صناعة الطاغية غنائيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الطاغية أو المستبد أو الديكتاتور لم ينزل علينا في المجتمعات العربية من أجرام سماوية بعيدة، بل هو جزء أساسي في الثقافة العربية من أقدم العصور، حيث سخّر العديد من الكتاب والشعراء والوعاظ أقلامهم وحناجرهم لمديح يرقى لحد النفاق أو التزلف أو الكفر، الذي يخجل منه أي وضيع في الدنيا، و إلا كيف نصف قول ابن هانىء الأندلسي في المعز لدين الله الفاطمي:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار
وكأنما أنت النبي محمد وكأنما أنصارك الأنصار
وقد عالجت هذه الظاهرة النفاقية الرخيصة لدى الصحفيين والكتاب العرب المعاصرين في دراسة طويلة بعنوان (القائد الضرورة عاريا، وكتاب عرب أكثر عريا) نشرت في إيلاف بتاريخ الثاني من حزيران لعام 2005، ذكرت فيها موثقا أسماء العديد من الصحفيين والكتاب العرب الذين سخّروا أقلامهم لمديح وتصنيع الطغاة ومنهم: فؤاد مطر، حميدة نعنع، أمير اسكندر، هاني وهيب، أنمار لطيف جاسم نصيف، صباح ياسين،حامد أحمد الورد، فاضل اسماعيل العاني، و حسين عجلان، ومن الشعراء: سامي مهدي، عبدالرزاق عبد الواحد،شفيق الكمالي، علي الياسري،عبد الكريم يونس الكيلاني، ونزار قباني شخصيا الذي قال في الديكتاتور صدام: (لقد جئت إلى بغداد مكسورا، فإذا بصدام يلصق أجزائي،وجئت كافرا بممارسات العرب وإذا بصدام يردّ إليّ إيماني ويشدّ أعصابي....وهكذا أعود من بغداد وأنا ممتلىء بالشمس والعافية...فشكرا لصدام الذي قطّر في عيني اللون الأخضر)، وربما كان نزار قباني يقصد (الذي قطّر الدولار الأخضر في جيوبي)، إذ لا معنى للون الأخضر في عيونه!!!. ويمكن قراءة الدراسة كاملة من خلال الرابط التالي:
http: //www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2005/6/66577.htm
وجاء دور المطربين والمطربات
وأخيرا التحق بعض المطربين والمطربات اللبنانيين تحديدا بركب المنافقين لرئيس شاب ما زال في بدايات تصنيعه كطاغية بعد أن تمّ تغيير الدستور السوري عام 2000 على مقاسه بالضبط ليتم توريثه السلطة، وهو الرئيس المفدى بشار الأسد الذي ورث سوريا شعبا وحكومة وثروة وأرضا و سماء، وبالطبع لولا وفاة شقيقه الأكبر سنّا (باسل) عام 1994 لتم توريث باسل بدلا من بشار. المثير للدهشة في مسألة نفاق وتصفيق المطربات والمطربين اللبنانيين للرئيس الشاب أمران:
الأول: هو أنهم كمغنين ومغنيات من الأثرياء وليسوا بحاجة للمال كبعض الكتاب والصحفيين الذين مدحوا وصفقوا طمعا في دولار الطاغية الأخضر.
الثاني: أنهم كلبنانيين بهذا المديح الرخيص يتنكرون لدماء اللبنانيين الذين اغتالتهم المخابرات السورية في لبنان، ويتنكرون لوطن ما زال نظام بشار الأسد يصادر حريته وكرامته، بدليل الغضب الشعبي اللبناني من أغنياتهم الرخيصة هذه، وهي أغنيات لا تستحق سوى الاستنكار لمن غناها وكتب كلماتها،ولن يستوعب القارىء حجم الاستنكار الذي تستحقه إلا إذا قرأ كلماتها المقززة التي لا تشرّف كاتبها ولا مغنيها... إقرأوا لتروا العجب ولست مسؤولا عن أية حالة غثيان أو تقيؤ تصيب أي قارىء.
هدى حداد
غنّت هدى حداد للطاغية الشاب:
بيوم البيعة جينا والفرحة بيتلاقينا
نهتف بالصوت العالي دايم عزك يا غالي
لو مهما صار وصار ما إلنا غير بشار
تصوروا مهما صار للوطن من كوارث ومصاعب، فليس لنا ربّ نلجأ إليه ليغيثنا وينقذنا ف (ما إلنا غير بشار).
نجوى كرم
غنّت للطاغية الشاب:
بدنا نحافظ بدنا نجاهد
بالروح البعثية
ونسلّم بشار القائد
رايتنا السورية
ويحملنا من نصر لنصر
بدنا الإستمرار
ونبايع بشار
وحدو كل الحافظ حافظ
لم يعد الحافظ هو الله تعالى، فالحافظ عند نجوى كرم وكاتب أغنيتها الرخيصة هو حافظ الأسد والد بشار، والجهاد عندهم ليس بالروح الإيمانية الوطنية ولكن بالروح البعثية التي رسّمت الحدود مع تركيا متنازلة رسميا عن لواء الإسكندرونة العربي السوري، بالروح البعثية التي لم تطلق رصاصة واحدة من عام 1967 لتحرير الجولان المحتل، بالروح البعثية التي لم تطلق رصاصة على الطيران الإسرائيلي الذي يخترق الأجواء السورية فوق القصر الجمهوري في اللاذقية، ويقصف مواقع عسكرية في العمق السوري، بالروح البعثية التي تمتلك حق الرد في المكان والزمان المناسبين، وهذا الزمان لم يحن بعد منذ عام 1967.
