كتَّاب إيلاف

الشذوذ الجنسي وسياسة النعامة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ما دعاني إلى العودة للحديث عن الشذوذ الجنسي هو الهجوم العنيف الذي شنه بعض الدعاة وأساتذة الدين الإسلامي في الجامعات المصرية على أسرة فيلم (حين ميسرة) فقد ذكر موقع (العربية نت) بتاريخ "05/01/2008" خبرا جاء فيه: (طالب المفكر الإسلامي والأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور عبد الصبور شاهين بإحالة بطلتي ومؤلف ومخرج فيلم "حين ميسرة" على النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة الدعوة إلى نشر الشذوذ الجنسي والسحاق والتخريب الأخلاقي، مشيرا إلى أن "الأصابع الأميركية والصهيونية" تقف وراء مثل هذه الأعمال الفنية الشاذة ضمن مخطط تخريبي لتدمير أخلاق المجتمع) وتابعت العربية نت: (من جانبه، قال أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر بالقاهرة علوي أمين: إن تقديم مشاهد الجنس والشذوذ والسحاق على شاشة التلفزيون والسينما هي إثم، ومشاهدتها كذلك إثم، مضيفا إن "السحاق غير موجود في مصر، ولن يكون موجودا في يوم من الأيام، مشيرا إلى أن "هناك أناسا لا يعلمون معنى كلمة سحاق("وتابعت العربية نت (وقال الداعية يوسف البدري: إن المشهد "السحاقي" يدل على انحدار الأخلاق في السينما ووسائل الإعلام التي ساعدت على ذلك، ودعا الأزهر إلى "فرض رقابته" على الفن والإبداع وعلى جميع منافذ الثقافة والإعلام، مؤكدا أن هذا هو دوره الذي تخلى عنه، وذلك وفقا لما ورد في صحيفة "الرأي" الكويتية الجمعة 4-1-2007) وقد كتب أحد المعلقين على خبر العربية نت قائلا: ( وين الأخلاق يعني إذا ببلادنا العربية بلاد العزة والكرامة صار هيك بقى كيف ببلاد الأجانب شو بيصير والله يستاهلوا محاكمة) وكتب آخر (انا لله وانا اليه راجعون هل تحتاج مصر الى فتح اسلامي جديد لا زالة هذه المنكرات!!!! اين عمرو ابن العاص من هذا..) ولعل صاحب هذا التعليق لا يعرف شيئا عن رأي بعض المؤرخين في ولادة ابن العاص ونسبه! أو لعله يريد من ابن العاص أن يغير جينات البشر!.
لكن التعليق الأقوى كان من إحدى السيدات، التي أزعجها كثيرا أن ينكر أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر الدكتور علوي أمين، أن ينكر وجود السحاق في مصر، فكتبت تقول: (وانت ايش عرفك؟؟؟ بالله عليك وين عايش انت يا شيخ؟؟؟.................. يعني رجاء بغض النظر عن رأيي بالفيلم او بموضوعه ولكن عندما اسمع ان أب اغتصب ابنته او أن اما تشغل بناتها في الحرام، فآسف بقولي هذا ان السحاق يصبح موضوعا اسهل للتقبل او شيئا طبيعيا اكثر رغم وضعه تحت عنوان الشذوذ الجنسي).
