كتَّاب إيلاف

هل ما قام به الوزير الماليزي فضيحة؟؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سياسة الفضائح في مجتمع الخداع

منذ يومين تداولت وسائل الاعلام العالمية خبرا مفاده، (أن وزير الصحة الماليزي تشوا سوي لك استقال من منصبه، بعد يوم على اعترافه بأنه هو نفس الشخص الذي يظهر في لقطات جنسية في أحد الفيديوهات التي انتشرت على الانترنت.
مشيرا الى أن إن السيدة التي ظهرت في الفيديو هي صديقة له.
وعند سؤاله عن مصدر الفيديو قال: " خصومي السياسيون غالبا قاموا بتصويره ولكن الأمر لم يعد يهم الآن".)

شاهدت الخبر على احدى الفضائيات العربية التي نقلته تحت عنوان "استقالة وزير ماليزي بعد فضيحة جنسية "

تساءلت فور سماعي للخبر: اين الفضيحة؟؟ وهل من حقنا ان نتدخل في الحياة الذاتية للآخرين؟؟؟ وهل اشتغال الفرد في القطاعات العامة يبيح للبشر اقتحام حياته الجنسية؟؟ والاعتداء على حرمته الجسدية من خلال تصويره؟؟؟
و ماهي الفائدة التي يحققها الناس من مشاهدة أفراد مشهورين كانوا او غير مشهورين وهم في وضعيات جنسية؟؟ أليس الامر بسيط وطبيعي وليس غريبًا؟؟


في الحقيقة لا يوجد في الأمر أي فضيحة، فالامر عادي جدًّا وبسيطٌ جدًّا رجل وإمرأة في وضع طبيعي للغاية، كما سائر كائنات الكون، بغض النظر عن هويته و هوية شريكته...
فليس من شأننا ولا من حقنا تحديد شرعية العلاقات الجنسية بين الناس، انه حق فردي بحت يختاره الكائن بنفسه وليس من حق احد التدخل فيه وفي آلياته.

ربما الفضيحة الحقيقية تتمثل في اقتحام البعض لحياة الآخرين، وفي الابتزاز الذي يمارسه البعض لتحقيق المكاسب بطريقة دنيئة وممارسة الضغوط بطرق منحطة لاجبار فرد ما على التخلي عن مواقفه السياسية او منصبه الاجتماعي... في وقت تعاني حكومة رئيس الوزراء عبد الله بدوي ضغوطات حادة وصعوبات حيث شارفت البلاد على الانتخابات المقرر اجراءها الاسابيع المقبلة.

إنها سياسة التخوين والابتزاز والصاق التهم بالاخرين وتصيد الاخطاء ونشرها على انها كارثة لا تغتفر.
في المجتمعات المريضة يحارب المرء بأخلاقه لا بمسؤولياته، ولو راقبنا بعض المحطات في حياة بعض الافراد، نجد ان هناك افراد كُفرّوا وابيحت دمائهم لأجل أفكارهم، ونجد ان بعض المبدعين مورست ضدهم حملات اعلامية منظمة واُلصقت بهم التهم لأجل مقالٍ صغير او فكرة او موقف، ولو نجح أحدهم في مسألة لانهالت عليه الانتقادات من كل حدب وصوب مشككة في مصداقيته مقللة من شأنه...

كما ان الفضيحة ليست في مضمون الفيلم وصوره فهي مشاهد عادية، ولكن في الوصاية التي اجازت للافراد باقتحام خصوصيات الآخرين ونشرها؟
أليس من النُبل والصدق والشفافية ان الرجل اقرّ انه هو الشخص الوارد في الصور؟

وعند متابعتي الامر وجدت ان الوزير تشوا هذا، كان موضع انتقاد حادٍّ في فترة سابقة، عندما اقترح توزيع واقيات ذكرية على الشباب مجانا للحماية من الإصابة بالأمراض الجنسية وهو الاقتراح الذي قوبل بمعارضة شديدة ورفض قاطع.

