كتَّاب إيلاف

كيف نوقف العنف ضد الأقباط؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من خلال دوره فى مناقشة القضايا المصرية من منظور ايجابى سعيا وراء حلول عملية، نظم منتدى الشرق الأوسط للحريات ندوة حاشدة عن سبل وقف العنف المتنامى ضد الأقباط، تحدث فيها السادة الافاضل الاستاذ محمد فايق رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان والدكتور منير مجاهد أحد مؤسسى مصريون ضد التمييز الدينى والاستاذ سعد هجرس الكاتب الصحفى المعروف.
والحقيقة أن العنف ضد الأقباط ظاهرة مستمرة منذ اكثر من ثلاثة عقود بعد إعتلاء الرئيس السادات الحكم وممارسته للعبة الدين بشكل خطر، والعنف ضد الأقباط ظاهرة لانه يتكرر بشكل مستمر خلال هذه العقود الثلاثة المنصرمة مع ارتفاع معدله فى السنوات الأخيرة، وظاهرة خطرة لأنه لم يعد مرتبطا بموجة الإرهاب التى ضربت مصر فى التسعينات من القرن الماضى وإنما استمر بعد تقلص هذه الموجة بما يعنى تغلغل التعصب الدينى لدى شرائح واسعة من المجتمع،وظاهرة أكثر خطورة لأن الدولة بجهازها الأمنى ومؤسسات العدالة متهمة عند الحد الأدنى بدور سلبى أمام مقاومة هذه الظاهرة، علما بأن مطاردة الجريمة لمحاصرتها هى المهمة الأولى لأجهزة الامن والعدالة فى أى مكان فى العالم. والعنف ضد الأقباط ظاهرة لأن نتائج رصده أظهرت دلالات مخيفة ومزعجة منها ما رصده مركز بن خلدون من وقوع اكثر من 240 حادثة عنف ضد الأقباط خلال تلك الفترة استدعت تدخل الامن وكتبت عنها الصحافة المحلية أو الدولية هذا بخلاف مئات الحوادث الصغيرة التى لم ترصدها اجهزة الإعلام.وأيضا ما رصدته فى دراسة لى بوقوع اكثر من 4000 قتيل وجريح قبطى خلال نفس الفترة علاوة على مئات الملايين من الاملاك القبطية المدمرة أو المنهوبة، ومن الخلل فى معالجة هذه الظاهرة إنه لم يحكم على مسلم وأحد بالاعدام لأنه قتل قبطيا فى كل حوادث العنف الموجه ضد الأقباط وإنه لم تحال قضية وأحدة من جرائم الإرهاب ضد الإقباط إلى القضاء العسكرى رغم إحالة العديد من قضايا الجماعات الارهابية التى اعتدت على الشرطة أو السياحة إلى القضاء العسكرى، بل ولم تتحقق العدالة بمفهومها الشامل فى أى من حوادث العنف ضد الأقباط،والأدهى لم يحدث تحقيق شرطة عادل فى كل هذه الحوادث المتكررة... مجرد محضر شرطة يرصد بإنصاف تلك الإعتداءات ويبين مسئولية الجانى وحقوق المجنى عليه. وخطورة الظاهرة أيضا إنها تتعلق بجرائم الكراهية غير المبررة، فالطرف القبطى يعتدى عليه بشكل جماعى بدون سبب سوى لكونه مغايرا فى الدين. وجرائم الكراهية الدينية من اسوأ الجرائم التى عرفها التاريخ الإنسانى فهى توسع مسرح الاحداث وتجعل منه العالم بأسره، فطالما أن الموضوع مرتبط بالدين فاليتحمل الأقباط اخطاء امريكا واوروبا والاستعمار الغربى والحروب التى سميت بالصليبية... من هنا تظهر غباوة الكراهية الدينية.

