كتَّاب إيلاف

لا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالقهوة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عندما اندلعت الثّورة
الإيرانيّة الشّعبيّة وأطاحت بالشّاه، استغلّ سفّاح العراق، البعثي القبلي التّكريتي، هذا الوضع الإيراني الحرج فزجّ بالعراق في حرب ضروس مع إيران حرقت الأخضر واليابس في هذين البلدين. لقد ذهب ضحيّة هذه الحرب الّتي استمرّت سنوات مئات الألوف من البشر، إن لم يكن العدد أكبر من ذلك، في هاتين البقعتين. ولمّا طالت الحرب ولم يأت النّصر بدأت تظهر على السّاحة التّعابير الّتي تنمّ عن الشّعوبيّة الشّعبويّة العربيّة النّاهلة من موروثات أسطوريّة قديمة، بدءًا بقادسيّة صدّام وذي قار وانتهاءً باستخدام تعابير الفرس والعجم تكريسًا للقومويّة العنصريّة العربيّة تجاه مسلمين آخرين لمجرّد كونهم لا ينتمون إلى القوميّة العربيّة.
الأساطير لا تموت. الأساطير خُلقت لكي تعيش على مرّ الزّمن. قد تخبو أحيانًا وقد يلفّها النّسيان لبعض الوقت غير أنّها تظلّ كالجمر الكامن تحت الرّماد، فما أن تهبّ ريح على موقدها حتّى يتناثر الرّماد فتستعر من جديد. وها هي الرّياح العاتية تهبّ في هذه المنطقة، وها نحن نشاهد هذا السّعير العنصري من جديد تجاه الفرس والعجم، كما يظهر من كتابات بعض العرب الّذين يشاهدون صباح مساء كيف تبني إيران نفسها في هذه البقعة من الأرض، فيسارعون إلى انتشال التّعابير العنصريّة الّتي تنهل من موروث قديم مشيرين إلى الصّراع بين العرب والعجم.

لا يشكّ أحد في
وقوفي علنًا ضدّ ما يمثّله ملالي إيران، وقد عبّرت عن ذلك في أكثر من مناسبة. غير أنّ هنالك فرقًا شاسعًا بين الوقوف ضدّ الملالي وبين النّظرة العنصريّة العربيّة تجاه الشّعب الإيراني المغلوب على أمره. فرغم كلّ قد يُقال عن طبيعة هذا النّظام، إلاّ أنّ المرء ملزم بقول الأمور صراحة أيضًا. فرغم كلّ ذلك، يبقى النّظام الإيراني والشّعب الإيراني أكثر تعدّديّة وديمقراطيّة من جميع الأنظمة والشّعوب العربيّة كافّة. ففي الانتخابات الرّئاسيّة الإيرانيّة هنالك أكثر من مرشّح واحد، وهذه حالة معدومة في كلّ الأقطار العربيّة. كما أنّ أحمدي نجاد، أو خاتمي لا ينتميان إلى قبائل تدعمهما بالحديد والنّار، كما هي حال قبائل العربان. من هنا، لزامٌ على الفرد العربي أن ينظر إلى نفسه في المرآة قبل صبّ تعابيره العنصريّة تجاه الآخر الإيراني في هذه الحالة.
لقد ذكرت في أكثر من مناسبة أنّ البلد الوحيد في هذه المنطقة الّذي قد تحدث فيه ثورة ديمقراطيّة حقيقيّة هو إيران بلا أدنى شكّ. إنّ نظام الملالي زائل لا محالة لأنّ هذه هي طبيعة الحياة وسنّة الحياة في العصر الحديث. والشّعب الإيراني المتحضّر والمنفتح على الحضارات بحاجة إلى دعم جميع المتنوّرين في هذا العالم، وهو بحاجة إلى دعم المتنوّرين العرب على وجه التّحديد، لأنّ الثّورة التّنويريّة الحقيقيّة في هذا الشّرق ستأتي من إيران بالذّات، بعد أن يطيح الشّعب الإيراني بنظام الملالي القابع في غياهب الماضي.

كذلك، على العرب تحديدًا
أن يلجموا النّظرة العنصريّة الشّائعة لديهم تجاه الفرس والعجم. فيكفي لهم أن ينظروا قليلاً في تاريخهم ليجدوا أنّ للفرس والعجم فضلاً كبيرًا على حضارتهم العربيّة والإسلاميّة في كافّة المجالات. ففي المجالات الدّينيّة نذكر على سبيل المثال لا الحصر، البخاري ومسلم والتّرمذي والنّسائي والبيهقي والسّرخسي وأبو حنيفة وغيرهم الكثير، فهل كان المسلمون سيحفظون دينهم لولا هؤلاء وأمثالهم من ذوي الأصول الفارسيّة؟ وفي مجال اللّغة العربيّة ذاتها، كيف كانت أحوال تلك اللّغة لولا سيبويه والزّمخشري والفيروزابادي وابن المقفع وغيرهم؟ وماذا بخصوص البيروني والرّازي والجرجاني والخوارزمي في سائر العلوم الطبيّة والموسيقيّة إلى آخر قائمة العلماء والفلاسفة وغيرهم الكثير الكثير الّذين كان جلّهم من أصول غير عربيّة، بل كانوا في الغالب من أصول فارسيّة على وجه التّحديد. إذن، قبل أن يتفوّه البعض من العرب بتعابير تنمّ عن نظرة عنصريّة مقيتة عليهم النّظر إلى كلّ هؤلاء بنوع من الإجلال والتّواضع.

حتّى أنّ ما ذُكر من حديث
بشأن عدم فضل العربيّ على الأعجميّ إلاّ بالتّقوى، فيبدو أيضًا أنّه حتّى في هذه الأمور لم يعد للعرب فضل على أحد. فحتّى هذه التّقوى لم تعد من صفاتهم، وعلى ما يبدو لم تكن يومًا من الأيّام من سماتهم. فنظرة واحدة إلى تاريخ العرب وتاريخ الخلفاء والرّؤساء قديمًا وحديثًا لنرى أنّها كانت أبعد ما يكون عن ذلك، بل يمكن القول إنّ ما كان يميّزها هو القتل والسّحل لبني البشر في كلّ مكان.

لم يبق إذن للعرب سوى
القهوة يتفاخرون بها على غيرهم، إذ هنالك خرافة لا ندري مدى صحّتها تقول إنّ العرب هم الّذين اكتشفوا القهوة. ولأنّي مولع بشرب القهوة صبوحًا وغبوقًا، وفي أيّ وقت كان، فأنا لهم من الشّاكرين. ولكن حتّى هذه القهوة، لم يعد للعرب فضل بها على غيرهم، إذ أنّ الإسپرسّو الطّلياني أو الفرنسي أفضل مذاقًا من كلّ ما يتشدّق به العرب من فضل القهوة العربيّة على غيرها.
بعد كلّ هذا، أليس من حقّنا أن نقول للعالم أجمع كلّ عام وأنتم بخير، وبالفارسيّة: سال نو مبارك!
والعقل وليّ التّوفيق.

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
moslem brothers
jordan -

the moslem brothers are ready to kill us all, if don`t do what they think is right

صنع محلي
خوليو -

الشعب العربي المسلم الذي تعود على الإتكالية في حل مشاكله (من اتكاله على علوم الغيب، انتهاء باتكاله على الديكتاتور اللأرضي والقائد الملهم او المهدي المنتظر أو المخلص العائد)) يعزّي فشله في العصر الحاضر باتهامه الآخر المتآمر عليه دوماً، فكرة الاتكالية صنع محلي بامتياز، ولكن المشكلة لاتنتهي هنا، فقد ترسخّت لديهم فكرة الأمة الإسلامية، أمة الأمر بالمعروف والنهي عن مناكرهم الخاصة بهم، وطالما أنّ تعدادههم أصبح أكثر من مليار وطالما أنهم يذبحون بعضهم منذ تأسسيس الأمة ، فعليهم تفسير سبب هذه المذابح، يتانسوا بسرعة أنهم أمة واحدة وينبشوا الأصل القومي، أبو لؤلؤة المسلم ينسوا اسلامه ويبرروا قتله لخليفة يحبونه، بأنه كان فارسي، وهكذا يناموا مرتاحين دون أن يعرضوا سبب الإغتيال الحقيقي، أي عند التفاخر هم أكثر من مليار وعند المذابح يعيدوا الشخص لأصله العرقي ، الحرب العراقية الإيرانية يفسرونها كحرب ضد الفرس ،أما أي نقد للفكر الديني فهو جرح لمشاعر المليار الموحّد نظرياً ، وكأن ذبح الشعب لايجرح مشاعر أحد، منطق غريب ليس كمثله أحد.

شكرا سيدي
معجب بجرأة قلمك -

استاذ سلمان شكرا لك حقيقتا مقالك اكثر من رائع.فنحن العرب لانفكر ولاننتج سواكثرة الكلام عن الماضي التليد .ولمصيبه الكبرى اكتشفنا ان نصف انجازات ماضينا هي بفعل اقوام اخرى.ننظر لها على انها نكره ودونيه اذان هي موروثات اكتسبناها بفعل الثقافه العنصريه القبليه بكل ما لها من سلبيات.عموماواتمنى ان لاتستقبل اي ردود قاسيه لان مقالك لن يعجب الكثرين ولسبب بسيط انك تحاول الدفاع عن اقوم شاركونا في بناء حضارتناوهم من القوميه الفارسيه.ومن مذهب وعقيدة تختلف عن عقيدتنا وفي وقت مليءبالافكار العنصريه (قوميه..طائفيه)فلا استبعد ان يرموك باوصاف لاتليق بك .ختاما شكرا لجرأة قلمك وبارك الله فبك.

هكذا يكون المقال
بهاء -

شكرا أستاذ سلمان، فقد عبرت بدقة عن حال العديد من الكتاب والمستكتبين العرب الحاملين للواء نشر الخوف والكراهية ضد الشعب الإيراني متجاوزين كل أصول الكتابة المتحضرة وقواعد التفكير العلمي الإنساني وإن حاول بعضهم إخفائها وإيلاف تنشر أراء بعضهم. نعم أن تكون ضد الدكتاتورية والحكم الديني القمعي فهذا حق لك لكن لا حق لأحد بنشر العنصرية بين الشعوب. وعتبي على الصديق خوليو بأن ما ذكره ليس سمة الشعب العربي المسلم وإلا لدخلنا بدوامة الفرز العنصري والطائفي، ما ذكره سمة حكام وزعماء هذا الشعوب ورجال دينهم، مشكلة الشعب العربي وشعوب العالم الثالث السلبية والاتكالية باتخاذ القرار وهي ليست لازمة عربية إسلامية، بل إنها تعم الدول المتقدمة وإن بدرجة أقل والدليل أن عنصريا من طراز بوش انتخب للمرة الثانية فقط لأن الأمريكي لا يريد أن يفكر بأكثر من ضرائبه!

استهزاء بالحديث
عبود ابو اللبن -

نسأل الكاتب لماذا تحور كلام الرسول عليه السلام اليس هذا اساءة "لا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالقهوة" لم تجد غير هذا العنوان والذي يعتبر كتبته استهزاء بالحديث وتدعي ايلاف انها لديها شروط للنشر يجب تتطبق هذه الشروط على الكتاب ايضا وشروط ايلاف هي عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم

مركب الشر؟!!
برسوم الايلافي -

درزي يحرض على ايران الاسلام ان بوش والصهاينة والدروز في مركب واحد ؟!!

قهوتك خفيفة ...
عبد البا سط البيك -

االله و لي التوفيق لأن للعقل المزعوم قوةو قدرة تتأرجح من شخص لأخر بين القوة و الضعف.واالله وحده ولي التوفيق يا سيد مصالحة. بدات مقالك بداية تاريخية حول العلاقات العراقية الإيرانية على إثر سقوط نظام الشاه. حسب المعطيات الجغرافية و السياسية و التركيبة الإجتماعية و العقائديةللمنطقة بعد ظهور إيران الإسلامية , فإن الصدام كان أمرا محتوما بين عراق صدام و إيران الخميني .كانت الفرصة مهيئة لإشعال فتيل الصدام الحتمي , و شارك به كثيرون من مقامات مختلفة و لكل منهم أهدافه و أسبابه ..و المسؤولية عن تلك الحرب الظالمة تقع على عبء الجميع و لكن حسب نسب مختلفة . و تعود المسؤولية الأكبر للنظامين بنسبة متساوية , ثم للتظيمات الشيعية العراقية كحزب الدعوةو آل الحكيم . و لبعض دول المنطقة دور في تشجيع العراق لوقف حمى الثورة الإيرانية التي أرادوا تصديرها رغم بضاعتها الفجة المرة الطعم. و لا ننسى أهل واشنطن و دورهم بالدعم المكشوف و المخفي لبداية حرب ضد خطر نظام عقائدي لا يعرفون عمق خطره. كان أهم نتائج تلك المرحلة هي ثبات النظام الإيراني و حافظ على توازنه و بات أكثر خطورة على المصالح الإمريكية.

نص جيد
أبو سفيان -

الملفت أن د. مصالحة من القلائل الذين يتلذذون بالسباحة عكس التيار.. أشكره على الجرأة الأدبية التي يتمتع بها .. والتي يخشاها متسوّلو الكتابة ممن يفصلّون كتابتهم حسب قوانين سوق البترودولار.. أجل فالأمة الفارسية ( وأمم إيران ) تستحق من العرب كل التقدير والإعجاب .. وبالمناسبة أتذكر رسما كاركاتيريا للمبدع ناجي العلي صوّر من خلاله الجماهير الإيرانية التي صنعت الثورة عام 1979 ، في وقت ترك حنظلته في أسفل الصورة يقول: شوفوا العجم يا بجم؟؟

اعتراض واحد
بهاء -

اسمح سيد مصالحة بتقديم اعتراض واحد على المقال. مازالت القهوة العربية بالهيل ألذ وأطيب قهوة بغض النظر عمن أبدعها أول مرة فللعرب فيها فضل مشكور

nescafe''s the best
qami$lo -

مقاله حلوة ,لو كان هناك 1%من العرب يقرءون التاريخ مثلك لكانوا في وضع افضل بكثير ,انهم حتى دمروا الشعوب المجاورة كالاكراد و الامازيغ.....

شكرا
جمشيد -

شكرا للدكتور سلمان مصالحة من أبناء الشعب الإيراني المظلومين. سيأتي يوم يتحرر فيه الايرانيون من رجال الدين.

so far so good !!..
كركوك أوغلوا -

الحمد لله عدد المعترضين واحد أو أثنين !!00لذا فأن موضوع المقالة قد تمت الموافقة عليه من قراء أيلاف الكرام ؟؟!!00أحسنت أيها الكاتب القدير !!00وحبذا لو تناولت في المقال القادم عن (كنتم خير أمة أخرجت للناس) 000وشكرا لأيلاف الغراء

للصديق خوليو
أبو سفيان -

أقول إن الشعب العربي عموما سواء كان( مسلما أو مسيحيا أو درزيا ) يتشابه بالإتكال على الغيب وإستمطار السماء.. ولعل دراسة للموروث اللغوي الشعبي ومنظومة القيم تعطينا حكما بأن الجميع نتاج لثقافة واحدة: فالمسيحي العربي يستنجد بالعذراء مع كل غصة، ويقول : يا أم الله ياأم يسوع ، بإسم الصليب ...إلخ. تماما كما يستنجد المسلم بمحمد وعلي ولا أظن أن مسيحي مصر والشام والعراق قد أطلقوا مركبات فضائية ووصلوا كوكب المشتري قبل جيرانهم من مسلمي علوم الغيب

تحريف حديث شريف
ياسر ابراهيم -

هذه هي المرة الولي لدخولي هذا الموقع ويبدو ان اول القصيدة كفر !!!! يجب ان يقدم ذلك الكاتب اعتذار عن هذا العنوان وهو تحريف صريح و استهزاء بنص شريف كما يجب عليه الالتزام بقوانين النشر

