يهودي عراقي في أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يهود العراق - ذكريات وشجون (الحلقة 31)
في أواخر سنة 1961 قال لي البروفيسور دافيد أيلون أستاذ التاريخ الإسلامي والمتخصص في تاريخ المماليك - وهو أبي الروحي في الجامعة العبرية وكان مع البروفيسور دافيد بنيط أستاذ الفلسفة الإسلامية واليهودية والأدب العربي الوسيط والست شولميت ناردي مدرسة اللغة الانكليزية في الجامعة من أساتذتي المفضلين الذين شملوني برعايتهم وتشجيعهم طوال سنوات دراستي: "من الأفضل أن تنهي دراسة الماجستير بسرعة، فنحن نريد إرسال بعض التلامذة المتفوقين لتوسيع نطاق المواضيع التي تدرّس في معهد الدراسات الشرقية ليصبح معهدا للدراسات الأسيوية والأفريقية. نريد إرسالك للتخصص بالأدب العربي الحديث". ثم تسلمت منه رسالة بعثها من لندن طالبا أن احصل على توصية ممتازة من الأستاذ بنيط، فقد تحدث مع البروفيسور روبرت سارجنت حول دراستي في معهد الدراسات الأسيوية والافريقية في جامعة لندن واتفق معه على كتابة الأطروحة تحت إشرافه.
طلبت من البروفيسور بنيط توصية إلى جامعة لندن حسب إشارة الاستاذ أيلون. قال لي بنيط: "سأرسلها إليك على جناح السرعة، الوقت ضيق"، عدت في المساء إلى دارنا فإذا بي أجد رسالة التوصية في صندوق البريد. تعجبت من انجاز وعده بهذه السرعة. أستاذ في السبعين من عمره، يكتب رسالة توصية ويأخذ سيارة أجرة ليضع الرسالة في صندوق البريد بنفسه لأقدمها في اليوم التالي للجنة المنح الدراسية للمجلس البريطاني بتوصية الجامعة العبرية، رحم الله هؤلاء الأساتذة الكبار وعطـّّر ذكراهم فقد كانوا يبذلون النفس والنفيس في سبيل طلابهم وتقدمهم في الحياة العلمية، وشعرت بعظم المسئولية تجاههم وتجاه هذه الجامعة التي يمثلونها. كنت واقفا أمام غرفة البروفيسور أوريئيل هايد رئيس المعهد لأخبره بحصولي على منحة المجلس البريطاني للدراسة في لندن. شاهدني مدرس تاريخ الأدب العربي الحديث السوري الأصل الذي كان يلقي محاضراته باللغة العربية على طريقة أيام العسملي: "ولد الشاعر في سنة... ومات في سنة" مع قائمة مؤلفاته. سألني: هل أنت أيضا تريد مقابلة رئيس المعهد؟ قلت نعم، سأل: ولماذا؟ قلت: في أمر يتعلق بدراستي في لندن. قال بحدة: إذن فسأدخل قبلك لأقول لرئيس المعهد بأن لا يعطيك توصية قبل أن تنهي جميع امتحانات الماجستير! من قال أنك ستنهي الدراسة بتفوق؟" كان هذا المدرس قد ذاق الأمرين من الطلبة القادمين من العراق وخاصة لاعتدادهم بأنفسهم كأن لهم الوصاية على اللغة العربية، وكلُ واحد منهم يدعي بأنه شاعر أو أديب أو صحفي هزت أقلامه منابر الأدب في العراق مهد العروبة والحضارة، ولتصويبهم له في قواعد اللغة العربية حسب ألفية ابن مالك ولاستخدامهم حرف "قد" في كل جملة وعدم تمييزهم بين حرفي "الضاد والظاء". أجبته ببرود: حصلت على توصية البروفيسور بنيط بإشارة من البروفيسور أيلون. أسقط في يده وشعر بالحرج وأجاب لتلافي الأمر: "طيب! سأوافق على كتابة توصية لك أسوة بالآخرين". هالني الفرق بين معاملة هذا المدرس والأساتذة الكبار خريجي الجامعات الألمانية الذي كانوا يرعون العلوم والفنون ويفتشون عن نوابغ الطلية لتهيئتهم للمستقبل بدون تحيّز.
سمع أخي جاكوب بالنبأ السار حول إرسالي في بعثة دراسية إلى لندن، قال بحزم، مثل كثير من الأصدقاء الذين درسوا معي: "أنت تصير دكتور وأنا ما أصير؟ يجب على الوالد دفع تكاليف سفري". كان أخي يتبوأ منصبا رفيعا في بنك إسرائيل ومشرفا على قسم النقد الأجنبي وله مستقبل باهر: "لا، لازم أصير دكتور، فقد كنت من الأوائل في البكلوريا العراقية!". تحدثنا مع الوالد الذي كان قد وصل توا إلى إسرائيل بعد أن هرب من "نعيم العراق" بُعـَيـْد أن فرهدوا داره، فعجب لهذه الدولة "المقلوبة" التي ترسل طالبا لدراسة اللغة العربية في لندن ولا ترسل أخاه المتفوق في دراسة الاقتصاد والذي كان يشغل في الأربعينيات من القرن الماضي منصب سكرتير المدير الانكليزي في شركة أندرو واير ومن البارعين بالشورت هاند (الاختزال) والطباعة باللغة الإنكليزية ويصحح أخطاء المدير الانكليزي الذي كان برتبة ميجر في الجيش البريطاني، لدراسة الاقتصاد في لندن.