لا شك أن لكل قاعدة استثناء. والشذوذ الجنسي استثناء من القاعدة العامة التي قطباها ذكر وأنثى. لكننا هنا لسنا بصدد تحليل، أو البحث عن أسباب، أو وضع حلول لمعالجة هذه الظاهرة. فهي ليست ظاهرة حديثة أو طارئة، أو وقف على بعض المجتمعات دون الأخرى، بل هي ظاهرة مغرقة في القدم، ومنتشرة في كل المجتمعات البشرية الغربية والشرقية والعربية والأعجمية، بغض النظر إن كانت واضحة للعيان مسموح بها في مكان ما، أم كانت ممنوعة مخفية تمارس في السر في مكان آخر. فقد رأت أكثر الدراسات الطبية أن هذه الجينة (جينة الانحراف الجنسي) هي من المكونات الفيزيولوجية والغرائزية لدى بعض الناس من الذكور والإناث، تولد معهم، بمعنى أن لا يد لهم فيها، ولا حيلة لهم معها. ولا يستمتعون بالجنس إلا بممارستها. دون أن ننكر دور بعض العوامل الاجتماعية والقانونية في تنميتها أو في الحد منها. لكن هذه العوامل لا يمكنها بحال من الأحوال أن تغرس الشذوذ في نفوس الطبيعيين، ولا أن تجتثه من نفوس المنحرفين. وما يعنينا هنا هو الكيفية والطريقة التي يتعاطى بها بعض كبار الناس "المؤتمنين" مع المشاكل التي تعترضنا.
إن مشكلتنا الرئيسية تكمن في خوفنا من مواجهة مشاكلنا وأمور حياتنا، أو ربما في عدم قدرتنا على التصدي لهذه المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والفكرية والسياسية. ولهذا يتبع بعض الناس، وأخص بالذكر بعض قادة الفكر الديني والسياسي، يتبعون سياسة النعامة، ودفن رؤوسهم في الرمال، أو إلقاء المسؤولية على الغير، والتشبث بنظرية المؤامرة التي يتخذونها ذريعة لإخلاء مسؤوليتهم، ولفرض وصايتهم على المجتمع. ظنا منهم أن نكران الحقيقة يلغي وجودها، أو أن التعامي عن رؤية المشاكل أو تجاهلها أو إلقاء مسؤوليتها على الأعداء والآخرين، يساعد على حلها أو زوالها، الأمر الذي زاد من عدد مشاكلنا، وعقّدها أكثر مما كانت عليه، فصارت أصعب وأخطر وأشمل وأسرع انتشارا.
لقد أنكر أستاذ الشريعة علوي أمين وجود ظاهرة السحاق في مصر- ونتمنى أن يكون إنكاره صحيحا- وأكد على عدم إمكانية وجود هذه الظاهرة حتى في المستقبل، وأثّم كل من شاهد ويشاهد الفيلم. ولكن ماذا عن العادة السرية التي تمارسها بعض الإناث؟ هل ينكر وجودها أيضا؟ وماذا عن المفاخذة؟ وماذا عن اللواط؟ وماذا عن الرجال الذين يمارسون الجنس مع زوجاتهم بخلاف الطبيعة؟ وماذا عن المرأة التي توافق زوجها على ممارسة منحرفة معها، هل تتعفف هذه المرأة عن ممارسة السحاق؟ ثم ألا تنتمي كل هذه الممارسات المنحرفة إلى أرومة واحدة؟ فلماذا إذن نقرّ بوجود هذه وننكر وجود تلك؟ أم أن أخلاق نسائنا خير من أخلاق رجالنا؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا نتهم المرأة بإثارة الفتنة وزعزعة إيمان الرجال، ونحبسها في كيس أسود وبين أربعة جدران؟ ولماذا نختلق الأحاديث ونشيع أن أكثر أهل النار من النساء؟
