كتَّاب إيلاف

بوتو، والاغتيال مرتين!....

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سأناضل من اجل التحديث ببلادي وأعرف ان في ذلك خطورة على حياتي.. من اقوال بنظير ذو الفقار علي بوتو ذكرني هذا بقول عبد الكريم قاسم وهو يوقع على تأميم أراضي النفط حينما قال:
اعرف انني اوقع على قرار خطير قد ادفع حياتي ثمنا له..
لا أريد ان اناقش الفرق بين الخطرين بساعة فجيعة من فجائع الإرهاب الذي التصق بالمسلمين بارادة المتشددين منهم..
لم اكن اصدق ان تقتل تلك المرأة التي لاتفكر بالموت وتعمل وتتحرك بكل شجاعة ومحبة لشعب احبته كما احبه والدها ذو الفقار علي بوتو الذي كان الشعب الباكستاني يقسم باسمه ورغم ذلك اعدم مع بكاء الناس ودموعهم وتوسلاتهم لثقتهم به وبعزمه الحقيقي على منحهم الامل بسعادة موعودة، وكما اعدم من قبله عبد الكريم قاسم في العراق وكما اغتيل الحريري في لبنان وسواهم الكثير من الوطنيين الشرفاء تحت واجهات ويافطات سياسية متشددة، تتخذ الوطنية ذريعة مرة والدين مرة والقومية مرة اخرى وغيرها من ذرائع سياسية كريهة ماعاد للانسان وحياته بمضامينها اي ثمن..
اهو كابوس ان تصل الايدي الغادرة لذاك العقل والقلب والوجه الوطني الحقيقي؟
اهو أمر طبيعي ان تسكت تلك الشعوب على مجموعات تتلاعب بمقدراتها وتهدم مابنته الاجيال بمئات السنين من بناء وحضارة ضمت شتى القيم التياستندت عليها الاخلاق لتؤسس سُداة الحضارة الأساسية؟

