كتَّاب إيلاف

رسالة إلى العلاّكين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"العلاّكون".. فئة تعلك، ثم تعلك، ثم تُعيدُ عَلكَ سَقْطِ الكلام.
فئة تقول كل شيء، ولا تقول شيئاً.
فئة تظهر في كل زمان ومكان.
فلكل زمان "عُلاّكه". وهم يعلكون سَقْطَ الكلام، وتفاهة الأقوال، وسوء الأحكام. وغايتهم مضغُ الكلام المعلوك، و"الطرطقة" به، لكي يسمع الآخر (آخرهم) الذي في أذنيه وقراً، حيث لا حجّة لهم، ولا طريق لهم على ذلك الآخر غير "الطرطقة" بعَلكِ سَقْط الكلام.
نقرأ بين فترة وأخرى هجوماً صبيانياً غوغائياً، غير علمي وغير موضوعي على الإسلام من قبل كتاب مسلمين وغير مسلمين مضطهدين في أوطانهم، نتيجة عوامل كثيرة. وهذا الهجوم شائع هنا في "إيلاف" وغيرها من مواقع الانترنت التي تتمتع بهامش حرية أكبر بكثير من هامش حرية الصحافة الورقية. وقد لاحظ الكثيرون أن هذا الهجوم والنقد المرير لا ينصبُّ على فقهاء الإسلام المعاصرين، وأقوالهم، واجتهاداتهم، وفتاواهم، وإنما ينسحب أيضاً على بعض النصوص المقدسة الإسلامية. وغرض هؤلاء إما إثبات أيديولوجية سياسية معينة، أو الاقتصاص من الأحزاب الدينية التي تقف عقبة في طريق منح بعض مكونات المجتمعات العربية حقوق المواطنة كاملة، أو الثأر من أجهزة الدولة الحاكمة التي تحول بين الناس وألسنتهم.
وهؤلاء المهاجمون "العلاّكون" لم يميزوا بين "إسلام القرآن" و"إسلام الفقهاء" ونصوصه التي تراكمت على مدى 14 قرناً لتنتج لنا "الإسلام المُضاد"، كما يُطلق عليه المفكر الليبي الراحل الصادق النيهوم. وهؤلاء المهاجمون يستغلون دون شك أيضاً، قضايا حياتية برزت في السنوات القليلة الماضية وما زالت بيننا كالحجاب، والختان، ووضع بعض الفقهاء للمرأة في مكان متدنٍ من مكانة الرجل.. الخ.
فالإسلام يُعرفُ بالحق، ولا يُعرفُ الحقُ بالإسلام وحده.

حقائق لا بُدَّ من إظهارها
هناك الكثير من الحقائق التي يجب أن تنجلي بوضوح شديد، منها:
أولاً: صحيح أن هناك بعض الفتاوى الدينية (ومعظمها تصدر من مصر)، التي تُغضب المسلمين وغير المسلمين في العالم العربي في شتى شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولكن السؤال هو : ما هي نسبة الأفراد المتضررين من هذه الأحكام.
هناك من يقول مثلاً بـ "دار السلام"، و "دار الحرب".
فأي من الدول العربية والإسلامية تُطبّق هذا النظام الآن؟
وما هي نسبة الناس التي تؤمن وتُطبّق هذه المقولة؟
فهذه مقولة من عصور ظلام سابقة، يرددها ظلاميون، ويستفيد منها ظلاميون آخرون، يلبسون مسوح الليبرالية، ويدّعون أنهم يدافعون عن الحريات.

ثانياً: صحيح أن هناك فقهاء متشددين ومتطرفين، يعتبرون أن الدين جنسية والدين وطن.
ولكن أين هي الآن الدولة العربية أو الإسلامية، أو المجتمع العربي الذي يعتبر أن الدين جنسية، والدين وطن ويُطّبق هذه المقولة على أرض الواقع؟
هذه مقولة غبارية، تراثية، صحراوية، عفا عليها الزمن. والحاكم في الدولة الإسلامية لم يكن يُدعى بـ "أمير المسلمين"، ولكنه كان يُدعى بـ "أمير المؤمنين".. كل المؤمنين بالله من مسلمين، وغير مسلمين. فالعبرة هنا بالأفعال وليست بالأقوال. والعبرة في الحقيقة التي على الأرض وليست في حبر صحاف الإسلام السياسي الصفراء المتآكلة. ومثل هذه الأقوال المجانية سياسية أكثر منها دينية، موجودة في كل عقيدة، وفي كل أيديولوجية. وإحضار مثل الأقوال كلما "دقَّ الكوز بالجرّة"، وعجزنا عن اجتراح الحقيقة، هي كمن يحاول اليوم أن يستعمل الأدوات المعروضة في المتاحف منذ قرون طويلة في مأكله، ومشربه، وملبسة.

ثالثاًً: الأديان السماوية والأرضية كأي عقائد أخرى تتعصرن الآن وحدها، وبفعل قوتها الذاتية، وبفعل كور نار الحداثة من حولها، وإن كان تعصرنها بطيئاً، نتيجة لثقل الموروث الفقهي الإسلامي والمسيحي واليهودي المحمول على كتف هذه الأديان منذ آلاف السنين. وهذه العصرنة البطيئة وغير الملحوظة، تتم رغماً عن إرادة كثير من فقهاء وقساوسة ورابيي هذه الأديان، الذين يرفضون التغيير، ويرفضون التطوير، ويعتبرونهما ضد مصالحهم الاجتماعية والسياسية والمالية، ومساساً بهيبتهم وسلطتهم الكهنوتية، التي اكتسبوها في العصور المنحطة والأزمنة الرديئة كهذا الزمن الذي نعيش فيه الآن، والذي أصبح فيه الفقيه والقسيس والرابي هو البحّار والدليل والمرشد في الطريق السياسي والاقتصادي والاجتماعي في غياب الأدلاء والمرشدين النُصحاء.
فالدولة التي فيها فقهاء يرمون الآخر بالكفر والحرابة، هي الدولة الأشد وثاقاً وتعاوناً مع هذا الآخر. والدولة التي فيها فقهاء، يقولون بقرابة المسلم الهندي إلى المسلم المصري أكثر من القبطي، هي الدولة التي تبنّت المشروع القومي العربي، والتي نادى زعيمها ومثقفوها بوحدة الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. وأن مقولة "القرابة" التي يرفعها بعضهم كأعلام حمراء مُنذرة، ما هي إلا من اللغو الديني، وسقط الكلام السياسي. والعبرة هو ما يجري على أرض الواقع ليس على المستوى الفردي فقط، ولكن على المستوى الجمعي العام، وليس بين فئات دينية معينة متشددة، تحترق رويداً رويداً لتصبح غداً رماداً تذروه الرياح.
فهؤلاء ليسوا هم الشعب.
وهؤلاء ليسوا هم الوطن.
وهؤلاء ليسوا هم صُناع القرار والمستقبل.
وهناك الآن في هذا العالم الجديد، ضمانات عالمية ضد هذه المخاوف غير المبررة من قبل البعض. ومن هذه الضمانات جمعيات حقوق الإنسان، والغرب العَلْماني والشرق الآسيوي العَلْماني بقيمهما السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكذلك الجزر العَلْمانية المتناثرة هنا وهناك، في العالم العربي، وفي العالم الإسلامي. كل هؤلاء هم عبارة عن ألسنة من اللهب المذيب لصدأ الحديد في كافة الأديان، والمتمثل بأقوال بعض الفقهاء والقساوسة والرابيين. وحتى عندما قامت حكومة دينية كحكومة "حماس" وهلع من هلع، وفزع من فزع، وخلع من خلع، لم تحتَجْ مثل هذه الحكومة ذات الفيروس سريع الانتشار، إلى أكثر من حُقنة واحدة مضادة من العَلْمانية الدولية، لكي تتركها جثة هامدة دون حراك، كما هي عليه الآن. وقد تمثل ذلك بوقوف العالم كله في وجهها، عندما مُنح بالأمس العَلْمانيون الفلسطينيون (حكومة فتح) أكثر من سبعة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث القادمة، بينما لم يطلب العَلْمانيون الفلسطينيون غير خمسة مليارات دولار فقط. وهو دليل على أن العالم لا يقف ضد إقامة "دولة عَلْمانية فلسطينية"، ولكنه يقف ضد إقامة "دولة دينية فلسطينية". وكان تأييد العالم واضحاً لإقامة دولة يهودية بقيادة العَلْماني الصهيوني المؤسس بن غوريون، دفعاً من العالم لإقامة الأنظمة العَلْمانية في مهد الأديان السماوية الثلاث. وهو ما أدركه بن غوريون بذكاء ودهاء عندما استبعد تماماً قيام دولة دينية يهودية في فلسطين، وأحرق عام 1948 لعصابة "أتسل" الإرهابية سفينة "ألتالينا" المحملة بالسلاح، وحارب دون هوادة كل المنظمات اليهودية الدينية المسلحة كمنظمة "الارجون" الإرهابية، التي نسفت فندق الملك داوود في القدس عام 1946. وقلّص أثر وفعالية معظم الأحزاب الدينية اليهودية كحزب المفدال وشاس وأغودات إسرائيل وغيرها. بينما حارب "الإخوان المسلمون" في فلسطين لإقامة دولة دينية بقيادة الحاج أمين الحسيني الذي تحالف مع هتلر والنازية، فأسقط العالم العَلْماني هذا الهدف، وفازت إسرائيل العَلْمانية فقط بالدولة.
فلماذا كل هذا الهلع والفزع من فتوى طائشة هنا وقول هناك، وتأطير هذه الفتاوى الدينية المتحفية في أُطر عريضة ومذهبّة، من عصر الباروك وما قبله، ووضعها في صدر المجالس، والصحف، والمواقع، والرقص حولها، كما كان أكلة لحوم البشر يرقصون حول النار.
العَلْمانية هي قدرنا الذي لم يدركنا ولم ندركه حتى الآن، كما كانت قدر كل شعوب الأرض التي أدركتها.
ونسبة الشعوب التي تحكمها العَلْمانية، بلغت قبل سنوات معدودة، أكثر من 85 بالمائة من شعوب الأرض كما قال آخر التقارير.
فلماذا كل هذا الخوف والفزع، من قوقأة الدجاج، وكأن غداً نهاية هذا العالم على أيدٍ دينية متحفيّة خفيّة، هي أقرب إلى الخيال.
فبوصلة العالم تتجه نحو الأصلح، والبقاء دائماً للأصلح.
والغيوم السوداء تحجب ضوء الشمس إلى حين، ولكنها لا تُلغي الشمس.
وخلال تهنئة بعيد الأضحى المبارك بالأمس، وجدث مفكراً ليبرالياً كأحمد البغدادي متفائلاً بالمستقبل - على عكس ما يكتب في بعض الأحيان - وبأن الليبرالية العَلْمانية تتقدم، رغم أن أعداءها يملكون كل وسائل النطاح والقتال، والفتك الثقافي والديني والسياسي.

رابعاً: صحيح أن هناك بعض الفقهاء، يعتبرون أن الحجاب والختان من الإسلام الصحيح. وبأن دونية المرأة هي من طروحات الإسلام الخاصة دون غيره من الأديان. وأن المرتد في الإسلام يُقتل.. الخ. وبعضنا يلوك في فمه مثل هذه الأقوال، و "يُطرطق" بهذا العِلْك في "الطالعة والنازلة"، علّه يُسمع صوته للآخر الأطرش، فذلك هو طريقه الوحيد لذلك. في حين أن أصل الحجاب وأُسّه ليس من الإسلام، بل هو من غيره من الأديان التي لا تُنتقد ولا تهاجم كما ينتقد ويهاجم الإسلام هذه الأيام من قِبل "العلاّكين"!
فقتلُ المرتد، ليس الإسلام هو السابق له ، بل إنها اليهودية - أقدم الأديان السماوية - التي تقول: "إذا وُجِدَ في وسطك رجل أو امرأة، يفعل الشر في عين الربِّ، ويذهب ويعبد آلهة أخرى، فاخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة، وارجمه بالحجارة حتى الموت" (سفر التثنية،2/6).
والختان، ليس من ابتداع فقهاء الإسلام، ولكنه من ابتداع الديانة اليهودية من قبل، التي تقول: "وقال الله لإبراهيم: هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم، يختن منكم كل ذكر" (سفر التكوين، الإصحـاح 17).
وأما الحطّ من قيمة المرأة، ووضع المرأة في موضع الدونية، فبدأت بها المسيحية في قول الرسول بولس إلى ثيموثاوس: "لست آذناً للمرأة أن تُعلَّم، ولا تتسلّط على الرجل، بل تكون في سكوت، لأن آدم جُبِل أولاً، ثم حواء. وآدم لم يُغوَ، لكن المرأة أغويت" (رسائل بولس إلى ثيموثاوس، 2/12). وفي رسالة بطرس الأولى (3/1) نقرأ : أيتها النساء كنَّ خاضعات لأزواجكنَّ، كما كانت سارة تُطيع إبراهيم، داعيةً إياه سيدها". ونقرأ كذلك في رسالة بولس إلى أهل أفسس (5/22) : "أيتها النساء اخضعن لرجالكنَّ كما للربِّ، لأن الرجل هو رأس المرأة". ونقرأ في سفر التكوين ( 3/16): "لرجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك".
وكل هذه المواقف، كانت من العادات الاجتماعية للشعوب الغابرة، وأصبحت فيما بعد، أدياناً قُدسية.
نعم، لقد تحررت المرأة المسيحية من كل هذا، وذلك بفضل فلاسفة ومفكري ومثقفي التنوير في الغرب. ونحن في العالم العربي نسعى إلى تحرير المرأة المسلمة، كما تحررت المرأة المسيحية. فمهلاً علينا أيها السادة "العلاّكون" الذين تشنفون آذاننا صباح مساء بأقوالٍ ومواقفَ لسنا نحن المسلمين بمخترعيها، ولكنها من تراث الماضي الاجتماعي أكثر منه الديني.
لقد كان حظ الغربيين أحسن من حظنا، فسبقونا إلى مطالع النور. ونحن ماضون إليها بكل عزم وثبات، رغم العاصفات عصفاً.
السلام عليكم.
وعلى الأرض السلام، وفي الناس المحبة.
وشالوم عليخم שלום עלכם