أما الداعية الإسلامي الأستاذ يوسف البدري فقد اتخذ من إثارة الفيلم لهذه الظاهرة الموجودة "السحاق" ذريعة للمطالبة بفرض وصاية رجال الدين على الثقافة والفن والأدب والتأليف والطباعة والنشر، بحجة حماية أخلاق المجتمع. أما الأستاذ عبد الصبور شاهين فقد طالب بمحاكمة ومعاقبة أسرة الفيلم بتهمة التخريب الأخلاقي. وجميع هؤلاء الأساتذة أعادوا سبب ظاهرة السحاق إلى وجود مخطط استعماري لتدمير أخلاق المجتمع!
إن ما يدعو للحيرة والاستغراب أن استعمار الغرب لبلدان المشرق العربي لم يدم أكثر من ثلاثين سنة (1917-1947) ثم استقلت هذه البلدان (ثورة الضباط الأحرار في مصر 1952). وقد مضى على استقلالها الآن ما يقارب ستين عاما، أي ضعف المرحلة التي قضاها الاستعمار في بلادنا!. أما قبل ذلك فقد كانت هذه البلدان تحت سلطة الخلافة الإسلامية العثمانية، التي جاءت بعد الخلافة الإسلامية العباسية، التي حلت محل الخلافة الإسلامية الأموية.. فكيف استطاع الغرب والكفار والاستعمار خلال ثلاثين سنة أن يؤثروا علينا كل هذا التأثير المريع؟ ويغرسوا فينا الرغبة في ممارسة الشذوذ الجنسي، ويعلمونا كل ما هو سيئ وبشع من أخلاق وممارسات؟ في الوقت الذي لا نألوا فيه جهدا في محاربة هذا الغرب وقيَمه، وهذا الاستعمار وشعاراته، وشتمه ليل نهار، والدعاء عليه بالخسف والخسران والدمار؟ لا بل إن التشبه بالكفار من الرذائل والموبقات الكبار التي نتجنبها، ونغرسها في قلوب وعقول أطفالنا منذ الصغر، لا بل منذ أن كانوا أجنة في أرحام أمهاتهم.! ومما يدعو للعجب العجاب أيضا: لماذا نُقبل نحن على تقليد وتعلّم ما هو سيء لدى الغرب والكفار والاستعمار؟ ولا نتعلم منهم ما هو حسنٌ! ولا نتأثر بهم أو نقلدهم في مراعاة حقوق الإنسان، وفي القضاء النزيه العادل، وفي صدق القول، والأمانة، والالتزام بالقوانين، والإخلاص في العمل، والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن الجنس والدين، وفي حبهم للعلم والاختراع؟
وهل حقا أن الغرب والاستعمار هو سبب كل الأمراض والبلايا والمصائب التي تعصف بمجتمعاتنا، كالكذب والنفاق وشهادة الزور، والرشوة والاختلاس، وتزوير التاريخ، وتزييف الحقائق، والجهل والتكفير، والتعلق بالخرافات، والقمع والاضطهاد، والجبر والإكراه والكراهية، وسياسة التهميش، والانتقاص من حقوق الآخرين، والتحريض على القتل، والتمييز ضد المرأة، والتمييز ضد المذاهب والأديان الأخرى، وغسل عقول الطلبة والتلاميذ!. وهل هذه الأمراض أقل أهمية أم أنها أشد خطرا وأمضى ألما من السحاق؟
وأخيرا أليست الجرائم الأخرى التي تُرتكب- كما قالت إحدى المعلقات- كاغتصاب الأب لابنته، والأخ لأخته، واغتصاب العم أو الخال لابنة أخيه أو ابنة أخته، ثم قتل تلك الفتاة المسكينة المغتصبة بحجة الدفاع عن الشرف، أليست هذه الجرائم أكثر هولا، وأشد فتكا في الأسرة والنفس البشرية والتعاليم الدينية والعادات الاجتماعية من ممارسة السحاق؟
Saadkhalil1@hotmail.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المثلية ليس انحراف
معرفي -