سافرنا بالباخرة من حيفا إلى ميناء نابولي في إيطاليا ومن ثَمّ في طريقنا إلى لندن بالقطار. أراد جاكوب أخي أن يمتحن مبادئ اللغة الإيطالية التي تعلمها في بغداد وكانت هذه أول مرة نزور فيها أوروبا وهي ما زالت تلعق جراحات الحرب العالمية الثانية وما زالت متغطرسة بنصبها التذكارية الممجدة لحروبها الاستعمارية وقادتها ومتاحفها ومعارضها ومسارحها وبمطاعمها التي يعد فيها لحم الخنزير من أطيب اللحوم والعياذ بالله، وذلك قبل أن يغزوها المسلمون بمساجدهم التي تنافس سرعة تشييد الأوربيون للبنوك. كنا في بغداد وإسرائيل متعودين على الطعام الكاشير (الحلال)، فالدين لله والوطن للجميع والمسلمون يحترمون شعائر الديانات الأخرى وخاصة أمور الحلال والحرام عند اليهود. وفي عام 1948 أسس بعض اليهود مطعما قريبا من سينما غازي ولتشجيع الزبائن اليهود على ارتياده كتبوا على واجهته كلمة "كاشير" بحروف عربية وعبرية. وصادف أنني اجتزت من أمام الواجهة ذات يوم والحماس للمعارك في فلسطين على أشده، فإذا بثلة من الشباب المتحمس، لعلهم من حزب الإستقلال المعادي لليهود، يحطم الواجهة التي كتب عليها "كاشير" بحروف عربية وعبرية ويدخلون المطعم كالفاتحين ويحطمون الموائد والصحون ويضربون النادل والمدير والزبائن وقد صدمتهم المباغة، ثم يخرجون خروج صلاح الدين بعد أن فتح القدس ظافرا وحررها من الصليبيين. أما في إسرائيل فهم مصابون بهوس وبحمى "الكاشير والطاريف" (اللحم الحلال والحرام) والفصل بين الحليب ومشتقاته وبين اللحوم. ولأجل الحصول على شهادة بأن المطعم يقدم لحم الحلال يجب تعيين مشرف على (الكشروث) وبراتب شهري يقصم الظهر ودفع رسوم الشهادة التي يعلقها أصحاب المطاعم على أبوابها بفخر كما يعلق كبار العلماء شهادة نوبل في مكاتبهم. وفي مطابخ العائلات اليهودية المحافظة يوجد قسمان من المغاسل لغسل أدوات الطعام، واحدة لأدوات الحليب والأخرى لأدوات اللحم، وعلى هذا نشأنا و"عادة البدن لا يغيرها سوى الكفن"، وأنا لا أحب تغيير عاداتي. وما أن وضعت قدمي على أرض أوروبا حتى بدأ الصراع المخيف في داخلي بين العادات اليهودية والعادات المسيحية، فهنا لا يفقهون معنى الحلال والحرام، فقد أحلت لهم الطيبات، وكل شيء جائز بتحسين عقولهم وتجاربهم العلمية التي يغيرون نتائجها بين حين وآخر فيسرع الناس إلى تغيير عاداتهم، فالدين الجديد أصبح التجارب العلمية وفقهاؤه هم العلماء في المختبرات، أما رجال الدين فالمنقول عندهم هو أسمى من المعقول.
وفي ميناء نابولي دخلنا مطعما للسباكيتي، فأخي مولع بتدشين الطعام القومي لكل بلد يزوره، أما أنا فمحافظ لا أحب المجازفة بطعام جديد لا أعرف عواقبه على معدتي المدللة. جاءوا بالاسباكيتي باحتفال عظيم مما زاد لهفة أخي إليه وخاصة عندما شاهد بخاره يتصاعد إلى أنوف الايطاليين فيسيل لعابهم. نظرت بشك وخوف إلى الطبق الذي وضعه النادل الايطالي برشاقة وبحركة درامية رائعة زادت من شكوكي. صحن عليه تل ملئ بالسباكيتي الذي يشبه السالبيح (الدود) السابحة في عصير الطماطم الأحمر وفوقه طبقة تشبه "الطين خاوه" العراقي المشهور، تتصاعد منه رائحة لحم لم أعهدها من قبل، متوجة بقمة من المسحوق الأصفر له رائحة شيء "محنن" (عفن) غريبة على أنفي. صحن يبدو كأنه جبل الشيخ (الحرمون) بهامته المكللة بالثلوج في الشتاء. ناديت النادل بحدة، عرف أخي من صوتي بأني مقبل على عركة عراقية شمّ فيها رائحة "العونطة":
- يابا! هذا الطين خاوة فوق هل سلابيح المدممة شنو؟
- سيدي هذا لحم خنزير ممتاز.
كـِدْتُ اسقط من هول "النبأ السار"، والنادل لا يفقه سبب غضبي، وأردفت وأنا أطلب من الله أن يهدئ أعصابي وروعي وأطبقتُ أصابعي بشدة على الشوكة لكي لا أمسك بالسكين. فتناول لحم الخنزير عند اليهود من الكبائر والذي يرى بعض المتشددين أنه من الأولى الاستشهاد ولا تناوله، على الرغم من قدسية الحياة عند اليهود.
- وزين هذا الأصفر مثل خريط الأهوار العراقية شنو؟".
أجاب النادل بأدب:
- هذا جبن أصفر مفروم!
- ولك أحسن لك شيله بالعجل من قدامي، قبل ما أزوع. آني لا طلبت لحم خنزير ولا جبن معفن، ولا يحزنون!
- من أي بلد أنت؟ نحن نقدم صحن السباكيتي هكذا! أنت الذي طلبته!
أحمر وجه أخي وقال وهو يحرق الإرم:
-سامي، أهدأ! تريد تسويها عركة، ليش أحنا بالبتاويين؟ هذا أكلهم واحنا طلبناه".
-آني طلبت لحم خنزير؟ وفوقها متلل بجبن محنن؟ وآني شايفك أمغول عليه، يا حفيد الحاخام، راح تالي ما تالي تاكل لحم خنزير؟
-لا، راح أشيل اللحم وآكل السباكيتي ويا الجبن. وانت شي يخصك، عيب أقعد لا تبهدلنا قدامهم.
قلت للنادل بحزم:
-شيل صحنك وجيب خبز وبيضة مسلوقة وزيتون وبس!
-وهذا الصحن شنسوي بيه!
-أنطيه للبزون، انطيه لأبوك، بس شيله من قدامي، ترى لعبت نفسي!.
-لازم تدفع!
-وأدفع، ليش ما أدفع؟ بس شيل الصحن الملعون من قدامي.
تنفس أخي الصعداء وحمد الله أن المسألة انتهت بسلام.
لم تنته مشاكلي مع التقاليد الأوربية الغريبة التي أزهقت روحي، والتي لم نعرفها في البلاد العربية، قلت لأخي: والله خلف الله على العرب والإسلام، ما كانوا يسوولنا هيج مشاكل بالأكل. وصلنا إلى لندن بعد سلسلة طويلة من مثل هذه المفاجآت المقرفة وأخي مسرور بأن الفتيات الأوربيات صرن يبتسمن لنا ويبادرن بالكلام معنا ويستجبن لدعوتنا لتناول الشاي وصحبتنا للتفرج على معالم المدن التي نزورها. وأخيرا بلغنا لندن أم الدنيا، بعد أن تعلمنا أن نسأل فيما إذا كان اللحم الذي يقدمونه هو لحم خروف أو لحم ابن الحرام الذي يتعفف اليهود والمسلمون من ذكر اسمه. وعندما سمع الطلبة المسلمون في أوروبا بأننا نطلب لحم الغنم فقط، قالوا لم نكن نعلم بأنك يمكن أن ترفض اللحم اللعين، وسروا لهذا الاكتشاف ودعوا لنا بطول العمر.
ذهبنا إلى مطعم باكستاني، فعلى الأقل هؤلاء ممن أنعم الله عليهم وهداهم إلى صراطه المستقيم، ويعرفون معني الحلال، فقد أقسم صاحب المطعم بأن اللحم في اللوقانطا (مطعمه) حلال اشتراه من ملحمة إبلوم اليهودي في جولدرز جرين اليهودية فهدأ روعي وحمدت الله أننا نستطيع أن نلوذ من الجوع في حمى الباكستانيين. طلبت شايا بعد تناول الكباب الباكستاني الذي أحرق لساني من كثرة الفلفل. جاء النادل بكأس فيه حليب أكثر مما فيه شاي. قلت له بغضب: لم أطلب حليبا بل شايا. أجاب بالانكليزية بلثغة باكستانية خاصة جعلتني ابتسم وأنسى غضبي:
- سيدي، هذا شاي!.
-لا هذا حليب، أنا ما أشرب الحليب مع اللحم، أنا يهودي.
-ها عمي، افتهمت، في لندن، يجب أن تقول أريد شايا أسودَ (بلاك تي)، أما إذا قلت أريد شاي وبس، فالانكليز يفهمون بأنك تطلبه بالحليب.
شكرته على نصيحته الثمينة واستعذت بالله العلي العظيم من تقاليد الأغيار الغريبة.
مبشّرة أورشليم، في 30/12/ 2007
كتبت هذه الذكريات لتنشر في مجلة إيلاف،
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف،
لا يجوز نشر هذه الذكريات بأية صورة كانت بدون اتفاقية وإذن خطي من المؤلف.
(يتبع)
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
....
dania -i like what i read, im very interested about jews from arabic land, hope one day u return to ur countries and peace for us all
انت عراقي
وسام هاشم -سامي العزيز انت رجل صادق في كتاباتكاهنئك
اقتراح
حمزة ابو اللقم -شكرا لاستاذنا الكبير شموئيلحبذا لوكتبت لنا عن حارات اليهود العراقيين في الثلاينات والعشرينيات في العراق او بغداد عن عاداتهم زواجهم افراحهم طربهم .اكتب لنا يا استاذنا العزيز عن ذلك العهد الجميل الذي فارقنا .اقول جميل لان الحياةالحالية اصبحت معاناه بسبب الغلاء الفاحش وتفشى حب المادة والجار الذي لايعرف جاره حتى في بلداننا العربية اكتب ارجوك لنعرف كيف ان الناس كانت تحب بعضها البعض بدون مصلحة وكيف اصبحنا نحن الان
نعم انت عراقي
عراقي /استراليا -استاذا سامي فرحت جدا لما قريت مقالك خصوصا وانت تذكر مفردات الهجه العراقيه الجميله من خلال مقالك الرائع احنه بنتظار باقي ذكرياتك لنستمتع بقراتها ونتمنى ان نراك بالعراق قريبا يا عراقي.
more
jarash -good humour
من اروع ما قراءت
صلاح القيسي -والله الي كتبه الاخ سامي يثبت انه عراقي بغض النظر عن الديانه اللله ايطول عمرك
Thank you
Abd Hussain al Iraqi -Dear Sami, Thank you for the wonderful memories. Your writings are beautiful and have a very authentic way in which you express true Iraqi flavoured words. Keep up the good work and god bless .
