المعادلة الصفرية: الموت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
1 ـ (س) من الناس يملك ألف بليون دولار، و(ص) شخص آخر لا يملك إلا دولارا واحدا. يأتيهما الموت. والموت عدم، أى صفر. إذن المحصلة النهائية لذلك البليونير هى الف بليون دولار فى صفر = صفر. ونفس الحال مع الفقير المعدم الذى كان لا يملك سوى دولار واحد، مصيره هو واحد فى صفر = صفر. أى بالموت ينتهى كل منا الى صفرغنيا كان أم فقيرا. هذه هى المعادلة الصفرية فى هذه الدنيا.
هل هذه المعادلة الصفرية صحيحة؟
هى صحيحة فى حالة واحدة ـ إذا كان (س) البليونير و (ص) الفقير يشتركان فى شىء واحد هو تركيزهما معا على الدنيا فقط. بمعنى أن كلا منهما لم يعش إلا لدنياه، بذل كل منهما أقصى جهده صراعا فى سبيلها، وانتهى الأمر بأحدهما بليونيرا،بينما خسر الآخر كل ما يملك سوى دولار واحد. ثم جاءهما الموت ـ أى العدم ـ فانتهيا الى لا شىء. أى الصفر.
تختلف المعادلة الصفرية الى نتيجة عكسية هى إذا كان (س) أو (ص) يسعى فى الدنيا بالحلال و الخير واضعا نصب عينيه أن ينجح فى اخنبار يوم الحساب فى الآخرة. النتيجة هنا كالآتى: (س) أو (ص) أدركه الموت وهو يملك دولارا واحدا أو يملك مليون بليون دولارستكون النتيجة أيضا متساوية، وهى واحد على صفر = اللانهائية، بليون على صفر = اللانهائية. المكسب هنا لا نهائى. أى الخلود فى الجنة.
2 ـ الموت اساس المعادلة الصفرية. الموت هو الحقيقة الكبرى التى تنتظر كل الخلق، ومع تسليم الانسان ـ نظريا ـ بأنه سيموت كما مات كل اسلافه من آدم الى جده أو أبيه المباشر، إلا إن الانسان ينكر الموت عمليا وسلوكيا، إذ يتصرف كما لوكان سيعيش خالدا مخلدا فى الدنيا. إنظر الى السادة الأفاضل حكامنا العرب ـ بل أنظر الى صاحب أى منصب، الحكمة تقول (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك) يعنى أن وصوله الى المنصب واستمراره فيه هو مجرد ظرف مؤقت سرى على غيره من قبله و سيسرى عليه ثم على من سيأتى بعده، وإنه لا بد أن يترك المنصب أو أن يتركه المنصب، كما حدث مع من كان على نفس الكرسى من قبل، ومع الوضوح الشديد إلا أنه لا يرى سوى خلود نفسه فى منصبه، ويتصرف كأنه باق وخالد. يرى الناس تموت حوله و يشارك فى الجنازات، ولكنه يتصرف كما لو كان هو الوحيد الذى لن يموت. والنتيجة أنه يفاجأ بالموت ـ أو يأتيه الموت بغتة. مع أنه لو تعقل لأدرك أن كل دقيقة تمر فى حياته تسرع به الى الموت، لأن الأعمار محددة ولكل انسان أجل محدد بالدقيقة والثانية، وعندما تأتى ساعته فلا تستطيع قوة أن تؤجل موعد موته،أو أن تؤخرها. الموت أحدى الحتميات الأربع الالهية التى لا يمكن لانسان الفرار منها، وهى ظروف الميلاد والموت و الرزق و المصائب.
يظل يصارع و يكذب بل و يسفك الدماء حتى يصل الى المنصب ـ وقد لا يصل اليه. وفى كل الأحوال ـ سواء حقق أمنيته أم لم يحققها ـ يأتيه الموت بغتة فيرى حياته مضروبة فى صفر كبير..
3 ـ انتهاء الموت و المعادلة الصفرية فى الدنيا، ليس فى الجنة أو النار موت ـ وإنما خلود دائم فى نعيم قائم أو فى عذاب مستمر.