على الرغم من محاولتك الانفتاح على العقلانية في مناقشة المسائل العلمية ، ولكنك سميت من يمارس السحاق أو الرغبة المثلية بالمنحرفين مقابل الطبيعيين ، أن مفردة منحرف هي مفردة سلبية وتدعونا لتقويم هذا الانحراف ولكن المثلية ليست انحراف ، بل تكوين بيالوجي زرعه الله حتى الحيوان وليس الانسان وحده

الخياطة
خوليو -

لايوجد مجتمع في هذا العصر الذي شاءت الطبيعة أن نعيش فيه، يقطب على بؤر القيح بدل تنظيفها مثل مجتمعنا، كل مجتمعات الأرض الحالية تعالج المشاكل وتدرسها رغبة في معالجتها، دائما يهربون من المعالجة مسيرون بمقولة وإذا بليتم بالمعاصي فاستتروا، ظناً منهم أن المسألة قد عولجت، ياأهل "العلم": ترقيع غشاء البكارة التي يراق على جوانبه الدم، موجود وبكثرة، وتمزيقه لم يأت من ركب الدراجة أو الخيل، السحاق والمثلية الجنسية موجودتان وليست مستوردتان، فهي من إرث جينات القرود الكبيرة التي انفصلناعنها بفعل طفرة الجينات، الغير موجود عندنا هو قيادات دينية وسياسية تعالج مشاكلنا، لورانس العرب الذي قاد الرجال الرجال كان مثلياّ، وفي القرن الثالث الهجري كان هناك جيش من المثليين(كتاب التيفاشي نزهة الألباب) صحيح أن الجهل يهدم السقوف العالية، ولايوجد جهلاً أكبر من جهل بعض رجال الدين.

تغيير ...؟؟
عبد البا سط البيك -

هناك فارق بين ممارسة الفاحشة سرا و بين الدعوة المكشوفة التي تبرزها و تبرر ممارستها علنا ..نحن لا نقول بان مجتمعنا خال من الامراض و الفواحش , فتلك موجودة في كل زمان و مكان . العاقل من يعمل على التخفيف من ظهور هذه الأمراض التي تهدد سلامة و نظافة المجتمع , لا أن يسعى الى نشرها و تقريبها الى الناس ذوو المستويات الثقافية والفكرية المختلفة. هناك عقول لا تعرف تأثير النار و خطورتها على الجسم الا إذا مدت يدها اليها فتلسعها الحرارة الشديدة مسببة ألما كان من الممكن أن لا يصيبها لو سمعت نداء من حذرها من مخاطر مس النار ..كاتب المقال يريد منا أن نكون منفتحين حسب زعمه أمام الموبقات دون تذكر المثل القائل إذا أنا لم أمت بعد فإن كثيرين غيري ماتوا.. و نستغرب أن يثير الكاتب وقوع جرائم كبرى في مجتمعاتنا ..و هل زعم أحد بأنه لا نتوجد مثل هذه الجرائم . ألم يتم وضع عقوبات رادعة ضد مرتكبيها ؟ الكاتب للأسف يدعو إلى التفسخ الأخلاقي بحجة الواقعية ,

قلت فاصبت
دمدووم -

لك جزيل الشكر على المقال الرائع، فنحن مجتمع النعام والازدواجية ، ندعي ما ليس فينا ونبحث دائما على شماعة لتعليق مشاكلنا وعللنا عليها دون محاولة مواجهة الحقيقة وتقصي سببها ومحاولة علاجها، دائما الحل لدينا هو القاء اللوم على اي شيئ سوانا، اما رجال الدين فحدث ولا حرج من نصبهم اولياء على الناس ومن اختارهم واصطفاهم ؟؟ الانبياء اصطفاهم الله واوحى لهم اما هؤلاء فهم موظفين معينين من قبل اشخاص مثلهم فليس لهم الحق ممارسة السلطة والتسلط على عباد الله بحجة انهم (الوكلاء الحصريين للدين والاخلاق الحميدة) يجب علينا مواجهة انفسنا بصدق وكفانا كذب وجبن وازدواجية

العلاج المضر
عدة فلاحي برلماني سا -

بسم الله الرحمن الرحيملقد تابعت باهتمام ما تنتجه السينما المصرية و لكن ما قول الكاتب حينما تعترض السلطات المصرية على فيلم : هي فوضى : ليوسف شاهين علما انه تهجم على النظام المصري و على سياسة التجويع و الاستبداد ، و بالتالي نستنكر الأصوات المنتقد لفيلم : حين ميسرة : ...فقليل من الحيادية و قليل من الصبر على اللاأي الآخر دون سوء نية و إساءة للأدب .عدة فلاحي /برلماني سابق من الجزائر

أهل علم فاسد
شريف -

خير امه اخرجت للناس لا تعرف مثل كل هذه المبوقات والشرور .فقط التقيه!!!!!!!!

