كتَّاب إيلاف

النقاب... يسبب الربو والعمي والحجاب يسبب تسوس العظام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مازال المتأسلمون بذئابهم وثعالبهم يدافعون عن قضية فرض الحجاب على المرأة المسلمة قدوة بإيران الإرهابية التي اتخذوها قبلة لهم بدلاً من بيت الله الحرام في مكة المكرمة واتخذوا المجنون أحمدي نجاد قدوة لهم بدلاً من رسول الله صلي الله عليه وسلم. القانون الإسلامي الإيراني يعاقب المسلمة التي "تسيىء ارتداء الحجاب" بـ 15 يوم سجن وبـ 75 جلدة، وكثيراً ما يحدث أن تجهض المرأة المسلمة وهي تحت الجلد. وهذا هو القانون اللا إسلامي الذي يحضّره المتأسلمون للمرأة المسلمة في كل مكان يقفزون فيه على السلطة كما يقفز الذئب على النعجة في الظلام, كما فعل المجرم أحمد الجعبري رئس كتائب القسام في غزة. فما هي مضار هذا الحجاب اللا إسلامي الذي قال فيه إمام المتقين الأستاذ جمال البنا "لم يفرض الإسلام الحجاب على المرأة، بل فرض الفقهاء الحجاب على الإسلام". أبقاك الله للإسلام ذخراً يا معلم الأجيال.
قرأت مقال الأستاذ عبد الحليم العزمي، المنشور في مجلة "الإسلام وطن" العدد رقم 244 يناير 2007، بعنوان"النقاب... يسبب الربو والعمي!!" ويعدد الأضرار الناجمة عن ارتداءالنقاب كالتالي:
1- قطع صلة الرحم: لأن ستر الوجه يجعل الإنسان لا يعرف زوجات الأعمام والأخوال، وأخوات زوجته،(..) والتواصل والتعارف كان يتم على عهد رسول الله (ص).
2- عدم معرفة الناس بعضهم البعض: إن كشف الوجه من سنن الفطرة،ومن خلاله يتعرف الإنسان على من يخاطبها، شابة أم عجوز، تبكي أم تضحك، مبتسمة أم متجهمة، تكذب أم تقول الصدق، من خلال تعابير وجهها، قال الإمام علي كرم الله وجهه"ما أضمر أحد شيئاً في الجنان [القلب] إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه".
3- ستر الوجه يجعل بعض ضعاف النساء يفعلن أفعالاً منكره:لأن المرأة كاشفة الوجه تعمل ألف حساب للرقابة الاجتماعية، وتخاف من أن يراها أخ أو قريب في موطن ريبة، وتحذر أن يراها أحد في موقف خاطئ ويدل عليها في أي وقت... أما بعض المتنقبات فلا تخشى ذلك, لأنه لا يعرفها أحد.
4- النقاب ضد الأمن والأمان:إن النقاب يترتب عليه في عصرنا مشاكل أمنية كثيرة وعديدة، وهناك حوادث حدثت بالفعل من جراء ارتداء النقاب، مثل الخيانة الزوجية _وقصة طبيب طنطا مشهورة ومعروفة، فقد استغلت زوجته النقاب في إخفاء الرجل الذي تخون زوجها معه في فراش الزوجية، وكان الطبيب لمدة سنتين ونصف لا يستطيع أن يطالب زوجته أن تسمح له بالتأكد من شخصية عشيقها.
5- اعتقاد البعض أن غض البصر مستحيل:إن المجتمعات المنتشر بها ارتداء النقاب، يعتقد العوام بها أن الرجل-أي رجل- إذا رأى إمرأة كاشفة وجهها فهو سيزني بها لا محالة... لأن فتنة المرأة شديدة... وهذا يعبر عن كبتهم الجنسي وهوسهم بالجنس واختزالهم المرأة إلى مجرد فرج!!! هي التي كرمها الله كما كرم أخيها الرجل بالعقل الكامل والدين الكامل وليست"ناقصة عقل ودين" كما يزعم المتأسلمون أعداء المرأة.
6- الإلتهاب الرئوي والعمي:حاشا أن يأمر رسول الله (ص) الرؤوف الرحيم بالمؤمنين الحريص علينا بما يسبب ضرراً بالغاً بصحة المرأة المسلمة، وهو القائل "رفقاً بالقوارير".
فقد أثبت الطب أن المرأة المتنقبة تستنشق كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون،مما يسبب لها إلتهاباً رئوياً خاصة الربو،كما أن بخار الماء يؤثر على عينيها فيؤدي إلى ضعف شديد بالبصر... وهذا ما نراه في الواقع بالنسبة للمرأة التي ارتدت النقاب فترة طويلة حيث تعالج من أمراض الصدر والضعف الشديد بالبصر.
والشيء بالشيء يذكر، فقد نشرت طبيبة مسلمة، مقيمة بالدنمارك دراسة علمية بجريدة"الأحداث المغربية" أثبتت فيها طبياً أن الحجاب يسبب تسوس العظام للنساء. إذ أنه يمنع تسلل أشعة الشمس لهيكلها العظمي من خلال الرأس السافر والرقبة العارية والساقين العاريتين. وهكذا يتسبب الحجاب في نقص فيتامين د(دال)الذي مصدره الأساسي أشعة الشمس، فتصاب عظام المرأة بمرض تسوس العظام الخطير الذي يؤدي إلى كسور لا تجبر تسبب العجز الدائم أو الموت.
فهل بعد هذه الأضرار الفادحة يتشبث المتأسلمون، أعداء المرأة والحياة بفرض الحجاب عليها وسجنها وجلدها إذا اساءت إرتداءه؟ ؟!!.
Ashraf3@wanadoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف