لغز الهوية المصرية (1/3)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مهزلة أو مأساة أو كليهما معاً أن تتساءل أمة عمرها أكثر من خمسة آلاف عام عن هويتها، ولا ننتوي في هذه السطور محاولة حسم أو إسدال الستار على تلك المأساة الهزلية بالتشيع لأحد الإجابات المطروحة بالساحة، فالحسم مرتهن بحركة الواقع المادي والمعاش، والذي يُعتبر الفكر أو الخطاب الثقافي مجرد أحد المكونات الفاعلة فيه تأثيراً وتأثراً، وأقصى ما نطمح إليه هنا أن نستعرض تلك الإشكالية الملتبسة، مفتشين منقبين في ركامها، علنا نجد أيضاً سر بقاء سؤال الهوية معلقاً على مر تلك الدهور، مع تحفظ مبدئي واجب، هو أننا نفهم سؤال الهوية على أنه مرادف لتساؤل 'من نحن وماذا نريد، وكيف نرى أنفسنا ونرى العالم من حولنا؟'، دون أن نقر بمفهوم الهوية كجوهر جامد، مدفون في مكان ما في بطن التاريخ، والذي يرى البعض أن علينا استرجاعه لنعيش على هداه.
المقاربة الابتدائية للموضوع تضعنا أمام مستويين من جدل الهوية المصرية يكادا يكونا منفصلين، مستوى الخطاب الثقافي السائد بكافة أجنحته المتناحرة، ومستوى واقع الحياة اليومية للناس، وبين هذين المستويين تتردد وتترضض سياسات وتوجهات الطغمة الحاكمة، وهنا بالتحديد مكن الخطر على مستقبل أمة أمامها الكثير لتنجزه، قبل أن تصير مهيأة لدخول العصر والتوافق مع حضارته، على أمل أن تصل يوماً لأن تكون فاعلاً فيه، وليس مجرد مفعول به، وهنا قد نكون أيضاً عثرنا ومنذ البداية على أحد عناصر لغز بقاء سؤال الهوية معلقاً كل تلك المدة، وهو ما يتسم به غالبية الخطاب والفكر السائد بمصر من انفصال عن حقائق الواقع، فالمفترض أن الفكر هو انعكاس للواقع، سواء الفعلي الراهن، أو الموجود بالإمكان، والقابل للنضج والتحقق في المستقبل ببعديه القريب والبعيد longamp; short term، وبهذا يعبر الفكر عن الواقع ويقوده أو يوجهه في آن، أما حين يفارق الفكر الواقع، ليسبح في سماوات الإيديولوجيا والميتافيزيقا، فإنه لا يفقد فقط وظيفته الحضارية الضرورية، لكنه أيضاً يشكل عائقاً لاتساق حركة الواقع، فحركة الفكر الحرة سواء قيمناها على أنها للخلف أو للأمام من منظور حضاري لا تسبب غير الاضطراب في الواقع، مادامت منبتة الصلة بإمكانياته المتجلية أو الكامنة، أو كانت تتظاهر بالانتساب إليه، فيما هي في الحقيقة تحمِّله فوق ما يحتمل، إذا كان انتسابها المزعوم للواقع يقوم على مجرد التهويل والتضخيم، وعلى سوء قراءة القوى والأحجام النسبية للعناصر الداخلة في معادلة تشكيل الواقع.
فالخطاب الشائع الزاعق عن هوية 'مصر العربية' مثلاً هو نتاج فكري أيديولوجي متسام، لا يربطه بالواقع غير خيوط واهية وزائفة إلى حد بعيد،، والتزييف لا يكون فقط عبر مقولات لا أساس لها، فهذا النوع من التزييف سهل الافتضاح، فالتزييف الشائع والأكثر فاعلية هو الذي يعتمد واحداً أو أكثر من أساليب التعميم والتضخيم والتجاهل، ويتميز زعم 'عروبة مصر'، أو دعوة القومية العربية عموماً، باستخدام أساليب التزييف الثلاثة معاً في دعاواها.