قطيع من النعام
جـــــاك -

صدقت يا أستاذ سعد فأن مجتمعاتنا ممتلئه بالمصائب ....كالكذب والنفاق وشهادة الزور، والرشوة والاختلاس، وتزوير التاريخ، وتزييف الحقائق، والجهل والتكفير، والتعلق بالخرافات، والقمع والاضطهاد، والجبر والإكراه والكراهية، وسياسة التهميش، والانتقاص من حقوق الآخرين، والتحريض على القتل، والتمييز ضد المرأة، والتمييز ضد المذاهب والأديان الأخرى، وغسل عقول الطلبة والتلاميذ!. وهل هذه الأمراض أقل أهمية أم أنها أشد خطرا وأمضى ألما من السحاق؟ .ثم فى كل مصسيه نتهم امريكا والصهيونيه . اننا فعلا قطيع من النعام

life
natali -

هذا هو واقع المجتمعات العربيه

على مهلك يا جاك
عبد البا سط البيك -

يا خواجه جاك طول بالك علينا شوية ..و الله اللي بيقرأ تعليقك يظن أن مجتمعنا العربي وحده دون المجتمعات الأخرى التي تشاركه العيش على الكرة الأرضية مبلي بالمصائب و الكذب و النفاق و الرشوة و الإختلاس و بقية الشرور و الآثام ...لا يا خواجه ..هذا تصور غير دقيق على الإطلاق ,و لا يجوز أن تنسب لمجتمعنا وحده مثل المثالب . يوجد في كل المجتمعات مثل ما يوجد عندنا تماما دون نقص أو زيادة ..لكن أين يكمن المشكل ؟ لب المشكل هو كيفية معالجة هذا الشرور و الأثام التي تطبع عليها البشر . عند الآخرين قوانين و أعراف يطبقونها بشكل أفضل مما عندنا ..و تكون العقوبة بشكل عام ضد من تسول له نفسه العبث و التلاعب . نحن إذا وجد مثل تلك القوانين لا تطبق على علية القوم و أهل السلطة و الجاه ...هنا تكمن المعضلة يا خواجه ...و الرجاء أن تفكر معنا في إيجاد حل مناسب تتحسن فيه أحوالنا جميعا بغض النظر عن العقيدة و العرق ..واضح ؟؟

الحب
ameer -

مقالة صريحة و من واقعنا الذي نعيش فيه و للعلم ان الكثير من الناس و من علماء الدين يعرفون هذا جيدا و حتى قسم منهم يعمله و يصرخ باعلى صوته ضد هذه الامور و هذا الذي نسمعه من اخواننا الاطباء الذين يعالجون هذه الحالات و ما هو الاتعس و الاشر و الاخطر السحاق ام التحرش و الجنس مع الاطفال الابرياء و المنتشر في البلاد الاسلامية و العربية و بكثرة

Please check
Ibrahim -

I just want to remind the writer that the dates that he meniones about the colonization of western countries to the Arabic countries are not precise....and let me remind him with some of these dates....British colonization to Egypt (May 1882-July 1952) so we are talking here about 82 years....The borders of modern Algeria were created by the French, whose colonization began in 1830 (French invasion began on July 5) and ended in July 1962 so we are also talking here about 132 years.... So please check the dates and you do not have to false the history to prove your point... P.S. i do not claim that the western world is the only cause of what we have, but it is one of the MAIN ones

الحرية الجنسية
بهاء -

العلاقة الجنسية هي حرية شخصية طالما أنها تتم بالتراضي بين شخصين بالغين عاقلين ولا علاقة لها بالتقييمات الأخلاقية والقانونية.