ولكن ما هى مسببات العنف؟
لقد قمنا برصد حوادث العنف ووجدنا أن أهم أسباب العنف ضد الأقباط تتلخص فى الاتى:
اولا:بناء الكنائس
تأتى عرقلة بناء الكنائس من اهم اسباب العنف الموجه ضد الأقباط حتى أصبح بناء كنيسة جديدة فى مصر سلسلة من الآلام والمعانأة ومصدر رئيسى للعنف الغوغائى ضد الأقباط والموجه فى احيان كثيرة،وليس هذا فقط وأنما فى كثير من حوادث العنف ضد الأقباط غير المرتبطة ببناء الكنائس توجه المعتدون صوب الكنائس القبطية بالهجوم والتخريب، واتمنى أن تكتب كل كنيسة مصرية تاريخها لكى نعلم لماذا توصف كنيستنا بانها كنيسة الشهداء.
ثانيا: العنف الموجه تجاه الأسرة القبطية
وهذا العنف الموجه للأسرة القبطية متعلق بالتحديد بموضوع الأسلمة وخاصة المتعلق بالفتيات القبطيات، فالاول مرة يعترف مسئول مصرى وهو دكتور مصطفى الفقى فى مقالته بالاهرام 8 يناير2008 بحدوث عشرات الحالات من خطف للفتيات القبطيات، وللأسف لم نسمع خلال العقود الثلاثة الماضية عن تحويل قضية واحدة لمحاكمة مسلم بتهمة خطف وإغتصاب فتاة قبطية وأسلمتها إجباريا رغم أن بعض هذه الفتيات كانوا من القاصرات، وهذا يعكس بوضوح دور الدولة فى العنف الموجه للأقباط إنعكاسا للمقولة البدائية القبيحة بأن نصرة المسلم فوق القانون وفوق الوطنية، وهذا ما ترفضه الكثير من الشخصيات المسلمة المحترمة فى نقدها لسلوك أجهزة الدولة تجاه هذا الملف وترى ان هذا يمثل إهانة لمصريتهم وإهانة لدينهم بأستخدامه فى تبرير الجرائم.
ثالثا: المنافسة على البيزنس
فى بعض الأحيان يحدث العنف ضد الأقباط كنتيجة للتنافس على البيزنس بين مسلم وقبطى ويستغلها الطرف المسلم ضد خصمه بتحويل الموضوع إلى موضوع طائفى محرضا على العنف الموجه على خصمه ومنها إلى الجماعة القبطية.
رابعا: المشاجرات العادية
وهى مثل كل المشاجرات العادية التى تحدث بين الناس فى جميع انحاء العالم، ولكن بعض هذه المشاجرات تأخذ منحى آخر، فأذا انتصر المسلم فى هذه المعركة انتهى الموضوع أو اجبر أمن الدولة الطرف المسيحى على التنازل أو معاقبة الطرفين وفى هذا ظلم بين للمجنى عليه.وفى بعض هذه المشاجرات يستقوى المسلم للأسف بالجماعة المسلمة فى حالة انتصار القبطى عليه ويتحول الموضوع إلى عنف موجه تجاه الأقلية القبطية باكملها. وهذا يخصم من رصيد الاغلبية ويطعن فى اخلاقياتها، فالمفروض إنها قادرة على ضبط النفس باعتبارها أغلبية تملك الثقة بالنفس الناتج عن وضعها كاغلبية وتملك جل القوة والسلطة السياسية فى البلد وتسيطر على كل شئ.
نحن هنا إزاء حالة عكسية، ففى الدول المتحضرة ينتصر الشارع والقانون والنظام العام للاقلية باعتبارها الطرف الضعيف فى المعادلة، وكلما ارتقت الدول وتحضرت تقدمت فى حفاظها على حقوق أقلياتها واصبحت هذه ثقافة الشارع أيضا، وتزايد موجات العنف الشعبى فى الشارع تجاه الأقباط تعكس حجم الإنتكاسة الحضارية التى تعيشها مصر.
خامسا: التمييز ضد الأقلية
والتمييز هو نوع من العنف وهو أحد مسببات العنف،لأنه يجعل المسلم يستقوى بدينه للحصول على ميزة أو لحرمان غير المسلم من فرصة، ويجعل الدين طرفا فى كافة المنافسات على الفرص من الوظائف إلى البيزنس إلى الاشياء البسيطة. والأستقواء بالدين سببا من مسببات العنف فى قطاع واسع من الإحتكاكات بين المختلفين دينيا.
سادسا:جرائم الكراهية غير المبررة
وتشمل العنف العشوائى والانفلات والفوضى الواسعة وجرائم الكراهية الفردية غير المسببة، وكل هذه الجرائم يكون القبطى ضحية لها بدون سبب منطقى سوى لانه الطرف المستضعف والطرف المستباح. ويذكر لنا المؤرخون المسلمون من المقريزى إلى الجبرتى عن الكثير من هذه الحوادث حيث استغلت من طرف الغوغاء وكانت فرصة للتنفيس عند الرعاع والمحبطين واللصوص وكما وصفها المقريزى فى أكثر من مرة و"خرج الرعاع لنهب بيوت وحوانيت النصارى".

