كتَّاب إيلاف

وعلى الأرض السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يحتفل العالم المسيحى هذه الأيام بميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام، وهو عيد أعتقد أنه لابد أن يحتفل به الجميع لتذكر مولد واحد من أفضل من ساروا على الأرض، وما أحوجنا أن نتذكر رسالته للعالمين وخاصة فى هذه الأيام (المنيلة بستين نيلة) حيث يحارب الجميع الجميع وحيث يكره الجميع الجميع وحيث يخشى الجميع الجميع، وحيث نرى إستقطابا لذوى العقائد المختلفة، وحتى فى داخل العقيدة الواحدة نشهد إستقطابات أصغر وأصغر حتى تصل إلى مستوى الفرد، وسوف نعود إلى أيام إنسان الكهف، حيث:"أنا ومن بعدى الطوفان".
و لاشك أن الأنانية وحب الذات وكراهية الآخر هى بذور الفتنة وخاصة إذا ألهبتها أجهزة إعلام إما جاهلة أو كاذبة أو تجرى وراء ملء ال 24 ساعة بمبالغات وأكاذيب تلهب المشاعر وتفرق الجموع حتى بين الشعب الواحد.
ومن أكبر القيم التى حرص المسيح على نشرها هى قيم المحبة والعدالة والسلام.
rdquo;المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرةldquo;.
"أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم"
....
ومأ ابعدنا اليوم عن قيم السلام والمحبة والمسرة، والإقتناع بأن المجد لله فقط، فأصبحنا نمجد أشخاصا يدعون أنهم وكلاء الله على الكرة الأرضية بدلا من تمجيد الله، ونمجد أشخاصا لمجرد حصولهم على نصيب أوفر من المال أو نصيب أكبر من الدبابات والمتفجرات.

والسلام أصبحت كلمة تلوكها بدون أن تفهم معناها، ترفع سماعة التليفون فيرد عليك الشخص أو (الشخصة) ويقول لك السلام عليكم وربما يتمنى فنائك، حتى عندما تمد يدك لمصافحة شخص فتقول أنك تمد يدك "بالسلام" فيجب أن تعنى السلام، والمصافحة قديمة قدم التاريخ فعندما يمد الإنسان يده للمصافحة فإن هذا معناه أن يده خالية من السلاح، والظاهر أن الناس زمان "ما كانش لها أمان"، فكان لابد أن تسلم بيدك حتى يأمنون لك، وأقترح أن نقوم بالمصافحة بكلتا اليدين لأن هناك من الناس من يصافحونك بيد ويطعنونك باليد الأخرى!!
وفى الحكايات التى كنا نسمعها ونحن أطفال:
كان يدخل واحد على بلد غريبة ويقول:
"السلام عليكم"
فيرد عليه الريس الكبير قائلا:
"لولا سلامك سبق كلامك لأكلت لحمك قبل عظامك!!"
....
تخيلوا الوحشية، يعنى لو الرجل نسى أن يلقى بالسلام لكان أصبح كفتة وكباب وكوارع توزع على أفراد القبيلة!
والأديان كلها تدعو إلى السلام، فاليهودى عندما يرد على التليفون يقول لك (شالوم) ومعناها (سلام) والمسلم يقول لك (السلام عليكم)، والإسلام هو دين السلام، وكل آيات القرآن تبدأ بإسم الله "الرحمن الرحيم"، والمسيحية (على الأرض السلام)، فإذا كانت كل الأديان السماوية تدعو إلى السلام والرحمة، فمن أين جاء كل هذا الشر الذى نشهده على هذه الكرة الأرضية، ولماذا (يتلكك) الناس لكى يقتلوا بعضهم البعض بدلا من السماح والمغفرة، وكل من يبدأ حرب يقول أنها حرب من أجل (السلام)، "يا سلام بقى الحكاية كده"، والحرب من المفروض أنها وضع مؤقت والسلام هو الوضع الطبيعى، إنقلبت الآية الآن، فأصبح السلام والطمأنينة من الأشياء النادرة، تذهب إلى أى مطار فى العالم اليوم فيقومون بتفتيشك وكأنك حرامى فى جامع، ولولا الملامة لأجبرونا على السفر (ملط و بلابيص)، ويعاملك ضابط التفتيش وكأنك على أن وشك أن تنفجر فى وجهه. ويادى المصيبة لو كان لديك جواز سفر عربى من النوع الذى يفتح من اليمين إلى الشمال، فمجرد أن يجد ضابط الجوازات فى أوروبا أو أمريكا أن جواز سفرك يفتح من اليمين، يقولك:" جوازك بيفتح يمين يبقى إركن إنت شمال لغاية ما نشوف إيه حكايتك".
ماذا حدث للعالم، تحدث خناقة فى مصر فى مدينة إسنا على معاكسات فتيان لفتاة أو على سرقة تليفون محمول، فتشتعل الحرائق ويهجم الغوغاء على كنيسة ويقومون بإشعال النار فيها، أين الرحمة وأين السلام، وأين الصلوات الخمس والتى نختمها بقولنا عندما نتلفت ذات اليمين وذات اليسار ونقول: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، عشر مرات فى اليوم بعد أداء الصلاة نذكر كلمتى السلام والرحمة، هذا بخلاف عشرات المرات الأخرى والتى نؤدى فيها تحية (السلام)، فهل فقدت كلمة السلام معناها وأصبحت مجرد كلمة نقولها و(السلام)، ومتى يعود الناس إلى رشدهم ويعرفون أنهم موجودون على هذه الأرض للتعمير وليس للتخريب وللبناء وليس للهدم، هل يمكن لأحد أن يشرح لى أى سبب دينى أو عقلانى أو حتى أى سبب جنونى يدعو شاب إرهابى (يدعى أنه مسلم) يلف على جسمه صباح عيد الأضحى حزاما ناسفا ويذهب فى قلب مسجد فى باكستان ويفجر نفسه ويفجر معه قرابة الخمسين شخصا من المسلمين زملائه فى الدين وفى الوطن، وإذا كان يفعل هذا فى من هم على ملته وبلدياته فماذا سيفعل فيمن على غير ملته أو أعدائه، ومن هوالإرهابى الأكبر الذى أقنع هذا الشاب بأنه سيذهب إلى الجنة بفعلته هذه. وبأى منطق وبأى حق وبأى دين يحول فرح العيد إلى مأتم لعشرات الأسر المسكينة.
أعتقد أنه ما أحوجنا إلى أن يعود السيد المسيح لكى يحاول أن ينشر رسالته ويعلم الناس من أول وجديد ألف باء السلام والمحبة والمسرة.
وكل عام وأنتم بخير.
و(السلام) عليكم (بجد) ورحمة الله وبركاته.
samybehiri@aol.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وعلي الارض السلام
د. رأفت جندي -

السلام الذي بشرت به الملائكة قائلة وعلي الارض السلام هو سلام بين البشر والرب الاله لأن المسيا الذي انتظره العالم قد وصل وهو سيوفي العدل الالهي حقه, وقبلها ومن بعد خطيئة ادم لم يكن هناك شركه وسلام بين الرب الاله والبشر, وكل طرق العبادة في العهد القديم كانت تشير لعدم امكانية تقارب البشر مع الرب الاله, بل كان يوجد حجاب يفصل بين حلول الرب الاله في قدس القداس بالهيكل اليهودي, والبشر غير مسموح لهم بدخوله. وبعد موت المسيح علي الصليب انشق هذا الحجاب للدلاله علي عودة البشر للرب الاله واكتمال هذا السلام الذي بشرت به الملائكة عند ميلاد المسيح.

وعلي الارض السلام 2
د. رأفت جندي -

واخبرنا المسيح ايضاانه لن يكون لنا سلام في العالم بل سنلاقي اضطهاد وقتلا, لهذا قال لنا ما جئت لالقي سلام علي الرض بل سيفا. وهذا السيف يحمله غير المؤمنين ضدنا, وايضا قال لنا المسيح انه ستأتي ايام يظن قيها كل من يقتلكم انه يقدم خدمة للآب وهم لم يعرفوني ولا عرفوا الآب.ولكن المسيح ايضا طمئنا نه سيترك لنا سلاما داخلنا لا يستطيع ان ينزعه منا احدا بالرغم من عدم السلام مع العالم.