لماذا المعارضة؟ مجرد اقتراح لاتخاذ خطوة وقائية توعوية من وزير صحة معني بصحة شعبه قوبلت بالرفض والاستهجان؟ أليس من حق الشعوب على مسؤوليهم حمايتهم من الامراض؟

ولست في معرض الدفاع عن شخص معين، ولكن الحالة استوقفتني، لأنها تؤكد ان المجتمعات الانسانية لا زالت تقبع في أدنى العصور وربما العوالم الأخرى غير إنسانية قد سبقتنا!

لقد أورثنا الفكر بشكل عام والاجتماعي والسياسي خصوصًا وزرًا ثقيلا وهو أننا لم لا نؤمن الا بوجود مستوى واحد لمستويات الواقع المتعددة فارضين على الآخرين رؤآنا بالقوة،وأدى ذلك في ظلّ تلك التصورات إلى تسلل التعصب الى مواقفنا التي نعتبرها دائمًا على صواب وانها مطالب محقة وعادلة.

لعل التجلّي الواضح للمجتمعات الأدنى مطلع الألفية الثالثة، هو تكريس المفهوم "الشخصاني " للعلاقات على مسالك الحياة المجتمعية كافّة.
ولعل من المفارقات ان إنسان قرن واحدٍ وعشرين يكرس الأقنعة، ويريد ان يفرض على الافراد الصورة التي يتصوّرها هو عن الواقع.

فهناك صور نمطيّة عن الافراد والجماعات مكرسّة في الذهنيات الامر الذي أوقعنا في عنصرية حادّة.

فالمرأة في وسائل الاعلام سواء كانت مقدمة برامج ام فنانة ام ممثلة، ينبغي أن تكون بمواصفات "جمالية " افتراضية معينة، ولو كانت بخلاف ذلك لمُنِعت من الظهور.. إنها عنصريّة بالغة.
السياسي ينبغي ان يكون جادًّا ومتزنًا دائمًا ولو افترضنا انه اصيب بمرض وادخل المستشفى نجد انه يُمنع من التصوير ويُحجب عن الناس!
رجل الدين ينبغي ان يكون دوما في أماكن العبادة ولو وجدناه في منتزه او مطعم لاستنكرنا ذلك، لماذا؟

إن الاعلام الذي نراه يوميًّا يكرس "الصور المنمّطة "، حيث تصبح الأقنعة أكثر أهمية من الوجوه نفسها، ومع وجود القناع يصبح لكل وجه عدة أقنعة، وكلّ قناع يكرس صورة شخص ويتغير القناع بتغير الحياة الاجتماعية.إنه النفاق! والكذب! وديبلوماسية الخداع!

إن عدم التوافق المستمر بين ما يحياه الفرد على مستواه الذاتي والمجتمع يؤدي الى إنتاج إنسان بشخصيات متعددة، الامر الذي يؤدي الى انحلال الكيان الذاتي الداخلي للفرد نفسه الذي لا يعود يتعرف الى نفسه الا من خلال الآخرين وهنا مكمن الخطر.

ضمن هذا الاطار الاجتماعي المقيت كيف تبدو الحياة؟

الناس اليوم تعيش بالتماهي والتفويض والتبعية، كل فرد يفوض حياته الى صورة نموذجية لافراد متخيلين، فالمرء يفوض حياته للزعيم، او لممثل مشهور يتماهى معه، او لراقصة غانية، او لرجل دين.... وهكذا
انه لا يرى فردانيته وشخصيته الا من خلال الأغيار، هكذا حياة لا تُنتج أحرارًا أبدًا.
إنها العبودية الجديدة سمَة الكائن الانساني في عصر الصورة في مجتمع استهلاكي!

1- الخبر نشرته البي بي سي - في 2 يناير الجاري، كما نشرته و كالات الانباء العالمية.

