أقباط مصر بين الكنيسة والمعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
لا عاقل دارساً لأحوال القبط في مصر ينكر أو يجهل أن أقباط مصر مظلومون، ومحظورٌ عليهم ممارسة حقوق المواطنة الكاملة كغيرهم من المواطنين المصرين. ولقد أخطأ صديقنا الكاتب والناقد الأدبي المصري رجاء النقّاش في مقاله (باطل الأباطيل) و (أقباط المهجر ماذا يريدون؟) عندما أنكر على الأقباط - في المهجر خاصة - المطالبة بحقوق أكثر من عشرة ملايين قبطي يعيشون داخل مصر، وأكثر من مليون قبطي يعيشون في المهجر. واتهمهم بـ "التحريض على الفتنة، وإشعال النيران بين أهل مصر الذين لم يعرفوا هذا الكلام الفارغ من قبل" ("الوطن" القطرية، 23/10/2007). ويعني النقّاش هنا ب ـ "الكلام الفارغ" هنا المطالبة بحقوق المواطنة الكاملة للأقباط. فالدولة المصرية عندما تأخذ من الأقباط كل ما تأخذ، من ضرائب، وولاء للوطن، واحترام للدستور والمؤسسات الدستورية.. الخ. تعاملهم معاملة المواطنين المصريين المسلمين تماماً. ولكن عندما تعطيهم، يكون عطاؤها منقوصاً عن عطائها للمواطن المصري المسلم.
فالمواطن المصري المسلم يحق له كمواطن أن يشغل أي منصب في الدولة ما دام هو كُفء لهذا المنصب. أما المواطن المصري القبطي فلا حق له بذلك. وهو ممنوع ومحروم من تسلّم مناصب قيادية في الشرطة، وأمن الدولة، والاستخبارات.. الخ. وهو محروم من ممارسة طقوسه الدينية كما يمارسها المسلم. وهو محروم من بناء معابده إلا بإذن من الدولة يطول، وفي غالب الأحيان لا يُلبى.. الخ.
-2-
إذن هناك عصف وعسف للمواطن المصري القبطي، وهناك قضية مواطنة كبيرة على الدولة المصرية أن تكون شجاعة بما فيه الكفاية وتحلّها، بأن تلغي التفرقة كليةً بين المواطن المصري المسلم وبين المواطن المصري المسيحي الذي يُعتبر في نظر "الإخوان المسلمين" وفي نظر الدولة المصرية كذلك حتى هذه اللحظة ذميّاً، حيث تؤخذ منه الضريبة (وهي بمقام الجزية) ولا تُعطى له حقوق المواطنة بالكامل. ولقد ردد الأقباط عدة مرات قولهم بأنهم يدفعون 40% من ميزانية مؤسسة "الأزهر" الدينية - مثلاً - وفي آخر النهار، يخرج عليهم بعض شيوخ الأزهر السلفيين المتشددين، ويشتمون الأقباط، وينكرون عليهم حقوقهم في المواطنة الكاملة، كما قال لنا عدة مرات الناشط السياسي والمدني القبطي المُهجَّر عدلي أبادير شفاه الله وعافاه، مما هو فيه.
-3-
لماذا لم يحقق الأقباط أهدافهم في المواطنة المصرية الكاملة حتى الآن؟
سؤال وردني عدة مرات من عدد من القراء.
ربما يكون الجواب التالي الذي يحتاج إلى شرح طويل هو الجواب المرير، والقاسي، والمؤلم، للإخوة الأقباط، وهو:
-إن بعض الأقباط في داخل مصر وخارجها هم أعداء لبعضهم بعضاً أكثر من عداوة الإخوان المسلمين والشارع الديني المصري المتشدد لهم.
فهم كسائل "الخل" دودهم منهم وفيهم، كما يقول المثل الشعبي.
فالأقباط في مصر وخارجها غير مجتمعين على كلمة سواء واحدة.
فهم في داخل مصر منقسمون على أنفسهم.
قداسة البابا شنودة والقساوسة من حوله في جبهة واحدة، ورجال الأعمال الأقباط أصحاب التأثير الكبير في الاقتصاد المصري - ما عدا الملياردير نجيب ساويرس - في جبهة متضامنة سياسياً مع الكنيسة حفاظاً على مصالحهم التجارية. والمستشار القبطي حليم لبيب نائب رئيس مجلس الدولة قال "إن دور العلمانيين الأقباط، مكمل للاكليروس". (روز اليوسف، 7/8/2005). وهناك مجموعة من المثقفين الأقباط العلمانيين - وهم قلة - يعارضون مواقف البابا والكنيسة وبعض رجال الأعمال الأقباط من الدولة المصرية، ومن سلوكيات عهد الرئيس مبارك بالذات.
وهم في الخارج منقسمون على أنفسهم كذلك.
