ايتها الحرية، كم باسمك تقترف الآثام!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سأسمح لنفسي الإستناد على هذه الصرخة التي تـُنسب لإحدى ضحايا الثورة الفرنسية، ولو ان هذه الصرخة تستخدم هذا الزمن الرديء حجة للسلفيين والمتشددين ضد الحرية والتحرر، على اعتبارها دليلا مضادا للحرية، لأنهم ينسون الفرق بين الحرية والفوضى، وينسون انهم هم الذين يرتكبون الآثام باسم الحرية التي نؤمن بها نحن، وتمنحها لهم مفاهيم الديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي بين البشر..
ففي كل مرة اتابع مايكتبه المعلقون في ايلاف، استنتج كم ان مهمة الكاتب والصحفي العربي صعبة للغاية، فقراء العرب من النوع الذي لا يقتنع بأية فكرة تطرح، لا من باب الطموح بالحصول على ماهو افضل، انما من باب الرغبة بإهانة الآخر في احيان ٍ كثيرة، والآخر هنا هو الكاتب او الصحفي او اي مبدع ينشر ماعنده رغبة منه بالمساهمة بالثقافة في مجتمع عربي يحتاج لكل العقول التي تنتج افكارا وتقول كلمتها لنشر الحقائق الغائبة عن جموع الغافلين والبسطاء اللاهثين وراء لقمة العيش بدوامة حكومات تملكت كل شيء - وعلى عينك ياتاجر كما يقال- ورمت بهم بين انياب الفقر والتشرد والمنافي والفاقات والصراعات السياسية والاقتصادية..
ان جموعا غفيرة من الجماهير العربية بدأت للتو تتلمس طريقها الى المواقع الالكترونية طلبا للفائدة ومعرفة الحقيقة من غيرها، وقد بدأت هذه الجموع تبحث بين زخم هائل من المقالات لبلوغ المعرفة ولينكشف امامها واقعها المأساوي عن طريق المقالات التي يكتبها اصحابها دون مديح لهذا المسؤول الكبير ولا لهذه الشخصية السياسية المسيطرة او الجالسة على كرسي ابدي..
والملفت للأمر ان التعليقات الآتية من مجهولين غالبا،ليس لديها اية مهمة تنشدها سوى ان تسخـّف هؤلاء الكتاب، عاكسة امراضا نفسية واحساسا بالفشل والحسد ممن يطرح افكاره بكل وضوح وجرأة غير متخف ٍ وراء اسم مستعار أو خائف من سلطة ما، والا مامعنى ان يأتي معلق ليقول لكاتب ٍ ملأت مقالاته وكتبه الصحف والمواقع والمكتبات ويعلق باسلوب الناصح والواعظ بضرورة المزيد من القراءة وكأنه يتعلم القراءة والكتابة على يديه؟
احد الكتاب عبر في احدى مقالاته قبل فترة عن ان ايلاف تريد اعطاء القراء مساحة من الحرية للتعبير عن ارائهم مهما كانت، وذلك تعويضا عما يواجهونه او واجهوه سابقا من كبت وقهر خلـّف لهم مشاكل نفسية تجعلهم بالضد غالبا مع مايقال ويكتب..
لكنني اقول هل الحرية تعني السماح باهانة المثقف واهانة الثقافة التي هي اشد مايحتاجه الانسان العربي، والتي لابد منها للقيام بدور تنويري في زمن هجوم الظلاميين؟ او على ايد اناس قد يكونون اما مرضى او مشكوك بموقفهم من الكاتب وافكاره، خاصة عندما يتعلق الامر بالموقف من الارهاب او الانفتاح وحقوق المرأة او الموقف من زج الدين بالدولة؟
الا تشكل اهانة الكاتب اهانة للموقع الناشر واختيارات الناشرين لهذا الكاتب وثقتهم بامكانياته وطروحاته؟
اضافة لهذا، فان المعلقين يكتبون تعليقاتهم بما ليس له علاقة بالمقال احيانا، فالمقال مثلا يتحدث عن الفن كقيمة انسانية، واذا بتعليق يتهمك بالعمالة الى امريكا، وليس هناك اية علاقة بين الاثنين، انه أمر مضحك بمحاولته الاساءة. او ان الكاتب يتحدث عن شأن من شؤون لبنان واذا بتعليق يتهمه بنكران اطفال العراق ويطعن بوطنيته..
اتذكر مقولة كانت ترددها أمي دائما حينما يتحدث احد عن اشياء غير مترابطة قائلة " كلمة بحلب وكلمة بشام "
وهكذا هي تعليقات البعض وربما الغالبية من المعلقين مع الاسف، هذا اضافة الى انهم يعلقون دون ان يكونوا ملمين بما كتبنا قبلا، فعندما نكتب مقالا عن شأن ما يطالبوننا بشأن اخر نكون قد كتبنا عنه قبل فترة، ولأنهم غير متابعين يستعجلون الاساءة واطلاق التهم..
ان الحرية عندما تتجاوز حدود حقوق الآخرين تصبح فوضى وتصبح جريمة منظمة وتعدٍ على الغير، وانني اصر على ان مايحصل في ايلاف من تعليقات يتجاوز حدود الحرية ويتعدى على حقوق الكتاب ولا ينفع سوى المتصيدين بالماء العكر وامثالهم ممن لاعمل لديهم سوى التسلي بالآخرين، محاولين فيها احباطهم وثنيهم عن الإستمرار في الكتابة التي اصبحت تحديا بحد ذاتها في عالمنا العربي.
وهناك من المعلقين من يسعده ان يجد خطأ مطبعيا او سهوا نحويا لم ينتبه له الكاتب، فكأنه قد اكتشف جريمة كبيرة يمسكها عليه ليلغيه تماما، ويمنح نفسه الحرية بقول ماشاء من تعليقات معتبرا ان هذا الكاتب صفر ٌ على الشمال، لانه في مقالة ما رفع منصوبا دون ان ينتبه،او اخطأ بحرف ما، رغم ان المتتبع لجميع مقالات الكتاب لو شاء على سبيل البحث سيجد العجب العجاب من الأخطاء التي يقع بها الجميع تقريبا، هذا لا يعني انني ابرر الخطأ لنفسي ولأي كاتب، بل ان الكمال في اللغة احدى طموحاتي، واتمنى ان لا أقع في اي خطأ، فليس الخطأ اللغوي شيمة لأي كاتب، لكن هل هناك من هو معصوم عن الخطأ في ساحة اللغة العربية الواسعة؟
وأسأل المعلقين، لماذا لم يعلقوا على خطأ فاضح يقع به غالبية الكتاب الا وهو تعريف كلمة " غير " فيقولون الغير مسؤول بدلا من الصحيح وهو غير المسؤول، مع ان غير عندما تعرف بأل تصبح بمعنى "الآخرون " وكذلك استعمال كلمة "متواجد" والتي شاع استعمالها بدلا من موجود وهذا خطأ لغوي آخر، وهناك عشرات الاخطاء التي لو توقفنا عندها لما كتب احد، ولأصبح الخوف من الوقوع بالخطأ سببا لعدم الكتابة، والمشكلة الكبيرة ان التعليقات تستغل لأحقاد شخصية تصب نارها على هذا الكاتب او الكاتبة دون سواهم، ولأسباب يعلمها اصحابها وغالبا ماتكون بعيدة كل البعد عن الحرص على اللغة العربية بل لغاية في نفس يعقوب.. والا ماهو موقفهم من بعض الاخوة الذين يكتبون باللهجة المصرية العامية او اية لهجة اخرى، خاصة ان هناك روايات وقصص كثيرة وشهيرة لكتاب مرموقين، مكتوبة باللهجات العربية العديدة، فهل علينا احراق تلك الكتب؟
من هنا لا اعتقد ان هناك كاتب عربي يدعي انه لم يخطيء يوما ما خطأ مطبعيا او نحويا بزحمة الكتابة، والعرب يسمون مثل هذه الأخطاء البسيطة لحنا ً باللغة، كما ان كل دارسي اللغة العربية ومهما كانت امكانياتهم هم يخطئون في الحديث والكتابة باللغة الفصحى، لان العربية الفصحى هي ليست لغتنا الأم، انما هي لغة الثقافة التي نتعلمها في المدارس، اي اللغة الثانية لنا، والتي لا نتكلم بها طوال اليوم، فلكل عربي لهجته التي تعلمها كلغة ام من أهله، لذا لا يدعي احد في اي منبر ثقافي انه معصوم عن الخطأ باللغة العربية ذات القواعد الواسعة والمتشعبة والتي تشبه البحر الزاخر بكل ماهو عميق وغامض ومتنوع..