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ana
sole -

merci kteerrrrrrrrrr

شجاعة في الطرح
حسون -

طرح جريء وقوي يشكر الكاتب عليه

علمانية اقصائية
صادق -

العلمانية الحقة هي التي تدعو لفصل الدين عن الحكم وليس محاربته كما يفعل العلمانيون العرب بالفعل، إنكم تجلبون لانفسكم أعداء كثر من حيث لا تحتسبون لانكم انطلقتم من قاعدة خاطئة ترغب في فرض ايديولوجيا وإلغاء أخرى، فلستم أفضل حالا من كثير من الاسلاميين.في مصر هناك مثل قديم يقول به الجميع (قبل عقود كثيرة من ظهور العلمانيين العرب) وهو :الحصيرة (الفرشة الارضية) اللي يحتاجها بيتك تحرم على المسجد.هل وصلت الرسالة؟سيدي، لسنا بحاجة إلى علمانية اقصائية وإنما علمانية متنورة ناضحة لا تسفه ما هو مقدس لدى الناس وتعمل على تنوريرهم وتثقيفهم وتدعو إلى تقديس العلم. شكرا

ما نحتاجه الآن
حاتم السيد -

العلمانية التي نحتاج اليها هو ما أطلق عليها شاكر النابلسي "العلمانية التوحيدية" أي التي تفصل الدين عن السياسة وتكف أيدي رجال عن السياسية والسياسيين عن الدين وتعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله. والعلمانيةحتى المتطرفة منه لم تنكر وجود الله ما عدا قلة قليلة من الفلاسفة.

حوار ممتاز
عبير ابو زيد -

رأيتك استاذ شاكر في حوار مع الكاتب الأردني جهاد المومني على فضائية أ ن ن قبل عدة ايام وطالبت بفصل الدين عن السياسة وهذا ما حدث في اوروبا قبل 300 عام وهذا يفسر الفشل العربي مقارنة بالنجاح الغربي.

رد مقنع
جهاد عبد المولى -

رد مقنع على كل من يحاول أن يمتطي الإسلام بالمقلوب لكي يصل الى غايته. لقد امتلأت الصحف الاليكترونية على الانترنت بهذا العلك السمج من مسلمين ومسيحيين. وهذه واحدة من صرخات الحق في وجوه هؤلاء. ولو اراد الآخرون كشف ما في الأديان الأخرى من حقائق لقامت بيننا داحس والغبراء.

أنا نصف معك 2/1
مغربي -

أنا مستعد أن أتبنى هذا الطرح و مستعد أيضا أن ألبس عباءة العلمانية و لكن دون أن أغير ملابسي الدينية ...كنت أود لو طرحت الدين كحل و ليس كمشكل ...بعدما علمنا كلنا أن السياسات الموجهة للعالم العربي هي مبطنة بالدين و اسأل بوش فهو لم يخفي ذلك ...شبهت العلمانية بالشمس و أنا أشبهها بالضبابة السوداء التي لا محالة هي نظرية سائرة الى مزبلة التاريخ وعندما ننظر إلى العالم الإسلامي في سياق خيارات السياسة الأمريكية، من المهم ألا يغيب عنا هذا الإطار الفكري الأوسع حول نهاية نظرية العلمنة..أما العلاكون أو -النوابت- في رأي الفارابي ..فلم يخلو مجتمع أو فكر منهم وهم كالشوك في الزرع ..وهذا الزرع هو الدين اذا جردناه من الشوك و التشويه نفع الناس بمعزل عن أي نظرية مستحدثة .

لم أتوقع
جمال حبيب -

بصراحة لم أكن اتوقع من النابلسي هذا الدفاع العلمي الواعي عن الإسلام. لقد وضع الحق في نصابه. واكتشفنا فيه اليوم مثقفاً غير متحيّز.

النقاش الراقي
بهاء -

لا بد من شكر الكاتب المخضرم على هذا المقال العبقري من حيث الجدة بالطرح بدون تكرار أي من سقط الكلام لإظهار الفارق بين العلك والمضغ، ومن حيث الأسلوب لتجنبه أي تجريح أو خروج على أصول النقاش الراقي المهذب. وكذلك على إبراز الحقائق المنسية من قبيل العلمانية الراقية لبن غوريون مقابل الهمجية الدينية للفلسطينيين آنذاك والآن مقابل العلمانية ذات البعد الإنساني الرحيم الصادرة من البيت الأبيض! يعني لقد أثبت للقاريء العربي صفاء العلمانية التي شوهها من خالف فكر المفكر النابلسي رضي الله عنه وأكد أن كل علماني يناقش المقدس وفهم المقدس عدو مغرض ذي نوايا سيئة (وموهبة سبر النوايا ليست اختصاص شيوخ الدين فقط بل تطال العلماني أيضا).

تدور حول نفسك
أبو العثرِّيف -

أنت تدور حول نفسك يا صاحبي، فكل أهل الأديان تطوروا بأنفسهم وبأديانهم، فئة واحدة تستعصي على هذا التطور، فافتنا أنت: هل العيب في هؤلاء الناس، أم في طبيعة ما يعتقدون فيه؟ أيهما غير قابل للتطور؟ أيهما يعوق نمو الآخر؟ أفدنا ولك الأجر والثواب في الدنيا والآخره!!!!