شكرا لك استاذ سامي
نور -

استاذ سامي نحن الان بحاجة لان نرجع الى الوراء لان التقدم الحضاري في العالم يقابلةعودة الي الوراء في العالم العربي نحن بحاجة الى عروبة الخمسينات والستينات نحن بحاجة الى وقفة مع النفس والعودةالى الحق والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

المفارقة
jonjon -

اثنين خربوا العالم , رجال السياسة ورجال الدين والمفارقة هي ان السياسيين يستعملون العنف والقتل لأقصاء الأخر ولا يستعملون السياسة وكذلك بالنسبة لرجال الدين فانهم يزرعون الكراهية والحقد وتحليل القتل باسم الدين و يؤلفون احزابا باسم الله ويقتلون الأبرياء يستخدمون كل شيء باسم الدين الا تعاليم الله و ما امر به الله من السلام والمحبة بين البشر وبدون تفرقة

WHO ARE YOU
LEBANESE -

THIS IS THE SECOND TIME I READ FOR YOU, WHO ARE YOU.HOW COULD YOU WRITE ABOUT THIS NOW, WHERE DID YOU GROW UP,IF YOU WANT TO WRITE ABOUT SOMETHING BE SMART ENOUGH, AND ASK WHY GOD DID NOT CREATE 2 RIGHT HANDS FOR US.OR WHY HE CREATE THE GOOD AND BAD, OR THE DAY AND NIGHT, OR TH POSITIVE AND NEGATIVE, LIKE YOU, AND LOOK AT THE ANSWERS YOU GET,I HOPE YOU DON''T PRAY, BECAUSE YOU ARE CHEATING YOUR SELF.WRITE SOME THING POSITIVE FOR THE PEOPLE, IT IS NO ENOUGH WHAT YOU HAVE IN YOUR COUNTRIES.AND YES, ....ELAPH... CHECK HIS SUBJECT, UNLESS YOU ARE MAKING MONEY FROM THAT.PEOPLE WAKE UP.

سلام ؟!!!!!
اوس العربي -

يا استاذ الغارة على العالم الاسلامي ليست وليدة اليوم او وليدة المحافظين الجدد او المسيحيين المتصهينين ، انها بدأت منذ اليوم الاول لسقوط غرناطه العربية اي قبل خمسمائة سنة ومن يومها لم يضع الغرب المسيحي سلاحه ابدا ؟!!!!!!

غرناطه عربيه!!
الفحام القبطي -

منذ متي كانت أسبانيا عربيه؟ وهل تحرير اهلها من الأستعمار العربي حرام؟فأذا كان حراما فوجب علي أهل العراق التوقف عن القتال والأستمتاع بالأستعمار الأمريكي! ام انه حلال لكم ياعرب وحرام علي بقيه العالم! طرد اللص من المنزل أمر لازم وأرجاع الحق لأهله ليس أفضل منه.ياليت كل محتل يعود الي بلده وحينئذ تعود لنا مصرنا!

د0رأفت الجندي
إنجي -

تقول أن السيد المسيح عليه السلام-قال: لن يكون لنا سلام في العالم-بل سنلاقي إضطهاد وقتلاً-فلي سؤال هاديء جداً-فبرأيك هل كان يعني..المسيحيين الحاليين فقط أو بالأخص أقباط مصر مثلاً!-أم كان يقصد البشرية عموماً أو من آمن به-لأن المسلمين حالياً يعانون ويُقتلون أكثر مما عاناه الآخرون-ولا تنسى أن المسلمون يؤمنون بالسيد المسيح-شكراً0

فعلاً.....
carlos -

فعلاً أستاذ سامي احنا معادش في سلام في الارض وخصوصاً في البلاد المدعية العروبة اعتقد ان كلمة العروبة دي هي الحاجة الوحيدة اللي بتوحد البلاد اللي تحت رايتها بتوحدهم في التخلف وعدم قبول الاخر واعتبار الاخر كافر واحيانا وان لم يكن الاخر يكن له اي شئ فهو من الواجب محاربتة وابادته ......... مقالة رائعة أتمني نشرها في العالم كلة لانها فعلا تحمل كلام افتقدناه شكراً

شهداء المحبة فقط
د. رأفت جندي -

السيد المسيح كان يعني الذي يعاني ويقتل من اجل الأيمان به, ولقد كان المسيحيون الاوائل يلقي بهم للوحوش ويقتلون جماعات ولم يرفعوا السلاح في وجة احد, وما زال المسيحيون يقتلون بسبب اسم المسيح في كل مكان. وهذا لا ينطبق علي المسيحيين الذين يقتلون لاسباب آخري مثل حادث سيارة او حريق او مشاركتهم في حروب او اي سبب آخر. وايضا هذا لا ينطبق علي المسيحيين بالاسم الذين يموتوت بسبب شهواتهم او حوادث انتقم منهم او اي سبب آخر. ولا ينطبق ايضا علي من يقتل بسبب كراهيتهم للآخرين مثل أخوتنا المسلمين الذين يقتلون وهم يفجرون انفسهم في عمليات انتحارية. المسيح كان يقول علي من يستشهد بسبب ايمانه بالسيد المسيح. الكنيسة القبطية وحدها قدمت مليون شهيد منذ نشأتها, والتقويم القبطي يسمي تقويم الشهداء وهناك قصص كثيرة للشهداء وكيف كانوا يباركون من يعذبهم ويقتلهم ويصلون لاجله.