ما معنى الوطنية ان كان الموت وصولا لها؟
ومامعنى الدين ان كان الموت هدفه ووسيلته واسلوبه؟
الفجائع التي يبثها الارهاب في العالم منذ سنوات، تسير بدرب مسدود بالفكر السلفي وتودي به شيئا فشيئا، وحينما نقرأ, ان القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الشهيدة بوتو،ندرك ان الاغتيال حمل حقدا مزدوجا على هذه الشخصية الوطنية لسببين..
* اولا كامرأة تخوض غمار السياسة وتخرج للناس بوجه مشرق مليء بالمحبة والنور مثلما هو مليء بالثقة بالنفس، وهذا حسب مفهوم الارهابيين او القاعدة, تحديا للعقل الارهابي الذكوري المتخلف بخصوص دور المرأة ومساهمتها في السياسة، وهو امر تخشاه العقول المتعفنة القابعة في جحور وكهوف تورا بورا المظلمة وغيرها من حفر قذرة معتمة يتآكلها الفساد والمرض الروحي حتى يحيلها الى جثث تفوح منها رائحة الموت لكل من على هذه الارض..
* وثانيا كشخصية وطنية تريد بناء مجتمع حديث عصري ينتشل اهل باكستان من اوهام وافكار المتشددين والعصبيين والخالطين الدين بالدولة. خاصة حينما تكون هذه المرأة الشجاعة والجريئة سليلة بيت وطني ضحى في سبيل الوطن والشعب كثيرا وقدم الشهداء دفاعا عن قيم الحق والمباديء الانسانية.
فمهما كان مصدر الغادرين الذين نفذوا العملية، ان كانوا قد اعلنوا عن انفسهم ام لم يعلنوا، فبصماتهم واضحة وصريحة، ورسالتهم التي تثير الرعب قد بلغت العالم كما ارادوا..
ولكن..
كل مايحمل هؤلاء اوزار ضحاياهم المتزايدة، كلما يسقطون وينكشفون ويتعرون، وهنا نتذكر بديهية فيزيائية تقول:
"التراكم الكمي يولد تغيير نوعي "
قد نستفيد من هذه البديهية للوصول الى نتيجة بلغها العالم العربي والاسلامي على ايدي الارهابيين ومدعي الاسلام ذاتهم، حيث اصبح الجميع يربط الارهاب بالاسلام المتشدد او المتعصب، فقد زادت ضحاياهم، وتراكمت الكوارث التي فجروها في المجتمع الذي يدعون انهم يعملون من اجله، وقد بان زيفهم وانكشفت اباطيلهم واكاذيبهم، وبات كل ذي عقل متسائلا:
ترى، لمن يعمل هؤلاء؟
ولمصلحة من يقتلون ابناء بلداننا ويهدمون بناءاتها وحضارتها التي بالكاد تقف هزيلة اليوم بين الحضارات الشامخة الصروح في كل شيء؟
حتما سوف لن يستمر هذا الوضع، بل قريبا سينتقل الناس من مرحلة التساؤل والدهشة الى مرحلة اخرى يعلنون فيها موقفا من كل الصامتين والمتسترين على هؤلاء، واولهم شيوخ الدين وأئمة الكذب والتظليل، الذي يعشش فكر بن لادن بعقولهم دون الافصاح عنه، الشيوخ الذين يفرحون باغتيال امرأة لاترتدي الاحجبة السوداء القبيحة التي يفرضونها على المرأة بدينهم الجديد، هؤلاء الذين يعتاشون على دور الاسلام كدكاكين مفتوحة لهم بالمجان حيث لايكلفهم سوى أقنعة رخيصة وسهلة يعلنون بها دورهم المزيف في مجتمعات تثق بهم وتمنحهم الاحترام الذي يصل حد القداسة، المجتمعات التي يكرر ابناؤها دائما:
" دعها على عالم واطلع سالم"
والعالم المقصود به هنا هو من يرتدي لباس المسلمين ويمثل دور الزهد والخوف من الله، وغالبا لايسأل الناس من هو الإمام الذي يصلـّون وراءه كل يوم، انما عليهم تأدية صلاتهم سريعا في زحمة الحياة، ولقد تسمع العجب حينما تكتشف في دول اسلامية وعربية كثرة المحتالين والساقطين الذين لم يجدوا رزقا سوى ارتداء عمامة ورفع الصلاة امام الجموع لتكون لهم مكانة مرموقة ودخلا يعتاشون منه،وحتما سوف لن يعترضهم احد وهم يؤدون العبادة والفعل الذي اعتبر عند هذه المجتمعات مقياسا علويا للاخلاق والاستقامة. وكم من فاشل بالدراسة او هارب من وجه العدالة في بلد ما, يلجأ لدور رجل الدين او الامام ويبقى في مكانه دون ان يكتشفه احد حتى الموت، ولي في هذا امثلة كثيرة, فقبل اعوام تم اكتشاف امام جامع هارب من بلد عربي ومطلوب للعدالة في جرائم اخلاقية، يؤم المسلمين في احدى جوامع هولندا, وقد اكتشفت جرائمه صدفة من قبل الهولنديين وليس العرب وقد هرب الى بلده العربي بعد اختلاس نصف مليون دولار كان المسلمون قد تبرعوا بها لبناء جامع بمدينة هولندية، وعلى شاكلة هذا "العالم "المئات او الالاف....
فان كان أمثال هؤلاء من القتلة والمجرمين المتسترين بأستار الدين والنوايا السياسية الخادعة قد اغتالوا أمل باكستان في التقدم والبناء، فهم لن يستطيعوا اغتيال منطق الحياة التي تـُولد ُجديدة كل يوم...
Balkis8@gmail.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا بلقيس
جواد العامري -

شكرا بلقيس على موقفك الشجاع ضد الارهاب ، فقط ملاحظة بسيطة واتمنى ان لا تزعلي أعتقد أنك قصدت التضليل وليس التظليل في قولك شيوخ الدين وأئمة الكذب والتظليل،

قابيل وهابيل
حكيم -

القتل بدء منذ بدء الخليقه على يد قابيل قاتل اخيه . وعلى الرغم من بشاعه الجرم لكنى اعتقد انه لم يصل لهذه الدرجه الكريهه مثل مانمر به من احداث التفجيرات والمتفجرين والارهاب والارهابيين .لنصلى وندعو من الله بالهدايه للشرذمه الضاله عن بيت الانسانيه .