من أهم حجج دعاة العروبة كهوية لشعوب المنطقة ما يقولون أنه لغة عربية واحدة يتحدث بها الجميع، وفي هذا وحده تتمثل لنا الأساليب الثلاثة للتزييف، أولها التعميم بالحديث العمومي عن لغة عربية افتراضية درجنا على تسميتها بالفصحى، وهذه لا يكاد يتحدث بها أحد من شعوب المنطقة، فلغة الإنسان الحقيقة والمسماة بلغة أو لسان الأم هي ما يتعلمه الإنسان تلقائياً منذ الطفولة من أسرته، حيث يتعرف الفرد على كل من مفردات اللغة وأجروميتها، أي كيفية بناء الجملة والتعبير عن الأفكار من مجموعة المفردات المتاحة، وفي مصر -التي هي محور هذه المقاربة- لا يتعلم المصري تلك 'العربية الفصحى' من أمه، وما يعرف بالعامية المصرية لا علاقة لها بالعربية الفصحى إلا عبر جزء من مفرداتها، أما باقي المفردات فترجع إما للغة المصرية القديمة (الديموطيقية)، سواء كانت ذات الألفاظ أو محورة عنها، أو مفردات من لغات أخرى، يستخدمها المصري في كلامه، أو مفردات نحتها المصري عبر مراحل تاريخه، لتعينه على التعبير عن نفسه واحتياجاته الحياتية المتزايدة مع تطور الحياة والحضارة،، أما أسلوب بناء الجملة فتشير العديد من البحوث والدراسات إلى أنها ذات بناء جملة اللغة المصرية القديمة (الديموطيقية)، وبعيداً عن تلك البحوث يستطيع أي متشكك في هذه الحقائق أن يجرب الحديث بالعربية الفصحى إلى أول رجل أو امرأة يصادف في أي شارع من مدن مصر أو قراها، وسوف يفاجأ بجملة واحدة في كل مرة يكرر فيها تلك التجربة، حين يقول له المصري بضيق واستنكار: 'يا عم كلمني عربي!!'، ويمكن لهذا المتحذلق بالفصحى أن يرمي هذا المصري بالجهل، لكن الحقيقة أنك إذا ما طرأ لك اتهام أي إنسان بالجهل بلغة أمه، فإنك شخصياً تكون عندها في أزمة لا تحسد عليها، وهذا بالطبع ما يقوله علماء اللغات.. فاللغة العربية في عرف الإنسان المصري لا علاقة لها بلغة صاحبنا الفصيح في بناء جملتها، مما يجعله غير قادر على فهمها، حتى لو تعرف على معاني المفردات، ومن هنا كان ما ندركه جميعاً من صعوبات تعترض مصر في محو أمية أبنائها، فالمطلوب ليس تعليمهم كيف يكتبون ويقرأون لغتهم، وإنما تعليمهم لغة جديدة من الأساس، ثم تعليمهم كيفية كتابتها وقراءتها، بل ربما كان الأمر هنا أكثر تعقيداً وإرباكاً، فلو تم تعليم هؤلاء لغة مفارقة تماماً مثل الإنجليزية، لكان الأمر أيسر على الدارسين والمدرس بنوع ما، لخلو ذهن الدارسين تماماً منها، مما يسهل عليهم الاستيعاب نسبياً رغم بعد الشقة بين اللغتين، أما في حالتنا هذه فاستخدام الأمي لبعض المفردات العربية ولكن بطريقته الخاصة يسبب له إرباكاً، وهنا أيضاً نلاحظ ما يمكن اعتباره عجز اللسان المصري عن نطق حروف الثاء والذال وتعطيش الجيم بتلقائية ودون المجهد من الاصطناع في حديثه.
