روسيا والعالم الإسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جرى بروسي تاسيس صندوقا لدعم العلم والثقافة والتعليم الاسلامية. وأصبح يفجيني بريماكوف رئيسا وراعيا لمجلسه. وزار وفد من الصندوق، الذي كنت احد اعضائه مؤخرا المملكة العربية السعودية حيث جرت مع الجهات السعودية المختص، مناقشة التعاون المتبادلة.
واللافت ان الكثير من المسؤولين والفعاليات الاجتماعية في المملكة، اشاروا في هذه المحادثات الى الظروف تقنضي ان تلعب روسيا الوقت الحالي دورا مميزا وطليعيا، للحيلولة دون اشتداد المواجهة بين الغرب والعالم الاسلامي، التي تكتسب قوة يعكسها تدهور الوضع ليس بالعراق وحسب، وانما في عدد اخر من انحاء العالموربما ليس هناك اليوم موضوعا سياسيا اكثر الحاحا ومدارا للنقاش الموسع، من موضوع حوار الحضارات. وتعكف الكثير من المنظمات الدولية والوطنية، وعلى مختلف المستويات وفي انحاء العالم، على دراسة جوانبة وتوجهاته الدينية والعلمية. وتنعقد الواحدة اثر الاخرى المؤتمرات والندوات واللقاءات، التي يحلل فيها ممثلو المنظمات الدينية والحكومية والكتاب والعلماء ورجال الثقافة وعلماء الاجتماع من مختلف الزوايا الجوانب الرئيسية لهذه القضية. وتُكرس لموضوع حوار الحضارات الكثير من الدراسات والمقالات والبحوث. وفي هذا السياق يبدو من المناسب الاشارة بصورة خاصة الى العمل العميق الموسوم ب " الحضارة: النظرية والتاريخ، والحوار والمستقبل" الذي صدر مؤرخا بموسكو، وهو من تاليف كوزميك وياكوفتس، وكذلك كتاب الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي غولي " ثقافة التعايش" الذي يسلط الضوء على جوانب جديدة في هذا الموضوع، وعمل الباكستاني طارق علي" صدام الاصوليين".
واصبح التقرير الذي نشرته مجموعة"تحالف الحضارات" رفيعة المستوى، في نيابر 2006 منعطفا هاما على هذا المسار كذلك. وشارك في مجموعة"تحالف الحضارات" من روسيا العالم المعروف البروفيسور ستنسلاف ناؤومكين. وتضمن هذا التقرير توصيات عن كيفية انفراج التوتر المتصاعد بين الغرب والعالم الاسلامي. اضافة الى ذلك فقد اعترف الكثيرون بان كافة هذه الجهود الجديرة بالثناء، لم تحدث مع الاسف الصدى المطلوب، ولم تحقق النجاح المنشود، الذي يعقد عليه القائمون عليها الامال.
وقد شاركتُ بحكم عملي في اكثر من عشرين محفلا، جرى خلالها اتخاذ قرارات وتوصيات جيدة، غير ان القليل من تلك القرارات دخل حيز التطبيق. وتعود احد اسباب هذا الوضع، الى ان الندوات واللقاءات المذكورة ترتدي في اغلب الاحيان طابعا اكاديميا، ويشارك فيها بالدرجة الاولى اشخاص متفقون فيما بينهم بالرأي، ينتقدون بحدة نظرية صامؤيل هتنجتون المعروفة " عن صدام الحضارات" ويبرهنون لبعضهم البعض الاخر وباسلوب مقنع على فائدة وضرورة حوار الثقافات والاديان. حتى ان المستشرق الروسي الكبير الاكاديمي يفجيني بريماكوف تحدث في مؤلفه الذي صدر مؤخرا ونال شهره واسعة الموسوم ب" الشرق الاوسط: على خشبة المسرح وفيما وراء الكواليس" " عن ازمة حوار الحضارات". وطرح الرئيس المصري حسني مبارك تقيما مشابها لذلك. فقد قال في الحديث الذي ادلى به لصحيفة روسيسكايا غازيتا (1/11/2006) " ان حوار الحضارات المتواصل منذ سنوات طويلة لم يسفر عن نتائج ايجابية. واننا بحاجة لحوار جديد، يقوم على الاحترام المتبادل، والاعتراف بالمساواة بين كافة الاطراف المشاركة فيه. وينبغي السعي لوضع قاعدة عامة للمصالح". ان جذر المشكلة يكمن في ان الغرب يسعى وباصرار لفرض رؤيته لهذه القضية، وفرض قيمه وتقديراته على الاخرين. وجرى لهذا الغرض تعبئة القدرات الضخمة البحثية للمراكز العلمية الامريكية والاوربية. ويجري في حقيقة الامرو" بمختلف الوجبات" تقديم الفكرة القائلة ان سبب المواجهة بين الغرب والشرق الاسلامي يعود الى خصوصية الاسلام، الذي حسب زعمها تتصف طبيعته بالتطرف والنزعة الحربية. وتسود في الغرب علاقة غيرجدية بالاسلام، وينظر له باستعلاء كدين ذو مستوى منخفض. وتظهر نبرات التفوق بصورة واسعة وسط الشخصيات السياسية ووسط المثقفين، وكذلك في وسائل الاعلام.
وما زال الكثير يتذكرون اقوال رئيس الوزراء الايطالي السابق سليفا بيرليسكوني عام 2001 التي خرجت عن ابسط حدود اللياقة عن ان " الحضارة الغربية ارقى بكثير من الحضارة الاسلامية". وقوله" علينا ان نكون واثقين بتفوق الحضارة الغربية، التي توفر الرفاهية والاحترام لحقوق الانسان، بخلاف البلدان الاسلامية، حضارة تحترم الاديان والحقوق السياسية". والجدير بالذكر ان فريدمان وهو دبلوماسي امريكي رفيع المستوى اعترف في نهاية اكنوبر 2006 بان الولايات المتحدة الامريكية تُبدي في الشرق "الاستعلاء والحماقة". وتنتشر في الولايات المتحدة وفي عدد من الدول الحليفة لها النظر الى الايسلامي بالوان الاسود والابيض. وهذه نظرة ضيقة الافق ولاتدرك التراث الغني للحضارة الاسلامية. ويتم هذا بالرغم من ان بين المستشرقيين الامريكيين الكثير من الخبراء رفيعي المستوى الذين يفهمون القضايا الاسلامية بصورة جيدة. وكمثل على ذلك تاكيد احد علماء السياسة الامريكيين في بداية 2006 "ان الغرب، وباستثناء فئة صغيرة، لايفهم الاسلام ولايعرف بان نخبة جديدة قوية ظهرت في السنوات الاخيرة، نخبة ليست اقل مستوى من المفكرين في الدول المتطورة، واحيانا حتى تتفوق عليهم. نخبة واثقة من انها قادرة على حل المشاكل الماثلة امام الدول الاسلامية بنفسها، ومن دون تدخل خارجي".
ان ممثلي الدول الاسلامية هؤلاء لم يهضموا فقط التراث الروحي للحضارة الاسلامية بل وتراث الحضارة الغربية. ويبعث على الاستياء اكثر ان هناك قوى في الغرب تحاول تماثل الارهاب بالاسلام. ولايمكن عدم الاتفاق مع وجهة نظهرهم القائلة بان هذه دائرة مغلقة، تودي الى طريق مسدود. ان الارهاب لم يكن من اختراع دين ما، ولاسيما من احد الاديان التوحيدية. ان هذه طريق وعرة تودي الى مازق. ان كافة تعاليم الاديان السماوية الثلاثة متشابه فيما بينها تقريبا. وكلها تدعو لعمل الخير وللاخلاق السامية ولحب السلام وللرحمة.
ان هناك امثال كثيرة في التاريخ عن محاولة بعض القوى السياسية استخدام الارهاب كوسيلة في الكفاح السياسي. وكمثل على ذلك يمكن الاشارة الى منظمة " نمور تحرير تاميل ايلام". ان هذه المنظمة الارهابية تنشط على مدى ثلاثين عاما، وتهدف الى اقامة دولة التاميل المستقلة في شمال وشمال ـ شرق سيرلانكا. وتستخدم هذه الجماعة الاساليب الارهابية، في سبيل تحقيق اهدافها. وراح ضحية اعمال تفجير القنابل الارهابية " للنمور" ليس فقط عشرات الشخصيات السياسية، الذين كان من ضمنهم رئيس البلاد بريماداس، ولكن ايضا رئيس وزراء الهند رجيب غاندي.
ان غالبية "النمور" يعتنقون " الهندوسية" ولكن ليس هناك من يشير الى ان هذا الدين يخلق التطرف. وهل يستخدم مصطلح " الارهاب المسيحي" بالنسبة للباسكين في اسبانيا او جيش جمهورية ايرلندا؟.
ان هناك دوائرا سياسية ـ وهذا يخص مختلف البلدان ـ ترى ان الارهاب يعتبر الاسلوب المثالي والفعال الوحيد الذي مازال بحوزتها، لايصال وجهات نظرها ومواقفها الى حكوماتها او للمجتمع الدولي، اضف الى ذلك انه، من وجهة نظرها، وسيلة رخيصة. ان الاعمال الارهابية التي يقوم بها الانتحاريون "التاميل" تكتسب بالدرجة الاولى، طابعا محليا، ولا تحظى باهتمام وسائل الاعلام الدولية، وذلك لان سيرلانكا لاتمتلك مصادر نفط ولاغاز طبيعي ولا احتياطات كبيرة للثروات الطبيعية، التي من شانها ان تثير اهتمام المجمع التكنلوجي العلمي. اما بلدان الشرق الاوسط فانها تحتل المرتبة الاولى في العالم بحجم احتياطات واستخراج النفط والغاز. وان من سيفرض سيطرته على هذه الثروات سوف يحدد ويفرض قواعدة اللعبة. وليس من الصدفة ان يكون مصطلح " المجاهدين" كلمة عربية. فهناك محاولة لربط هذا المفهوم بالمنطقة، واضفاء اسم عربي عليه، اي ثمة من يريد " لصق" مفهوم " الارهاب"ب " الاسلام".
وكما اشار عضو مجلس الفيدرالة الروسية وممثل جمهورية الشيشان موسى عمروف " ان هناك قوى اصبحت تروع العالم بالاسلام"، واشار الى النظرية المعروفة على نطاق واسع وتتردد في الغرب، والتي تزعم بتآمر العالم لاسلامي على الاديان الاخرى والحضارات. واضف "بيد انه لاتوجد في تعاليم الاسلام، الذي يعتبر احد الاديان الكبيرى في العالم، مفاهيم الحرب والعنف. نعم ان الثقافة الاسلامية تختلف عن الثقافات الاخرى. ولكن المتطرفين الذين يستخدمون الايمان لاهدافهم الخاصة، هم الذين يضفون صبغة النزعة العدوانية على الاسلام " ويمكن القول بثقة تامة ان هذا التقييم يسود بين عامة المسلين.
ويرى الغرب ان هدف الحوار يكمن في فرض مفاهيم محددة ورموز وقيم، تصب بالدرجة الاولى، في مصلحته، زد على ذلك فان كل هذا يتم مرة تحت شعارات الديمقراطية، واخرى لاغراض " علمية". فمثلا ان نظرية عالم السياسة الامريكي "ليوس" القائلة" ان البلدان الاسلامية تحسد الغرب لانها تخلفت للابد، وان على الغرب اعادة نهضتها"، غدت اساسا لمنطلقات ممثلي الحضارة الانجلو ـ سكسونية الذين نسبوا لانفسهم القيام بدور المستنيرين، ويحاولون انعاش مفاهيم مثل "اعباء الانسان الابيض" و" المهمة الحضارية".
ويتجاهل الغرب بصورة مقصودة او نتيجة القناعة بتفوقه، ظهور جيل جديد من الزعماء السياسيين في الشرق الاسلامي، الذين اظهروا وليس بالكلام وانما بالفعل، القدرة ليس فقط على دفع التطورالاقتصادي السريع لبلدانهم بل والبراعة والمهارة بحل المشاكل الداخلية الحادة السياسية والدينية. ويكفي الاشارة الى الخبرة الغنية في الاضطلاع بهذه المهام في دول مثل ماليزيا وسلطنة عُمـان.
ومن الصعوبة الدخول بجدل حول الفكرة القائلة بان بعض الدول الاسلامية ضعيفة، وان امنها يعتمد على الغرب وانها غير قادرة على معالجة مشاكلها الداخلية بنفسها. ولكن من الواضح ايضا ان الاسلام يستمد الان قوته من الوحدة الفكرية ومن التضامن المتنامي اكثر فاكثر بين الجماعات الاجتماعية الجديدة في العالم الاسلامي.
ويرى العالم الامريكي، نائب رئيس رابطة العلماء المسلمين ـ عالم الاجتماع مقتدر خان ان " من الممكن الحديث اليوم عن ظهور نخبة مثقفة اسلامية جديدة لها قدرتها على طرح الافكار التي تعزز في الوقت مكانتها وتحرر المثقفين اللادينيين والعلماء التقليديين من الاسر الروحي(الديني). انها القناعة بان حل مشاكل المسلمين ينبغي ان ياتي من الداخل، وتتيح تلك القناعة لقيادات العالم الاسلامي الجديدة التفكير على نطاق اوسع وتساعدم على التخلص من عقدة النقص التي اصابت الملسمين خلال حقبة الاستعمار. وهكذا فان المسلمين يتحولون الى مجتمع اكبر مما كانوا عليه في السابق، يستمد قوة جديدة من وجود نخبة مثقفة، ومن ارادته على التطور الذاتي. ويرى خان ان على الغرب ان يرى هذا الجانب الجديد من الحضارة الاسلامية. "وان يعترف بكون الحركة الاسلامية الاجتماعية ـ السياسية، هي قوة شرعية. اي ان ينظر لها على انها تعكس الطموح الصادق لملايين المسلمين للعيش وفق تعاليمهم، وهذا لايعبر عن تطرف الاقلية".
وكما اشار معلق صحيفة " بوستن جلوب جريوي " فان ادارة بوش لحد الان لاتتمتع بالصبر الكافي لفهم التاثيراتات المتبادلة، الدينية والتقاليد العشائرية بين شعوب الشرق الاوسط، التي تريد تغيرها".
