كتَّاب إيلاف

النخبة والسياسة في العراق الملكي (3/8): فكرة الاستقلال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا كان الإعلان عن قيام المملكة العراقية وتتويج فيصل الأول، ملكاً عليها يعد حدثاً هاماً في تاريخ العراق، على اعتبار أنه اللبنة الأولى في بناء الكيان العراقي، فإن الخطوة هذه على أهميتها السياسية والتاريخية، لم تكن تمثل الطموح الكامل والشامل رسمياً وشعبياً. فالشعور بنقص البناء كان يعن على الجميع، إلا أن أدوات التعبير ووسائله كانت متباينة. فبالقدر الذي حرصت عليه الجهات الرسمية، ملكاً ووزارة، على الإمساك بما هو متاح وممكن، مع توجيه الأنظار نحو انتهاز بالفرصة المناسبة، لاغتنام المكاسب والآمال الوطنية. نجد أن مطالب الشعب قد أخذت شكلاً متحفزاً متوثباً بكل قوة، للحصول على كيان وطني مستقل حاو على السيادة الكاملة الخالية من كل تدخل غريب، مهما كانت منزلته أو دوره.
فالملك فيصل لم يتوان عن الإشارة إلى تركز فكرة الاستقلال وشموليتها لديه، وهو أن التطلع نحو استقلال العراق، فإنما ينطلق في هذا الأمر من التراث الاستقلالي النهضوي الذي شاده والده الشريف الحسين بن علي، إبان أحداث الثورة العربية الكبرى. حتى أن الفقرة الأولى من خطاب التتويج، أفصحت عن هذا المكنون بشكل مباشر: "أن أذكر ما لجلالة والدي الملك حسين الأول، من الأيادي البيضاء فلقد رفع لواء العرب منضماً إلى الحلفاء، ونهض بالعرب لا غاية له سوى تحريرهم وتأييد استقلالهم القومي الذي كانوا ينشدونه منذ قرون" (64). ولم يكن فيصل في إشارته إلى دور أسرته في الثورة العربية منطلقاً من مبررات عاطفية، أو متغنياً بأمجاد شخصية. بالقدر الذي أراد التنبيه فيه إلى حجم التجربة التي عركته وكونت لديه مدركاته الفكرية، على الصعيد السياسي. لاسيما وأنه كان يعي بشكل دقيق وواضح حجم العبء الكبير الملقى على كاهله، لإدارة دفة القيادة في بلاد يروم شعبها الاستقلال بكل قوة، ورغبات قوة كبرى "بريطانيا" تطميع في تعزيز نفوذها ومصالحها.
تركزت فكرة الاستقلال لدى الملك فيصل في جملة من الاعتبارات، كان أهمها الاتفاق وجمع الكلمة: "علينا أن ننبذ كل الاختلافات الشخصية ونجمع شملنا، ونحقق ثقة حليفتنا به، ونظهر للعالم أننا أهل للاستقلال التام" (65). فيما كان للخطوات العملية أهميتها ومكانتها في فكر الملك. إذ كان حريصاً على توجيه الأنظار نحو مقومات الاستقلال، والتي حددها في السعي نحو قيام المجلس التأسيسي؛ "إنكم قد نلتم استقلالاً تاماً ناجزاً ولم يبق عليكم إلا أن تجمعوا المجلس التأسيسي وتقدموا أنفسكم إلى الأمم كأمة مستقلة ذات كيان سياسي" (66). ولم تغب أهمية الشعب في أداء الدور الفاعل نحو الاستقلال، فهو الأداة والوسيلة التي يمكن أن تكون بيد الدولة للمضي في تحقيق أهدافها المنشودة: "وإنني معتقد أن أبناء شعبي المخلص يشتركون معي في لزوم القيام بهذا الواجب الحيوي لأنهم سوف ينبذون كل من يريد أن يعرقل مساعينا ويقف عثرة في سبيل استقلالنا" (67). كذلك أفرد للحدود مكانة خاصة لاسيما وأن العراق، كان يعاني من المطالب التركية في ولاية الموصل. وإلى هذا كان يشير إلى أنه لا يمكن الإيمان أو الاعتقاد بأية فكرة عن الاستقلال ما لم تحل جميع القضايا المتعلقة بحدود العراق (68). وقد أولى الملك عناية خاصة بقضية دخول العراق عصبة الأمم التي وصفها بالغاية القومية، انطلاقاً من أهميتها في تدعيم استقلال البلاد: "إن قضية دخول مملكتنا عصبة الأمم كدولة مستقلة، سائرة سيراً يبعث على الارتياح ونظراً إلى ما بلغنا واتصل بنا، عن موقف أعضاء العصبة إزاء هذه البلاد، فإننا شديدو الأمل بنجاح قضيتنا هذه التي كانت إحدى غاياتنا القومية" (69). والاستقلال في وعي الملك مسؤولية ينبغي التنبه إلى واجباته، ,الحرص على تقدير فروضه، إذ يشير في معرض وصفه لدخول العراق عصبة الأمم كعضو مستقل: "إن هذا الوضع الجديد لاشك في أنه حدث عظيم في تاريخ هذا البلاد السياسي، وقد ألقى على عاتقنا مسؤوليات كبرى أمام العالم، فيتحتم على جميع أفراد الأمة، حكومة وشعبا، أن يسعى كل منهم بقدر المستطاع لتأدية ما أصبحت مملكتنا أمامه من الوجائب الخطيرة" (70). وبالقدر الذي تنطوي عليه خطوة دخول العراق في عصبة الأمم من أهمية، فإن هذا الإنجاز في نظر الملك، كان خطوة للتخلص من الانتداب والحصول على اعترف الحظيرة الدولية بالعراق، ككيان سياسي له استقلاله: "وفزنا بعد جدال سياسي دام ما ينوف من 11 سنة، بالأماني الكبرى التي كنا نصبو إليها، وهي إلغاء الانتداب، واعتراف الأمم بنا، وبأننا أمة حرة ذات سيادة تامة" (71).
لقد تلخصت فكرة الاستقلال لدى رجال السياسة المحترفين، بالتوجه نحو أهمية التخلص من نظام الانتداب، والبحث في الوسائل الناجعة والصميمة، لإدخال العراق في عضوية عصبة الأمم. والانتهاء من مسائل الحدود، حيث كانت قضية الموصل الشغل الشاغل للعراقيين جميعاً. بالإضافة إلى أهمية إسناد قوة كبيرة لدعم البلاد، في مسعاها نحو الاستقلال والتي كانت على حد تعبير علي جودة الأيوبي: "إيجاد الثقة لجلب رؤوس الأموال الأجنبية لزيادة الإنتاج وتقوية ساعد الحكومة العراقية" (72). وعلى اعتبار أن العراق بلد ناشئ لابد له أن يتوجه نحو غاياته الوطنية بالتدريج، أشار نوري السعيد إلى أهمية: "التنازل عن بعض الحقوق للحصول على الاستقلال كما عملت دول أخرى" (73). أما ناجي السويدي فإن ركيزة الاستقلال لديه، تقوم على أسس الحياة المدنية، المستندة إلى الدستور والتقاليد الديمقراطية، حين يقول: "ولغرض الوصول إلى هذه الغاية فإن هناك طرقاً عديدة... فلا يمكن أن تعيش حكومة اليوم ما لم تؤسس على أسس مقبولة من الأمم الراقية، لقد مضى عهد الهمجية والفوضى وجاء عهد القانون والحق والواجب، ولا تحيا دولة ولا تستند إلى أوضاع مدنية وقواعد معروفة هي قواعد الديمقراطية الصحيحة قواعد الدستور الذي لا يجوز الاستغناء عنه" (74). وقد حاول بعض رجال السياسة، استحضار رموز الاستقلال لتوظيفها في قضايا تهم البلاد كإشارة ياسين الهاشمي إلى العلم العراقي بقوله: "وليخفق العلم العراقي الذي تجمع في كوكبيه رمز الاتحاد بين القوميين النجيبين الكردي والعربي فخوراً تحت ظل القانون الأساسي" (75).