تعليق
أبو سفيان -إستوقفتي جملة في سياق حديث البروفيسور عن إيطاليا يقول فيها:وذلك قبل أن يغزوها المسلمون بمساجدهم التي تنافس سرعة تشييد الأوربيون للبنوك( إنتهى الإقتباس)!! ربما تكون هذه الجملة عادية لو أتت من غير السيد موريه :أولا لأنها تحتوي على خطأ نحوي شنيع لايليق بأستاذ للأدب العربي!! ثانيا لأن الجملة كانت أشبه بحشو ولغو لكنها بالعمق تنفيس عن مكبوت أظهره الكاتب تحت إملاء لاوعي الكراهية، في وقت كان وعيه يخطب ود المسلمين عن طريق المعدة ( واللحم الحلال) شخصيا لست ( مع أو ضد) بناء دور العبادة ولا يعنيني الأمر كثيرا. لكن الجملة تستبطن إهانة مليار مسلم
يهودي مصري وانا
فلسطيني -كنت في الصف الثاني الثانوي العلمي قد فجعت بموت والدي وانا الكبير من العائله فقلت في نفسي :يجب عليك تحمل المسؤوليه باقتدار وترضى ما كتبه الله لك وتترك المدرسه وتعمل في المصانع في اسرائيل وفعلا بدأت العمل في مصنع الكترا بحولون وكان احد مصانع الكهربائيات وعلموني على اشياء دقيقه طوال اشهر الاجازه .وعندما فتحت المدارس ابوابها لاحظ معلمي وهو يهودي مصري انني صرت عصبيا ولا اجيد عملي فسالني :هو في ايه مالك يابني .فقصصت عليه كارثتي بموت ابي وانني سوف اترك الدراسه لاعيل اخوتي واخواتي وامي .هنا امرني ان احضر شهادتي في اليوم التالي .وعندما شاهدها اصابه الذهول من علاماتي التي كانت فوق التسعين وقال كلمته الفصل :انت النهارده راحه وبكره حتروح للمدرسه ومال علي بحنان قائلا :شوف يابني انت لو فضلت هنا حتبقى حمار ولو كملت علامك حتبقى بيه .وسمعت النصيحه واكملت الثانويهوحصلت على اعلى الدرجات واصبحت الان طبيبا مرموقا وناجحا اصبحت بيه على راي معلمي اليهودي المصري فشكرا لك ايها المعلم واسال ربي ان يرحمك اذا كنت ميتا ...
ذكريات جميله
يوسف -بارك الله فيك يا استاذ موريه على مشاركتنا بذكرياتك الجميله حيث ذكرتنا بان العراقى لو يروح لتلفات الدنيا لا ينسى العادات والتقاليد وما هو حلال وغير حلال كما يحافض على لغته الأصيله.شكرا لأيلاف الغراء لنشر هذه المقالات الشيقه
روح والههوه بظهرك
العراقي -الاستاذ المحترم سامي. اردت ان اكتب عنوان التعليق بمثل عراقي لا يخفى عليك وهو للتشجيع.تأكد ان جميع العراقيين من قراء ايلاف يتلهفون لمقالاتك وادعو من الله ان تحظى بفرصة العودة الى وطنك العراق .. عراق العراقيين جميعا
هذه شهادة تاريخية
نبيل المصري -بكل الشوق أنتظر كل حلقة جديدة من ذكريات الأستاذ سامي .. فهذه شهادة تاريخية بالغة الأهمية على مرحلة فاصلة بين زمنين، زمن التعايش بين الناس كافة مع احترامهم لبعض البعض، وزمن الكراهية على الهوية، سواء كانت هذه الهوية دينية أو مذهبية أو عرقية أو ثقافية .. سامي يكتب بتلقائية تؤكد نقاء روحه والسلام الذي يسكن قلبه .. وأتمنى أن أعيش إلى اليوم الذي تجمعنا فيه مظلة الإنسانية الرحبة ، وتكون فيه الأديان لله وحده، والأوطان لنا جميعاشكرا يا سامي بقدر ما أمتعتنا وأسعدت الآلاف من قرائك ومحبيك، وليتك تستطيع إقناع الجميع في إسرائيل بأن (الأغيار) ليسو شياطين، بل هم بشر مثلهم، بينهم الصالح والطالح، والذكي والغبي، والمتعصب والمستنير ، والشرير والطيب .. تماما كما هو الحال في إسرائيل وفي كل مكان .
عراقية في اوروبا
ندى الورد -تأكد انا عراقية ولست متلهفة ابدا لمقالات الاستاذ سامي فهي نوع من الترف واحيانا تبدو هذه المقالات وكأنها تظهر ماعاناه اخوتنا اليهود في العراق لتخفي او لتغطي على ما يعانيه اخوتنا الفلسطينيون من قبل نظام الفصل العنصري الاسرائيلي . كما اود ان اتوجه بطلب للاستاذ سامي فهو ذكر لنا عن الجوامع التي تشييدبسرعة تشييد البنوك انا اتمنى منه ان يذكر لنا عدد الجوامع والكنائس التي هدمها والاخرى التي استولى عليها الصهاينة .
thank u Sami
Abo Ayman sweden -Dear Dr Sami we wait your ,continue please next time
عراق التسامح والمحبة
كلكامش -انا كعراقي مسلم اشعر بالخجل والاسى على ما جرى لليهود العراقيين اثناء تهجيرهم من العراق على يد القومجية الذين دمروا العراق كله فيما بعد واريد ان اشير الى ان ما جرى لا يمت بصلة الى القيم والاخلاق العراقية ولا للتعاليم الاسلامية السمحاء, اتمنى ان يأتي اليوم الذي نتناسي فيه جراح الماضي وان نجتمع مجددا في ارض الوطن لنبنيه من جديد بعيدا عن التعصب الطائفي والعرقي.
