جدلية النص والتاريخ والفكر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في بحث من 14 صفحة حاول كاتب إسلامي أن يفك إشكالية كلمة (فاضربوهن) ليصل في النهاية إلى أن كلمة فاضربوهن لا تعني فاضربوهن. وان كلمة (الضرب) تعني (المفارقة والترك والاعتزال). وهي نفس الإشكالية التي وقف حيالها المفسرون حيارى في تصور (امرأة) تمارس (السياحة)؟ فالآية تقول أن هناك نماذج متميزة للنساء المؤمنات بمجموعة سداسية من الصفات تدخل فيها (السياحة). إلا أن المفسر وتحت ضغط ثقافة لا ترحم رأى أنه لابد من الالتفاف حول النص فقال إن كلمة (سياحة) للمرأة لا تعني سياحة بل تعني (الصوم). وهذا القلب للمعنى من اللفظ يذكر بقصة الملا الكردي مع تلاميذه. فعندما كان يقرأ نصا باللغة العربية يحاول ترجمته لتلاميذه بالكردية كان النص يقول: "أن الفأرة إذا سقطت في السمن فخرجت (حية) يبقى السمن حلالاً" وهنا أشكلت كلمة (حية) على الملا الكردي كما أشكلت كلمة (فاضربوهن) على كاتبنا، فترجمها إلى (ثعبان)؟!. ارتاع أحد الطلبة من هذا الانقلاب المفاجيء للفئران لتصبح ثعابين. فتجرأ وسأل: أيها الملا كيف خرجت ثعبانا وكانت فأرة؟ قال الملا منفعلاً: اسكت أيها الفاسق إنها قدرة القادر. والإشكالية السابقة في توليد (المعاني) من الألفاظ تعرض لها الغزالي قديماً في كتابه (المستصفى من أصول الفقه) واعتبر أن الذي يولد المعاني من الألفاظ يشبه من يريد الذهاب إلى الكعبة فيتوجه إلى بلاد الاسكيمو. وهي حكمة يعرفها (النحّالون) فعندما يضعون الأحجار والعلامات المختلفة على الخلايا حسب إصابتها ثم تكثر وتختلط العلامات فتربك وتضلل، عندها يعمد النحال إلى إزالة كل العلامات والعودة للواقع. فالواقع يحمل كل الحقيقة. والعلامات هنا لم تعد مفيدة بل مشوشة. وكذلك اللغة فهي معلومات مرت من الواقع إلى الدماغ ثم عملت عليها اللغة فتعرضت للتشويش ثلاث مرات: بالتعميم والحذف والتشويه كما اهتدى إلى ذلك علم البرمجة العصبية اللغوية(NLP). فالمعاني شمس للحقيقة تشع. واللفظة أو الكلمة هي قمر يعكس المعنى. والكلمات نحن من يشحنها بالمعنى. وكلمة غائط لا تعني برازا بل المنخفض من الأرض. والوضوء لا يعني غسيلا محددا بل الطهارة. ولكن التاريخ عمد إلى الكلمات فحشاها بمفاهيم شرعية فأصبح الناس تفهمها ليس على أصلها بل بما ضغط في أحشائها من معنى. فنسي الأصل وثبت الفرع. بكلمة ثانية المعنى جسد يتلفع رداءً من الألفاظ. وكما نبدل ثيابنا ولا تتبدل حقيقتنا كذلك العلاقة بين الحقائق والألفاظ. وفي كتاب محمد شحرور عن القرآن نرى نفس منهجية (توليد المعاني من الألفاظ) ويمكن بهذه الطريقة أن نمارس السحر الأسود فنخرج من القبعات السوداء أرنب بيضاء. وهكذا أصبحت كلمة (ولا يضربن بأرجلهن) تعني (الستربتيز) أي (التعري المتدرج). وكلمة (ضرب) التي تعرض لها الكاتب حاول أن يفكها بمفتاح اللغة وهو يشبه الدخول إلى مغارة علي بابا والأربعين حرامي. وفي حرب الخليج الثانية حاول الفقهاء المجتمعون في مكة وبغداد أن يوظفوا الحقيقة كل إلى جانبه مدعومة بكل الحجج العقلية والنقلية. والذي حل النزاع كانت أمريكا بدون نصوص ولم يحلها الفقهاء المشكلة بكل نصوصهم.
