كتَّاب إيلاف

مغزى إقالة حسن نصر الله من الحقيقة إلى النفي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخبر الذي نقلته جريدة الشرق الأوسط اللندنية يوم الثالث عشر من ديسمبر الحالي، حول إقالة حسن نصر الله من منصبه كقائد عام للجناح العسكري لحزب الله ومنح المنصب بصورة مؤقتة للشيخ نعيم قاسم نائب زعيم الحزب،يستحق تأمل وتحليل تفاصيله لأن له دلالاته الواقعية رغم نفي حزب الله للخبر، فماذا في هذه التفاصيل؟
" ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من مكتب التنسيق والتعبئة للحرس الثوري الإيراني في لبنان صحة التقارير حول سحب مسؤوليات القائد العام للجناح العسكري لحزب الله من الأمين العام حسن نصر الله ومنحها بصورة مؤقتة إلى الشيخ نعيم قاسم نائب زعيم الحزب منذ أواخر أغسطس 2007، واتخذ هذا الإجراء بعد زيارة قام بها وفد من استخبارات الحرس للبنان، أجرى خلالها تقييما شاملا للوضع العسكري لقوات حزب الله فضلا عن مقدرته العسكرية من حيث العتاد والعدة. وأفاد أحد ضباط الحرس العاملين في البقاع ضمن فريق مدربي الحرس بأن اشتداد الخلافات بين قاسم ونصر الله حول قضايا مصيرية تخصّ الجناح العسكري للحزب بعد المناورات الرمزية التي أجرتها وحداته الخاصة بجنوب لبنان تسبب في أن يتدخل مكتب مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامئني في إعادة تنظيم الخريطة القيادية للحزب....و إن الشيخ نعيم قاسم ليس فقط النائب الأول لأمين عام الحزب بل إنه ممثل آية الله خامئني في لبنان وفلسطين مما رفع مكانته أعلى من مكانة حسن نصر الله، ونظرا إلى أن المرشد في إيران يتولى أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإن ممثله في لبنان يعد المسؤول الأعلى في القوات المسلحة للحزب باعتبار الحزب مؤسسة تابعة للولي الفقيه نصا وروحا ". وأكدّ المصدر " أن ميزانية الحزب التي تتجاوز 400 مليون دولار سنويا تجاوزت مليار دولار في الشهور الثمانية عشرة الأخيرة بسبب قرار إيران تعويض الحزب عن الخسائر التي مني بها خلال العدوان الإسرائيلي "، وكانت صحيفة جيروسالم الإسرائيلية قد أكدّت هذه المعلومات أيضا حسب مصادرها.

نفي حزب الله إثبات للمعلومات

هذا وقد صدر بيان عن حزب الله يوم الرابع عشر من ديسمبر 2007 أي في اليوم التالي نفى فيها تلك المعلومات واصفا إياها بالعارية عن " الصحة وتفتقر إلى أدنى مقومات الموضوعية والمعلومات الصحيحة ". وفي هذه الحالة فإن النفي وعدم الموضوعية موجه للمصدر الذي أورد تلك المعلومات وليس لجريدة الشرق الأوسط، ولكن التأمل في طبيعة المعلومات وصيغة نفي حزب الله تؤكد صحة المعلومات وهذا بدوره يطرح سؤالا مهما وهو:

هل هو حزب لبناني أم امتداد إيراني؟

الحزب نفسه يجيب عن هذا السؤال في بيانه التأسيسي الصادر في السادس عشر من عام 1985، إذ يقول حرفيا في ذلك البيان الموثق في أدبيات الحزب: (إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم، نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة، تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسد حاضرا بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظله مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة). ويقول الشيخ محمد حسين فضل الله في حوار مع قناة ام بي سي الفضائية في الرابع والعشرين من يناير 2003: (حزب الله تبنى المرجعية الإسلامية في إيران المتمثلة بالسيد الخامئني، ولذلك فهم يعارضون المرجعية المتمثلة بنا، وربما يشتدون في مواجهة هذه المرجعية بمختلف الأساليب لأنهم يرون المرجعية في إيران هي التي يجب أن تشمل العالم). أما الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي فيقول في لقاء مع جريدة الشرق الأوسط اللندنية، العدد 9067، بتاريخ الخامس والعشرين من سبتمبر لعام 2003: (قلت مرارا للإيرانيين أنه عندما تصطدم مصلحتهم مع قناعتي سأغلب الأخيرة ولن أكون أبدا عميلا لإيران ولسياستها)، وبسبب عدم قبوله أن يكون عميلا إيرانيا، قامت المرجعية الإيرانية بعزله وتنصيب حسن نصر الله أمينا عاما للحزب بدلا منه، ويؤكد الشيخ صبحي الطفيلي في اللقاء ذاته: (من يقول في لبنان أن إيران لا تتدخل في الشأن اللبناني كاذب. القرار ليس في بيروت وإنما في إيران). أما إبراهيم الأمين أحد مسؤولي الحزب فيقول في لقاء مع جريدة النهار اللبنانية بتاريخ الخامس من مارس لعام 1987: (نحن لا نقول أننا جزء من إيران، نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران).