الف شكر يا اصيل
اسامة اديب -طبعاً نحب ان نشكر الاستاذ سامي و احب ان اقول لك اننا في العراق لحد الان نذكر ما كان يقوم به اليهود العراقيين من افعال نبيلة في العراق وقت ما كانو فيه و عن عدم نسيانهم لعراقيتهم و بلدهم برغم ما عانو فيه من فرهود اليهود برهم ما قام به بعض الشراذم من سرقة لممتلكات اليهود لاسباب واهية بعيدة عن اخلاقنا و ديننا مهما كانت التسميات و الاسباب و اتمنى من قراء موقع ايلاف العراقيين سنة وشيعة مثل للتعايش الصحيح الانساني الوطني الذي يجعلنا امة عظيمة بغض النظر عن الدين و القومية و المذهب و اتمنى ما يهم الجيل العراقي الجديد ان يجعل العراق شمعة اتضوي النة اشكرك مع العلم عمري 27 سنة و انا عراقي للعظم نشكرك
موتورة
هدهد سليمان -يبدو ان هذه التي تسمي نفسها (ندى الوردـ كذا)موتورة .. ومشكوك في ( عراقيتها ) ، بعيدة عن روح التسامح و السلام . شكراً لك بحرارة يا سامي.. ايها العراقي الاصيل
يهود العراق-1
Reese -أنا عراق العراق، ثقافتي ما زالت عربية، ديانتي يهودية، مواطنتي أمريكية. نعيم غيلادي، ترك إسرائيل بعد اجتياح لبنان عام 1982 أثير موضوع &;يهود العراق&; قبل الغزو بشهور ضمن الحملة الواسعة لتبرير العدوان على العراق، رغم عددهم الضئيل وعدم تعرضهم لأي اضطهاد في ظل النظام الذي أطاحت به الولايات المتحدة. وأثناء الحرب أثير موضوع اليهود، ليس في العراق فحسب، بل في البلدان العربية ككل. وبقي الموضوع مادة مناسبة لشن حملة شرسة ضد الشعب العراقي، حتى بعد "تحرير" العراق، ولم ينج منها "مجلس الحكم الانتقالي" نفسه. الهجوم الذي يتعرض لـه العراقيون، والعرب عموماً، لا يمكن تفسيره إلا ضمن الإطار الواسع لأيديولوجية استعمارية قديمة جديدة تبرر نهب الأرض والثروة. التشويه الذي يتعرض لـه مفهوم القومية العربية، يهدف إلى عزل العرب عن جذورهم الحضارية المشتركة. والغائب الأكبر في هذه الحملة هي إسرائيل، التي لا يمكن تبرير وجودها في محيط عربي. وإحضار من تبقى من يهود العراق إلى إسرائيل هو تطبيق المبدأ الصهيوني القديم للإبقاء على روابط مصطنعة بين اليهود وفلسطين، ومن جديد حماية هذا المبدأ من الانهيار في ظل الهجرة المعاكسة.
العراق لجميع العراقي
غزال البر -قراءت ما كتبت واعجبني جدا وخصوصا ما قلته حول رجال الدين انهم يسعون وراء المنقول لا المعقول احييك جدا واطلب منك ان تكتب لنا المزيد من ذكرياتك حول العراق بلد العراقيين ان شاء الله
يهود العراق-2
Reese -والعوامل التي أدت إلى خروج اليهود من البلدان العربية، تتجاوز الادعاءات التي تطرح رسمياً من قبل إسرائيل ويهود من أصل عربي، وتفضحها أصوات تظهر الحقيقة، أحدها ليهودي عراقي، هو نعيم غيلادي، وشارك بنفسه في الخطط الصهيونية لإخراج اليهود من العراق، وآخر للكاتب الإسرائيلي توم سيغيف.
لأبى سفيان
يوسف -الاستاذ الناقد المحقق أبو سفيان. انت الوحيد من بين قراء البروفيسور موريه الذي يرى في كل ما يكتبه الأستاذ ماسا بكرامة العرب والمسلمين والعراقيين خاصة. ولكن الظاهر ان الحقد والكراهية والعنصرية وما تجنيه على البصر والبصيرة هي التي من وراء كلماتك، وأما عن ضررها على القراء فحدث ولا حرج كما عودتنا في ردودك وتعليقاتك التي شجبها قراء إيلاف مرارا. ما فهمته من قراءتي عن البنوك في أوروبا وإشادة المسلمين للمساجد فيها هو محاولة الأستاذ الكبير المقارنة بين مادية الغرب (البنوك) وروحية المسلمين المهاجرين الى أوروبا (المساجد). ولا أدري من أين اتيت برايك بانها إهانة لميار مسلم إلا إذا اردت إثارة النعرات الدينية والأحقاد والكراهية والتنغيض على القراء. ألا يرى ابو سفيان أن تستره وراء اسم "مشؤم" مثل "أبو سفيان" يسئ الى الاخوة الشيعة ويلوح من طرف خفي بما قام به آل سفيان من الأمويين بآل البيت الاطهار؟ أليس استخدامك لهذا الاسم ما يسئ الى الشيعة، ولعل هذا ما تقصده؟ فتب إلى ربك، المخلصيوسف
العراق لجميع العراقي
غزال البر -قراءت ما كتبت واعجبني جدا وخصوصا ما قلته حول رجال الدين انهم يسعون وراء المنقول لا المعقول احييك جدا واطلب منك ان تكتب لنا المزيد من ذكرياتك حول العراق بلد العراقيين ان شاء الله .