هذا يجعل المعادلة الصفرية أكثر حدة. بقدر ما تكون الحياة الخالة فى الجنة نعيما متجددا تكون الحياة الخالدة فى الجحيم عذابا يكون فيه أمنية لا تتحقق، فاصحاب النار يطلبون الموت املا فى الراحة، ولكن بلا جدوى. أى إنه بناء على قرارك فى هذه الدنيا تتوقف حياتك الأبدية فى الآخرة بين نعيم دائم أو عذاب خالد.
وهذا القرار بالغ البساطة: هل تكون عقيدتك خالصة بالايمان والاعتقاد فى الله تعالى وحده الاها لا يشرك فى حكمه أحدا من الخلق، وأن كل البشر و الخلق لا يشاركونه فى حكمه و أنه ليس له ابن أو ولد أو زوجة أو معين أو شريك، وأنه وحده الولى ووحده النصير ووحده الشفيع ووحده الوكيل، وأن كل ما عداه من عداه مخلوق من خلقه وعبد من عبيده محتاج اليه تعالى فى الحياة و فى الرزق، ومحتاج الى رحمته وعفوه، وان يوم الدين ملك له تعالى وحده ـ لا شفيع سواه ولا معقب لكلمته، وانه لا حديث فى الدين السماوى سوى حديث الله تعالى فى القرآن المحفوظ من لدن الله تعالى الى يوم القيامة. وبعد هذا الايمان الخالص بالله تعالى يكون العمل الصالح الذى يشمل العبادة المخلصة له تعالى و عمل الخير للناس ابتغاء وجهه جل وعلا.
إذا إختار الانسان هذا فقد ضمن لنفسه الخلود فى الجنة و السعادة فى الدنيا. وإذا اختار غير ذلك أضاع حياته فى الدنيا مقابل صفر كبير ـ ثم عليه أن يواجه الخلود فى النار حيث يتمنى الموت فلا يجده، يظل أبد الآبدين فى عذاب لا تخفيف فيه و لا خروج منه.
القضية هنا واضحة، كما يطرحها الدين السماوى. والله تعالى خلق البشر أحرارا فى الاختيار، فالعمل الصالح مع الايمان الحقيقى يؤدى الى الجنة خالدا فيها، و العمل السىء المقترن بالايمان الناقص مصيره الخلود فى النار، وأنت لك مطلق الحرية فى الاختيار. والله تعالى وعد بأنه لا يضيع أجر من أحسن عملا و أحسن فى عقيدته وايمانه ن والله تعالى لا يخلف الميعاد.
4 ـ يأتى الدين الأرضى ليضيع هذا الوضوح، فهو يصادر الحرية الدينية التى فطر الله تعالى الناس عليها حين أعطاهم حرية الاختيار بين الايمان و الكفرـ وبين الطاعة و المعصية. المستفيد من مصادرة الحرية هم رجال الدين أو الكهنوت الذى يخلق له سلطان بالدين الأرضى يتسلط به على الناس.
ثم هو ـ الدين الأرضى ـ يحوّل الدين الى احتراف و تكسب إقتصادى وجاه اجتماعى و سيطرة سياسية، وبهذا (يعلو) فى الأرض مع أن (العلو) يجب أن يكون لله تعالى.
الغريب أن البشر فى أغلبيتهم المطلقة ينقادون الى الدين الأرضى الذى يجعلهم يخسرون الدنيا والآخرة.
5 ـ كيف يتمكن الدين الأرضى من ذلك؟
والجواب لأن الدين الأرضى يتمسح دائما بالدين السماوى و يسرق اسمه و مظهره، ثم يخترع أقوالا و أحاديث وروايات ينسبها كذبا و بهتانا الى الله تعالى ورسله، ويقومون بتحريف الدين السماوى ليتسلطوا باسمه على الناس. وبهذه الخديعة الكبرى يتدين بعض الناس بالدين الأرضى و يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وبعض الناس يرفضون هذا الدين الأرضى ويرونه هو الدين الالهى، أى يسبون الله تعالى و يعتبرونه مسئولا عن الجرائم التى يرتكبها الكهنوت و رجال الدين. ولهذا أصبح الاسلام متهما بالارهاب و التخلف و التعصب والتطرف ـ وكلها ملامح الدين الأرضى السنى المتسلط، وكلها تتناقض مع حقائق الاسلام.
وسط غابة من الأكاذيب والخرافات والروايات ينشغل الناس بالدين الأرضى بين مؤمن بها أو لاه عنها بالدنيا و زينتها أو منكر لتك الأكاذيب ولكن ناقم على الله تعالى متهما رب العزة بأنه صاحب هذا الدين الأرضى.
وفى النهاية يأتى الموت بالصفر الكبير و بالخلود فى النار لكل ضحايا الدين الأرضى.
6 ـ كل المصائب تاتى من الدين الأرضى، هو قرينة أو منبع الفساد والاستبداد. وبه يشقى البشر فى الدنيا وفى الاخرة. من المضحك أن الراقصة تتوب فتذهب الى الضريح وتتحجب، أى تتوب من المعصية (العلمانية) لتنغمس أكثر فى الدين الأرضى ـ أى تتحول من العصيان الجسدى الى الشرك العقيدى الذى لن يخلو أيضا من عصيان جسدى ولكن تحت النقاب و الحجاب ووفق شريعة أرضية منسوبة كذبا لله تعالى ورسوله.
ويظل الكافر بالدين السماوى سادرا فى إنكاره العلنى إذا كان ملحدا أو منكرا بقلبه بسبب تدينه بدين فاسد. يظل هكذا الى أن يأتيه الموت فيصرخ راجيا فرصة أخرى، ولكن لا مناص.
يجد أمامه الصفر الكبير فى الدنيا، ثم ينتظره الخسران الأبدى فى نار جهنم.. وبئس المصير..
7 ـ كل هذا أخبار سيئة..
ولكن الخبر السار أنه لا تزال أمامنا فرصة التوبة و الهداية.
فهل نتوب ونصحح عقائدنا ونعقد صلحا مع رب العزة قبل أن أن نواجه الموت أو الصفر الكبير؟
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
بارك الله فيك
محمد ابو سلام -مقالة جميلة وشجاعة احييك فقط اتمني ان تترجمها الي شجاعةحقيقية وتعدالي بلدك لكي تشارك في هدايتهم الي الحق الالهي فتنال ثوابا علي اي حال هناك من يعطيهم الله تعالي مالا فيمسحوا دمعة من مسكين ويساعدوا فقراء العالم وهناك من يعطية الباري ملا فينفقة في ايذاء الاخرين وهناك من يقتل الناس حتي لو كان هذا علي حساب حياتة فينتحر وهو قاتل للبشر
تفكير روحي منطقي
قبطي مصري -فلسفتك تستحق الاحترام ووجهة نظرك منطقية جدا واريد ان انبة الي ان الرب يسوع لة المجد قال هذا (( من يعبدون الله فبالروح و الحق يعبدون ))اي انة بلا اي فكر مادي او تفكير في وسيط اخر بين الله والبشر الا الله نفسة
فقرة اعلانية ؟؟
عمر الغريب -على السيد الكاتب ان ينشغل فقط بنشر افكاره بعيدا عن تكفير الآخرين بحجة انهم اتباع دين ارضي ..!! هذه اللهجة التبشرية لا تليق بالمفكرين و إنما بالباعة و اصحاب الاعلانات التجارية ! اعرض افكارك على العقول و دع امر الحكم بين البشر للخالق .
معادلة الصفر
خوليو -معادلة الصفر صحيحة دكتور منصور، ولكن هناك مسألة بسيطة، إلا أن الجواب معقد وشائك، هل تستطيع حضرتك أن تبرهن ولا نقول تنقل أقوال عن وجود الجنة؟ لنفترض أنها موجودة، في هذه الحالة معادلة الصفر صحيحة، ولكن إن لم تكن موجودة؟ في هذه الحالة السيد (س) تمتع بوجوده على هذه الأرض وعمل بملايينه على اكتشاف سر الحياة لإطالتها ومكافحة الشيخوخة، والسيد (ص) عاش مقهورا وجائعاص ومشرداً وبدون أي إنتاج يذكر، وهنا تنهار معادلة الصفر، دراسة تاريخ العلوم الحقيقية تدلنا على أن الأمور تسير في غير مصلحة معادلتكم الصفرية دكتور.
تلاعب في الكلام
محمد القيسي -كل ماقرأته الان مع الاسف هو فذلكه كلاميه كعادة العرب في اظهار افكارهم لانها لاتصمد اما اي نسمه خفيفه من العقل كالريشه.مثلا ان المعادله الصفريه لاقيمه لها امام واقع ان اكثر المحسنين وعاملي الخير في الغرب هم اناس علمانيون ملحدون لم يفكروا ولو لحظه بالجنه او النار بل كان جل همهم هو كيف نكتشف دواء للقضاء على السرطان او كيف ننقذ طفل افريقي من الموت جوعا ...اما موضوع الدين الارضي والسماوي فهو محاوله تكررت على مر العصور للمزاوجه بين الاديان كما البهائيه.. وهي افكار ساميه وتستحق الاحترام ولكنها تعني نسف مثلا نسف كل طقوس الاسلام وتعاليمه لانها كلها دنيويه ..فهل يجرؤ الكاتب على هذا؟؟؟ اشك كثيرا لأن الكلام سهل جدا اما الفعل فهو المعضله
تعليق
أبو سفيان -إن قراءة متأنية لأفكار د. منصور تكشف عن مأزق فكري غريب ، فرغم تمسحه بكليشة التسامح ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) إلا أن جوهر خطابه مشبع باللغة التكفرية ( لاحظ السخرية من الراقصات وأهل الدين الأرضي ).. وربما أكون أول من يتهم د, منصور بنوع من الغنوصية المبتذلة التي تحتكر الحقيقة وجوهر معرفة الإله والحق بالجنة وتتوعد الآخر بنار أبدية..يا سيدي لو سألتك أين الطريق الى الجامع ( أو الكنيسة ) ستقول لي : الشارع الثاني على اليمين.. وهذا أمر يمكن التيقن منه .. أما إن سألتك : أين الطريق إلى الجنة؟ بالتأكيد لن تقول الشارع الثاني على اليمين !! بل ستقول تصلها ب ( الدين السماوي ) ؟؟ أي ما تؤمن به من أمور ظنية ( عقيدة ).. ياسيد منصور : ماذنب الصيني الغلبان ،الذي تتوعده بنار أبدية .. فالمسكين لم يصله الدين السمائي، ولم يترجم له أحد أفكارك النيّرة .. ولا أدري كيف سيتب يد أبي لهب باللغة الصينية.. كن متسامحا يا دكتور وإفتح أبواب الجنة للجميع ( حتى لو رقصوا جميعا )
تعليقات قوية
خالد -انا متابع لمقالات الدكتور منصور و لا اخفي اعجابي بافكاره. و لكن هذه اول مرة اجد التعليقات على المقال اقوى من المقال نفسه. سواء تعليق خوليو او محمد القيسي او ابو سفيان و اتمنى ان يرد الدكتور على هذه التعليقات. و كل عيد و انتم جميعا طيبيبن
لمن تكتب؟
حسن صالح -أعتقد أن مستوى الكتابة لدى الدكتور منصور ليست بمستوى القراءة لدى الكثير من قراء إيلاف. لذلك يمكن لكتابته أن تحقق نتيجة أفضل لو خاطبت قراء بمستوى كتابته في صحف و مواقع ألكترونية أخرى. و التعليقات على كل كتاباته في إيلاف معظمها أقوى من الكتابات نفسها، و ليس هذا المقال الوحيد كما يقول خالد. أتفق مع الدكتور النجار أنه الغرور في أنه يعرف ما لا يعرفه قراءه و أنه رسول بأفكار معاصرة، إلا أن جوهرها لا تصل الى الكثير من الكتابات في العصور الإسلامية المبكرة. كل عام و الجميع بخير بحلول 2008.