النقاش الراقي
بهاء -

لا بد من شكر الكاتب المخضرم على هذا المقال العبقري من حيث الجدة بالطرح بدون تكرار أي من سقط الكلام لإظهار الفارق بين العلك والمضغ، ومن حيث الأسلوب لتجنبه أي تجريح أو خروج على أصول النقاش الراقي المهذب. وكذلك على إبراز الحقائق المنسية من قبيل العلمانية الراقية لبن غوريون مقابل الهمجية الدينية للفلسطينيين آنذاك والآن مقابل العلمانية ذات البعد الإنساني الرحيم الصادرة من البيت الأبيض! يعني لقد أثبت للقاريء العربي صفاء العلمانية التي شوهها من خالف فكر المفكر النابلسي رضي الله عنه وأكد أن كل علماني يناقش المقدس وفهم المقدس عدو مغرض ذي نوايا سيئة (وموهبة سبر النوايا ليست اختصاص شيوخ الدين فقط بل تطال العلماني أيضا).

اتفق مع عبير
حاتم عبد الكريم -

رأيت البرنامج وكان حوار رائع ومفيد.

متشائم
dawood -

استاذنا العزيزانت متفائل كثيرا..فالمخاوف غير المبرره مخاوف حقيقيه ..هناك مليارات من الدولارات تضخ في مؤسسات التفريخ التكفيري عبر المدارس او المعاهد الدينيه او مؤسسات اعلاميه لتكريس الفكر الديني المتخلف او من خلال الدعم لشبكات الارهاب ذات اللباس الديني..احد المسؤليين البنغال يقول هناك 64 الف مدرسه تم انشائها بأموال سعوديه لتدريس الفكر التكفيري الجهادي!!ولكي تعرف ما فعلت هذه الاموال بالشارع العربي والاسلامي هو نتائج استفتاء الجزيره حول سؤالها:هل تؤيد هجمات القاعده في الجزائر؟ كان الجواب 56 بالمائه يؤيدونالقاعدة!!!

مقالة تنويرية
عدنان رجيب -

لا شك إن مقالتك تسير في المجرى التنويري لمجتمعاتنا. نقول ما فائدة الدين إذا كان يقطل فعالية ونشاط نصف المجتمع، المرأة، ويقضي عليها في الحجاب والطاعة وكأنها أمة وليست إنسانة، وما فائدة الدين إذا كان يعمل على إيقاف التطور الإنساني وتطلع البشرية نحو الأفضل والسعادة، وما فائدة الدين إذا كان لايؤمن بحق الفرد في التعبير عن أفكاره، ويعتبرها، الدين، من الموبقات. العلمانية ليست بالضرورة ضد الدين لكنها مع تطور الأنسان وسعادته وحريته في التعبير عن أفكاره. والصالح هو الذي يؤخذ به، ولا يفرض فرضا.

الرسالة وصلت
سناء الحاج -

شكراً للأستاذ.. الرسالة وصلت. وأصبح مفهوما جيداً ما تعني ولمن هي موجهة. من يقرأ ما كُتب في الأسابيع الماضية هنا في "إيلاف" وفي مواقع أخرى بدقة، سوف يحيط أكثر بالموضوع.

,وجهة نظر
ناصر خالد -

الاستاذ شاكر استاذ كبير في ارائة وتطلعاتة ولانستطيع الا ان نحترمة وان كان هناك اناس يختلفون معة في بعض الاراء ولكن الصحيح احترام الراي والراي الاخر هذا ماهو معروف في كافة الكتب الشرائع السماوية(وامرهم شورى.الديمقراطية التعددية الراي والراي الاخر التوازن الشراكة) وهناك الكثير من المعاني والكلمات المعبرة عن هذا الموضوع.

شكراً لتحرير إيلاف
سلا مة مصطفى -

شعرت وشعر معي الكثير من القراء وكذلك الكتاب بارتياح شديد نتيجة لضبط ردود القراءفي إيلاف; على هذا النحو الجميل والمهذب والحضاري، واستبعاد اللغو واللغة الساقطة التي لا تليق بنا. ورغم أن عدد ردود القراء قد قلَّ عن الماضي، إلا أن الكيف أصبح جيداً. وما يهمنا هو الكيف لا الكم. شكراً لتحرير إيلاف على هذا الجهد المبارك. وكل عام وانتم بخير جميعاً.

تعليك
أبو سفيان -

مضمون الرسالة يمثل إنقلاب الكاتب على أصدقائه من المتطرفين (الذين مازال شبح عمرو بن العاص يؤرق منامهم).هؤلاء هم العلاكون الذين أتحفهم بأمثلة من التوارة والإنجيل ليكشف لهم أنهم جميعا (في الهوى سوى)ومافيش حد أحسن حد.. إنهم نفس العلاكين الذين طالما علك الكاتب في مؤتمراتهم( لكن يبدو لي أنهم مفلسون فكريا، ولسوء الحظ ماديا؟؟أما حواشي المقال فكانت عبارة عن سهام طائشة؟؟شخصيا أتحفت بنظرية إنتصار علمانية بن غورويون على ظلامية الحسيني ( وكأنها جوهر إغتصاب فلسطين) أما عن إسلام ( الفقهاء )فقد طمأننا الكاتب (جزاه الله خيرا )بأن علمانية وحداثة إسرائيل وإمريكا كفيلة بهزيمته وسحقه.ولن يبقى إلا وجه أمريكا وإسلام يسبح بحمدها

اتق الله يا أبا سفيا
جمال حبيب -

اتق الله فيما تقول يا ابا سفيان ولا تكن علاكاً وإن اختفيت تحت أغطية ثقيلة. لا تقوّل النابلسي ما لم يقله. فهمنا منذ زمن طويل بأن ما يكتبه النابلسي لا يعجبك. انت حر في رأيك. ولكن عليك أن تكون منصفاً أو أن تصمت. علك الكلام نفسه منذ مدة طويلة غير المفيد، وأصبح ممجوجاً. المفيد لنا نحن القراء أن تأتينا بمعلومة جديدة بأنارة لجوانب مظلمة. أما علك وترديد نفس العبارات التي اعتدت أن تعلكها وترددها منذ زمن كتعليق على مجموعة معينة معروفة من كتاب إيلاف، فهذا لا يصح ولا يجوز.وحقدك المعروف على أمريكا لا يعني أن تحقد على الآخرين من الكتاب الليبراليين. عيد ميلاد سعيد وسنة حلوة يا جميل.

علك أبي سفيان
عصام جلال -

نريد من أبي سفيان أن يقرأ تعليقه البليغ لكي يقتنع بأنه هو الآخر من فئة العلاكين. اليس ما قلته يا ابا سفيان علك في علك في علك .