يهود العراق-3
Reese -لدى وصول اليهود العراقيين الستة إلى إسرائيل في شهر تموز 2003 قال غيورا روم(1)، المدير العام للوكالة اليهودية: "نحن نحمل احتراماً كبيراً لهؤلاء الذين حملوا العبء اليهودي وحافظوا على هوديتهم كل هذه السنين. نريد لهم أن يقضوا بقية أيامهم بكرامة"(2). استغلال اليهود العراقيين كان قد بدأ مع تصاعد التحضيرات للعدوان على العراق. ففي منتصف تشرين الأول عام 2002 نشرت التايمز(3) مقالاً ذكرت فيه أن عدد اليهود في العراق يبلغ 38 يهودياً يقيمون في بغداد الإضافة لامرأة واحدة في البصرة. وتبدو صورة هؤلاء حسب المقال بائسة للغاية، فهم غير قادرين على ممارسة شعائرهم الدينية، ومعظمهم مسنون، وآخر زواج عقد عام 1980 وحالياً لا يوجد أطفال يمارسون البار ميتسفاه(4)، وهي عبارة لا يفهم سبب إقحامها هنا، غير استدرار الشفقة من جهة، وترسيخ هوية دينية لليهود أو افتعال تميز ليس موجوداً في الواقع بالضرورة ويذكر المقال أن "لا أحد قادر على إدارة الطقوس الدينية، واثنان فقط يعرفان العبرية، والباقون بالكاد يفهمون الصلوات" ولا ندري ما هي أهمية معرفة هؤلاء اليهود العراقيين للعبرية،
يهود العراق-4
Reese -التي تبدو كأهمية معرفة الباكستانيين أو إندونيسيين للعربية. ويستمر تضليل مقال صحيفة التايمز عندما يذكر أن يهود العراق كانوا "وادي الرافدين أكثر الجماعات اليهودية ثراءً واحتراماً"، وأقدمها، فـ "أفرادها انحدروا من اليهود الذين نفاهم نبوخذ نصر ... ومن بينهم النبي حزقيال، الذي جلس على ضفاف أنهار بابل يذرف الدموع". وتحت هيمنة "الأتراك العثمانيين" عمل اليهود "في التجارة والمهن، وتبوؤا مناصب عالية في الإدارة العامة"ومع حلول عام 1941 "وبعد انقلاب موالٍ للنازية قامت بتخطيطه السفارة الألمانية في بغداد، قتل المئات من اليهود بينما وقف رجال الشرطة يراقبون ما يحصل". وبعد "تأسيس دولة إسرائيل هرب مئات الآلاف من اليهود"، ولا ندري كيف هم بـ "مئات الألوف" بالرغم من أن "المؤتمر اليهودي العالمي" قدر عدد اليهود العراقيين بحوالي 150 ألف لا أكثر عام 1947
يهود العراق-5
Reese -ويوضح الكاتب كيف تمت عملية "الهروب" بقوله "في البداية، تسلل البعض بأعداد قليلة، وفيما بعد شملتهم عمليات نقل بالطائرات نظمتها الحكومة الإسرائيلية". ولكن المقال يقر، بالاعتماد على تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، أن اليهود لا يتعرضون حالياً "للاضطهاد العلني"، وأنهم يمارسون شعائرهم الدينية بحرية. حتى أن "صدام أمر قبل ثلاثة عشر سنة بتجديد الكنيس في حارة البطاوين وضريحي حزقيال وعزرا الكاتب، اللذين يقدسهما المسلمون أيضاً". وهذه المواقع يقوم عراقيون بحراستها. ولكن، بالرغم من هذه الشهادة، تدعي صحيفة "يو إس إي توداي" أن فلسطينياً اقتحم عام 2000 مبنى المركز الاجتماعي اليهودي في بغداد وقتل يهوديين وحارساً مسلماً. ولكن الصحيفة لا تشير إلى أن السلطات العراقية لاحقت المعتدي ونفذت حكم الإعدام فيه. وبعد الاحتلال كان يقوم بحماية المركز عمران رستم موسى وهو "مسلم كردي من عائلة كانت تتعامل مع اليهود منذ أجيال"، مستخدماً سكين جزار لصد المهاجمين، وقد قال: "أنها مخاطرة كبيرة أن يحضر اليهود إلى المركز.
عاضفة الحقد
جابر عبد شافي -اؤيد السيد هدهد سليمان فيما جاء في تعليقه واكيد هذه ندى الورد اسمها الحقيقة سم الشوك ويا ريت تصف لنا ما يعانيه العراقيين الان من جرائم الدول العربية المجاورة, وتحثهم على عدم تصدير الانتحاريين الذين يقتلون ابرياء العراق من اجل حفنة من الدولارات. وعزيزي السيد يوسف, ابو سفيان لا يعرف, ويا ريت لو يطبق فمه المليء بالكراهية والحقد على كل ما هو منطقي. فهو لا بهمه مشاعر المليار مسلم, يهمه النيل من كل ما هو عراقي شريف لانه لا يملك ما يفتخر به سوى السفاهات, ثم اين (إحساسه المرهف) عن مشاعر ضعف عدد الملسمين حين يستهزا شلة الحقد واشرار عاصفة الحقد بإيمان ومعتقدات الاديان الاخرى؟ دعوا هؤلاء عديمي الذمة والضمير والذين يقبضون ثمن خستهم يكشفون انفسهم. وللعراق العظيم رب علي قدير يحيمه ويصونه من هذه الشرذمة ويحمي الاستاذ شموئيل وكل الغيارى امثاله من كل مكروه, وابا سفيان الحاقد, لو كنت رجلا بحق إعترف باخطاءك ولا ترد ابدا وتجعل نفسك سخرية الجميع
الأخ يوسف
أبو سفيان -ألفت إنتباهك بأني علقت على جملة (شاذة لامبرر لها)،وليس على المقال(فما يكتبه السيد موريه يخفي إضافة لحنينه وذكرياته عقلية شديدة الذكاء والدهاء .. وهذا سبب فضولي وقراءتي له)أما عن الإسم الذي يثير البعض كما تقول، فهو إسم حقيقي لشخص علماني لاتهمه الأديان والمذاهب ..دعني أخبرك بأن إسمك ( يوسف: نسبة إلى رواية توراتية ) يثير حفيظتي أيضا، بسبب مقتي لتاريخ الأديان؟ لك التحية
يهود العراق-6
Reese -(مراد أبو القنابل)-1أطلق على عملية إخراج العراقيين اليهود في بداية الخمسينات اسم "عملية عزرا ونحميا"، وقد نظمها الموساد، وعين مورديخاي بن-بورات، العراقي الأصل، ليقوم بتنفيذها. وقد وصف نوآم بن-يهودا، أحد عملاء الموساد في قبرص، هذه العملية بأنها ربما مثلت "دون غيرها أعظم الإنجازات لاستخبارات دولتنا".ويعرف مورديخاي بن-بورات باسم "مراد أبو القنابل" من قبل العراقيين اليهود في إسرائيل، الذين يتهمونه بأنه كان وراء التفجيرات التي وقعت في بغداد أثناء تنفيذه لمهمته. وبمناسبة حصوله، في نيسان عام 2001، على "جائزة إسرائيل" دوره "المفصلي" في "هجرة اليهود العراقيين إلى إسرائيل"(23) قام بسرد قصة حياته.