كاتبة لبنانية
Marwa_kreidieh@yahoo.fr
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com


اية اعادة نشر من دون ذكر المصدرايلافتسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين الفضيحة ؟؟؟؟ !!!
سوسو بن علي -

إن كان عنوان الخبر لا يشكل فضيحة فعلينا نراجع مبادئنا من جديد .... لا شك أن التجسس واقتحام حريات الآخرين وحياتهم الخاصة عمل مشين لا يقره أحد ..... لكن الفضيحة الحقيقية هي أن يخيب الأمل في الذين أؤتمنوا على مصالح الناس وخدعوهم بادعاء النزاهة الإستقامة حتى حصلوا على ثقتهم ,,,, ثم أنت لاتتحدث عن يهودي أو ماركسي ملحد بل عن مسؤول في دولة إسلامية كبرى يقر أهلها بحرمة الزنا ودناءة ممارسة وعدم أهليته تولي مناصب الدولة من حيث الإستقامة متى عرف عنه ذلك واشتهر ,,,

نعم ؟؟؟؟
عمر الغريب -

(وضع عادي ..امر طبيعي..مشاهد عادية)..رجل دولة في مجتمع اسلامي محافظ يرتكب جريمة الزنا مع (صديقة)في فندق دعارة و هو متزوج و لديه ابناءو تقولين وضع عادي؟ و ما شاء الله عليكي و انت ترفضين تنميط المرأة في نفس المقال و لم تأت على ذكر مشاعر زوجة الوزير لمجرد انك مصممة و (راسك و الف سيف )ان ما حدث وضع عادي جدا و طبيعي !!!يا عيني عالتحرر و التفتح العقلي !

التساؤل الصحيح
سلطان -

الوضع كما يلي ( هناك حرية شخصية لا يجب التدخل فيها فهذا الوزير لم يسئ للأخرين إنها حريته الشخصية ولكن في المجتمعات الاسلاموية الهشة أصبحنا نركز على مثل هذه العاقات ولا يهمنا الجودة والتحقيق في مقايس العمل ولا وجود لدينا لما يسمى بالحرية الشخصية بل يوجد لدينا كل شيء مباح.ولا أحترام حقوق إن لم تكن ضمن جماعة ( الفردية ملغاة وهو ما يتعارض مع الحرية بالطبع) شكرا على المقال الجميل تساؤله.

عادي يا مروة !!!!!
د. أحمد -

كثرت في الآونة الأخيرةمحاولات تبسيط جريمة الزنا و الخيانة ..عندما اكتشفت فضيحة كلينتون ومونيكا لم أسمع من قال بأنها عادي و طبيعية .. رغم انه غير مسلم و العلاقات الغير سوية مشروعة

و الله عجيبة
عبود العتيبي -

يعني اذا كنت تعتبري جريمة الزنا عادي فعلى الدنيا السلام . و بعدين هذا الرجل في دولة اسلامية ومن حق الدولة فرض رقابة على هذه الامور لان نشر الرذيلة و تشجيع الشباب على الزنا بتوزيع واقيات عليهم يعني راحو يفكروا ان الدولة تشجع على هذه السفالة . عيدي النظر بالمقال

وجهان
خوليو -

للقضية وجهان ،الأول هو الزنا وهو مرفوض من جميع الشرائع الأرضية والمسماة سماوية ولا أظن أحد متزن عقليا من الرجال والنساء يقبل به ، الوجه الآخر هو التجسس على الشخص ومراقبته وتصويره لغايات سياسية وتهجمية قصدها حرق الشخص اجتماعياً، وهذا ما أشارت إليه السيدة الكاتبة، فهو أيضاً منبوذ، ما يلفت النظر في مجتمعاتنا هو الإزدواجية بالأحكام، فمثلاً يسأل الزميل المعلق السيد عمر الغريب عن مشاعر زوجة الوزير ، فهل يسأل الزميل الكريم عن مشاعر الزوجة الأولى عندما تحل الزوجة الثانية على رأسها حاملة أوراق ثبوتية ممهورة بتواقيع ممثلي السماء على الأرض ؟ وماهو موقف المجتمع لو أن أحذأ ما صور لقطات في غرفة الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو ملكات اليمين؟ فعل الوزير مدان والتجسس عليه مدان ومعاقبته تقع على مسؤولية زوجته، وبدون مزاودات .

