كتَّاب إيلاف

الدولة شجعت الفاشية الدينية على طلبنة التعليم المصري (1)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"آن" طفلة بالكاد تخطت السابعة، تلميذة في السنة الثانية الابتدائية في إحدى مدارس اللغات الخاصة، جاءت لأمها باكية ذات يوم لأن مُدِّرسة اللغة العربية عنَّفتها لأنها لم تذاكر جيدا درسها. سارعت الأم لتهدئة روعها ودعتها لمراجعته معا. الدرس عنوانه "صديقي"، وفي نهايته (ص 18) يوجد تحت عنوان "اقرأ وتعلم واحفظ" (في أطار ملون) هذا النص: [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض". رواه البخاري]. حاولت الأم شرح الحديث والفكرة الكامنة فيه للطفلة، (فسرت ما هي "الهرة"، لكن لم تعرف ما هو "الخشاش" فخمنت المعنى)، وأفهمتها بأن هذا نص ديني مقدس لدى الإخوة المسلمين، ولكنها اضطرت لأن تشرح لها مفهوما جديدا عليها يتعلق بالنار التي يعاقَب فيها من يخالفون الأوامر الدينية. أخيرا نجحت في مساعدتها على حفظ النص كما طلبت منها المدرسة.
في اليوم التالي، عادت الطفلة باكية مرة أخرى، إذ عنفتها المدرسة وبصورة أشد. لماذا يا صغيرتي؟ تبين أنها قد نجحت في "تسميع" النص، لكنها لم تبدأه بـ "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"...

***
كنا قد سمعنا من قبل عن تسرب "الدين" (الإسلامي بالطبع) داخل محتويات المواد غير الدينية في التعليم المصري، لكن هذه الحادثة كانت مدعاة لكي نبحث الموضوع بشيء من التدقيق. وقد كشفت مراجعة كتب اللغة العربية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، المقررة بواسطة وزارة التربية والتعليم، هول المفاجأة: فقد تحولت دروس اللغة بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى دروس في الدين الإسلامي.
بناء على مجموعة الكتب التي تحت أيدينا، وهي الخاصة بالفصل الدراسي الأول لعام 2007/2008، يتبين أن عدد دروس اللغة العربية المقررة على التلاميذ بين الصف الثاني الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي هو 126 درسا، من بينها 52 تحتوي نصوصا وإشارات إسلامية؛ أي بنسبة 41% ـ وتفصيلها: صف ثان ابتدائي: (15/7)، ثالث (15/7)، رابع (15/5)، خامس (17/6)، سادس (17/8) ـ صف أول إعدادي (15/8)، ثان (15/7)، ثالث (17/4).

***
ولنا الملاحظات التالية:
أولا: من الواضح أن الأمر "ديني" صرف، ولا علاقة له برغبة مزعومة في زيادة درجة إتقان اللغة العربية، وذلك لعدة أسباب، أهمها:
ـ كما تدل المقدمة التي يكتبها المؤلفون في كل من الكتب التي راجعناها بلا استثناء، هناك إصرار على أن العربية لغة "خاصة" إذ حباها الله بكونها لغة القرآن، وهو موقف شوفيني يتجاهل مهمة اللغة كأداة تواصل وتعبير، وهو ما تقوم به كافة لغات الأرض (كثير منها بصورة أفضل من العربية)؛ ويتناسى حتى أن ثلاثة أرباع مسلمي العالم لا يعرفون العربية.
ـ كما يبين الواقع، فلا شك في أن مستوى إتقان العربية عند الطلبة قبل إدخال المحتوى الديني كان مقبولا بالفعل وهو، على أي حال، أفضل بكثير من مستوى خريجي المدارس الآن.
ـ لو كان الأمر يقتصر على دوافع لغوية، فما أكثر النصوص التي تفي بهذا الغرض بدون اللجوء إلى الديني منها؛ وإذا لزم الأمر فلماذا لم تؤخذ عينات من مختلف "الكتب المقدسة" وليس الإسلامية فقط؟
ـ وإذا كان الهدف "لغويا"، فهل يعني ذلك التعامل مع النصوص الدينية بتجرد وبدون تقديس؟ وماذا يحدث لو لم يجد الطالب في بعضها ما يؤكد بلاغتها اللغوية، أو لو رفض القبول بمعانيها؟ الإجابة البديهية ـ يؤكدها ما سمعناه ـ هي أن النصوص مقدسة ولا يجوز النقاش فيها إلا بما يثبت كمالها وقدسيتها!