Balkis8@gmail.com
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
مسؤولية المثقف
محمد علي حسين -الاستاذة بلقيسان واجب المثقف هو تثقيف الاخرين و &t;تنويرهم&; ان جاز التعبير فهذا ما يفرضه لقب المثقف او الكاتب او الشاعر و هو في شبيل ذلك يتحمل الكثير فطريق التثقيف و التعليم والتنوير لم يكن يوما مفروشا بالورد بل هو الشوك دائما و ابدا و لكي في قاسم امين الزهاوي الرصافي و حتى الجواهري امثلة على ذلك من ناحية خظأ الشاعر او الكاتب ليس كخطأ غيره فغلطة الشاطر بالف كما يقال لان المثقف اخذ على نفسه دور المعلم فهل يقبل من المعلم او الاستاذ الخطأ مع الاقرار انه بشر يخطأ ويصيب ان الناس لا تتفهم غلطة شخص يحاول ان يعلمهم او يثقفهم بفكرة مازالت محل نقاش حتى لو كانت غلطة تخص قواعد اللغة لان المثقف و الكاتب بحاجة ان يثبت جدارته ويبدو طبيعيا ان يطلب الناس منه اجادة اللغة اولا قبل ان يبدأ بتثقيفهم مع تمنياتي لك بالتوفيق
كم العددية
أكرام حسين -الاخت بلقيساقدر المك و لكنها مسؤولية الكاتب ان يقدم مقالة خالية من الاخطاء كما ارجو ان يتسع صدرك لملاحظتي اعتقد انك قصدت: كم من الاثام ترتكب بأسمك ف(كم) عددية للعدد و لابد ان يتبعها اي ياتي بعددها المعدود وهو (الاثام) في هذه الحالة وشكرا لك
ردا على قراءك
د. كاترين ميخائيل -عزيزتي بلقيس المنطقة العربية تعيش صراعات ايدلوجية . ايدلوجية الدينية - القومية - الديمقراطية والتحرر من القديم وعليه قراءك من الايدلوجيةالاولى والثانية هم خصوم لافكارك النيرة ولست انت لوحدك في هذا الميدان الهجومي . كلنا في الهوى سوى وعليه النخلة العراقية لاتثنيها العواصف والرياح المؤقتة . سيري اى الامام يااستاذة . انت الشاعرة والكاتبة والمثقفة المواكبة لحركة التحرر مركز قوتك يثير غضب خصومك د. كاترين
احذفوا كل التعليقات
بهاء -سيدة بلقيس، حق الاختلاف بالرأي ضمنته شرعة حقوق الإنسان وهو حامي الديمقراطية، ومن المبشر ألا يقبل القارئ العربي كل ما يقرأ وليس كما اشتكيت على طريقة الدينيين والسلطان العربي الذين لا يريدون لأحد أن يختلف معهم. الثقافة ليست ميزة ترفع المثقف فوق (الغافلين البسطاء) حسب تعبيرك. (الجموع الغفيرة) تعبير خاطئ لأنها تحمل معنى روح القطيع الذي يستغله الحاكم ورجل الدين ليقود الناس ومهمة المثقف الثورة على هذا المفهوم. أن تملأ مقالات كاتب ما الصحف لا يعني شيئا وكلنا يعلم كيف يمكن أن تكون نجم الصحافة بدون أي مقومات، والعالم بكل الأحوال هو من يعلم أن علمه قاصر. يوجد كتاب وعلى صفحات إيلاف يمارسون العنصرية والإهانة لشعوب بأكمهلها أكثر مما يفعل كثير من المعلقين. والمعلق يخفي اسمه لأنه يخاف من المخابرات والتكفيريين وليس ككاتب يعيش بالغرب فضمن حريته أو كاتب يتجنب أي نقد يمس حاكم بلده أو الأحزاب المتأسلمة بالعمق، وأنت هنا تهينين الناس بدون وجه حق وهذا أيضا خارج حدود قواعد الكتابة. ليس كل من يكتب بجريدة هو مثقف ومخلص لإنسانيته أو لشعبه، بل هناك الكثيرين من أصحاب الرواتب والعطايا.