الى بلقيس
سعد البغدادي -

العزيزة بلقيس ..، أعتقد انك بحاجة الى القراءة ومعرفة اللغة لكي نصدق كونك شاعرة وكاتبة مقالة جديدة..لك تحياتي

ضمير الشعوب
عراقي -

سيدتي ..قد تنتصر ارادة الشر لفتره ولكن القادة الشرفاء يحفرون اسمائهم في ضمير شعوبهم..لعبد الكريم قاسم تمثال في وسط بغداد وقد رأيت بعيني عراقي عجوز يقبل اقدام التمثال..بينما قاتله اخرجوه من حفره كجرذوضربوا تمثاله بل.. كما شاهدتموه من الفضائيات..وكذلك هذه المرأه الشجاعه سيعيد لها شعبها اعتبارها بعد ان يتحرر من طاعون العصر الظلامي..

كلام موزون.
احمد صاري -

هذا هو الواقع المر ولكن من يسمع , مزيدا من المقالات عسى تصل الاسماع .

سبب الاغتيال
فايز أمين الخفش -

يقال اقرا الموضوع من عنوانه ، فاسم بنظير بوتو جعل المنفذ يقرأ الاسم هكذا بني النظير وبني قينقاع فقتلوها وحطوها بالقاع على رأي الأخوة العراقيين ، على كل حال الموت لا مفر منه وخسرنا وجها جميلا مشعا وفكرا متنورا واللهم ارحم شهداءنا وبارك في أوطاننا ، وقبلها توفيت بلقيس ملكة سبأ

بلقيس
محمود محمد -

نعم هناك الكثير من امثال امام الجامع ولكن بالمقابل هناك ايضا الفتاة الصومالية عضوة البرلمان الهولندي التي هربت بعد انكشاف امرها وانت تعرفين الحكاية جيداالفساد المالي مرفوض حتى وان كان من الملائكةتحياتي واؤكد ماقاله الاخ سعد بحاجتك الى القراءة

الموضوع ام الحروف
سمير -

غريبه ردود البعض الذي لم يعجبه الموضوع.. حرف هناك والف ناقصه هناك وكأنه مدرس نحو..سيدتي..جميل كل ماتكتبين وهذه الحروف ستبقى حروف امام موضوعك الممتع.

التضليل الإعلامي
ناجح الخيمي -

السيدة بلقيس أنت تمثلين الاصطياد في الماء العكر وكلامك إما حق يراد به باطل وإما جهل بأبسط الأمور فقد أوردت نموذجين اغتيلا بدعوى أنهما كانا إصلاحيين يسعيان لخير شعبيهما وحضارتهما وقد أوقف الظلاميون هذين النموذجين بالقتل. أود أن أذكرك فقط بأن رفيق الحريري منذ لحظة قدومه إلى لبنان من السعودية يحمل أموالا طائلة لم يكشف النقاب عن مصدرها الحقيقي إلى اليوم وإن كان الكثيرون يعرفون ذلك, وحتى لحظة مقتله وتهم الفساد وسرقة المال العام والاستفادة من السلطة تلاحقه عبر كل الوسائل الإعلامية اللبنانية ماعدا المستقبل طبعا. وأشد المتهين له بالفساد وإغراق لبنان في الديون التي وصلت إلى 40مليار دولار هم حلفاء خليفته الذي صار شيخا بقدرة قادر وزعيما سياسا يقرر مصائر بشر, وهو لأي ناظر بسيط إلى كلام يضطر إلى ارتجاله أحيانا يكتشف مدى هشاشته وجهله. والنموذج الآخر بيظير بوتو التي لاحقتها وزوجها تهم الفساد والرشوة واستغلال السلطة من يوم تسنمها سدة رئاسة الحكومة وحتى العفو عنها بوساطة أمريكية. فأي نموذجين اخترت ياسيدة بلقيس؟ أنصح لك بكثير من الاضطلاع والتروي قبل شروعك في كتابة مقلاتك.

الجريمة
محمد السالم -

مقال يفي بالكثير من التصور الواقعي لمن يريد الإطلالة على خفايا الصراع في باكستان والذي راحت ضحيته السيدة بونظير بوتو، لا شك أن الصراع وأن حمل خلفية دينية لكنه بالأساس له علاقة بالديمقراطية، وسلطة العسكر، والمشاكل الإقتصادية التي تثقل كاهل المواطن في الباكستان، والتي وصلت الى حالة التفجر هذه. ومع علامات الإستفاهم الكثيرة التي تحملها وحملتها جريمة الإغتيال وطبيعة الدوائر الضالعة في مؤامرة قتل الداعية الديمقراطية بوتو، على خلفية طمس معالم الصراع فإن الخلافات الدينية والعراقية تتبؤ الصدارة من منطق إخفاء الصراع الأقتصادي والإجتماعي في المجتمع. وباكستان وما حصل ويحصل فيها هي مثال للصراعات حول الديمقراطية وحرية الإنسان وطموحه في التغيير.