أما عنصر التضخيم في ادعاء اللغة الواحدة، وتأثيره على وحدة الوجدان أو الهوية، فإننا نتبينه في حقيقة التنوع الهائل في المخزون اللغوي المستعمل في الحياة، وهو التنوع الحادث ليس فقط بين شعوب مختلفة ضمن ما نتصوره الدائرة العربية، بل وأيضاً داخل الشعب الواحد، والمتحدث رسمياً بنفس اللغة وقد يكون بنفس اللهجة، مادام أي شعب لابد وأن يتوزع على بيئات متنوعة، يتعرف فيها الناس فقط على ما يحتاجون إليه في بيئتهم، بالإضافة إلى أجزاء أخرى يحتاجونها خلال اتصالاتهم بالبيئات المجاورة، وحتى هذه مرتهنة بطبيعة وظروف كل بيئة من تلك البيئات ونوعية التواصل مع غيرها، ويترتب على هذا ومع حقيقة أن الإنسان لا يستخدم اللغة فقط بطريقة قصدية، وإنما أيضاً يفكر بها ويتشكل ثقافياً وفق طبيعتها، فإن تأثير اللغة في توحيد وجدان شعب كبير متعدد البيئات والأنشطة لا يكون بالحجم الذي قد نتصوره عبر الافتراضات النظرية، ذلك أننا إذا نحينا مفهوم اللغة المحفوظة كاملة افتراضاً في القواميس، وكنا بصدد الحديث عما يستخدمه الناس في المنطقة ما بين الخليج (عربي كان أم فارسي) والمحيط الأطلنطي، ولسنا معنيين بنخبة من المثقفين، فإننا نكون أمام تنوع لغوي كبير، مصدره اختلاف المساحات التي يستخدمها (ويكاد يجهل غيرها) كل شعب وكل مجتمع من المجتمعات الموزعة من البداوة إلى أعلى مراحل التحضر، هذا بالطبع على افتراض أنها مساحات من لغة واحدة، ونستطيع ببساطة أن نلحظ هذا الأمر بمراقبة ما يعانيه القروي الذي يذهب إلى أقرب مدينة له أثناء محاولاته التواصل، ومن هنا أيضاً كان ما نشخصه من حالات نطلق عليها 'تمدن الأرياف' أو 'تريف المدن'، فهذا التبادل في القيم لا يرجع فقط إلى التغير في مظاهر الحياة المادية وعلاقاتها، لكنه يرجع أيضاً إلى التغير في الوجدان والهوية الثقافية المحمولة على تعبيرات اللغة ومفاهيم مفرداتها.. لسنا بالقطع في معرض بحث إشكاليات التواصل، لكن ما يعنينا هو وضع تأثير اللغة المشتركة (المفترضة) على هوية الإنسان في حجمه الطبيعي، دون تضخيم أو تهوين، فمن يتكلم الإنجليزية حتى ولو بصفتها لسان أم ليس من المحتم أن يكون إنجليزي الهوية والوجدان، وإن لم يكن منقطع الصلة بها، بدليل بقاء منظمة الكومنولث التي تضم دول الإمبراطورية البريطانية السابقة، وذلك بعد أكثر من نصف قرن من نهاية العصر الإمبريالي.
العنصر الثالث للتزييف في خطاب العروبة المتعلق بوحدة اللغة وهو التجاهل، يتمثل في تجاهل لغات أخرى حية ومستخدمة رغم محاولات قمعها، تلك التي لشعوب متعددة وأصيلة في المنطقة مثل الأكراد والأمازيغ والشعوب من أصول إفريقية، والتجاهل هنا مرتبط بما يتميز به الخطاب العروبي من هيمنة وتسلط وتهميش لكل ما عداه.
نستكمل في حلقات أخرى رحلتنا مع لغز الهوية المصرية.
kghobrial@yahoo.com
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
----------
qamislo -الموضوع جميل و يستحق الاهتمام لاكن (دق الماء وهي ماء) لا اتوفع ان الاعراب سوف يحاولوا استوعاب الفكرة
الشعوبية الحاقده
اوس العربي -كل الشعوبيون الفاشيون مضوا الى حيث القت ام قشعم وبقيت العروبة وبقي الاسلام ما قرأناه سم زعاف و طرح فكري ينم عن روح شعوبية فاشية متصهينة حاقده، يسمي نصارى الشام نصارى مصر ببدو المسيحية وذلك لتعصبهم الاحمق والاخرق على عكس نصارى الشام الذين جلبوا الفنون والصحافة والطباعة والترجمة وترجموا الانجيل وعربوه وطبعوه وخدموا العربية وآدابها وكانوا يتنفسون عروبا ان العروبة والاسلام هي ثقافة المسيحيين في الشرق ولا قيمة لزمرة شعوبية فاشية متصهينة من بدو مصر المسيحيين ؟!!
عربا اولا مصريون ثان
اسامة الحصرى -يخلط مفكروا الاقباط دائما بين ما كانوا يودوا ان تكون عليها مصر وبين ماهى عليها الان فهما بالقطع كما كانوا يوددوا ان تظل مسيحية ولكن يجب ان يستيقظوا من تلك الاحلام الزائفة فمصر عربيةمسلمة واليس ذلك هو الواقع لو مكثتوا من هنا الى يوم القيامة فستجدوها ايضا كذلك عربية مسلمة ان المصريين المسلمين هما فى اغلبهم ابناء القبائل العربية المهاجرة التى جاءت مع الفتح الذين تطلقوا علية غزو وذلك حقكم ورويئتكم القبائل العربية التى استوطنت مصر واختلطت بمن اسلم من الاقباط فاعطت مصر شكلها ونكهتها الحالية ان الكاتب الذى يحاول التسطيح والتقليل من اللغة العربية ويرجع اصلها الى الديموطقيةهههه ان الاقباط هم الاقدم بلاشك فى مصر ولكن ايضا ذلك لايغير من الامر الشىان اغلب القرى والنجوع فى مصر تنسب الى اسماء
عربا اولا مصريون ثان
اسامة الحصرى -ومنازل ومحالات القبائل العربية ان القبائل العربية قد هاجرت الى مصر بكثافة وعلى مدار كل العصور ولم تتوقف هجرتها الا فى العشرينات من القرن الحالى جهينة فزارة بنى هلال بنى سليم حاشد بكيل همدان ثقيف الانصار الاشراف قريش كنانة الالاف مولفة من القبائل غيرت وجة مصر ولغتها ودينها الى الابد والذى يستحيل يستحيل ان تعود معها مسيحية
نعوذ بالله منكم
رشاد القبطي -الحقيقة اننا امام فكر شوفيني ارهابي استئصالي ونفس مترعة بالكراهية على عكس العروبة والاسلام التي وسعت الناس كلهم بغض النظر عن اديانهم واعراقهم وكل منهم ساهم بجهده في هذه الحضارة ولايمكن فكر شوفيني حاقد ان يشطب على حقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار ، نحن ازاء نفوس مريضة وادمغة عليله لا ترى المشترك بين البشر وان البشر رغم اديانهم واعراقهم يمكنهم ان يشتركوا ويتشاركوا فالبلاط الخليفي الاسلامي كنت تجد فيه الطبيب المسيحي مع الحكيم اليهودي مع الفيلسوف المجوسي نعوذ بالله من النفوس المترعة بالحقد والغل ومن الادمغة المحشوة بالفاشية والشيفونية والعنصرية المقيته التي لاترى سوى ذاتها الانانية المتضخمة المحتقرة لما سواها من بشر انها اخلاق الصهيونية لا اخلاق المسيحية ؟!!
مصري وعربي ايضا
ابراهيم عبد الله -من يسمون انفسهم بالمثقفين الاقباط لايشغلهم الا سلخ مصر عن هويتها العربية والاسلامية، هكذا كان سلامه موسى ولويس عوض،، وهذا عمل لاطائل منه مهما بلغ معهم السعي، إنهم هم فقط- أو بالاحرى قطاع منهم- من يواجهون اشكاليه الهوية، فالمسيحية الارثوذكسية كعقيدة ومذهب وهي مايفصلهم عن غيرهم من المصريين اثبت التاريخ انها لم تتحول الى ميراث نهضوي يحرر مصر من الاحتلال الروماني، وادعاء الانتساب الى الحضارة الفرعونية المقبورة وان كنا نتعز بهم لايسعفهم وفي هذه الحضارة اكثر من شاهد على ارتباط مصر بمحيطها، عليهم ان يبحثوا عن حقوقهم اذا كان لهم حقوق في اطار الاعتراف بعروبة مصر واسلامه فهذه هوية اثبتت الحوادث الا سبيل لمحوها وعليهم ان يتذكروا مصير المعلم يعقوب وجرجس الجوهري وبرتجللي
مقال عالي علي العرب
فاطمه العايدي -حرام عليك يا استاذ كمال عايزنا احنا العرب نفهم كلام زي ده. رؤسائنا العرب اللي يملكوا كل اموال شعوبهم وبالعربي يملكوا كل شئ كل ما يتحاوروا مع بعض يتخانقوا ومهاذل القمه العربيه كل عام تتحدث عن نفسها. يقال عننا نحن العرب اتفقوا علي الا يتفقوا ويقال عنا نحن العرب اننا امه ضحكت من جهلها الامم اصبحنا عاله علي العالم ومفرخه للارهاب ونلقب بالمريض الخطير وبدلا من ان نصلح عيوبنا (وعيوبنا كلمه مهذبه لكلمات اصعب) نعيش في نظرية المؤامره بالرغم من ان اكثر من نصف الدول العربيه تعيش علي المعونات من طوب الارض وستجد شخص مثل الاخ اسامه الحصري هذا كالعاده يبدأ كغيره بالهجوم عليك لانك تختلف معه في الدين مع انك اخيه في الوطن وحول الامر الي هجوم علي عقيدة اخوتنا المسيحيون مع انه يأخذ العلاج والتكنولوجيا والاتصالات والمواصلات والمعونات من الدول الغير عربيه ولامواخذه المسيحيه
نحن لا نتحدث العربية
د. رأفت جندي -قابلت بعض الجزائريين الذين لا يستطيعون فهم لغتي المصرية وايضا لا يجيدون الانجلبزية فطلبت منهم ان نتحدث باللغة العربية, ولم استطع الاستمرار طوبلا واصابتني خنقة من الحديث بالغة العربية لوقت تجاوز الدقائق المعدودات. وعندما جاولت مرة ان اتجدث الي زوجتي باللغة العربية لكي لا يفهم ابنائي ما اقول اصابتني نفس الخنقة, وادركت اني لا اتحدث اللغة العربية ولكني اقرأها واكتبها. نفس هذا الاحساس تولاني عندما سافرت خارج مصر اول مرة وسط شعب يتحدث الانجليزية وبالرغم من اني اعرف ان اكتبها واقرأها جيدا لم اكن استطيع ان اتحدثها. وقد حاول البعض منهم مساعدتي علي ملئ اوراق معينة فأجبتهم شاكرا انني لبلب في الكتابة والقرأة ولكني لا استطيع الكلام بها ونظروا الئ باندهاش وانا اكتب ما اكتبة بسرعة ولكني لا اتحدثها. اليست اللغة العربية بالنسبة لي مثلها او اكثر قليلا من اللغة الانجليزية. تحياتي للاستاذ كمال غبريال.
اوس العربى
Blade -اوس العربى.......ههههه.......لا حول ولا قوه الا بالله
عربا اولا مصريون ثان
Blade -وجابتلنا ايه هجرة القبائل العربيه وثقافة البدو؟؟ ورزقى تحت ظل سيفى ؟؟ البلد بتموت يا أخ. كله بياكل بعضه مفيش زراعه مفيش صناعه مفيش تعليم مجرد تدين ظاهرى وتعصب وتشدد وكره للآخر. مسمعناش حد مسيحى بيقول طز فى مصر مسمعناش البرلمان بيقف على رجل علشان الحجاب ويطرمخ على عمارة لوران. صحى النوم ولا أقولك خليك فى غيبوبة ارضاع الكبير والتداوى ببول النبى وعرق النسا
واحسرتاه
الغريب -في الحاضر رشاد القبطي0برسوم الأيلافي0 أوس العربي0 وفي الماضيNew Man أنجي0 طيار حورس الشمسي! هل من فاهم؟
صبية الكراهية
برسوم الايلافي -مادمتم تحملون كل هذه الكراهية للعرب والعروبة واللغة العربية لماذا تتحدثون بها لماذا تكتبون بها وتنشرون في موقع عربي صاحبه عربي قح ، لماذا لاتكتبون بالعبرانية وفي مواقع صهيونية ؟!!
مصريون اولا وثانيا
هانى -هل العلم يكيل بالبدنجان ؟ لا اظن .. وهويتنا لا تقاس بالتمنى ولا حتى باللغة .. هويتنا مصرية قحة الا قلة من قبائل العرب والبدو والنوبيين .. كل هذا لايتجاوز 3 فى المائة وعلى اكثر تقدير 7 فى المائة ... واما اللغة فلا يمكن اعتبار الامريكان والاسترال والافارقة الناطقين بالانجليزية انجليز ولا البرازيليين الناطقين بالبرتغالية برتغال .. واعجب على الذين يخالفون من اجل المخالفة فان اعلينا مصريتنا صاحوا فى وجوههنا اننا جميعا مصريين وكتبوا بجانب اسماءهم اقباط وان اعلينا مصريتهم صاحوا فى غوغائية انهم عرب .. الاشكالية الاخرى هى ربط اللغة بالدين اى ربط العربية بالقران وهذا هو التزييف الاكبر.. وعليه صار المثل القائل كله عند العرب صابون وبالذوق بالعافية عرب .. مليتوا البلد تخلف
امال الرب محبة ازاي
برسوم الايلافي -مش مصدق هل انتم حقا مسيحيون ام صهاينه امال فين من ضربك على خدك الايمن فادر له الايسر فين امال السماحه والمحبة ومباركة ا لعدو ولا هي شعارات ان كان لهذا المقال من حسنة فانه كشف المستور عن نفوس مترعة بالكراهية والحقد مصداقا لقوله تعالى وما تخفي صدورهم اكبر ، الله اكبر عليكم .
Assurians and Cldani
Geroge Elkess -Don''t forget to add the Assurians and Cldanians in Iraq who are still speaking their language. My hat goes off to Armenians wo ket using their language regardless what countr they live in until they got all their country back. Ask who killed or Coptic language? and kill anyone who soke it?
