كتَّاب إيلاف

بـدعة الانتحـار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نظر الإسلام إلى الجسد والروح على أنهما أمانة لله عند الإنسان، وأنه ليس من حق هذا الإنسان أن يتصرف فيهما إلا وفقا لضوابط شرعية واضحة هدفها إثراء الحياة البشرية وتعزيزها، لا تدميرها وتصفيتها، وذلك خلافا لهؤلاء الذين يجرمون في حق أنفسهم ودينهم وأمتهم، بخيانتهم لأمانة الله في أجسادهم وأرواحهم، والأنكى خيانتهم لأمانة الله في أجساد وأرواح الأبرياء من عياله.
مفارق أن يصمت علماء الإسلام وفقهاء شريعته عن "العمليات الانتحارية"، التي يصفها الغلاة مغالطة ب"الاستشهادية"، في حين يهبون للإفتاء في كل شيء مهم وغير مهم، من الناموس الذي إذا سقط في الماء أنقض الوضوء، وحتى رضاعة الكبير التي تحقق الأخوة وتسقط الحرمة.
لقد جرى طيلة العقود الماضية "تبديع" الكثير من الظواهر الطارئة على حياة المسلمين، على الرغم من طبيعتها الإيجابية، أو على الأقل عدم إيذائها، كما هو شأن الديمقراطية مثلا، التي قيل إنها بدعة غربية، وأنها ككل بدعة ضلالة، وأن كل ضلالة في النار، وبالتالي فإنه لا يجوز للمسلم الحق أن يكون ديمقراطيا، أما "العمليات الانتحارية" التي تقتل الأنفس البريئة بغير حق، وتسفك الدماء وتفسد في الأرض، فليست بدعة "يابانية" أو "فيتنامية"، دخيلة على ممارسات المسلمين، وسنة ذميمة طارئة على تفكير بعض غلاتهم، تستحق "التبديع" و"التضليل" و"النار".
إن مراجعة التاريخ الإسلامي تحيل إلى مئات حالات الاحتلال والظلم والاستبداد، غير أنها لا تحيل البتة تقريبا إلى أن المسلمين قد عمدوا إلى الانتحار وسيلة للمقاومة، بل إن المتواتر الثابت المتداول في الأوساط الفقهية والشعبية الإسلامية على السواء، هو حرمة "الانتحار"، بالنظر إلى عدم أحقية الإنسان في التصرف فيما لا يملك، ناهيك عن قتل الناس وإشاعة الفتنة والتشبيه على الخلق.
لقد جاء بن لادن والظواهري والزرقاوي و من شاركهم درب سفك الدم وتفجير الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين وإثارة الفتن والخوف والفزع وتكريه العالمين في الإسلام، ببدعة وضلالة لم يسبقهم إليها أحد من العاملين على نصرة الدين المحمدي وإعلاء رايته، وكان من واجب علماء وفقهاء الأمة الإسلامية المشهورين، من أمثال الدكتور القرضاوي والدكتور على جمعة والعلامة حسين فضل الله، وغيرهم من المراجع الدينية ذائعة الصيت، أن يتصدوا بالفتوى الصريحة الواضحة إلى حرمة هذه البدعة وتضليلها ودعوة ممارسيها والمحرضين عليها والداعين لها والساكتين عليها، إلى التوبة والمثابة وطلب المغفرة من الله والناس، والكف عن إيذاء الإسلام والإنسانية بجرائمهم النكراء.
لقد قاوم المسلمون على مر تاريخهم الغزاة من كل نوع، كفار قريش وهمج المغول والتتار و جنون الفرنجة الصليبيين وحملات الاستعماريين المحدثين، الفرنسيين والإسبان والأنجليز والبرتغاليين، غير أنهم لم يمارسوا أبدا العمليات الانتحارية، فقد تصدوا إلى أعدائهم بشجاعة وحاربوا قدر ما استطاعوا من حاربهم، ولم يبتدعوا قتل أنفسهم مهما قست ظروفهم واشتدت وطأة المحتلين عليهم.
ومن السيرة النبوية يذكر أن الرسول (ص) قد استقبل خالد بن الوليد (رض) استقبال الأبطال في المدينة المنورة بعد عودته منسحبا منكسرا من غزوة مؤتة، باعتباره قد نجح في الحفاظ على أرواح المقاتلين المسلمين، وقد كان واردا أن يؤنبه ويقرعه لأنه لم يقاتل الروم حتى آخر رمق وآخر جندي، غير أن النبي الكريم كان باستمرار ضد الانتحار بحجة التصدي للعدو، أكان ذلك في المرحلة المكية، مرحلة اضطهاد المؤمنين، أو المرحلة المدنية،مرحلة بناء الدولة والشريعة.