لقد كشف الواقع العملي عن التدخلات السافرة من قبل جهاز الإدارة البريطانية في الشؤون الداخلية للعراق، حتى أن هذا الأمر، كانت له انعكاساته المباشرة على الأوضاع السياسية فيه. فناجي السويدي الذي تسنم منصب رئاسة الوزارة "18 تشرين ثاني 1929- 19 آذار 1930"، لم يتوان عن تقديم استقالته، نتيجة للتصادم مع رغبات الموظفين البريطانيين، مما عده مساً بسيادة البلاد واستقلالها: "واصطدمت بمعارضة قوية من جانب الموظفين البريطانيين، سواء منهم ممثلي الحكومة البريطانية، أم المستخدمين في الحكومة العراقية، حاولوا بها أن تبقى يد الحكومة مشلولة، وأن لا تتعدى المظاهر والقشور، بينما السلطة الحقيقية بأيديهم، رغم نصائح الوزارة البريطانية الحالية، وعهودها المقطوعة للعراق، وخاصة في مسألة اضطلاع هذه البلاد بأعباء سيادتها" (76). أما عبد المحسن السعدون فإن تجربته السياسية وأشغاله لمنصب رئاسة الوزارة، لأربع مرات. غدا يؤكد على ضرورة إنهاء الانتداب البريطاني والتفاوض في سبيل الاستقلال التام، والعمل على دخول العراق عصبة الأمم. مع أهمية التنبه إلى تطوير الكادر الإداري الوطني والعناية ببناء ونهضة البلاد، في مختلف مرافقها للولوج في طريق الاستقلال (77). وكان نوري السعيد قد عبر عن سعادته الغامرة بدخول العراق عضواً في عصبة الأمم، مشيراً في ذلك إلى سعي الشعب العراقي وشوقه العارم نحو الاستقلال بقوله: "لم ينفك الشعب العراقي قط عن التطلع إلى استقلاله التام القطعي" (78).
شغلت فكرة الاستقلال العديد من الكتاب والصحفيين العراقيين، حيث بادروا إلى تناولها بكل حماسة، وتوغلوا في مناقشة الوسائل الناجعة التي تقرب الشعب العراقي من هدف الاستقلال. حيث كتبت جريدة الفلاح: "متى نرى العوامل الحقيقية لهذه القضية بارزة ونرى الشعب مشغولاً بانتقاء طائفة من خيرة أبنائه المخلصين بوضع الدعائم الأساسية الرصينة لصرح الحكومة المستقلة التي تعقد عليها البلاد جل آمالها" (79). وفي خضم تفاعل المثقفين العراقيين مع الدعوة لترشيح العراق إلى عضوية عصبة الأمم، أشارت جريدة العالم العربي إلى: "إن ترشيحنا بل دخولنا في عصبة الأمم لا يعني أننا نلنا الاستقلال التام. وأمامنا اليوم مثلاً الهند. فهي مشتركة في جمعية الأمم ولكنها لم تزل مستعمرة بكل معنى الكلمة" (80). وإذا ما كانت الفكرة قد نوقشت من جانب المقارنة مع تجارب حية. فإن مقالة أخرى، نبهت إلى ضعف العديد من القطاعات الحكومية وسوء كفاءتها، مما يخل في السبيل نحو الاستقلال: "وإذا أصلحنا حالة المعارف التي لا تقل سوءاً عن الحالة الاقتصادية. وإذا طبقنا مشروع التجنيد الحقيقي حتى يكون عندنا جيش منظم يمكنه الدفاع عن كرامة الوطن فيكون مسنداً لظهرنا يوم لا يبقى لنا غيره مسند" (81). لقد عبر المثقف العراقي عن تبرمه وعدم قناعته بالعهود التي يسمعها حول الاستقلال، دون أن يرى شيئاً على صعيد الواقع الملموس: "منذ عشر سنوات ونحن ندفع ثمن تلك المعاهدات التي يقال أنها سوف تؤدي بنا إلى الاستقلال التام الناجز وهذا الاستقلال الذي حتى الآن ما شممنا رائحته قد كلفنا في الحقيقة كثيراً" (82). وكان الحديث عن جدوى الاستقلال وأهميته، فما فائدته وهو مشروط بالوصاية؟ ولابد أن هذا يخل في حرية البلاد: "إن أكبر استفادة ينالها العراق من دخوله عصبة الأمم هي زوال الانتداب بصورة رسمية لأننا اليوم ... في نظر العالم تحت انتداب عصبة الأمم وتحت وصاية انكلترة وهذا الوضع يجعلنا دائماً في درجة سياسية أوطأ من درجات الشعوب الحرة" (83).
