كتَّاب إيلاف

أيُطمأن عربيا لإيران... أم أن خطرها ماثل للعيان؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يستطيع أحد أن يتجاوز إيران كقوة إقليمية في المنطقة، لكن هذا لا ينبغي أن يكون سببا للتغاضي عن دور إيران والتدقيق هل دور سلبي أم إيجابي بالنسبة للعرب الذين يشكلون أكبر قومية عددا في الشرق الأوسط، خاصة أنه عبر التاريخ لم تكن العلاقات العربية - الإيرانية طيبة في أية مرحلة من مراحل التاريخ، ومنها مرحلة القرن الماضي زمن حكمين متناقضين هما حكم شاه إيران محمد رضا بهلوي وحكم آيات الله منذ قيام ما أسموه " الجمهورية الإسلامية في إيران " وليس "الجمهورية الإسلامية الإيرانية " لأن التسمية الأخيرة دائمة أي أنها جمهورية إسلامية في الأراضي الإيرانية فقط، بينما التسمية الأولى (...في إيران) تحمل مدلولات معينة منها أنها ألآن في إيران ومستقبلا في أراض أخرى، لذلك فمنذ استلام آية الله الخميني السلطة عقب الإطاحة بنظام الشاه، أعلن نظريته الخاصة بتصدير الثورة الإسلامية من إيران، والتصدير لن يكون لما وراء البحار ولكن عبر الحدود المجاورة أي إلى جواره العربي، وهذا ما يفسر استمرار السياسة التوسعية الإيرانية عبر الإصرار على احتلال الأحواز العربية منذ عام 1925 والجزر الإماراتية الثلاث منذ عام 1971، والتلويح منذ حين إلى آخر بإعادة احتلال البحرين التي اعترف الشاه باستقلالها انصياعا لرغبة شعب البحرين عبر استفتاء دولي عام 1971.

سياسة التعالي والغطرسة

وبعيدا عن الغوص في ثنايا التاريخ القديم، يكفي التذكير ببعض اللقطات العدوانية من التاريخ المعاصر الذي يتذكره الجميع ولا يستطيع إنكاره أحد، وهي لقطات لا يمكن أن تنطلق إلا من خلفية عدوانية توسعية ترى أن أصحابها هم الولاة الشرعيون ليس للشعب الإيراني فقط ولكن للشعوب العربية كافة، فقد بادرت جمهورية الخميني الإسلامية عام 1979 لقطع العلاقات مع جمهورية مصر العربية بعد توقيعها اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل في زمن الرئيس أنور السادات، كاحتجاج على الاتفاقية التي رفضتها جمهورية الخميني، وفي عام 1981 بعد اغتيال السادات أمر الخميني شخصيا بتسمية شارع رئيسي في طهران العاصمة باسم القاتل خالد الإسلامبولي وإقامة جدارية له قرب ذلك الشارع. وفي لبنان أسست حزبها (حزب الله) كما أوضحت ذلك من خلال أدبيات الحزب نفسه وتصريحات المسؤولين الإيرانيين في مقالتي بعنوان (مغزى إقالة حسن نصر الله من الحقيقة إلى النفي) قبل أيام قليلة. وفي الساحة الفلسطينية بدلا من أن تقوم بدور التوفيق بين الأطراف المتنازعة تؤجج الصراع من خلال انحيازها العلني لحركتي حماس والجهاد والزيارات شبه الشهرية لمسؤولي حماس لطهران خاصة خالد مشعل، والدعوة من حين إلى آخر لمؤتمرات عامة ضد التحركات السياسية للسلطة الفلسطينية. هل تسمح جمهورية الخميني الإسلامية لأي عربي شخصا أو حزبا أو دولة بالتدخل في الشأن الإيراني الداخلي أو سياستها الخارجية بهذا الشكل السافر من التدخل والوصاية؟. وانطلاقا من سياسة الهيمنة والوصاية أجرت القيادة الإيرانية قبل أسابيع قليلة مظاهرات عارمة ضد مؤتمر أنا بوليس وهتف المتظاهرون علنا ضد حليفتهم سوريا (اخجلي يا سوريا). وهذا لا يعني أن العلاقات الإيرانية متوترة مع الأنظمة العربية فقط، ولكنها أيضا مع الأحزاب الإسلامية العربية إن لم تكن تابعة لها وبوقا لسياساتها كما هو حزب الله في لبنان، ففي الحرب العراقية الإيرانية (1979 - 1988) هاجمت القيادة الخمينية بشدة غالبية أحزاب الإخوان المسلمين وحزب التحرير لتأييدها نظام صدام حسين، إلى درجة أن قاضي الثورة الإيرانية آنذاك صادق خلخالي أطلق على أحزاب الإخوان المسلمين العربية (إخوان الشياطين)، وأطلقت وسائل الإعلام الإيرانية على قادة الإخوان في مصر ومرشد الإخوان عمر التلمساني بأنهم (عملاء أمريكيون) - تفاصيل ذلك في كتاب " اعتدال أم تطرف " لخليل علي حيدر.

وهذه السياسة الإيرانية تجاه الأقطار العربية محل انتقاد شديد من العديد من المسؤولين العرب، كان منهم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي انتقد قبل أيام قليلة سوريا بسبب طبيعة علاقاتها مع إيران، إذ قال ردا على سؤال حول العلاقات السورية المصرية (إن العلاقات مع سورية ليست محل شك، لأنها عنصر أساسي للاستقرار في هذا الإقليم، ومصالح سورية يجب أن تحظى برعاية مصر، ولكن من الجهة الأخرى يجب ألا يسمح طرف عربي لقوى خارجية أن تؤثر على بعض الأوضاع في المنطقة بشكل يضرّ بالمصالح العربية في مجملها)، وهذا ما يفسر استمرار انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الخميني وجمهورية مصر العربية منذ عام 1979، رغم كل محاولات الجانب الإيراني بما فيها زيارة علي لاريجاني أمين عام المجلس القومي الإيراني للقاهرة الإسبوع الماضي، ومن منطلق الغطرسة نفسه، اتهم لاريجاني في مؤتمره الصحفي مع عمرو موسى (أطرافا وجهات خارجية لم يسمها بتعكير العلاقات العربية الإيرانية)، أي أن الأقطار العربية في مفهومه لا سياسة مستقلة لها، فهي تأتمر بأمر قوى خارجية لتعكير العلاقات مع إيران، متناسيا غطرسة جمهوريته الإسلامية واستمرارها في احتلال أراض عربية، وكأن احتلال إيران جميل يجب أن نصفق له بينما احتلال إسرائيل قبيح يجب أن نقاومه، ومن هذا المدخل العاطفي يتم استغلال الخطابة الإيرانية المعادية لإسرائيل شكلا للتغطية على احتلالها للأحواز العربية الذي سبق احتلال فلسطين ب23 عاما، واحتلال الجزر الإماراتية الثلاث الذي مرّ عليه اليوم 37 عاما.

الاستبداد الداخلي ضد مكونات الشعب الإيراني

وهذه السياسة الإيرانية لا تقل تعسفا أيضا ضد الشعب الإيراني نفسه، حيث كافة تقارير منظمات حقوق الإنسان الإيرانية والعالمية تفضح الممارسات اللا إنسانية ضد كافة مكونات الشعب الإيراني حيث قمع كامل لحرية الرأي، ويتجلى هذا القمع في الأحواز العربية حيث عمليات الإعدام للنشطاء الأحوازيين لم تتوقف منذ استلام الخميني للسلطة، وكان آخرها منذ أيام إعدام الناشط الأحوازي المناضل زامل الباوي المعتقل منذ أغسطس 2005 بسبب مناهضته للاحتلال الإيراني، وما زال إخوته الأربعة في السجن. ومن داخل الحالة الإيرانية يكفي التذكير بحالتين:

قتل الإيرانية الكندية زهرة كاظمي

زهرة كاظمي مواطنة من أصول إيرانية تحمل الجنسية الكندية، كانت في زيارة لإيران فاعتقلها الأمن الإيراني يوم 23 يونيو لعام 2003 عندما كانت تلتقط صورا لأقارب معتقلين أدخلوا السجن بسبب مشاركتهم في مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية، وتوفيت في السجن في العاشر من تموز 2003، واعترف نائب الرئيس الإيراني محمد علي ابطحي المقرب من الرئيس محمد خاتمي يوم 30 يوليو 2003، أن وفاة زهرة كاظمي كان جريمة قتل، وأن المؤكد أن جريمة القتل تسببت بها ضربة على رأسها نجم عنها نزيف. ولولا جنسيتها الكندية واحتجاج الحكومة الكندية وسحب سفيرها من طهران لما سمع بوفاتها أحد. وقد أعقب ذلك مسرحية من آيات الله العظام عبر محاكمة مزعومة لضابط في السجن، انتهت بترئته من دمها ولم يحاكم أحد على هذه الجريمة البشعة رغم الجهود التي بذلتها المحامية الإيرانية شيرين عبادي، وقد صرحت والدة الضحية المغدورة لاحقا لصحيفة إيرانية أن أجهزة الأمن أجبرتها على دفن ابنتها في إيران بدلا من كندا حيث أولادها.

اعتقال وتعذيب منصور أوسنلو

هزت هذه الحادثة كافة منظمات حقوق الإنسان العالمية، فمنصور (47 عاما) هو رئيس نقابة عمال حافلات طهران والضواحي، وقد تمّ الاعتداء عليه من قوات الأمن الإيرانية قبل عامين تقريبا، ونتيجة هذه الاعتداءات حذّر طبيب السجن بأنه مهدد بفقدان بصره، ورغم ذلك رفضت سلطات السجن معالجته، وفي بداية أكتوبر 2007 تحرك رئيس نقابة البحارة الأندونيسيين حنفي روستاندي مسافرا إلى إيران لمتابعة القضية نيابة عن الاتحاد الدولي لعمال النقل، ورغم ذلك رفضت السلطات السماح له بزيارة منصور في السجن بحجة أنه يتلقى العلاج، وكذلك رفضوا زيارة زوجته له لنفس الأسباب، مما حدا بديفيد كركروفت أمين عام الاتحاد الدولي لعمال النقل لوصف ذلك ب " أنه حيلة دنيئة من قبل الحكومة لعزل منصور ومعاقبته على جرأته في المطالبة بحقوقه النقابية "، وما زال منصور ونائب رئيس النقابة إبراهيم مدادي في سجن نيفين في طهران، وهو أيضا في حالة صحية سيئة ويعاني من داء السكري، وحسب أقوال اللاجئين الإيرانيين الهاربين لدول أوربا، فإن سجن نيفين هذا يذكرك كعربي بسجن المزّة وتدمر العسكري في سوريا، حيث الداخل مفقود والخارج مولود.

ما هو رأي آيات الله في بعضهم؟

رغم توثيق كافة المعلومات السابقة إلا أن أشد الإدانات لهذا النظام الدموي المتستر بغطاء الدين، هي التي صدرت من آيات الله أنفسهم، عندئذ لا يستطيع واحد من المصفقين والمطبلين لهذا النظام خاصة من العرب العاربة والمستعربة أن يبرر تأييده لهذا النظام، فهو ليس أكثر صدقا من آيات الله العظمى الذين هم من أسس النظام ويعرفونه من الداخل معايشة وتطبيقا.