فمنظمة "أقباط متحدون" بزعامة عدلي أبادير ومركزها زيورخ، والتي تؤيدها منظمة "مسيحيو الشرق الأوسط" في كندا، لها استراتيجية تختلف عن استراتيجية "التجمع القبطي الأمريكي" في شيكاغو بزعامة كميل حليم. وبعد كل مؤتمر من مؤتمرات الأقباط في الخارج، تحدث انقسامات حادة في التوجهات ووجهات النظر نحو سياسة الدولة المصرية تجاه الأقباط، وعهد الرئيس مبارك بالذات. وربما يقول قائل بأن اختلاف وجهات النظر هذه عنوان الديمقراطية الغربية التي يؤمن بها أقباط المهجر خاصة وجزء كبير من أقباط الداخل في مصر، وهي علامة صحة وليست علامة اعتلال. وهذا صحيح، ولكن هذه الانشقاقات الحادة تؤدي في بعض الأحيان إلى اتهامات خطيرة من قبل الجانبين لبعضهما بعضاً مما يُظهر - ولو بشكل غير جلي - أن أجهزة الدولة المصرية قد نجحت في تفكيك واختراق بعض منظمات أقباط المهجر. وهو ما يُضعف هذه المنظمات. فبدلاً من دمج هذه المنظمات في منظمة واحدة قوية أصبح كل ناشط قبطي سياسي مرموق في الخارج، يسعى لأن يكون هو زعيم الأقباط في المهجر، وأصبح السباق على الزعامة من قبل الشباب الأقباط ومحاولة تهميش شيوخ أقباط المهجر، هو الهدف الرئيس من وراء كل هذه الصراعات والانقسامات التي نشهدها على ساحة أقباط المهجر، والتي تجني السلطات المصرية ثمارها.
-4-
والأقباط في الداخل مختلفون مع أقباط الخارج. وكلٌ يمارس نشاطه السياسي والمدني على جبهة منفصلة عن الآخر. والمستفيد الأكبر من هذا كله هم "جماعة الإخوان المسلمين" العدو المدني الأول لإعطاء الأقباط حقوق المواطنة كاملة (أكد مجلس شورى الإخوان المسلمين أخيراً عدم السماح للقبطي أو المرأة بشغل منصب رئيس الجمهورية. الأقباط لكونهم أقلية، والمرأة لكونها ناقصة عقل ودين. ورغم ذلك، أيّد البابا شنودة ذلك في 2005، مشدداً على أن رئيس الجمهورية يجب أن يدين بدين أغلبية الشعب؛ أي أن يكون مسلماً) (العربية. نت. 10/8/2005) ثم الدولة المصرية التي تحاول أن ترضي الإخوان المسلمين والشارع الديني الإسلامي المصري، لكي يسكت هؤلاء جميعاً على مجتمع الفساد، والرشوة، والشعوذة، والعمارات المنهارة،، والغلاء، والبطالة، ودولة التوريث القادمة.. الخ.
-5-
قداسة البابا شنودة الثالث، والكنيسة القبطية بقضها وقضيضها، لا تفتأ تدعم عهد الرئيس حسني مبارك. ويصفون هذا العهد بأنه عهد "حكمة وتسامح". وكل قسٍّ يخرجُ عن هذا الخط، ويلتحق بالمعارضة، يتمُّ تعليق نشاطه الكنسي. وفي 10/8/2005 وأثناء الأيام الأخيرة من حملة انتخابات الرئاسة أوردت الصحف أن الكنيسة علّقت نشاط قسًّ انضم إلى المعارضة. (العربية. نت، 10/8/2005). في حين وقّع في هذا التاريخ كل أعضاء الكنيسة القبطية على وثيقة تأييد لمبارك، ووصفته الكنيسة بأنه "الزعيم الذي يتَّسم بالحكمة والتسامح". وقالت صحيفة "المصري اليوم"، أن " الكنيسة القبطية عاقبت قسّاً في كنيسة قريبة من القاهرة لأنه انضم إلى حزب "الغد" الليبرالي المعارض الذي أقدم رئيسه أيمن نور على الترشيح للرئاسة". ("المصري اليوم" 3/7/2005). وقالت صحيفة "الأهرام" أن "الكنائس الانغليكانية في مصر دعت الناخبين إلى المشاركة في الاقتراع، دون تأييد أي من المرشحين العشرة. (الأهرام، 7/8/2005). وهو ما يعني أن لا منافس للرئيس مبارك "زعيم الحكمة والتسامح"، كما قال البابا شنودة.
وكانت تعليمات الكنيسة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تصدر بضرورة الوقوف مع مرشحي الحزب الحاكم، حتى وإن كان المرشح المعارض مسيحياً. وقد رشّح حزب التجمع اليساري مسيحياً في إحدى دوائر محافظة المنيا، فتركه الأقباط يسقط، وانحازوا للحزب الحاكم، كما لم يقفوا مع طلعت جاد الله مرشح حزب الوفد، في دائرة مصر الجديدة. فقد وقف الأقباط مع منافسه مرشح الحكومة الدكتور حمدي السيد، بناءً على أوامر الكنيسة، وقد اجتمعوا عليه مع الإخوان المسلمين. فالمسيحيون انتخبوه، لأنه مرشح الحكومة، والإخوان انتخبوه، لأنه نقيب الأطباء المتحالف مع الجماعة. (سليم عزوز، الملتقى، 6/9/2006).
-6-
وفي الفترة نفسها قال البابا شنودة ناسفاً طوابق المعارضة القبطية الناشطة في المهجر، والداعية إلى عدم انتخاب مبارك لمدة رئاسية خامسة:
" إن تلك الجماعات ليست إلا أفراداً يبحثون عن دور. وكل ما يرددون من أنهم يتولون رئاسة جمعيات كبيرة ليس إلا حبراً علي ورق. ويمكن لأي شخص التحقق من ذلك بمتابعة أي اجتماع يُعقد. وأكرر، أن أي بيان يصدر عن أي من هؤلاء الأفراد، لا يُعبِّر، ولا يُمثِّل رأي أبناء الكنيسة المخلصين للوطن" (جريدة "أخبار اليوم" القاهرية، 6/8/2005).