وقد حفلت سيرة الخلفاء الراشدين، بما يعزز النزعة الإنسانية في السلوك الحربي للمسلمين، إذ يذكر الرواة وصايا الخليفتين أبو بكر وعمر (رض) للفاتحين بأن لا يقطعوا شجرا، ولا يقتلوا صبيا أو إمراة أو شيخا، ولا يقاتلوا من لا يحمل سلاحا، وأن يعاملوا رجال الدين من غير المسلمين، من المتنسكين في الأديرة والصوامع والكنائس، برحمة وعدالة، وأن لا يمثلوا بأجساد أعدائهم المقتولين، و أن يحترموا حقوق الأسرى والمهادنين.
ولست أعلم شخصيا، أي منطق أو علم شرعي يضبط تفكير وعمل أهل القاعدة وجماعات العنف الإسلامية المدمرة، وكل أولئك الذين يسفكون بقلب بارد دماء الأبرياء المعصومة، ويغسلون أدمغة شباب مأزوم ليحولوهم إلى وسائل إجرام شنيعة، ويبدلون الإسلام من رسالة سماوية سمحاء، جوهرها إشاعة المحبة والتراحم بين الناس، إلى رسائل مفخخة تلقي الرعب في نفوس الخلق وتلحق بسمعة العقيدة المحمدية أسوأ الأثر، بما لا يلحقه أشد أعدائها بها.
إنه ليخشى أن يفسر صمت علماء المسلمين على بدعة العمليات الانتحارية، بأنها موافقة ضمنية عليها، بحجة أنها رد فعل ونتاج لظواهر يعتبرها هؤلاء العلماء منافية للشريعة الإسلامية، والبين أن فساد الواقع أو انحرافه على افتراض صحة ذلك كليا أو جزئيا، لا يمكن أن يفضي إلى منح الحلة والشرعية لوسائل احتجاج فاسدة ومهلكة للنسل والضرع والعقل والدين والحياة، من قبيل العمليات الانتحارية.
وعلى الرغم من اختلاف وجهة نظري مع كثيرين في كيفية مقاومة الاحتلال الأجنبي في العراق على سبيل المثال، حيث أرى في تثبيت العملية السياسية الديمقراطية وتعبئة القوى الحية وتحقيق الوحدة الوطنية أفضل الآليات لوضع حد للوجود العسكري الأمريكي، إلا أنه لن يكون من حقي أبدا سحب حق المقاومة المسلحة الحقة عن كل من يريد ممارستها على النحو الذي مورست به من قبل في ليبيا ضد المستعمر الإيطالي أو الجزائر ضد المستعمر الفرنسي، أما قتل المدنيين العزل الأبرياء، من شيوخ وأطفال ونساء وعمال بسطاء فقراء، وأعوان شرطة وخدمة مدنية ومسؤولين وموظفين في أجهزة الدولة الخدمية، فلا علاقة لها بالمقاومة المشروعة للمحتل، ولا يمكن النظر إليها إلا كجريمة نكراء لا علاقة لها بالدين، وهي بدعة وضلالة بينة كريهة، تستحق اللعنة في الدارين الأولى والآخرة.
إن المقاوم أو المجاهد الحق، هو الذي يقاتل من يقاتله بشجاعة ووضوح وبسالة، أما هؤلاء الذين يخدعون الناس، ويأخذون الأبرياء على حين غرة بالقتل والغيلة، ويستغلون سذاجة السذج وبساطة البسطاء وإنسانية الخلق، ليسفكوا أكبر قدر من الدماء، فإنهم عصابات من لعقة الدم، ومن المجرمين الجبناء، و زمرة ضالة من مغسولي الدماغ والأبرياء، بدل أن يعملوا على إحياء النفوس جميعا قاموا بقتلها، وبدل أن ينشروا السلام الذي هو تحية الإسلام نشروا كراهيته و وفروا الحجج والمبررات لأعدائه والحاقدين عليه، وعلى حضارته، و على إسهاماته وإضافاته لتاريخ البشرية.
أيها العلماء والفقهاء المسلمون، لا يخيفنكم القتلة أو يرهبنكم الغلاة المتطرفون، فتقعدوا عن آداء واجبكم في رفع الشبهة وتحديد موقف الإسلام الحق الداعي إلى الحياة لا الموت، والمحرض على المحبة لا الكراهية، والمشجع على مد اليد للآخر والتواصل معه بما يخدم الإنسانية جمعاء، لا المشجع على الحرب والغدر والجريمة، و لتقولوا إذا كلمتكم المدوية وتنقذون بها آلاف الشباب المأزوم بالبطالة وانسداد الأفق، لكي لا يحوله الضالون المضللون إلى أدوات لتصفية حسابات حقيرة ضيقة أو تحقيق مشاريع فاسدة منحرفة.
* كاتب تونسي