حث المثقف العراقي على أهمية حشد الجهود والعمل الدؤوب نحو المستقبل، وإن الخطوات السياسية التي بلغتها البلاد لابد أن تتبعها خطوات متلاحقة: "على أننا يجب علينا أن لا نكتفي بدخولنا عصبة الأمم .. بل يجب علينا أن نعلم أن الطريق الذي أمامنا لا يقل طولاً ووعورة عن الذي تركناه خلفنا" (84). وكانت دعوات أخرى قد نبهت إلى أهمية العمل الجاد، ونبذ الحماسة ورفع الشعارات: "ويجب على كل عراقي أن يعلم أن غايتنا القصوى ليست الهتاف باستقلالنا فقط أو جلوسنا في عصبة الأمم، بل إنما هي الاستقلال الشرعي-العملي الذي لا يحصل إلى بالسعي وباقتحام كل الصعابات لنيل سوية اقتصادية وعلمية تضاهي سوية الشعوب الأخرى" (85). وإذا ما كانت الآراء التي توجهت لمناقشة خطوات الحصول على الاستقلال من جانب الحكومة، قد شابها النقد والملاحظات. فإن دخول العراق في عضوية عصبة الأمم، لم يتغافل عن أهميتها المثقف العراقي. بل عدها خطوة لها أهمية كبيرة على مستقبل العراق السياسي: "لأن زوال الانتداب واعتراف العالم باستقلال العراق ودخولنا عصبة الأمم ليست من الأمور الثانوية بل إنها من الأمور الأساسية التي يمكننا أن نبني فوقها كيان دولتنا بدون تردد" (86).
أكدت المعارضة الوطنية في دعوتها إلى الاستقلال، أهمية ابتعاد بريطانيا عن التدخل في شؤون العراق، لاسيما الإدارية منها. مع ضرورة التنبه إلى أهمية الاختيار الدقيق والمتأتي في اختيار المرشحين للوزارة، وأهمية اتخاذ موقف حاسم وجريء إزاء رغبة بريطانيا في عقد معاهدة مع العراق. حيث اشترطت، أنه لا مفاوضات حولها ما لم يتم الإعلان عن المجلس التأسيسي، الذي يجب أن يؤسس على الأصول الديمقراطية السليمة. والواقع أن المطالب هذه كان قد رفعها حزبا الوطني العراقي والنهضة إلى الملك فيصل الأول خلال الذكرى الأولى لتتويج الملك" (87). وقد حاولت المعارضة الوطنية انتهاز أية فرصة أو منفذ للتعبير عن موقفها إزاء الاستقلال، حتى كان البرلمان العراقي أحد الميادين الذي عبرت فيه المعارضة عن رأيها، وكانت الآراء الوطنية تعلن وبشكل دائم عن رفضها لنظام الانتداب، لتقاطعه مع فكرة الاستقلال. وهذا ما عبر عنه النائب "محمود رامز": "لا تضامن داخلي أو خارجي ما دام علم الانتداب يرفرف فوق العراق وأظن أن المجلس العالي لا يريد الانتداب ويبرأ منه" (88). وكان البعض من رجالات المعارضة الوطنية، قد عمد إلى مناقشة قضية استقلال العراق، والتهليل له من قبل الجهات الحكومية، لاسيما بعد دخوله العصبة. حيث اتسمت الطروحات بالدقة والإحاطة الشاملة، فعلى سبيل المثال نبه "محمد مهدي كبة" إلى أن عضوية العراق في العصبة، إنما جاءت لصالح بريطانيا على اعتبار حالة التأييد المطلق لها من قبل العراق في أية قضية ستطرح على مجلس العصبة (89).
لم يخل الفهم الشعبي لفكرة الاستقلال، من الحماس والعاطفة. ولابد من التنبه هنا إلى أن هذه الحالة إنما هي أمر طبيعي. إذا ما أخذنا بالاعتبار أن المتابعة الشعبية للحدث السياسي إنما تتم عن طريق الوصف وليس المشاركة الفعلية، وهذا الوصف لا يعني البتة أن الوعي الشعبي كان يعتوره السذاجة، بل إن التنبه إلى الأخطار المحدقة بالوطن، كانت الشغل الرئيس في ذهن ووعي المواطن. وليس أبلغ من مساهمة مختلف فئات الشعب، لمتابعة قضايا الوطن الدقيقة بكل شغف. فمعارضة الحكومة وتوجيه النقد لبعض رجال الواجهة السياسية، لم يكن ليصدر عن روحية معارضة، بل إن العديد من المواقف أشارت إلى مشاركة الجماهير لموقف الوزراء إزاء الضغوط البريطانية ولعل الشعارات التي رفعتها الجماهير وطافت بها شوارع بغداد في 21 مارت 1930، للتنديد بالسياسة البريطانية والضغوط التي مورست ضد وزارة ناجي السويدي، لدليل واضح على حدة الوعي السياسي وعمقه، حيث كانت الشعارات التي حملها المتظاهرون قد أعلنت: "الاستقلال يؤخذ ولا يعطى" و"ما ضاع حق وراءه مطالب" و"إرادة الأمة فوق إرادة الجميع" و"يحيى العراق حراً مستقلاً" و"يحيى الشعب لنعش مستقلين" و"للوطن نحيا وللوطن نموت" (90).

الهوامش:

64- عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات، ج1 ص67.
65- جريدة العراق، 30 أيار 1923.
66- جريدة العراق، 2 آب 1923.
67- جريدة العراق، 30 أيار 1923.
68- جريدة العراق، 5 أيار 1923.
69- محاضر مجلس النواب لسنة 1931، الدورة الانتخابية الثالثة، ص1.
70- محاضر مجلس الأعيان لسنة 1932، الاجتماع الاعتيادي الثامن، ص 1.
71- فيصل بن الحسين في خطبه وأقواله، ص35.
72- مذكرات المجلس التأسيسي، ج1 ص 392.
73- نفس المصدر، ج1 ص 376.
74- جريدة العاصمة، 2 تموز 1923.
75- جريدة المفيد، 25 مارت 1925.
76- عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات العراقية، ج2 ص 317.
77- مجلة لغة العرب، ج4 سنة 8، نيسان 1930، ص 56.
78- جريدة صدى العهد، 17 تشرين أول 1932.
79- جريدة الفلاح، 5 تموز 1921.
80- جريدة العالم العربي، 5 تشرين أول 1929.
81- جريدة العالم العربي، 11 تشرين أول 1929.
82- جريدة العالم العربي، 19 حزيران 1930.
83- جريدة العالم العربي، 5حزيران 1930.
84- جريدة العالم العربي، 27 أيلول 1932.
85- جريدة العالم العربي، 12 تشرين أول 1932.
86- جريدة العالم العربي، 12 كانون أول 1932.
87- عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات العراقية.
88- محاضر مجلس النواب العراقي لسنة 1929-1930، ص18.
89- محمد مهدي كبة، مذكراتي في صميم الأحداث، ص44.
90- جريدة العالم العربي، 22 مارت 1930.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف