إعجاز القصص القرآني وخلل الروايات التاريخية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أولا : (البطولة فى الروايات التاريخية للحكام و ليس للعوام)
1 ـ منذ أن بدأ علم التاريخ وهو يسير في ركاب الحاكم يكتب ما يحلو للحاكم أن يقرأه، ولا يتعرض للشخص العادي الذي يمثل السواد الأعظم في المجتمع إلا من خلال علاقة الحاكم به.
الشخص العادي ظل يعيش ويموت ويقاسى ويعاني ويكدح وينشر الخضرة، يبني القصور التي لا يسكنها، وينتج الطعام الذي لا يأكله،ويهب حياته فداء للحاكم الذى لا يهتم به،ومع ذلك فلم يستحق ذلك الشخص العادى اهتمام المؤرخ، ولم يحظ بإشارة في كتب التاريخ إلا إذا اقترف إثما وكان له شرف أن يأمر الحاكم بقتله، عندئذ يحظى ببعض السطور حسب الظروف.
وبالطبع نحن نحكم بالأغلب الأعم والسائد فى تاريخ المسلمين. ونستدل عليه بما أورده قاضي القضاة ابن حجر العسقلاني في تاريخه: "إنباء الغمر بأبناء العمر ".
2 ـ كان ابن حجر العسقلانى من أبرز علماء العصر المملوكى فى الفقه وفى الحديث، حتى أسموه (أمير المؤمنين فى الحديث) بالاضافة لكونه من مشاهير قضاة القضاة فى عصره، وأحد كبار مؤرخى العصر المملوكى.
يقول ابن حجر فى مقدمة كتابه: (أما بعد، فيقول العبد الضعيف أحمد بن على بن محمد بن على بن أحمد بن محمود بن أحمد بن حجر العسقلانى الأصل المصرى المولد القاهرى الدار : هذا تعليق جمعت فيه حوادث الزمان الذى أدركته منذ مولدى سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، وهلم جرا مفصلا فى كل سنة..) وقد أرّخ من عام 773 حتى عام 850، أى قبل وفاته بعامين، وقد توفى ابن حجر سنة 852 الموافق 1449 ميلادية.
وفى كتابه هذا الذى أرّخ فيه لسنوات حياته كان ابن حجر يسجل أحداث عصره من واقع المشاهدة والمعاصرة، وكان مفترضا فيه كعالم وفقيه وقاض أن يتحرى العدل فى تأريخه لعصره فينال العوام بعض اهتمامه حيث يشملهم عنوان تاريخه الذى يقول (إنباء الغمر بأبناء العمر) والعوام الذين عاصروه كانوا ضمن أبناء عمره أيضا، ولكنه سار على منهج المؤرخين فى التعالى على الشعب وتولية وجوههم نحو السلطان ومن حوله.
نأخذ مثلا مؤثرا شديد الدلالة مما يقوله ابن حجر في أحداث سنة 826:(وفي هذه السنة وجد قتيل بقرية فأمسك الوالي أهل تلك البلاد ولا يدري هل القاتل منهم أم لا. فأمر السلطان بقطع أيدي بعضهم وآناف بعضهم وتوسيط بعضهم)أي بسبب العجز عن معرفة القاتل أمر السلطان بعقاب من يشك فى ضلوعهم فى الجريمة، بقطع بعضهم نصفين بالسيف (التوسيط)، وقطع أنوف البعض الآخر، وأيدى الاخرين، كيفما اتفق..تحت اسم الشريعة !!
ولن نناقش بالتفصيل قضية العدالة هنا، مع أن المؤرخ الذي يسجل الحادث يعمل قاضيا للقضاة،وقد عاصر هذه الحادثة، وكان مفروضا أن يحتج على ظلم الأبرياء هنا، أو حتى يعلق كمؤرخ برأيه مستنكرا كما كان يفعل المقريزى أحيانا، ولكنه لم يفعل. بل إنه استعمل منهج التعالى فى ذكره لتلك الحادثة التاريخية. وهنا نتوقف مع قضية البطولة في ذلك النص التاريخي، فهي أساسا للسلطان الأشرف برسباي، أما الضحايا الأبرياء فقد استحقوا شرف التسجيل في سطرين فقط لا غير في تاريخ ابن حجر بعد الأمر بتقطيع أنوفهم أوأيديهم أوتوسيطهم بالسيف نصفين. بدون ذلك لا يستحقون أن يذكرهم المؤرخ قاضى القضاة ابن حجر فى تاريخه.