بالاضافة إلى مسببات العنف ضد الأقباط هناك ما يمكن تسميته محفزات العنف ومنها
1-غياب العدالة بمفهومها الشامل فى قضايا العنف ضد الأقباط.
2-غياب الحماية الامنية، فكل النظم الحديثة قائمة على مبدأ حكم الأغلبية ومبدأ حماية الأقليات، ولكن نحن إزاء تقصير أمنى واضح فى حماية الأقباط وممتلكاتهم وكنائسهم.
3- الدور الأمنى السلبى وأحيانا المتواطئ فى الكثير مما وقع على الأقباط من أحداث عنف بشهادة الكثير من جمعيات حقوق الإنسان المصرية ومنها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومركز بن خلدون ومركز القاهرة والمبادرة المصرية والعديد من منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية والتى ادانت بوضوح الامن المصرى فى حوادث العنف ضد الأقباط.
5-الإعلام والتعليم حيث يمثلا زادا مستمرا يغذى الكراهية والشقاق بالهجوم المستمر على الاخر الدينى وتسفيه معتقداته والإزدراء بخصوصياته والتحريض المستمر عليه.
6-ضعف أو غياب رد فعل الأقباط تجاه حوادث العنف هذه، ولا أقصد طبعا مواجهة العنف بالعنف، فالمواجهة كارثة على البلد ومحسومة للاغلبية التى تحتكر كل عناصر القوة، وأنما أقصد وسائل المقاومة السلمية والقانونية المعروفة.

ماذا نفعل لمواجهة هذا العنف المتزايد؟
هناك مسئوليات تقع على عاتق رئيس الدولة شخصيا باعتباره مسئول دستوريا عن حماية الوحدة الوطنية. وهناك مسئوليات تقع على مؤسسات الدولة بكافة مستوياتها وهى مسئولة بدرجة او باخرى عن العنف ضد الأقباط. وهناك مسئولية على الأغلبية المسلمة بأن تلتزم بأخلاقيات ومسئولية الاغلبية كما تعرفها الدول المتحضرة. وهناك مسئوليات تقع على عاتق المجتمع المدنى المصرى ونخبه المثقفة بتجديد دماء الوطنية المصرية وإعادة إحياء الجماعة الوطنية. وهناك مسئوليات على المجتمع الدولى بمحاسبة مصر على الإتفاقيات التى وقعت عليها. وهناك مسئوليات كثيرة على الجماعة القبطية بالخروج من العزلة ورفض الظلم والعنف بصوت عالى والمشاركة فى النشاط السياسى ومقاومة التمييز والعنف بكافة الطرق السلمية والقانونية، وكما قال الاستاذ محمد فايق فى الندوة على الأقباط اللجوء لمنظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية ومؤسسات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام لتنظيم كيفية مواجهة التطرف والتعصب والعنف الموجه ضدهم.
وتبقى نقطة مهمة وهى المتعلقة بمشاريع القوانيين المقدمة من المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى الحكومة المصرية وهما القانون الموحد لدور العبادة وقانون منع التمييز، وهذا الموضوع يحتاج إلى جهود جبارة من القوى المصرية المستنيرة لدفع هذه القوانيين إلى النور... وهناك مسئولية مضاعفة على الاقباط للمحاربة بكافة الطرق حتى تظهر هذه القوانيين إلى النور.
ومن جهتنا فى منتدى الشرق الأوسط للحريات سنتبنى حملات مستمرة بالتعاون مع المراكز الاخرى ومع المثقفين المصريين ومع أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان للدفع بهذه القوانين للصدور حيث إنها ستخفف من بعض اسباب العنف ضد الاقباط، وستقلص هذا العنف إذا صدرت بشكل متوازن وطبقت بشكل صارم.
magdi.khalil@yahoo.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف، تسبب ملاحقة قانونية


