا المنهج فى الحل يعتمد على عدة سوابق فى الإجتهادات الإسلامية المرنة التى واءمت تطور الزمن والتى كانت توقف العمل بأحكام ذكرت فى آيات قرآنية والأمثلة كثيرة ومتعددة تملأ المراجع الإسلامية، ورفض هذا الحل الأول ناتج عن الخلط بين الحكم الشرعى والعادات والتقاليد العربية، أى بين ماهو دين وبين ماهو عرف فى الجزيرة العربية، والخلط الحادث أيضاً بين الإسلام الذى أنزله الله وبين الفهم القومى لهذا الإسلام أى طريقة تطبيق المجتمع للدين حسب فهمه وتصوره وإحتياجاته، فالدين غالباً يدخل ويعجن فى فرن الفهم والتفسير الخاص للمجتمع الذى يدين به، ونحن غير ملزمين بفهم وتطبيق هذا مجتمع لأن ذلك هو نتاج تفاعلهم الخاص مع الدين، فالمجتمع البدوى القديم كان الضرب فيه سلوكاً غير مستهجن، ووضع المرأة كان متدنياً لظروف كثيرة ومختلفة ليس هنا مجال الحديث عنها الآن، ونحن غير مطالبين فى القرن الحادى والعشرين وفى بلد عرف الحضارة والمدنية منذ الآف السنين أن نتبع ذلك الفهم البدوى بحذافيره مادمنا لم نخرج عن الأطر والمبادئ العامة التى وضعها لنا الإسلام الحنيف.
[الحل الثانى هو قراءة مختلفة للآية، وفهم متطور للنص، وقد حاول الكثيرون تطبيق هذه القراءة المختلفة منهم محمد شحرور وسليمان حريتانى والصادق النيهوم وغيرهم من المفكرين المهمومين بفض الإشتباك بين الإسلام والموقف المتخلف من المرأة، وإستخدموا غنى اللغة العربية وثراءها فى تفسير هذه الآية حتى تستقيم مع الغايات الكلية للإسلام ومنها تكريم المرأة ومعاملتها كإنسان وليس كجارية وإحترام وتقديس العلاقة الزوجية التى لابد ألا تتحول لساحة حرب، ففهموا معنى الضرب بمعنى آخر غير معناه المباشر، معنى العراك والشجار باليد..الخ، ولنقرأ التفسير الجديد الذى بالطبع لن يعجب البعض ممن تحولوا إلى كهنة لهم وحدهم حق التفسير، وبالنظر إلى ضرب نجدها كلمة تدل على إيقاع شئ على شئ يترك فيه أثراً، وتختلف فى الإستخدام مثل الضرب فى الأرض سفراً مثل آية " وإذا ضربتم فى الأرض "، وهناك ضرب الأمثال مثل آية " فلاتضربوا لله الأمثال"، وهناك ضرب الخمار " وليضربن بخمورهن على جيوبهن"، وهناك ضرب الناى وضرب النقود، وكلها معانى لاتحمل معنى الضرب باليد أو العصا، ويقال للصنف من الشئ ضرب، وهناك الإضراب عن العمل وهو حجز النفس عن العمل وعن الطعام وهو حجز النفس عن الطعام، وعندما نقول ضربت الدولة المتلاعبين بالأسعار معناه هو أن الدولة تتخذ منهم موقفاً حازماً، وهذا هو المعنى الذى تقصده الآية أى عندما لاتفيد الموعظة والهجر فى المضاجع أى الهجر مع بقاء الزوج فى الفراش، بعدها يأتى الحل العلنى وهو إتخاذ موقف المقاطعة الإجتماعية، وهذه كلها درجات من التعامل فى حالة الخصام حتى لانصل إلى الطلاق ونتفاداه بقدر الإمكان، ولذلك لم ينصح القرآن الزوج بالتمادى فى هذا الإضراب الإجتماعى لذلك جاءت الآية التالية مباشرة لتقول " وإن خفتم شقاق بينهما فإبعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها، وكذلك فى نشوز الرجل لابد من البحث عن الصلح من خلال الأسرة أو مؤسسات المجتمع ككل، فيقول القرآن عن نشوز الرجل " وإن إمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلاجناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير...".
[مما يؤيد التفسير السابق للضرب بالإضراب الإجتماعى أو الخصام الإجتماعى عدم إستخدام القرآن للضرب هنا بتحديد ماهيته ونوعيته باللطم أو الركل...الخ كما عودنا القرآن فى مواضع أخرى، ويضرب د.محمد شحرور أمثلة على ذلك منها الآية التى تقول" فأقبلت إمرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم "، وصكت هنا تعنى الضرب على الوجه، وعندما قتل موسى الرجل قال القرآن "فوكزه موسى فقضى عليه " ولم يقل ضربه موسى.... الخ، وبالطبع لن تجدى هذه المحاولات لقراءة جديدة للنص مع الكهنة الجدد وفقهاء قمع المرأة وقهرها لأنهم يؤمنون بأن القدماء قد حسموا كل شئ ولامجال لإجتهاد، ودائماً يرددون نفس الإسطوانة المشروخة التى تقول "يعنى إنتم حتفهموا أحسن من الفطاحل القدماء "، وكأن عقارب الزمن قد توقفت عند القرن ألأول والثانى الهجرى، وينسون أن مقياسنا هو الحق وليس الرجال الفقهاء مهما كانت مكانتهم، فلهم الإحترام ولكن ليس لهم التقديس، وأخيراً أهدى هذه القصيدة لكل من يتبنى عقيدة الضرب لتأديب الزوجة، يقول نزار قبانى:
فى حارتنا... ديك سادى سفاح... ينتف ريش دجاج الحارة كل صباح.. ينقرهن يطاردهن يضاجعهن ويهجرهن..... ولايتذكر أسماء الصيصان!!!!
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
مرحبا بك د خالد
متابع -تحية طيبة لك د خالد المنتصر شكرا لك على المقال الجيد وعودتنا دائما ان نستفيد منك ومن المدرسة العلمية المفيدة والمهمة جدا في حياة الشخص ولكن منذ فترة لم نرا لك في الصفحة الخاصة بك حول الاسئلة والاجوبة في الثقافة الجنسية ياريت تعطينا الاسباب ونتمنى المانع خير ان شاء الله ارجوا الرد اخي الكريم
Sweet
George -one of the best articles you ever wrote Mr. Montser. Woman abuse is a disaster in the middle east. I''ll beat the crab out of any man who will land a hand on my daughters who I spent my life to raise them and get them to the best schools.
العقل العربي الناقص
سندباد -بداية اعلمكم ان شخص درست واعيش في بلد غير مسلم ومنفتح ..انا استغرب طريقة تعريف المساواه بين الرجل والمراه ..العلاقه ليست مساواة.العلاقه تكامليه ..من قمة الغباء ان تطالب من تسمي نفسك بالمثقف بالمساواه ..بل طالب بحقوق المراه ..ولا تجعل لسانك سكين تقل بها ادبك علي الفقهاء وان رايت ان هم مخطئون ..لك رايك ولهم رايهم ..ان عرفت ايه وغابت عنك ايات ..اخيرا بالنسبه لضرب المراه انا مقتنع تمام الاقتناع بضرورته احيانا والدليل انني صادقت الي الان خمس فتيات اجنبيات وكان علاقتي معهن تتميز بالتطاول والمشاجره لانهن في البدايه يردن ان يبدين انهم متساويات معي وكانت النتيجه هي مزيد من التنافر والكره وعند استخدامي للضرب تتغير طريقه تعاملهن ويصبحن ودودات وحنونات و يسمعين الكلام ..وعلي فكره اسباب الانفصال ترحع في اغلبها الي انتقال مكان العمل ...ارجو ان لا تكونوا متعصبين يسارين يا دكتور .....وشكرا
بالعيادة النفسية
إنجي -لم أعد أعلم هل نناقش وننقد-أم نهمل لتنصرف كل جهالة لحالها-لأني شخصياً وآخرين لا علم لنا بما ذكره الدكتور خالد إلا عند كتابته تلك الدعاية المجانية-للفتاوى الجاهلة بدينها!!-ولكن أؤكد لك يا دكتور خالد-وأنت على علم بذلك-أن بذهابك لأقرب عيادة للطب النفسي-(التي تحوي ذاك الخليط الإنساني)-ستجد العديد من الحالات الإنسانية(اللاإنسانية)-التي تمارس شطحاتها دون تفويض من فتاوى أو رجال دين-فهل تظن أن العنف المتبادل بين الرجل والمرأة-في حاجة لسند ديني-أو للتشريع التحرري بمساواة الرجل والمرأة؟!-(الأمر غير كده خااااالص)فهناك باب خلفه زوجان-وهناك تتوارى الثقافة (أي ثقافة كانت)-ولا يبقى إلا الإنسان!-أو إسأل الدكتور أحمد عكاشة-أخيراً..كتب نزار قباني قصيدة(رسالة من سيدة حاقدة)-فأنا أنصح كل حاقدة أن ترسل تلك القصيدة المُنكسرة-لكل ديك سادي سفاح-ولتكن عبر (نبلة)كعنف نسائي-لإستنادنا على ملائكية النساء-دون ملائكية لرجل هناك!-تحياتي0
to sinbad
redplanet -if you really live in western country you could get jailed if you assualt your own wife or your girl friend and do not tell me you assualted 5 girls and they were happy about that unless they are odd or you toothanks for you article dr Montasser and keep the good work to enlighten minds still living in the seventh centuary
Give me a break!!!
Fred -Mr. what ever, cause I know this is not your real name. IN USA alone every year there is more than 1000 merder or s attempting merder of husbands or boyfriend by there wives or girllfriends,...I think you live in the middle east and you do n''t know what are you talking about...By the way 90% of American people are armed to their teeth including females!!!!!!!!!
تعليق
أبو سفيان -الموضوع أشبعه القوّالون قولا،لكن الجديد فيه ( فتوى) العلامة فضل الله وما تتمتع به من جرأة أدبية وأخلاقية، ونقضها للموروث الكلامي.. لكن الحقيقة أن ( ضرب ) المرأة هو إنعكاس للهيمنة الذكورية على التاريخ.. والنصوص لا تقدم ولا تؤخر.والعبث كل العبث قبول التأوليات الدخانية.. فكلمة ( إضربوهن ) تعني الضرب. ولو تركت الجد : لقلت ان تجميل معنى الضرب .سيقلب الطاولة على مترجمي الأنجيل، وستصبح مقولة : من ضربك على خدك الأيمن( مقولة فارغة) وجب تبديلها كما يلي : من وكزك ( صكك ) على خذك الأيمن.. لكني بنفس الوقت أرفض فتوى فضل الله لأني لا أريد للمرأة أن توسخ يدها بهذا الكائن المتوحش ( الذكر ) !فالمرأة كانت وستبقى حاضنة الحياة
الى سندباد
عربي -أنا من أصل عربي وولدت وتربيت في أوربا ولا أقول لك غير أن أمثالك معروفون لدينا تماما ....ولا داعي لذكر مسماهم...يكفيهم ما هم عليه من ضياع ---------, ولكن الافضل - عدم التطاول على من يفوقهم علما على الاقل باللغه العربيه التي كتبت بها ولم تكلف نفسك حتى تصليح أخطاؤك ,بالمناسبه من من فقهائك أفتى لك بشرعية معاشرة صديقاتك الخمسه يا هذا؟؟؟أتقي الله و--0---في مخاطبة الغير,أتريد تطبيق أحكام القرآن على علاقات الزنى!!!
سورة النساء الآية 34
علي -الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَ{{{اضْرِبُوهُنَّ}}} فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
الضرب جريمة قانونية
بهاء -لا يمكن تفسير الضرب إلا كإهانة للشخص الآخر، فترى اختلاف رجلين يتحول لغضب والغضب لعنف. وبمراقبة بسيطة للناس حولنا نرى أن تحول الاختلاف لغضب وثم لعنف يقل مع تقدم الإنسان بالعمر لأنه يكتسب عموما رجاحة بعقله وحكمة بسلوكه اليومي، فالضرب تعبير عاطفي مسيء للإنسان الضارب والمضروب. ويتحول الضرب لكارثة نفسية عندما يقع بين إنسانين قريبين، فقد ترى رجلا يذكر قصة شجار مع غرباء تعرض بها للضرب لكن تلاحظ أن القصة مجرد نكتة تروى، لكنه لا يمكن أن يذكر بنفس الطريقة قصة ضرب أبيه أو أخيه له بعد أن تجاوز 20 من عمره فهذه ذكرى جارحة دائما، وبالتالي ضرب الرجل لامرأته مرفوض تماما وتحت أي مقياس أو تفسير، وهذا ينسحب على ضرب الأطفال أيضا والذي يشكل أيضا مشكلة اجتماعية وتربوية خطيرة. أحيي شجاعة فضل الله وأقدرها ولكن أقول له الضرب مبدئيا عمل مؤذي يستحق من يمارسه العقاب كأي جريمة أو جنحة أخرى ولا يهم من هو الضارب ومن هو المضروب.