اية اعادة نشر من ذكر المصدر ايلافتسبب ملاحقه قانونيه


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جوابي عن العلماء
fatima -

سالت عن دور العلماء ولماذا يلوذون بالصمت على مايجري من سفك للدماء البرئية بالطريقة الجبانة والتي تثير اشمئزاز البشرية جمعاء وتشوه الاسلام والمسلمين وتسئ الى خاتم الانبياءوالمرسلين والسسب يعودالى مايلي:هناك مجموعة من العلماء وبعد ان عملت لهم بعض المحطات جماهيرية فهم يراعون ارضاء تلك الجماهير حتى ولوكان على حساب شرع الله وهناك مجموعة اخرى لايؤخد بفتاويهم من قبل مذاهب اخرى كعلماء الشيعة وهنالك علماء سلطة يتحركون حسب التوجيهات وهنالك علماء اسسوا لهذا الاجرام وهم من يسمون انفسهم بالسلفيين واتباعهم لايستمعون الااليهم وبما ان مايحدث في العراق ينصب في معظمه على الشيعة لهذاسكتت الاغلبية لحسابات طائفية بغيظة لهذارد الله بضاعتهم اليهم مصداقا لقول من لاينطق عن الهوى(من اعان ظالماسلطه الله عليه) ووصلت الطريقة العراقية بالتفجير الى شمال افريقيا وحتى باكستان وافغانستان

تحية لمقالك الأنساني
عدنان رجيب -

السيد خالد شوكات، تحية لك ولمقالك العلمي الإنساني. لاشك إنك أثلحت قلوب العراقيين المبتلين بجرائم الإرهابيين الذين يزرعون الرعب والموت في العراق. كما قلت أنت بحق إن الإنتحار وقتل الإبرياء ليس من الدين في شيئ، وإن عذا العمل هو جبن ونذالة من المفجرين الأوباش. إن مهمة رجال الدين ليست صحبة أبدا. يتوجب عليهم ان يقولوها واضحة صريحة لهؤلاء المفجرين، بإن عملهم التفجيري والإنتحاري حرام وضد الدين وغنهم بذلك يكونون أعداء لله ورسوله. لكن لماذا هذا الصمت المطبق من قبل كثير من رجال الدين، ألا يخافوا عقاب الله حينما لا يقولوا كلمة الحق؟! كفى سكوتا يا رجال الدين، فجرائم المفجرين المنتحرين الأوباش خرجت عن كل طور وزرعت الرعب والأسى بين العراقيين وغيرهم من الناس. متى تقوموا بواجبكم وأنتم رجال الله

كلام صحيح
مازن -

المقال جريئ و واضح و يستنكر القتل مهما كانت اسبابه,لكن ماذا نقول و الحقد و اللئم و حب السيطرة والمصالح قد تفشى كالسرطان على حساب الاخلاق و القناعة و المحبة و التواضع.

المجرم من افتى
مناور -

لا احد يلوم الانتحاريين لانهم فئة بلغ الغباء منها مبلغا جعلهم كالدمى تتلاعب بها ايدي مجرمين اكبر منهم واكثر خبرة منهم في اساليب الاجرام وكره الانسانيه وهؤلاء مع الاسف يلبسون عباءات رجال الدين السلفيين الذين يصدرون فتاويهم ويوزعونها يمينا وشمالا ليتلقاها هؤلاء الاغبياء المتخلفين فينتحروا وينحروا الاف الابرياء ارضاءا لمن اصدر الفتوى اولا وطمعا في سبيعين حوريه بعد تفجير جسده النتن ورحيله الى جهنم وبئس المصير.

تعليق
أبو سفيان -

الكاتب يحمل العصا من الوسط ،وهذا دليل ذكاء ودهاء علينا أن نقدره( إحترام خصم ذكي أوجب من إحترام صديق غبي) هذه هي إنطباعاتي العامة.. إحدى ملاحظات الكاتب جنحت بي نحو الطرافة والدعابة!!يقول( حرفيا):لقد قاوم المسلمون على مر تاريخهم الغزاة من كل نوع، كفار قريش وهمج المغول .... غير أنهم لم يمارسوا أبدا العمليات الانتحارية( إنتهى) أولا: كفار قريش ليسوا غزاة ياسيد شوكت ( ولن ندخل في جدل عقيم عن قطع طرق القوافل وبداية الحرب الأهلية بين مكة والمدينة) ثانيا: العمليات الإنتحارية غير ممكنة في العصور القديمة (قبل صناعة المتفجرات).فهل سمعت عن عملية إنتحارية بخنجر أو بحجر أو سيف ؟؟ نعم حصل ذلك مرة واحدة في التاريخ، عندما جند الإسماعليون( من أتباع حسن الصباح في ألموت وسنان في مصياف) بعض الإنتحاريين للقيام بإغتيالات ( ضد السلاجقة، والأيوبيين ، والصليبيين) وسُميّت تلك الفرق ( بالحشاشين )بسبب إستخدامهم الحشيش أثناء تجنيد الإنتحاري!! والحشيش مادة مخدرة!! لا داعي للشرح فمن يعيش في هولندا لابد قد سمع به.. أعتذر للمزاح

الله محبة
د. رأفت جندي -

الذي يقدم حياته برضاء كامل للرب الاله يكون قد بلغ درجة عالية من حب الله تجعله يحب حتي الذين يقتلوه, ولكن في هذه الحوادث نري الكراهية للآخرين واضحة. الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله ويثبت الله فيه, ولكننا نري في الانتحار لقتل الاخرين كراهية شيطانية تدفعهم لقتل الناس حتي ولوقتلوا انفسهم.