تعليق
أبو سفيان -

دعني أخبرك بأن المسيح جاء لخلاص البشرية من خطيئة عضة التفاحة ( التي إقترفها أبونا آدم ) تخيّل لقد ترك عرش أبيه السماوي وتجشم عناء الصلب من أجل هذه القضية .. ياسيدي معك حق فالإسلاميون يعكرون صفو السلام العالمي .. فهم يجوبون البحار بحاملات الطائرات وصورايخ كروز ، وهم من أشعل حربين عالميتين كبدتا أوروبا المسيحية 100مليون قتيل وهم من ألقى قنابل نووية على هيروشيما وفرق الفلوجة تحاصر سان فرانسيسكو وتدب الرعب في قلوب الأبرياء!! كم أنت عظيم أيها الكاتب

د0رأفت الجندي
إنجي -

عفواً د0رأفت-أنت رسبت!-يعني من الأخر تُخرجنا من رحمة المسيح-وكنت أتمنى إجابة غير تلك-لكن هيهات-وربما أجد إجابة ترضيني كمجرد إنسانة-من مسيحي آخر-ليظل هناك أمل!-ملاحظة..أجد أن السيد المسيح أرحم علينا منك مع الإعتذار!0

الي سامي و انجي
مسيحي آخر -

كل سنه و انت طيب يا سامي كل سنه و انت راقي كل سنه و انت اخونا في الوطن و الانسانيه اري نشأتك الأولي تعبر عنها كتاباتك و هي نشأه سويه تعبر عن نفسيه اكثر استواءا عيد سعيد يا سيدي لنا و لك و سلامي لك بحد / اما انجي عفوا فهمك لتعليق د /رأفت غير مكتمل فهو يعني الانتحاريين اللهم الا اذا كنت تؤيدي عمليات كهذه فقط اود ان اذكر ان الانتحار بمفهوم القتل الأكيد لأحد الطرفين لم يكن في حروب الاسلام الأولي لكنه صنيعه المتأسلمين الجدد و الا لكان خالد ابن الوليد عمل عمليه (( استشهاديه ... !!؟؟)) و لم يقل قولته الشهيره عند وفاته تحياتي

عضه
مراقب -

ولكن الان نرى عضات يا ابو سفيان ! من بدايه الحملات الصليبيه ....ومرورا بسايكس بيكو ترى متى نتنهى ؟

Jesus Christ
counsellor -

Dear SamiThanks for this article. It''s true this world that we live in lacks peace & love and is full of hatred and all evil things. However as important as living a peacefull life is WHERE ARE WE GOING AFTER WE DIE and this is exactly why Jesus came and died for us on the cross so through accepting this big sacrfice and through faith in HIM we will not taste death, meaning when we leave this eartly life we will be with him to live forever. Jesus death and ressurection is the greatest act in the history of humankind, yet it is unfortunate that lots of people will go through this life without knowing who Jesus really is and will miss the opportunity in putting their faith in him to receive eternatl life. Jesus said"I am the way and the truth and the life, no one comes to the father except through me"