أو حددوا المعايير
بهاء -عندما يكون التعليق مهينا بالمعنى الذي قصدته الكاتبة فإنه لا يمس الكاتب ولا الجريدة بل يثير استياء القارئ ويصبح مديحا للكاتب. رجاء يا سيدتي ليس القارئ بحاجة لأنبياء ولسلاطين من طبقة مدعي الثقافة، لأن الثقافة ليست امتياز ولا طبقة اجتماعية. تتراوح الأخطاء اللغوية بين المغفور والسهو وبين الخطأ الفادح، فالمثال الذي ذكرته الكاتبة عن حكم غير أو حكم حتى لا يعلمه الكثيرين لكن ألا تملك الإحساس لتمييز المذكر عن المؤنث وألا تعلم أنه يجب رفع الفاعل واسم كان ونصب اسم أن فذلك فوق المغفور، وأن نجد الفاعل منصوبا في عنوان المقال فذلك خطأ فادح لأن واجب الكاتب مراجعة مقاله عدة مرات قبل أن يرسله للتحرير الذي يجب أن يلاحق الأخطاء العصية إلا على المتخصص باللغة، وكما تعلم الكاتبة أن القادم لأمريكا مثلا ينصح لتعلم الإنجليزية بقراءة الجرائد والمقالات لأنها تحظى غالبا بمصداقية لغوية جيدة على الأقل. أخيرا سؤال لإيلاف من يحدد معنى الإساءة! هل نقد زعيم عربي أو رجل دين فاضل أو حتى مناقشة وجود الخالق يقع ضمن المحظور؟ وللعدل أرجو أن تمارسوا نفس الرقابة على الكتاب كي لا يستخدموا كلمات نابية أيضا مثل العلاكين والرعاع..
فكرة المقال
خوليو -أجمل ما تحتويه مقالة ما، هو فكرة المقالة- أي أن تقول المقالة شيئاً - الموافقة على الفكرة أو مخالفتها يغني الحوار، هذا أيضا ينسحب على التعليقات ،الفكرة التي يحملها التعليق يجب وضعها في بضعة أسطر وهي المساحة المتاحة،إلا أن وضع الفكرة في بضعة أسطر أصعب من وضعها في مقالة طويلة، الكاتبة بلقيس ،مجمل مقالاتها تحمل أفكاراً، ومن حق القارئ الموافقة أو المعارضة،والمطلوب من صدر الكاتب أو الكاتبة التحّمل والنقاش حتى ينضج العنقود، أما الأخطاء في الطباعة والنحو فتتقزمان أمام جمال الفكرة، وأما اتهامات العمالة فهي صنع محلي بامتياز، وسيندثر مع ازدياد الوعي، يرجى من حضرة الكاتبة أخذ ذلك بعين الاعتبار، وأما التخفي وراء اسم مستعار فهو للحماية من الذئاب الجائعة كما ذكر الصديق بهاء، المهم الفكرة. وأما الذين ليس لديهم أفكاراً فيجب عدم التوقف في محطاتهم.
الرأي والرأي الآخر
ابن رشدان -الأخت بلقيس هذه هي ضريبة الكتابة، أو ضريبة العمل العام، والكتابة هي أهم عمل عام لأنها تخاطب أقدس ما في الإنسان وهو عقله، وليس كل المتلقين على نفس المستوى الثقافي، ولا هم على نفس الرأي العقائدي، وبالتالي مهما كتب، وعن أي شيء سيكون له معارضين، كما أن على الكاتب – أي كاتب – أن يعرف أننا لسنا في قاعة محاضرات، وأنه لا يعطي درسا للقارئ يجب عليه الإيمان به واستذكاره أو ستكون النتيجة الرسوب، ولذلك يجب أن يتلقى الكاتب المعارضة بصدر رجب، بل وأن يدخل في نقاش مع المعترض على آراءه، إذا كانت هذه الآراء جدية، أما من يتمسك بالقشور، فهو حالة من اثنين، لا يجد ما يقوله ولكنه مختلف مع الكاتب، أو أن هذه القشور هي الأساس بالنسبة، وللحق أقول فإن حوار موقع إيلاف حوار عقلاني إلى حد كبير، يختلف كثيرا مستوى المحاورين عن غيرهم في المواقع الأخرى، ونحن القراء نستفيد كثيرا من الكتاب كما نستفيد أيضا من التعليقات،،،
اعتذار للقراء
بهاء -قرأت تعليقي مرتين قبل إرساله، لكني وجدت خطأ نحويا بعد النشر حيث قلت (لا يعلمه الكثيرين ) بدلا من (لا يعلمه الكثيرون)، فحق لكم مني الاعتذار!
تحية من البصرة
حسين الياسري -الأخت الكاتبة بلقيس ، أنا أتابع كتاباتك في ايلاف ،جهودك مشكورة ، ليست المشكلة في الأخطاء النحوية والاملائية ، لكن الكارثة في الجمل الركيكة والمفككة ،صياغة الجملة في مقالاتك ليست بالمستوى المطلوب ، هذه ملاحظة لا أقصد منها الاساءة واليك هذا المثال مع الشكر :سأسمح لنفسي الإستناد على هذه الصرخة التي تـُنسب لإحدى ضحايا الثورة الفرنسية، ولو ان هذه الصرخة تستخدم هذا الزمن الرديء حجة للسلفيين والمتشددين ضد الحرية والتحرر، على اعتبارها دليلا مضادا للحرية، لأنهم ينسون الفرق بين الحرية والفوضى، وينسون انهم هم الذين يرتكبون الآثام باسم الحرية التي نؤمن بها نحن، وتمنحها لهم مفاهيم الديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي بين البشر،..مثال أخر الملفت للأمر
الى كاترين
أحمد -الدكتورة كاترينتحية طيبةلم يتعرض اي من القراء لافكار الاستاذة بلقيس بل ناقشوها في بعض الاخطاء اللغوية التي جاءت في مقالها فالمعلقيين لم يدخلوا في صراع فكري او ايدلوجي سواء اكان ديني او قومي فلا علاقة بين اخطاء اللغة و بين الاختلاف الفكري او الايدلوجي لا يعني ان القراء يهنيون الكاتب بل ربما من حرصهم عليها يوجهون عنايتها للاخطاء اللغوية التي تقع و التي نامل ان تتقبلها بكل رحابة!!! الا يحق للقاري ان يشير الى خطأ بل يحب عليه ان يقبل كل ما يقال دون نقاش
يحرمك من فرصة
لبنى -الكاتبة بلقيس قد تشعرين بالراحة عندما تكون تعليقيات القراء ايجابية و لكن صدقني ان من يقدرك حق قدرك هو من يلفت نظرك الى اخطاءك لانك سوف تتمكنين من تلافيها ان من يقول لك انك رائعة و متميزة دون ان الالتفات لاخطاءك يحرمك من فرصة التقدم و تطوير اداءك
مدقق لغوي
عمر السوري -إيلاف تحولت إلى أهم جريدة عربية تنشر على الإنترنت وبالتالي اعتقد أن من الضروري أن تعين ادارة ايلاف مدقق لغوي مهمته التدقيق في الأخطاء النحوية والمطبعية واللغوية التي يرتكبها الكاتب قبل أن تنشر على فضاء الأنترنت كما يحدث في معظم الصحف الورقية
القافلة تسير
ليلى عبد -غريب امرالمعلقين الذين يدافعون غن المسيء, ويهجمون على الكاتبة الرائغة بلقيس باسم الديمقراظية, الا ترون تعليق اكرام حسبن التي لم تسمع على مايبدو بالصرخة التي استعملتها الكاتبة عنوانا؟ فهل ما تقوله صح؟ , ولماذا تمسكتم فقط بما يطرح حول الاخطاء مع ان الكاتبة اقل الكتاب وقوعا بها , وهل تتابعون اخطاء غيرها؟ .اشك في ذلك ..الف تحية لبلقيس
حرية الكلمة
محمد المشاكس -تعد حرية الكلمة أثمن ماقد يمتلكه الإنسان. عجيب أمر هذه الكائنات الخرافية المعروفة ظلماً بالمثقفين. أيخافون من قبل بعض التعليقات التي عرت وكشفت حجمهم الحقيقي؟ أقرأ التعليقات قبل قرأ المقال في بعض الأحيان وذلك لتدني مستوى الكتابة أو الأفكار المقدمة في المقال ولأنني أعرف مسبقاً ماهو المكتوب. أما عن اللغة والأخطاء اللغوية فالمعلق يتمتع بحرية أكثر وعلى الكاتب أو الكاتبة تحسين مستواهم وهذه هي الحقيقة لأن مسؤولية الكاتب غير مسؤولية المستهلك/القارئ. إصطدم كاتبوا هذه الأيام بشيء إسمه حرية الكلام. وعن الأسماء الحركية فهو في حالتي أمر شخصي لأنني لست في ركن التعارف. بالنقد والعلم تتقدم الأمم وليس بقمع حرية الكلمة والرأي. المشاكس دوماً
الاعتذار؟