ماهذا يانابلسي؟
محمد القيسي -

هل تريد ان تصادر اراء الاخرين ليكتبوا كما تشتهي انت..مقالتك مليئه بالاخطاء والخطايا وهي عباره عن علك كبير يستعمله الذين يريدون مسك العصا من الوسط..انت حر في وسطيتك ولكن لاتفرض رأيا علينا ولا تعتقد ان المقدس عندك من المفترض ان يكون مقدسا عند الكل.ثم ماهذا التبسيط القسري لافكار وممارسات الظلاميين؟ان الهوس الديني اصبح كالافيون في مجتمعاتنا وهو العائق الاكبر لتحررها وتحضرها والموضوع ليس بضعة متطرفين ولكن عقل جمعي غائص في الجهل والغيبوبه يحتاج فكر مضاد وهزات عنيفه لازالة اثار هذا الافيون

بمناسبة العلك
ن ف -

روى لي أحد الاصدقاء هذه النكتة: جمهرة غفيرة من الناس كانت تستمع لخطاب الأسد (الأب). وكان هناك رجل يردّد بين الحين والآخر كلمة (علّاك). فردّ عليه رجل أمن كان واقفاً إلى جانبه: (لك شو، الرئيس علّاك)؟ أجابه الرجل: اي لَكَنْ، علّاك وعلاني وعلَّ كل الأمة العربية. وقتذاك، تعلمت معنى كلمة علّاك.

مقابلة صحفية مهمة
محمد صيام -

أجرت صحيفة أخر خبر الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية لقاء صحفيا مطولا مع الدكتور شاكر النابلسي سيتم نشره قريبا .

نصف القول
د. رأفت جندي -

الكاتب اقتص نصف قول الرسول بولس عن المرآة والرجل ولم يأتي بما قاله للرجل (ايها الرجال احبوا نسائكم كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه من اجلها) اي انه صلب من اجلها, فالرجل هنا مطالب بأن يحب المرآة حتي وان دفع حياته ومات من اجلها, ولم يوصي الرسول بهجرها في الفراش وضربها.

الى محمد القيسي
سالم منصور -

كلت اتهامات بالأطنان وبدون حساب ولم تأت بمثال أو دليل واحد على صدق ما تقول. ألم تشعر بالخجل من ذلك؟ ولو افترضنا أن النابلسي في مقاله كما قلت لماذا لم تأتينا بالأدلة أو بدليل واحد حتى تقنعنا بدلاً من هذا الصراخ الذي لن يفيد.

رد على القيسي
زياد حسن -

أرجو من القراء قراءة ردود القيسي الأخرى السابقة. إنها نفس الردود التي يكررها القيسي حيال كل مقال. يبدو أن لديه خاتم واحد يختم به كل المقالات التي لا تتفق معه. شيء من الانصاف في هذه الأيام الكريمة.

رد على أبونا رأفت
صالح كريم -

يا أبونا القس رأفت جندي. إذا كان هناك تكمله لقول الرسول بولس تناساه النابلسي فانتم تناسيتم كذلك قول القرآن الكريم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة)وركزتم على الضرب الذي يعني الموقف الحازم العلني من الرجل تجاه المرأة أو من المرأة تجاه الرجل، بحيث يمنع أحدهما الآخر من النشوز، وليس هو الضرب بالعصا أو باليد كما فهمه البعض وانتم منهم.

شيئ محير
خوليو -

التنويريون الغربيون، ولنأخذ مثلا فولتير(1694-1778)كانت معظم أعمالهم الكتابية والفلسفية التي تخص موضوع الدين، تتضمن النقد وتعرية النواقص الدينية التي كانت تفرق المجتمعات الغربية، أي أنّ القارئ لهؤلاء المفكرين يخرج بنتيجة ويتعّرف على مواقفهم وأطروحاتهم التي يعترف السيد الكاتب بأنها كانت بمثابة المشاعل التي نورت الطريق نحو العلمنة، بينما نجد في أغلبية مثقفينا، ومنهم السيد الكاتب أنهم يتجنبون النقد الديني( ويسمونه علاك) ويضعون الذنب على رجال الدين، القارئ العربي يصل لنتيجة أن الكمال هو للنصوص والعيب في العقل الغير فاهم لهذه النصوص ، النتيجة هي دعوة لإعادة القراءة من جديد، وهكذا يضيع العمر دون أي نتيجة ترجى، العلمانيون الغربيون انتقدوا النص وانحازوا للعلم الحقيقي وطالبوا بفصل الدين عن الحياة العملية والدستورية، ثم وضعوا النصوص في مربعاتها الشخصية الإيمانية فقط، لذلك بعد قراءة المقالة يصعب على القارئ تصنيف نوع علمانية الكاتب مقارنة مع العلمانيين الغربيين الذين ذكرهم الكاتب دون تسميتهم.

غارة قديمة ؟؟؟!
اوس العربي -

يا استاذ الغارة على العالم الاسلامي ليست وليدة اليوم او وليدة المحافظين الجدد ، انها بدأت منذ اليوم الاول لسقوط غرناطه العربية اي قبل خمسمائة سنة ومن يومها لم يضع الغرب المسيحي ـ العلماني فيما بعد ـ سلاحه ابدا ؟!!!!

خانه الذكاء
عبد الغني -

لأول مرة يخون ----- النابلسي فوقع في حفرة حفرها بنفسه. زبدة مقالته هي لا حاجة لمهاجمة الدين لأن الدين لا أثر له في الحياة. الدين قطعاً هو ليس أكثر من لبوس لأنماط من الحياة لكن لماذا لا نهاجم الذين يدعوننا لأن نقولب حياتنا وفقاً للمعايير الدينية وما أكثرهم اليوم من إخوان مسلمين وبن لادن وأيمن الظواهري. العالم اليوم يتكلف مليارات الدولارات في مكافحة هؤلاء الإرهابيين وأمثالهم فلماذا حرام علينا أن نكافحهم بالكلمة. أين أنت يا نابلسي من الدكتور العلامة كامل النجار؟ كيف تتجرأ لأن تصفه بالعلاّك؟ كل كلامه في الصميم au vif إقرأه وستجده كله زبدة.