لنترفع عن الاحقاد
وسام -المسألة ليست بالاعمار فقد يعيش الانسان مائة ولا يضيف للحياة شيئا وكذا اعمار الدول و المجتمعات فعمر امريكا مثلا حوالى 300عام لكنها تمتلك بسبب التنوع البشري والثقافي وارض الاحلام والتي يعمل فيها البشر بجهودهم لا باحقادهم وفيها متسع لكل الافكار والتصورات والملل والنحل ولديها اكثر من 300 لغة اعتقد ان امريكا لو قامت على الاحقاد ما قامت ؟؟
يا أمة ضحكت من جهلها
كركوك أوغلوا -الأمم !!00أشير بلأهمية ما جاء في المقالة القيمة :-مفهوم الهوية , جوهر جامد مدفون في مكان ما في بطن التاريخ والذي يرى البعض أن علينا أسترجاعه لنعيش بهداه (أنتهى)00أي بما يسمى الحقيقة المطلقة ؟؟!!00والعراق بتاريخه لحضارة وادي الرافدين منذ حوالي سبعة ألاف سنة نراه يرجع الى تلك الهوية المشار أليها أعلاه !!!000
قال قبطى قال
Blade -نتحدث ونكتب وننشر بها لأنها فرضت علينا وبعدين العربى اللى بنتكلمه غير اللى بيتكلمه أسيادك فى الربع الخالى وهتلاقى كلمات كتير أصلها فرعونى يا قبطى. قال قبطى قال...
مصري أولا وأخيرا
منير محمد صلاح -مقالة ممتازة للذي يفهم ويقدر الجهد المبذول في التفرقة بين العروبة والقومية العربية (التي هي فى الأساس )مذهب سياسي ليس لة صلة بالعرق أو الدين أو الجنس والقومية المصرية التي هي من صميم وجدان شعب وقوم عاشوا وتربوا علي التربة المصرية بمناخها وأرضها ونيلها أما الذين يربطون اللغة بالدين فهم قاصري النظر وعنصريين الي ابعد الحدود ولاينفع معهم التحاور أو حتي المناظرة أما ثقافة البدو الوهابية والتي يعتنقها للأسف بعض ممن سموا أو انتسبوا للمصريين فهي قمة التخلف وقد قال اللة فى كتابة الكريم " الأعراب أشد كفرا ونفاقا...) صدق اللة العظيم فأقول لهؤلاء لما تتشبهون بالأدني وأنتم الأعلي توحيدا قبل الأديان المعرفة لدينا وقد ذكرنا اللة فى كل الكتب المقدسة بأحسان
مبرشم عديم الاخلاق
محمد المسيحي -انتم افضل عملاء للصهاينة واعداء العروبة, بتطرفكم تثبتون انكم تقبصون بالدولار انت وشلة الهشك بشك اوس ورشاد والله اعلم انكم شخص واحد يكتب باسماء متعددة وهذا دليل على انفصام الشخصية, المرض المزمن الذي يعاني منه المؤمنين بالارهاب والقتل مبدا للحياة, والحقد الذي ترترع في نفسياتكم المريضة لن تضمحل إلا بتخليص العالم من شروركم وإرهابكم المعروف, صحيح لم يدمر العالم سوى التطرف الاسلامي الارهابي المصري , ان الاوان لتخليص العالم من شروروكم , وإن غدا لناظره لقريب
comment 1
hanzukik -اولا الارمن لهم دولتهم يا جورج القس فهل تريد منهم تقتيل كل الاكراد و الا ذريين الساكنين في تلك الارض فقط لارضاء عنصريتك المسيحية و المضحك ان الارمن الذين سحقهم المسلمين لانجرارهم للروس قد قتل منهم 7في هذا الشهر فقط من طرف الروس النازيين لبشرتهم الارمينية الداكنة و انفهم الارميني الكبير المميز
comment2
hanzukik -اما بالنسبة للكاتب فانصحه بالنظر الي المراجع و ليس الدعاية الرخيصة المضحكة فاللهجة المصرية هي تقنيا احدي اللهجات العربية و40مليون صعيدي في مصر هم عرب اقحاح ذوي لهجة حجازية خالصةاما تعدد اللهجات فهذا هو الحال في كل العالمخذ مثال المانيا هناك كل منطقة لها لهجتها و لكن يستعمل الالمان فيما بينهم الالمانية المعيارية ايضا اعيب علي الكاتب عدم تعليم لغته الام لاطفاله ليساهم بذلك في انسلاخهم عن هويتهم و حصرها في سفسطات دينية لا اتخيلها كفيلة بدمجهم في المجتمع الغربيو لكن اتفق مع الكاتب في ضرورة تبسيط الفصحي كونها اقدم لغة ثابتة في حين الانقليزية الحالية مع تطورها اليومي عرفت نواتها الحالية اواخر القرن السابع عشر
أصلو كلنا فاهمين