لمياء -عزيزتي بلقيساذا كنت تكتبين لنا كي نشارك فكرة او راي فلماذا تستكثرين علينا ملاحظة بسيطة نلفت نظرك لها! ان المثقف و الكاتب و الشاعر يجمع الناس حوله بفكرة يقدمها و سبيله الوحيد هو اللغة فكلما كان متمكنا منها كلما جاءت فكرته قوية ومتمسكة!ما رايك لو تسيرين على خطى بهاء- وشكرا له- فاذا كان الكاتب و الشاعر انسان يخطئ و يصيب كما جاء في مقالك و يكتب بلغة ثانية ليست لغته فليس اقل من يعتذر للقراء عن وقوعه بخطأ لغوي ان ذلك سيعزز من مكانته لدى القراء اليس كذلك
قمع حرية التعبير
ميرزا -قبل بلقيس ، كتب العراقي خضير طاهر مقالات اعترض فيها على التعليقات وانتقد بقوة المشرفين على هذا القسم ، بلقيس ايضا صارت متضايقة من التعليقات التي لاتجاملها ، لا أشك ان بعض المعلقين يكتبون احيانا تعليقات منافية للادب ، ولكن مسؤولية بلقيس ان تكتب جملة سليمة بصياغة عربية سليمة ، فهي شاعرة وتعرف جيدا ان الفكرة الجيدة لاتصل للقارئ الا بلغة جيدة ، واخيرا اتمنى عليها ان لاتقمع حرية التعبير المتاحة للقراء وأشكرها على رحابة صدرها وأن لاتزعل ان طلب أحد القراء منها تعلم اساسيات اللغة العربية
الى ليلى
اكرام حسين -الاخت ليلى لقد طلبت من الكاتبة بلقيس ان تتقبل ملاحظتي بصدر رحب فالخطأ اللغوي الذي وقعت فيه ناجم عن ترجم الشعار من الفرنسية التي تختلف في تركيبتها اللغوية عن العربية فاصل الشعار الفرنسي استخدم ضمير التملك في حين استخدمت(كم ) العددية لبيان عدد الاثام التي ارتكبت باسم الحرية رغم اني اعرف الكثير من الماسي التي حدثت في اعقاب الثورة الفرنسية منها استخدام المقصلة في اعدام كل من يشتبه به معارضا لها و التي اطلق عليها بالفرنسية جيوتين نسبة الى مخترعها ! بل أن مصطلح اليسار السياسي مشتق اصلا من جلوس المعارضة الى اليسار اعقاب الثورة الفرنسية اما الشعار الثاني الذي اطلق في اعقاب الثورة الفرنسية فهو الثورة تأكل ابناءها لاعدام الكثير من قادة الثورة لاحقا و استطيع الاستمرار بالحديث عن الثورة الفرنسية و غيرها من الثورات الى ما لانهاية فالتاريخ السياسي جزء من تخصصيسواء اكنت اعرف شيئا عن الثورة الفرنسية ام لا فان ذلك لا ينفي وقوع الكاتبة بلقيس بخطأ لغوي طلبت منها ان تتقبله بكل رحابة صدر كما لا يبرر افتراضك اني لا اعرف شيئا عن الثورة الفرنسية فعلمي او جهلي بها لا ينفي او يبرر خطأ الكاتبة
ثائرة أم معتدية؟
إنجي -لماذا وضعت الأستاذة بلقيس نفسها في مرتبة عليا-والقراء أدنى ولو بدرجة!-فهل تُمجد الكتابة وتُحقر القراءة؟!-أليس من الطبيعي أن يكون الكاتب-قاريء في الأساس وفي حالة دائمة عن غيره!-الغريب أن بعض الكتاب يعتبرون القراء(كفئران قراءة)!-منهم من يجرب فيهم الكتابة-ومنهم من يتبع أسلوب..أنا أكتب وأنت تقرأ ولا تزيد!-(وربما هناك قاريء هو كاتب وأشياء أخرى)-ثم(عدم ليونة القاريء يفجر مخزون الكاتب من ثقافة)وهذا رائع للطرفان!-أما عن الإهانة فنحن كقراء -كم أُهينت عقولنا بفضل ما نقرأ من كتاب وكتاباتهم!-هذا على مستوى القراءة بشكل عام-وبشكل خاص ألم يُهين بعض الكتاب..قوميات وعقائد؟!-أخيراً..للأستاذة بلقيس كل الإحترام لشخصها-لكن أود أن أقول أنها أخفقت بمقالها-( نتيجة ليد كتبت وهي غاضبة ترتعش)-شخصياً أفضل الكتابة والقراءة الثائرة لا المعتدية-مع تحيتي0
إقروا ماتكتب ودعونا.