إلى جمال حبيب
أبو سفيان -

كل عام وأنت بخير .. أخبرك بأني لا أملك أغطية ثقيلة، بل أمارس نقد المقدس علانية، واعتبره حق الإنسان في إنسانيته، لكنه نقد لايقوم على كراهية أمة وثقافة( كأمتنا التي ننتمي إليها) بل يقوم على نقد العقل الديني كسلة واحدة، فالإسلام والمسيحية هما إستمرار لمنظومة اليهودية التوراتية وبنائها الميثولوجي ( قصة الخلق ، الطوفان .قصص الأنبياء. منظومة القيم والتشريع.)لذا فإن النقد الحقيقي يجب أن يترفع عن الصراعات المذهبية والدينية وعمى الكراهية وروح الثأر وتصفية حسابات تاريخية ( مع ثقافة )والنقد يجب أن يمارسه الإسلام لذاته وبذاته، دون وصاية مراكز الإرتزاق الأيديولوجي . أما عدائي لأمريكا وإسرائيل فهو شرف وليس تهمة، وهو بؤرة الخلاف مع الكاتب الذي يضع مصالحهما فوق الجميع وشكرا لك

العلمانية المتطرفة
رشيد -

لانريد مثل هده العلمانية التي يسوقها الكاتب وامثاله من الليبراليون الجدد

الى أبي سفيان
جمال حبيب -

تقةل في ردك علي بأنك تقوم بنقدالمقدس علانية. أين هذا النقد. لم نقرأه لك. كل ما لديك كلمات مرصوصة كتعليقات خاطفة فيها اتهامات اكثر مما فيها نقد. هل يمكن أن تدلنا على رابط واحد أو موقع واحد فيه نقد لك للمقدس كما تدعي.

الى خوليو
الحبيب التونسي -

تقول يا خوليو.. بأن النابلسي يتجنب النقد الديني. وانت تهرف بما لا تعرف ,هل قرأت يا خوليو أفندي كتاب النابلسي (المال والهلال) التي تحدث فيه النابلسي عن الدوافع والموانع الاقتصادية لظهور الإسلام. إنه من أهم الكتب العلمية التي صدرت في النقد الديني في التسعينات عن دار الساقي في لندن. وهل قرأت كتابه الآخر (لولا ظهور الإسلام ما حال العرب الآن؟) الذي صدر ببيروت عن دار الآفاق الجديدة. أم النقد لديكم هي هذه الردود المبتورة التي لا تعني غير الخصام فقط؟ وهذا هو الفرق بين العلم والعلك.

تهنئة
سلمان المولى -

من كل قلبي اهنيء إيلاف وتحرير ايلاف المحترم على هذه النظافة والرقي في الردود. من الواضح أنكم تبذلون جهدا عظيما في الحفاظ على كل هذا. لقد بدأنا نحن القراء نستفيد من هذه الردود بعد أن كانت صيحات كصيحات سوق السمك. أو أشبه ببرنامج الاتجاه المعاكس. تحياتي للزملاء وكل عام وانتم بخير جميعاً.

قيل لي عنك
سمر فاضل -

أحد الزملاء قال لي بأن أبو سفيان ناقد كبير جداً للمقدس. ولكنه لم يدلني على نص نقدي واحد له. أرجو من ابي سفيان أن يكشف لنا عن اسمه الحقيقي خشية من أن يكون محمد أركون أو هشام جعيط أو جورج طرابيشي أو جلال العظم أو العفيف الأخضر أو شاكر النابلسي نفسه وقد تخفى تحت هذا الأسم. المهم أننا في شوق كبير لنقرأ نصاً نقدياً للمقدس.. ذلك النص الذي يتحدث عنه سيدنا أبو سفيان.

اضافة
سعيد رمضان -

اضافة لما ذكره الحبيب التونسي من كتب نقد للنابلسي هناك عدة بحوث ضمنها النابلسي كتبه التي صدرت أخيراً منها: &;زوايا حرجة&;، و &;لماذا.. أسئلة العرب مطلع الألفية الثالثة؟&;، و &;أسئلة الحمقى&;، ونشرتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان، وغيرها من الأبحاث المنشورة في ;إيلاف; و "السياسة" الكويتية، و "المدى" العراقية، و "الأحداث" المغربية، و "الجريدة" الكويتية.

الى زياد حسن
محمد القيسي -

اتهامك يحسب لي وليس علي..فموقفي الفكري ثابت منذ ان وعيت الدنيا .لم استطع في يوم تقبل الغيبيات واكره النفاق وساظل اقدس العقل لاني لم اجد غيره اقرب الى الحقيقه والمنطق..اقدس العقل وانفر من المقدس الموروث ليس كرها او تعصبا ولكن لانه شي ءخاسر وخسر المعركه الكبرى مع العلم ولكن العرب هم الوحيدون الذين لايعترفون بهذا ولهذا فهم اكثر الامم تخلفا الان

يانابلسى لا تخدعنا
المصرى أفندى -

الرجم والحجاب والقتل والترويع وجدوا فى أديان ماقبل الإسلام... ماشى ولكن من الذى لا زال يفعلها ويتبعها للآن أليسوا هم المسلمون وحدهم؟

رد فاحم
سلمان أحمد -

إن عودة المجاهد الدكتور شاكر النابلسبي إلى الإسلامية ودفاعه عن الإسلام والمسلمين نصر من الله وفتح قريب، فمتى يهدي الله تعالى الليبراليين الجدد الآخرين ليعودوا إلى دينهم. شكراً لأستاذ النابلسي على هذا الرد الفاتحم على المرتدين من دعاة النهضة والتنوير العلاكين.

سمر فاضل
إلى سمر -

كان على زميلك الذي أخبرك بأني ناقد كبير أن يخبرك بإسمي .. شكرا لك على الثناء ( الساخر ) فمجرد الإشتباه بإسمي وسط أسماء وقامات بحثية مثل محمد أركون وجعيط والعظم هو شرف كبير لي .لكنك أخطأت بزج اسم الأستاذ النابلسي وسط هؤلاء ، لأني أشترك معه (على الأقل) في مساحة الهزل وعدم الجدية

الى المصري أفندي
سميرة بوعبيد -

صحيح أن الإرهاب هو من المسلمين العرب خصوصاً هذا لا يكذبه أحد ولكن ما علاقة هؤلاء بالإسلام. هؤلاء الارهابيون مرضى نفسيون، بحاجة الى طبابة نفسية لكي تخرجهم مما هم فيه من ضلال. إياك أن تظن أنهم من الإسلام، وإلا فلماذا لم يظهروا إلا في هذه الفترة من الزمن وقد مضى على ظهور الإسلام حتى الآن أكثر من 14 قرناً. ومصر يا باشا كانت هي مصدر هذا الإرهاب الإسلاموي، كما هو معلوم تاريخياً. ولولا ظهور الإرهابيين المصريين الإسلامويين لما كنا على ما نحن عليه الآن. ميري كريسماس يا باشا وهابي نيو يير.