لم يجلد
نزار -

على الاقل الوزير استقال وانسحب من الحكومة ولم يجلد او يرجم حتى الموت اليس كذلك؟ لماذا الهروب الى ماليزيا لماذا لا تناقشين من داخل مجتمعاتك فالقوانين والتشريعات موجودة في كل الدول الاسلامية ام انها الخطوط الحمراء لبعض الدول هي التي تعطيها الحصانة بعدم التعرض لها ففتاة القطيف لم تهز مشاعرك وهي اقرب من ماليزيا بكثير

تعليق
أبو سفيان -

في أطروحة المقال بعض الطفولة والبراءة ( إذ أتوقع حسن نية الكاتبة) لأن الموضوع ينطوي على جرأة غير متوقعة من سيدة شرقية.فالجنس كان ولايزال من أهم التابوات ( على الأقل منذ إنتصار الأبوية وسيطرة الزواج الأحادي، وإعتبار الزنا أحد المحرمات التي نهت عنها المجتمعات والأديان وسنت لها قوانين صارمة تصل أحيانا للرجم)إلا أن الإنسان إستطاع تاريخياأن يتحايل على هذا التابو (بممارسة التلذذ الذاتي، وتوظيف طاقة المخيّلة كأضعف الإيمان أو بفرض قوانين تساعده على شرعنة الجنس)إن الموضوع مركب للغاية،لأن الجنس يرتبط بالبنى المجتمعية للإنسان العاقل وقمعه كان شرطا ( لبناء الحضارة: حسب فرويد) وتحرير أيروس ( الحب ) هو شرط بناء حضارة مثالية كما تصورها ماركيوز.. لكني أظن أن كتابة الإنترنت أصبحت عموما تبحث عن الشهرة عبر إستفزاز القراء سعيا لغنيمة التعليقات ( لهذا أتبرع بهذا التعليق آملا للكاتبة النجاح والتوفيق)

هذا ليس زنا
عبود الزمر -

إثبات الزنا في الإسلام يحتاج الى اربعةشهود ذكور وفتلة وأن يكون المرود في المكحلة من الممكن ان يقول الوزير الماليزي انه كان يمثل او لكونه وزيرا للصحة انه كان يقيس حرارة المريضةمن الصعب اثبات الزنا على الطريقة الإسلامية

مقال رائع
محمد علي حسين -

عزيزتي مروةمقالة رائعة! ان الكاتبة تنادي بمحاسبة السياسي على منجزاته و برامجه السياسية لا حياته الشخصية سوى اكنا نتفق معها ام نختلف معها!من ناحية هل يحق لاشخاص التلصص على حياة الاخرين ؟ هل يحق لاشخاص تصوير اناس دون رضاهم؟ و هم في اوضاع خاصة؟ترى هل هذا يفسر جيوش الحماية الشخصية التي ترافق الرؤوساء العرب للتاكد ان احد لن يصورهم

القدوة
جابر العلي -

يا ست مروه راجعي قناعاتك رجاءا لاننا لا نعيش على القمر اننا هنا على الارض وليس ببعيد فضيحه كلينتون وهو من مجتمع قدوة

الرئيس كلنتون
احمد حسين -

ان مشكلة الرئيس كلنتون انه كذب تحت القسم بمعنى انه افاد ان لا علاقة له بمونيكا بعد اداء اليمين!