وائل كفوري
هذا الوائل غنّى للطاغية الشاب:
يا سوريا رشي طيوب
على بوابك دار دار
نحنا وشعبك صرنا قلوب
تا توسع أمة بشار
بشار جاي من بيوت
ربيانة على مجد كبير
عز متوّج بياقوت
لا صار متلو ولا بيصير
وحياة الشام وبيروت
نعم يا وائل كفوري، وحياتك العز اللي عايشه فيه الشام وبيروت (لا صار متلو ولا بيصير)
في حجم اعتقالاته وسجونه وقمعه في الشام واغتيالاته في بيروت...ويواصل هذا الوائل:
يا مخبي بقلبك الكبير
توأم سوريا ولبنان
ربيو أطفال بفرد سرير
كبروا للعزة عنوان
يا بشار الحلم كبير
وعم ينطرنا أمل كبير
لجبينك بيليق نهار
يا لله كم هو كبير قلب هذا البشار الذي يتسع لسوريا ولبنان وملايينها الخمسة وعشرين، وهذا الجبين العالي الذي يسطع عزة وشرفا وكرامة كالنهار المضيء!!!.
فارس كرم
أما هذا الفارس الكريم الذي لا أعرف هل هو شقيق نجوى كرم أم مجرد اسم على اسم، فقد تفوق وهو وكاتب أغنيته على كل من سبقوه في النفاق والدونية، فقد غنّى للقائد بشار:
بالدم بالدم ما بيصير مي الدم
لا تهتم أبو حافظ لا تهتم
نحنا أبو باسل علمنا ما نبايع إلا بالدم
نبصملك بالعشرة هالمرة وكل مرة
منقلك إنت قائدنا قائدنا إنت
إنت البي وإنت الأم
بالدم بالدم ما بيصير مي الدم
نحنا أبو باسل علمنا ما نبايع إلا بالدم
أمنتك ع بلادي ع أرضي ع أولادي
وهل سألت يا فارس ابن كرم ماذا فعل حافظ أبو باسل وبشار أبو حافظ بهذه الأمانة؟ ماذا فعل بالبلاد، وماذا فعل بالأولاد خاصة المغيب آباؤهم في سجونه منذ عشرات السنين؟
ويواصل فارس كرمه غير المعهود:
يا سيف العروبة ما يهاب الأعادي
يا رافع راية سورية بوجودك ما بتحمل هم
لماذا هذه الظاهرة العربية المخزية؟
ظاهرة النفاق والارتزاق هذه التي أصبحت صناعة عربية بامتياز، تحتاج لدراسات من علماء الاجتماع كي يضيفوا على ما رصده ووثقه الدكتور علي الوردي في كتابه (وعاظ السلاطين)، لأنه من غير المعقول الاستمرار في هذا الردح الدوني على حساب كرامة شعوب تعاني من السجون والاعتقالات، حيث في سوريا بشار تحديدا لا يمر أسبوع بدون اعتقالات جديدة، كان آخرها اعتقال الناشط السوري الباحث فايز سارة ليلتحق بالمئات من السجناء السياسيين والمفقودين في السجون السورية منذ عشرات السنين. والمبكي المضحك أن هذه الظاهرة الارتزاقية المذلة لا وجود لها في الثقافة الأوربية والأمريكية مطلقا، فالنقد الحاد الذي تعرضت له إدارة الرئيس جورج بوش من الكتاب الأمريكيين ووزارة توني بلير من الكتاب البريطانيين لا يجرؤ أي كاتب عربي أن يوجهه لجورج بوش أو توني بلير. وخطورة هذه المسألة دخول شيوخ وعلماء الدين الإسلامي على خط النفاق والارتزاق نفسه، بدليل أنه في حوالي ربع مليون مسجد في الأقطار العربية، يدعو حوالي ربع مليون خطيب في خطبة صلاة الجمعة ب (النصر لحاكم البلاد على أعدائه) وهم يعرفون أننا الشعوب نحن أعداؤه، أي أنهم يطلبون من الله تعالى أن ينصر ذلك الطاغية علينا كشعوب، وهذه الظاهرة لا تحدث مطلقا في الكنائس المسيحية، فلا يتطرق القسيس في موعظة صلاة الأحد للحاكم أو الرئيس ولا يدعو له بالنصر أو الهزيمة، وهذه العادة غير المنطقية في المساجد العربية والإسلامية تتناقض بالمطلق مع رسالة المسجد أو الجامع الذي كان يقف فيه أي عربي مسلم ليرد على الخليفة أمير المؤمنين شخصيا أو يسأله من أين لك هذا؟
وأين نقيب الفنانين السوريين من هذه الأغاني الرخيصة؟