رد على سلمان أحمد
جمال حبيب -

يا أخ سلمان، لا تحاول أن تصطاد في الماء العكر. مقال النابلسي تنويري مائة بالمائة وهو ليس برد على دعاة النهضة والتنوير. ولكنه رد على المزيفين العلاكين فقط. سيظل شاكر النابلسي نهضوي وتنويري مؤمن، وإن كره العلاكون الذين يتخذون من الهجوم على الإسلام النهضوي والتنويري مطية لتحقيق ما يخفون.

رد على القيسي
زياد حسن -

الحجارة هي لا تتغير. ونحن لم نقرأ غير كلمات استنكارية غير مفيدة. فأين هي المواقف

السم بالدسم
بهاء -

أتفق تماما مع ما ذهب إليه أبو سفيان وخوليو، وأعيد التركيز على الأفكار الملغومة بالمقال عند المقارنة بين علمانية إسرائيل وأمريكا (النموذج المفضل للكاتب) وبين ظلامية الفلسطينيين والعرب، لذلك ومن مقالات سابقة لا أريد أقرأ كتابا كاملا لكاتب يحمل هذه الأفكار وأدعو خوليو ألا يفعل كما طلب منه أحد السادة المعلقين فهناك كتب كثيرة أخرى تستحق القراءة وتنطلق من مفاهيم إنسانية سامية وتمتلك رؤية واسعة ومتوازنة......

يا أبا سفيان أصحو
سمر فاضل -

أصحو يا ابا سفيان. يكفي أنك لا تجرؤ على اعلان اسمك الحقيقي لكي نجد لك بحوثاً في الانترنت أو كتباً في المكتبات العربية. على الأقل النابلسي اسم معروف وصورته منشورة وله أربعون كتاباً كما يقال، ونستطيع أن نحكم عليه من بحوثه وكتبه ومقالاته وندواته. أما أنت أيها الغالي العزيز المتدثر بالسفيانية، فأين أنت؟ وكيف نعرفك إلا من خلال الخيال؟ كيف نحكم عليك؟ وهل يكفينا أن نحكم عليك من خلال ما تقوله أنت عن نفسك؟ اصحو يا أبانا . اظهر وبان عليك الأمان. دعنا نعرفك جيداً من خلال ما تفعل وما تكتب من فلسفات عميقة، وفكر نير ، وعقل متقدم وشجاع، لا من خلال ما تكتبه من تعليقات صاخبة ليس فيها غير الكيد والكراهية.

الطريق الى الشهرة
سامي بركات -

هل أصبح الطريق الى الشهرة هو شتم أمريكا ومعاداتها. لقد أصبح شتم أمريكا هو الطريق الى الشهرة السريعة. ومن لا يقدر على أنظمته لا يرى إلا أمريكا أمامه. أنا شخصياً أكره السياسة الأمريكية الخارجية. ولكن هذا لا يعني أن نرحب بكل فكر تقدمي، يبشر بكل جرأة وشجاعة وصراحة بمستقبل افضل.

لماذا الحيرة يا خولي
سليمان الفالح -

العم خوليو في حيرة. وحيرته تتلخص في أن المفكرين الغربيين كانت معظم أعمالهم الكتابية والفلسفية التي تخص موضوع الدين، تتضمن النقد وتعرية النواقص الدينية التي كانت تفرق المجتمعات الغربية. والمفكرون الغربيون معهم الحق لأن الدين الذي كانوا ينتقدونه مليء بالخرافات والترهات أما ديننا فيكفيه أنه دين العقل والعقلاء والواقعية فلا يوجد الكثير مما ننتقده غير ما هو مدسوس عليه. فلماذا الحيرة أيها الفيلسوف خوليو؟

العسل في العسل
ولي الدين محمد -

ما أحلاك يا بهاء وانت تقيم حلفاً مثلثاً مع أبي سفيان وخوليو. إنكم الثلاثة عسل في عسل فلا تقربوا السم في العسل الذي تتحدثون عنه. شكراً للشيخ بهاء الذي ينصح خوليو بعدم القراءة. أيوه كده خليكوا جدعان، واحذروا المعرفة فهي قاتلة، وأياكم والبحث فهو مميت. عفارم عليكم أيها الثلاثي الحذق.

كلام مجاني
اسماعيل صبري -

لا يتردد أبو سفيان من أن يرمي النابلسي بالهزل وعدم الجدية. كل هذه الكتابات وما زال النابلسي في نظر أبي سفيان هازلاً. إنه إذن لفنان عظيم يستطيع أن يهزل لمدة أرعبين عاماً أو أكثر من عمره. كلام ابي سفيان كلام مصاطب وقهاوي.

ملاحظة مهمة
بطرس بطرس -

هذه ملاحظة مهمة فعلاً. لماذا عندما يطلب من أبي سفيان أن يدلنا على نص من نصوصه لكي نقرأها ونستمتع بفكره الثاقب يصمت ولا يجيب. فما هو تفسير ذلك؟ هل لإن المفكر العظيم أبي سفيان لم يكتب شيئاً ذي بال، أم أنه يخشى من الكشف عن اسمه الحقيقي؟ شيء محير فعلاً؟ كيف نتعامل ونرد ونتعاطى مع أشباح متخفية ليس لها أصل ولا فصل؟

يا قوم
نصر الله حسين -

الى الذين يهاجمون الإسلام بسبب الارهابيين نقول لهم ليس من العدل أن يقاس الدين على سلوك الأفراد بل العكس هو الصحيح؛ لأن سلوك الأفراد هو الذي يقاس بالدين، وهذه القضية ربما كانت السبب الرئيس فيما يصدر عن الإسلام من أحكام باطلة واتهامات كاذبة ومعلومات خاطئة.

كما توقعت
زياد الشجاعي -

قال شاكر النابلسي كلمته في الإسلام بصراحة ووضوح وكما توقعت. قال كلمته في الإسلام التنويري الصحيح. حيث لا يصح إلا الصحيح. بورك من مفكر متزن صريح وشجاع حيث الحق حق والباطل باطل.

هل وجدتموه؟
سلمى وحيد -

أبو سفيان هذا للأسف لا يظهر إلا في ردود القراء فقط في إيلاف. فهل وجدتموه في مكان آخر؟ لقد بحثت عنه في المكتبات العربية فلم أجد له اثراً، وبحثت عنه في الصحف العربية فلم أعثر له له على مقالة واحدة. وبحثت عنه في الانترنت فلم أجده إلا في ردود القراء في إيلاف فقط. فهل وجدتموه في مكان آخر؟ دلوني لو سمحتم ولكم جزيل الشكر.

طريق آخر الى الشهرة
كابتن صالح -

تعليق على ما قاله سامي بركات من أن الطريق الى الشهرة هو شتم أمريكا.. هناك طريق آخر للشهرة وهو معاداة الإسلام والهجوم عليه. أنظر ما فعله سلمان رشدي، وكامل النجار ووفاء سلطان. من كان يسمع بكامل النجار الطبيب المغمور إلا عندما هاجم الإسلام؟ ومن كان يسمع بالطبيبة الفاشلة السورية وفاء سلطان إلا عندما هاجمت الإسلام. ولكن الإسلام العظيم سيظل إسلاماً عظيماً وستختفي البثور.

نظافة مستمرة
حمدي السقا -

رغم كثافة الردود وحدتها فما زالت نظافتها قائمة. شكرا على شكر تحرير إيلاف الذي يبذل جهداً غير عادي في الحفاظ على نظافة الردود.

لبيك أبو سفيان
محمد المشاكس -

بحثت في موقع غوغل عن كتابات الأخ أبو سفيان (نادر قريط) ووجدتها على مستوى أعلى من كتابات الأخ النابلسي المؤدلجة دوماً والبعيدة عن العلمية. كنت قرأت في موقع الحقيقة السوري مقال لأبو سفيان وأعجبني أكثر من مقالات المعلك النابلسي..إقرآ لأبو سفيان في جسور أيضاً..مرحى لأبو سفيان المشاكس الذي لايعجب جوقة المطبلين والمجدد الفكري في عالم الضحالة ..أرجوا ياإيلاف نشر هذا الكلام عملاً بحرية الكلام والرأي

حوار القراء
خوليو -

أقول للسيد الحبيب التونسي وأعترف بأنني لم أقرأ ولا كتاب للدكتور النابلسي، أحاول أن يكون تعليقي على ما أقرأ فقط ، أي أنّ التعليق جاء على المقالة التي أمامنا ، أشكر الحبيب التونسي للفت نظري لكتب النقد التي يقول الحبيب أنها تنتقد الفكر الديني ،طالما هناك نقد للفكر الديني فلماذا لايستمر السيد الكاتب في هذا الإتجاه؟(فهو موقف) حيث نراه في مقالته هذه مثل أرجوحة العيد مرة للأمام ومرة للخلف ، وهذا ما استنتجت من مقالته، حيث نحسبه مع العلمانيين ، ، وللسيد سليمان الفاتح أقول: أدعوك أن تقرأ دين العقل مرة أخرى على ضوء معلومات الألفية الثالثة وكل عام والجميع بخير وإيلاف بخير.

تعليقات القراء
قارئ -

دراسة لردود القراء وتحليل بصمات الكتابة يثبت ان اسماء: جمال حبيب ، عصام جلال، الحبيب التونسي، سمر فاضل، اسماعيل صبري، بطرس بطرس،سلمى وحيد، ولي الدين محمد،سليمان الفالح هي اسماء لشخص واحد قريب من كاتب المقال ( والأرجح انه كتبها بنفسه) يبقى الشك يحوم على ردين : سميرة بو عبيد، زياد الشجاعي؟؟ ويمكن ارجاعهما لنفس المصدر

إلى قارئ
محمد المشاكس -

كلامك معقول جداً ومنطقي. من وين طلعولنا بقصة المفكر الكبير وصاحب الكتب العديدة. المفكرين المعاصرين في العالم العربي معروفين ومعروف منهجهم العلمي والبحثي. من هو الدكتور شاكر النابلسي من صادق العظم، إدوارد سعيد، هشام شرابي، الصادق النيهوم...الخ هؤلاء مفكرون وبصراحة ومع إحترامي للدكتور النابلسي بدك فت خبز كتير حتى تصبح مفكر. ولقب مفكر تربحه بعرق جبينك وبقلمك وليس بالكلام الفاضي العشوائي الغير دقيق دوماً...أرجوا النشر عملاً بحرية الرأي والكلمة

خلطت الصالح بالطالح
عبدالرحمن -

خلطت الصالح بالطالح يا دكتور !!! الدفاع عن الأسلام في وجه العلاكين لا يتم بالتنصل من تعليماته وانما بتوضيحها. أولا : القول بأن- اسراثيل- نجحت بسبب علمانيتها وفشلنا لأن الجهاد كان يقوم لأنشاء دولة دينية مغالطة كبرى . ف-أسرائيل- ( على الرغم من ستار العلمانية التي تحاول الأختفاء وراءه دولة دينية بامتياز وصراعنا معها ديني والخلاف حول القدس ديني وانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وتجاهل المقترحات الأخرى كالعراق وافريقيا دافعه ديني . ثانيا : أما بالنسبة للحجاب والختان و ما سقته من ألأمثلة كمحاولة للتنصل منها فلم يزعم أحد يا دكتور أن هذه التعاليم ابتدعها الأسلام و عقيدتنا مبنية على وحدة الرسالات وأن محمدا صلى الله عليه وسلم جاء اكمالا لرسالة موسى و عيسى عليهما السلام و مصححا لما شابهما من تغيير فلا يجوز أن نرفض الشيء وننزعه عن الأسلام لمجرد انه كان موجودا قبله . فزواج الرجل بأخته كان محرما عند اليهود فهل نبيحه يا دكتور!!! يتبع

خلطت الصالح بالطالح
عبدالرحمن -

تتمةثالثا : تصوير تحرير المرأة المسيحية والثورة التي حصلت ضد تعاليم الكنيسة في عصور النهضة الأوروبية على أنه تنوير ننتظر مثله مغالطة كبرى طالما استعملها العلمانيون لترويج بضاعتهم الكاسدة.اذ كيف يستخدم نفس الدواء لداء اخر : أوروبا كانت مشكلتها في حكم الكنيسة التي ارتكبت انتهاكات لا حصر لها كصكوك الغفران والحروب الصليبية و ابادة اليهود وحرق العلماء فكان لا بد من تنحية الكنيسة جانبا لتمضي قدما . لكن مشكلة أمتنا تكمن في اابتعاده اعن منهجها الديني والتي كانت انصع فتراتها تتم تحته هذا المنهج الذي مكن الأسلام من التحول الى امبراطورية عظمى وصلت قبرص بعد ثمان وعشرين سنة من خروجه صلى الله عليه وسلم مهاجر افي السر الى المدينة.أنا اتفق معك يا دكتور أنه يجب أن لا يتم الخلط بين الأسلا م والمسلمين و يبنغي احداث تطوير قي الثقافة ألأسلامية التي تعتمد في كثير من الأحيان على تراث قد لا يكون مستمد امن الدين وانم ا ألصق به , ولكن كما أسلفت فهذ ال ايتم بالتنصل من تعليماته الثابت ه او بترويج العلمانية كداوء عصري .ما قلته يا دكتور كلمة حق أريد بها باطل!!!