اسمعوا ما قاله آية الله حسين منتظري

وهو من كبار القيادات الدينية في إيران وكان مرشحا لخلافة الإمام الخميني الذي وصفه حرفيا بأنه (ثمرة حياتي)، ورغم ذلك اصطدم مع الخميني ذاته بسبب انتقاده انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام وبسبب انتقاداته العنيفة الجريئة تلك، عزله الخميني كخليفة له واستبدله بعلي خامئني المرشد الحالي لإيران. واستمر منتظري في انتقاداته الحادة وعندما بدأ يشكل خطرا داخليا على النظام بسبب كثرة أتباعه ومريديه، وضع قيد الإقامة الجبرية منذ عام 1997 في مدينة قم لأكثر من خمسة سنوات، وبعد ذلك تمّ تجريده من صفته (آية الله) وبدأت وسائل إعلام النظام تهاجمه وتصفه بأنه مجرد رجل دين بسيط، ورغم ذلك واصل تحديه لسلطة آيات الله بعد رفع الإقامة الجبرية عنه، وأعلن (تماما كما فعلت أثناء احتجازي فإنني سأواصل التحدث عن القضايا والعمل، إن هذا واجبي الديني). لذلك قبل الانتخابات التي أجريت في فبراير من عام 2000، أعلن آية الله منتظري معارضته الشديدة لتدخل رجال الدين في شؤون الحكومة، وأعرب عن تأييده لمبدأ إشراف رجال الدين على الحكم، ولكنه قال (إن أية الله خامئني قد تجاوز صلاحياته وعليه أن يخضع نفسه لانتخابات شعبية، وأن يقيد من صلاحياته وأن يكون خاضعا للمحاسبة ومنفتحا للنقد العام لأعماله). وفي زمن رئاسة محمد علي خاتمي الإصلاحي، طالب منتظري بتعديل الدستور ليمنح رئيس الجمهورية محمد خاتمي السيطرة على القوات العسكرية وألأمنية.

فهل آية الله منتظري جاسوس أيضا يا مناصري إيران العرب؟

ويواصل آية الله منتظري تحديه صراحة لهذا النظام القمعي المستبد، ففي رسالة له لهيئة الإذاعة البريطانية، أعلن (أن الحكم في إيران يجب أن يكون للبرلمان والرئيس المنتخبين على أن يقتصر دور المرشد على الرعاية والإشراف، أما إذا أراد أن يتجاوز البرلمان فإنه سيخلق بذلك وضعا سلطويا). كما هاجم القوانين المقيدة لحرية الصحافة التي نتج عنها إغلاق كافة الصحف المؤيدة للإصلاح في إيران و وضع العديد من الصحفيين في السجون.

وآيات آخرون في مواجهة مع أحمدي نجاد

ويستمر الصراع العلني بين آيات الله إصلاحيين والرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فبعد استعراضاته المسرحية الأخيرة حول محو إسرائيل من الوجود والهولوكست، وكلها مجرد خطابات فارغة المضمون، تعرض لهجوم حاد من آيات الله عظمى مثل رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني والرئيس السابق محمد خاتمي ومسؤول الملف النووي السابق حسن روحاني. وضمن نفس الحملة وجه آية الله جوادي املي وحجة الإسلام دوعائي انتقادات حادة لسياسات أحمدي نجاد التي تضر إيران، وقال دوعائ (إن أعمالك الأخيرة عرضت للخطر سمعة الإسلام والقرآن) ورفض دعوة نجاد له لحضور احتفال ديني، وقد ردّ نجاد على منتقديه من آيات الله العظمى بأنهم خونة، بينما دعا آية الله منتظري إلى الحوار مع الولايات المتحدة مباشرة لتجنيب البلاد المخاطر التي تجلبها سياسات أحمد ي نجاد، مذكرا أنه خلال حرب فيتنام كانت أمريكا تقود الحرب ضد الفيتكونج في فيتنام وتفاوض في باريس.

هل إيران نموذج يحتذي أم أنه شر مستطير للعرب؟

بعد كل هذه المعلومات الموثقة يصبح السؤال الملحّ بالنسبة للعرب: هل جمهورية إيران الإسلامية نموذج سياسي يمكن تمني استيراده للأقطار العربية،حسب مبدأ تصدير الثورة الخميني الذي ما يزال خلفاؤه يحاولونه بشتى الطرق ومنها استمرار احتلالهم للأراضي العربية؟. أعتقد حسب المعطيات السابقة أننا في الوطن العربي لا نحتاج مطلقا لهذا النموذج السياسي الظلامي المستبد، لأن الأنظمة المستبدة العربية من السهل النضال ضدها، أما الأنظمة الشمولية التي تتستر بالدين كوكيلة شرعية لله تعالى في الأرض فلا يمكن التخلص منها إلا بالقوة كما حصل مع نظام طالبان في أفغانستان الذي لا يقل نظام آيات الله العظمى في إيران عنه تخلفا وقمعا ودموية.
أما التستر بمحاربة إسرائيل فهو مجرد أكاذيب للضحك على البسطاء العرب، وقصة التعاون الإسرائيلي مع نظام آيات الله العظمى منذ زمن الخميني المؤسس يحتاج لدراسة مستقلة، يكفي التذكير الآن بأبرز أحداثها وهي فضيحة (إيران جيت) التي أكد الرئيس الإيراني السابق الحسن بني صدر كافة أحداثها الخاصة بشراء السلاح الأمريكي عبر إسرائيل، وأنها كانت تتم بعلم الخميني شخصيا، كما ورد في لقاء الحسن بني صدر مع قناة الجزيرة أواخر التسعينات في برنامج (زيارة خاصة) من تقديم سامي كليب، حيث كشف الحسن بني صدر معلومات رهيبة عن العلاقات الإسرائيلية مع نظام الجمهورية الإسلامية بعلم الخميني شخصيا، وهي معلومات ينبغي أن يخجل العرب المدافعون عن إيران من أنفسهم عند قراءتها، ويكفي للتشويق كمادة ربما يستعملها المطبلون العرب كي يخجلوا من أنفسهم، ورد التالي في المقابلة المذكورة:
" سؤال من مذيع الجزيرة: تحدثنا عن موضوع الحرب الإيرانية العراقية ومررت إلى إسرائيل، هل كنت على علم بوجود علاقات معينة مع إسرائيل لأجل الحصول على السلاح؟
جواب الحسن بني صدر: في المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء سلاح من إسرائيل، عجبنا كيف يفعل ذلك، قلت له: من سمح لك بذلك، قال: الإمام
الخميني، قلت هذا مستحيل.
قال: أنا لا أجرؤ على عمل ذلك لوحدي. سارعت للقاء الخميني وسألته: هل سمحت بذلك؟ قال: نعم إن الإسلام يسمح بذلك وأن الحرب هي الحرب....صعقت لذلك ".

تصوروا الإسلام عند الخميني يسمح بشراء أسلحة من إسرائيل، ولكنه لا يسمح بإجراء مفاوضات سياسية معها.

صورة العربي في الأدب الفارسي

وهذا العداء الإيراني لكل ما هو عربي ليس في مخططات السياسيين وآيات الله العظمى فقط، ولكنه كراهية عميقة متأصلة في الأدب الفارسي، والأدب والإبداع عادة مرآة لنفسية وعادات وتقاليد الشعوب وطرق تفكيرها، وقد درس ذلك الباحث الإيراني (جوبا بلندل سعد) في كتابه (صورة العربي في الأدب الفارسي) الصادر حديثا عن دار قدموس في دمشق، ترجمة صخر الحاج حسن ومراجعة زياد منى، حيث يقدم الباحث الإيراني مختلف صور العربي الكريهة في الأدب الفارسي، التي لخصها الدكتور فيصل دراج في تقديمه للكتاب في موقع ديوان العرب بأن (الأدب الفارسي المفترض صنع صورة العربي من السلب الكامل المكتمل، كما لو كان العربي شرا مطلقا، أدمن إدمانا لا تساهل فيه على كل أشكال الرذائل والموبقات).

ورغم ذلك لا بد من العمل على تحسين العلاقات مع الجانب الإيراني لأن في ذلك مصلحة للطرفين العربي والإيراني، ومفتاح هذا التحسين والتطبيع بيد الطرف الإيراني عبر خطوات أساسية لا بد منها أولها الانسحاب من الجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة، ومنح الحكم الذاتي الكامل لإقليم الأحواز العربي المحتل كخطوة أولى لحل مشكلة هذا الاحتلال، والتوقف عن التدخل في الشؤون العربية من منطلق الوصاية كما أوضحنا...وبدون هذه الخطوات من الطرف الإيراني ستبقى النظرة العدائية الإيرانية قائمة لكل ما هو عربي، ونظرة الشك وعدم اليقين العربية قائمة إزاء كل ما هو إيراني.
ahmad64@hotmail.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العقليه العربيه
الشمرى -

هده هيه العقليه العربيه التى سببت تخلف شعوبنا العربيه الفلسطينيون يقتلون يوميا والاخ يتكلم عن ايران اشلون عقليه جباره

عجباوالله
د.نور -

ياخي الكريم نحن جميعا مدركين لهذه الحقائق ولاتخفى ع احد ولكن العجب العجاب هوان لانرى في مقالاتك سوى التحريض وزرع الفتنة والدفاع عن العملاء والمنبطحين ومهاجمة الشرفاء كحماس والجهاد وحزب الله اعتقدان ماتقوم به اسرائيل كل يوم بشعبك وماتقوم به امريكا في العراق يستحق الوقوف عنده وهواكتر اهمية نريدالضمير الحي وليس الخداع والفتنة انظرمالذي يجري للحجاج ولشعب غزة البطل المحاصر اليس تواطئ من القيادة الفلسطينية والمصرية والاذناب ومن وراءهم الاسرائيلين والامريكان فقط اريد الاشارة ايران ترتكب اخطاء كبيرة وتتدخل بشكل مزعج ولكن هذا كله شيئ لايذكر مع مايقوم به اليهودالغاصبين والشر المستطير امريكا ارجو والرجاء النشر من اجل حرية التعبير

تعليق
أبو سفيان -

كل عام وأنت بخير د. أحمد .لقد شاهدتك قبل مدة على الجزيرة،أهنئك على حسن التهذيب والأدب الذي أظهرته في البرنامج ..فهذا سلاح ماض أمام خصم عملاق في الثرثرة.. تحياتي

أحسنت وشكرا
نزار العراقي -

شكرا لك على تسليطك الضوء على هذا العدو المتستر بالدين والشعارات الكاذبة حول فلسطين ولبنان وهم واتباعهم من قتل آلاف الفلسطينيين في لبنان والعراق ويحرقون لبنان في حروب عبثية من اجل تحسين موقع ايران التفاوضي ويدمرون وينهبون في العراق. باختصار ان ايران شعوبية معادية للعرب للنهاية وهي اخطر عدو يواجهه العرب.

فتنه وحقد
عربي -

كثير من الاحداث تحدث في كل الدول العربيه من قتل واعتقالات وخصوصا عندما تتكلم على ان الرئيس في دولة ما من دولنا العربي بشء من السوء لارايت العجب لاهل الشخص كلهم واضطهاد وغيرها وها هي مذابح تحصل بفلسطين وغيرها ولم نسمع اي شي فعلي غير الاستنكار والحزن على ارواحهم وربما نقرأء على اروحهم الفاتحه بدل ان ناخذ فعل جدي حيال هذه الواقعولكن دائما يكون هجومنا على دوله اسلاميه لماذا؟لان افكارهم او معتقداتهم تختلف معنا بشي بسيط اللى يحملون نف الفكر ونفس اله ونفس النبي هذه الكاتب يحمل نفس هذه العقلية--------لتكتب وتنتقد ابن اخ له بالدين وفي هذه الزمن اللى لزمعلينا اللتفاف حول بعضنا لنتفادي دخول الغرب لاستعمارنا من جديد باسلوب جديد واتمنى من الكاتب ان يكتب ايجابيات هذه البلد وليس كل السلبيات اللذي قضيت عمرك وانته تبحث عنه لان اكيد اكو ايجابيت بس الكاتب احذفها