ثانيا: إذا صنّفنا النصوص الدينية التي تشملها تلك المقررات نجد أنها تقع تحت بنود وأهداف مختلفة، مثل:
ـ التأكيد على الإسلام مصدرا وحيدا للفضائل، وهذا بالطبع كذب مزدوج (فهو ليس الوحيد، وبكل إنصاف وموضوعية ليس حتى الأسمى مقارنة بديانات أخرى)
ـ تأكيد المرجعية الإسلامية لكل شيء وأي شيء، عن طريق حشر النصوص الدينية بدون مناسبة؛ بدءا من اختيار الصديق إلى مشاكل البيئة، ومن فضيلة الصدق إلى تلوث الغذاء، ومن حب الوطن إلى الحِرَف في مصر الفرعونية، ومن السياحة إلى جمال الكتابة الخ. حتى الصف الأول الابتدائي، الذي يقتصر على تعليم الأبجدية، يُطلب فيه من الطفل أن "يقرأ ويحفظ ويتعلم" الآيات 1ـ3 من سورة العلق.
ـ الإصرار على كون الإسلام أساس قيمة الإنسان وعلاقات المجتمع، وليس المواطنة أو الإنسانية.
ـ إجبار الجميع، أيا كانت دياناتهم، على الالتزام بإعلاء وإتباع الأوامر والنواهي الإسلامية و "طاعة الله ورسوله".
ـ فرض عقائد إسلامية على الطلبة المسيحيين تختلف عن، أو تتعارض مع، المسيحية.
ـ تزوير وتحريف حقائق التاريخ.
ـ غرس أفكار وأسس دولة الفقيه الدينية وأيديولوجيات الفاشية الطالبانية بصورة مذهلة، إذ تتوارد أفكار مثل "لا طاعة للحاكم فيما عصى الله ورسوله"، بينما لا ذكر إطلاقا للدستور أو القانون أو مواثيق حقوق الإنسان. باختصار: لو قام "الإمام الشهيد" حسن البنا بتأليف هذه المقررات لما جاءت مختلفة!
وسوف نبدأ مع نهاية هذا الجزء من الدراسة بإعطاء نماذج حرفية من النصوص توضح ما سبق.

ثالثا: التلميذ المسلم الذي يدرس الدين في حصص اللغة العربية (إضافة لمقررات الدين، التي لا نعرف بالضبط ماذا يقال له فيها) يجد أنه:
ـ لا يدرس إلا الإسلام والمسلمين وكأن الكرة الأرضية ـ أو على الأقل مصر (!) ـ حكر عليه وعليهم.
ـ يجري تحذيره عيانا بيانا من مصاحبة "أتباع الديانات الأخرى"، لأن "المرء على دين خليله".
ـ لا يسمع عن وجود شركاء في الوطن إلا في استثناءات نادرة جدا تؤكد القاعدة؛ مثل ذكر اسم د. مجدي يعقوب (في الصف الثالث الإعدادي) ضمن عدد من كنوز مصر وثروتها البشرية ضمت فاروق الباز وأم كلثوم وآخرين؛ ومثل ذكر تعبير "حضارة قبطية" مرة واحدة ووحيدة خلال سنوات تسع من الدراسة، جاءت في درس عن السياحة في الصف الخامس الابتدائي؛ أو ذكر "أننا كمصريين، رجال ونساء، مسلمين ومسيحيين، شيوخ وأطفال، نعتز بوطننا مصر"، في الصف الأول الإعدادي ـ مع التأكيد طبعا على دور مصر في خدمة دين الله "منذ أن استظلت بمظلة الإسلام السمحة".
والنتيجة هي أن يشب الطفل وقد تيقن عقله بأن "المسلم" وحده هو صاحب هذه البلاد (بل العالم كله!) وما عداه من كائنات بشرية فبلا حقوق ـ وحتى إذا عامَلها بالحسنى فهذا من فضله وكرم أخلاقه! وإضافة لكون العملية التعليمية التي تعتمد "النقل" و "الصم" على حساب التفكير تُخرج أجيالا من ممسوحي العقل، فإذا بالجرعات الدينية المذكورة تجعلهم أيضا ممسوخي النفسية، بل مرضى بالنرجسية والشوفينية والعنصرية، يظنون أنهم ينتمون لخير أمة أنزلت للعالمين وأن هذا يعطيهم حقا إلهيا بالتسيُّد على باقي خلق الله.
وهل هناك عجب بعد كل هذا أن نجد الأجيال الجديدة أكثر تعصبا وتطرفا واستعدادا للانضمام إلى جماعات الإرهاب من آبائهم؟ أو نجد أن الشباب هم الذين يتزعمون الاعتداءات الطائفية المتكررة التي يتلذذ مقترفوها بحرق دور عبادة وممتلكات غير المسلمين؟