أعلم انه لن ينشر
وفاء العربية -

هههههه فقط دخلت الموضوع من باب تحدي بيني وبين نفسي بأن موقع ايلاف مخصص لاقلية من مجتمعاتنا تبث سمومها فلو كان الكاتب كتب شيئا ضد نشر الشذوذ والسحاق لم نشرت له كلمة واحدة بموقعكم هههههههههههه

عاقبة اشاعة الفاحشة1
صديق ايلاف -

في كل الاديان والرسالات وعلى لسان كل الرسل ندد الله سبحانه لاشريك له بالذين يحبون ان تشيع الفاحشة في المجتمعات وهددهم بالعذاب في الدنيا والاخرة فقال عز من قائل : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وهذا وعيد شديد لمن يحرص على إفشاء الفاحشة، فالذين يدعون إلى ذلك يدخلون في هذه الآية أي أنهم يحبون أن تشيع -يعني تنتشر وتشتهر الفاحشة- والفاحشة هنا: فاحشة الزنا أو مقدماته، وسميت فاحشة لفحشها وقبح اسمها، وقبح فعلها، تستفحشها النفوس وتستقبحها والله -تعالى- قد حرم الفواحش في قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ . فإذا كان الزنا مثلا خفيا فهو مما بطن، وكذلك مقدماته الظاهرة تكون مما ظهر، كالتبرج والسفور،

عاقبة اشاعة الفاحشة2
صديق ايلاف -

وكذلك وسائل ذلك، وكذلك نشر الصور سواء في المجلات أو في الأفلام أو الفضائيات والانترنت ونحوها؛ إذا كانت صورا فاتنة لا شك أن ذلك كله من إشاعة الفاحشة، يدخل الذين يدعون إلى ذلك في الإثم المذكور في هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا يعني أن تفشو وتنتشر وتتمكن في المؤمنين الذين هم مؤمنون مصدقون مطيعون لله تعالى. فالواجب أن المسلمين جميعا يحرصون على حماية أنفسهم وحماية إخوانهم من هذه الفواحش، ومن تمكنها ومن ظهورها، وأن يحرصوا على حماية وصيانة أعراضهم وأعراض إخوانهم وأخواتهم، وأن يحرصوا على صيانة المؤمنات وحفظهن عن أن يظهرهن أو يبرزن مما يكون سببا في انتشار وفشو الفواحش التي هي الزنا أو مقدمات الزنا؛ وذلك لأن ظهوره سبب للعقوبات، وسبب لكثرة الأمراض التي لم تكن في الأمم السابقة

عاقبة اشاعة الفاحشة3
صديق ايلاف -

-كما ورد ذلك في الحديث- وسبب في منع الخيرات ومنع البركات، فالذين يحبون أن تشيع هذه الفواحش لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، أي يجب أن يعاقبوا في الدنيا؛ يعاقبون بما يزجرهم وبما يمنعهم ويمنع أمثالهم إما بالتعزير والعقوبة أو الحبس، وإما بإبطال شبهاتهم، والرد عليهم وتفنيد أقوالهم وأكاذيبهم. وقد يكون العذاب في الدنيا من الله تعالى أن يفضحهم، وأن يظهر مساوئهم، ويظهر أسرارهم التي يكنونها، والتي يكيدون بها للمسلمين، والتي يحرصون من أجلها على أن يتمكنوا من شهواتهم المحرمة، فالواجب أن يفضحوا حتى يكون ذلك من عذاب الدنيا،

عاقبة اشاعة الفاحشة4
صديق ايلاف -

والله تعالى يعذبهم حيث وعدهم، فوعدهم بالعذاب في الدنيا بعقوبات ظاهرة في الدنيا إما بمرض أو فقر أو فاقة أو شلل أو مرض شديد أو نحو ذلك أو موت عاجل أو نقص في الأموال والأنفس والثمرات -وما أشبه ذلك- عقوبة لهم على فعلهم هذا، وعلى حرصهم أن تشيع الفاحشة في المؤمنين. عذاب الآخرة يدخل فيه عذاب القبر وعذاب البرزخ وعذاب النار يعني: ما يكون بعد الموت من أنواع العذاب.