ريح نفسك وريحنا
طارق خطاب (مصر) -ياريت لمثل هذا الذي لم يعجبه كلام اي فقيه بما فيهم المستنيرين كما يطلق عليهم وانا حقا لا ادري اي استنارة في الفقه لان الفقه كله من كتاب لله وسنة رسوله ص ةلا يصح لاي احد ان ياخذ باهوائه سواء كا عالما ام لا انصح من سماه اهله بخالد هذا ان يترك هذا الدين ويريح ويستريح طالما لا يعجبك كلام الله ولا الاحاديث المروية عن النبي (ص) فما الذي يفيد لتفهم هي نصيحة صغيرة اترك هذا الدين وريحنا واستريح ؟
ضحكتنى يا فحل
Blade -دنتا عايش فى بلد غير مسلم ومنفتح زى اثيوبيا مثلا ولا رواندا ولا بوروندى ؟؟ دا انهى بلد دى اللى فيها كنت بتضربهم وتتغير طريقة تعاملهم معاك للحنيه ويسمعو كلامك ؟؟ دنتا بتألف ولا بتستهبل ؟؟ انت لو عايش فى بلد غير متخلفه غير مسلمه ومديت ايدك على واحده هتلاقى نفسك نايم عالبورش . قال فتيات اجنبيات - خمسه ما هو سندباد فحل بقى - ولما بيضربهم بيسمعو كلامه .ههههه ضحكتنى يا فحل
السندباد التايه
د.يونس البدري -السيد سندباد يدعي انه يعيش في اوروبا ويضرب عشيقاته وفقا للشرع الاسلامي ،اللهم قوي ايمانك!والله لو تطاولت هناك على امرأة لاتصلت بالبوليس واودعتك الحبس فمن اين تاتينا بهذا -------؟ثم هل تقبل ان يضرب رجل اختك كي يؤدبها ؟اذا قلت لا فانت -------- وان قلت نعم نسألك هل ---------------
التكامل هو الحل
مها -لماذا لا يكون الرجل والمراة متكاملين يسند احدهم الاخر والاحترام هو الاصل في العلاقة منذ البدايةوليس هناك حاجة للاهانة
الي الدكتور المحترم
المهندس -انا في الحقيه لم اكمل قراءة التعليق لانه لم يسعني الوقت ولكن السؤال للدكتور خالد ماهوا تفسيرك للايه رقم 34 من سورة النساء ؟الحياة بها امور كثيرة يمكن ان تناقشها ؟اري ان تكتب في مشكلة البطاله؟او التدخل الغربي السافر في عقول امة الاسلام؟من اعتنق الاسلام مؤخرا وسبب ذلك ؟لم اسمع قط عن زوجين انفصلا لان الزوج ضرب زوجته ؟علي حد علمي من يعرف شيء من ذلك انا منتظر الردودوهناك الكثير ...رجاء سعة صدرك يا دكتور
العلم نورن
فهمان -شكرا للدكتور خالد، لقد كنت أرى أن الله سبحانه وتعالى لابد أن يكون لديه حكمة خافية على البشر لقوله ;اضْرِبُوهُنَّ; فكلام الله ينصف المرأة إنصافا كبيرا، ويساوي بينها وبين الرجل في كثير من المواضع، ثم جاءت القراءة الجديدة والمعني لكلمة;اضربوهن; لتتمشى مع العقل أكثر من كلمة الشيخ فضل الله التي تحول العلاقة الزوجية إلى مباراة مصارعة المحترفين، ولا تشغل بالك بمن سيهاجمونك من أنصار التخلف العقلي من -----------فهم قوم تركوا عقولهم في القرن الأول الهجري، والمستنيرين منهم تركوه في القرن الثاني... نحن لا نلغي جهود من سبقونا، ولكن أيضا لا نأخذ كل ما قالوه مسلما به، فهم بشر قد يصيبون وقد يخطأون، وهم على الأقل قد استخدموا عقولهم، ليس مثل شيوخ هذا الزمان والذي قال أحدهم: كفر من قال أن الأرض كروية...
القرءان و السنة
مغربي -{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (النساء: 65)--و مسألة ضرب النساء ثابثة ..ثم أخذ الضرب معنى اخر لا يمت للدين بصلة كضرب المدمن لزوجته و تارك الصلاة لزوجته ...اذا فهمنا ديننا أزواجا و زوجات فلا حاجة للضرب و ان كان أقل وقعا من الطلاق .
تعليق
رياض -ليس من الصعب معرفة مايحدث خلف الأبواب.عندما كنت أعمل في فرنسا لم أكن أصادف نساءا مصابات بكدمات في العين الا مرة في السنة وعند انتقالي الى دولة خليجية كبيرة أصبحت أرى تلك الحالات بشكل يومي وعندما أسأل المريضة عن سبب الاصابة يسارع الرجل المرافق لها ليقول أنها اصطدمت بالباب..؟كما قال أبو سفيان اضربوهن تعني الضرب. هذا ليس مقبولآ من تشريع أرضي فكيف بشريعة سماوية؟على المجتمع حماية أفراده من بطش الآخرين وعندما يوضع المعتدي الذي ضرب زوجته في السجن لمدة طويلة عندها ستقل حالات النساء المصابات بكدمات حول العين بسبب اصطدامهن بالأبواب
لاحياء فى الدين
عونى السيد نعمة اللة -اللةسبحانة وتعالى انزل ةكتابة فية كل الاحكام الشرعية
الضرب نوع من الهمجية
عربى عاقل -انا اعتبر ان الضرب هو نوع من الهمجية مهما كانت الاسباب والموضوع لايحتاج الى مناقشة ولايحتاج الى معرفة راى الدين فلا ضرب ولا دفاع عن النفسقد تحتاج الى مقاومة خصم او الى الدفاع عن النفس من الخصم اما فى الحياة الزوجية فلايوجد هذافى البلاد العربية الزوج يضرب زوجته ام اولادهوعندما تتزوج ابنته يرفض ان تضرب ابنته من زوجهاانها الازدواجية كيف اقول ان الدين يبيح احيانا ضرب الزوجة او لاسباب معينة و القوانين الوضعية تمنع الضرب مهما كانت الاسبابهل معنى ذلك ان القوانين الوضعية بها معانى سامية افضل من الاديان السماوية هل يعقل هذاعندما نستخدم الدين فى اغراض قد تكون منافية للواقع الذي نعيشه مثل شرعية ضرب الزوجة وهذاخطأ
قال متحضرون قال ؟!!
رشاد القبطي -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يضرب خياركم ووقال ما اكرمهن الا كريم ولا اهانهن الا لئيم وقال لايضرب احدكم امرأته ثم يطلبها للفراش وقال رفقا بالقوارير ، بلاش حكاية قفاز الحضارة والتحضر التي الذي تلكموننا به اذهب الى اي موقع مهتم بالعنف ضد النساء ستجد ان الغربيين المتحضرون يضربون المرأة ضربا يفضي الى الموت والهلاك ؟!!
مجرد وقفة
ياقو بلو -يا سيدي الكاتب،ان تبرير ما لا يبرر امر مخجل لا يليق ان يتداول به امثالك،ان النص صريح جدا والذي فعلته لا يعدو كونه تحميل النص اكثر من طاقته،والمصادر التي رجعت اليها يكتب اصحابها وفق مفهموم التقية ومنهم فضل الله،في القرآن الكثير الكثير من الممارسات التي تحط من قدر المرأة واولها تعدد الزوجات والشهادة والميراث وغيره كثير،اما الخلط الساذج بين ما تسميه الهي وقبلي فأنا لا اراه سوى مزحة،ان الله يا سيدي لا يحتاج ان يقول له احد انه بعد الف سنة سوف يحصل كذا وكذا والافقد آلوهيته،ان الامر بحاجة الى شجاعة وليس اللف والدوران من اجل قول ما لا ينسجم ومنطق العقل.هناك المئات من الاحاديث المتفق عليها التي تحط من قدر المرأة،ان الله لا يناقض نفسه ولا يمكن ان يأتي بناقص يكمله بعد حين لانه كامل.ولو تحققنا من ورود مثل هذه النصوص سنجد انها منسجمة ومصلحة انية تخدم المشروع العام وليس لله اي دخل فيها
لضعاف الذاكرة ؟!!
برسوم الايلافي -لضعاف الذاكرة : المساواة في الاسلام بين الرجل والمرأة ،(( إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجراً عظيماً