الآخر
أبو الفضل -

مقال جيد، تشرح الوضع الحالي - للأسف - الذي نعيشه، واعتقد أن هناك عدة أسباب لهذه الظاهرة المؤسفة، أولا زيادة التطرف الديني والعقائدي والقبلي والجنسي والحزبي، ولم يعد أحد قادرا على تحمل "الآخر" أي آخر مخالف له في الدين أو العرق أو القبيلة أو العقيدة، كل يحاول فرض سيطرته إن لم يكن بالقول فبالحزام الناسف، وهذا أمر لا يتعلق بالمنطقة العربية والإسلامية فقط، ولكن بكل الدول المتخلفة، في إفريقيا وآسيا، والسبب الثاني هو انهيار الثقافة العربية واختفاء المثقفين فبعد رحيل جيل العمالقة الذي بدأ من بدايات القرن الماضي واختفى الآن لم يعد هناك قدوة ثقافية تؤثر في المجتمع، فخرج علينا جيل من أنصاف المثقفين ورجال دين سلفيين ومتعصبين، وجدوا الساحة أمامهم خالية، واستطاعوا التأثير على المجتمع، والسبب الثالث في رأي هو أقامة دولة إسرائيل في المنطقة والهزائم المتتالية التي حاقت بالعرب وأهمها عام 1967، وانهيار الفكر القومي العربي الوهم الكبير الذي كنا نعيش فيه مما ترك الناس في بلبلة بعضهم اتجه إلى التعصب الديني والآخر إلى التطرف في الانحلال الخلقي(يتبع)

الآخر
أبو الفضل -

والسبب الرابع تتحمله الحكومات العربية التي لم تستطع أن ترتقي لمصالح الشعوب من تحقيق للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ولا تقسيم الدخل بطريقة متوازنة، ولكن الحق يقال أن بعض الدول الإسلامية استطاع أن يفيق بسرعة وأن يتحرك لينهض بالدولة مثل ماليزيا على سبيل المثال، والبعض الآخر حاول أن يصدر مشاكله إلى دول الجوار بإقامة توتر أو غزو أو هيمنة حتى يتلاعب بعاطفة شعبة ويحولها لصالحه، ولكن غالبية هذه المحاولات انتهت بكوارث، ثم دخل عصر الانترنت والعولمة عرف العرب والمسلمين أنهم يعيشون في عالم مختلف، وعرفوا مقدار تخلفهم العلمي والسياسي والثقافي والاقتصادي، وحاول الحكام العرب أن يعطوا للشعوب بعض الحقوق، وإن كان تركيزهم على الجانب الشكلي أكثر من الموضوعي، والسبب الخامس هو اختفاء دور مصر، وتقوقعها الداخلي، وإن كان هذا موضوع آخر... وفي رأي أن الحل يبدأ من التعليم، وأن نلغي تعليمنا الذي انتهت صلاحيته من عشرات السنين، ونبدأ بجيل جديد نحاول على الأقل تعليمه تقبل "الآخر"...

حب الله للبشريه
شهيد -

هذه هي أراده الله ياأنجي في المسيحيه: "أن الجميع يخلصون والي معرفه الحق يقبلون" وايضا قال السيد المسيح" قد جئت لتكون لهم حياه ويكون لهم أفضل" ويقول الكتاب "من أمن وأعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن لأنه لم يؤمن باسم أبن الله الوحيد"..لم يرسب د.جندي..بل لم يعطيكي أجابه تتمنيها حتي ولو كانت زيفا..الذين يشر اليهم الكتاب هم الذين يضطهدون من أجل ايمانهم بالسيد المسيح. مثل مسيحي العراق الذين يقتلونهم لدينهم وأقباط مصر مثل شاديه المسيحيه والتي سجنها قاضي الظلم لأن أباها أسلم وعاد الي المسيحيه وهي بنت ثلاث سنوات..فعاشت مسيحيه وتزوجت مسيحيه ورأي القاضي في هذا تزويرا فأغتصبها من بيتها ومن وسط زوجها وأولادها وأبقاها في السجن مع السارقين ومهربي المخدرات..هؤلاء وألاف غيرهم يضطهدون من أجل أسم المسيح. أما محبه المسيح للبشريه جمعاء فلا وجوب للأفاضه لأنه يقول الكتاب "هكذا أحب الله العالم حتي بذل أبنه الوحيد" و" أي حب أعظم من هذا أن يموت أحد لأجل أحبائه" والفرصه متاحه للجميع طالما كان الأنسان يحيا ولكن تنتهي بموت الأنسان وحينئذ سيقف بخزي هؤلاء الذين أزدروا بدم أبن الله ورفضوه. تحيات أنجي

ابي سفيان
شهيد -

اساتذه انتم في قلب الحقائق! فرق ياسيدي بين نص ديني يدعو الي الجهاد ويعتبره شريعه ابديه حتي تنطق المسكونه يسرا أو قصرا بلا اله الا الله وسياسه حدث ان من صنعوها يعتنقون الديانه المسيحيه! في الأسلام النص هو الدافع وفي المسيحيه النص هو المانع. لاتخلط بين سياسه ودين ياابي سفيان!

الإرهابى الأكبر
أبو القاسم -

فى نهاية المقال، ورد هذا التسائل "ومن هوالإرهابى الأكبر الذى أقنع هذا الشاب بأنه سيذهب إلى الجنة بفعلته هذه." وحتى نصل للإجابة الصحيحة، علينا الرجوع بالزمن عدة قرون. حوالى أربعة عشر.

الأديان
محمد المشاكس -

الأديان شماعة أخطاء البشرية. كل من جلب الدين إلى النقاش فهو لايزال يعيش في القرون الوسطى. الدين يجب أن يمارس أو لايمارس بشكل فردي ولولا الضرورة لن أتكلم عن أفيون الشعوب ولكن هناك نقطة مهمة وهي أن الأقباط في هذا المنبر كالمتأسلمون إقصائيون إنعزاليون وإن كان بعضهم يستخدم الدال قبل كل شيء لوهمنا بأهميتهم الآتية من الفراغ. في العالم الحديث يحتفل البشر بإزالة الحواجز والحدود بينهم وهنا ينتشر العكس.

العظيمه مصر
saad from egypt -

الي الفحام القبطي ماذا تقصد بياليت كل محتل يعود الي بلده وحينئذ تعود لنا ( مصرنا )

لا أنبياء بعد الآن
بهاء -

لا يا سيد سامي لا يحتاج الناس لنبي جديد، فلم تفعل الأديان الثلاثة سوى تشريع الحروب والقتال لمصالح القياصرة والسلاطين وهذا ما تواصل فعله اليوم، العنف والقتل والإرهاب ليس نتاجا إسلاميا فقط كما يوحي الكاتب بل هو إنتاج بشري جماعي، وإرهاب الرأسمالية العالمية اليوم هو أساس الشر، ولا أقول أن لا دين للإرهاب كما يفعل البعض لتمويه الحقيقة، لكن لا شعبية للإرهاب ولا يوجد شعب إرهابي كما يروج أباطرة العنف في البيت الأبيض وتورا بورا. نحن بحاجة للعودة لأساسيات مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية في بلاد الشرق وبلاد الغرب أيضا التي بدأت تفقد أهم منجزاتها الحضارية وهي شرعة حقوق الإنسان.

يا احباء المسيح
رشاد القبطي -

نعم المسيح عبدالله ورسوله جاء بوصايا عظيمة لكن المسيحيين الغربيين خالفوا هذه الوصايا واجتاحواالعالم قتلا وابادة ونهبا ـ ارجو ان لايتورط المسيحيون العرب او الشرقيون في الاساءة الى الاسلام والى رسول الاسلام ووصمه بما ليس فيه لو ان الاسلام كما تدعون لا بادكم واستأصلكم قبل اربعة عشر قرنا ولم ينتظر وقد كان قويا منتصرا وكان السائد في ذلك الزمان المنتصر يغير الثقافة والتاريخ والديانة والجغرافيا ومن لايقبل يباد ويستأصل ، وهذا لم يفعله الاسلام معكم ، لكن المسيحية الغربية عندما غزت العالم القديم والجديد ابادت البشر وارغمتهم على اعتناق المسيحية قهرا وهي اليوم تدمر وتقتل كمافي العراق وافغانستان وجيوش المنصرين تستغل حاجة البشر الى الضروريات فتنصرهم ، نحن المسلمين لا نصم المسيحية بالارهاب لكننا نصم المخالفين لنصوصها .

تيموثي مكفاي ؟!!
قاريء ايلاف -

هل يمكن لأحد أن يشرح لى أى سبب دينى أو عقلانى أو حتى أى سبب جنونى يدعو شاب إرهابى (يدعى أنه مسيحي تيموثي مكفاي ) يلف على جسم سيارته اطنان من المتفجراتويذهب فى قلب مبنى الاف بي آي ويفجر ها ويفجر معها قرابة المائتين شخصا من المسيحيين زملائه فى الدين وفى الوطن، وإذا كان يفعل هذا فى من هم على ملته وبلدياته فماذا سيفعل فيمن على غير ملته أو أعدائه، ومن هوالإرهابى الأكبر الذى أقنع هذا الشاب بأنه سيتحمل عنه فعلته هذه. وبأى منطق وبأى حق وبأى دين يحول الحياة إلى مأتم لعشرات الأسر المسكينة.أعتقد أنه ما أحوجنا إلى أن يعود السيد المسيح لكى يحاول أن ينشر رسالته ويعلم الناس من أول وجديد ألف باء السلام والمحبة والمسرة.