وفي الشهور القليلة الماضية، نصّب نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد نفسه واعظا وحاميا للأخلاق الرفيعة بمنعه بعض الفنانات اللبنانيات مثل هيفاء وهبي من الغناء في سوريا، بحجة أن أغانيهن هابطة وتسيء للأخلاق العامة، وأود أن أسأل الرفيق صباح عبيد أية أغاني أكثر رخصا وهبوطا وإساءة للأخلاق العامة: أغاني هيفاء وهبي وجسدها أم الأغاني التي ذكرتها لنجوى كرم وهدى حداد وفارس كرم و وائل كفوري؟. أقول للرفيق البعثي صباح عبيد: إن أغاني هيفاء وهبي ونانسي عجرم و روبي أشرف ألف مرة من تلك الأغاني الهابطة الرخيصة التي تروج للطغاة غنائيا متنكرة لكل ما ارتكبوه بحق الشعبين السوري واللبناني، والمعلومات أيها الرفيق أنك قمت بمنع المطربات اللواتي رفضن المشاركة في أغاني الردح الرخيصة التي تساهم في صناعة الطاغية غنائيا. لذلك ستظلّ هذه الأمة تهبط من حضيض إلى حضيض، طالما ينضم كل يوم أصحاب مهن جديدة لمديح الطغاة والترويج لتصنيعهم وبقائهم على صدورنا من المهد إلى اللحد، فهل يتذكر أي قارىء أية قصيدة أو أغنية أوربية أو أمريكية في مديح رئيس في بلادهم؟ فلماذا هذه الدونية وهذا الارتزاق في الثقافة والفن العربي؟. كنّا نقول إنهم الكتاب والصحفيون وخطباء المساجد فقط من يشاركون في هذه المهنة الوضيعة، فإذا بالمطربين والمطربات ينضمون لهذه المهنة، فمن سينضم لهم لاحقا؟
ahmad64@hotmail.com
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
Whyyyyyyyyyyyyyyyy
ابو شادي -لا ادري لماذا يتكلم الكاتب في مثل هذه المواضيع فمدح الحكام عادة موروثة عند العرب منذ القدم ولا ننسى الشاعر ابو الطيب الذي ما فتئ يمدح كافور ومن ثم انفلب عليه. اما اليوم فيبدوا ان الكاتب الهمام لم تسنح له القرصة لمقابلة احد الحكام ليمدحه. ويبدوا انه نصب نفسة مقياس) للشرف العربي
نفس الشئ
هند -الغناء للرئيس او الملك أمر مألوف في جميع البلدان العربية ، ويحدث في الاردن ايضا ، فلماذا كل هذه الحساسية من سوريا ، وهل هناك فرق بين نظام عربي وآخر ؟
ألا تنظر في المرآة
ناجح الخيمي -كل ما قلته عن نظام الحكم في سوريا صحيح مئة بالمئة وكل ما قلته عن مؤلفي الأغاني المنافقين والمطربين الأكثر نفاقا صحيح أيضا مئة بالمئة .. ولكن لماذا لم تذكر نفاقك على شاشة رفعت الأسد وهو أشد طغيانا من شقيقه الراحل وابن شقيقه الحاضر ؟ ولماذا لم تذكر مطربين كبارا أمثال الراحل عبد الحليم الذي كان مغنيا خاصا للراحل عبد الناصر ؟ ألم يكن عبد الناصر أحد طغاة العرب؟ ومحمد عبده الذي لم يغن أحد كما غنى هو لفهد ومن بعده عبدالله, أم أنك لا تجرؤ لأن أكثر؟ ألا تنظر في مرآة نفسك؟
وماذا عن نفاقك
محمد خالد -وماذا عن نفاقك ولماذا لم تتكلم عن الاغاني التي تمجد امراء وملوك الخليج ام انت مسخر ضد البعث بالمناسبه انا لا احب البعث ولا البعثيين وكذلك المنافقين .
كلهم الا من رحم ربي0
ام ادهم-فلسطين -الى الاستاذ احمد ابو مطر المحترم؟؟؟؟ارجو منك ان تستثني كاظم الساهر وفيروز وماجدة من التطبيل والتزمير للسلاطين0000اذا كان لك من انتقادات او ما يفوقها لبشار الاسد فماذا تقول عن كبار المطربين وبالاسماء ساذكرك بوردة وفايزة ونجاة غنوا للملك حسين رحمه الله؟؟؟؟الشاعر العراقي الراحل نظم قصيدة للملك حسين معروفة رفعه فيها الى مرتبة الانبياء؟؟؟؟فناننا العظيم محمد عبده والراحل المرحوم طلال مداح غنوا لال سعود؟؟؟؟؟؟حسني مبارك والشيخ زايد وحتى اميل لحود غنى له ملحم بركات امير الكويت السابق جابر له عشرات المغنيات وعلى لسان المع نجوم الطرب العرب والخليجيين؟؟؟؟فلا يقتصر الامر على بشار الاسد ولا عمن ذكرت من المغنين اذا اردنا توخي الدقة والعدل والحياد؟؟بالنسبة لنزار فانا املك كل دواوينه القديمة جدا والجديدة وليس هناك من مدحه نزار الا جمال عبد الناصر؟؟؟؟لك تحياتي استاذملاحظة ارجو من ايلاف نشر تعليقي كاملا وشكرا
وماذا بشأن الملوك؟
جمشيد -ولماذا لا تتطرق إلى الأغنيات بتمجيد الملوك؟كلّها أغنيات تمجيد دكتاتور، إن كان ملكا أو رئيسا.
حكام الرعب
رعد -اخي لقد اصبت كبد الحقيقة مادام هؤلاء الحكام يعيشون اوهام السلطة الابدية وبوجود عوامل الرئيسية لديمومتهم الجهل والفقر والمرض الذي يعاني منها شعبنا العربي سيبقون ابد الابدين على صدور الشعوب
مديح فج ممجوج
عبد البا سط البيك -المديح شعرا هو جزء من تراثنا منذ أيام الجاهلية . و قد مارس الشعراء هذا الصنف من الشعر كما مارسواالهجاء نقيضه. و حيث أن الغناء صار فنا شائعا بعد تطور و سائل الأعلام فلا غريب أن يظهر علنا مطربون ينشدون الأغاني في مدح الزعماء . و معظم المديح المسموع غنائيا يميل الى إسلوب متهافت عديم القيمة و يشوبه الكثير من المبالغات التي لا أصل لها تصف القائد السياسي بأوصاف لا علاقةلشخصه و نظامه بها من قريب أو بعيد . إن إستخدام المطربين صار أمر شائعا في كل الدول العربية و لا يوجد أي إستثناء لهذا النهج القبيح . في الدول المتقدمة لا يوجد أغاني تمجد القيادة السياسية و تضعها في مقامات عالية لأن ذلك لا يتناسب مع عقليتهم و تفكيرهم , و القائد السياسي هناك هو فرد تم إنتخابه و قد لا يعود الى ممارسة هذه المهمة بعد الإنتخابات المقبلة إذا رفضه الشعب عبر صناديق الإقتراع.المداحون و كتاب الكلمات و منشدوها لا يلامون لأن هذا هو أحد باب تكسبهم و تحقيق ربحهم ..الخطئ سببه من يسمح بفتح هذا الباب من المنافقين و عباد الأشخاص الذين يذوبون أمام قائد عادي و يعتقدون بـأنه الملهم المنقذ .
لايتساهل ....
عصام -هذا الموضوع لا يتساهل الكتابة عنه بنوب .
أهون
جمال ياسر -الغناء للحكام العرب أهون من الغناء للامريكان والغرب والصهاينه الغزاه الذين يدمرون ويقتّلون اهلنا فى العراق وفلسطين ولبنان بكتابات البعض......
تعليق
أبو سفيان -بعد غياب نزار قباني أصبحت اللغة العربية يتيمة وكسيرة ومن المحزن حقا أن يقتبس الكاتب مقطعا شاذا لهذا الشاعر العملاق الذي لوّن لغة العرب بريشته. هل ننسى شجوه ورقرقة قصائده التي إنسكبت في أرواحنا ، وننسى أنه القامة الأعلى في الوجدان العربي ونتذكر (فقط) اللون الأخضر في عينيه ( الدولار ) ألم يكن سهلا على القباني أن ينال ( الأخضر ) من مشايخ البترودولار الذين تمنوا لو سمعوا منه كلمة( أكتفي بهذا العتب ) !لكني أؤكد أن الأدب حافل أيضا بذم الحاكم وهجائه، وأتذكر مطلع قصيدة للشاعر القرمطي ابن لنكك( وردت في يتيمة الدهر للثعالبي) يهجو فيها الخليفة العباسي، (ولو كنت مكان السيد عمرو موسى لأمرت بتعليقها في أروقة الجامعة العربية) يقول الشاعر : وإنّ زماناً أنتمُ زعماؤه....لأهلَ بأن ----عليه ----
اين الباقين
محمد القيسي -كلام جميل ولكن ذكرك فقط لصدام وبشار يجعل الموضوع ناقص..اين ذهب ملك الاردن مثلا او ملك السعوديه..ان من يقرأ مقالاتك من العراقيين والسوريين يعرفون التملق والتزلف ولا حاجه لتذكيرهم..المشكله في الاخرين الذين سيقرأون المقال ولا يجدون اسماء بلدانهم ور}سائهم فيظنوا ان الكلام لايعنيهم وانهم منزهون ولا توجد مشكله عندهم..اليس عدم ذكر كل الامثله هو نوع من التملق؟؟ اعتقد نعم نوعا ما
موضوع مهم للدارسين
سيف الخياط -السيد ابو مطر اتحفنا كعادته في رصد ظواهر مهمة في تخلف هذه الامه.. والامر لا يكتفي عند هذا القدر من التثقيف لصناعة الطغاة بل ظهرت في الاونة الاخيرة وفي تحديد اكثر دقة منذ بداية التسعينات في صناعة فن وادب يستهدف التثقيف لصدام الحضارات وقيام قطب شرقي يعتمد منهج الخلافة الاسلامية بمواجهة الغرب، والمحفز لهذا الهج الاخوان المسلمين وجناحهم المسلح القاعدة.. وقد تمثل هذا المنتج باغاني للمطرب الهندي سامي يوسف او ظاهرة تحجب المذيعات والفنانات، او اعتماد الكتاب والصحفيين على مفاهيم دينية في طورحاتهم وتحليلاتهم... اد ان الموضوع بحاجة الى اتساع ورصد لهذه الظواهر والحملات التثقيفية الخطرة على وعي الشعوب التي يراد لها ان تعود الى عصر الطغاة الذين يحكمون باسم الرب
المدح والإنسان
خوليو -قراءة التعليقات يبهج القارئ لوجود وعي جماهيري عام معبر عن رفضه لهذه الظاهرة-ظاهرة المدح الرخيص- وما أظن أن الدكتور مطر يعترض ، أما سبب هذه الظاهرة برأي طبعاً في منطقتنا فقط، فهو فقد الإنسان لدوره كمحرك في عملية التغيير: مراجعة تاريخ المنطقة التي يتغنى مطربيها الآن بعظمة قياداتهم،تدلنا على أنّه عندما كان الإنسان هو صانع الآلهة وبيده عوامل الإبداع ،اكتشف الأبجدية وكان يخضع آلهته(قياداته) لقراره هو، فيغيّرها متى شاء، وكان يمدحها إن حققت أمنياته ويذمها ويصفها بالشريرة إن أخفقت في إسعاده، وعندما ظهرت فكرة التوحيد ظهر معها وجود القائد الملهم، المخلص ، النبي المسلح الذي أخاف سيفه الرقاب، فالتجأ الشاعر والمغني لمدحه أملاً في مراضاته وتجنباً لعقابه، ولانزال نحيك على هذا النول. لنعيد القرار إلى الإنسان.