عارف
كاتب -

من هؤلاء الذين يعطون اللكاتبة والشاعرة المعروفة بلقيس نصائحهم بقولهم عليك المزيد من القراءة وكانها تلميذة عندهم؟ , ان هذا اهانة للثقافة والمثقفين , وان من يعرف المبدعة بلقيس يعرف كم هي موسوعية وقارئة ومثقفة لدرجة اننا نتمنى ان تكون عندنا امثالها ولو على عدد الاصابع ومن يحضر امسية للشاعرة واالكاتبة بلقيس ينبهر بثقافتها الواسعة ومعرفتها المتنوعة

تحيه
ماركس العراقي -

احيك ايتها المراه الشجاعه والمتنوره .مبارك البلد الذي انجبك

بلقيس الشاعرة
د. كاترين ميخائيل -

لبلقيس بتاريخ عريق في اثقافة والشعر . ثانيا بلقيس معروفة بامكانياتها الادبية وكاتبة جريئة ونحن بامس الحاجة الان بتطلق بلقيس بامكانياتها كمبدعة ومثقفة وشكرا لك ياوردة المثقفين مهمتهم الابداع امام التخلف الذي تعيشه بلداننا وسيري الى الامام

بإنتظار قصائدها
محمد سالم -

سرني جداً تعليق الأخ كاتب حول جانب هام من حياة الكاتبة والمثقفة بلقيس إلا وهو الجانب الثقافي في الشعر والكتابات الأخرى، وقد يلفت القاريء لعدم نشرها للشعر في أبواب إيلاف الثقافية، عسى المانع يكون خيرا. أمنية أن اقرأ كتاباتها في المجال الثقافي هذا إذا لم تكن من ضمن الممنوعين أقصد قائمة المنع الموضوعة على مائدة للمحرر الثقافي . أرجو التوضيح.

باسلوب حضاري
جواد العامري -

بعض المعلقين يدافعون عن بلقيس بطريقة عشائرية حزبية ، فهي ان كانت شاعرة فعليها ان تكون ملمة بلغتها وهذه هي بديهيات كتابة القصيدة في كل لغات العالم ، شخصيا اعتقد انها طامة كبرى ان لاتفرق الشاعرة بين التضليل والتظليل فالأول في نهاية الجهة العليا من لوحة المفاتيح والآخر في نهاية الجهة السفلى من اللوحة وشكرا للمار كسيين

نصيحة
سوري -

الى كاترين اوجه تحية واقول لها ان كانت بلقيس بمستوى المجاملة الواردة في التعليق فعليها ان تفرق بين التضليل والتظليل والعاقل تكفيه الاشارة

نحن الموقعات أسفله
لطيفة حليم -

نحن نساء العالم حفيدات سيدتنا حواء ندين اغتيال بي نظير إنها امرأة لا نظير لها في العام هي رمز القوة والشجاعة والحضور النسائي الدي يرفع عن باقي النساء الغبن إن إغتيال بي نظير هو اغتيال كل النساء لكن دمها مازال حيا حفيدات سيدتنا حواء سيعدن صوتها النابض بالحق والحب والسلام وإعادة الطمانينة للكون . وبلقسس بلقيس الصوت الحي النابض سيعيد لنا الحق .