هل هذه الشهادات تكفي... أم المزيد أكثر إدانة؟

قال حسن نصر الله نفسه في حديث لصحيفة (رسالة الحسين) الإيرانية، نشرته في شهر أغسطس من عام 2006، أي في الأسبوع الأخير من العدوان الإسرائيلي على لبنان إثر خطف جنديين إسرائيليين في الثاني عشر من تموز 2006، ووثقته مجلة الشراع اللبنانية في الثامن عشر من ديسمبر 2006 ضمن مقال لرئيس تحريرها حسن صبرا: (إن رغبة الحزب هي إقامة جمهورية إسلامية يوما ما، لأن حزب الله يعتقد أن إقامة حكومة إسلامية هي الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار للمجتمع). أما الشيخ قاسم نعيم فيوثق تأسيس الحزب كما ورد في كتاب (المقاومة في لبنان) لأمين مصطفى ص 425، فيقول: " كنّا مجموعة من المؤمنين تفتحت أذهانهم على قاعدة عملية تركز على مسألة الولي الفقيه والانقياد له كقائد للأمة الإسلامية جمعاء، وذهبت هذه المجموعة المؤلفة من تسعة أشخاص إلى إيران ولقاء الإمام الخميني (قدّس الله سرّه) وعرضت عليه وجهة نظرها في تأسيس وتكوين الحزب اللبناني، فأيّد هذا الأمر وبارك هذه الخطوات ". أما الشيخ محمد علي الحسيني الأمين العام لجمعية بني هاشم العالمية في بيروت، فعندما سألته جريدة السياسة الكويتية: هل هذا يعني أن حزب الله ينفذ مخططات ومشاريع غير لبنانية؟ أجاب: " يقال بأن الحقيقة واضحة والشمس طالعة، وهي كالنار على المنار، لا داعي لأبين المبين وأوضح الموضح...وأنا أطلقت هذه المواقف في إيران، وأنا سجنت هناك وقد صادرت الاستخبارات الإيرانية جواز سفري وهددتني واعتقلتني، وكانت التهديدات تصلني عبر الخارجية السورية التي كانت تتصل بالخارجية الإيرانية التي اعتبرتني مصدر إزعاج لها وللحكومة السورية، وعندما اغتيل الشهيد رفيق الحريري احتجزت في إيران ومنعت من العودة للبنان " جريدة السياسة، الخامس عشر من تموز 2007.

وشهد شاهد من بيت الفقيه ذاته

وخاتمة الإثباتات تأتي من داخل بيت الفقيه الإيراني، فقد صرّح حجة الإسلام فخر روحاني السفير الإيراني في لبنان لصحيفة اطلاعات الإيرانية في نهاية الشهر الأول من عام 1984 قائلا: " لبنان الآن يشبه إيران عام 1977، ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر، فإنه إن شاء الله سيجيء إلى أحضاننا، وبسبب موقع لبنان وهو قلب المنطقة وأحد أهم المراكز العالمية، فإنه عندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية فسوف يتبعه الباقون ".

وتجربة شخصية أيضا

يعرف العديد من الزملاء الكتاب والصحفيين والباحثين أنني كنت في دمشق بين عامي 1984 و 1990 مديرا ل (دار صبرا للدراسات والنشر) من خلال مكتبيها في دمشق وقبرص، وكانت الدار تراسل العديد من الصحف والمجلات العربية والأجنبية مثل: البيان الإماراتية، والوطن الكويتية، والمستقبل في قبرص، و آراب بيزنس ريبورت في بروكسل، وكنا نزود هذه الجرائد بالدراسات والبحوث التي تطلبها مسبقا، أي أنها تحدّد الموضوعات ونحيلها نحن لكل باحث حسب اهتمامه وتخصصه ثم نرسلها للجريدة المعنية فتنشر الدراسة باسم كاتبها، ونتلقى في الدار مكافأة الباحث وأتعاب الدار، و لشهرة الدار في ميدان الدراسات وتأليف الكتب فقد وصلنا مرحلة لا نقبل توقيع عقود جديدة لعدم وجود الباحثين الكافين لتلبية الطلبات الجديدة. في بداية عام 1986 تلقيت اتصالا من الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في دمشق التي كانت تقع في شارع المزة على الجانب الآخر المقابل لوزارة الإعلام السورية، وطلب الملحق الثقافي مقابلتي لأمر يتعلق بعقود دراسات وبحوث مطلوبة لصحف ومجلات إيرانية. التقيت به على الأقل ثلاثة مرات في مقر السفارة، وكان طلبه غريبا عن كل طلبات الصحف والمجلات التي نتعاون معها، إذ عرض أن يقدم لنا قائمة بموضوعات محددة من طرفه، وعلينا كتابتها وعرضها عليه وبعد موافقته عليها نقوم نحن بنشرها في الصحف والمجلات العربية بأسماء كتابها، وبعد تأكده من النشر نتسلم مكافأة الباحث وأتعاب الدار، و كان المبلغ الذي عرضة على الأقل خمسة أضعاف مكافآت جريدة البيان الإماراتية التي كنا محسودين عليها آنذاك. سألته أن يقدم مبدئيا قائمة أولى بالموضوعات التي يريدنا الكتابة فيها، فكانت كلها تدور حول ولاية الفقيه والأحكام المطبقة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وأهمية التراث والأحكام الفارسية في شؤون الحياة العامة، وفضل الحضارة الفارسية على العرب والعالم أجمع، و فارسية الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث والبحرين، وضرورة تقليد تجربة الحرس الثوري الإيراني في عموم الأقطار العربية للتخلص من الأنظمة القائمة وصولا لجمهوريات إسلامية على غرار النسق الإيراني، وعندما سألته: هل قوله (الأقطار العربية) يشمل القطر العربي السوري الذي هو ملحق ثقافي في السفارة الإيرانية فيه؟ أجابني: نعم بما فيها القطر العربي السوري، فكل الأقطار العربية يجب أن تحتذي النموذج الإسلامي الإيراني، وسنسعى لذلك بكافة الطرق والدراسات التي نريد منكم كتابتها ونشرها في الإعلام العربي خطوة تبشيرية في هذا الطريق. فكّرت مليا في الإغراءات المالية المعروضة، ولكن وجدت استحالة تنفيذ طلبات الملحق الثقافي الإيراني لأسباب عديدة منها التناقض الصارخ بين الموضوعات التي يريدها وقناعاتي وقناعات جميع الباحثين والكتاب العاملين و المتعاونين مع الدار، واستحالة وجود واحد منهم يقبل الخوض في هذه الموضوعات والتحول لبوق خميني في الإعلام العربي، وأساسا لن تقبل أية جريدة أو مجلة عربية نشر هذه الموضوعات، لذلك اعتذرت له عن إمكانية تنفيذ هكذا عقود. وبعد سنوات قليلة أطلق النظام الإيراني من طهران مباشرة إذاعة طهران العربية وتلفزيون (العالم) الناطق باللغة العربية، ليوجه الرسالة الإيرانية مباشرة من طهران للعالم العربي عبر مذيعين ومحللين أغلبهم من الفلسطينيين واللبنانيين وبعض العراقيين، وأعتقد أن ذلك قد حدث بعد تأكدهم من استحالة وجود الأبواق العربية التي تزمّر لهم مباشرة من العواصم العربية.