أين هم ؟
riri -

أين الذين يديرون الصفار، مختبأين تحت عبائاتهم، يضعون الشكوك البغيضة في عقولهم، ولو لم تكن عقولهم مضطربة ومجانين لما أقدموا على الإنتحار وقتل الناس الأبرياء، لم لا نسمع بأن الكبار هم من يقدمون على الأنتحار ، ذلك لأنهم جالسين على عرش من الأموال والسرقة والنهب ويديرون هؤلاء على قتل النفوس، فليقدموا علّنا نرتاح منهم هؤلاء الكفار والمجرمين .

يا له من حب
إدريس الشافي -

الجميع ضد العمليات الإنتحارية التي يذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء في العراق، غير أن الشيء الذي يتحاشاه الكاتب وكل الذين روجوا لاحتلال العراق وتدمير دولته، هو أن الإرهاب لم يظهر في العراق بهذا الشكل الكثيف والمرعب، إلا مع وقوعه في قبضة الاحتلال. فالإرهاب استوطن العراق مع قدوم المحتل. ثم إذا كان قتل العراقيين يؤلم الكاتب كما يؤلمنا جميعا، فإن القانون الدولي يضع مسؤولية توفير الأمن للعراقيين على عاتق قوات الاحتلال، فلا يكفي توجيه اللوم في هذا الباب للانتحاريين ولمن يقف خلفهم، اللوم يتعين أن يوجه للأمريكيين وللحكومات العميلة المنصبة من طرفهم، لأنها عجزت بمعيتهم عن توفير الأمن للعراقيين، وللميليشيات وفرق الموت التي يفوق عدد جرائمها عدد جرائم الإرهابيين.. غريب أمر بعض الكتاب الليبيراليين، فقتل العراقيين على أيدي الأمريكيين، واحتلالهم لبلدهم وتمزيق نسيجه الاجتماعي وتسليمه لرجال دين رجعيين متخلفين يحكمونه بعقلية القرون الوسطى، أمر لا يحرك فيهم ساكنا ولا يستفزهم للكتابة عنه.. ما يثير إحساسهم المرهف، هو عندما يقتلون فقط على أيدي الانتحاريين.. يا له من حب للعراقيين..

الدفاع حق طبيعي
اوس العربي -

المسألة لا تحتاج الى فتوى واحد اعط الذين احتلت اراضيهم وانتهكت بيوتهم ويقتلون يوميا بصواريخ التوما هوك والهل فاير دبابات وطائرات وصواريخ مماثلة ولن تر انتحاريا واحد ، ثانيا لتكف الدول الغربية المسيحية عن مساندة الكيان الصهيوني ولاتدعمه وترغمه على ازالة احتلاله والرحيل الى الديار التي اتى منها ولتكف هذه الدول الغربي المسيحية عن احتلال دار الاسلام و وقتل اهلها ولترحل عنها يا سيدى الدفاع عن النفس امر لا نقاش فيه وطرد العدو لا يحتاج الى فتاو انه طبيعة بشرية وبكافة الوسائل المعقولة وغير المعقولة سلحوا الفلسطينين بالدبابات والصواريخ ولن تروا انتحاريا وحدا بعد اليوم .

فتش عن الكبت
رعد الحافظ -

من الاسباب الرئيسة لاقدام الشخص على الانتحار هو الفراغ النفسي والاجتماعي والروحي لدى المنتحر..هذا ما يحدث في اوربا مثلا..وبما انه لاتوجد هذه الاسباب في المجتمعات الاسلامية..فتش اذن عن الاسباب المادية والجنسية..فالمنتحر يظن او يوعد بانه سينال الجنة ..بما فيها من حور عين وانهار من خمر..ولو وجد المنتحر هذه الاشياء متوفرة في الدنيا..اشك كثيرا بانه سيقدم على الانتحار !!