رابعا: يتعرض التلميذ المسيحي لكم هائل من النصوص الإسلامية المقدسة في غيبة تامة لمجرد ذكر معتقداته. وقد يثور هنا تساؤل ساذج، أو متساذج: لكن ماذا يضير الطالب المسيحي في دراسة ما يحض على الخير في الإسلام؟
والإجابة هي أن المسيحي في مصر، بصفة عامة، على قدر كبير من المعرفة بالتراث الإسلامي وما أكثر من قرءوا فيه ودرسوه بصفة شخصية وبدون إجبار في المدرسة. لكن ما يجدُّ هو أن تدريس دينٍ معين خرج المقررات والحصص الخاصة بذاك الدين هو في حد ذاته إجبارٌ كريه ـ أضف لذلك الأسلوب المتعالي المتعجرف الذي لا يرى في غير الإسلام مرجعية، وبالتالي يوجه رسالة مباشرة لا لبس فيها بدونية المعتقدات الأخرى وهيمنة الإسلام.
إذن فغير المسلم يتعرض ليس فقط لحملة من التبشير الناعم، بل هي دعوة خشنة تتميز بالصلف والغرور والاستعلاء. ويجد نفسه إزاء خيارات، أحلاها أمَرُّ من العلقم:
ـ أن يتعامل مع المادة المقررة بما يتفق مع ضميره، وهو إذن راسب لا محالة ـ إن لم يكن متهما (هو وأهله) بازدراء الأديان؛
ـ أن يتحلى "بتكبير المخ" ويجاري الدرس والمُدرِّس بهدف واحد هو أن ينجح في الامتحان، وفي هذه الحالة يتربى على الكذب والنفاق والرياء.
ـ أن ينصاع راضيا بما يقال له، ليدخل في حالة من الخنوع الذمي المقيت.
والنتيجة أخطر بكثير مما يظن البعض وتتعدى كون عملية غسيل المخ المستمرة قد تؤدي إلى زعزعة الإيمان وسهولة التحول تحت ضغط الظروف. ففي نقاش مع بعض الشباب الأقباط حول ضرورة الاندماج في المجتمع وعدم التقوقع في الكنيسة، اعترف أحدهم، وهو في المرحلة الثانوية، بأنه أصبح "يكره" الإسلام والمسلمين. وإذ يؤنبه ضميره بشدة بسبب هذه المشاعر، بررها بأنه يجد نفسه محاصرا بالإسلام في المدرسة والبيت (ميكروفون المسجد الملاصق) والتلفزيون والشارع ووسائل المواصلات، ولذا يحاول الهروب بعض الوقت إلى الكنيسة لكي يحتفظ بما تبقى له من قواه العقلية. عزلة شباب الأقباط، إذن، لها من المبررات أكثر مما يشير إليه البعض من تهم الانسحاب والتقوقع والسلبية.
أضف إلى هذا تفشي ظاهرة خطيرة وهي ما يمكن أن نطلق عليه "أسلمة" التفكير بين الأجيال الجديدة من المسيحيين، إذ أصبحوا أكثر اهتماما بمظهر التدين عن جوهره، مشبَّعين بالبر الذاتي، و"حَرفيين" (يهتمون بالحرف لا الروح)، يبحثون عند رجال الدين عن "الفتاوى" التي تريحهم من عناء التفكير وتحمل المسئولية.

خامسا: من المذهل أنه في نفس الوقت الذي تقوم فيه جامعة الزيتونة في تونس (التي توازي الأزهر في مصر) بتدريس الدين المقارن لطلبتها بتفتح واحترام وحيادية (راجع كتابات الأستاذ العفيف الأخضر)، تقوم وزارة التربية والتعليم المصرية بأسلمة بل طلبنة (نسبة إلى الطالبان) مناهج اللغة العربية، وغيرها، مما يؤكد بحق إصرار مصر المحروسة على دور الريادة في التخلف والظلامية! (ويقولون لنا بعدها أننا نعيش في "دولة مدنية"!!). وبالطبع لا توجد في العالم دولة متحضرة (أو نصف متحضرة أو شبه متحضرة أو تسعى على طريق التحضر ـ أو حتى تفكر في السعي على طريق التحضر!) تجري فيها مثل هذه الأمور.

سادسا: لكن متى بدأ كل هذا العبث الإجرامي بالمناهج، ولماذا؟
على مر العصور كان التعليم خاصا، تحت مسئولية الأفراد والجماعات والطوائف؛ لكن مع منتصف القرن العشرين أصبح "عاما" تقوم به أو توجهه الدولة ـ وهذا في حد ذاته ليس بالأمر السيئ لأنه يمكن أن يصبح أداة لتنشئة أجيال الشعب الواحد في إطار ثقافي وطني مشترك.
بعد 1952، احتكرت الدولة تحديد محتوى المقررات الدراسية واعتماد الشهادات التعليمية. وبرغم كونه من المفترض في الأصل أن الدولة، وبالتالي تعليمها، محايدة إزاء الأديان، إلا أنه بدأ تدريجيا بث الدروس الدينية الإسلامية في مقررات اللغة العربية. وتدل المعلومات المتاحة على أن الجذور تعود لأواخر الثمانينيات. لكن من الغريب أن تكون تلك هي الفترة التي تعاقب فيها عدد من الوزراء وحاول فيها الوزير حسين كامل بهاء الدين الوقوف في وجه أتباع الفاشية الدينية في المؤسسة التعليمية: كيف إذن تم "التغاضي" عن اختراق المناهج بهذه الصورة؟
التفسير الوحيد المقنع هو أن الأمر كان يمثل "سياسات عليا"؛ أي أن هذا الاختراق الظلامي جاء نتيجة لصفقة النظام الحاكم مع قوى الفاشية الدينية: "لنا الحكم والسلطة (ومنافعهما!) ولكم التعليم والإعلام والمسجد والشارع"؛ ظنا من الحكام أنهم بهذا قد ضمنوا كراسيهم لفترة تتعدى "العمر الافتراضي" للنظام ـ في أسلوب يشبه صفقة فاوست مع الشيطان...