وقد كان الفلاحون المصريون يتعرضون لأشد العقوبات من الكاشف المملوكى فى الريف دون أن يصل صراخهم الى القضاة و الفقهاء فى القاهرة، وحتى لو وصل صراخهم الى أولئك الفقهاء ما اهتموا لأن بؤرة اهتمامهم هو فى التنافس على خدمة السلطان الذى يملك الأرض ومن عليها، وهم حاشيته طبقا لمعادلة الاستبداد والكهنوت. لذلك فان الفقيه الذى يعمل مؤرخا لا يبالى بملايين الفلاحين والصناع والحرفيين و الحرافيش إذا ماتوا تحت العذاب، فهذا خبر عادى يحدث كل يوم وفق تطبيق الشريعة فى العصر المملوكى. لا بد أن يكون موتهم أو تعذيبهم خبراغريبا مدهشا يستحق التسجيل. وحتى عندما يستحقون الاهتمام والتسجيل فإن هذا الاهتمام لا يصل الى درجة ذكر اسمائهم، أو حتى اسم قريتهم، بل أن مؤرخنا قاضى القضاة يشير الى قريتهم بغير مبالاة قائلا (وفي هذه السنة وجد قتيل بقرية فأمسك الوالي أهل تلك البلاد)، أى يتحدث كما لو كانوامن بلاد الواق واق، وليس قرية مصرية حظيت باهتمام السلطان نفسه.
الخلاصة،أن منهجية ذكر اسماء الأبطال فى الحدث التاريخى كانت تركز على الحاكم وأعوانه من الجند والمثقفين من الكتبة ورجال الدين،أما الناس الحقيقيون العاديون ـ ملح الأرض ـ فقد كان الموت بأمر الحاكم أو بإحدى الكوارث هو الطريق الوحيد الذي يضطر معه المؤرخ لذكر أحداث مرتبطة بهم.
3 ـ ونذكر مثلا أخر ذكره القاضي المؤرخ ابن الصيرفي - تلميذ ابن حجر - والذي أرخ لعصره وسنوات عمره على منوال أستاذه ابن حجر ومكملا لتاريخ أستاذه أيضا، فكتب ابن الصيرفى " إنباء الهصر بأبناء العصر " على طريقة كتاب ابن حجر (إنباء الغمر بأبناء العمر).
يقول ابن الصيرفى في تاريخه (إنباء الهصر بأبناء العصر) فى أحداث النصف الأول من شهر محرم 874 هـ "(ووصلت الأخبار من الوجه القبلي أن القمح وصل ثمنه بها إلى ستمائة درهم (الإردب) وأنه عزيز الوجود، وأن النصل - أي الوباء - كان موجودا في الآدميين، ثم انتقل إلى البقر، حتى أن البلاد جافت.(أي انتشرت فيها الجيف والجثث) وشاع وذاع أن الأمير قانصوه، حصل له في مخرج الغائط (أى فتحة الشرج)ألم شديد، فتحوه بالفولاذ (أى أجروا له عملية جراحية لازالة الدمل) وهو في غاية الضرورة (أى الألم) وتوجه إليه الأمراء والعساكر للسلام عليه.) !!
وفي النص التاريخي السابق خبرعن الصعيد المصري وخبر آخرعن أمير مملوكي من الحكام:
الخبر الأول يحكي عن غلاء حدث في الصعيد ارتبط بكارثة أشد وهي وباء أنتشر بين الناس وانتقلت عدواه إلى البقر حتى امتلأت الطرقات في الصعيد بالجثث والجيف من البشر والبقر، أما الخبر الثاني فهو عن إصابة الأمير قانصوه الخسيف بألم في مؤخرته (ورم أو خرّاج)، وكيف أن كبار الدولة زاروه للاطمئنان عليه وعلى " مخرج الغائط ".
ويهمنا هنا أن ذلك المؤرخ القاضي إبن الصيرفى قد تساوى عنده الخبر الأول بالخبر الثاني، تساوى عنده موت مئات الألوف من المصريين الفلاحين في الصعيد ومعاناتهم من الغلاء والمجاعة والوباء والجثث التي ملأت الطرقات دون أن تجد من يدفنها - كل ذلك تساوى عنده بألم حدث في مؤخرة أحد المماليك الحكام.
أي استحق الألوف من البشر العاديين أن يذكرهم المؤرخ القاهري في سطرين بجانب خبر تافه لمؤخرة أحد الأمراء الحكام، والمبرر الوحيد لحصولهم على سطرين في تاريخه هو أنهم ماتوا وملأوا الطرقات بجثثهم،ولو لم يحدث لهم موت ما أهتم بهم ابن الصيرفي.
ومع أن ابن حجر أو ابن الصيرفي يجعل عنوان كتابه عن أبناء العصر أو أبناء العمر إلا أنه لا نصيب في التاريخ لديهم إلا للحكام والمتصلين بهم، أما الإنسان العادي الذي يأكلون من خيره ويعيشون من كده فلا يتكرمون عليه إلا ببعض السطور وبشرط أن يموت في كارثة ترغمهم على الألتفات إليه..!!
هذا هو منطق التاريخ ووجهته فى العصور الوسطى، فهل هى كذلك فى القصص القرآنى ؟
ثانيا : (البطولة فى القصص القرآنى للإنسان حسب دوره فى القصة)
1 ـ البطولة في الروايات التاريخية للحاكم وطبقته، أما البطولة في القصص القرآني فهي للإنسان حسب دوره في كل قصة قرآنية. ومع أن القصص القرآني في حقيقته قصص ديني ويتناول في أغلبه تاريخ الأنبياء إلا أن تقسيم الأدوار فيه يتم طبقا للموضوع ولا يركز على شخص النبي إلا بمقدار دوره في الموضوع المحوري في القصة.
ولو تخيلنا أن مؤرخا حكي قصة يوسف لجعل البطولة فيها للملك والملأ حوله والحلم الذي رآه، والساقي الذي احضر يوسف ليفسر الحلم الملكي، ثم يوسف وهو يحكي قصته للملك وتولي يوسف منصب عزيز مصر ولحوق أهله به، ويكون الملك فى مصر هو الحاضر الغائب في كل فقرة وكل مشهد. ولكن القرآن الذي نزل في القرن السابع الميلادي جاء بمنهج مختلف مع أنه نزل في مطلع العصور الوسطى حيث كان التقديس تاما للملوك الحكام وكان الإهمال تاما لحياة الشعب والعوام..
والذي يقرأ القرآن في عصرنا الراهن - عصر القوميات والديمقراطيات وحقوق الإنسان وأهمية الفرد- يحس بتلك النغمة الإنسانية في القصص القرآني، ولعل قصة يوسف تمثل في ذاتها أحد النماذج الرفيعة في هذا الشأن. ولقد جاءت بداية سورة يوسف تؤكد على روعة القصص القرآني وتفرده وتفوقه على غيره من القصص، يقول تعالى " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن ".
ثم سارت أحداث القصة متتابعة متوالية متدفقة تبدأ بالحلم الذي قصه يوسف على أبيه ثم تآمر أخوته عليه إلى أن جيء به إلى مصر وإغراء امرأة العزيز له، ثم سجنه ظلما وخروجه من السجن ليتولى منصب عزيز مصر واستقدامه أهله..
وفي ذلك التدفق القصصي الرائع نرى نماذج إنسانية كل منها تأتي في دورها المحدد في القصة بدون زيادة أو نقصان، مع تعدد الأماكن بين الشام ومصر، وتعدد المراحل الزمنية من طفولة يوسف إلى كهولته، واختلاف المواقع من الجب إلى بيت العزيز، ومن السجن إلى بلاط الملك، ومن الطفل الصغير الذي يلقيه أخوته في الجب إلى عزيز مصر الذي يلجأ له أخوته ليطعمهم.. !!
وفي ذلك التأريخ القرآني لحياة يوسف نرى مشاهد إنسانية ومشاعر متباينة تفاعلت في كل الشخصيات مع اختلاف المنزلة الدينية والدنيوية، نرى فيها حزن النبي يعقوب حتى أبيضت عيناه.. ونرى فيها حقد أبناء يعقوب على أخيهم إلى درجة التآمر، ثم نرى فيهم الندم والحسرة والتوبة وشبح جريمتهم لا يفارق قلوبهم، ونشهد هيام امرأة العزيز بيوسف وتخييرها له أمام النسوة بين أن يستجيب لرغبتها أو يدخل السجن، ثم نراها وهي تتوب وتعترف بجريمتها أمام نفس الملأ..
ومع اختلاف المشاعر والمواقف حتى في نفس الشخصية الواحدة نرى تنوعا آخر في الشخصيات المحيطة بيوسف في ادوار حياته. وهو تنوع طبيعي وواقعي، وكل شخصية تظهر في السياق المحدد لها وقد تمضي إلى غير رجعة، وقد تعود حسب الواقع الذي حدث..
هناك من الشخصيات النسائية (أم يوسف) وقد وردت لها إشارة في الحلم الذي قصه يوسف، ثم جاءت لها إشارة أخرى حين استقدم يوسف أبويه ورفعهما على العرش وقام يوسف بتأويل الرؤيا التي قصها على أبيه من قبل " ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا ". وهناك امرأة العزيز والنسوة المترفات في المدينة.
أما شخصيات الرجال فهي أكثر تنوعا، هناك أخوة يوسف، والقافلة التي عثرت عليه، وعزيز مصر الذي اشتراه، والرجل الشاهد الذي اكتشف افتراء امرأة العزيز على يوسف، وصاحبا يوسف في السجن. والواضح أن أحدهم كان ساقيا للملك - أي ينتمي إلى طبقة أرستقراطية، وكان الأخر خبازا أي ينتمي إلى الطبقة الشعبية، ثم هناك الملك والملأ الذين حوله، ثم مساعدو يوسف حين أصبح عزيز مصر، وأهل القرية التي نزل بها أخوة يوسف والقافلة التي صحبوها في الذهاب ثم العودة..
