كتَّاب إيلاف

استباحة النساء باسم التقاليد والدين [2- 2]

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أ - أية مساواة؟!
إن مبدأ المساواة بين الجنسين هو ركن رئيسي وجوهري من أركان حقوق الإنسان، والتحضر، والتقدم، وقد أحرزت المرأة في العالم، وكما ذكرنا في الحلقة الأولى، مكاسب كبرى خصوصا في الغرب. أما في العالمين العربي والإسلامي، فإن هذا المبدأ الكبير يواجه اعتراضات وتحفظات كثيرة باسم التقاليد والدين. إن كون الرجل 'قواما' على المرأة، وكون حظ الذكر ضعف حظ الأنثى، وإباحة تعدد الزوجات، وإن الهوس الجنسي المنفلت، النابع من عقيدة أن المرأة أداة الرجل وملكه، وما يتعلق بذلك مما يدعى ب'شرف العائلة'، و'غسل العار'؛ كل هذه الأفكار، والطقوس، والممارسات هي النقيض التام لمبدأ المساواة كما أقره ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان الدولي لحقوق الإنسان، والنصوص الدولية عن حقوق المرأة. أجل، أية مساواة، وأية روح إنسانية في تحليل خطبة الرضيعة، وملامستها جنسيا من غير الولوج؟ قد يبدو الأمر قصة مغرضة، ولكن مقالا هاما للدكتور عبد الخالق حسين قبل شهور قد فجر النقاش الفقهي حول خطبة الرضيعة، وتحليل التحرش الجنسي بها حتى بلوغ الثانية عشرة، فيكون 'الولوج' حينئذ مباحا!! إن المقال المذكور كان يعلق على فتوى لخميني في هذا الشأن، وسرعان ما جاءت الردود، لا لنفي الفتوى، بل للتأكيد على أن ذلك لا يقتصر على الفقه الشيعي وحده، وأوردت الردود نصوصا بنفس المضمون لفقهاء المذاهب السنية الأربعة، وهكذا تكون الجريمة البشعة في العرف الدولي ممارسة محللة عند الفقهاء!
لقد عقدت الأمم المتحدة عام 1979 اتفاقية دولية ضد كل أنواع التمييز الذي تعانيه المرأة، وفي الدورة 42 للجمعية العامة لعام 1987، وعند بحث التقرير الخاص ببنغالديش، هاجت الوفود العربية والإسلامية غاضبة لما ذكره الخبراء عن تفسير الرجل القرآن لمصلحته، ورأوا ضرورة تفاسير جديدة تنسجم مع وقائع العصر ومبادئه، وطالب التقرير الأمم المتحدة بإجراء دراسات عن أوضاع المرأة في الدول الإسلامية، وخصوصا ما يخص المساواة داخل العائلة، والطلاق، والزواج، والمشاركة في الحياة العامة. لقد هاجوا غاضبين، واتهموا التقرير بالعنصرية، وتشويه الإسلام مع أن الخبراء تحدثوا عن 'تفسير' القرآن، وقد تصدر المعركة، ويا للعجب، مندوبو تونس، والجزائر، والمغرب، متسائلين عن حق الأمم المتحدة في 'فرض وحدانية الرأي'، ومطالبين، باسم الخصوصية، بتفسير جديد للمساواة غير ما يرد في بنود والتزامات ميثاق الأمم المتحدة، وإعلان حقوق الإنسان. لقد طالبوا في الحقيقة بإقرار أخلاقية جنسية قائمة على هيمنة الرجل، وهذا ما طالبت به كل الوفود العربية والإسلامية، بزعم أن المساواة كما ترد في الاتفاقية والميثاق لا تنسجم مع التقاليد الإسلامية. لقد تساوت في الموقف الدول التي تعتمد نظام حكم الشريعة، أو لا، وذلك لأن الاتفاقية تمثل عندهم جميعا 'تدخلا' في الحياة الخاصة للرجل العربي والمسلم، وقد كانت هذه الدول هي الوحيدة التي سجلت تحفظات مبدئية على الاتفاقية. حقا إنها لخصوصية متحضرة للغاية!
إن ما يجري للمرأة على يد الرجل في الدول العربية والإسلامية قائم على هذا التفسير 'الخصوصي'، و'الاستثنائي'، لمعنى المساواة بين الجنسين، وتنتقل هذه العقلية إلى الجاليات الإسلامية حتى وهي في الغرب، أو في دول ديمقراطية أخرى كالهند، إنها عقلية هي خليط من غريزة جنس عارمة، وشهوة التملك الفردي، وتقاليد قبلية بالية، ومعتقدات تربط بالدين.