وهكذا عاد البابا شنودة منذ أن تولى زعامة الكنيسة القبطية في 1971 زعيماً سياسياً قبطياً رافضاً العلمانية، وفصل الكنيسة عن السياسة كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية منذ القرن التاسع عشر، رابطاً بين الكنيسة والسياسية. في حين أن التقاليد المعروفة، والتي كانت تشكل سمة رئيسية من سمات الكنيسة المصرية هي عدم تدخل الكنيسة ـ والبطريرك ـ في الأمور الدنيوية، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأن يقتصر دور الكنيسة والبابا على الأمور الروحية. وقد أصبح هذا الأمر أحد أهم مميزات الكنيسة المصرية، لأنها انتزعت هذا التقليد بدماء كثير من الضحايا من رعاياها ورهبانها، ويحتفظ التاريخ القديم للكنيسة أن الأب أثناسيوس أصر على عدم الخلط بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية وكتب إلى الإمبراطور الروماني قسطانيوس قائلاً: "لا تقحم نفسك في المسائل الكنسية ولا تصدر إلينا أمراً بشأن هذه الكنائس.. " وكانت النتيجة أن تعرض الأب اثناسيوس للمطاردة من قبل سلطات الدولة الرومانية، التي وضعت جائزة لمن يأتي برأسه، واستمرت تلك المطاردة 20 عاماً.
وهكذا دشنت الكنيسة المصرية بالدم والضحايا تمسكها بمبدأ الفصل بين السلطتين الزمنية والروحية، واستمر هذا المبدأ سارياً لم يجرؤ بطريك أرثوذكسي على تجاوزه ؛ ففي عام 1769 بعث بابا روما مندوباً عنه إلى مصر يحمل رسالة يدعو فيها البطريك المصري "يؤانس الثامن عشر" إلى الاتحاد بين الكنيستين؛ إلا أن البطريرك "يؤانس" رفض تلك الدعوة وكلف أحد كبار اللاهوتيين بالرد عليها، وجاء الرد مشتملاً على أقصى أنواع العنف والسخرية، وعندما ظهر ما يسمى بمجلس الكنائس العالمي رفضت الكنيسة المصرية الانضمام إليه معتبرة إياه جزءًا من المخطط الأمريكي. كما يقول محمد مورو في بحثه "الكنيسة المصرية ودعاة الفتنة الطائفية".
-7-
إضافة إلى ذلك، وخلال عدة مؤتمرات حضرناها للأقباط في المهجر، شكونا من عدم وجود روح التضحية والفداء والنضال لدى أقباط الداخل. وكان زعماء أقباط المهجر - عدلي أبادير مثالاً لا حصراً - يتمنون أن توجد في الأقباط روح الكُرد الأشداء المناضلين، وأن يكون بينهم قادة ذوو بأس شديد. وكثيراً ما قالوا للكُرد: "علّمونا كيف ننتزع حقوقنا في المواطنة الكاملة، كما فعلتم أنتم في كردستان". وهذا المعنى العام هو الذي قاله البابا شنودة في إحدى مواعظه في قداس الأحد، وفيها يلوم الأقباط لوماً شديداً على خوفهم وترددهم في انتزاع حقهم المشروع، وسكونهم إلى الخنوع والسلبية، وسلبياتهم تجاه المشاركة السياسية، وعزوفهم عن الانتخابات، ويقول لرعاياه بالعامية المصرية:
"ماتزعلوش بقى، لو اتّاخذ منكم موقف سلبي - وانتوا فاهمين الكلام-، مش كل شويّة تيجوا تعيطولي، وتقولوا يا أبونا ضربونا وبهدلونا. ولو حدث أية مشاكل معكم محدّش يجي الكنيسة، اذهبوا للمسؤول عن الدائرة، واشتكوا باعتباركم مصريين ولستم أقباطاً، واللّي ملوش صوت انتخابي، يبقي ملوش لازمه وقلّته أحسن. (من موعظة الأحد، مدونات مكتوب).
ويلتقي هنا البابا مع المعارضة القبطية في الخارج. ولكن يبقى الخلاف الأساسي قائماً بينهما وهي أن البابا يريد ذهاب هذا الصوت الانتخابي إلى مبارك، وليس لغيره من أحزاب المعارضة، وهو ما يرفضه أقباط المهجر المعارضين.
-8-
وعندما عارض أقباط المهجر "المادة الثانية" من الدستور المصري التي تنص ُّعلى أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع طبقا للتعديل الذي أدخله السادات في 1980 وعارضها كذلك في الداخل الأنبا مرقص والمستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" (وهما من القلائل الذين عارضوها) وطالبوا بتعديلها، كنا نحن الليبراليين إلى جانبهم، وأطلقنا على هذه المادة "مسمار جحا" (أنظر مقالنا في "إيلاف"، 23/1/2007) ولكن كان للكنيسة والبابا موقف مخالف. فقال البابا شنودة "من حق الأغلبية أن تجعل الإسلام ديناً رسمياً" (جريدة "المصري اليوم"، 22/1/2007). وقال البابا كذلك في تصريح لقناة أبو ظبي، "أن المادة الثانية من الدستور، والتي تنصُّ على أن الشريعة الإسلامية، هي مصدر التشريع ودين الدولة الإسلام، لا تسبب مشكلة في ذاتها، وإنما في التفسيرات التي يمكن أن تحيط بها أثناء تنفيذها، وقال: "إن غالبية الشعب المصري من المسلمين، من حقهم أن يكون الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد ومصدر التشريع". وجاءت هذه التصريحات بمثابة تأكيد واضح على الموقف الرسمي للكنيسة القبطية، على أحقية الشعب المصري ذي الأغلبية المسلمة، أن يتحاكم إلى شريعته، وأن ينصَّ دستوره على أن مصر دولة مسلمة، مرجعيتها تتمثل في الشريعة الإسلامية.