Reese -ان المشكله في بعض الذين يصنفون انفسهم في خانة المثقفيين انهم يطرحون طروحاتهم و امراضهم و عقدهم النفسيه علينا و كأنها مسلمات بديهيه و علينا كقراء تحمل كل تلك البلاوي المتلتله (من التل).كنت سأصدق الكاتب و اضرب له تعظيم سلام لو ابتدء بنفسه و كتب هذا المقال بلهجة مدينته او قريته,وخلينا نشوف ساعتها مين سيفهم عليك,و الا احسن اكتبها باللغه الديموقطيه فرد مره!الكاتب العزيز..اللغه هي أداة اتصال بين البشر,وهذا الاتصال يجري على مستويات افقيه و عاموديه متعدده،و اللغه تعكس هذه المستويات,لكل قريه و مدينه لهجتها الخاصه,بل و اكثر من ذلك لكل حي اسلوبه ولهجته.و هذا ينطبق على كافة لغات البشر,فمستوى لغه العم حنفي الجزار ستختلف عن لغه بياع البطاطس,لذا ياأستاذ كمال غابريال و النبي خلينا كده من دون الغاز مصر دي بتاعتك أصلو كلنا فاهمين عليك و هي دي المشكله
العروبة الظافرة
alio -رغم كل ما صار من تراجع على كل المستويات ستبقى العروبة و الإسلام المنقذ المخلص لشعوب هذه المنطقة من العالم. أما qamslo فأقول له أنّ القامشلي و رأس العين هي مناطق عربية آشورية قام الأكراد الهمج بذبح أهاليها من المسيحيين لتهجيرهم بمساعدة الأتراك الذين يذبحون الأكراد حالياً و قد أدى ذلك إلى طغيان العنصر الكردي الطارئ نتيجة الهجرات التي تسارعت مع ازدياد القمع التركي للأكراد (أتراك الجبال) مذابح الأكراد ضد الأرمن معروفة فلا يتظاهر الأكراد بأنهم ملائكة و وثائق الحكومات الغربية حول المنطقة تظهر أنّ الأكراد في ثلاثينيات القرن الماضي كانوا أقلية قليلة، من أين جاؤوا؟ على الحكومات إعادتهم إلى ما وراء الحدود حيث كانوا و حاجة كلام و أساطير عن كردستان و تخاريف عن ثقافة كردية، لا يوجد لا حرف كردي و لا كتاب كردي فقط بعض المتعصبين المعجبين بهتلر الذين يشتمون أبناء القوميات الأخرى الذين استضافوهم و ساعدوهم أستغرب واحد كردي يتطاول على العرب كأنه جاء من ثقافة متفوقة و يكفي أن تذهب إلى كردستان العراق لترى التخلف و الهمجية التي يعيشها هؤلاء المتخلفون.
القرآن انصف الاعراب
وسام -موقف القرآن الكريم من البشرية متوازن فهو يثبت لهم الايجابيات ويذكر السلبيات نعم ذكر ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا لكنه بالمقابل مدحهم ومدح ايمانهم بقوله :ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ماينفق قربات عند الله وصلوات الرسول الا انها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته ان الله غفور رحيم كما انه ذم اهل الكتاب اليهود والنصارى بقوله اتخذوا احبارهم اربابا من دون الله والمسيح عيسى ابن مريم ولكنه بالمقابل مدح اهل الحق والعدل منهم بقوله ;ليسوا سواءً.. من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون
اللغة واحدة
ابن رشدان -اتفق مع الكاتب فيما ذهب إليه من كون الهوية المصرية هي المسيطرة على مصريين اليوم اختلطت فيها بدماء عربية وتركية وآسيوية أوروبية وغيرها، ولكن يبقى الأصل المصري هو الأكثر تأصيلا، ولا يمكن لأي مهاجرين أن يغيروا طبيعة شعب خاصة وأن هذا الشعب كان دائما أكبر عددا بكثير من الشعوب المجاورة، فمصر كان تعدادها بالملايين عندما كانت تلعب الشعوب لا تتعدي بضعة آلاف، ولكني اختلف مع الكاتب في موضوع اللغة، فربما كان الخيط الوحيد الذي يجمع الأمة، ولا يؤثر اختلاف اللهجات في كون الأصل اللغوي واحد، فحتى في نجد والحجاز واليمن نجد اختلافا في اللهجة، والأمر نفسه في الدول الأوروبية، فالاسكتلنديين مثلا يتحدثون بلهجة إنجليزية ربما يستعصى على الإنجليز فهمها، فاللهجات المختلفة ليس معناها أن اللغة المختلفة، ودخول مفردات مصرية قديمة في اللغة العامية أمر عادي، حيث سبق وأن دخلت هذه المفردات في اللغات المتداولة في الجزيرة العربية منذ أقدم العصور، وهو أمر عادي أن تنتقل مفردات لغات الدول المتقدمة في الدول المتخلفة، فتحت مثلا دخل اللغة العربية مفردات أجنبية مثل كمبيوتر وتلفزيون وبوتاجاز وغيرها، ولكن هذا موضوع آخر...