لذلك فنفي حزب الله إثبات للمعلومة

الملاحظ أن تصريح حزب الله نفى بخجل وهدوء شديدين المعلومة الخاصة بإقالة حسن نصر الله كقائد عسكري لقوات حزب الله، ومجرد النفي يثبت أن الحزب تابع للقيادة الإيرانية ويتلقى التعليمات منها ومن ممثلي الحرس الثوري الإيراني الموجودين في البقاع والضاحية الجنوبية بالمئات وليس العشرات حسب كل المراقبين اللبنانيين، لأنه لو كان الحزب ليس تابعا للقيادة الإيرانية لكان نفيه المعلومة معتمدا على (لا صحة لذلك فما دخل القيادة الإيرانية بنا كحزب لبناني له أطره ومؤسساته القيادية اللبنانية التي ترسم سياساته في كل المجالات)، ولكن كون نفي الحزب قد جاء في سطر واحد يفيد (أن المعلومة غير صحيحة)، فهذا يعني من وجهة نطره أن المعلومة كمعلومة غير صحيحة، ولكنه لم يتعرض لمصدري قرار الإقالة وهي الجهات الإيرانية مما يعني أن الحزب مجرد جهاز من أجهزة الحرس الثوري الإيراني، بدليل التهميش السابق للشيخ العالم المعروف محمد حسين فضل الله، وطرد الأمين العام الأول للحزب الشيخ صبحي الطفيلي، ومطاردة وسجن الشيخ محمد علي الحسيني، ومن عاش منّا في بيروت قبل عام 1983 لا يمكن أن ينسى صور القيادات الإيرانية خاصة الإمام الخميني التي كانت تغطى الجدران في الضاحية الجنوبية، و كل القادمين من سوريا إلى بيروت عبر طريق خلدا لن ينسوا صورة الإمام الخميني التي كانت على يمين الطريق بطول عشرة أمتار على الأقل. وكل اللبنانيين والفلسطينيين يعرفون أنه بعد حرب المخيمات (1985 - 1988) التي شنتها حركة أمل - التي ولد من رحمها الإيراني حزب الله - ضد المخيمات الفلسطينية في بيروت، وبعد قتل ما لا يقل عن 3000 فلسطيني وتهجير ألاف منهم إلى مخيمات الجنوب اللبناني، تمّ تغيير اسم الساحة الرئيسية في مخيم برج البراجنة من (ساحة جمال عبد الناصر) إلى (ساحة الإمام الخميني)، وتم هدم تمثال جمال عبد الناصر ورفعت محله صور ضخمة للثلاثي: الخميني، الخامئني، حسن نصر الله.

النتيجة: إيراني المنشأ والمذهب

لذلك فإن صمود حزب الله أمام العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز من عام 2006 والبطولات التي أبداها مقاتلو الحزب، لا يمكن أن تنسينا هذه المعلومات التي تؤكد إيرانية الحزب من المنشأ إلى المذهب إلى السلوك، فهذه البطولات ليست لهدف وطني لبناني عربي، بدليل أنه منذ أكتوبر عام 2006 بعد انتشار قوات اليونيفيل الدولية المسلحة وتطبيق قاس لقرار الأمم المتحدة 1559 لم يطلق حزب الله رصاصة واحدة لا على القوات الإسرائيلية ولا الطائرات الإسرائيلية التي تخترق المجال اللبناني ولا عبر الحدود لماذا؟ لأن أية رصاصة يطلقها حزب الله أو معركة يفتعلها، يجب أن تكون لخدمة أجندة إيرانية وهذا ليس رأيي فقط ولكنه رأي حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان الرسمية الإيرانية والمقرب جدا من آية الله خامئني، فقد قال بوضوح حاسم في مقابلة مع صحيفته المذكورة بعنوان(هذه حربنا) في آب 2006 أي بعد انتهاء حرب تموز 2006 بين الحزب والجيش الإسرائيلي، قال حرفيا: " إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء اللبنانيين ولا من أجل مزارع شبعا أو حتى القضايا العربية أيا كانت وفي أي وقت، وإنما من أجل إيران في صراعها لمنع الولايات المتحدة الأمريكية من إقامة شرق أوسط أمريكي ".

وبصراحة لا أخجل منها فعندي " إن شرق أوسط أمريكي أفضل مليون مرة من شرق أوسط ظلامي إيراني يكرّس الاحتلال الإيراني للبلاد العربية المحتلة أساسا، الأحواز العربية والجزر الإماراتية العربية الثلاث، ثم احتلال البقية في الخليج العربي بادئا بالبحرين، ويقمع حقوق الإنسان ويقتل السجناء السياسيين كما يحدث في الأحواز العربية المحتلة حيث أعدم هذا النظام الاستبدادي ما لا يقل عن عشرين مناضلا أحوازيا في العام الحالي، وإذا كان هذا النظام في وضعه الحالي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الأقطار العربية، وكأنه الوصي الشرعي على عموم العرب ويتصرف بعنجهية وتعال على كل ما هو عربي، فكيف سيتصرف في حالة امتدادات جديدة له غير حزب الله، فأية دولة عريقة في الديمقراطية تسمح لحسن نصر الله أن يسافر بشكل دائم إلى دمشق للقاء المسؤولين الإيرانيين علنا من وزير الدفاع إلى وزير الخارجية؟ وهذا وحده يثبت أن هذا الحزب مجرد امتداد سرطاني للنظام الإيراني، و لن يغطي على ذلك بمعارك مع الجيش الإسرائيلي نتيجتها الميدانية كما لاحظنا بعد حرب تموز 2006، هدوء كامل حتى في مزارع شبعا المحتلة، و سكوت مؤدب خجول من الحزب على كافة الانتهاكات الإسرائيلية متفرغا لتعطيل الحياة السياسية اللبنانية، لأن استمرار التوتر يخدم الأجندة الإيراينة، ويمهد إلى (أن يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية في إيران كمقدمة إلى أن تلحقه بقية الأقطار العربية) كما تمنى حجة الإسلام فخري روحاني، فهل هناك خطط احتلالية توسعية أخطر من ذلك يا عرب!!.
ahmad64@hotmail.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يعينك على نفسك
عقيل -

صراحة كلامك ولا أروع منه في الكذب والضحك على عقول الناس. أنت إنسان جدا بسيط في تفكيرك وفي نظرتك للأمور. الجنوب اللبناني كان مسلوبا وبيد جماعة فتح وإسرائيل ولم تكن هناك دولة ولا حكومة. فعندما نهض أبناء الجنوب للدفاع عن عرضهم ضد الفلسطينيين الذين أنتهكوا كل محرم كما يفعلون الآن فيما بينهم وضد الإسرائيلي الصهيوني الذي أغتصب الأرض, أصبح هذا الجنوبي إيراني الهوى. فلو سلم الجنوبي عرضه ووطنه لأصبح عربيا شريفا لأنه بوجهة نظركم العربي الشريف الوطني هو من يسير على هذا المسار. أقول لك أنه لو كتبت ملايين المقالات ضد حزب الله فلن تنتقص منه ذرة شرف واحدة لسبب بسيط وهو أن من يلقي نفسه مدافعا عن عرضه وأرضه لا يمكن ابدا ان يكون عميلا لغير أهله ووطنه.

عجبا لكم أيها الباكي
أحمد مجاهد -

لماذا البكاء والعويل ألم يكن لبنان منذ انفصاله عن الدولة الأم سوريا مرتعا للقوى الاقليميه والعالميه فلماذا ننكر على ايران أكبر قوة اقليميه فى المنطقه بعد انحسار الدور المصرى الذى انزوى بارادة مصريه لماذا البكاء من كان سيملأ هذا الفراغ فى لبنان سوى اسرائيل والغرب لا تبكوا على انهيار الرؤيه العربيه لمصالحها الاستراتيجيه على كامل أرضها

واقع الحال
سرور الماجدي -

العديد من الاحزاب ارتمت الى ايران لان الاجندة العربية خاوية من الواقع وكذلك لم تجد البلد العربي الشريف الحاضن للواقع المريير بدون تملق للسلطان وهذا ما يحصل في العراق الان فلو فكر كل العرب بأن العراق عربي ومسلم قبل ان يفكروا بالطائفة والمصالح لمى ارتمت العديد من الاحزاب بيد ايران واقع مرير ممزوج بحكام ولائهم للكرسي فقط. أما حزب الله فهو الان يقاتل اسرائيل ولو تخلى عن دعم ايران فهل تستطيع عزيزي الكاتب ان ترشدة عن اول بلد عربي يقوم بالدعم له؟مجرد سؤال؟

سعودي
عبدالله محمد -

انا سعودي ومن نجد ويقال عني وهابي وبنفس الوقت احب السيد حسن واقدره واحترمه واحب حزب الله ورجاله الفرسان البواسل فهم من منح لنا كعرب فرحة النصر على اسرائيل وهم من حطموا اسطورة الجندي الصهيوني فشكرا لحزب الله ولرجاله الاشداء

نزار قباني
عربي مقيم في أمريكا -

منذ فترة وأنا أراقب الأخبار العربية وأقارنها بكتابات شاعر العرب الكبير نزار قباني. من الغريب حقاً أن معظم أشعاره ما تزال صالحة ليومنا هذا. أقرؤوا معي هذه الأبيات: عزلوا خالد بن الوليد في أعقاب فتح الشامأقالوه من الجيشأدانوه بجرم النصرفهل جاء زمان صار النصر فيه محظوراً علينا يابني؟وهل جاء زمان يقف السيف فيه متهماً أمام أبواب القضاء العسكري؟ثم هل جاء زمان فيه نستقبل اسرائيل بالورد و آلاف الحمائموالنشيد الوطني؟لم أعد أفهم شيئاً يا بنيلم أعد أفهم شيئاً يا بنيلم أعد أفهم شيئاً يا بني رحمك الله يا نزار فانا أيضاً لم اعد أفهم شيئاً واقرؤا معي هذه أيضاً مفكرونا على رصيف الفكر عاطلونمن مطبخ السلطان يأكلونبسيفه الطويل يضربونمفكرونا ما مارسوا التفكير منذ قرونمفكرونا يحيون في إجازة وخارج التاريخ يسكنون

نزار قباني أيضاً
عربي مقيم في أمريكا -

قصيدة أخرى لنزار تعود لعام 1980 هل من أحد يخبرني أن شيئاً ما قد تغير ؟ أنا يا صديقتي متعب بعروبتيفهل العروبة لعنة وعقابأتكلم الفصحى أمام عشيرتيوأعيد لكن ما هناك جوابلولا العباءات التي التفوا بهاما كنت أحسب أنهم أعرابقبلاتهم عربية! منذا رأىفيما رأى قبلاً لها أنياب؟أمشي على ورق الخريطة خائفاًفعلى الخريطة كلنا أغرابفخريطة الوطن الكبير فضيحةفحواجز ومخافر وكلابوالعالم العربي إما نعجةمذبوحة أو حاكم قصاب أصديقة الأحزان هذا عالميثري به الأمي والنصابيتقاتلون على بقايا تمرةفخناجر مرفوعة وحرابوالعربي يخزن نفطهفي خصيتيه وربك الوهاب

بلد محتل
chnarok -

عندما كنت طالبا في المدرسة كان يقال لنا فى كتب الجغرافيا إن نسبة المسيحيين فى لبنان 92 0/0 ، وبقية الأديان بما فيها الإسلام 8 0/0 من سكانها.لكن يبدو أن الأحوال انقلبت حاليا. هل تمت أرثذكسة الموارنة، بحيث يسهل لهم التخلى عن دينهم وأراضيهم للمسلمين، كما حدث فى كل أراضى الأرثوذوكس ؟ هل دجنهم المسلمون ؟ هل هاجروا ؟ هل تم غزو لبنان من الخارج ؟ هل مجرد معلومات كتب المدارس العربية لا يعتمد عليها ؟

Our Lebanon
walid -

ان المقاومة هي لبنانية والمقاومون لبنانيون. المقاومة ولدت قبل حزب الله وقبل الخميني. ان اتباع الخميني في العراق مجرمون سفاحون ارهابيون مثلهم مثل القاعدة. كيف يكون حزب الله ذيل للامريكان في العراق ومعادين لهم في لبنان. انهم لبنانيون .اتعتقدون انا باتظار ولاية الفقيه لنحرر ارضنا. اقرأوا تاريخ لبنان فهو الشاهد الصادق. خذوا كل هرطقتكم واتركوا لنا لبناننا.

إلى عربي في أميركا
منوشهر -

لماذا لا تحمل نفسك وتعود إلى بلاد العرب أوطانك، وتترك أميركا يا فهلوي؟

متوقع
خوليو -

متوقع أن يتخلى داعمي نصر الله عنه لأنه فشل في تحقيق اهدافهم بعد كل الملايين والأسلحة المغدقة عليه، نأمل أن يكون درساً لكل من يرضى لنفسه أن يكون تابع للآخرين ، معلومات السيد الكاتب موثقة وهذا المصير متوقع.

العدو الصهيوني
جميل بن سعود -

أقول لكل المنتصرين لحزب الله وحسن الإيراني أن إسرائيل عادت كل العرب ما عدا لبنان فهي دائماً ترجوه الإعتراف بالحدود الدولية وعدم الإعتداء على إسرائيل لكن لبنان الذي يقوده حسن الإيراني هو الدولة الوحيدة التي تعتدي على إسرائيل. لبنان ليس أقوى من مصر لأكن إيران أقوى من مصر. تباً لكل العملاء للأجنبي بل وحتى للعربي أبضاً

سكت دهرا ونطق.......
عبد الناصر حلوم -

اته لمن الغريب العجيب ان يكون كاتب هذه المقتلة مصدقا لما كتبه ان كان مصدقا اصلا فربما الحجج التي اوردها نقلا عن بعض الصحف او النشرات التي لم يسمع بها احد غيره او تعليقات ومواقف بعض الناس ممن يشتهرون بخلافهم مع الحزب ربما تكون كل هذه المعلومات (الغنية)قد اسهمت بترسيخ القناعة التي تحدث عنها اخونا وانا على ثقة بأن الناس لن تصدق في يوم سواها.عندنا في الامة العربية الكثير الكثير من المصائب والنوائب ولكن لا مصيبة أو نائبة من متاب العملات وتجار الكلمات، اخيرا لست اتمنى الا ان تأتي الحرب القادمة سريعا ليون بها تكذيبكم وصدقنا وهزيمتكم ونصرنا انشاء الله

عرب ولائهم للفرس
احمد المصري -

أقدم اعجابي بهذا المقال ... كونه يوضح تخبط حزب الله الذي لم يعد يعرف لغته الأم هل هي العربية التي يتكلم بها أم الفارسية التي يدين لها بالولاء.

السيد اكبر من
john -

يا حبذا لو تكرهون اسرائيل وامريكا بقدر ما تكرهون حزب الله ساقول التالي واحفظه وانل اعلم انك تعرفه السيد حسن والشيخ نعيم وباقي قادة المقاومه سيبقون كما الماضي اخوة احبة ولن يفرق بينهم انسان حاقد كحقد الصهاينة عجز الامريكيين والصهاينة منذ 1982 عن القضاء على حزب الله ولن يقدروا لا والله فلجؤا الى المكر عن طريق بث الفرقة من خلال الابواق العمياة فاقول لك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

لي عنق الحقيقة
بهاء -

-غريب منطق الانتصار لعدوانية حكام إسرائيل بمنحهم الحق بالرد المدمر على أي تحرش مهما صغر، وإلقاء اللوم على الطرف الأضعف وهو هنا حزب الله واتهامه بافتعال الحرب. وليس مقبولا القول (كلنا نعلم وحشية إسرائيل لكن من يمس هيبتها هو المدان). 2-أورد الكاتب جملة تبدو للوهلة الأولى معقولة عند المفاضلة بين ظلامية ملالي إيران وأطماع الإدارة الأمريكية، يا سيد أحمد لولا الدعم المطلق الأمريكي للشاه الدكتاتور لما انتصر الخميني، ولولا الدعم الأمريكي لكل النظم العربية الأصولية لما ظهر بن لادن وأمثاله، ولولا الدعم الأمريكي اللامتناهي لعنصرية حكام إسرائيل لما كنا هنا. كلاهما شران ملالي إيران وفاشيي البيت الأبيض لكن إيران أضعف من أن تشكل تهديدا حقيقيا على المنطقة، فإن أخذت دورا بالعراق فذلك بفضل تهديم المحافظين الجدد للعراق وليس العكس. أن تخاف من ملالي إيران فلك الحق لكن لا تلوي عنق الحقيقة عند المقارنة مع حكام البيت الأبيض.

كلام مستهلك
عبدالسميع - مصر -

مقال مستهلك لدرجة الصدئ؟!لن يستطيع أحد أن يزيح الشيخ نصرالله من مكانه لأن مكانه في القلوب التي لا تعشق أحد بالمرسوم الجمهوري أو الملكي أو الأميري ، بل تعشقه لأن يمثل إحساسها الفطري بالكرامه والحريه والعزة

امنية
الى الكاتب -

المقال يعبر عن امنية فيما لو تحققت !!!!!!!اجهد صاحب المقال نفسه في البحث والتلصيق فهو غيور على من ؟على الوطن؟ ام الدين؟ فلو كان حزب الله عميلا فياريت ان يكون لنا في اوطاننا مثله.لكاتب المقال اتعب شوي واعمل استفتاءلاخلص قيادة واكثرها شعبية على مستوى الوطن العربي وتأكد!!!!

مقال كريه
khalid fawaz -

يا ريت كل العملاء ك حسن نصرلله انا سني من لبنان اقول واتمنى من كل قلبي ان يكون العلم العربي كله عملاء اذا كانت العمالة تحقق الانتصاراتبدءات عمالة حزب الله وحسن نصرلله منذ ال 1982 عندما الحقوا في عملية واحدة ما يقارب ال 300 قتيل في صفوف المارينز الامريكي فاذ به يندحر عن ارض لبنان وحاول الفرنسي فووجه من قبل حزب الله العميل ويا ريتنا عملاء لنحظى بشرف طرد الفرنسي ثم كان الاسرائيلي الذي انهار على ايدي حزب الله العملاء واصبح يعاني من ازمة ثقة في وجود كيانه بعد الانهزام التاريخي على ايدي حزب الله العملاءاقسم بالله اني اتمنى ان اكون عميلا واموت عميلا اذا كانت العمالة كعمالة حسن نصرللهاما صاحب المقال فاقول له انت واهم

أحلام...............
أدهم صبرى -

معظم التعليقات تمثل العقليه العربيه بلا أى رتوش أو تنقيح. الاحساس الدونى والتطلع لأى بطل - حتى لو من ورق...حتى وان لم يكن عربيا - ليمثل الانتصار والعزه والكرامه العربيه. نفس التفكير والعقليه لم تتغير من ايام ناصر تماما كالفيلم المصرى "عنتر ولبلب"...سيظل الناس من المحيط للخليج يعيشون أحلام الأمجاد والعروبه والقوميه العربيه لمئتى عام قادم وستظل الشعوب المغيبه تحلم بالنصر على اليهود...فعلا...الاديان محرك التاريخ

أفيقوا ياعرب
نزار العراقي -

لايمكن ان تكون ايران مع القضية العربية في لبنان وفلسطين وهي معادية للعرب في الاحواز التي تحتلها وتحتل الجزر الاماراتية وتهدد استقلال البحرين وتفتك وتدمر بالعراق وتقتل الفلسطينيين بالعراق وتتمنى وتعمل بكل الطرق للمفاوضات والحوار مع الشيطان الاكبر بعد ان اعترفت بمساعدة الشيطان الاكبر بغزو افغانستان والعراق. أهذا سلوك دولة تنشد التحرر؟ كافة التنظيمات الخمينية بالمنطقة هي اذرع اخطبوطية لايران تحركها كما تشاء مصالح ايران لاغير.

christian
johnny -

all of you i''m christian and i live in usa i love sayed hasan to the death..all of you arabic ppl and arab leader stop lies about the risistance you sold palastine before and to let you know sayed hassan bigger than you know and much bigger than youthink soonu ll see him live in front of his ppl he''s lebanese he''s soul lebanese not like you u don''t know where u come from ...american puppets..

تفاهات
خالد -

استغرب كيف تنشر ايلاف لي كتاب كاهؤلاء

بئر الخيانة
ابو خليل -

ن معظم الردود تناولت الكاتب بشكل شخصي أو أظهرت مواقفها المؤيدة لمبدأ المقاومة في هذه الأمة التعيسة التي لا تجد لها فخراً سوى أمجاد الشعراء ورعاة الإبل. ويظهر أن هذا المقال المدفوع بتمويل صهيوني واضح ، يهدف إلى قلب الحقائق وتشويه الصورة عند الرأي العام العربي، وهو صادر عن كاتب ضعيف إعترف ضمنياً ولشدة ضعفه المهني وغبائه بأنه كان يعمل في الأبحاث المأجورة المدفوعة الأجر والموجهة سياسياً حسب الطلب، أثناء عمله في سوريا، وللمناسبة فإن هناك نوعين من الصحافيين الأول : الصحافي الشاطر المتمكن من مهنته فهو يبدع ويبرز تلقائياً وتتم له الشهرة ويفرض نفسه بجدارته، والنوع الآخر هو الضعيف في المهنة وبما أنه يرتكب النوع السالف الذكر من الغباء فإنه يسقط بسرعة ولا يمكنه البقاء إلا مرتزقاً والتتمة ستأتيك في حال ظهر هذا التعليق.