فأين يريدنا الأقباط أن نقف، إذا كان ربُّ البيت القبطي في مصر(البابا) يدعو كافة الأقباط إلى انتخاب مبارك في ولايته الخامسة وربما السادسة أيضاً - فيما لو قَدِرَ عليها مبارك - ويحمد ويشكر النظام القائم الذي يصفه بـ "الحكمة والتسامح"، ولا يريد تعديل "المادة الثانية" من الدستور المصري؟
ولماذا إذاً كل هذه المؤتمرات، وكل هذه المنتديات، والندوات، والمقالات، التي تحاول أن تقول كلمة حق معارضة لموقف البابا والكنيسة القبطية التي يدين لها كل أقباط مصر في الداخل والخارج بالولاء والنصح والهداية؟
فعلى أية صخرة يريدنا الأقباط أن نقف ونهتف؟
السلام عليكم.
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
رجال الدين
خوليو -الدين ورجاله يجب فصلهم عن التدخل في السياسة والحكم،مقولة البابا شنودة باعترافه بوجود دين للدولة لاتختلف عن أقوال رجال الدين الآخرين ، والبابا شنودة بهذا القول يساهم في عدم توعية أتباعه على طريقة الحكم لهذا العصر،وبنفس الوقت يستفيد هو بدوره من دعم السلطة ، موقف البابا شنودة يجب أن لايكون ذريعة للعلمانيين الحقيقيين ،-إن كانوا بالفعل علمانيين- ليسألوا أنفسهم على أية صخرة سنقف .فعليهم أن يطالبوا فعلاً وقولاً بفصل الدين عن الدولة.
حظائر الديكتاتورية
ElAsmar -الإختلاف بين اقباط المهجر وافباط الداخل ليس إختلاف على الهدف فهدف الجميع واحد وهو المساواة بين جميع ابناء الوطن. اما إذا نظرنا الى وجه نظر الاقباط في طريقة الوصول تحقيق الهدف فسنجد انها بلا شك غير متجانسة ويحق لنا القول ان كل قبطي له وجه نظر ورأي يختلف عن باقي الاقباط. وهذه ظاهرة إيجابية وليست سلبية على الإطلاق, الإختلاف على الإسلوب مكسب للاقباط في بداية الطريق, لانه مع الوقت لن يكون هناك بقاءإلا للافضل, ولنعطي الحركة القبطية عدة سنوات اخرى, وسوف نري. اقباط المهجر هم تلاميذالديموقراطيةالغربية ولا خوف عليهم. الخوف كل الخوف على بقية شعب مصر الذي تربى على سجيةالبدو وترعرع في حظائر الديكتاتورية.
صدقت
مرمريتا الحزينة -صدقت يا سيدي . ولمن يريد التأكد عليه أن يقرأ التعليقات التي تهاجم مقال الدكتور عصام عبدالله .. البابا شنودة والكاردينال جيرسن . ليتأكد الجميع أن الأقباط ليسوا علي كلمة سواء .والسلامو عليكو
مسيحية مصرية
كلام جميل -عزيزى كاتب المقال انت شخص ذكى و فاهم اول شىء انا لا احب ان اوصف على حسب الدين انا مواطنة فى وطنى و انا اعبد الله و هذا بينى و بينه فانا لا اطيق ان يوجهنى احد رجال الدين مثلا و انا اعانى من الكنيسة لاسباب كثيرة اول شىء قوانين الزواج التعسفية و لذلك لن اتزوج الا لو تركت مصر و سافرت و حصلت على احساسى كانسان وقتها ساطلب عقد زواج اريده انا عقد ليس مسلم و لا مسيحى بل باسمى انا لى انا كما يناسبنى انا و فيه اضع شروط الطلاق لا سمح الله ليتم كل شىء فى يسر و سهولة اما من ناحية اخرى لا تنسى يا سيدى ان المسيحيين و الكنيسة كانوا يحنون رؤوسهم فقط لتجنب نار الفتن لان كانوا يقولون لنا لابد ان نتحمل لكى لا نشعل نار فتن و نحن اقلية و هذا ما يريده البعض يعنى مبدأ تكبير الدماغ فكان القساوسة سقوولن لنا لا تهتموا بالاشياء المادية و لا بمنصب المهم الدين فاصبح الامر الواقع كانه خضوع و خنوع و لا انسى فى الطفولة مكبرات الصوت التى تحمل صلاة الجمعه فاذا بها كلها شتم و سب فى الكفار اللى هو احنا الى ان افاق المسئولون و منعوا هذا الشىء
نعم
كريم -كلام الاستاد النقاش كان موضوعيا وجاء بحقائق عكس مقالك
رجعية
رشيد راشدي -إذن موقف الكنيسة من نظام الحكم القائم في مصر، أسوأ وأكثر رجعية من موقف الإخوان المسلمين.. فما هو رأيك في هذا الأمر بالتحديد يا خوليو؟ أريد رأيك بالضبط في رجعية الكنيسة قياسا بالإخوان المسلمين في موضوع النظام الحاكم في مصر.