مش صحيح ؟!!
اوس العربي -في العصر الحاضر فإن اللغة العربية تواجه بتحديات شرسة من قبل قوى العمالة و العولمة المختلفة، المتمثلة في المصالح المادية الناجمة عن الاتصال بالأجنبي، والتأثير الإعلامي القائم على الصخب والضجيج والتبشير باللغة الإنجليزية على أنها اللغة العالمية التي هي لغة البشر, والواقع ان الادعاء بأن اللغة الإنجليزية لغة عالمية ادعاء ليس له نصيب من الصحة عندما يوضع على محك البحث العلمي, ونحن هنا لا نلقي الكلام على عواهنه وإنما نفيد من بحث سامويل هنتجتون في كتابه صدام الحضارات الذي أثبت فيه أن القول بعالمية اللغة الإنجليزية ما هو إلى وهم كبير،
مش صحيح 2
اوس العربي -بل إن المعلومات المتوافرة لديه تظهر العكس فقد كان عدد الذين يتحدثون الإنجليزية بوصفها لغة أولى سنة 1992م لا يزيد 7,6% من بين المتحدثين بلغات يزيد من يتكلم بها عن مليون نسمة، بل إنه يبين ان نسبة المتحدثين بالإنجليزية قد تدنى سنة 1992 عنه في سنة 1958م التي كان يوازي فيها المتحدثون باللغة الإنجليزية نسبة 9,8% ويخلص إلى النتيجة الآتية وهي أن لغة تعد أجنبية لدى 92% من سكان الأرض لا يمكن ان تكون لغةعالمية ولذلك فإن الوصف الحقيقي للغة الإنجليزية، كما يرى ذلك هذا الباحث، هو أن اللغة الإنجليزية يمكن ان تعد في هذا العصر لغة الاتصال العالمية بين مختلف الثقافات والحضارات، هي لغة يتبادل بها المنافع أبناء التجمعات الثقافية المختلفة فيما بينهم، ولا يتكلمون بها داخل هذه التجمعات التي يستعملون فيها لغاتهم الخاصة,
مش صحيح 3
اوس العربي -وبذلك يضع هذا الباحث الذي نختلف معه حول نظريته حول صراع الحضارات وهي نظرية داروينية ـ اللغة الإنجليزية في حجمها الحقيقي، بوصفها لغة الاتصال بين المختصين أو من يحتاجونها من الأفراد من جهة ومن يتعامل معهم من أفراد أو جماعات من تجمعات ثقافية أخرى من جهة أخرى، ولهذا تنتفي الحاجة بها لكل أفراد المجتمع، وإنما يكون إتقانها مطلوبا لمن له اتصال بشكل أو بآخر مع أي عنصر أجنبي حسب تخصصه سواء كان تاجرا أو دبلوماسيا أو باحثا، أو غير ذلك ، ولا يفيدنا اي بحث اخر قائم على الغرائزية العنصرية ذات الميول الفاشية المغرقة في الشيفونية واحتقار الاخر لانه مختلف فقط ؟؟
سلخ مصر
العربى -المثقفين الاقباط لايشغلهم الا سلخ مصر عن هويتها العربية والاسلامية،
مغالطات
islam -ربما اؤكد في البداية انني من المقتنعين بان هويتي هي انني مصري اولا وأخيرا لايغير من ذلك انني مسلم لان الديانة ليست هوية والا اصبح العالم كله ذا هوية واحدة.. ثانيا كل ما ادرجه كمال غبريال جملة من الأخطاء المنهجية فكل امة لها عاميتها وعدد كبير في لهجاتها ففي انجلترا عامية ويلز تختلف عن عامية غيرها من المناطق، عدم نطق بعض الحروف فهي جزء من العامية وليست العربيةالا لغة لها مئات من اللهجات في حلب والاسكندرية وسعيد مصر وفي تونس والكويت وغيرها.