حقيقة المسيح
عبدالله عبدالحق -

المسيح عند النصارى هو ابن الله الأزلي -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً -، وهم يعتقدون أن الله سبحانه وتعالى غضب على الجنس البشري بسبب خطيئة آدم وأكله من الشجرة، ولهذا رحمة بهم أرسل ابنه الوحيد إلى الأرض، حيث دخل رحم مريم العذراء البتول، وولد كما يولد الأطفال وتربى كالأطفال، ثم صلب ظلماً على الصليب ليكفر عن آدم وبني آدم الخطيئة. ‏ 2. المسيح هو الله وابن الله وثالث ثلاثة:‏ ‎‎ يعتقد النصارى أن الله حل في المسيح فاختلط جزءه البشري مع الجزء الإلهي، وأنه ابنه، وأنه شخص وأقنوم منفصل عنه، كلها اعتقادات للنصارى ولايمكن الجمع بينها ولايقبلها العقل البشري. ‏ 3. عقيدة التثليث:‏ ‎‎ خلاصة هذه العقيدة أن الابن وهو المسيح، والأب وهو الله، والروح القدس وهو جبريل، ثلاثة أقانيم -أي أشخاص - وفي نفس الوقت هم واحد، وهذه العقيدة لايمكن للعقل قبولها ولاتوافق حتى السنن الكونية، ولهذا وجد لها النصارى حلاً، فقالوا لأتباعهم المقولة المشهورة: "اعصب عينيك واعتقد "، أي من غير أن تفكر هل هو مقبول عقلاً أم لا؟‏

سؤال لنيافة القس ؟
برسوم الايلافي -

سؤال الى ابونا القس رأفت الجندي ، عندما مات المسيح كما يزعم ، مصلوبا ثم دفن بعد ذلك لمدة ثلاثة ايام من كان يقوم بتدبير شئوون العالم في فترة موته وصلبه وقبره ؟؟!!!، ان الاب او مدير الشركة اذا تغيب عن اسرته او شركته يوم تتدربك الدنيا ؟!!! فكيف لمدبر الكون وربه ان يختفي لثلاثة ايام بلياليهن ؟؟؟؟

إلى برسوم الإيلافي
مسيحي مصري -

يؤمن المسيحيون أن"كلمة الله" تجسدت فى شخص يسوع المسيح بحلول الروح القدس.وهذا ماورد أيضا فى القرآن صراحة. و"كلمةالله" أي سلطان الله وقوته هي المُعبر عنها فى الإسلام ب(كن فيكون) وبهذا التجسد إتحد اللاهوت بالناسوت. وبطبيعة الحال فكلمة الله لا يمكن أن تترك الله، كذلك فأن هذه الألوهية لم يحدَها جسد يسوع، فالله مالئ الكل. ألله حسب الإنجيل هو الآب (مصدر كل شئ)والأبن هو تعبير آخر عن "كلمة الله" الصادرة عن الآب أو أصل الوجود و "الروح القدس" هو صفة ذاتية لله القدوس، ويمكن أن يكون إلا كذلك. وهذه الصفات الذاتية فى واحد. ولا يمكن أن يكون الله إلا واحد خالق.. أو مصدر كل الأشياء.. خالق بكلمته وحي بروحه مصدر القداسة. هذا هو الله الخالق الحي القدوس. ندعوه من كل قلوبنا أن ينير على بصائر المسلمين حتى يعرفوه حق المعرفة.

ولايزالون مختلفين
وسام -

اختلف المسيحيون حول طبيعة المسيح وحول طريقة ولادته ومكان ولادته ومكان وطريقة موته وكنه رسالته ـ ولايزالون مختلفين ـ حتى يحكم الله ـ وحده لاشريك له ـ بينهم وهو اعدل الحاكمين .

سؤال لبرسوم
الفحام قبطي -

قل لنا عما اتفق عليه علماء الأسلام عن " لم يصلبوه ولم يقتلوه أنما شبه لهم " بعد 2000 سنه من صلب السيد المسيح و1400 سنه عن ظهور الدعوه المحمديه..قل لنا بماذا اتفق عليه هؤلاء العلماء قبل ان تتسائل عن موت السيد المسيح! وسوف أريحك وأريح أخوانك المسلمين: لم يتفقوا علي شئ بعد! ويبقي المسلم حائرا وليس لسؤاله جواب..ابحث في امر دينك ياخانا ثم بعد ذلك أسخر من الأخرين كما شئت ولكن لاتسخر قبل الأوان ! لعل عندك جواب!