عاطفيا رائع ولكن؟
د. أكرم حامد امين -

الاستاذة بلقيس اسمحي لي بنظرة في التعليقيات المؤيدة و المنتقدةالمقال رائع عاطفيا و غير مكتمل تحليليا فمازالت الكتابات العربية تخضع للجانب العاطفي اكثر من التحليلي كنت اتمنى لو تعرضي لتهم الفساد الذي تثبتت بحق بوتو رغم اعجابي شخصيا بهافمقال ديفيد اغناتيوس مثلا في الشرق الاوسط اليوم لا ينكر تهم الفساد و يقر بانها لم تكن مثالية مع تقديره لهامن ناحية اخرى ما زالت صلة القاعدة بالموضوع محل شك فمدنية روالبندي هي معقل استخبارات باكستان فلا يمكن التخطيط لعملية بهذا الحجم دون علم الاستخبارات بها بل و صرح مسؤول القاعدة في باكستان ان لا صلة لهم بالموضوع و تنسحب نفس التحليلات على كل الشخصيات المذكورة في المقال عبد الكريم قاسم كان نزيها و لكن ماذا عن الاعتقالات و السحل تعليق الابرياء دون محاكم على عمود الكهرباء و اعدم اعدم يا زعيم فالمقال رائع عاطفيا و لكن مازال غير متكامل تحليليا

مناعة
عبدالله العتيبي -

شكرا بلقيس، على الشعر الانساني بين ثنايا مرثيتك الحالمة،رغم حزنها الظاهر فهي تنطوي على جرعة من الأمل، لأن هؤلاء الظلاميين، الذين لا يؤمنون سوى بمنطق الإلغاء "لن يستطيعوا اغتيال منطق الحياة التي تـُولد ُجديدة كل يوم"..كما تقولين، لأن الحياة تستمر، وإن بخسارات نحملها تثقل كواهلنا، لكنها في الوقت نفسه مصدر قوة يدفعنا الى التمسك بخياراتنا التي آمنا بها، ونعتقد انها تنتمي الى المنطق، عبر سيرورة الحياة التي علمتنا أن أي إنجاز حضاري لايمكن أن يتحقق من دون تضحيات، تتخذ أشكالا مختلفة، ولعلك تعملين في السياق ذاته، فلكي تكوني مستقلة عن "القطيع" ومختلفة، لابد أن تتفهمي ردات فعل بعض المتضررين من خطابك الحضاري.تحياتي لك وللعراقعبدالله العتيبيالكويت

شيطنة الاسلاميين ؟؟
اوس العربي -

لماذا الاستعجال برمي تهمة الاغتيال على الاسلاميين هلا انتظرت التحقيق ، ان اعداء بوتو عديدون من بينهم ديمقراطيون غربيون امريكا مثلا هل ستبصم بوتو حال وصلوها للسلطة على طلبات امريكا كما بصم مشرف ؟ ان لديكم اتجاها لشيطنة الاسلاميين ووضعهم في سلة واحدة بلا تفريق ، ثم ماهو مقدار الجهد الذي بذلتموه من اجل مقارعة الاستبداد سوى الاختباء في الاسرة والمقاعد الوثيرة والنضال من منازلهم وخلف شاشات الكميوتر على الاقل بوتو قارعة الاستبداد قول وفعل فماذا فعلتم انتم لاشيء سوى القاء الاتهامات وشيطنة المسلمين ؟؟؟؟؟

الغارة على الاسلام
قاري ايلاف -

الغارة على العالم الاسلامي من قبل الفرنجه بدأت مع سقوط غرناطه بالاندلس ومنذ ما يزيد عن خمسمائة عام والعالم المسيحي لم يضع سلاحه ابدا كل جريمتنا اننا ندافع عن اوطاننا ومقدساتنا وانفسنا ومع ذلك يصمنا هؤلاء بالارهابيين ؟!!!

criticism
adnan -

يذكرني بعض التعليقات على المقالة بالاعرابي الذي اقبل على الحسين بن علي يساله وهو يواجه الموت في موقعة الطف يا بن بنت رسول الله ما حكم المصلي وعلى قميصه دم برغوث

اخطاء مشتركة
اكرام علي حسين -

عزيزتي كاترين تحية طيبةفي دفاعك عن بلقيس ورد خطا (بتاريخ) و (بتطلق) فهل انتما تشركان ايضا في مجال الاخطاء اللغوية

صحح فأخطأ
سيبويه -

يحاول تصحيح كلمة واضح انها خطأ مطبعي فيرتكب خطأ أكبر. فقد كرر كلمة (لوحة) مرتين والصحيح هو (لوح). .

يا اجمل بلقيس...
د.هاني -

اكتبي يا بلقيس وجودي علينا مما لديك فكثير منا ما زال لا يعرف الطريق......محبتي لك ايتها المبدعه