رد على ام ادهم !!!
عبدول \استراليا -ولماذ استثناء كاظم الساهر وهو لطالما مجد وطبل الى شيخ الطغاة (المقبورصدام)ام انكي لازلتي كبقيت الاعراب مخدوعه ببطل الحفره وزبانيته من الحزب الفاشي (البعثي).
الحقيقه
كاظم -الدكتور احمدكاتب وباحث.وانا احترمه لكونه اقرب الى الحقيقه والصراحه لم ينافق ولايهادن على العكس من صحافينا وفنانينا اللاهطون على الدولار غي عز صدام وسخاءه على الصحفيون لم يكتب حرفا يتملق له وكدلك لسوريا او الملوك العرب على حساب الشعوب العربيه المضطهده
نسيت جوليا
مازن -ونسيت جوليا بطرس المنافقه لنصر الله ولسوريا ومن لف لفيفها .... لقد تقززت منها ومن اغانيها عندما شاهدتتها تتحدث في برنامج على نيو تي في .. يا خساره ان يعطي الله مطربه صوت جميل فتبيعه للارهابيين والفاسدين والطغاه والمجرمين .. كيف يمكن للبناني ان يستهين بمسألة السجناء اللبنانيين في سوريا مثل فعلت هي بقولها بكل خبث ان السوريين يقولون لا سجناء لبنانيين عندنا !!!! فهي تصدق سوريا ولا تصدق لبنان !!!(وكأن النظام السوري لا سمح الله صدق مره واحده في حياته!! ) هي تحاول عبثا تجميل صورة سوريا البشعه اللتي احتلت بلادها وانتهكت حرماتها وثرواتها وقتلت شرفائها .. هي لا تريد ان تنتقد سوريا باي حرف لانها يبدو ان كل شىء مدفوع ثمنه لها وهي حريصه على الصفقه اياها ... عيب على جوليا والله عيب عليها ان تخون بلدها ....
مشكلة الطغيان
صبحي -الظالم لا يستطيع أن يظلم أو يطغى لأنه يرغب فقط انه يطغى عندما لا يرى من يمنعه من الطغيان لهذا لا تقع مسؤولية الظلم على عاتقه وحده إنما تقع على عاتق الذين أعطوه المفتاح وسهلوا له فتح الأبواب.إن الشعوب هي التي تصنع الطواغيت كما تصنع خلية النحل ملكتها من أصغر العاملات
عجيب
صابر -غريب أن الكاتب لم يذكر سوى سوريا من بين الطغاه ولم يذكر السعوديه ودول الخليج ومصر وغيرها من الدول العربيةربنا يشفي !!!!!!!!!!
لو
مؤيد -لو ان الكاتب ضرب امثلة من بلد عربي اخر كالاردن مثلا لحافظ على مصداقيته ،ولكنه يبدو يعمل على ضوء اجندة صارت مكشوفة للجميع ، لذا وبكل احترام اطلب منه ان يخصص القسم الثاني للمطربين الاردنيين الذين مدحوا صدام حسين وطغاة اخرين مع الشكر والاحترام
عبدول
ام ادهم -فلسطين -اخي العزيز عبدول:في الحقيقة يا اخي انا لست مخدوعة باحد ولكن لي الكثير من الاصدقاء والصديقات في عمان وهم مه كل الاطياف العراقية قي العراق هم من اخبرني بذلك وانا اجتمع معهم كلما ذهبت الى عمان وافتخر فيهم جميعا؟؟؟؟قد تكون على حق عزيزي ولكن انا شخصيا لا اعلم انه غنى لاي حاكم اعرف انه يغني لمدن اما لاصنام فلم اسمعه يغني؟؟عندما غنت وردة ونجاة وصباح وفايزة والشاعر المرحوم الجواهري الذي نظم قصيدة للملك حسيناشتهرت هذه الاعمال على مستوى العالم العربيمرة اخرى اقول قد تكون على حق وليتك تزودني بغاني غناها كاظم لصدام لاغير رايي فيه فورا فانا يا اخي سميعة فيروزية فقط معاحترامي للجميع؟؟؟واقبل اخي خالص تحياتي وتمنياتي؟؟؟ارجو ان لا يكون تعلقيقي السابق او اللاحق قد (زعلك)
...