شرع الله
مواطن عربي -

انني اشعر بالغضب الشديد والحزن احيانا عندما ارى هذه الافكار التي تحاول ان تشرع لنفسها قانونا وضعيا على هواها اني اتعجب فعلا لماذا يصر دعاه التحرر والعلمانيه على الانبهار بافكار جان جاك روسو وماركس وانجلز وفولتير وارسطو وغيرهم من فلاسفه الغرب ومفكريه ويصرون على ان افكار البشر العاديين هي القانون الذي يجب ان يتبع وعندما نتحدث عن تحكيم شرع الله والقانون الالاهي يستنكرونها يعني الزنا حريه شخصيه والاباحيه حريه شخصيه والفوضى وتحكيم الهوى بدل شرع الله اصبحت تطور وحريه

بين الحرية والأخلاق
دريد البيك -

لكل من علق على المقال أحب أن أوضح أن الرجل (الوزير) ليس بمسلم.إنه فقط وزير الصحة في ماليزيا المسلمة من أصل صيني ولايدين بدين سماوي. كل ماسبق لايغير من ظروف القضية.أنا شخصيا انزعجت من تلك الجريمة التي ارتكبها هذا الوزير.. لأنها -أولا-- تعكس رعونة مرتكبها رغم عدم معرفتي بظروفه. ثانيا: في ثبوت الزنا إما الاعتراف أو الشهود وهما شرطان متوفران في هذه الحالة. لكن يجب علينا النظر في الوسائل التي أوصلتنا لسيد الأدلة- الاعتراف- حيث أن ضغط الفيلم الذي صور خلسة عن الوزير هو ماتسبب في اعترافه.أعتقد أن أيا من مقاييس الحضارة والعدل لايعترف بدليل يؤخذ تجسسا خصوصا أن المسألة تتعلق باثنين وليس لها تبعات على الأمة. لنذكر قصة الخليفة العادل يتسور بيتا فيه شبان يسكرون في المدينة المنورة. الخليفة عمر أراد بذلك الحصول على دليل التلبس.. فإذا بالسكارى يحاجون الخليفة بأنه هو الذي خالف الشرع في موقعين فقد قام بالتجسس عليهم وهو مناف للشرع ودخل البيوت من غير أبوابها وهي مخالفة أخرى.لقد سقطت لتهمة السكر بسبب عيوب في جمع الأدلة.

الأخلاق
دريد البيك -

أعترف أنني أصبت بشئ من التقزز لحقيقة أن التصوير تم للوزير وصديقته في غرفة الفندق دون معرفتهما وهو ماتسبب لي بحالة من الخوف سترهقني في المستقبل. سأراقب كل غرف الفنادق التي سأحل فيها في ماليزيا أو في أي مكان من العالم لأتأكد من أن أحدا لايمكنه تصويري داخل غرفتي. وأقول إنني سأفعل ذلك ليس خوفا من أن يفتضح أمر أحب أن أخفيه، ولكنني أحب أن أفوت على أوغاد مثل الذين صوروا الوزير فرصة ذهبية كهذه.سادتي.. أنا مع مروة كريدية في أن ماكان يعتبر حرية شخصية مالم يظهر إلى العلن ويمارس على قارعة الطريق. الزنا على قارعة الطريق --أربعة شهود-- زنا الطريق أو زنا العلانية هي الجريمة التي حاربتها الأخلاق والديانات.. الزنا المصور خلسة لايعتبر جريمة في كل المذاهب. المجرم الحقيقي هو من رتب الأمور لإحدث الفضيحة ونشر الرذيلة بين الناس على أقراص مدمجة... اللهم استر

تحية لك
د. كمال حميد أحمد -

الاستاذة مروةتحية لك و لقدرتك على اثارة موضوع بهذه الحساسية!السؤال الذي تطرحه الكاتبة هل الحياة الخاصة للسياسي و الشخصية العامة ملك له ؟ فالاميرة ديانا لقيت حتفها جراء ملاحقة الصحفيين لها في محاولة منهم للتلصص على حياتها الخاصة؟ ومع ذلك فقد جرى تأبين ديانا كاميرة ويلز و احياء كل البرامج التي رعتها لمساعدة الفقراء مرضى الايدز و لمكافحة الالغام الارضية! فالناس ركزوا على اعمالها و ليس حياتها الخاصة.هل من الافضل ان نخسر وزيرا او سياسيا يرعى برامج تطويرية بسبب حياته الخاصة؟اشكر الكاتبة على طرح موضوع بهذه الحيوية