إنهم، يتهمون الغرب بالاعتداء على الخصوصية، والتعددية، وعدم احترام معتقدات الآخرين. ولماذا؟ لكون القوانين الديمقراطية في الغرب، والمثل والمبادئ التي يلتزم بها، تعارض تعدد الزوجات، وختان المرأة، وإجبار الفتاة على الزواج، وضرب الزوجة، و'غسل العار'، ألخ. إن دعاتهم في الغرب، من مثقفين ومن أئمة جوامع، يطالبون باحترام 'التعددية الثقافية' حتى بأشكالها البالية والوحشية. إن إحدى محررات 'الكتاب الأسود'، وهي عربية، تكتب أن التعددية مصدر غنى عالمي، ولكن ليس على حساب أبسط حقوق الإنسان، فهل التقليد أهم أم الإنسان؟، أي هل التقليد أم المرأة؟؟
ب- تقارير رهيبة حقا:
منذ نشر الحلقة الأولى قبل أيام، نشرت صحيفة إيلاف، وغيرها من الصحف، تقارير رهيبة جدا عن أوضاع المرأة في بلاد العرب والمسلمين. هذه التقارير تضاف إلى المئات والمئات من الوقائع، والتقارير، والشهادات السابقة، ومنها ما ذكرته قانونيات وباحثات ضمن 'الكتاب الأسود'. إن التقارير الجديدة وردت عن العراق، ومصر، وسوريا، وإيران، والمغرب، وغيرها، وفي مقال لصحيفة يومية، كمقالنا، قد تكون كثرة الاستشهاد غير موفقة وغير مناسبة غير أن بشاعة بعض ما يحدث عندنا تجاه المرأة يجعل من إيراد الشهادات ضرورة، ولعل القارئ يتفهم هذه الضرورة.
التقرير المصري، الذي لعله الأكثر إرعابا، يسرد العشرات من حوادث اغتصاب الفتيات الصغيرات، المشردات في الشوارع لأسباب اجتماعية وعائلية، وفي إحدى الحالات خطف صغيرة و واغتصابها من جانب ثمانية رجال بعد أيام من حجزها في بيت محروس بالكلاب المتوحشة. إن الحكومة المصرية، والمنظمات المدنية، تدين هذه الجرائم، ولكنها مستمرة إن لم توجد حلول لتشرد الآلاف، وإن لم تفرض أقسى العقوبات على المغتصبين، لا اعتبار جرائمهم مجرد جرائم عادية بسيطة. هؤلاء المجرمون الأوغاد الثمانية، هل حقا لا يستطيع البوليس اعتقالهم ليلقوا عقابا يكون درسا لا ينسى للآخرين؟! إن إحدى الضحايا تقول إن الرجل المغتصب لا يهمه كون الفتاة صغيرة أو لا، بل المهم أن تكون أنثى يمارس معها غزواته الذكورية المتوحشة.
في العراق، تواصل المليشيات الحزبية، وخصوصا مليشيا الصدر الإيرانية ولكن ليس وحدها، الاعتداء على الطالبات من سافرات، وغير سافرات، وقد قتلوا في الأسابيع الأخيرة ما لا يقل عن 40 طالبة وامرأة، ومنهن من قتلت مع أطفالها. إن هذه المأساة الكبرى لا يتحدث عنها، لا السيد المالكي، ولا غيره من زعماء الحكم، وكأن الأمر لا يعنيهم مع أن العدوان على المسيحيين، والصابئة المندائيين، وعلى السافرات، بدأ منذ الأيام الأولى بعد سقوط صدام. أما الاغتصاب، وأما جرائم غسل العار على نطاق واسع، وفي معظم أنحاء العراق، فإنها مستمرة هي الأخرى. إن حظ المرأة العراقية زمن صدام كان تعيسا، ومأساويا بسبب حربين مدمرتين، ورغم أن القانون المدني للأحوال الشخصية بقي معمولا به مع بعض التغيرات، فإن ذلك لم يحل بين فدائيي صدام وبين قطع رؤوس العشرات من النساء بحجة الفحش، وتعليق رؤوسهن على واجهات بيوتهن، علما بأن بعضهن كن، بالرغم منهن، عشيقات العائلة الحاكمة وحاشيتها، أو مغتصبات من قبلهم، وقد قتلن لإسكاتهن.
إننا نجد اليوم أن الجرائم اليومية ضد المرأة العراقية صارت تتبرقع بالدين، وهذا أخطر، وطالبات البصرة بوجه خاص، يطاردن على أيدي فرق بوليس الآداب التي تنظمها هذه المليشيات في الجامعات والشوارع، وتعتدي حتى على المسيحيات لأنهن غير محجبات، وتأمرهن بالحجاب، أو الموت. إنها شرطة تذكر بفدائيي صدام، وبطالبان، والباسيج الإيراني، والمطاوعين السعوديين. أما القانون المدني للأحوال الشخصية الذي صدر في عهد عبد الكريم قاسم، فقد استبدل بأحكام الشريعة بعد أن اعتمدوا دستورا دائما قائما على حكم الشريعة، مما يجعل ذكر كلمة ديمقراطية مجرد ادعاء فارغ..