يهود العراق-7
Reese -ولد بن-بورات-2 في بغداد عام 1923 وترعرع في الأعظمية، وكان أبوه نيسيم مراد يدير متجراً للخردوات وأجزاء حديدية لعربات كان يستوردها من إنجلترا. وبعد أحداث عام 1941، التي قتل فيها 130 يهودياً، قررت عائلته مغادرة العراق. وبعد أن حصلت على جوازات سفر مزورة استقلت، في شباط عام1944، طائرة جومائية حطت على سطح البحر الميت. وبقي هو في العراق لينهي امتحانات المترك، وفي أيلول عام 1945 خرج مع ستة آخرين عبر "طريق أوصله إلى بيروت، ووصل إلى فلسطين سيراً على الأقدام". وبعد "حرب الاستقلال" وقع عليه الاختيار للعودة إلى العراق اعدة "اليهود، الذين كانوا يعانون من الاضطهاد والتعذيب من قبل الشرطة". وانتظر شهراً في إيران وهو يحاول الحصول على جواز سفر مزور، وفشلت المحاولة، فدخل العراق متنكراً كبدوي. وعلى الفور بدأ العمل مع الحركة السرية المعروفة باسم "حلوتس"، التي كان عضواً فيها قبل مغادرته العراق.
إلى شافي
جابر عبد -الله يرحم صدام ، يمكن هو الوحيد الذي يستطيع أن يلجم (التوحش) الموجود في تعليقك
الى جابر عبد
سلمان عيسى -كم مرة الجم بطل الحفر توحشك ام انك اشتقت الى الحرس الخاص؟ الله يرحمه .
ايها السيد موريه!!
عراقي -يمكنك الاستمتاع بقراءة تعليقات تمتدحك فهي تعني نجاح هدف الكتابة في صحيفة عربية ولقراء عرب . لكن قل لي يا سيد موريه هل شعرت بالأسى يوما وانت ترى احتلال اشقائك اليهود ومنظماتهم و عساكرهم لبيوت الفلسطينيين وقراهم ودفعهم الى الموت بلا رحمة دون ان يرتكبوا خطيئة سوى كونهم فلسطينيين . يا سيد موريه لإنك خدمت في نظام حكومة اسرائيل فهل تعتقد حقا وبضمير مرتاح أن الفلسطينيين يجب أن يُبادوا و يهجـّروا لكي يتم استبدالهم بيهود من كل بقاع الارض باعتبارهم موعودين من الرب بذلك؟ أسألك فقط لأنك عراقي فربما فيك بعض من الاحساس بالالم الانساني الذي يعاني منه الفلسطيني وتأكد أنني لا احقد عليك ولا على أي يهودي لمجرد انه يهودي فهذا منتهى السخف واتمنى لو تفضلت فأجبت على سؤالي في مقال مفصل. و تقبل شكري -إن فعلت - سلفا.
لماذا نقحتم تعليقي؟
سلمان عيسى -والذي يبدو انه موجه الى جابر عبد شافي وليس الى جابر عبد الذي ارعبته فكرة وضع اسمه الحقيقي على التعليق, ويظهر باني اترحم (لا سمح الله) على جزار الشعب العراقي؟ هل سيرى هذا التعليق النور وبدون تنقيح ام سيظهرني احد الذين ينوحون على قاتل الشعب العراقي؟
عجيبٌ أمر(الهؤلاء)
هدهد سليمان -عجيب أمرك ،أنت الآخر ، يا أبا سفيان . أنت موتور ايضاً ، وحقود، بل متحامل . بدليل تأكيدكعلى توراتية اسم ( يوسف )و كأنه مثلب .. نعم انك تمقت الأديان لأنك من ( خير ) أمة.بالنسبةلي فأنا( لاديني )،ولكن يجب أن أحترم حرية الناس في ما يدينون و يعتقدون . انصحك بالصمت احتراماًلنفسك .
عملية عزرا ونحميا
Reese -عملية عزرا ونحميا.الأهم من موضوع التفجيـرات، هو خلفية (عملية عزرا ونحميا) التي نظمها الموساد لإخراج اليهود من العراق. فالكاتب سيغيف يدرجها كمثال نموذجي على الكثير من حالات خروج اليهود من بلدان عربية أخرى. ويشير إلى أن خروج اليهود من العراق حصل في بداية الخمسينات وبشكل محدود عندما قرر البرلمان العراقي بالسماح لليهود بالمغادرة. غير أنه وبالاعتماد على مصادر تقارير لدائرة الهجرة التابعة للموساد، يرى أن خطوة البرلمان العراقي جاءت جزئياً كرد فعل على نشاطات الحركة الصهيونية في العراق، مدعومة بعملاء الموساد، الذين هرّبوا اليهود عبر الحدود مع إيران. ويشير أيضاً إلى أن برقيات الموساد المرسلة من العراق تعج بتقارير حول اضطهاد اليهود في العراق، ولكن (كلها تقريباً تشير إلى يهودٍ انخرطوا في النشاط الصهيوني السري).
إلى من يهمه الأمر
أبو سفيان -لقد أثرى اليهودي العراقي الراحل سمير نقاش اللغة العربية، وكان حضوره الكتابي شرفا لعشاق الكلمة، ولم تمنع يهوديته من إدانة جرائم إسرائيل.. أما السيد موريه، فقد تعرفت عليه في حفل موسيقي( أذكره فقط بحفل أقيم قبل بضعة أعوام بمبادرة البرفسور اليهودي جون بونسل، حينها صافحته وقلت له: يسعدني أن أمد يدي ليهودي عراقي شقيق وليس لصهيوني؟؟.مع الأسف إكتشفت لاحقا أن يدي تلوث بمصافحة صهيوني حتى النخاع. ما أكتبه ياسيد موريه محاولة لتطهير الذات فأرجو المعذرة.