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لمن يهمه الأمر
إنجي -

فقدت مصر مؤرخ يُنصت إليه إحتراماً- وهو (يونان لبيب رزق)-لا تكفي السطور لتقييم هذا الرجل الكبير-بل يكفيه-أنه كان رجلاً ليس لديه قضية شخصية-بل قضيته كانت الوطن الكبير مصر-بمسيحييه ومسلميه-فهكذا يأخذ الموت الأحياء-ويُبقي لنا الأموات فكراً!-ولا أظن أن وطني بحاجة لنعوش طائرة من ندوة لأخرى-قدر حاجته لأجنة صالحة-ليست عوراء الهدف والرغبة!0

تسويق العنف !
احمد المصرى -

لم يوافق من اِشترك بالندوه فائق ولا هجرس على عنوان (عنف ضد الاقباط )!التى حاول مجدى تسويقها. بل انهم قالوا بدايه من حكم الرئيس السادات والاعجب ان مجدى واقباط المهجر يقولون ان الفتره منذ ثوره 23 يوليو 52 ؟ وهل الاقباط هم فقط الارثوزكس تابعى كنيسه البابا شنوده وماذا عن المسيحيين الاخرين ؟!. انه افتعال لمجرد شجار يحدث بين مسلميين انفسهم فما بالنا بمن يغذى الفتنه من الخارج! والان هناك خبر خبر عدم تصريح الكنيسه بزواج 40 الف قبطى مطلق سببه المسلمين؟ وماذا لو هؤلاء اعتنقوا الاسلام ؟!ومشاكل تغير الديانه والتلاعب بالاديان وخلافه..... اِصلاح الكنيسه ضرورى وفورى لان المشاكل بدات منذ 72 والكنيسه الان تلعب سياسه وتلك مشكله كهنوتيه

40 الف !
متجول فى الانترنيت -

فى خبر من مصراوي - خاص - حجزت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار السيد نوفل الثلاثاء الطعن المقام من البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ضد عاطف كيرلس لوقف تنفيذ وإلغاء حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر بأحقيته فى الزواج مرة ثانية لجلسة أول مارس المقبل.كان كيرلس قد تقدم إلى الكنيسة بعد طلاقه للحصول على تصريح بالزواج وحصل عليه بالفعل فى 23 مارس 2005 إلا أنه فوجئ بالكنيسة تمتنع عن تنفيذ تصريح الزواج مما دفعه إلى إقامه دعواه أمام القضاء الإدارى الذى قضى بأحقيته فى الزواج .. فى 15 مارس .وطعن البابا شنودة على الحكم أمام الإدارية العليا وكان تقرير هيئة المفوضية انتهى بقبول طعن البابا شنودةوالمعروف أن فى مصر أكثر من 40 ألف قبطى حاصل على أحكام الطلاق والكنيسة لا تعترف بها وترفض أعطاءهم التصريح الثانى....وماذا لوتحولوا للاسلام لكى يتزوجوا ؟ هل اسلمه؟ ام ماذا ؟

ملاحظات
احمد -

لدى ثلاث نقط احب اوضحها للاخ الفاضل كاتب المقالحتى يريح ويستريح1-ان ما تعانية جماعات الاسلام السياسيى على يد الامن اشد قوة وتنكيلا وظلما مما يحدث للاخوة الاقباط مع الاخذ فى الاعتبار ان الاخوان جماعة دعوية كلنا يعرف دورها الخيرى فى الشارع المصرى وهو نفس الدور التى تقوم بة كينسة البابا شنودة فهل لو تعرضت الكنيسة لمثل ما يتعرض لة الاخوان ماذا سيكون راى الاخوة الاقباط2-كلنا يعرف الدور التنصيرى الذى يقوم بة رجال الدين المسيحين ضمن منظومة معروفة عبر وسائل متنوعة (0محمد حجازى و زينب) ما هو راى الكاتب الفاضل ام هو حلال للقساوسة فعل ذلك ومحرم علىالمسلمين3-لماذا لا يعترف الكاتب بان هناك عناصر متطرفة داخل الكنيسة تبث الكراهية والحقد تجاة المسلمين وتعمل على اثارة النعرات الطائفئة لاعتبارات عديدة اهمها استمرار التمويل الاجنبى4- شاهدت بعينى كنائس تبنى فى مصر وتشعر انها قلاع عسكرية من العصور الوسطىوبها تجهيزات هائلة وتعزل مواطينها فى جيتو

حد الرده
جــــــــــاك -

الى الاستاذ الذى يطالب باصلاح الكنيسه مالك انت ومال الكنيسه , فالكنيسه لها قوانينها التى وضعها رب المجد يسوع المسيح , واما من يريد اعتناق الاسلام عن طيب خاطر وليس بالاكراه او حد السيف فمع الف سلامه فالمسيحيه ليس فيها حد الرده

كونوا منصفين
جــــاك -

والى الاخ الذى يقارن بين العنف ضد الاقباط وبين الجماعات الاسلاميه فما تعانيه تلك الجماعات فهو نتيجه الارهاب الذى تمارسه وتعد له أما عن التنصير الذى تدعيه فالكنيسه لاتخطف البنات المسلمات القاصرات واغتصابهن وتنصيرهن...اما من يريد التنصير سواء من الرجال او النساء عن اقتناع فمن يمكن ردهم ...واى تمويل اجنبى تتحدث عنه ان الدين المسيحى يحرم الكذب فكن صادقا, وكيف يرى سياده المراقب طريقه بناء الكتائس ايلزم ان تبنى من الخشب والقش ؟ الاترى ايضا ضخامه المساجد التى تبنى ؟ام عيناك تنظر فى اتجاه واحد فقط ...ياقوم كونوا منصفين

لن نكون صاغرين
د. رأفت جندي -

هل طالب مجدي خليل يشئ غير قانوني لكي يهاجممه البعض؟ هل طلب ان يكون البوليس عادلا هو طلب غير اخلاقي؟ عل حرية بناء الكنائس طلب غير مستقيم؟ هل محاكمة المجرمين الذين يخطفون بنات الاقباط طلب غير دستوري؟ المعترضون والملاوعون من اصحاب التعليقات الغير ذكية يريدون تطبيق مبدأ (وهم صاغرون).

لن نكون صاغرين 2
د. رأفت جندي -

كان (م) يتردد علي عيادتي, ولم يجدد تأمينه الصحي لفترة طالت بالرغم من تنبيهه ثلاث مرات وعلي فترة اكثر من ستة اشهر. وفي زيارته الرابعة وبدون تجديد لتأمينه الصحي طلبت منه ان يسدد ثمن هذه الزيارة لأنني لن عاوده مجانا في المرة الرابعة ايضا وخاصة انها ليست حرجة. وبعد رفضه الدفع وانصرافه عاد الئ بعدها بنصف ساعة ليتوعدني انني ما كنت افعل هذا معه لو كان مسيحيا مهددني بأنه سيقيم الدنيا ويقعدها. هذا الشخص كان يتصرف بالفكر المورث له بأنه حتي ان كان علي غير حق يستطيع تهديد المسيحيين لكي يأخذ ما ليس له. وبالطبع ليس كل مرضاي الآخرين المسلمين هكذا.

د:يونان
مصرى -

الدكتور يونان لبيب رجل لا يختلف علية اثنان ولم يكن منافقا مثل زميلة فى مفاوضات طابا وانظرو حظوظ الاثنين فبينما كان د يونان يوءرخ لمصر انضم شهاب لشلة المنتفعين بحكم مصر واصبح احد منظريها.اقول ذلك للست انجى وللذين لم يتذكرو الرجل الا بعد موتة فقط ليستخدمو اسمة فى عقد مقارنة فى غير محلها !

80 الف غير الاطفال
رافت المصري -

سلام وتحية الي جميع الاخوة في البشريةعندما افكر في هؤلاء الاسر المحطمة المكونة من اربعين الف رجل واربعين الف امرأة غير الاطفال وغير اهالي هؤلاء التعساء وعن مدي التعاسة التي يحيون فيها كلهم وعن نظرات المجتمع لهم وعن مايعانون كلهم من بؤس وشقاء ...اتسائل ..ما الحل ؟؟؟ومن بيده الحل؟قد يكون سؤالي خارج الموضوع الذي نشر لكنه جزء كبير منه.فقد عرفت الحل

الى الاخ احمد المصرى
pipoالمصرى -

تكلم الاستاذ مجدى عن مسلسل حرق ونهب وقتلى فى حدود4000 وانت تتكلم عن قضايا طلاق والبابا شنوده ماهى العلاقه بين هذا وذاك ارجو ان تقرا المفاله 5 مرات ثم تعلق لاخترام ذكاء قارئى التعليقات وهناك من يتكلم عن جماعه الاخوان واضهاد السلطه لها ياسيد هناك فرق رهيب بينها وبين الاقباط هل الاقباط يفجرون او يقتلون او يطمعون فى السلطه طبع لا ليس هناك حادثه واحده بل الاقباط يدفعون ضرائب تذهب بعضها الى الازهر والدعوه الاسلاميه ولم يطلب الاقباط ان يذهب جزء الى الكنائس مثل الازهر لو هناك عدل كل طلباتهم الحريه والساواه فى كل شى وا لسلام ختام

اسئلة مشروعه
خالد ح. -

هل يمنع المسيحيون من دخول كنائسهم في مصر؟هل تفرض عليهم ضرائب خاصه غير ضرائب الدوله العادية؟هل تجبر الحكومه المصرية المسحيين على بعض احكام الشريعه الاسلاميه كاحكام الطلاق مثلا يعني هل يستطيع المسيحي تطليق زوجته ام ان الامر عائد للكنيسه؟هل تجبر الحكومه المسيحيات بارتداء الحجاب؟هل من ادله ماديه على العوائق لبناء الكنائس في مصر ؟هل هدف بعض المسيحيين وشكواهم من هدا الامر سببه نقص الكنائس الفعلى للمسيحيين ام ان الحكاية منافسه عدد المساجد حتى وان لم تكن هناك حاجه فعليه للكنائس؟هل يمكن اعتبار الخناقات في الشوارع دليل على اظطهاد المسيحيين كما ذكر الكاتب؟كيف يستدل الناس على المسيحيين في الشوارع عشان يتخانقوا معاهم؟اذا تخانق مسلم ومسيحي هل يقبض الشرطي على المسيحي ويوسعه ضربا بعد ان يشكر المسلم ؟