واقترح الباحث السياسي الامريكي جيرجيس تقسيم العالم الاسلامي في الوقت الحالي الى ثلاثة اجزاء (آخذا بنظر الاعتبار ان اي تقسيم هو افتراضي) الجزء الاول ـ يتكومن غالبية المسلمين المؤمنين الذين يرفضون بشدة الارهاب ويسعون الى ترتيب حياتهم وفقا للاحكام الاخلاقية الصارمة للدين الاسلامي. الجزء الثاني:يتالف من اقلية متطرفة صغيرة جدا، تدعو للارهاب الجماعي وقتل المواطنيين الابرياء. ومن العبث اجراء حوار مع مثل هؤلاء الراديكاليين، وينبغي عزلهم. وفي الاخير فهناك مجموعة لايستهان بها من اؤلئك الذين ينتسبون للاصولية، اي الشخصيات الساعية لاقامة دولة على اساس المبادئ التي دعا لها الرسول محمد (ص)، ولكن من دون استخدام العنف، وبالوسائل الديمقراطية وعبر انتخابات عادلة. ان الحوار مع هذه هي الفئة ليست امر مرغوب فيه وحسب، وانما ضروري. علما ان مثل هذا الحوار لن يكون دائما سهلا وبسيطا، بيد انه لايجب تجاهلها اوادراجها في صف المتطرفين. وتستوجب مناقشتها معرفة الاسلام، وغيره من الاديان، ومختلف المدارس الفلسفية. ان الحوار القائم على تقسيم العالم الى لونين الابيض والاسود، لن تكون له افاق وسيكون غير مثمر ايضا. لذلك فان فكرة حوار الحضارات، التي من الضروري ان يشارك فيه ليس فقط المسلمين المعتدلين وانما الاصولين، وان تجري في اطار عملية منظمة وسيؤدي حتما الى نتائج ايجابية ملموسة، ومن المهمم ان يشارك في الحوار كل من يفكر بصورة واقعية وان يُقَيم مجمل الوضع المترتب ومن دون مواقف مسبقة، ولن يرمي الى تكييف الواقع مع وصفة جاهزة.
ان السنوات الخمس الاخيرة اظهرت بوضوح، استحالة التصدي للارهاب الدولي باسلوب القوة وحده. ومن الضروري اقامة حوار مثمر بين الغرب والعالم الاسلامي، تتمع به كافة الاطراف المشاركة بالحقوق المتساوية، وان تعمل الاطراف على فهم بعضها البعض الاخر، لا ان تسعي الى ان يعتنق الاخر " دينيها".
ان القيـام بمثل هذا العمل ممكن فقط بمشاركة روسيا. لقد جرى قبل اربع سنوات في وزارة الخارجية الروسية ولاول مرة بتاريخها تشكيل مجموعة لدراسة العامل الاسلامي. وزار رئيسها وبتكليف مباشر من الرئيس خلال تلك الفترة حوالي 30 دولة اسلامية، وبمقدري ان اعلن ان كافة تلك الدول تعاملت مع روسيا كدولة صديقة، وان رئيسها فلاديمير بوتين يحظى باحترام بالغ فيها.
(اننا نستلم في الفترة الاخيرة المزيد والمزيد من الرسائل والنداءات من المنظمات الاسلامية ومن بعض المواطنين، التي تتضمن تقيما عاليا لموقفنا".
وكاحد الامثال يمكن الاشارة الى دعوة البرفيسور شمس الدين وهو رئيس منظمة "المحمدية" وهي من اكبر المنظمات الاسلامية التي تضم في صفوفها 30 مليون مسلم، خلال اول مؤتمر لدول اسيا/ المحيط الهادي الذي انعقد باندونيسيا لاقامة التعاون بين الاديان، دعوته بلدان منطقة اسيا المحيط الهادي، ان تحتذي مثال روسيا التي اقامت مجموعة الرؤية الاستراتيجية " روسيا ـ العالم الاسلامي" التي تعمل بصورة فعالة. ان المسلمين يعتبرون مشاركتنا في التوصل لمختلف التفاهمات والاتفاقيات، كشاهد على واقعيتها الموضوعية وحياديتها وعدالتها.
وضمن هذا السياق فان روسيا التي تنمو علاقاتها بوتائر متصاعدة مع الدول الاسلامية، والتي اقامت علاقات تعاون مع الغرب بعد عام 1991، يمكن ان تلعب دورا هاما لتنظيم الحوار. فروسيا الاتحادية تنتسب من ناحية للعالم المسيحي ومن ناحية ثانية للاسلامي. وليس من محض الصدف ان يجري التاكيد فاكثر، ان روسيا قادرة وعليها ان تكون بمثابة جسر حضاري" في هذه العملية الحيوية للبشرية قاطبة.
سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية وممثل روسيا في منظمة المؤتمر الاسلامي ابقا
ترجمة: فالح الحمراني (موسكو)
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلافتسبب ملاحقة قانونية