إن كلمة (اضربوهن) لا يمكن حلها ولا غيرها بهذا المنهج أي توليد المعاني من الألفاظ. والسؤال الآن كيف يمكن حل هذه الإشكالية؟
هناك من ذهب مثل (النيهوم) أن الكلمة بالأصل تمت كتابتها خطأ مع مشكلة تنقيط القرآن فهي ليست (اضربوهن) بل (اعزبوهن). ولكن هذا يفتح ثغرة على بلاد أليس في بلاد العجائب.
وهناك من يرى عكس ما ذكرنا فلو صح لأحد أن يضرب أحدا لكان للمرأة أن تضرب الرجل لنعومتها وعدم أذاها بالضرب أما ضربة الرجل فقد تكون قاتلة وموسى وكز الرجل فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان.
وهناك من رأى أن (الضرب) أحيانا لذيذ في الممارسة الجنسية وما يرافقه من المص والعض، وهو من بقايا إنسان الغابة الذي كان يخطف المرأة ويستولي عليها ويمارس معها الجنس مترافقاً بالعنف من عض وضرب وسواه. وأحياناً لا تتمتع بعض النساء المصابات بالانفعالات المازوخية ولا تصل إلى ذروة النشوة الجنسية بدون هياج جنسي من الضرب.
مع هذا فإن هذا الشرح الطبي النفسي لا يقترب من حل إشكالية كلمة (فاضربوهن) فهل يمكن الدخول بمفتاح آخر لحل هذه الإشكالية؟
والجواب قد يقنع أقلية ولكنه قد لا يرضي الكثيرين وهو أن القرآن يحوي ثلاث قطاعات: من العقائد والعبادات والتشريعات وأقلها التشريعات ولا تتجاوز 200 آية حسب إحصائيات الشيخ الدهلوي. مقابل 200 مشهدا ليوم القيامة أحصاها سيد قطب في كتابه (مشاهد القيامة في القرآن).
إن (التشريع) مرتبط (بالعدل)، والعدل كم تراكمي لا يعرف التوقف أو الحدود وكما قال (ابن قيم الجوزية) فحيث العدل فثم شرع الله. وكتب (ابن رشد) في محاولة لربط (الحكمة) و(الحكم) فوضع (فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال). وبذلك استوت الشريعة على أرجل من المنطق. ومنذ أيام حمورابي مشت رحلة التشريع في حركة تصحيح وإضافة وحذف بدون توقف ووصل العالم حاليا إلى إنجازات مذهلة في (كم) العدل. وألغت أوربا حكم الإعدام فاستفاد منه أوجلان الزعيم الكردي، فقد كان شرطا لدراسة طلب تركيا للانضمام للوحدة الأوربية. فكان أنفع من كل مظاهرات الأكراد أن ينجو من الشنق بعد أن لاح حبل الإعدام فتدلي فكان قاب قوسين أو أدنى.
والإسلام غير حريص على القتل من أجل القتل بل شرع القتل والضرب في وقت ما تحقيقا للعدل وهو مرتبط بتطور التشريع. وهو يشبه عمل المطافيء ومراكز الدفاع المدني للطواريء. ووصف عمر ر المرأة في وقته على صورة ينقلها لنا (عبد الحليم أبو شقة) في موسوعته القيمة عن (تحرير المرأة في عصر الرسالة): "لم نكن نعد النساء شيئا فإذا أراد أحدنا قضاء حاجته منها شدها من رجلها فقضى حاجته وتركها". ولا يمكن تصور هذا الأشياء ما لم نرجع في الزمن فتنقلب أفكارنا ومشاعرنا لأنها حصيلة تفاعلات العصر.
وما يسمى الديموقراطية هي إنجاز بشري عصري وهو كم يتطور بآلية الحذف والإضافة من حيث التمثيل الصحيح والمشاركة في القرار. وأمريكا وأوربا اليوم فيها قدر من الديمقراطية ولكنها ليست النموذج المثالي. ولكنها بالنسبة للعالم العربي مثل السيد والعبد أينما توجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم. فلا يستويان مثلا.