انتبه يا اخي الكاتب
Ahwazi -

لا ننسا ان الدوله في ايران مرتكزه علي اساس عنصري فارسي و ذلك حدث منذ ظهور الدوله البهلويه التي تفتخر بماضي فارس قبل الاسلام ( المجوسيه) و بما ان الثوره الاسلاميه جات بخطاب اخر لكن هي تبنت هذا الخطاب بصيغه اخري و تحت الوي الشيعي. ايران هي محتله الاهواز و مضطهده شعبه العربي البالغ به 5 ميليون نسمه فالاحتلال اختلال لا فرق بين اسرائيل و ايران و لا ننسي ايضا الجزر الثلاث. لا احد يعرف الايرانيون الي الذي يعيش معهم في ايران لعدت سنين فهم مسيسسين للغايه و هكذا يخفون مطامعهم القويه تخيت الغطا الشيعي و لكن اعرب بطبيعتهم البسيطه يصدقون مايقولهو الايرانيون. و الكتاب عليه ان يذكر الشعب الاهوازي فا ايران اذا كانت مسلمه لماذا تحتل و تضطهد شعب و تسعي الي صهره الي الكيان افارسي.

الى عبود و ياسر
جورج جبور -

((ليس بالخبز وحده يحيا الانسان)) عبارة اطلقها السيد المسيح قبل ما يقرب من الفي سنة... هذه العبارة اعيد تداولها من قبل الكثيرين بعد تحويرها بما يتلائم مع الموضوع... اين المشكلة في العنوان الذي استخدمه الكاتب لمقالته... على العكس لقد كان عنوانا مميزا ولافتا وليس فيه ما يدعو الى الاعتذار... وحتى تفهم ما اعنيه من كلامي هذا, كل ما عليك فعله هو ان تذهب الى احد محركات البحث على الانترنت وتضع فيها عبارة السيد المسيح الواردة في اول التعليق... الرجاء عدم أخذ هذه الامور بمثل هذه الحساسية... وشكرا

تقليص حرية التعبير
علي أمزيغ -

بتحديدها لـ;شروط النشر; قلصت إيلاف كثيرا، عن قصد أو بغير قصد، من حرية التعبير، المفترض توفرها لدى منبر يقول عن نفسه إنه ليبرالي.نعم، الإساءة للأشخاص والشتم أمور مرفوضة بجميع المقاييس، لكن ما معنى ;الإساءة للمقدسات والأديان والذات الإلهية;؟؟ بهذا المعنى بصبح التحليل العلمي للفكر الديني، والنظرة التاريخية للديانات أمورا مرفوضة!!!!وبهذا المعني أيضا تكون إيلاف تتبنى النظرة الدينة للكون وتتعامل بمنطق الفقهاء ورجال الدين.

القهوة والنشامى
ناطق فرج -

العرب هم أول من عرف القهوة وشربها. وعليه يمكننا القول أن أرض العرب هي مهد القهوة. واسطورة راعي الماعز (خالد) من اثيوبيا وفي رواية اخرى من اليمن تعود إلى العام 850 وهي معروفة وموثقة لدى الاعاجم. وفي عام 1690 بدأ الهولنديون بتهريب حبوب القهوة من ميناء مخا اليمني إلى انحاء مختلفة من العالم. وفي عام 1600 دخلت القهوة إلى أوروبا عن طريق ميناء البندقية. وتم فتح أول مقهى في ايطاليا في العام 1654 وبعد 18 عاما من ذلك التاريخ أي في عام 1672 تم فتح أول مقهى في باريس. ولعلّ القهوة اليمنية أو الاثيوبية (بنوعيها: يرغاشيف أو سيدامو) تعتبران من أفضل أنواع القهوة في العالم تحديداً (بالهيل أو بدون هيل). والعرب هم أول من أضاف المنكهات إلى القهوة وتغنوا بها أيضاً: بالله صبوا هل القهوة وزيدوها هيل واسقوها للنشامى..

الى خوليو
واحد -

انت انسان غير مسلم مع احترامي لجميع الاديان ولكن عليك باحترام الاخرين حتى يحترمون دينك ويحترموك فلو كنت شيعي لما استهزئت بالامام المنتظر واو كنت سني لما مجدت ابو لولوءه فمن الافضل لك ان تعرف دينك جيدا ومن بعد حاول ان تعرف دين غيرك وهذا تعليقك غايته الفتنه وارجو من الاخوه الانتباه