سابعا: لا يخالجنا شك في أن المصائب التي يرتكبها النظام الحاكم في حق "رعاياه" الأقباط "كوم"، وما يجري في التعليم "كوم" آخر يرقى (أو، بمعنى أدق ينزل) إلى درجة القهر، بل التطهير، الثقافي، الذي تحظره مواثيق حقوق الإنسان وحقوق الطفل الدولية بكل حسم ووضوح. وهو يمثل جريمة ضد الإنسانية لأنه يبدو مرتبطا برغبة في إذابتهم تماما، إن لم يكن القضاء عليهم. كل هذا يجعل العقدين الأخيرين ـ من هذه الناحية ـ أسوأ فترة في تاريخ الأقباط منذ غزو العرب لأن التعليم كان محايدا إلى حد كبير في العقود السابقة، وكان ـ كما ذكرنا ـ خارج سلطة الدولة تماما في العصور الأسبق؛ ولأن ما يجري يفوق حتى شروط "العهدة العُمَرية" إياها (أيا ما كان صاحبها الحقيقي) والتي ـ على عنصريتها المقيتة ـ لم تكن تتطلب أن يحفظ الذمي الآيات القرآنية والأحاديث.

***
والآن، إلى عينات ونماذج للنصوص، وضعناها تحت العنوان الأنسب، وإن كان هناك بلا شك تداخل في التوصيف والتبويب. وفي نهايتها سنقدم اقتراحات محددة بما يجب عمله لوقف هذه المهزلة، بل الفضيحة العالمية.

أولا: الإسلام مصدر الفضائل، والمسلمون هم الأخيار وحدهم
1ـ الصف الثاني الابتدائي ـ الوحدة الثانية ـ الدرس الثالث "ازرع شجرة" ـ
أنشطة وتدريبات: اقرأ واحفظ وتعلم (في إطار ملون): [قال رسول الله (ص): "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة". رواه الشيخان].
* تعليق: ماذا عن غير المسلم إذا غرس أو زرع: هل له صدقة؟!!!

2ـ الصف الثاني الابتدائي ـ الوحدة الثالثة ـ الدرس الثالث "الطاووس المغرور". أنشطة وتدريبات: "اقرأ واحفظ وتعلم" (في إطار ملون): [قال رسول الله (ص): "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر". رواه مسلم].
* تعليق: هل الإسلام وحده لا يحب الكبرياء؟

3ـ الصف الثالث الابتدائي ـ الوحدة الأولى "مواقف وسلوكيات" ـ الدرس الثاني: "في الطريق". من أهداف الدرس: يحفظ الحديث الشريف. أنشطة وتدريبات: اقرأ وتعلم واحفظ (في إطار ملون): [سئل رسول الله (ص) عن حق الطريق فقال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وإرشاد الضال" رواه البخاري].
* تعليق: هل الإسلام وحده يعرف هذه السلوكيات؟؟ لماذا لا يزور مؤلفو الكتاب اليابان ليتعرفوا على أرقى نماذج السلوكيات بين أناس لم يسمعوا عن "الإسلام"؟

4ـ الصف الثالث ـ الوحدة الثانية ـ الدرس الخامس: "نصائح غالية" ـ أنشطة وتدريبات: تدريب رقم 6: "أوصى الإسلام بعدم (الإكثار) من تناول الطعام" ـ اقرأ وتعلم واحفظ (في إطار ملون): [قال رسول الله (ص): "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرّا من بطنه". رواه الترمذي].
* لا تعليق!!