منصف -الضاد والظاد والألف المجرورة والمفعول لأجله ، كلها تقاويم لغة فأما الأصل فهو للفكرة ، دعونا نسمع ماتقول الشاعرة فهو أصل الحوار وأبجديته .وهل تصادر الأفكار لخطأ نحوي ؟ إنها دكتاتورية الجهلة الذين يتمنطقون لكنهم لايعرفون ما يقولون .
تعليق
أبو سفيان -أفهم غضب الكاتبة، وأعتقد أنها أصابت وأخطأت بآن معا. أصابت لأن ميدان التعليقات يفسح المجال أحيانا لدخول بعض الرعاع!!والذين يسببون آلاما للآخرين ( وهذا ينساق أيضا على بعض كتاب المقالات الذين يدخلون على التعليقات بأسماء مستعارة)وأخطأت الكاتبة في فهمها لمعنى الثقافة عموما.إذ لايمكن قياس ثقافة التنوير بالإدعاء ولايمكن قياسها ( بالفولتية والواط) فهذه أمور يقدرها القراء، ليس مهما عدد الكتب والمقالات وكثرة الصراخ.المهم مايقدمه الكاتب والمبدع من أفكار ورؤى( فالثقافة في جوهرها: كل إضافة إلى الطبيعة البكماء). يا سيدة بلقيس لا معنى للكتابة بدون قراء.. إنهم النصف المكمل للدين.. تحياتي
امتحان للنفس
د. رأفت جندي -لكتاب ينتقدون الديكتاتورية وغياب الحرية, وحين ينتقدهم يتعرض شعورهم لامتحان حقيقي للمبادئ التي ينادون بها. وهذا يذكرني بقول الرسول بولس فيما انت تدين غيرك تفعل هذا الشئ بعينه. عزيزتي بلقيس هل كنت تسعدين لو لم تجدي تعليق علي مقالاتك, وجود تعليقات يعني الاهتمام بالمقالة, وارجوك عدم الاهتمام بالتعليقات الفارغة علي الحرف والكلمة فهؤلاء الاشخاص السطحين موجودين دائما, ولكن اهتمي بالفكرة ووصولها لنا وشكرا لك.
المناصلة بلقيس
كاتب -العزيزة بلقيس ستبقين أنت الشاعرة والكاتبة والمكافحة والمرأة التي وقفت وتقف بوجه الجهلة الذين لا يعرفون حتى أنفسهم .مع الإعتزاز..ارجو النشر مع الشكر
ملاحظة عابرة
د. كمال حميد أحمد -اثار انتباهي ان كل التعليقات المؤيدة للسيدة بلقيس لم تسّلم من الاخطاء اللغوية و التعبيرية التي لا يمكن تجاهلها! فضلا عن الاسلوب الهجومي الحاد و توزيع تهم التخلف و الجهل على بقية المعلقين او بالاحرى على كل من وجه نقدا للسيدة بلقيس حتى لو كان نقدا بناءا او نقدا مهذبا فهل لذلك من تفسير؟السؤال الاخر لماذا تفترض السيدة بلقيس ان من ينتقدها هو حاقد مريض نفسيا بالفشل؟
الإفادة من التعليقات
ناهدة -لنحترم رأي الكاتبة , والقارئ , المهم حرية الكلمة والهدف من الثقافة والإطلاع ونشر الأفكار الحرَة للوصول إلى الرقي واحترام الإنسان وفكره واّرائه .