في سوريا، وكما ورد في إيلاف، اكتشفت جريمة مرعبة، فقد عثر على فتاة في العشرين كان أبوها قد سجنها منذ عشر سنوات في غرفة صغيرة، وتقول التقارير عن سوريا والمغرب إنه رغم التزويق الإعلامي الرسمي لأوضاع المرأة، فإن الواقع شيء آخر.
التقرير المغربي المنشور في إيلاف عدد 10 ديسمبر الحالي، يسجل أن العنف الجسدي ضد المرأة في المغرب يتقدم النفقة، والطرد من بيت الزوجية، بأكثر من 4 آلاف حالة.
بعودة إلى شهادات الكتاب الأسود نأخذ قلة من الوقائع بما يسعه المقال:
في مصر، إن 97 من النساء قد عانين عملية الختان؛ في الجزائر، وحتى عام 2004، لم يكن يحق لوزيرة أن تتزوج بدون موافقة الأب والأخ؛ في الأردن قتلت العائلة فتاة لأن شقيقها اغتصبها، وحملت، وأجهضت، فزوجوها من رجل في الخمسين، ثم طلقها، فاغتالتها العائلة، [منقول من تقرير جوردن تايمس]. إن جرائم الشرف في الأردن تعادل 25 بالمائة من الجرائم رغم أن العائلة المالكة تدين بشدة هذه الجرائم؛ في الضفة الغربية، أحبت فتاة جارها، لكنه خدعها، وهرب، فسكب شقيقها البنزين على رأسها، مما استدعى نقلها للمستشفى. لم تكتف العائلة بعقوبة الابن، بل ذهبت الأم للمستشفى ومعها السم، وقالت لابنتها ' أفضل لك أن تموتي'، ولكن الطبيب منع العائلة من زيارتها فأنقذها، ولا ندري هل كفت العائلة نهائيا عن محاولات 'غسل العار'؟!!؛
في تونس، اعتقلت الشرطة في نهاية 2005 أستاذة لمشاركتها في مظاهرة، وقد أنزل رجال البوليس بنطلون المرأة إلى أسفل، وكأنما يريدون أن يقولوا لها 'حتى أنت يا عاهرة!' إنها نفس العقلية السائدة في كل المجمعات العربية والإسلامية، رغم أن تونس سبقت الدول العربية منذ الخمسينات في عهد بورقيبة في 'تمدين' قانون الأحوال الشخصية، ولكن الانتهاكات تظل قائمة، وتواطؤ البوليس والقضاء يغطي أحيانا على الجريمة وفاعلها.
أما إيران، فتضرب الأرقام القياسية في اضطهاد النساء بحجة مخالفة مقاييس الحجاب، كما أنها، وإمعانا منها في عقلية الفصل والعزل، تنظم أولمبيا رياضية للنساء المسلمات ولنساء آسيا، وفيما يخص'الزنا'، فقد شهد عام 2004 حادثا أثار دعاة حقوق المرأة داخل إيران وخارجها، فقد حكمت المحكمة على فتاة الثالثة عشرة، جيلا آزادي، بالموت رجما لأن شقيقها، البالغ 15 سنة، اغتصبها، وحملت منه. أما الولد، فحكم عليه بالجلد 150 جلدة؛ وقد أسفرت الضغوط الدولية والداخلية عن إنقاذ الفتاة، كما تم إنقاذ فتاتين في الحالة نفسها في نيجريا، إلا أن المئات من النساء لم يحالفن مثل هذا الحظ، سواء في إيران، أو باكستان، أو السعودية، أو أفغانستان، وبين مسلمي نيجريا، والهند، وبنغالديش، وغيرها.
إن جرائم 'الشرف' هي الأكثر انتشارا في مجتمعاتنا، سابقا واليوم، وقد انتبهت المنظمات الدولية لهذه الجرائم منذ عقود، ونذكر مثلا تقرير منظمة العفو الدولية لعام 1999 عن الجرائم في باكستان، [الترجمة نشرت في صحيفة الزمان العراقية عدد 29 أكتوبر من نفس العام]. إن التقرير المذكور يسجل أن حق النساء في باكستان مشروط بإطاعتهن للأعراف، حيث تعيش النساء هناك في خوف دائم، ويواجهن الموت بنيران السلاح، أو القتل بالفؤوس، إذا خرجن على عائلاتهن، أو بسبب زواجهن من رجال يخترنهم، أو بسبب طلاقهن من أزواج يسيئون معاملتهن، حتى أنهن يتعرضن للقتل على أيدي أقربائهن لأي من هذه الأسباب، ولا يهم إن كان الشك قائما على حقائق أم لا، وقد طلبت المنظمة الدولية وجوب تطبيق عقوبات جزائية صارمة على القتلة. لقد ورد في نفس التقرير أن محاكم عديدة تهتبر الزيجات التي تعقدها النساء ضد رغبات الآباء ماسة بشرف العائلة، وتبرر فقدان الرجل للسيطرة على نفسه!!، ومن شهادة حديثة عن باكستان، وردت في 'الكتاب الأسود'، نجد أن الأحوال الخاصة بالنساء لم تتغير، وفي كل سنة مئات من جرائم الشرف من قبل الزوج، أو الابن، أو الأب. إن القتل مباح لمجرد الشك، وإذا رفضت المرأة الزواج الإجباري فهي إما تضرب بوحشية متناهية، أو تحرق، وغالبا ما يغض العسكر النظر عن جرائم الشرف.
إن جريمة الشرف مأساوية من جهتين: الضحية المسكينة التي يمكن قتلها على مجرد الظن، أو الإشاعة المغرضة، والرجل القاتل الذي لا يتورع عن قتل إنسان قريب منه فيتحول، كما تصف الكاتبة العراقية فاطمة المحسن، إلى ذئب هائج لا يرضيه غير سفك الدم والافتراس.
أجل إنها 'ذئبية' العطش للدم، وإلا فكيف نفسر أن شقيقا يسكب مواد حارقة على شقيقته، وأن أمها تذهب بالسم للمستشفى لتقول للضحية 'خير لك أن تموتي يا ابنتي'؟؟!! وماذا يقال عن الشاب التركي في ألمانيا الذي قتل شقيقته لمجرد أنها كانت تلبس كالألمانيات، وتقيم الصداقة المنافية في نظرهم للتقاليد؟ إنها لم تخطئ، ولم تغتصب، ولكن لكونها تلبس بما لا يرضي العائلة، وهذا في قلب دولة ديمقراطية غربية! الأدهى أن الأب المحترم وصف الشهادات التي قدمت ضد المجرم بكونها 'دليل العنصرية'! أي اسمحوا لنا بفعل ما نشاء في بلدكم وإلا فأنت عنصريون!
ج - وهل من خلاص؟!
إن التعامل غير الإنساني مع المرأة في مجتمعاتنا، وخصوصا في بلدان الإسلام السياسي، سيستمر ما دامت الثقافة، والتربية، والإعلام، والمسجد، والقضاء أحيانا، تتواطأ مع العنف والإجرام الموجهين ضد المرأة.
إن عبء النضال، وعلى كل الجبهات، ضد أشكال العنف والتمييز التي تعانيها المرأة في مجتمعاتنا يقع على المرأة الواعية، وعندنا نخب من هذا النموذج الشجاع، كما هناك نخب جريئة من المفكرين، والكتاب، والساسة المتنورين، الذين كانوا، ولا يزالون يكافحون في هذا الميدان من أجل مساواة الجنسين، ويبقى أن أمامنا أشواطا ومراحل كثيرة قبل أن نكون قد حققنا، على الأقل، الحد الأدنى مما هو منشود.
نعم، إن المساواة الحقيقية بين الجنسين، كما يحددها ميثاق الأمم المتحدة، وإعلان حقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية حول المرأة، غير مطبقة في المجتمعات العربية والإسلامية، مع فوارق في الدرجات، إذ يبلغ الحد الأعلى من التمييز والقهر حيثما سادت هيمنة رجال الدين فكريا واجتماعيا، وحيثما أقيم نظام حكم الإسلام السياسي، ولابد أيضا من ذكر وجود أشكال من التحايل على هذا المبدأ، كالاستشهاد بوجود نائبات، كما في العراق، مع أن معظمهن في مقدمة المنادين بقوامة الرجل، والمطالبة بتطبيق أحام الشريعة في ما يخص الأحوال الشخصية. إنه لا تكفي نصوص دستورية جميلة، ودعايات تزويق وتلميع!
إن المطلوب هو استمرار وتشديد نضال المرأة والرجل الواعيين دفاعا عن حقوق المرأة، وإدانة لما يقترف ضدها. إن هذا النضال من أجل المساواة ورفع الظلم كان، وسيكون، عسيرا جدا وفي وجهه عقبات كبرى، وخصوصا بسبب التطرف والتزمت الدينيين، وانسياق الجماهير المسلمة وراءهما. إنه نضال مرتبط كل الارتباط بالعمل من أجل مجتمع متقدم، متحضر، وإنساني، وإن الوعي بمساواة الجنسين، كما تكتب عضو الأكاديمية الفرنسية، فرانسواز هيريتيه، 'سيكون مفتاح الثورة.' اية اعادة نسر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفكر كله
د. رأفت جندي -

رفض هذا الغبن للمرآة واجب وحق, ولكنه لا يتأتي الا برفض كلي لقدسية الفكر الذي ينظر لها هذه النظرة, وهذا ما فعله الكثيرون ولكن لا تستطيع عليه هذه المجتمعات الذي تتحدثين عنها. واحيي شجاعتك واحيي ايلاف علي الفكر الحر.

العقلية الشرقية
------- -

انا لا اتعجب من ذلك التقرير الذي يوضح مدى وضع المرأة الشرقية في مجتمعنا ، ففي المفهوم الاسلامي المرأة خلقت فقط لخدمة زوجها و اولادها و لا شخصية لديها و لا حتى مشاعر لها فهي تلبي نداء زوجها اذا طلبها للفراش و لا يحق لها الاعتراض حتى لا تلعنها الملائكة و لها نصف الميراث و نصف شهادة و ربع زوج حيث يشاركها ثلاثة نساء اخريات في زوجها فهل هذا هو تكريم المرأة ؟ .

WOMANEN''S RIGHTS
عدنان هاشم -

يجب ان يكون هناك نظام في كل الدول العربية والاسلامية لكي يحفظ حقوق المرآة اني وبصفتي انسان مسلم اناشد جميع المسلمين وخاصة المسؤلين والقانونيين واصحاب الفكر بان ينهضوا لحماية وتحرير المرآة من تلك الجرائم التي تطالها اني اتآلم علي مايحصل لأخواتنافي هذه الدول واعبر عن استيائي وغضبي وانا لله وانا اليه راجعون. وسيعلموا الذين الذين ظلموا آي منقلب ينقلبون. صدق الله العظيم.

وجه السحارة
خوليو -

السحارة هي الصندوق أو الكارتونة التي يضع بائع الفواكه بضاعته لعرضها للبيع ويضع أجمل حبات الفواكه وأنضرها في الوجه الأعلى للسحارة، أما الداخل فهو من اسوأ الفواكه، هكذا هو وضع الدول العربية والإسلامية التي يعينون بعض الوزيرات أو النائبات في قيادة السلطة ، فهن وجه السحارة أما الحقيقة فهي كما ذكرت تقارير الكتاب الأسود ، المؤسف أن بعضهن يعتقدن أن سجن المرأة في المنازل وتغطيتها والضحك عليها بإسوارة وخاتم ألماس هو تكريم وحقوق،ملكية الرجل للمرأة في بلادنا لاوجود لها عند الأمم الأخرى ، لذلك يتصدى الرجال القوامون لقوانين الحقوق العالمية. الرجل عندنا هو الوصي، يعطف عليها أو يهينها، فهي تابع دوماً.

لاتسكت
انت الكردي -

اذا انت شخص غير عنصري كبقية الاكراد فالمفروض ان تستنكر بشده اعمال القادة الكرد في العراق وهي اثارة فتنة حول كركوك ومطالبتهم بضمها كخطوة اولى لاعلان دولة كردية تحرشاتهم وتخرصاتهم بالحكومة المركزية واخرها مطالبتهم بتمويل قوات مرتزقة البشمركة لتمويل حربهم ضد تركيا فتح قنصليات في كردستان وجعلها مراكز للمخابرات والنشاطات التجسسية الايرانية قيام جهاز اساش الكردي باغتيال شخصيات ريادية عراقية لحساب جهات غير عراقية سرقة الاموال العامة ونهبها عدم الاعلان عن الاجندة المخفية واللجوء الى المناورات والكذب الاحتجاج على الموقف التاريخي للحزب الشيوعي المناصر للكرد بصورة مطلقة وعدم الانتصار لقوميات خرى استنكار مواقف الحكومة الكردية في اثارة المشاكل ووضع عصي في عجلة تقدم وازدهار شعب العراق استنكار سرقات وممارسات عائلة برزاني الخائنةشجب موقف المجرم ملا مصطفى بما قام به ضد عبد الكريم قاسم بعد ان قام عبد الكريم برد الاعتبار اليه واعادته للعراق .اكتب عن مواضيعنا نحن كعراقيين حيث هذه مواضيع الساعة قل ان الاكراد خانو العراق على مر العهود .قل تكلم ولا تسكت فجهاز اساش لن يصلك

الی لاتسكت
Chnarok -

هل لديک عضو اسمه العقل. المقالة عن استباحة النساء باسم التقاليد والدين أنت مصاب ب فوبيا الاکراد.

قال مساواه قال 1
اوس العربي -

تمثل نسبة النساء في الولايات المتحدة مثلًا حوالي 57% من مجموع طلاب الجامعات لدرجة أن بعض الجامعات بدأت تقلق على مستقبل الرجال الذين كانوا فيما مضى هم الغالبية العظمى في هذه الجامعات. فهل يعني هذا انتصارًا كاسحًا للمرأة في قضيتها؟ ربما، ولكن ليس بعد سبر غور الحقائق. صحيح أن جميع أبواب الجامعات قد شرعت، ظاهريًا على الأقل، أمام المرأة فباتت تدخل من أيها شاءت. وصحيح أيضًا أن كل التخصصات باتت مفتوحة أمامها. ولكن هذا كله يجعلنا نتساءل أين هي المرأة الغربية السياسية والعالمية والمهندسة والقيادية؟ لماذا لا يوجد في أمريكا إلا كونداليزا رايس واحدة؟ ولماذا لم تتكرر في بريطانيا ظاهرة مارجريت ثاتشر؟

قال مساواه ؟! 2
اوس العربي -

ولماذا كلما طلب منا أن نذكر أسماء عالمات غربيات شهيرات لا يتبادر إلى الذهن سوى اسم ماري كري؟ هل عجزت نساء الغرب أن يلدن مدام كري جديدة؟ وفي المقابل لماذا نجد عددًا لا يحصى من باريس هيلتون وبريتني سبيرز وجسيكا سمبسون. صحيح أنه لا يمكن أن ننكر أن هناك عددًا كبيرًا من النساء الغربيات اللاتي يتولين مناصب مهمة ويحملن على عاتقهن مهام خطيرة ولكن تلك النسوة لا يشكلن إلا حوالي ثلث نظرائهن من الرجال. أليس من المفترض أن الفرص معروضة بالتساوي على الجنسين، أو هذا ما ينص عليه القانون على الأقل ؟!!!!!