حسنية خاتون -سؤال: ليش نسي أبو مطر قصيدة الجواهري المغناة في مدح ملك الأردن جواب : لأنو الدينار الاردني قوي ومربوط بالشيكل
غريب امركم
نواف -اشك ان هذه التعليقات لاناس عاديين لانها بالاجماع معادية للدكتور احمد ابو مطر المقيم في النرويج .والناس غير العاديين هم حماة الطغاة والا لماذا هذا الهجموم المنقطع النظير والاتهامات السيئة للدكتور احمد الذي كتب مقالة وليس دراسة عن التمجيد للحكام والامراء والرؤساء العرب وان كانو جميعا ملوك وديكتاوريين باسماء والقاب مختلفة .ما جاء في المقالة رائع لانه يكشف عن مستوى بعض الفنانين انا شخصيا لم اكن اعرفهم ولا اعرف انهم انحدروالى هذا الدرك من المستوى غير المشرف اما للدكتور احمد ابو امطر فانا اقول له انك كالشجرة المثمرة التي ترمى فتعطي الثمر . لك محبتنا الكبيرة وطلبنا الدائم هل من مزيد
شكرا
أبو جاسم -الأمة اللي فيها الدكتور احمد والدكتور شاكر والدكتور خالص والشاعرة بلقيس والمفكر عدنان البابلي هي أمة حيّة وبألف خير مشكورين على ه البحوث العظيمة وكثر الله من امثالكم
كلام رخيص
خليل برواري -هذا الكلام الرخيص من الكتاب والذين يسمّون انفسم شعراء وهو الذي جلب الويلات لهذه الامة حيث نحن نصنع الدكتاتوريات والانظمة القمعية { المنافقين يصنعون المستبدين} احسنت دكتور
لافائدة
alias rashow -الاستاذ احمد ابو مطرلاتكلف نفسك ولاتضيع وقتك بمواضيع لاتستحق الرد قطعا
فيروز
خليل جاسم -ولماذا تخاف الاقتراب من فيروز وهي ستغني وبحضرة بشار الأسد بعد عشرة أيام واعتقد بأن الدولار قد أعمى بصيرتها ....
السؤال الأول
بهاء -لماذا لا تتجنب د.أحمد المساس بالسلالات الملكية العربية ذات الجلالة، بل تطنب المديح لهاشمييهم؟ تأليه الحاكم عادة بشرية قديمة عمت كل الشعوب لكنها لم تصل للشعوب العربية بعد، وبهذا يتساوى حاكم الجمهورية والمملكة، لكنه سر أبو مطر بالتركيز على النظام السوري وكأن أشقاء هذا النظام وجيرانه أقل مضاضة!!
الا تستحي ؟
ابو عراق -حقيقة استغرب من سماكة جلد وجه السيد ابن ابو امطر!!!!! الا تكفيه كل هذه الاجوبة ببساطتها وتلقائيتها ، كي تنبهه الى ان الاخرين يعلمون بما يقوم به وما يفعله ولمن يمدح ؟ انا شخصيا اقبل بالدكتاتور ومن يمدحه ، بدلا من ان ابيع بلدي وتاريخ وكل ما املك لامريكا ... الا يكفي العراق وما فعلته ( انت ومن على شاكلتك ) به؟ بالله عليك اي الافضل بقاء نظام بشار أم تحويل الى سوريا الى عراق ثانيا ؟ بالله عليك ان تتقي الله أو تخجل ......
حسنية خاتون
عبير ابو زيد -الأردن ليس دكتاتورية تعدم ذوي الرأي الآخر وتضهد كما تفعل بعض الانظمة المنافقة الثورية الوراثية. والشعب الأردني يحب الملك ولكن في الدكتاتوريات الخوف من الحاكم هو نمط الحياة. اسئلي سوريين وعراقيين وليبيين وسودانيين.
الحسين يختلف
عصام -الملك حسن رحمه الله يختلف عن صدام او عن امثاله من القاده الطفاه والمستبدين والديكتاتوريين اللذين قمعو شعوبهم وارهبوهم ونكلو بهم عدا عن ما اصاب الشعوب الاخرى من اذاهم , على الاقل لا احد يستطيع ان يقول ان الملك حسين كان طاغيا ...ولا حتى كذبا !!!يكفي انه لم يسمح باعدام اي معارض سياسي ولا حتى ممن حاولو الانقلاب عليه , بل وممن حاولو قتله ,وهذا فرق عظيم وجوهري بينه وبين غيره من الرؤساء او الملوك لا يستطيع ان يتعامى عنه احد .... لذا من غنى له من المطربين لم يرتكب "جرما " لانه على الاقل لانه لم يغني لطاغيه ولا لمجرم ولا لظالم دموي ازهق ارواح مئات الالاف من شعبه وشعوب مجاوره اما في حروب عبثيه او في قمع داخلي كما حصل في العراق مثلا او كما حصل في مجزرة حماه في سوريا وكما يحصل مع المعارضين السياسيين في سجون سوريا حتى الان ... يكفي ان تعرفو اوضاع المساجين في سوريا او في العراق سابقا او حتى في دول عربيه اخرى لكي تعرفو انه لا مجال لمقارنه الملك حسين بغيره ابدا .. لا هو ولا ابنه الملك الحالي اللذي ورث طباع ابيه من هذه الناحيه الانسانيه , فالحق يقال والشمس لا تغطى بغربال ...