والملك - مع أنه الملك - لم يستغرق في القصة إلا بقدر دوره الحقيقي فيها. ظهر في ثلاثة مواقف، حين رأي الرؤيا وعجز عن تفسيرها الملأ حوله، وحين حقق بنفسه في الاتهام الظالم ليوسف، ثم المشهد الأخير له حين تكلم مع يوسف وجعله عزيز مصر. أما امرأة العزيز فقد احتلت أربعة مشاهد، حين راودته وضبطها زوجها، وحين جاء الشاهد ليحقق في الموضوع واثبت كذبها، وحين عقدت مؤتمرا نسائيا وجعلت النسوة يندهشن لجمال يوسف وتهدده أمامهن ليستجيب لرغبتها والمشهد الأخير حين اعترفت أمام الملك بذنبها وتوبتها.
إذن هو تاريخ إنساني مليء بالمشاعر والمواقف الإنسانية يجعل القارىء يحس بأنه يرى نفسه وغيره فيه، سواء كان القارىء عابدا ناسكا، أو كان سلطانا حاكما أو كان امرأة عاشقة أو والدا مكلوما على ابنه أو مسجونا مظلوما أو أخا حاسدا لأخيه أو متآمرا عليه، وان لم يجد القارىء نفسه في واحد من هؤلاء فأنه بالتأكيد يجد بعض معارفه تنطبق عليه إحدى تلك الحالات.. وبذلك يتحول التاريخ الذي يتحدث عن الماضي إلى شخصيات إنسانية حية نعايشها ونتعامل معها وتتنفس حولنا.
ثالثا : (وصف المشاعر والأحاسيس)
ويظل الوصف الدقيق للمشاعر الداخلية أروع ما في القصص التاريخي القرآني.
إن المؤرخ في روايته البشرية قد يصف الفعل الإنساني ولكنه يظل بعيدا كل البعد عن مشاعر الفاعل لأنه لا يعلم سريرة بطل الحدث التاريخي، وعلى سبيل المثال فذلك الأمير المملوكي قانصوه الخسيف في محنته التي حكاها المؤرخ ابن الصيرفي لا تعرف إلا بالتخمين مشاعره وهو يستقبل زواره، ولا نعرف بالتأكيد المشاعر الحقيقية لأولئك الزوار، هل كانوا صادقين في مشاعرهم نحوه أم كانوا منافقين ويتشفون في محنته.. ليس للمؤرخ أن يقتحم السرائر فالله تعالى هو وحده الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. ولذلك فأن القصص القرآني ترى فيه تلك الناحية الفريدة، وصف المشاعر الحقيقية للشخصية التاريخية.
وفي قصة يوسف يأتي التعبير عن المشاعر بالحوار الذي تنطق به الشخصية، أو بالحركة التلقائية التي تأتي بها :
* امرأة العزيز عبرت عن مشاعرها نحو يوسف بصورة تلقائية حين ضبطها زوجها تراوده، فأسرعت تقول لزوجها " ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم ". في موقف الخجل والاضطراب لم تطلب قتل يوسف لأن حبها له أقوى من مفاجأة الخجل والاضطراب !!.. وقد تطور هذا الحب إلى نوع من الشفافية والسمو حين رأته يفضل السجن - الذي لا مخرج منه - على ارتكاب الفاحشة - ولا ريب أنها تحولت إلى شخصية جديدة بدليل أنها اعترفت بجريمتها وأعلنت براءة يوسف في محفل رسمي عام أمام الأصدقاء والأعداء، ولم تأبه للتعليقات التي يمكن أن تقال عنها. وقد كانت قبل ذلك تهتم بما تقوله النسوة في المدينة..
* والقرآن يعبر عن مشاعر الكراهية لدى أخوة يوسف في كلمة قالوها حين أتهم أخوهم بالسرقة " قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ". أى يقولون : إن سرق بنيامين فقد سرق أخوه يوسف من قبل. لم يقولوا " أخ لنا " بل حتى لم يذكروا اسم يوسف مجردا، أي ظلت كراهيتهم ليوسف تعيش داخلهم حتى ذلك الوقت.
* والقرآن يعبر عن مشاعر الإعجاب الطاغي المفاجئ بحركة موحية، فالنسوة حين رأين جمال يوسف " أكبرنه وقطعن أيديهن ". وهل هناك بعد ذلك تعبير عن الإعجاب والانبهار ؟..
ويطول الحديث عن روعة التعبير القرآنى عن مشاعر الشخصيات فى القصص القرآنى..
ولنا عودة.
والله تعالى المستعان.