سكوت مريب
إدريس الإدريسي -

الذي يحير في مقال أحمد أبو مطر هو سكوته التام والمطلق عن التدخل الإيراني في العراق عبر تمويل طهران للميليشيات ولفرق الموت وللأحزاب الطائفية والتفاوض الجاري على قدم وساق، وعلى عينك يا تاجر، مع واشنطن من أجل اقتسام النفوذ في العراق.. فهل هذا السكوت ناجم عن كون التدخل الإيراني في العراق مقبول ومرحب به من وجهة نظر الكاتب؟ هل الأرض العراقية ليست أرضا عربية؟ يبدو أن الجواب لا هذا ولا ذاك، فالإخوة اللبيراليون الذين صفقوا لغزو العراق واحتلاله وتدمير دولته، اكتشفوا بشكل متأخر أنهم حسبوها والأمريكان بطريقة خاطئة، فلقد أزاحوا صدام حسين عن السلطة ودمروا العراق، وسلموه لأحزاب طائفية رجعية متخلفة في تدبيرها للشأن العام حيث أعادت البلد إلى الوراء مئات السنين، وقدمته في طبق من ذهب لأسيادها في طهران وقم، ولا شغل لهذه الأحزاب حاليا سوى تحريض بعض ( العراقيين) المنتفعين معها من سرقة النفط، تحريضهم ضد العرب لكي يصوروهم للعراقيين وكأنهم عدوهم اللدود.. أما الأمريكان والإيرانيين الذين يتقاسمون احتلال العراق، فهؤلاء أحباب ومحررون وحلفاء.. أليس الأمر كذلك يا أحمد؟

السقوط الابدى
خليجى -

لا احد محصن منكم ايها الاعراب فلا بد لكم من السقوط انطلاقا من النفس التى لا يحلوا لها الا الظهور للعلن و مهما بلغتم من -----اننا هنا لا نبرر افعال حكام ايران هم كغيرهم من الحكام لهم ما لهم و عليهم ما عليهم غير اننا ندكر الكاتب بالفضائع التى يرتكبها حكام العرب هل لكم الجرأة ان تذكروها - هنا عندنا فى الخليج يحصل مالا يطاق و هناك فى مصر و الاردن و غيرها هل تتجراء ان تعريهم لا و الف لا -- انكم عنصريون و طائفيون كما هو الحال عند الايرانيون كلكم فى الهوى سوى الم اقل لك مهما بلغتم فان السقوط وارد - كل ما اوردته فيه و ما فيه و لاكن الهدف واضح الهدف ----------- تريد منه زرع الفتنه .

إلى الشمرى
ن ف -

مَنْ يمتلك عقلية جبّارة بإمكانه قراءة الواقع (السياسي، الاجتماعي..إلخ.) ليس هذا فحسب، إنما يكون قادراًعلى التحليل والاستنباط أيضاَ. وقد قلت هذا، فقد اجتهد الاستاذ الدكتور مطر في هذا الشأن وله (أجران) طبقاً للعقلية العربية -0----، وإن هو أخطأ فله (أجر)!!. أخيراً، دعني أيها الشمري اصحح لك بعض الأخطاء التي وقعت فيها: الشمري، تكتب بالياء وليس بالألف المقصورة. (هذه) تكتب بالذال وليس بالدال، علماً إنّ المسافة بين الدال والذال على لوحة المفاتيح هي عشر بوصات. وأما ((هيه)) وأخواتها فقد عكّرت مزاجي في اليوم الأول من العام الجديد. على أية حال، لا اعتقد أن هذا العام سيكون جديداً بالنسبة للعرب، فهو أشبه بالعام الذي مضى والأعوام التي سبقته. امنياتي لك أيها الشمري العزيز، في العام الجديد، هي أن تميّز بين التاء المربوطة والتاء المدوّرة كيما تخرج من نادي العقليات ------- بأسرع وقت والله المستعان على ملّة العربان. تحياتي الرائعة للدكتور أحمد مطر فهو أحد الكُتّاب الذين اتابع مقالاتهم باستمرار.

the enemy
jordan -

our enemies are the palestinians and bni hashime

ﻠﻢ ﺃﻗﺗﻧﻊ ﺑﻤﺎ ﻜﺘﺐ
Youssef Maroc -

ﻠﻜﺎﺗﺐ ﻠﻡ ﻴﻧﺘﺑﻪ ﻜﺜﻴﺮﺍ ﺍﻠﻰ ﻓﺤﻮﻯ ﻤﺎﻜﺘﺑﻪ .ﻓﻤﺎ ﻔﻬﻤﺘﻪ ﻫﻧﺎ ﻫﻮ ﻤﺤﺎﻭﻠﺔ ﻠﺸﺤﻦ ﺍﻟﻗﺎﺮﺉ ﻀﺪ ﺟﻬﺔ ﻤﺎ ﺒﺃﺴﻠﻮﺐ ﺃﻗﻧﺎﻉ ﺍﻻﻁﻔﺎﻞ. ﺴﺘﻜﻮﻦ ﺍﻠﻤﺤﺎﻮﻠﺔ ﺍﻠﻗﺎﺩﻤﺔ ﻤﻜﻠﻠﺔ ﺑﺎﻠﻧﺠﺎﺡ ﺸﻴﺋﺎ ﻤﺎ ,ﺍﻨﺍ ﻤﺎ ﺤﺎﻮﻞ ﺍﻠﻜﺎﺗﺐ ﺸﻴﺋﺎ ﻤﺎ ﻤﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﻨ ﺍﻠﻠﻬﻢ ﺍﺬﺍ ﻜﺎﻦ ﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﻫﺫﻓﻪ

الرجل الذي فقد ظله
Reese -

الاستاذ العزيز احمد ابو مطر هزم نفسيا و سقط بالضربة القاضيه.انت يا دكتور احمد اصبحت رجلا بلا ظل.ان اي قوه عسكريه في العالم لاتستطيع تحقيق نصرها من دون هزيمة عدوها نفسيا.اكبر مثال هو حالة اسرائيل فرغم تفوقها و انتصاراتها الساحقه على العرب و الفلسطينيين فهي غير قادرة تحقيق نصرها ، و السبب هو وجود تلك الثله القليلة المتبقية و التى ما تزال تؤمن بان هزيمة اسرائيل هو امر ممكن التحقيق.8 اذار 1988 قال الاسد"(قد نكون الان غير قادرين على تحقيق النصر على العدو,لكن يجب ان لا نضع العقبات امام الاجيال القادمة لتحقيق هذا النصر)..قليلا من الحلم و الايمان بالقضيه و حتميه النصر يا عزيزي الدكتور.