القمر ومداحوه
إنجي -على حد علمي أن الدكتور أحمد-يغضب من إتهامه بما هو بريء منه-فلماذا يتهم أناس من المحتمل براءتهم؟!-أما عن مداحي القمر!-ومن المعروف أن لا علاقة لكاسترو بالدين-لذا أقصته الباباوية عن الكاثوليكية-ولكن عندما تخلى الغرب عن الفاتيكان في أول التسعينات-سمح كاسترو للبابا بزيارة كوبا-وكان هذا نتيجة لإعلان البابا..أن المسيحية تؤيد الإشتراكية-مستنداً على قول السيد المسيح..بأن( الأغنياء لن يدخلوا ملكوت الله)-فزار البابا كوبا-وقال كاسترو عنه(نحن اليوم نتفق معه فقد كاد يقول..يا عمال العالم إتحدوا)فتناغما بعد تنافر!-فماذا أيضاً عن هذا أليس غزل وغناء؟!-لذا أرى كم هي بغيضة الدونية التي تصل إلى أعلى أنواع إنكسار الذات-ممن يرون أنفسهم خُدام لأقمار!!-وسلاماً0
رائع
الموسوية -استمتعت بالمقال و كذلك بالتعليقات.بالتأكيد ليس من السهل ان يحصر ابو مطر كل من غنى للطغاة و فرعنهم,,لأنهم ببساطة كثر لا يُحصَون
الى عصام
kamal -الملك حسين كان أكبر حليف لصدام وهو ليس مختلفا خصوصا اذا تذكرنا القذائف التي كان يطلقها ضد الشعب الايراني برفقة صدام ،
كلمـة حـق-1
مهــا نــور -تناول الكاتب في مقاله حدثاّ جديداّ في أعقاب استشهاد المرحوم الحـريـري والعشرات من اللبنانين الذي قـدّموا أرواحهم قربـانالإيمانهم بحق لبنان في الحياة كدولة مستقلة بعيداّ عن اشكال الوصـاية والإمـلاءات والإشتراطات , فهال الكاتب أبـو مطـر ان يجد مطربي لبنان ومثقفيه من يـُطبّل ويزمّر لمن جثم فوق الأرض وابناء ومقدرات الوطن ردحاّ من الّزمن قارب 30عاما بالثوب العسكري الكامل وما زال بالثوب المدني الإستخباراتي والأزلام, وللتأكد من هذا الأمر إقـرأوا جيداّوافهمـوا بعمق تصريحات الشـرع الأخيرة غير الشرعية بحق لبنان...لطفـاّ يتبـع
كلمـة حـق-2
مهــا نــور -امـّا عن مقارنة بعض أصحاب التعليقات بين الوضع في الأردن وسوريـا وغيـرها فانني اضم صوتي مع الأخ عصام - الحسين يختلف - نعم ولي من العمر ما يكفي لأن أُجزم بأنّ الملك الحسين لم يصادق طيلة فترة حكمه على قرار إعدام معارض سياسي واحد بل انه عفا عن تنظيم الضبـاط الأحـرارالذين استهدفوا حياته ونظام حكمه بالعديد من محاولات الإنقلاب بالتعاون المصري-السوري انذاك خلال عقد الخمسينيات وحتى تاريخ هزيمة حزيران التي حـوّلها التطبيل الإعلامي الى مجرد نكسة كرمـال عيون الرئيس الراحل عبد النـاصر وللأمانة أقول نعم فقد تم إعدام 4 أشخاص قاموا بتفجير رئاسة الوزراءالذي أودى بحياة الشهيد هـزّاع المجالي وآخرين .. كما رفض الحسين حتى وافاه الأجل إقامة اي تمثال له سواءّ كاملاّ أو نصفياّ ..أما الأغاني فقد اتصف معظمها بالوطنية اكثر من اتـّصافها بالتمجيد للفرد الأوحد وقد تكون هناك اغان واناشيد لا تحرني الآن تزيد فيها معاييرالتوصيفات الشخصية بعض الشيء.. وشكراّ لإيـلاف
رد للاخت ام ادهم
عبدول \استراليا -اختي (اولا) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(ثانيا)اسمحيلي ان اقول لكي جزيل الشكر على سعة صدركي وتحملكي ردي.هذا وان دل على شي فهو يدل عاى سمو ورفعة اخلاقكي وسعة اطلاعكي ومعرفتكي الثقافيه.وبعدكي عن عصبية الجاهليه (ثالثا) ان الفنان كاظم الساهر قد غنى للطاغيه وان كان اقل المطربين .واشهر اغنيه له هي وللاسف لااذكرهاكلها هي مطلعها(اثبت ياعكال الراس.هذا عراق ابو عداي)وطبعا الكلام للكاتب حيث جعل العراق ملك لصدام واسرته ولا دخل للفنان كاظم والذي انا احبه.لاكنه غنى هذا مااريد قوله وبمكانك ان تتاكدي من اصدقائكي العراقين.ولاداعي لان تغيري رايك بكاظم على الاقل انه كان مجبر على تمجيد النظام لاكن ماذا تقولين للاذين غنو ومجد النظام وهم غبر كارهين اخير عذرا للاطاله وحفظكي وحفظ ادهم وابوادهم الباري عز وجل اخوكي عبدول
ثقافة موروثة
عادل الربيعي -يا سيدي كل الذي ذكرته ليس جديد وانما هو تراثنا المملوء بهذه الخزعبلات ومداحين ووعاظ السلاطين وجدوا منذ بزوق التاريخ وهذا هو سبب تخلفنا الذي نعوم به--وكما ذكرت ان القادة او السلاطين ليس كوكب اخر وانما نحن صناع هؤلاء العتاة------
شكرا يا بطل احمد مطر