ألأنتحاريين ألع
عراقي مسيحي -

صدقوني لو هناك دليل ألذي ينتحر بحزام ناسف ويقتل ألأبرياء ويذهب ألئ ألجنة لفعلت مثلهم ولكن لا أدري ماذا يوجد في جمجمة ألأنتحاري عندما يقذف بنفسه ويقتل ألأطفال وألشيوخ ظلمآ وبهتانآ كفاكم هرطقة وكل من ينتحر ألئ جهنم وبئس ألمصير يقتل ألناس ويدخل ألجنة ـ أذا ألجنة يوجد فيها ألقتلةلا أريدها عجيب هالعالم

يا اباسفيان حنانيك ؟
رشاد القبطي -

ولا مؤاخذه يا ابا سفيان مهاجمة المسلمين لقافلة قريش يبدو مبررا فقد انتهب المشركون كل ممتلكات المسلمين في مكة وحرموهم من نقل متاعهم وطردوهم بملابسهم وفرقوا بين الرجل وزوجته وبين الرجل واولاده فهل كثير على المسلمين ان يستردوا ما نهب وصوردر منهم من بيوت ومتاع واموال خليك حقاني ان المعاملة بالمثل اسلوب في العلاقات الدولية بين الامم المتحضرة اليوم ؟!!كما ان العمليات الانتحارية مبررة في حالات اختلال موازين القوى كيف تقارع الدبابة اللحم الحي مالم يكن مزنرا بحزام ناسف لقد ابيد الناس الابرياء بالفسفور الابيض والقنابل الذكية وغير الذكية وفي ملجأ العامرية شوت صواريخ بني مسيح اجساد الاطفال الابرياء ؟!!

اين الخوارج والحشاشي
اياد خلف حسين -

مقال جميل ..لكنه مع الاسف يوضع ضمن قائمة الكتابات الدعائية التي تحاول دائماً تنزية تاريخ الاسلام . الغريب ان الدكتور شوكات من اروع الكتاب التنويريين . لكنه نسى في هذه المقالة حركتي الخوارج والحشاشين وهما من الحركات الانتحارية في التاريخ الاسلامي حتى وان كانت عقيدتهم غير صحيحة ؟؟

تطور خطير
متابع -

هذا تطور خطير وواضح في مواقفك يا استاذ خالد، و انني فعلا استغرب كيف يمكن لشخص كان في زمن ما تابع لحركة النهضة التونسية و موال لها وهجر من تونس لهذا السبب ان يصبح ليبراليا تقدميا متحررا. ومهما يكن فان غاية ما ارجوه هو ان لا يكون الامر مجرد نط على الحبال وترزق.

هكذا يربون اولادهم 1
اوس العربي -

طفلة : نحن نتدرب لنكون محاربين - إمرأه : نحن لدينا الرسالة الأسمى !!!!- وتقول: إنهم يريدون ان يشاركوا فيما يفعله الرب حاليا... لا يريدون أن يكونوا مهمشين ...- طفل : عندما أرى شخص غير نصراني، أشعر ان هناك شيء غير صحيح ... شيء يثير الاشمئزاز..- جورج بوش الابن: هذه حربُ صليبية ... هذه حربُ صليبية ... ستأخذ وقتا ...- أطفال يصرخون: هذا يعني الحرب .. هذا يعني الحرب ..- الكبار : هل أنت لها أم لا ؟؟؟؟؟معسكر يسوع هي معسكرات تقوم فيها الكنيسة الانجيلية - تحت رعاية المحافظين الجدد و اليمين المتطرف - بتدريب الاطفال ليكونوا جنود في جيش الرب. و قد قام فيلم وثائقي ظهر حديثا بتصوير و كشف عملية غسيل امخاخ هؤلاء الاطفال من اجل بناء جيل متطرف يحارب اعداء يسوع ؟!!!!!!