5ـ الصف الرابع ـ الوحدة الأولى ـ الدرس السادس: "نصوص وتذوق ـ أمي". معلومات وأنشطة إثرائية:
ـ قال تعالى في كتابه العزيز: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا"
ـ قال رسول الله (ص): "الجنة تحت أقدام الأمهات"
تدريبات: (6) اكتب لوحة تتضمن حديثا شريفا يدعو لتكريم الأم، ثم علق اللوحة في فصلك.
* تعليق: ألا توجد "بالديانات الأخرى" نصوص تستحق الذكر في هذا الموضوع؟

6ـ الصف الرابع ـ الوحدة الثالثة "الحِرَف قديما".
من أهداف الوحدة: (8) يذكر حديثا يبرز قيمة الصدق.
* تعليق: لماذا الرجوع إلى النصوص الإسلامية لإبراز قيمة الصدق بينما الموضوع عن "الحِرَف والصناعات أيام قدماء المصريين"؟؟ وهل كان هؤلاء صادقين التزاما منهم بالإسلام؟؟؟

7ـ الصف الرابع ـ الوحدة الثالثة ـ الدرس الثالث: "نصوص وتذوق ـ الصدق". [عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي (ص) ـ قال: "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صدّيقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابا" (متفق عليه)]. الشرح. معلومات وأنشطة إثرائية:
ـ أعطت الأديان جميعا للصدق قيمة عظمى، وجعلته أساس التعامل الناجح بين البشر.
ـ وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين" (التوبة 119)
ـ عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال آية المنافق ثلاث: "إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".

* تعليق: فجأة، بعد أن يصل الطالب إلى الصف الرابع الابتدائي، يكتشف أن هناك "أديان" أخرى! حسنا: إذا كانت "الأديان جميعا" قد أعطت للصدق قيمة، فلماذا لا نجد نصوصا مقارنة منها؟؟

adel.guindy@gmail.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حصار ديني
اشرف -

ما يحدث ليس اكثر من حصار ديني في الدراسة و الشارع لو انك تسير في شارع النبي دانيال عند بائعي الكتب ستجد كتب دافنشي و غيرها التي تقل الايمان المسيحي .اذكر انني قرات الحيث الخاص بزرع الشجرة في موضوع للزراعة و الصناعة في ايام الفراعنة و تجد نفسك تسأل نفسك ما علاقة هذا بهذا الموضوع و هذا يضر بالتعليم و يوكد علي خلط كل شي بالدين.اذكر ان التاريخ الذي اخذتة لا يذكر الا ان المسيحية دخلت علي يد مرقص ثم لا تسمع شي و كان الاسلام عندما دخل تحولت مصر الي دولة اغلبها مسلمين في لحظة وفي النهاية الحمد للة يذكر الهلال مع الصليب في ثورة 19 ثم يعود و يموت المسيحيين مرة اخري.

no thinking
remthawy -

they teach religion because they afraid of philosophy

بداية النهاية
رامي داود -

اجمل ما في الموضوع هو اتقارب رأي بين الاقباط و الطبقة واسعة من المسلمين الذين يرفضون أقهام الدين الأسلامي في المجتمع المصري عنوه. وأصحاب العمم وجدوا أنفسهم يتخبطون في أعمالهم السلبية القمعيه. نهاية الظلم قريبة

زعلان ليه؟؟؟؟
مصطفى -

طب انتوا مزعلين نفسكوا كده ليه على فكره انا م قراتش المقله ومش عايز اقراها اول سطرين فيها خنقوني مالكوا انتوا ومال الناس عايزين تشيلوا الدين من حياتهم ليه هما مستريحين كده.. المسلمين في مصر هما اغلبية الشعب وبيتعلموا مباديء دينهم مش كفايه الحكومه شالت مادة الدين اساس من المناهج وبعدين ايه (تسرب ) دي وكاننا بنحط للمسيحيين سم في الهدوم وبعدين المسيحين واخدين حقهم تالت وتلت في البلد دي اكتر مننا برامج وكنايس وكتب ومقالات واعياد وكمان مش عاجبكوا خلاص نلم احنا بقه هدومنا ونمشي من البلد واقعد انت والخمسه سته مليون واحد المسيحين عيشوا لوحدكوا فيها.....

أحييك بشدة
محمد ع.الاسكندرية -

أحييك ايها الكاتب العزيز وأشكر لك مجهودك ...أتفق معك 110 بامائة فيما قلته ....وأتمنى منك نشر مقالتك في مصادر اخري وشكرا لايلاف طبعا ....وارجو منك ان تنشط في الظهور الاعلامي التلفزيوني المصري العام والخاص ....واتمنى من الله ان تصبح مصر دولة علمانية بالكامل حفاظا علي هذا البلد الذى يتجه نحو الهاوية بفضل ( مدعي التدين او الاسلامسسن المتاسلمين او الاخوان او السلفيين او الوهابيين).

جميع الدول العربية
كركوك أوغلوا -

لها مناهج مماثلة !!00أين هي المؤسسات الدينية القبطية وغيرها من المدنية وحقوق الأنسان ؟؟!!00ومصر (أم الدنيا), وافقت على مقررات الأمم المتحدة في حقوق الأنسان والمرأة وخاصة الطفل 0المطلوب أرسال نسخة الى الأمين العام للأمم المتحدة ؟؟!!00

إلى مصطفى وأمثاله
sami -

لم يقرأ المقالة وبعدين بيعلق عليها!!! طيب إقراها الأول لتعرف هم زعلانين من إيه؟ هل ترضى لأطفالك أن يدرسوا الدين المسيحي خلال دراستهم لغة عربي أو انجليزي وتكون نسبة الدين 40% من المادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اجابه سؤال ساويرس
المصري افندي -

خامسا: من المذهل أنه في نفس الوقت الذي تقوم فيه جامعة الزيتونة في تونس (التي توازي الأزهر في مصر) بتدريس الدين المقارن لطلبتها بتفتح واحترام وحيادية (راجع كتابات الأستاذ العفيف الأخضر)، تقوم وزارة التربية والتعليم المصرية بأسلمة بل طلبنة (نسبة إلى الطالبان) مناهج اللغة العربية، وغيرها، مما يؤكد بحق إصرار مصر المحروسة على دور الريادة في التخلف والظلامية! (ويقولون لنا بعدها أننا نعيش في "دولة مدنية"!!). وبالطبع لا توجد في العالم دولة متحضرة (أو نصف متحضرة أو شبه متحضرة أو تسعى على طريق التحضر ـ أو حتى تفكر في السعي على طريق التحضر!) تجري فيها مثل هذه الأمور.

فضيحه
عوف المصري -

علي وزن عواد باع ارضه ...؟؟ الدوله باعت ثقافتها و تراثها للدهماء مقابل الكرسي ....برافو مجدي مقال متميز جدا و كشف ستر العفن بدايه طريق العلاج انت مصري وطني بالقطع اكثر من اللي قال طز في مصر مقال اكثر من ممتاز و بأدله الجرم المشهود احيي بهذه المناسبه حسين كامل بهاء الدين الوزير السابق و اول من قال لا بالمناسبه السمكه تفسد من راسها يا وزير ام ان الموضوع كبير ؟؟؟؟؟

رجع الصدي
الأعشي -

ماذا تتوقع بعد كتابه مقالك هذا هل حقيقه بعض رجال الثوره كانوا تلاميذ بمدرسه الأخوان عموما ما فيش ثوابت جمله قالها احد الكبار في مصر و كانت بدايه وبال علي مصر و تحالف قذر ضد مصر و الهويه المصريه الشارع المصري حتي هذه اللحظه نتاج ثقافه فتح الباب الشرقي علي مصراعيه للثقافه الوافده عبر البحر الأحمر مصر التي كانت زمان مناره لهم اضحت فتيل ( سبرتايه ) يتواري خجلا الآن بل نري بعض الممثلات ( تحج ) ثقافيا و اجتماعيا للأستشاره بشأن عودتها لزوجها من عدمه بعد ان وضعت الشاره الاسلاميه( الحجاب) بايعاز موبايل خليجي بشهاده اسامه انور عكاشه

أطالب أ عادل
نديم زياد -

أحي الأستاذ عادل الجندي بشدة علي مقالته الرائعة وأنتظر بشغف الجزء الثاني منها وأتحسر علي إقحام الدين في الدروس العادية وتجاهل الدين الأخر الرئيسي في مصر وأطالب الأستاذ عادل بإرسالهذا المقال كاملا للأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والمعونة الأمريكية التي تحاول وقف التطرف الديني في المناهج وتعديلها لمنع تفريخ المتطرفين في الأجيال الصاعدة من الشباب

من القلب
abdoo -

سيدي الفاضل الغريب ان كاتب المقال غفل عن شيء مهم هو ان واضعي المناهج ماهم إلا العلمانين وخبراء المناهج الأجانب وبيوت الخبرة الأجانب فلما الهمز واللمز بالإسلاميين رغم انهم مستبعدين من لجان وضع المناهج وكل واحد يثبت انتمائه لأي تيار اسلامي يستبعد عن هذه المناطق ويترك الأمر لمكاتب الخبرة الأجانب فلا يفرح العلمانيون بهذه المقالة لأنهم هم اصل واضعي المناهج فلا يلومون إلا انفسهم

وانته زعلان ليه ؟!!
اوس العربي -

الحض والحث على مكارم الاخلاق يستفيد منها الجميع المسلم وغير المسلم والعلماني واللبرالي والملحد وعندما تسود في المجتمع انته الكسبان ، اعتقد انه تعصب احمق واخرق ينم عن روح لم تهذبهاوصايا المسيح عليه السلام وعندما يوصف الاسلام بالفاشية فالكاتب ينبيء عن خبيئة نفسه المترعة بالكراهية و لا يضيف جديدا فقد سبق ان قال بوش ذلك كما قاله قبله استاذه الحاخام الصهيوني التلمودي برنار لويس ومن اصحاحه يغترف كل اعداء الاسلام والانسانية .

دراسة رائعة
هانى رمسيس -

يتميز المهندس عادل جندى بالدقة والتحليل والادلة فى عرض افكاره وقد عرض ما بداخل المناهج- المكتوبة -من واقع ظالم ومتعالى ومتخلف .. ولنا ان نعرف كيف تدار حصص اللغة العربية واقسم لكم بان بعض المدرسين يقضون الحصة كاملة بعيدا عن اى اشارة الى اللغة العربية انما كلها عن الاسلام اقوالا وتارخا وعبادة وسياسة وفلسطين والغرب الكافر وغيرها ... لا يمكن ان انسى احدهم وقد كان يقضى الساعات فى الحديث عن علامات الساعة وجوج وماجوج الذين ياكلون طبقة الارض ... لا يمكن ان انسى طوابير الصباح والاذاعة المدرسية التى كان يستغلها البعض فى الخطب فينا بكلام مقعر لا يفهمه احد .. صدقونى كانت تطول المدة تحت شمس ظهيرية فى الفترة المسائية حتى يسقط البعض مغشيا عليه فينقلون اولئك الاطفال الى احدهم ليكبر له فى اذنه .. اتساءل بعد مقالك ما سر هذه القوة التى ابقتنا الى الان ونحن تحت كل هذا الحصار .. تحياتى لشخصك الكريم وكل عام وانت تكتب ويعلو صوتك بالحق الصراخ .

الخوف من الحقيفة
amaar -

نتمنى ان لا يصبح اسم مصر الى مصرنستان و مصطالبان و للعلم ان اعدادا كبيرة من المسلمين و الغير المسلمين عندما يتعمقون بالدين الاسلامي يصيبهم العجب و الهلع و قسم يغيروا دينهم بعد تعمقهم و نشاهد ايضا الكثير من الذين اسلموا و ثم تعمقوا بالدين غيروا رايهم و خاصة عندما عرفوا حول القتال و الحرب و الحروب الاسلامية و مذلة المراة و الحياة الجنسية الجنس في الدنيا و الاخرة و لو يوجد عدالة لتم ايضا ذكر الدين السيحي و لكن هل الخوف من المقارنة و اطلاع المسلمين على الدين المسيحي هو السبب

اتفق معك
مفكر حر -

أتفق معك يا أستاذ عادل ولكني ازيدك انني انا والكثير من المسلمين المستنيرين يضرينا ايضاً ما تذكر من إقحام للدين في المواد غير الدينية لانه بصفة اساسية ينتج جيل مقتنع بأهمية الغيبيات عن العمل المباشر، وحتمية الفشل في حالة عدم إعمال الغيبيات وبالتالي ثقافة لاتبدع ولاتشجع على الأنتاج في اي صورة. أحب ان ازيدك ان مفروز هذه الثقافة هو نسبة 44 بالمائة من الآميين بالشعب مما يصنفنا بشكل واضح كأحد أجهل الأمم بالأرض (ترتيب مصر رقم 152 بعد جزر القمر وجيبوتي من حيث نسبة المتعلمين الي الشعب).

مفكر حر
عادل جندي -

أشكرك على إضافتك القيمة. وأزيد أن أمية "المتعلمين" الذين يقوم التعليم بتشويه عقولهم ونفسياتهم أخطر حتى من أمية الأبجدية.

الى مفكر حر
Blade -

واضح ان نسبة الأميه عدت 44 % اقرأوا تعليقات رشاد وباقى الشله

الي السيد رشاد
شهيد -

لماذا تكتب رشاد القبطي وليس المسلم.سيكون كلامك أكثر مصداقيه اذا تمسكت بتراثك الخاص.أكبر نسبه أرتداد عن الأسلام يراها العالم الأن كما شرح الشيخ القطعان في قناه الجزيره العربيه وزادت هذه النسبه وخاصه مع الأوربيين الذي تحولوا الي الأسلام ثم أرتدوا عنه بعد فتاوي أرضاع الكبير وبول الرسول ..الخ وتحولوا ثانيه الي المسيحيه ولعلك شاهدت الحلقات الأخيره من برنامج القاهره اليوم للسيد المذيع عمر أديب وسمعت بأذنك عن المرتدين من الأسلام بسبب قناه الحياه وبرامج القمص زكريا بطرس..وأخيرا أخانا العزيز أنها ليست مباراه كلاميه بيننا فبرغم علمنا أن هناك مسيحين ينضمون للأسلام لظرف أو أخر يعودون مره أخري أو قل معظمهم ولعل قضيه المرتدين المعروضه أمام القضاء دليلا علي ذلك.وكل عام وانت وأسرتك بألف خير وسلام.الساده في أيلاف رجاء النشر لتوضيح الرأي الأخر كما تعودنا منكم.

مسيحي يعرب القرآن !
رشاد القبطي -

يصف مسيحيو الشام مسيحيي مصر بانهم بدو المسيحية وذلك لنزقهم ووتعصبهم في مقابل اريحية وعروبية مسيحيي الشام وهذا مثال ،فأبو فارس دحداح هو مدير الأمن العام اللبناني السابق، اسمه أنطوان دحداح، وهو مسيحي ماروني لبناني، وضع ستة مجلدات في إعراب القرآن الكريم، اسماها: (الإعراب المرئي للقرآن الكريم). كما وضع ثمانية عشر مصنفاً في فنون اللغة التي لم يتعلمها إلا على كبر، وهي قصة جديرة بالرواية.كان تعليم انطوان على غرار تعليم اللبنانيين، يركز على اللغة الفرنسية، وهو عندما كان تلميذاً، كان يعاني ضعفاً في اللغة العربية، فاتفق مع أحد أقرانه، أن يتساعدا فيخدم انطوان صاحبه بالفرنسية، ويرد الآخر الدين له بخدماته له بالعربية.

مسيحي اعرب القرآن 2
رشاد القبطي -

ومسيحيو الشام هم الذين جلبوا لمصر الفنون والطباعة والصحافة وهم من ترجم الانجيل وعربه وطبعه في مقابل مسيحييي مصر الذين لم يضيفوا للحياة أي شيء سوى التعصب الاحمق والفكرالشعوبي الفاشي بدأ انطوان في تعلم اللغة العربية منذ البداية، وأشار إليه أستاذه الدكتور جورج متري عبدالمسيح، أن عليه أن يتعلم القرآن الكريم، ليتقن اللغة، ففعل، إلى درجة جعلته يضع بضعة كتب في المعاجم، ويختمها بكتابه الإعراب المرئي، الذي أعرب فيه القرآن بأسلوب حديث في التحليل النحوي، ليسهل على القارئ قراءة النص القرآني بالمقارنة الآنية بين الكلام وإعرابه، إذ خصص ستة ألوان للدلالة على إعراب الكلمات، وخمسة للدلالة على إعراب الجمل، وهكذا، فإذا استبنت اللون صنفت الكلمة مباشرة، جاعلاً إعراب الكلمات في الصفحة اليمنى، والجمل في اليسرى.عندما عرض الكتاب على الأزهر لإجازته، أقر كل ما فيه،

رشاد مره أخري
شهيد -

كأحد مسيحي مصر.اشكرك جدا علي أهاناتك المتكرره منذ بدأت الكتابه تحت أسم رشاد عماد ثم غيرته الأن الي رشاد القبطي. قال لنا السيد المسيح" طوبي لكم أذا أضطهدوكم وعيروكم وقالوا فيكم كل شر كاذبين.أفرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات" فسبابك لنا علي الأرض هو تطويب لنا في السماء.فليباركك الرب بكل بركه وينير عقلك وذهنك ويملأك من روحهه حتي تعرف طريق الحق. لافرق بين أخواتنا مسيحيو الشام ولا مسيحيو المغرب فكلنا أعضاء في جسد المسيح الواحد .فأذا هم صنعوا حسنا فهذا فرح لناوفخر.أما تاريخ أقباط مصر أم الرهبنه والمليون شهيد فواضح أنك لاتعرفه أو تتجاهله وليس في هذا اساءه لأحد الا لنفسك. رجاء قبول تحياتي.أخوك المصري المسيحي.شكرا أيلاف وكل عام وطاقم التحرير كله بخير وسلام.

وا حسرتاه
rosha -

ياريت كانت مادة الدين تاخذ حقها فى المدراس المصرية وانما تدخلت فيها امريكا لتفسدها ولم يعد هناك اى منهج دينى يدرس للطلبة فى حصة الدين الاسلامى كمان مستكترين عليهم الكام ايه والكام حديث اللى فى كتب اللغة العربيةواذا كنت زى ما بتقول انه ليس الدين الاسلامى وحدة الذى يدعو الى مكارم الاخلاق فزعلان ليه اللى هيسمعوه فى الفصل هيسمعوه فى الكنيسة وفى البيت وبعدين كل مولود يولد على الفطرة(الاسلام) فكل الاطفال دون سن البلوغ والفهم والاختيار هم مسلمين بالفطرة من حقهم ان يتعلموا مبادئ الاسلام الحنيفة وبعد ذلك يختاروااو تكون لاسرتهم دور فى ذلط فطبقا للحديث ابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه

الحرايات وحق الانسان
مايكل -

انا معانديش مشاكل انهم يحطوا كلام اسلامى فى المناهج وحتى لو وصل ل 40% علشان العلم مش حاجه واحده انا معرفش على اخواتى المسلمين اكتر من اللى خته فى المدارس ايام الدراسه وشويه اجتهدات شخصيه العلم هو معرفه كل الاشياء بس اللى بيزعل ليه الاجبرا على حفظ النصوص الايات وليه لما تيجى فى الامتحانات تيجى تسميع مفيش مشاكل لو كانت شرح الهدف والمعنى انا طبعا مش قصدى اقلل من قيمتها على بس مش بحب مبدا الاجبار .