بئر الخيانة
ابو خليل -

للذين لا يعرفون حقائق الساحة ولهذا الضعيف نقول:-1- منذ متى كانت صحيفة" لندن الشرق اوسطية" !! مصدراً موثوقاً لأخبار حزب الله؟ ومثل هذا الخبر لا يعرف به إلا القليل القليل جداً والمقرب من الدائرة القيادية الضيقة من قيادة حزب الله، فمن هو المصدر الذي سرب هكذا معلومات سرية الى الشرق الأوسط ! وهل نجحت هذه الصفراء فيما فشلت فيه اسرائيل واميركا وجميع الأجهزة المخابراتية العربية والأجنبية، الا وهو إختراق قيادة حزب الله؟؟؟والتتمة ستأتيك في حال ظهر هذا التعليق.

بئر الخيانة-2-
ابو خليل -

-2- يالكاذب هل يوجد مكتب تنسيق وتعبئة تابع للحرس الثوري ليدير شؤون حزب الله، والذي يعرف القريب والبعيد أنه أصبح دولة ضمن الدولة فعلاً بإمكانياته الضخمة وإنجازاته التي أدهشت حتى الإيرانيين؟؟هل يحتاج من أصبح اللاعب الأقوى في المنطقة أن يدير شؤونه مكتب؟؟؟ ام أن هذا ما تعودتموه مع تجارب أحزاب المنطقة العربية؟؟والتتمة ستأتيك في حال ظهر هذا التعليق.

بئر الخيانة-3-
ابو خليل -

3- هل تعتبر أن السيد حسن قد فشل حتى تتم معاقبته وسحب مسؤولياته؟؟؟ لقد حقق نصراً نادراً ومعجزاً لا ينكره الا مكابر أو عميل. وخير دليل على النصر ما حصل في اسرائيل (فينو غراد).4- من اهم دلائل جهل الكاتب وتجاهله، أنه ما زال يعتبر أن هناك مدربين ايرانيين في البقاع، ولم يسمع أن حزب الله قد صدر المدربين الى البوسنة وفلسطين والعراق مؤخراً. هل بعد أكثر من 20 سنة ما زال حزب الله بحاجة الى مدربين؟؟والتتمة ستأتيك في حال ظهر هذا التعليق.

بئر الخيانة-5-
ابو خليل -

5- أي جاهل لا يعرف أن السيد حسن هو القائد العام والأعلى للحزب والمقاومة، وهو ككل التنظيمات العقائدية لا مكان فيها للإجتهادات والخيارات الديمقراطية أو التصويت والإقالة، والا تكون بهذا تسبغ على الحزب صبغة أو بالأحرى(ربقة) الديموقراطية.. وعلى فرضاًأن هذا حصل ! فكيف ستبرره للجماهير المليونية التي رفعت السيد الى مصاف الأولياء الصديقين ??6- ما الحال مع أعمى مستعمي ، الا تدرك يا جاهل أن ممثل آية الله خامنئي في لبنان هو السيد حسن نصر الله، وهو الذي يقبض الحقوق الشرعية وله مكاتب معروفة من الجميع، وهذه مسألة دينية فقهية لا يمكن التلاعب بها كما هو حال التمثيل السياسي لجهة ما.7- بالنسبة للميزانية فهي تعتبر من الأسرار الحساسة التي لا يستطيع معرفتها لا قيادة حزب الله الوسطى ولا الحكومة الإيرانية، لأنها محصورة بالولي الفقيه أي الحاكم الشرعي.في حال ظهر هذا التعليق.

إلى نزار قبّاني
عيسى بن هشام -

شتّان بينك و بين شاعر دمشق الخالد... ولزيدك من الشعر كم بيت حضروني عالسريع لنزار... ياشام أين هما عينا معاويةٍ...قبّلتُ مروان في عينيكِ والحكما....وأميّةٌ راياتها مرفوعةٌ...وجيادها موصولةٌ بجيادِ.... والأبيات التي ذكرت مجتزئة من قصائد قالها نزار بعد صدمته 1967...نزار عربي سنّي!!حتى كلام نزار بدكم تحرفو وتجتزؤو منّو....لك ------ إنت و كاظم السهر شو شرشحتو قصائد هالعملاق العربي السنّي...

فلسطين
يوسف المقدسي -

أجهد الكاتب نفسه بكتابة مقال ساق من خلاله امثلة منتقاة خارجة من السياق. على كل فقد لخص مقالة ومقصده من خلال قوله انه يفضل شرق أوسط اميركي على شرق اوسط ايراني وهو بقول ذلك. أنا شخصياً أخجل ان كاتب المقال فلسطيني مثلي، لكون تفضيله لشرق اوسط اميركي يعني بالتأكيد دعوة (اما بقصد او غير قصد) بقاء المشروع الاسرائيلي (المندوب الدائم للمشروع الامريكي في المنطقة). على أية حال كثرت المقالات ///فكرياً في الفترة الأخيرة خاصة منذ احتلال العراق.

من مصدر الخبر يا
الكابتن -

السيد ابو مطر نطالبك بنفي واحد فقط لتثبت انك لست معني بمن تحدثت عنهم معاريف الاسرائيلية ان تنفي ان مصدر الخبرية المضحكة هي صحيفة معاريف الاسرائيلية وان الصحيفة الاسرائيلية نفسها طلبت منكم نشر الخبر كأعلان مدفوع الاجر في بعض الصحف العربية .اتحداك ان تنفي ان كنت كاتبا عربيا حرا الى آخر المعزوفة ....

لا تستحق القراءة
ahmad -

أجد أن مقالاتك لا تستحق القراءة وقد اطلعت على أفكارك من خلال الإتجاه المعاكس وكانت أفكارك بسيطة وحجتك ضعيفة أمام محاورك ميخائيل عوض !! كيف لي أن أتخيل ما يسمي نفسه كاتب( فلسطيني) يعتبر إيران خطر على العرب أكثر من إمريكا وإسرائيل!!! الكاتب المثقف غير طائفي أبداً ! وأنت بنظرتك هذه موغل في الطائفيه!!!

يكاد المريب ان يقول
خضر -

يكاد المريب ان يقول لخذوني، مجرد ملاحظة عابره الكاتب يقول ان الايرانين عرضو عليه اموال طائلة لنشر مقالات ولم يعترض هو علي ذلك بل زارهم بالقنصلية 3 مرات للتفاوض. فلو كان عفيفا ماذهب للقنصلية 3 مرات ولا كان يذكر هذه الحادثه اساسا والتي تخدش مصداقيته او انه بسبيل استدراج عروض اخري. ياخي لاتستهبلو القراء وتتصورا انكم اعلم منهم

الأفيون و الحشاشون 1
ساكن لدي العرب -

حقيقه مقال متميز و يمكن ان يكون تأريخا للعماله و الطابور الخامس علي ارض العرب حقيقه اوافق السيد ادهم صبري علي تعليقه فلو عاد المماليك او العثمانيين و حاربوا اسرائيل لناصرهم الدهماء مجددا العقل العربي في حاجه ماسه لبطل قومي مغوار ينتشله من رده التاريخ و الجغرافيا ليعيده من وهمهما الي ارض الواقع و معتياطه ليحارب فقره و جهله و مرضه و سماحه السيد اعطاهم مسكنا قويا فعالا اسكرهم لحين بالاستعراض الحربي علي اسرائيل و لندمر دوله بمقدراتها و شعبها لا بأس نشوه النصر الالهي افيون قوي علاوه علي المال الطاهرو توجيه الاعلام المرتد للخلف

الأفيون و الحشاشون 2
ساكن لدي العرب -

اتمني ان تكون جماع التعليقات و غالبتها معترض /آمل ان تكون تعليقات مخابراتيه لأعلام الحزب العتيد لأنها لو تعليقات تنم عن الاتجاه السائد لدي قطاع كبير من العرب لكانت اوطاننا الجحيم بعينه لأن حاميها هو الشيطان !!!! شيطان في انتهازيته شيطان في تشعبه من امريكا الجنوبيه و ما ادراك ما تجاره امريكا الجنوبيه الي النائب في البرلمان الاسرائيلي المطرود مؤخرا الي التنسيق في خطف الأسري و العمليه الفاشله المزدوجه الي توقيف انتخابات الرياسه في لبنان الي الاغتيالات و تشجيع التمرد الفلسطيني بالداخل آمل من قلبي يا سيدي ان يكون عنوان مقالك صحيحا لكن ازعم ان الأداء كان محل رضي من القيادات

حزب الله عربي
سني عربي -

عند العرب صفه انهم يحبون الهزاءم \\\صحافينا المحترم هو من الانهزاميين و يكره شى اسمه الانتصار

نصر اللات
تما را شيشكلي -

يتحدث نصر اللات و بشار و كأنه يرسم خطط الحاضر والمستقبل في المنطقة، فهو يقسم الثابت ويوحد المستحيل ويعطي لنفسه دور المفتش العام علي نوايا الناس، ويحكم عليهم من خلال ما يقرره وحده، ومع ذلك فاللغة التي يتحدث مؤلمة لأنه يعتقد أن آراءه هي مصدر الوعي الخالص في زمن الجهالة العالمية، ومع أن حالات تعظيم الذات انتهت بنهاية البطولات التي اخترعتها مرحلة ما بعد الوعي القومي، فإن بشار يعيد نفس الشكل لكن بإخراج أقرب للسذاجة

افيقوا ايها الشعوب
مواطن عربي -

ان جميع الاخوة الذين ادلو بمقالاتهم هم نوعين:اما موالي للحزب ومحب له او كارها له ومعاديا. ولكن هناك حقيقة ذكرها الكاتب واغفلها الجميع وهي ان ايران هي قبل كل شي امبراطورية فارسية قديمة وجاء الرسول الكريم وهدم هذة الامبراطورية على يد المسلمين وبالاخص شخص مسلم عربي اغبر اشعث وانتبهوا جيدا عربي ولذلك فان الايرانيين باغلبيتهم لا يحبون العرب بمطلق الاحوال وهم يتمنون ان ترجع الامبراطورية الفارسية المجيدة ولكن تحت غطاء مربح جدا ولايستطيع احد في الكون مخالفتة وهو الاسلام,وبالاخص الاسلام الرسولي وهذا مصطلح استعمله للدلاله على ال البيت عليهم السلام فمن اين لهم الانتساب الى ال البيت وكان ال البيت من اجود واشرف واطهر نسل من العرب ,العرب يا اخوان ,العرب يا جماعة , انظروا الى سلالة الانبياء وخصوصا رسولنا الكريم فستجدونها كلها كلها كلها من العرب العربان فكيف يكون او يدُعون بما ليس لهم به هؤلاء الفرس الملاعين ولكن يدعون ذلك لتحقيق مأربهم وهو السيطرة على العالم العربي .لذا افيقوا ايها النائمون والواهمون فان ما يجري في لبنان هو مخطط كبير ولو تحقق فالسلام على ماكان يدعى بالدول العربية . وكفى