قال مساواه قال 2
اوس العربي -

الثقافة السائدة اليوم في المجتمع الغربي والتي تروج لها أجهزة الإعلام المرئية والمقروءة فقد جعلت مفهوم الأنوثة يتعارض مع مفهوم الفتاة الذكية. فالفتاة الشقراء الجميلة دائمًا غبية، أما الفتاة المتفوقة فهي دائمًا عابسة ترتدي النظارات وتهمل هندامها. وهكذا أصبحت الفتيات يصرفن على تجميل أنفسهن وقتًا ثمينًا كان من الأفضل أن يصرف على دراستهن. وأصبح شغلهن الشاغل هو جذب انتباه الطلاب في المدرسة بالتصرف كما لو كن حمقاوات. ؟!!ناهيك عن التحرش الجنسي الذي تعانيه الفتيات في المدارس المختلطة. فقد ذكرت الدراسات أن 20% من الفتيات تعرضن للاعتداء الجنسي والجسدي في المدارس، بينما ذكرت 80% من الفتيات أنهن تعرضن لمحاولات تحرش جنسية. والمثير أن محاولات التحرش الجنسي هذه، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تحطيم ثقة الفتاة بذاتها، دائمًا ما يغض النظر عنها باعتبارها جزءًا من طبيعة الذكور!

قال مساواه قال 4
اوس العربي -

أما النساء في هيئة التدريس اللواتي من المفترض أن ينظر لهن بعين التقدير، فلهن مشاكلهن الخاصة أيضًا، خاصة إذا علمنا أنهن ما زلن يعتبرن أقلية بالنسبة لزملائهن من الرجال. فبالرغم من كثرة الطالبات في الجامعة فإن نسبة النساء في هيئة التدريس لا تتجاوز 28%. فهؤلاء النسوة، اللواتي من المفترض أن يعتبرن النخبة، يعانين التجاهل والتهميش والإهمال والإقصاء من اتخاذ القرارات. وفي قصة طريفة أقفل أحد أعضاء هيئة التدريس من ذوي الطبع الحاد في جامعة وسكنسون معمل إحدى عضوات هيئة التدريس ومنعها من دخوله ولم يتدخل أي أحد من الرجال في القسم لحل أزمتها حتى اضطرت أخيرًا للاستعانة بإدارة الجامعة. وتقول الرئيسة بالاشتراك للجنة النساء في جامعة وسكنسون، نانسي ماثيو، أنها اضطرت مؤخرًا لتغيير قسمها لأن زملاءها الرجال لم يحترموا بحثها وألقوا عليها مسؤوليات إضافية ودفعوا لها أقل. و يشعرن بأنهن دائمًا مستبعدات من اتخاذ القرار وأقل احتمالًا ويشعرن بأن عملهن غير مقدر من قبل الرجال.

قال مساواه قال 5
اوس العربي -

أما بالنسبة لرسائل التزكيات التي تكتب للنساء من أعضاء هيئات التدريس فهي عادة تكون أقصر من تلك التي تكتب للرجال وتثير شكوكًا أكثر وتصور النساء كتلميذات ومعلمات لا كباحثات ومهنيات متخصصات. وفي مارس نشر معهد ماسوشست للتكنولوجيا وثيقة بعنوان:دراسة لوضع النساء من هيئة التدريس في كلية العلوم في معهد ماسوشست للتكنولوجيا MIT الذي أظهر أن كبار البرفسورات النساء في الكلية تسلمن رواتب أقل ومصادر أقل للبحث من أقرانهن من الرجال. كما أبعدن من الأدوار المهمة في داخل أقسامهن. ولا تنتهي معاناتهن عند هذا الحد، بل حتى طالبات الدكتوراه لم يحميهن منصبهن من محاولات التحرش الجنسي، إذ في جامعة آيوا مثلًا تعرضت 6% من طالبات الدكتوراه للتحرش الجنسي، بينما نقلت 4% منهن أنهن تعرضن لمحاولات تحرش جنسي. ؟!!يظهر أن حلم المساواة الكاملة لن يتحقق أبدًا حتى في التعليمبل إن لقب ناشطة حقوق المرأة feminist أصبح في الغرب اليوم يوحي بمعان سلبية. ؟!!