لماذا نرمى حيث لاشيئ
عائشة حسين -دكتور سامى مازلنا نتواصل معك كما أنت وكما تتواصل معنا تشدنا الى حيث نشترك كأنسان واحد نعيش تجارب واحدة دون النظر الى تلك الاشياء المقولبة فى عقول الراقدة بها نظريات المؤامرة نقرائك ينجرد أنسانى نعيش معك أحساس رائع ملئ بالحب والحنين والذكريات الانسانية بعيدا عن مهاترات السياسة وأسقطاتها اللاخلاقية دائما أقرائك كما أنت أيها الرائع
عائشه
يوسف -انا اوافقك بكل كلمه. نحن نتربع على عرش الذكريات الجميله كلما قرأنا مقالات استاذنا البروفسور شموئيل ( سامى ) موريه. اما عن ابى سفيان ندعه وشأنه . هو يمقت كل شيء حتى اسمى لأنه اسم تورانى وهو يكره الأديان . قولو لى بربكم: ما شأن هذا بذاك؟ آنى يوسف جاناو يسمونى ابو يعكوب ومن سلالة ابينا ابراهيم الخليل عليه السلام. دعو ابا سفيان يمقت ويكره حتى اسماء الله الحسنى ...
تفجيرات بغداد-1
Reese -ما يلفت النظر في اتهام الموساد بتدبير تفجيرات بغداد هو أن اليهود العراقيين كانوا يعتقدون به ويكررونه باستمرار. وهو ما دفع الكاتب الإسرائيلي توم سيغيف إلى التساؤل و إنه من الواضح أنه يمكن التفكير بهذه الإمكانية. ويذكر سيغيف، الذي اطلع على ملفات الموساد، أنه في الرابع عشر من كانون الثاني 1951 حوالي الساعة السابعة مساء ألقيت قنبلة في باحة نيس "مسعودة شيمتوف في بغداد، التي تجمع فيها مئات اليهود قبل الذهاب إلى المطار، وقتل أربعة يهود وجرح عشرون. ولم يكن هذا الاعتداء الأول من نوعه، ولكنه الأسوأ، حسب سيغيف، لأنه (جاء ليدعم الإشاعة التي كانت تتردد بين أوساط اليهود من أن التفجيرات قام بها عملاء إسرائيليون). وفي عام 1981 رفع بن-بورات دعوى ضد الصحفي باراه نادل ، الذي أشار إلى الإشاعة وإلى تورط بن-بورات في الموضوع. وبعد مداولات طويلة سويت القضية بدون إدانة .
تفجيرات بغداد -2
Reese -وكان قرار المحكمة متوافقاً مع الموقف الرسمي للحكومة: (العملاء الإسرائيليون كانوا يعملون هناك، سواء تم ارسالهم من إسرائيل أو كانوا ناشطين محليين في العراق). وكذلك يذكر القرار أن الهجرة اليهودية من العراق جاءت نتيجة (تطلعات يهود العراق نحو الأرض المقدسة.
الى ابو سفيان
البلبل الفتان -بل الصحيح ان يد الاستاذ شمؤيل تلوثت بمصافحته يد إرهابي مريض نفسي. مصافحتك له شرف لك ولكل عاق مثلك اليس الافضل من مصافحة ايا من إرهابيي حماس وحزب الله والقاعدة والمقاومةوالخ الخ من الذين ايديهم ملوثة بدماء الشعب العربي الابي؟ ويبدو انك تستانس مظهر وطعم الدم العربي لانك من الذين يعملون في الخفاء وليس في العلن, حسبي الله ونعم الوكيل فيكم, حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا اشرار.
الى البلبل الفتان
يوسف -أنا أوافقك على كل ما جاء بتعليقك وانا حزنان على ابى سفيان.الأدب الرفيع هو الأدب الذي يصور المجتمع ويظهر فضائله ويكشف مساوئه. والقراء الذين يتمتعون بنضوج نفسي ومعنوي يفهمون هذه الرسالة النقدية السامية للأدب فيتعظون بها ويحاولون إصلاح أنفسهم لخير مجتمعهم وشعوبهم. أما القلة من القراء الذين ما زالوا في مرحلة الطفولة الساذجة ولم يستطيعوا التغلب على قصورهم النفسي والثقافي والأخلاقي فترعبهم الصورة الموضوعية التي يفاجئهم بها الأديب النزيه الذي لا يخشى في الحق لومة لائم، فيقومون بكيل الاتهامات الساذجة والتغطية على جهلهم برسالة الأدب الانساني باللجوء الى الوطنية الكاذبة والقومية المتطرفة والتعصب الديني. وهؤلاء بحاجة ماسة الى تعلم معنى الحرية في التعبير والديمقراطية في التفكير وهم يعانون من عقد نفسية لا تطهرهم منها لا غسل الأيدي ولا التنفيس عن قصورهم بالشتم وكيل الاتهامات، فقد غسل دماغهم غسلا مشينا أزال الاحترام لرسالة الأدب والحياء والتواضع لكبار العلماء بالتطاول عليهم لكي يشعروا بالأهمية الذاتية.
إلى يوسف
أبو سفيان -الأستاذ موريه (يوسف ،البلبل الفتان): يحزنني أن تلجأ إلى الحجاب والنقاب والتخفي لإتقان لعبة العفة، فالأديب النزيه كما تقول ( لايخشى في الحق لومة لائم)إن البصمة الكتابية لتعليقات( يوسف والبلبل الفتان) لاتحتاج جهبذا لفك طلاسمها. شكرا وآسف على الإزعاج