الى مواطن عربي
نزار -

فرويد وارسطو وماركس وغيرهم هم اشخاص واقعيين نعرفهم كذلك القوانين التي كتبت نفهمها ولايوجد فيها لبس ولو كان فيها اخطاء نستطيع ان نصححها لاحقا فهي ليست شيء غير قابل للتعديل اما الشرع الالهي فهو عبارة عن شيء ماوراء الطبيعة لا نلمسه وغير متاكدين من صحته ولو كان الامر غير ذلك لآمن به كل الناس دون استثناء فارجو منك ومن يكتب مثلك ان لا تصادر الناس عقولهم وحريتهم في التعبير ودع ما تقتنع به لنفسك او اثبته بطريقة علمية يمكن ان يقتنع بها من تنتقدهم من العلميين او العلمانيين

أستاذ أبو سفيان
شرقية -

ما المشكلة إن كانت تلك هي ثقافة الشرقية وتعايشت معها بل وتأنثت وتجملت وتأنقت بها؟في حبن تُنتقد الغربية إن تحجبت أو حين تتعايش بالقيم الريفية الغربية!؟أظن ..كارثة هي أحادية الثقافة وإنفرادها بالحقيقة المطلقة-تحياتي0

بين العام والخاص
اوس العربي -

عجيب ان تبرر امرأة الخيانة ؟ !! بالطبع نحن ضد شرعنة الزنا والخنا والفجور تحت مسميات سامية مثل التحضر والتمدن الخ ، لكن الانسان اذا غدا شخصية عامة لم تعد حياته الخاصة ملكا له ومسئوليته اذاغدا شخصية سياسية اكبر اتذكر هنا انه تم الاستغناء عن خدمات قائد قوات الجيش الامريكي بعد مساءلته بعد ان دلف الى بار والتقى مع مومس في احدى اجتماعات الناتو في اورووبا والناتو بالطبع شعاره عبارة ـ عن صليب كبير ـ ، الذين ازالوه من منصبه عللوا ذلك انه شخصية مهمة تحتفظ باسرار مهمة جدا ولا يعرف مالذي افضى به للمومس في فراش الخيانة الزوجية والوطنية ، بعدما لعبت الخمر برأسه ربما كانت المومس عميلة للصهاينة او الروس او او

إلى السيدة شرقية
أبوسفيان -

ما أردت قوله أن الكاتبة الفاضلة كانت جريئة عندما إعتبرت العلاقات الجنسية مجرد شأن شخصي وهذه جرأة غير معهودة في المجتمعات المحافظة، وحتى الحداثية ..فالجنس لايزال تابو وممارسته بصورة طبيعية تلزم الفرد بالإنصياع للتقليد والأعراف السائدة.. قرأت قبل مدة كتابا عن( الشوام في مصر بين القرن 18 و19 ) وكم فوجئت عندما عرفت أن التجار من الموارنة والمسيحين الحلبين كانوا يملكون جواري تماما كالمسلمين!! أي أن العلاقات الجنسية تخضع دائما لسياق وعرف إجتماعي مع التحية

ما شاءن الزنا والشرع
مصرى -

ماشاءن الزنا والشرع بالتلصص وكشف ما هو مستور من علاقات بين الناس هل هذا يبرر ان تتلصص الناس على بعضها اليس التجسس على الحياة الشخصية للبشر فى حد زاتة جريمة بصرف النظر عن ما يفعلة المتلصص علية هل تبرر الجريمة بجريمة ؟ وهل الغاية تبرر الوسيلة ؟هنا الوسيلة دنيئة والغاية ادناء

yassine
yassine -

طبعا أكبر فضيحة لأن مليزيا دولة إسلامية وجل نسائهن يرتين الحجاب وليس كدول الغرب شيء طبيعي