Evil heart
Goerge -

Evil heart of some men are the reasons in all ages to persecute the women and dishonor thier dignity. Look at the heart of God and you find honor, respect, love and that are what God wants men to show towards women. look at the heart of Jesus, who respected women, defended her against those who wanted to stone her, and who died in place of every woman and man to give them life

العلمانية
nael -

الحل الوحيد بالعلمانية وخاصة باستبدال قوانين الأحوال الشخصية التي تنتمي الى عقلية القرون الوسطى بقانون علماني مثل تركيا. ثم لابد من تعديل مناهج الدراسة بما يضمن ثقافة التسامح ويقبل الاخر واحترام حقوق الانسان.

الى انت الكردي
القره لوسي -

اقول لك انت طركماني حاقد

تحامل على الدين
مغربي -

ماذا استفادت المرأة في أوروبا :-إطلاق الحرية الجنسية لها بعد بلوغها السن القانونية ، وما ترتب على ذلك- مسابقات الجمال والتجارة بالنساء ..ثم اذا تحدثنا عن الدين فلما لا نحدد رأي الاديان الاخرى في المرأة التي لا أظن أنك ستجد في القران نصا كهذا : يقول الرب: ''سأزيد آلامك بالحمل والولادة ورغباتك يجب أن تكون لزوجك وهو له اليد الطولى عليك'' [16: 3] و قول المسيح : ''إن يسوع المسيح يقود الرجل، وإن الرجل يقود المرأة '' [11: 3]و مع هذه الزوبعة المنادية بحقوق المرأة لا تناسبنا ومع ذلك يصر الغرب أنه أعطى المرأة ما لم تحلم به في تاريخها، وعلى الجانب الآخر نجد أن مسيرة حقوق المرأة بدأت بمطالب طبيعية لا تتعارض مع فطرة المرأة، ولكن الانحراف بدأ فيما بعد حين تمردت المرأة الغربية على الفطرة البشرية تحت مسمى التحرر، وساهم في إذكاء هذا الاتجاه إنحسار دور الدين في المجتمع؛ لأنه أصلاً كان المحرك وراء النظرة الدونية للمرأة ولأنه [من ناحية أخرى] كان عاجزًا عن مواكبة التطور وتقديم الحلول لمشاكل المجتمع, وهذه سـمة من سـمات المجتمع الغربي السلبية، يريد أن ينقلها للمجتمعات الإسلامية باسم ''الديموقراطية والتطور''.

God created woman
Rose -

Thanks for Elaph. God is holly and he created man first and then Eve using a chest bone from Adam..a bone that lies in the middle of Adam body, not from a bone from his leg that she became in lower rank than he is or from a bone in his head that she became in higher rank. but from the middle that she become an equal to him....what happened to woman dignity through all ages was because the heart of men which were truned evil because of the power of sin

الى انت الكوردي
aza -

عرب وين طنبور وين؟؟؟

المسيح يرفع المرأة
د. رأفت جندي -

استخدم السيد المسيح العنصر النسائي عند كل التغيرات الجوهرية في العبادة والتقليد اليهودي, مريم ومرثا كانا مثلان للايمان والخدمة التي ينبغي ان تكون يغير اضطراب. المرآة النازفة للدم كانت مثل للايمان المسيحي عندما لمست هدب ثوبه شفيت. المرآة الفقيرة الارملة التي اعطت فلسين وهي محتاجة ففاقت من اعطوا آلاف الدنانير فكانت مثلا للعطاء المسيحي الذي يري الكيف وليس الكم. المرأة السامرية كانت اول مبشرة بالانجيل. مريم المجدلية كانت اول مبشرة بالقيامة ومثلا للرجاء المسيحي. المرآة الكنعانية كانت مثلا للاتضاع والايمان المسيحي. المرأة الخاطئة التي بللت قدميه بدموعها كانت مثلا للتوبة المسيحية. المرأة التي دهنت بالطيب جسده قبل صلبه كانت مثلا للبذل المسيحي ..الخ. والمرأة في المجتمع اليهودي كانت دون الرجل فعاد المسيح لكي يضعها في المرتبة الاولي لها معينا نظيرا للرجل.