ومحاولة إسقاط ذلك على الشورى لا يخدم الديموقراطية ولا الشورى. فهو اختزال وضغط للمفهوم ووضعه في غير مكانه، فالشورى لا تعني الديموقراطية. ونحن لم نشم ديموقراطية أو شورى في كل تاريخنا. والشورى كانت يومها قفزة نوعية بالجنس البشري لولا الاغتيال الأموي. وهكذا فكلمة (اضربوهن) تشبه ملك اليمين في القرآن وسيلحق بهما القتال لأن هناك علاقة جدلية تاريخية بين العبودية والحرب. فالحرب هي التي أفرزت الرق. وعندما ينتهي الرق تنتهي الحرب. وكما يقول توينبي أن الرق كان سينتهي تلقائياً بدون قرار أمريكي وحرب أهلية بتطور الآلة. فالآلة الصناعية كانت ستلغي الآلة العضلية تلقائياً. وبين العبودية والحرب تأتي مشكلة ضرب المرأة لأنها لون من العنف الحربي.
وعندما نقرأ النص القرآني من سورة المؤمنون عن ملك اليمين نعرف ـ إذا حدقنا جيدا في النص والتاريخ ـ أنه نص ألغاه التاريخ ولم يعد للآية سوى قيمة تاريخية.
ناقشت رجلاً يوماً في مونتريال حول هذا الموضوع فقال: لا سوف يرجع التاريخ مرة أخرى فيصبح فيه رق حتى نطبق النص ويرجع حكم ملك اليمين فنتمتع بما ملكت أيماننا من فتياتنا المؤمنات. قلت له: ولكن هذا الانقلاب ضد محاور التاريخ التقدمي. قال: تطبيق النص أهم من التاريخ.
وفي يوم سئل مجنون عن نهر لماذا وضع الجسر فوقه؟ أجاب: حتى يمر النهر من تحته.
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
أضربوهن ماذا تعني؟
د.عبد الجبار العبيدي -الضرب في اللسان العربي له اصل واحد،لكن اللغة عند اللغوين متشعبة ومتفرعة ،فحملت الكلمة اكثر مما تتحمل.ان اول معنى محمول عليه هو الضرب في الارض بغرض العمل والتجارة والسفر(النساء 94).والمعنى الثاني الصيغة والصياغة (ابراهيم 45).فأضربوهن لا تعني الضرب الحقيقي وانما تعني النهي عن عمل معين في سبيل تحقيق منفعة معينة.ثم حملت الكلمة اكثر مما تتحمل على آلسنة الفقهاء.اما الديمقراطية فهي حكم الشعب بالشعب بينما الشورى الاستشارة والاخذ بالرأي الصائب لمنفعة الناس.أما ملك اليمين (النور 31)، جاءت لتغطي مرحلة تاريخية هي مرحلة العبيد سابقا وامرها لايعنينا في هذه الحقبة كآية وانكحوا الايامى منكم والصالحين،التي اعتبرت منتهية بحكم التطور التاريخي لحقوق الانسان.من هنا وكما قلنا ان التفسير القرآني بحاجة الى مراجعة حقيقية لانقاذ الاسلام من التبعثر والتشويه.
تعليق
أبو سفيان -أجد نفسي مكرها على موافقة الدكتور جلبي هذه المرة!! فالضرب هو الضرب (رؤية قديمة للتأديب )، وتعكس صورة العالم Weltanschauung آنذاك . عالم الأبوية وملك اليمين وفقه العبيد والإماء والأنفال.وهذه أمور طواها الزمن. لكن السؤال الخطر :ماذا لو قمنا بتأويل كل النصوص المقدسة على هذا المنوال ( بإعتبارها جزء من صورة العالم القروسطي)؟ لقد أصاب الكاتب أيضا في فهمه للغة ( وآلية توليد الألفاظ لدلالات جديدة)حتى أن كلمة ( المقدس ) نفسها توليد للفظ آكادي ( قديشتو )وهو إسم كاهنات في معبد مردوخ البابلي، وأصبح في العصر الآشوري ( حريمتو) ومنه لفط ( حرم وحرمة ).. تماما مثل كلمة ( وندوز) التي تشير حاليا إلى بيل غيت أكثر من شباك البيت.
فكرتنى بصبحى منصور
المصرى أفندى -الذى يقول أن النسخ فى علم الناسخ والمنسوخ معناه الكتابة والتدوين! ويمعن فى تحوير الآية التى تقول وماننسخ من آية أو ننسها إلا ونأت بأفضل منها ليخرج بأن النسخ المقصود معناه التدوين!؟ وعجبى...
هزيمة فكرية ونفسية 1
اوس العربي -ولماذا القفز الى الضرب وهناك الية متدرجه تبدا بالنصح والهجر في الفراش ثم الضرب الذي لايؤدي الى عاهة او اهانة وقدره الرسول الكريم باداة مثل السواك وقبلها قال الرسول الكريم ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم وقال رفقا بالقوارير وقال استوصوا بالنساء خيرا ، والقرآن الكريم نزل بلغة العرب والعرب تفهم تماما معنى كل كلمة يبدو ان كتابنا قد انهزموا امام الغرب واقروا بهزيمتهم الفكرية والنفسية والا فان الاحصائيات القادمة من بلاد الفرنجه تكشف عن فضائح بل مآسي بل عن مخازي من معاملة الانسان الغربي الحضاري المتمدن الديمقراطي الحداثي للمرأة سواء كانت زوجة او اختا او بنتا ولربما اما وعشيقة والضرب هنا ليس للتأديب ولكن للتكسير والتحطيم والاهانة هل شاهدتم الحلقة الاخيرة من برنامج دكتور فيل وقبلها برنامج اوبرا لتعرفوا كيف يعامل الغربي المتحضر النساء ؟!!
المنهزمون 2
اوس العربي -قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وفسرت السياحة بالصيام، وفسرت بالسفر في طلب العلم، وفسرت بالجهاد، وفسرت بدوام الطاعة.والتحقيق فيها أنها سياحة القلب في ذكر الله ومحبته والإنابة إليه والشوق إلى لقائه، ويترتب عليها كل ما ذكر من الأفعال ولذلك وصف الله سبحانه نساء النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي لو طلق أزواجه بدله بهن، بأنهن سائحات، وليست سياحتهن جهادا ولا سفرا في طلب علم ولا إدامة صيام وإنما هي سياحة قلوبهن في محبة الله تعالى وخشيته والإنابة إليه وذكره.
المنهزمون 3
اوس العربي -وتأمل كيف جعل الله الحمد والسياحة قرينتين هذا الثناء عليه بأوصاف كماله وسياحة اللسان في أفضل ذكره وهذه سياحة القلب في حبه وذكره وإجلاله كما جعل سبحانه العبادة والسياحة قرينتين في صفة الأزواج، فهذه عبادة البدن وهذه عبادة القلب".لقد كانت السياحة قبل الإسلام تعني الرهبانية فقد كان الرهبان يسمون سياحا لأنهم يتركون الدنيا ويخرجون إلى الفلوات ليعيشوا مع الوحوش.وعندما جاء الإسلام ذمهم على ذلك وقال الله فيهم ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم.وعندما أراد بعض المسلمين الترهب والسياحة منعهم رسول الله وبين لهم أن ذلك المعنى ليس موجودا في دين الإسلام ثم بين لهم المعنى الصحيح للسياحة.جاء ذلك في ما رواه أبو داود رحمه الله عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله ائذن لي في السياحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله)).
وظيفة أديان الشرق
سلام فؤاد -إن الإله، في سائر أديان الشرق، شبيه بملوك وحكام الشرق: هو المالك والمتصرف الأوحد، يحي ويميت ويهدي ويضل من يشاء، وما على الإنسان إلا التسليم بأمره. وبالتالي فإن وظيفة الدين، في الشرق، ليست دينية خالصة، بل هي أصلاً أداة تحكم أيديولوجي وطبقي، من خلال تبرير التراتب الهرمي وتثبيته (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق...ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات...) وضمان دوام إشتغاله بأقصى درجة ممكنة. بإختصار، أديان الشرق هي عقائد وجدت لتبرير نظام الإقتصاد الخراجي.
الضرب للجدعان
د. رأفت جندي -افضل واوقع من هذا التلوين ان يحاولوا ان يقنعوا الناس ان الضرب للجدعان.
الخلط بين العلم ولا
رمضان عيسى -الخلط بين العلم والعلم التجريبى ان القائل بأنه يجب مراجعة حقيقية لاٍنقاذ الاٍسلام من التبعثر يعترف ضمتا بأن هناك الكثير من القضايا والموجودة نصا وروحا لا يمكن تطبيقها فى عصرنا هذا ،وقد أدرك البعض هذا فقام بقلب مفهوم كثير من القضايا والمفاهيم وحشرها ضمن مفهوم ومعنى يختلف فى المعنى عن الأصل لكى يجددالتزامه بمفهوم أن الاٍسلام صالح لكل زمان ومكان ، وآخرون قاموا بلصق مفاهيم لأخرى مثل اعتبار الشورى ديمقراطيه ومناداة مشائخ الدين بالعلماء ،وعلماء الدين مقابل العلماء التجربيين.سألت واحدا منهم ماذا تعمل ؟ فأجاب : طالب علم ،فقلت له فى أية مدرسه فأجاب مدرسة دينية ، وهذا خلط صريح وفظيع فلماذا لاتسموا الأشياء بمسميا تها ؟ وتكونوا صادقين مع أنفسكم ومع الناس !!!
الضرب ضرب
خليل برواري -لانه في التفاسير تجد من يفسر هذا الضرب بسواك اوما دونه اللغة العربيةمتشعبة وعصيّة على الفهم واكثر الكلمات تحمل معاني كثيرة ومتناقضة بعض الاحيان مثلا { وأتوا نسائكم أنى ما شئتم } من الممكن ان تفسر {انى} باي وقت او بأي موضع وهكذا في امور كثيرة
الأزمة
خوليو -لو أن كلمة اضربوهن لم تأت في النص القرآني، لما حصل هذا اللغط في تفسيرها، التفسير في زمن تدوينها كان يعني فعل الضرب وكفى تعقيدات، الذي حدث في هذا العصر عصر حقوق الإنسان والمجتمعات المدنية،أنّ هذا التعبير أصبح مخجلاً وغير مرضى عليه، بل وقد يؤدي إلى السجن كما حصل مع إمام مسجد فوينخيرولا(الجنوب الأسباني ) بسبب معالجته هذه القضية في كتاب، نقول أن هذا الضرب التأديبي للنساء تحول في هذا العصر لامتهان حقوق المرأة، وفعل تنظر إليه المرأة بعيون جاحظة وفاه فاغر، لذلك لابد من تدارك القضية ومعالجتها، لأن الكلام ليس لشاعر، بل كلام إلهي، وطالما أن الآلهة لاتخطئ فلم يبق أمام الكتّاب إلا الذهاب للتلاعب باالألفاظ ومعانيها، فجاء الكحل أسوأ من العمى.
لن يرضوا عنكم ؟!!
اوس العربي -امام الهزيمة النفسية للغرب ومشاعر الصغار يقدم المثقفون العرب تنازلات من دينهم ليست مطلوبة منهم واقول لهم مهما قدمتم من تنازلات من دينكم وذواتكم ، فان الغرب المسيحي اليهودي لن يرضى عنكم حتى تتبعوا ملته سواء كانت مسيحية او علمانية او او و ذلك سيضل ينظر اليكم باحتقار وصغار ، ويعتبركم مجرد خدام لمشاريعه ويعاملكم معاملة السيد لخدامه ؟!!!
الى أبي سفيان
كندا مونتريال -أخيرا وجد أحد الإسلاميين صدى إيجابيا لديك. خطوة صغيرة في اتجاه رحلة الآلف ميل ....يمكنك أنت إذا شئت (تأويل كل النصوص المقدسة على هذا المنوال ) ولكن الدكتور خالص يفرق بوضوح بين النصوص القرآنية المتعلقة بالعقائد والعبادات والتشريعات ولا يضعهم في مرتبة واحدة. ومن وجهة نظره نصوص التشريعات هي التي تخضع لحكم التاريخ أما العقائد والعبادات فلا.المدرسة التقليدية السلفية في الإسلام هي التي تضع جميع النصوص القرآنية في مرتبة واحدة. فهل نكتشف يوما قربا فكريا بينك وبينها؟
أتفق/أبوسفيان/خوليو
كركوك أوغلوا -وهل الضرب أسوأ من الرق والعبودية وبيع النساء(عفوا الأماء والجواري), في سوق النخاسة ؟؟!!00