الشرف
عباس فاضل -

مشكلتنا نحن الشرقيين ان اخص خصوصيات الانسان , الجنس , نعتبره مقياس للشرف , بينما الخداع والكذب والنفاق والسرقة لا احد يهتم بها ! فالاحتيال على هيئة الضرائب يعتبر لدينا (شطارة )وهكذا ... فقط اسأل : هل تضرر احد من تلك العلاقة ؟ولو ان ذلك المسؤول قد اختلس فهل كانت ستقوم الدنيا عليه ؟

ليس إغتصاب !
صعيدى مودرن -

أولا يجب أن نعترف أن من يستحق العقاب هو من قام بالتصوير وعرضه على الإنترنت أما الممارسة الجنسية نفسها طالما وقعت برضى الطرفين فأين المشكلة ؟!! على الأقل هى أشرف من زيجات كثيرة يتم إجبار البنت أو المرأة من الزواج بشخص لا ترغبه ولكنها إزدواجية المعايير و أقول للرافضين من المعلقين هل يوجد دولة عربية أو إسلامية لا يحدث فيها هذا من كل شخص يمتلك سلطة؟!! كفاكم دفن رؤوسكم فى الرمال

اخطأط الهدف
الشحات -

المره هدى اختلط عليها الامر. الوزير على صواب عندما استقال لانه مثلا لافراد الشعب ولا يمكن ان نتوقع منه الظهور فى افلام جنسيه. هذا ليس شيىء يخصه ولكن كونه شخصيه عامه فيجب ان يتوقع مستوى عالى من الاستقامه.

ردا على موتور
برسوم الايلافي -

نعم ماليزيا دولة اسلامية وشعبها مسلم ونساؤها محجبات ولكنهم ليسوا من صنف الملائكة مثلنا نحن المسيحيين ؟!!

What is Adultrey
John -

Can someone explain to me what is ADULTERY in Islam. If a man is allowed to marry 4 wives and he can simply wed a woman before having sex with her and then divorce her, not to mention misyar marriage and other types of strange marriages. In Christianity a man will have ONLY one wife and they both become ONE eternally. Any sexual relationship outside that is adultery. In fact Jesus said if any man looks at a woman lustfully he has committed adultery with her in his heart. This is the highets standard of holiness

شكرا
بهاء -

طرح شجاع ويستحق كل التقدير، شكرا سيدة مروة

رائع
اكرام حسين -

عزيزتي الاستاذة مروةتحية لك! لطرحك موضوع بهذه الحساسية و لاسلوبك الشيق في الكاتبة! و تحيةاخرى لشجاعك ولقدرتك على طرح الموضوع باسلوب مهني محترف بعيدا عن العاطفةتمنياتي لك بالتوفيق

''طبيعي
علي -

نعم طبيعي ان يقوم شخص بالزنا والاعتراف به ولكن هل طبيعي ان يخون زوجتة هل طبيعي ان يخون عائلتة وطيب هل طبيعي ان يزني بالمراءة الاخرى ويمكن ان يكون له زوج واسرة . هل طبيعي ان يخون مجتمعه . فليس من الطبيعي ان يكون الزنا طبيعي لانها ليست حرية شخصية ولكنها انتهاك لحقوق اناس اخرين مرتبطين بهما .

العادي والطبيعي
vito -

لك مني الود والتقدير سيدتي ، ربما شعر البعض من كلمة طبيعي ... وعادي ... انك تسهلين الخيانة , في حين اني فهمت المقصود من مقالتك بأن العلاقة بحد ذاتها هي امر طبيعي ، وغريزة عادية،كمن يقوم بدخول المرحاض ويقضي حاجته، امر طبيعيوليس المسموح دخول بيوت الناس للتأكد مما يأكلون أكان حرامًا ام حلالا ... كما ان النقاش خرج عن مساره السياسي والفكري وعلى ما يبدو ان التعليقات الواردة كلها تناولت الجزء الاول من المقال ، دون الوقوف على المضامين الفكرية الاخرى كما اشرت بالنسبة للاقنعة الاجتماعية وتكريس الشخصانية بدل من المسؤوليات ، حيث تناول النصف الثاني من المقال شرح لذلك