الله يستر
ابو بسام -

اجل الله يستل من انتشار السلفيه المقيته في مصر. فقد بدأت انيابها تكبر ومخالبها تطول في مصر الحبيبه بظهور الفتاوي التي تطالب بالذبح والسلخ وتقطيع الاطراف لكل من تظهر عليه علامات التحضر والتقدم والانسانيه. فهم يريدون مصر افغانستان تحكمها طالبان مصريه تعود بها الى عصور التخلف والظلام. الله لا يوفقهم فيما يخططون له.

القانون
جـــــــــــاك -

الاستاذ عبدالباسط الكل يتفق معك أنه لا يخلو مجتمع من تلك الشرور ...ولكن بدرجات متفاوته نتيجه تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير . ولكن هل ترى وهل تسمع عما يحدث فى مجتمعاتنا ؟ اليس نحن بشر كما أن تلك المجتمعات بشر ,ولكن للأسف لانستطيع نقد أنفسنا نقدا ذاتيا ....وأبسط وأسهل الطرق أن نعلق فشلنا على امريكا والصهيونيه تخيل سيادتك أن مسئول كبير أتضح أنه شاذ جنسيا وأن أحد أولاد الشوارع عرف عنه الشذوذ الجنسى فبالله عليك من منهما ستناله الفضيحه والجرسه علنى بل يقدم للمحاكمه ؟؟؟؟؟

غزو الإباحية لنا...
عبد البا سط البيك -

من حسن الحظ أننا متفاهمين تماما يا خواجه جاك حول ضرورة تفعيل القانون ضد من تسول له نفسه بالتلاعب و الفساد و الإفساد مهما كان موقعه السياسي مكانته الإجتماعية.في الغرب هناك الإعلام الحر الذي يلاحق أهل الفساد من كل الصفات و الأصناف و يكتب فاضحا لهم و لممارساتهم , و يكون الرأي العام مطلعا , و يكون للشعب دور في تحريك القضية قانونيا. أما عندنا فلا وجود لمثل هذه الأحوال الا ما ندر..المثال الذي ذكرته في تعليقك يصدق فعليا وهو موجود في واقعنا العربي بدول عديدة للأسف. موجة الإباحية و الإنحلال تغزو كل المجتمعات . السيد كاتب المقال يدعو لها و يساهم في نشرها و تعميمهاو يخفف و يستخف من آثارها بكل سفور ..و هو نموذج لإفرازات عملية الغزو التي نتعرض لها.

العلانيه
وجد -

لانكذب على أنفسنا الرذيله موجوده منذ بدء الخليقه الشذوذ والسحاق ولكن الذى اختلف المجاهره الوقحه وتقليد المسلمين للأسف لهذه الأفعال المشينه هدانا وهداهم الله أجمعين

واقعون فيها
صديق ايلاف -

ان الذين يدافعون عن الفاحشة باستماته هم بلاريب واقعون فيها ؟!!

سينما تروج للفاحشة ؟
صديق ايلاف -

بسبب التدين والاعراف الاجتماعية الجيدة في مجتمعاتنا العربية الاسلامية فان الشذوذ لا يشكل ظاهرة خطيرة ، بالتأكيد كل مجتمع فيه مثل هذه المسائل لكن هناك فرق بين الاعلان بالفاحشة وممارستها سرا ، وهناك فرق بين علاج هذه المسائل الشاذة والترويج لها ، السينما العربية المصرية تحديدا فشلت في معالجة اي مسألة اجتماعية فمثلا مشكلة المخدرات فاقمتها برويجها للاجواء المحيطة بها وضاعت الرسالة المراد توصيلها للمشاهد يغلب على السينما دغدغدت المشاعر بقصد التربح اذا غضينا الطرف عن القصد الاساسي وهو ترويج الفاحشة في الذين آمنوا .

السر ليس حرام
عراقي -

البعض يعلق كأنما يريد ان يقول ات الممارسات الشاذة سراليست حراما ويجب ان نبقى نستر عليها وهو ينسى انه سوف يأتي يوم اينما نلتفت سوف نرى الشذوذ اما من يقول انه لا ولن توجد هذه الظاهرة ابدا في مجتمعاتنا فهو غير صادق