واحدة واحدة
بهاء --يقرر الكاتب أن س وص الملتهيين بالدنيا مآلهم الصفر أي العدم ثم يناقض نفسه ويقرر أنهم بالنار اللانهائية، نصيحة لا تتورط د.منصور بلي عنق علم متين كالرياضيات بماتفيزيقيا الدين التي يستحيل برهانها. 2-يقرر أيضا أن 99% من البشر بالنار ويشملون غير المسلمين والمسلمين أتباع الدين الأرضي أي منذ نهاية العصر الراشدي على الأقل، فيا له من عدل ورحمة مطلقة تبشر بها. 3-من الثابت تاريخيا أن إقناع الناس بفكرة أو صدهم عن خطيئة لا يمكن أن يتم بالتخويف من نار مفترضة أو حبل إعدام بالساحات العامة. فلا ضرورة للعودة لطريقة الوعاظ التي فشلت منذ 10000 سنة في تقديم ثمرة واحدة للبشر 4-هلا شرحت لنا ما خفي علينا في اشتراط إثابة العمل الصالح بتحقيق شرط بالإيمان، أين العدل هنا؟ وما الحكمة؟ وما الفائدة للمعبود والعابد (أرجو ألا تستخدم كذبة رجال الدين الكبرى أن الأخلاق اختراع الدين ومترابطة معه)
تحليل ما جاء في المق
زهير -من طبع الدكتور أحمد ،أنه ديمقراطي التوجه. وكون التعليقات جاءت مع وضد فهذا شيء رائع بأنها أحدثت حالة تفاعل نحن بأمس الحاجة لها. والدكتور طرح راي فيه الصواب وفيه الخطأ. والنقاش حول هذه المواضيع هو الحكم. لكن الادلة والبراهين لابد لها من مرجعية. ومرجعية الدكتور هي المرجعية اللآلهية التي جاءت في كتبه السماوية واخص اخرها القرآن الكريم ،والتي تتناسب والطبيعة البشرية.القرآن كتاب هداية ،وكتاب عمل... الصيني والعلماني والملحد ..إذا اراد سعادة الدنيا فشاء أم أبا سوف يطبق ما جاء في كتاب الله حتى يعيش حيات سعيدة وله ثواب الدنيا كاملاً. لهذا فالملحد والكافر الذي يساهم في بناء هذا العالم لن يخسر شيئا بل العكس وحكمه في الأخرة عند رب العالمين.... والمؤمن حقا له غائية اخرى ألا وهي الدار الأخرى وسوف يثاب على ذلك في الدنيا والأخرة. واعتقد ان الدكتور احمد اراد ان يلفت نظرنا الى طبيعة المرحلة من حيث كونها أصبحت مادية بدون روح... ومعادلة الصفر هي تنبيه لمن جعل الاستهلاك والمادة الاهه.
the only truth
jordanian -you can put a question mark on everything except death
الجنة ارضية
د. رأفت جندي -قال المسيح ماذا يربح الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه, وقال ايضا من وجد حياته يضيعها ومن اضاعها يجدها. والكتاب المقدس يقول ما هي حياتكم انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل. اتفق معك ان محصلة الحياة الارضية صفر للكل, ولكن ليست الحياة الابدية صفرا, والحياة الابدية لها باب ارضي من يجده يجدها ومن يتعامي عنه او لا يجده فسوف يضيع حياته الابدية. والذي يبحث عن الجنينه (الجنة) لن يجدها لانه لن يكون هناك غير ملكوت السموات.
معادلة حسابية مفضوحة
رمضان عيسى -ان وضع هذه المعادلة بهذا الشكل تخفي ورائها أهداف ايديولوجية وهي دعوة صريحة لعدم التمرد والرضى وقبول الانقسام الطبقي مهما كان ظالما وهذه المعادلة الصفرية علي حد قول الكاتب تخدم الحكام والدكتاتوريين وتدعونا لعدم النضال ضد الظلم الطبقي ولعدم النضال من أجل الديمقراطية ولعدم النضال من أجل مجتمع أفضل وقبول الامر الواقع ايا كانت نتائجه والاهداف البعيدة لهذا التحليل هوعدم رفض الارهاب والظلم الاجتماعي ايا كان مصدره .