حكمة البابا شنودة
د. رأفت جندي -قال البابا شنودة ما يلي ; انني كرجل دين مسيحي لا يحق لي ان اطالب بالغاء الشريعة الاسلامية لأنه في تلك الحالة سيقف امامي رجال الدين الاسلامي ويطالبون بابقاء الشريعة وهم اكثرية, لذلك نترك نحن رجال الدين هذه المسالة ولا نتدخل فيها ونطلب من السياسيين ان يقرروا ما هو صالح لمصر; اري ان قداسة البابا كان في منتهي الحكمة في هذا الكلام.
....................
................ -تحية لعودة المجاهد النابلسي إلى حضن الإيمان..فلا علمانية ولا بطيخ مادام البابا شنودة قابل بذمية الأقباط وقابل بحكمة مبارك وأسلمة الدولة.. أهلا مرة ثانية بك فأنت تعرف أن الصلاة خلف عليّ أقوم.. والطعام مع (ولدنا معاوية) أدسم.لا تحتار ياصديقي؟؟ فتحت أقدامك صخور كثيرة يمكنك أن تقفز فوقها كما يحلو لك.
صدقت
محروس ابو الليل -كلامك مضبوط فالملاحظ ان الحكومه نجحت فى تشتيت اقباط المهجر بعد المؤتمر الناجح فى واشنطن بعدما جندو مايكل ليعمل كحصان طرواده من الداخل ويعمل على تفتيت وتشتيت اى جهد جماعى ببث الاكاذيب وبث الفرقه بين الجميع
نستعبد بارادتنا
حرية! -ارى اننا فى هذا العصر نستعبد لاخرين بارادتنا رغم اننا ولدنا احرارا و مفترض الا نستعبد الا لمن بيده حياتنا و موتنا رب العالمين! تارة نقول نحن نتبع الكنيسة كمسيحيين و مع الوقت صارت الكنيسة تستعبدنا هى تقول و نحن كابناء مطيعين اى عبيد نطيع و ننفذ و ايضا المسلمين يأمرهم امراء الجماعات و زعماء الاخوان فيطيعونهم حتى لو فى اثارة الفتن و الحرق و التفجير و القتل و سفك الدماء ملخص الشىء ان اناس هذا العصر من الغباء بمكان بحيث ان كل شخص يقول انه تابع لفلان او علان و ربما يشعر بالضياع لو لم يجد من يستعبد له و لارائه! خسارة على الحرية! اصبحت الحرية قلة ادب و اصبحت العبودية ادب و تدين!
جزئية صحيحة فعلا
تعليق بسيط -اريد التعليق على جزئية ان المسيحيين انفسهم منقسمين فهى صحيحة الى درجة كبيرة حتى داخل العائلات تجد الطباع الصعيدية المقرفة تسيطر عليهم فتكثر خناقاتهم بصورة مقرفة و لكن فى الوقت نفسه يحسب لهم انهم غير دمويين بمعنى قليلا جدا ان نسمع انهم يقتلون بعضهم نعم يتشاجرون و يسبون بعضهم كذلك بين الطوائف يعنى البروتستانت يحبون المسلمين اكثر من البابا شنودة و الكنيسة الارثوذكسية تعتبر البروتستانت منشقين لكن بين المسلمين يتطور الخلاف بين السنة و الشيعة و الاكراد و الدروز الى درجة سفك الدم و ليس هذا فقط بل تحت اكذوبة الجهاد الدينى يضربون اقتصاد بلدانهم و يزهقون ارواح الابرياء و يرتكبون اعمالا لا تنتمى الى الانسانية و لا الدين بصلة!
الحل شمولي
بهاء -لا يمكن مناقشة حالة الأقباط بمصر بمعزل عن مشكلة الشعب كله، وهي وقوعه بين حجري الرحى السلطة الظالمة والتيارات المتأسلمة الظلامية. لا بد من بعض الإجراءات الجزئية للتخفيف عن الأقباط مأساتهم المضاعفة (مصري وقبطي) لكن يستحيل حل المشكلة جذريا بدون التأسيس للدولة العلمانية الديمقراطية التي ستضمن تحسن حياة المصري عموما. لكن سؤالي ما الحكمة من الفقرة 7؟ سلبية المواطن العربي والمصري هي أم المشاكل وليس القبطي فقط، وما معنى الاهتداء بطريقة النضال الكردية؟ الكردية قومية وليست دينا وهدف نضالهم تحقيق دولتهم القومية وهذا مقبول نظريا لكن القبطية دين فقط، وغلب على نضال الأكراد القتال والعنف ولا أحسب عاقلا يدعو لهذا الطريق بمصر أو بأي بلد كان! لكن هناك عظة من تجربة الأكراد وهي أن التحالف مع الشيطان (سياسيي أمريكا) نار تحرق الجميع.
شكرا دكتور نابلسي
ابو فصيح -الي افضل محلل في تاريخ القرن الواحد والعشرين تحية الي مقالتك العظيمة التي هي ورقة عمل تستحق كل الاحترام تحية اليك وشكرا لصدقك وامانتك شكرا دكتور نابلسي لقد قلت ما يجب ان يقال انها مقالة عام2008 بلا منازع ليت الاقباط يستفيدوا منها في تاريخ متخبط سالت فية دمائهم مدرارا بسبب اخطاء وجب عدم تكرارها شكرا دكتور نابلسي حياك الله وجعلة الله عام سعيد عليك وعلي كل احبائك
مقال في الصميم
سلمى وحيد -تحليل موفق وصادق، ونابع من حب للأقباط. آمل من الاقباط أن يقرأوا هذا المقال جيداً ويحاولوا أن يتفقوا على استراتيجية واحدة يقولون فيها وبكلمة واحدة ماذا يريديون بالضبط.
عقل يساوي نهضة
bakryhasan -هل استطيع ان اجعل مباديء الشريعة الاسلامية منهاج للفكر الامريكي ودستور للولايات الامريكية.القليل من الموضوعية تقول ان الجميع يعاني من سوء الحال.ومشاكل الاخوة المسيحيين تدخل في نطاق ما يعانيه جموع الشعب المصري.ارجو الدخول الي --------- للمعرفة المزيد نظرا لضيق المساحة هنا
الداخل مع الخارج
ماجد - شبرا -اولا كقبطي من الداخل اؤكد انه لا خلاف بين اقباط الداخل والخارج ونحن الاقباط في الداخل نؤيد كل ما يفعله اخوتنا الاحباء في المهجر لصالح قضيتنا القبطيه العادله وكل اقباط الداخل يعشقون مايكل منير ومجدي خليل وعدلي ابادير ومدحت قلاده ونادر فوزي وسليم نجيب وكميل حليم وغيرهم الكثير من الافاضل
الأديان والسياسة
خوليو -تعليقاتي كلها تأتي من الأرضية العلمانية التي أطبقها نظرياً وبترجمة عملية في حياتي الشخصية والأكادمية، لقد جاء تعليقي على كلام البابا شنودة التي يؤيد فيها الشريعة الإسلامية كمصدر للحكم(حسب ماجاء في مقالة الدكتور النابلسي) هذا الكلام لايختلف عن كلام أي مواطن من جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم، وهذا الكلام هو كلام رجعي لايصلح لهذا العصر، -عصر حقوق الإنسان-، إلا أنني تفاحئت عندما قرأت تعليق الدكتور رأفت جندي الذي يقدم تصريح آخر للبابا يخالف ماجاء في المقالة، على كل حال البابا هو مواطن مصري ومن حقه أن يعبر عن رأيه كمواطن، وفصل الدين عن الدولة لايلغي الدين بل يحدد مهمته الأخلاقية والنصحية بدون التدخل في الحكم المدني، نعم ياسيد رشيد، كلام البابا في تأييد حكم الشريعة-إن صح- هو كلام رجعي مثله مثل كلام جهابذة الشريعة التي فقدت صلاحينها لهذا العصر، وكل عام والجميع بخير ونأمل أن يحل الحكم المدني في عام2008 .
حاسب ليشلحك ؟
برسوم الايلافي -هل صحيح يا نيافة القس خوليو ان البابا شنودة عبارة عن حتة مواطن ؟!! دا زعيم الاقباط يا استاد الذي لاترد له كلمه اوعى يوصلو تصريحك دا ويشلحك كما شلح العديد من القساوسه الذين خالفوا كلامو ؟!!
ليس العيب فيه
مبارك عادل -سيدى الفاضل العيب ليس فى مبارك الله اعلم بالقلوب و لكن لنفترض ان مبارك مثلا فى قلبه و عقله و ضميره يريد و يطمح ان يلغى ان تكون مصر دولة مسلمة او ان يعدل هذه الفقرة بالذات و يقولها جهارة ان الاقباط و المسلمين سواسية تعالى لنرى ما يحدث ثانى يوم! هل نحن شعب عاقل او متفتح او مثقف لا سمح الله حتى نقبل ذلك بسهولة؟ لو فرح الاقباط بذلك سينتهز المعارضون لمبارك من الاخوان و معاونيهم فى الداخل و الخراج و يسيقيمون الدنيا و يقعدونها فان كان على كلمة واحدة قالها وزير عن الحجاب قامت الدنيا و مجلس الشعب و لم تقعد فبالله عليك هل تتوقع ما يمكن ان يفعله اولئك الجالسين المتابعين ليجدوا غلطة لمبارك لكى يقلبوا الناس عليه؟ اتدرى حجم الفتنة التى يمكن ان تحدث بسبب ذلك سواء دينيا او سياسيا؟ اعتقد ليس من الحكمة ذلك فى هذا التوقيت ابدا و لكن فلتكن بصورة اخرى بمعنى ان مصر دولة علمانية مثلا يتساوى كل ابنائها فى الحقوق يعنى بعيدا عن ذكر كلمة الدين لان الاخوان يقدروا يقلبوا الشعب تحت ستار الدين و هم بعيدون عنه كل البعد
لاحل مع البابا شنوده
اخريستوس انستي -البابا شنوده مندوب الدوله لدي الاقباط وليس العكس البابا شنوده كل هدفه ارضاء السلطه البابا شنوده اضاع الحق والهويه القبطيه ارضاء للسلطه. البابا شنوده اسد علي اولاده الاقباط وعلي اعدائهم نعامه. البابا شنوده يقيم الرئيس حسب علاقته الشخصيه به وليس حسب ما يفعله الرئيس مع اولاده الاقباط. البابا شنوده يختار رجال الاكليروس علي مبدأ السمع والطاعه وليس يهم هل يصلحون ام لا ولهذا فرجال المجمع المقدس يثورون حينما يمس البابا بكلمه ولا تسمع لهم صوتا حينما تهاجم المسيحيه او السيد المسيح والامثله كثيره. اخيرا لاحل لمشكلات الاقباط قبل رحيل البابا شنوده وهذا رأي كثير من الاقباط وليس رأيي انا فقط. ارجو من منبرنا الحر ايلاف نشر الرأي
كاتب كبير/مقال ملتبث
بولا -/ البابا ليس حر سياسيا 100% في دوله أمنيه 2/ و في ذات الوقت لا يمكننا القول اطلاقا انه غير أمين علي تراث سابقيه و رعيته لكن يمكن القول انه ينتهج عنصر الملائمه و رغم ذلك لا يخلوا الأمر من ضربات سياسيه باطشه من عليه القوم السياسيين و لا ننسي بكاء البابا ...فالأمر به كثير من التعقيدات لكنه يصب كله في النهايه في عنصريه ممارسات قبيله السياسيين و اللا دوله و تفكك الرعيه المصريه في ظل غياب الدوله العلمانيه المحترمه و رعايه الذئاب للشعب بقي اخيرا ان نذكر انه حتي هذه اللحظه احيانا تأتي لرجال الدين توجيهات سياسيه عليا و في العلن ينعون عليهم ممارسه السياسه تحياتي لشخصك و شكرا
أين أبو النودار?
سمير الحاج -لم يسطع نجم نادر قريط (أبوسفيان) على هذا المقال. ولم يملأ الصفحة بنوره الباهر. ولم يبهرنا بفكره الثاقب، وتعليقه الحاسب. هل قبض عليه رجال المباحث الأمريكية في فيينا متلبساً؟ اللهم اجعله خيراً.
سؤال
سلمى وحيد -لماذا يحظى مقال شاكر النابلسي بأكثر تعليقات وردود قراء إيلاف من بين أقرانه الكتاب؟ علماً بأن مقالات شاكر النابلسي من العيار الثقيل الذي يوجع الرأس دائماً.
مطالب طائفية
رشاد القبطي -أن قائمة المطالب التى حصل عليها مركز ابن خلدون وأوردها كما هى فى تقريره. وهى تتطابق مع المطالب التى ذكرها أقباط المهجر فى مؤتمرهم الأخير بواشنطن حتى فى طريقة ديباجتها. الملاحظ فى قائمة المطالب أن جميعها ، بدون إستثناء ، طائفية لاتخص أحد غير الأقباط حتى الأقليات الأخرى لم تذكر ، الأمر الذى يتنافى ، فى تقديرى ، مع إدعاءات الأقباط اليومية بأنهم أصحاب الأرض الأصليين وأنهم نسيج أصيل لهذا الوطن. قائمة الطلبات قاصرة للغاية حتى من وجهة النظر القبطية ، فهى خالية تماما من أى مطالب تحث الدولة على الإعتراف بالملل المسيحية الأخرى الموجودة فى مصر ، والتى يقدر عدده بأكثر من ثمانين ملة (2)، فالمعروف أن الحكومة المصرية تعترف فقط بثلاث مذاهب أو ملل مسيحية. وهذا ضد الديمقراطية وضد التعددية ولتفتيت الكتلة المسيحية الاصولية او العلمانية ينصح مركز ابن خلدون بان يكون لكل طائفة دينية ممثلها وناطق باسمها .
اؤيد اخريستوس انستي
عماد -كقبطي من الداخل اؤيد الاخ اخريستوس انستي في كل ما قاله. لا حل للقضيه القبطيه في ظل وجود البابا شنوده
نفاق ؟!!
رشاد القبطي -الغريب هنا ان قائمة الطلبات المسيحية لم تشتمل على رفض المسيحيين لحكم الرئيس مبارك والتوريث لنجله جمال والبدء الفورىً بإجراء إصلاحات دستورية تسمح بانتخاب رئيس الجمهورية ونائبه من الشعب مباشرة لمدة لا تزيد عن دورتين فقط ، قائمة الطلبات لاتنادى بإستقلال القضاء ولاتدعم موقف القضاة المطالب بالحرية ، القائمة لم تطالب برفع يد مباحث أمن الدولة عن الجامعات والنقابات المهنية ونوادى أساتذة الجامعات وأكتفت القائمة بالمطالبة برفع يد الأمن عنهم هم فقط ، قائمة الطلبات لم تطالب بإجراء انتخابات برلمانية نزيهة وحقيقية تجرى تحت إشراف مجلس القضاء الأعلى ومجلس الدولة بدءا من إعداد كشوفها حتى إعلان نتائجها ولم تطالب بإلغاء قانون الطوارئ سئ السمعة ، قائمة الطلبات لم تتضمن اى رفض للمادة 76 المعيبة ولم تطالب بدستور جديد يضمن حقوق الأغلبية والأقليات ، ولم تذكر القائمة المطولة اى رغبة فى حرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف وتكوين الجمعيات المدنية. يبدو الأمر لى أن المسيحيين يرتكزون على القدم الخطأ.
الكنيسة والدولة
هانى رمسيس -اولا كثير من تصريحات البابا يتم تحريفها و لى عنقها فى الصحافة المصرية ثانيا البابا راهب يتعامل مع ثعالب سياسية ماكرة ثالثا يدرك البابا ان الحل لدى مبارك وليس غيره لا مجلس شعب ولا وزارة ولا امن ولا جيش لذلك ينتهج البابا سياسة الحفاظ على العلاقة بين الكنيسة ومبارك دون تصادم ولا ننسى ان البابا واجه السادات قبلا فى مسالة حد الردة فتحفظ عليه فى الدير لمدة 4 سنوات رابعا راى البابا فى الشريعة وغيرها من المسائل الشائكة انها تأتى بالتراضى وهذا الموقف لابعاد شبح طائفية الغوغاء ضد الاقباط خاصة واذا كانت المادة الثانية لم تطرح اصلا ضمن التعديلات فمواجهتها من جهته لن تفيد بل بالعكس ستضر طالما مبارك لم يقدم على طرحها خامسا اتفق معك ان الاقباط لا يملكون حس النضال ويتصورون ان الحقوق تاتى بدون مقابل ولا يريد احد ان يبدا بالمبادرة ويدفع ثمنا ليلهب الباقين وراءه
مقالة موضوعية
ABM -بعد قراءة هذه المقالة -وجدت فيها نوع من الامانة والموضوعية بحيث ان الكاتب وضع يده علي نقاط الضعف في مسيرة الأقباط والكنيسة التي تتبع منهج ( البيزنطية) في التعامل مع المجتمع، وحتي الاقباط انفسهم لم يصلوا الي مستوي العمل السياسي المنظم لقلة خبرتهم في هذا المجال بعد انعزالهم لمدة قرون عن العمل السياسي . المهم في هذه المقالة هو ان يعرف الآقباط في الداخل والخارج بان مطالبهم وحقوقهم لم تسترجع بالاسترضاء والعطف ، بل بالعمل والعمل المستمر ولكن المنظم ، مع وضوح الرؤيا ، وبدون زعامات أو مصالح شخصية.