هكذا يربون اولادهم 2
اوس العربي -

عندما تسأل معلمة الأطفال عن ما تفعل تقول أن اطفال المسلمين يموتون لأجل الاسلام ولهذا تريد منهم أن يموتوا من أجل يسوع ...ما تجهله هذه المعلمة أو تتجاهله هو أن المسلمين عندما يستشهدون فلأنهم يرفضون الاحتلال ويرفضون الخضوع للإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني ،فهم لا يمارسون سوى المقاومة للإحتلال وهذا حق مارسته كل الشعوب ..أما ما تريده هي من وراء شحن نفوس أولائك الأطفال فهو استهداف بلاد المسلمين البعيدة عن ألقارة الامريكية، وتحقيق الأطماع الصهيوصليبية الحاقدة على الإسلام والمسلمين بل والانسانية..هم يحاولون عن طريق العمليات الإرهابية التي تستهدف بلدان العالم تشويه صورة المقاومة ونزع المشروعية عنها ..فالصهيونية العالمية وإدارة بوش ليس مستغربا أن يلجأوا لهذه الأفعال الارهابية القذرة ويلصقوها بالمسلمين فهاهي عقيدتهم وأهدافهم وما يفعلون بهؤلاء الأطفال تبدو جلية من خلال هذا الشريط.معسكر يسوع:

إلى الأخ رشاد
أبو سفيان -

كنت في الماضي متعاطفا مع ثقافة (آل البيت)ونزعتهم اليسارية،وشخصيات مثل أبي ذر الغفاري والأمام علي .لكن بعد حرب العراق وما نجم عنها أصبحت معجبا بكفار قريش (أرجو أن تتفهم الموضوع بروح الدعابة المصرية .. فتعليقي كان في هذا السياق) مع التحية

عزيزي ابا سفيان
رشاد القبطي -

محبتنا لصحابة رسوله الله وأل بيته الطيبين الطاهرين لن تتغير باحتلال العراق وانظواء ممن يزعمون انهم من شيعة ال البيت وثبت انهم شيعة البيت الابيض ؟!! لن تتغير ابدا لا احب تقسيم الصحابة وال بيت الرسول ال يمين ويسار فقد كانوا اخوانا متحابين رغم ماجرى بينهم من خلاف

مرفوص أينما كان
ناصر سبلات - الأردن -

أذا كان قتل الأبرياء العزل لا يجوز في العراق فهو لا يجوز بأي مكان أخر ,أعيد الى الأذهان أن جماعة الأخوان المسلمين في الأردن أفتت أثناء انتفاضة الأقصى بأن تفجير الجسد هو قمة الأستشهاد , واليوم نرى هذه الثقافة الأجرامية ترتد على العراق وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد وعلى نطاق واسع طال الألاف من العائلات العراقية البريئة .

شكرا لك
نور -

لقد وضعت يدك على الجرح فاعلماءنا ليس لديهم وقت هم لديهم وقت هذة محجبة هذة منقبة اما الذي يحدث من عمليات انتحارية وتكفير الاسلام لبعضم البعض فكلن منفهم يسكن برجة العاجي نرجو منهم فتوى واحدة فقط هل كان في زمن النبي صلى اللة علية سني وشيعي اتقوا اللة يا علماءنا بكم وبنا

نزار قباني
محمد بن جميل -

تذكرني تعليقات أبو سفيان بنزار قباني لسبب ما.

لا مقارنة ابدا
برسوم الايلافي -

تضحيم العمليات الاستشهادية يأتي من اجل التغطية على جرائم الاحتلال الامريكي للعراق والاحتلال الصهيوني لفلسطين لا مقارنة بين القنبلة الذكية ذات الاطنان السبعة والتي تبيد كل داب وقائم من بشر وحجر في محيط خمسة كليومتر وبين الحزام الناسف ؟!!

إنتحروا
هيثم -

عندما يصبح جهاد النفس ،الجهاد الأكبر، لا يطاق ،يصبح الإنتحار أسهل الحلول

الواضح من الردود
كركوك أوغلوا -

أن آيات السيف والجهاد هي منبع وأصل المأساة (الأرهاب الأنتحاري),التي شملت دول العالم قاطبة ؟؟!!00