كوردي -شكرا لك يا أصدق كاتب عربي على وجه هذا أرض ياريت كان نصف كتاب عرب في عالم عربي شجاعا و بطلا و كريما و صادقا في كتاباتهم ولم يخافوا من حكام عرب طغاة
الى الاخ عبدول
ام ادهم-فلسطين -انا يا سيدي لا اكره في الدنيا من احد الا من اخذ ارضنا من اليهود واكره بنفس القدر الذن يغيرون مواقفهم من اقصى اليمين الى اقصى اليسار او بالعكس 0000اخي عبدول عندي مجلات سياسية قديمة كانت لابي رحمه الله احداها يملكها او كان صحفي عربي كان ياتي بطوب الارض ليمدح صدام واما القراء فلم يكن ينشر الا لمن يمتدح صدام حتى اوصلوه الى مرتبة الالوهية0000وحين ارى هذا الصحفي اليوم على الفضائيات او الصحف اضرب كفا بكف واقول الى اين يذهب بنا من من المفروض ان يسموا مثقفين؟؟؟؟انا واثقة انك تعلم عمن اعني فهو صحفي خليجي معروف جدا؟؟؟يكتب عن السني والشيعي ولا يكتب عن عراقيين00يكتب عن حماس وفتح ولا يكتب عن فلسطينيين00يكتب عن ماروني وسني وشيعي ولا يكتب عن لبنانيين000وهذا الوضع المفجع اصبح واقعا لا احد ينكر ولكن الطريقة التي يتم فيها تناول هكذا موضوع يحمل كل هذا القدر من الحساسية ويزيد في التفرق والعصبية والطائفية التي اتمنى ان تختفي وستختفي بجهودنا نحن الشعوب وليس بجهود الغرب ولا حلفائه الغير راشدين؟؟؟؟
إلى من يهمه الامر
ن ف -أجد من المفيد أن أحيل القارئ الكريم وكاتب المقالة أيضاً إلى كتاب للباحث سلام عبود بعنوان (ثقافة العنف في العراق) عن منشورات الجمل عام 2000. فهو من الكتب المثيرة للجدل، إذ يسلط الضوء على كيفية تصنيع الديكتاتورية محلياً.
يا عبد الباسط,إصمت.
شامل الاعظمي -في مكان ما من إيلاف طلب احدهم ان تمتنع إيلاف عن نشر تعليقاتك لانها تخالف ما وضعته إيلاف شروطا لنشر اي تعليق, حينها خمنت ان ذلك الشخص لم يتسع صدره لقراة تعليقاتك او الاستماع الى وجهة نظرك, ولكني بدات بقراة تعليقاتك وايقنت ان ذلك الشخص (لا يحضرني اسمه الان) هو محق بل واكثر, ويمكن مقارنة تعليقاتك بإعتداءات المهووس (المشاغب) وغيره, و كذلك تعليقات برسوم الايلافي ورشاد, الا تعتقدون انكم تؤكدون الصفة الارهابية التي يحاول البعض الصاقه بنا؟ صمتكم او تعليقكم بالمعقول لا بالاعتداءات هو الصحيح, فاصمتوا او علقوا خيرا يا جهلة.
الكاتب
د.عادل حامد -لا ادري لماذا يتحفنا هذاالكاتب بابداعاته بالحديث عن غناء المطربين والمطربات السافرات منهن والمسترات ايضا للزعماء العرب .هي عادتنا ولا استريناها او استوردناها فالغناء والمديح دائما ما تطرب له النفس ولكن وما ادراك من لكن فاني لا اعترض على المطربه وكل همها الدراهم لما بتغني للامير او في عرس الغفير فلها العذر في ذلك بدها تعيش وتوكل وتشرب وتنفخ براطمها لانها مهمه للصنعه اما الكاتب الذي سوق علينا الشرف والاخلاق والامانه والقدوه الحسنه ليش دايما بنشوفه وهو في الاعراس قصدي اعراسهم ودايما مواويله والميجانا بتلعلع من حنجرته وقلمه في حب ناس احنا ما بنحبهم ولا بنطيق سوالفهم ولا شوفة سحنتهم
العيب والمعيب
أليسار السورية -أولا للسادة القائمين على الموقع تقولون من شروط النشر عدم الإساءة للكاتب أما هو برافو عليه عندما يسيىء لدولة ولقائد كبير كالرئيس بشار الأسد بالله عليكم اي صحافة حرة هذه واي شفافية تتمتعون بها ونحن الأدرى بحقيقة هذا ونعرف تاريخه حقا وبل نعرف سبب حقده على سوريا ولكن ردا على على معلقته الفاشلة كما هو نعم نحن القائد بشار وهو أملنا واللي مش عاجبو يضرب راسو بالحيط . بجد بجد قرفنا .....
إلى أليسار السورية
ن ف -أقول: هنيئاً لك بما لديك!
اقتراح للبرلما نين..
رعد الحافظ -اقترح للبرلمان العربي اذا كان موجود فعلا..ان يناقش هذه المسالة ويصدر القوانين والتعليمات الخاصة بذلك..كان تمنع جميع الاغاني للقادة السياسين وتمنع الصور والتماثيل وما شابه ذلك وتوقع العقوبات المادية ضد المخالفين..وكذلك يجب شمول الرموز الدينية..ويسمح فقط في الدعايات الانتخابية..حتى يصير حالنا من حال الامم المتقدمة.
تفعيل الرابط عن نزار
علي ديوب -قد لا يكون الأمر بالغ الضرورة، لكن الثقة بالقراءة تتطلب تفعيل الرابط الذي يحيل إلى الكتابة عن الشاعر نزار قباني. فلا الرابط يستجيب، و لا نسخه و إعادة طباعته و النقر عليه يجدي؟؟؟