بعد المديح
بهاء -

يستحق الكاتب ما مر من مديح (وإن تجاوز حد المقبول أحيانا)! لكن يمرر السيد أحمد نظريات كحقائق نهائية وبهذا تجن على التاريخ وعلى حقوق الشعوب، مثل من رفض صلح كامب دافيد، ومن ناصر أو تضامن مع حزب الله وحماس عدو للعرب!!! يعني "زودت العيار شوية د. أحمد". طبعا أي حكم يتلبس الدين بعصرنا الحالي هو شر على شعبه وعلى جيرانه وليس إيران وحدها، كما أنه لا يوجد دولة لا تطمع بجوارها باستثناء أوروبا التي تعلمت دروس التاريخ، لكن المقال بخاتمته ينحو منحى عنصريا بشكل ما عند التذكير بصورة العربي بالأدب الإيراني وكأن صورة العجمي بالأدب العربي ناصعة البياض! هذا كلام خطير وأبعد ما يكون عن العلمانية ومبادئ المساواة الإنسانية إذا لم يوضع ضمن السياق الصحيح ولا ينفع إلا مخططات مهووسي البيت الأبيض ضد إيران والمنطقة. الحذر من أطماع الملالي فرض عين لكن العمل والاحتراز يجب أن يتم بأسلوب علماني وإنساني وضمن الحجم الصحيح لأن مطامع النازيين الجدد بحكومتي إسرائيل وأمريكا مازالت تحقق النجاحات على الأرض.

عملاءالصهاينة خائفون
fatima -

اكثر مايخيف امريكا واسرائيل ان تلتقي ايران مع العرب لان ذلك يريح الاسرائيليين عندما يوجهون العرب الى عدو وهمي وينسون العدو الحقيقي الذي اغتصب الارض واضطهد الشعب الفلسطيني والامريكان بالاضافة الى حمايتهم لاسرائيل يخافون من تلاقي الجيران لان التلاقي ينهي الحاجة الى صفقات اسلتهم المليارية لانه لم يعد هنالك بعبعا اسمه ايران ولهذا يتم الايعاز عند اي محاولة للتقارب الى جيشهم السري كي ينبش الماضي ويثير المخاوف والفتن والعدوات وحتى تكرارا بعض العبارات الساذجة مثل تصدير الثورة فالثورات والافكار ليست بضاعة تغلف وتصدر ولكن هنالك من يعجب بتلك الافكار فيؤيدها ولايمكن لاحد ان يمنع او يجبر احدا علىجره او حب اخر اليست هذه عباراتكم يامدعي اللبرالية المزيفة؟اما البناء علىتصريحات اشخاص او افراد فهذه نقيصة يمكن الرد بمثلها لانهنالك ملايين الكلمات التي وصفت الفرس من قبل العرب باقذع الاوصاف ومايثير العجب ان ينبري فلسطيني للهجوم على ايران لانها الدولة الوحيدة التي وقفت ندا لاسرائيل ومتحملة كل هذا الحصار والحرب من قبل امريكا واسرائيل بسبب القضية الفلسطينية

الى ن ف
الشمري -

شكرا عزيزي على التصحيح واتمنى لك النجاح وكل عام وانت بخير

احسنت يادكتور
خليل برواري -

الانتهاكات التي ارتكبتها وترتكبها الاطلاعات ايرانية ضد المعارضين لهي جرائم بشعة ويندى لها جبين الانسانية وبعيدة كل البعد عن المبادئ الاسلامية السمحة فلقد تم استدراج الدكتور عبدالرحمن قاسملو وتم إغتياله بصورة بشعة ومن ثم بخلفه الدكتور شرفكندي والعشرات الاخرين وارى ان نذكر فقط النظام الايراني وإلصاق { الاسلامية } اجحاف بحق الاسلام ايران تحتل اراضي عربية وتهد دول و تضطهد الكرد والعرب في ايران والبعض يعتبرها هي رشيد في حكمها لابل إنتهازية تنتهز الوضع العراقي وتدخل في شؤنه بارك الله قيك يادكتور احمد ابو مطر المفكر المبدع

المحتمل والمؤكد
برسوم الايلافي -

خطر ايران محتمل لكن خطر الكيان الصهيوني مؤكد اكثر من مائتين صاروخ نووي موجهة الى سته عشر عاصمة عربيه بكبسة زر ؟!!!

صديق كل اعداء شعبه
الكابتن -

الدكتور احمد متخصص هذه الايام ليس في الادب النقدي بل مهمته (التغبير) على كل من تكرهه ستيفي ليفني ودانييل بابيس واولمرت .هكذا بكل صراحة الدكتور احمد اصبح كاتبا(...)بعد ان حرر أحمد أبو مطر شعبه الفلسطيني من الإحتلال وإسترد حقوقه المغتصبة ولم يعد له شغلة عملة الا حزب الله وايران .انت حر بان تكتب ما تريد يا سيد ابو مطر كون ذلك مكسب لعيشك لكن ان تقنعنا بأفكارك (...)فذاك استغباء للقراء مع احترامي لمهمتك الخاصة .والخاصة جدا

ايران
باسل الأحوازي -

يجب على العرب ان يتحدوا تجاه الطاغية ايران وكما هو معروف تحالفوا على امتنا العربية و احتلوا شمس العرب الأحواز عام 1925حتى الآن ومن ثم احتلواالجزر الإماراتية والصهاينة احتلوا فلسطين الحبيبة والأمريكان احتلوا العراق الشقيقة وكما معروف عنه ايران المحتل الحقيقي للعراق الى جانب من يشكلون معاهم مناورات سياسية ضد العرب

خطر ايران مؤكد
حسن -

خطر اسرائيل محاصر لكن خطر ايران مؤكد اكثر من مائتين صاروخ نووي موجهة الى سته عشر عاصمة عربيه بكبسة زر من ملالي قم وطهران ؟!!!

كاشفينك
علوش -

كاشفينك ؟!! الأسم: علوش باختصار المدعو أبو مطر تاجر سياسي يبيع ما يملك وما لا يملك بالجملة والمفرق، المدعو أحمد أبو مطر، يدير مركز أبحاث مشبوه التمويل في أوسلو ويكتب ويظهر على الفضائيات بانتظام ليهاجم ثقافة المقاومة، والعمل المسلح عامة، خاصة العمليات الاستشهادية... ولكنه مكشوف لأغلب الناس . ولمن فاتته مقالاته يمكنه الاطلاع عليها فموقع الخارجية الصهيونية فهو كاتب معتمد لدى الصهاينه ؟!!

الخطر قادم من الشرق
علي بكري -

اخشى ما اخشاه هو مقولة (الخطر القادم من الشرق)...خطر إيران اصبح حقيقة وعلينا التعامل مع هذه الحقيقة العلمية دون تأجيل او تهاون...هؤلاء يتحينون الفرصة المناسبة للانقضاض على جيرانهم العرب بمساندة روسيا الخبيثة...افيقوا من سباتكم يا عرب قبل فوات الاوان فالوضع اخطر مما تعتقدون

عملاءايران هم خائفون
صياد المعاتيه -

يا اختي الكريمة fatima تصحيحا لمعلوماتك ان اكبر حليف لامريكا واسرائيل هو ايران وهوالعدو الاخطر للعرب انهم متآمرين لحمايتهم اسرائيل وهم يخافون من تلاقي الاخوة العرب لان التلاقي يهدد مصالحهم الخبيثة ... ايران تثيرالفتن والعدوات هنا وهناك وحتى تكرار بعض العبارات الساذجة (الدولة الوحيدة التي وقفت ندا لاسرائيل ومتحملة كل هذا الحصار والحرب من قبل امريكا واسرائيل بسبب القضية الفلسطينية)لتضحك عل ذقوننا وتدغدغ عواطفنا للوصول الى مآربها المشبوهة ولكن هنالك من يعجب بتلك الافكار فيؤيدها لضعفه او لسذاجة عقله ....انتبهي يا اُخيّه انهم خبثاء

ايران والخطابات
قاسم بركات -

ايران كما حماس تبيع خطابات وهميه للعرب ماذا حقتت ايران للعرب او القضيه الفلسطينيه ماهي المكتسبات الحقيقه للعرب من ايران ،ايران لها اطماع بكل الوطن العربي ولكن العرب تعودوا على الخطابات والكلام الغير واقعي

تعقيب
أبو سفيان -

اكتفيت في تعليقي الأول بالتهنئة وكيّل المديح دون أن أتعرض لمقالة السيد أبو مطر .. لكن الملفت حقا هو الهجمة الشرسة على إيران رغم مايجمعنا بها من أواصر التاريخ والجغرافيا ومنابع الثقافة والحضارة المشتركة.. شخصيا أقف مع الشيطان ضد الحلف الأمريكي الإسرائيلي، وملحقاته من الممالك العائلية وسلالات البترودولار.

كتاب كل العصور ؟
برسوم الايلافي -

لا تستغرب بعد اندحار امريكا من قوة عظمى وقيام الصين مثلا مكانها لا تستغرب اذا ما حول ابو مطر رحله من البيت الابيض الى البيت الاصفر

كلام غير منطقي
ابو سلام -

هذا كلام غبير منطقي ولا يبقبله اي انسان لديه نظر ثاقب --لا ادري كيف تكون ايران حليف الى اميركا التي تحاول دوما فرض الحصار على ايران ولماذا سوء النية لدى البعض بهذا الشكل الذي ينم عن حقد وطائفية وان كلام الاخ صياد لا يستند الى اي وقائع فقط سوء ظن ليس الا ولو تطلعنا بشكل عاقل الى كل ما تقوم به ايران لرئينا ان مواقف ايران اتجاه قضايانا العربيه لهو اشرف من دولنا العربية التي يرفرف علم اسرائيل فيها فاي خبث تتكلم عنه ونحن في الحضيض والهوان والله نحن امة لا يعلم بها الا ربنا ولا نقبل على احد ولو كان نبيا-------

عكس ابو سفيان
ابو الفشك -

بعكس ابو سفيان...انا شخصيا أقف مع الشيطان ضد الحلف الايراني السوري وملحقاته من بياعي الكلام الفاضي واصحابي البطولات الوهميه.

كلام سليم يا احمد
حنين -

كل من يغار على مصلحة الانسان العربي يفهم كلام الكاتب ايجابيا بعكس من له اجندة خاصة او مضحوك على شواربه يفهم كلام الكاتب سلبيا

ايراني تخيفني
سناء-لبنان -

انا اخاف من ايران جدا ....واخشى من تصرفات احمدي نجاد التي قد تهوي بنا الى التهلكة...الله يحمينا من شرور حكام طهران البرابرة

ايران الظلال
كحل الليل -

شكرا للكاتب لتنبيه الامة لخطر هؤلاء المجرمين القتلة

كل الشكر والثناء
مسعود الفك -

تحية كفاحية لا حدود لها الى الاخ الفاضل الدكتور احمد واود ان اضيف الى معلوماتك بان وفدا احوازيا زار مؤخرا القاهرة بهدف طرح القضية العربية العالدة في عربستان هذا الامر الذي اثار السلطة الايرانية وصناع القرار في طهران فسارعوا بارسال علي لاريجاني ليحاول سد الثغرات الايرانية التي فتحها عليهم هؤلاء الفتية الاهوازيين من القاهرة حيث نشرت الصحف المصرية الكثير من الانتهاكات والجرائم الايرانية بحق الشعب العربي الاهوازي وتستطيع الحصول على هذه المعلومات وغيرها عبر الصحف المصرية ومجلاتهم .

تنوير لابو سلام
سوري حر -

بالعكس يا اخي العزيز ابو سلام كلام صياد هو المنطقي ويتقبله اي انسان لديه نظر ثاقب او حتى غير ثاقب-- دير بالك ينضحك عليك يا اخي الكريم ابو سلام انهم يكذبون ويمثلون ليدغدغوا عواطفك يعلنون شئ ويخفون النقيض... فعلا انهم خبثاء متمرسون في قم وطهران بالالاعيب والخدع والمكر يمثلون عليك ويدعون انهم اصحاب مبدئ وهم يساومون الامريكان على دور لهم في الشرق الاوسط على حساب امتنا المسكينة...تفكر قليلا وستجد كلامي منطقي و موضوعي جدا

تيقضوا يا اخوتي
مش نجاد -

السمة الطاغية على حكام طهران وملالي قم هي سمة الكذب والخداع لذا ادعو اخوتي العرب بان لا ينجرو وراء اكاذيب هؤلاء المخادعين

ايران الفارسيه
عاصم الاعرجي -

ارجو من القراء عندما يقروا مقالات الدكتور احمد او يشاهدوا برتمجه الحواريه ان يحكموا العقل ةليس العاطفه واقول ماذا قدمت ايران للعرب ثم اذا كانت ايران عربيه مسلمه لماذا تسمي الخليج ةالعربي الفارسي وتتغنى بامجاد فارس ولماذا يقوم الايرانيين بزياره قبر ابو لولوه المجوسي ويتباركوا فيه هذا جهل ولي للحقائق ،كل الخطابات الايرانيه اعلاميه وللبيع الفارغ

شماعه جديدة
ابن الرافدين -

على كاتب المقال ان ينزل الى الشارع العربي ويطلع على الحقيقه ماذا يحصل لو مواطن عربي في دولته شتم الرئيس او الملك سوف يعدم هو وعائلته ولو كفر ب الله سوف لم يعاقب او يسجن 000 هذا يعني ان قذف الحاكم جريمه كبرى والكفر ب الله شيء طبيعي وعادي 000 اذن ياالكاتب العزير اعمارنا تعدت الاربعين عام كانت الشماعه ايام زمان هي اسرائيل وبعدما رفعت الدول العربيه علم اسرائيل تحولت الشماعه الان على ايران وهذا شيء مضحك حاول ان تجد موضوع يشد القاريء لان ايران اصبحت شماعه قديمه المفروض ما يحصل في العراق من ارهاب-ان تركز مقالاتك على الشعب العراقي وكيف الكافر يفجر نفسه في سوق الخضار ويقتل الابرياء من المسلمين الامنين

الى ابن الرافدين
مصري اصيل -

يا أخي العزيز المثل العربي يقول قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ، هل انت من سوف يدفع لنا المال ان انتقدنا حكوماتنا ، أنا ايضا صحفي وأكتب مالايؤثر على مصدر رزقي ، ايران شماعة جيدة ودعنا نعيش

لله درك
هاني الاسدي -

ابو مطر انت الامل المتجدد فينا

برسوم الايلافي
صياد المعاتيه -

أُطمأنك يا برسوم الايلافي امريكا لن تندحر في حياتك وستبقى قوة عظمى مهيمنة على المدى المنظور شئنا ام ابينا...وسجل علي ذلك

كلا لايران
خميس ال خميس -

احسنت يا مفكر العرب القدير الاستاذ ابو مطر.لقد وقع الفاس براس العرب من ايران و راحت الاهواز و جزرالامارات و العراق و فلسطين للاحتلال الايراني.

يا ليت
مسلم عربي -

لا أحد يستطيع القول أن الجمهرية الإسلامية نظام كامل و (ideal)على المستوى السياسي و الإسلامي ... و لكن أنا أتمنى أن نرتقي نحن العرب لمستوى هذه الجمهورية على المستوى التقني و العسكري و العلمي ، نحن العرب و للأسف ينظر إلينا من قبل الغرب على أننا مجرد برابرة و رعاع يركبون الجمال و يهدرون الثروات ،لماذا لا نرتقي عربيا بدل أن نكيل الاتهمات و نلقي رجعيتنا على الآخرين ، لنطور قدراتنا و نستثمر في البنى التحتية و المصانع و القطاع الزراعي ، لماذا لا ندخل مجال الطاقة النووية ، إن التطور في هذه الميادين و غيلرها هي التي تعطينا الحصانة بوجه الدول الأجنبية وتجعلنا ندا ً لها و ليس الكلام ، و أحب تذكير أخي الكاتب أن المشاكل و الملاحظات التي أبرزها عن الجمهورية نعاني نحن منها في عالمنا العربي أضعافا مضاعفة فلنأخذ شيئاً من الإيجابيات التي يتمتع فيها هذا النظام و لنترك له سلبيلته فدولنا تملك منها الكثير أخيراً، أرجو من القراء الكرام أن يتمعنوا جيداً فيما أقوله و أن لا ينجرفوا في تيار معين بل أن ننظر من كل الزوايا و نسعى لتركيز جميع طاقاتنا لتنمية قدراتنا و مواردنا لنكون ( خير أمة أخرجت للناس )

نحن شو؟
ابو ريم -

يعني بلا لف ودوران. الشاطر فيكن يرد على كلامي,نحن شو؟؟؟طول عمرنا عبيد للغير, توفي الرسول(ص)وقاتلنا بعضنا وصار كل واحد مننا يعمل حزب لحالو,ذبحنا بعضنا وقتلنا احفاد نبينا(ص). واستعمر الصليبيين قدسنا الشريف ونطرنا صلاح الدين الكردي حتى جاء وحررنا من الصليبيين, وبعدها استعمرنا الغرب وكنا عبيد له,وجابولنا اليهود على فلسطين, ونطرنا هتلر حتى ينتصر ويحررنا من الفرنسيين والانكليز ويطرد اليهود من فلسطين,مات هتلر وما ربح الحرب,والآن البعض ناطر طهران حتى تحرر القدس والبعض متأقلم مع الأستعمار اذا تحرر بيتضايق لآنو مش معود علحرية, اذا اتت جماعة وقاتلت الاستعمار ,منحاربها دفاع عن المستعمر ,