ياعيني عالمحبه ؟!!!!
صلاح الدين المصري -

هل يمكن أن نبرئ الكنائس المسيحية من المجازر التي حدثت باسم المسيح في أوربا؟ هل يمكن تبرئة الكنيسة البيزنطية من المجازر التي قامت بها في حق أبناء الكنائس الأخرى؟ أو من الحروب بين البيزنطيين والبلغار وغيرهم.. لقد تحارب البيزنطيون والبلغار وهما أرثوذكس وانتصر البيزنطيون وأسروا البلغار وفقئوا لهم عيونهم وكل مائة منهم كانوا يتركون لهم واحدًا أعور ليقودهم.هل يمكننا السؤال كيف انتشرت المسيحية في أمريكا الجنوبية والكنائس البروتستانتية في أمريكا الشمالية ذبحوا الهنود؛ لأنهم ليس لديهم أرواح بل نفوس مثل الحيوانات؛ نستطيع لذلك قتلهم بمباركة الأساقفة، كم من المجازر والإبادات ارتكبت هناك بحق السكان الأصليين، وإذا عدنا إلى الوقت الحاضر فماذا يمكن تسمية الحروب القائمة في فلسطين وأين يمكن وضع المسيحية المتصهينة من موقف إبادة الشعب الفلسطيني.؟!!

لا تتهربوا ؟!!
برسوم الايلافي -

لم تجيبوا على السوال من كان يدبر شئوون العالم والمسيح كما تزعمون في قبره من كان يدبر شئوون العالم من كان يدبر شئوون العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !

الغاء العقل
وسام -

المشكلة تكمن فقط في التعصب الاعمى والغاء العقل ، عندما يطرح مسيحي اسئلة على القسيس لا يتحصل على اجابات شافيه هنا اخترعت عقيدة العميانية وهذه العقيدة لايمكن للعقل قبولها ولاتوافق حتى السنن الكونية، ولهذا وجد لها النصارى حلاً، فقالوا لأتباعهم المقولة المشهورة: "اعصب عينيك واعتقد "

ما رأيكم؟
خوليو -

الجدل الذي لانفع منه ولايغني العقل ولا يحل المشاكل التي نعاني منها هو هدر للوقت ، الأديان مسألة إيمانية غير مبرهنة بالتفكير العقلي ، فهي مسألة عقيدية فقط، فإذا انحصرت في مساحتها الإيمانية ، تكون قد أدت مهمتها الأخلاقية، وتكون قد حازت على احترام البشر، وكل نص ديني يدعو لمحبة البشر وعدم قتلهم فهو جدير بالتقدير ، مارأيكم بأن نضع دستور اجتماعي سياسي نتساوى فيه جميعاً؟ وهكذا نتجنب هذا النقاش العقيم.

الجسد يمت وليس الاله
د. رأفت جندي -

عندما مات المسيح علي الصليب انفصلت روحه البشرية عن جسده, ولكن الوهية المسيح لم تفارق جسده او روحه البشرية, والرب الله لم يتحدد في جسد المسيح كما لا تتحدد اشعة الشمس في غرفتك بل هي تملا العالم. تجسد الرب الاله وظهوره لنا في صورة بشر لم يجعل الرب فقط في هذا الجسد وخلا الكون منه والسيد المسيح قال عن نفسه ابن الانسان الذي هو في السماء, بمعني انه وهو علي الارض ظاهر لنا قي صورة جسد ايضا هو في السماء. كلمة اخيرة الالوهية لا تموت ولكن البشرية تموت بمعني انفصال الروح عن الجسد والموت البشري لا يعني الفناء.

لا اله الا الله
احمد -

مع احترامي للمسحين اريد اجابه علي عده اسئله من فضلكم اذا كان المسيح عله السلام هو ابن الله يكيف لمم يساعده الله وهو ابوه ؟ واذا كان المسيح هو الله فكيف لاله يصلب ؟ واذا كان المسيح هو الله فكيف لاله يقبر (يدفن)؟ وكيف يرمز لاله بالصليب وهو شيئ عذب به؟ (هذه مجرد اسئله وارجو الاجابه عليها ) وشكرا