الطعم
د.عباس -لاطعم للتعليقات بدون المشاغب وابوسفيان والساخر .....
جنون
رشاد القبطي -اعتقد ان التوجه لدى تيار نصارى المهجر هو عدم الاعتراف بالواقع حيث حيث ان 95% من سكان مصر هم من المسلمين ووفق هذه الحقيقية السكانية تغدو احلام هذا التيار المهجري المتطرف الانعزالي الاستئصالي من احلام العصافير ، البلد ممسوكه بقانون الطواريء وهذا لحسن حظهم هذه الاقلية تسيطر عليها التجربة محاكم التفتيش الاسبانية التي عملت على طرد العرب من الاندلس كما تعجبهم تجربة اليهود بطرد الفلسطينين من ديارهم ويأملون في تدخل العالم المسيحي . لكنهم لا ينتبهون الى الفارق الواقعي بين التجربتين وان مثل هذا التصور الجنوني ربما يؤدي الى استئصالهم ؟!!
مشروع فاشل
رشاد القبطي -اذن الاستراتيجي لدى هذا التيار المتطرف هو استئصال المسلمين المصريين وردهم الى جزيرة العرب وتطهير مصر من مما يسمونه الغزو العربي والتكتيكي استحلاب النظام عبر مزيد من التنازلات ولذى ترى انهم يركزون على الوصول الى الاجهزة الامنية والجيش والمخابرات هذا المشروع الاستئصالي لن ينجح لانه يحتاج الى دماء واشلاء المسيحيون لن يستطيعوا دفع اثمانه حتى ينجح الهنود الحمر في طرد المسيحيين الامركان ولن ينجح حتى يلج الجمل في سم الخياط ؟!!
اسطوانه مشروخه
rosha -الاقباط لا يتقلدون اى منصب امال لماجد جورج ويوسف بطرس غالى دول ايه ادى مثل بسيط واى صاغة فى مصر انزل واشوف مين اصحابها ومين اغنى اغنياء مصر والعالم مش ساويرس والله احنا اللى مظلومين فى البلد دى ومهضوم حقنا بدل ما يلتفت الاخوة الاقباط الذين يتغنون بحقوق المواطنة الى النهوض بالشعب لا هم لهم الا حقوقهم المهضومة والاسطوانة اياها اللى كلها مغالطات وكذب وزيف للحقيقة فالمتشددين منهم واقباط المهجر الذين يريدون اشعال الفتن والسلام كذبوا الكذبة وصدقوها بعد ذلك اتقوا الله فى هذا الوطن اذا كنتم تكرهون الاخوان المسلمين فالحكومة ايضا تكرهم فانت مع الحكومة هنا على خط واحد واذا كنتم تكرهون الاغلبية المسلمة فانتم ايضا على خط واحد مع الحكومة التى لا يهمها الانسان المصرى ولا حياته التى اجهزت عليها الحكومة بكل ما تفعله فى هذا الشعب
حكمة/تسامح مبارك؟؟
كركوك أوغلوا -ربما مقارنة مع السادات ومن سيأتي من بعد مبارك وجمال (بفترة من التقية), وهم الأخوان ؟؟!!00العراق ولبنان وغزة حماس مثالا !!!00
إلى الكاتب
أبو سفيان -..من المعيب أن تزجّ نفسك مع مفكرين من طراز محمد أركون، أو باحث رصين مثل هشام جعيط( كما كررت في تعليقاتك على المقال الفارط).. يكفي أنك كاتب صحفي ( يكتب بلغة جميلة ورشيقة) ويقتات على فضلات الأخبار وما تبثه المديا من تهريج.أما موضوعك هذا، فلن أعلق عليه، لأني أعرف أنك قد تؤيد ذبح وتشريد الأقباط إذا كان في ذلك مصلحة أمريكية( تماما كما حصل مع مسيحي العراق الذين ضاعوا بين الأرجل)أعتذر مستقبلا عن قراءة ماتكتبه لأسباب ضيق الوقت، فقد أخذت على عاتقي كتابة أربعين كتابا ( خلال أربعين يوما ) لأصبح مفكرا يبيع أفكاره بالأرطال
اليه
نادر مندور -قرار نادر قريط السكوت والتزام الصمت والانصراف التي التأليف بالأرطال قرار حكيم . بس على الله ينفذه ويريحينا ويريح نفسه. نتمنى له التوفيق في التأليف والتجديف.
النابلسي
محمد المشاكس -رجاء ومع حلول العام الجديد أن يوضح لي أي إنسان ماهو مجال دكترة النابلسي هل هو ------ أم-------وللجميع كل عام وأنتم مع مشاغبات جديدة