ردا علي احمد
جرجس -

1(-ان ما تعانية جماعات الاسلام السياسيى على يد الامن اشد قوة وتنكيلا وظلما مما يحدث للاخوة الاقباط مع الاخذ فى الاعتبار ان الاخوان جماعة دعوية كلنا يعرف دورها الخيرى فى الشارع المصرى)هذا طبعا غير صحيح و الرد بسيط جدا التنظيم السري و القسم علي المصحف و المسدس بخلاف وقائع العنف منذ النشأه حتي الآن و السادات لم يمت موته ربه و يمكن الاستزاده من فؤاد علام اللواء السابق بأمن الدوله عن التفاصيل )

ردا علي احمد
جرجس -

(-كلنا يعرف الدور التنصيرى الذى يقوم بة رجال الدين المسيحين ) سأفترض كذبا من عندي ان مقولتك صحيحه ما هو عدد البنات المخطوفات و الذي تم اسلمتهم قسريا حتي دون السن القانوني و هل الغاء جلسات النصح من قبل الأمن يصب في خانه التكامل و رعايه مصالح الخاطفين و اذا أتينا بحكم اجنبي ستري ان النتيجه 90 الي واحد لصالحكم ( تسعون مخطوفه ) و من ثم نكون في غابه رسميا و لسنا في دوله

ردا علي احمد
جرجس -

((3-لماذا لا يعترف الكاتب بان هناك عناصر متطرفة داخل الكنيسة تبث الكراهية والحقد تجاة المسلمين وتعمل على اثارة النعرات الطائفئة لاعتبارات عديدة اهمها استمرار التمويل الاجنبى)) اما الكراهيه و الحقد فالمنطق يقول انه مسؤليه الأغلبيه لأنها هي اغلبيه بغض النظر عن نصاري و مسلمين فمن غير المنطقي القول ان الأغلبيه ((( تحب )) الأقليه و الأقليه تمارس الكره و البغضه للأغلبيه و التمويل الأجنبي لا أريد ان أرد الرد المناسب علي هذه النقطه لكن يمكنك ملاحظه توافق التمييز الطائفي مع بدايه عصر السادات و ازدهار اسعار البترول بعد 73 فيكون التمويل من اين ؟؟؟ و رئيس الدوله السابق الذي ميز بين مواطني الدوله بدستور تفصيل بناء علي رغبه شيخ الأزهر وقتها

ردا علي احمد
جرجس -

((- شاهدت بعينى كنائس تبنى فى مصر وتشعر انها قلاع عسكرية من العصور الوسطىوبها تجهيزات هائلة وتعزل مواطينها فى جيتو)) بعد كلام الشحن السابق و (( للمعزه )) التي يكنها الاخوان للنصاري من الطبيعي ان تري الكنائس قلاعا حصينه لعزل النصاري فهذا هو نتاج ثقافه الكراهيه و لكنها ليست قلاع لأنك رأيتها بقلبك ( الأبيض ) ..!! و ليس بعينك يا جميل المحيا

زمان و رجال زمان
بولا -

قرأت في كتاب ( وطنيه الكنيسه القبطيه ) عن اشكاليه طائفيه بين مسيحيين و مسلمين حدثت في الصعيد بعد وفاه عبد الناصر مباشره و كانت الروح الطيبه لا تزال موجوده و روح الحسم ايضا و ابلغ بالأشكاليه البابا كيرلس فأوفد لجنه قامت بزياره ميدانيه لواقع المكان و تم حل المشكله بين قيادات الكنيسه و التنفيزيين من رجال الأمن و المحافظ و ذكر بالنص ان السيد مدير الأمن وقتها قام بتوديع الأساقفه علي محطه القطار بنفسه و كان سعيدا جدا للأسلوب الذي تم به حل المشكله بين الطرفين بعيدا عن الحل الأمني - لن اسمح لنفسي بالمقارنه بين ما كان يحدث في عهد عبد الناصر و ما يحدث الآن (( وا كشحاه)) و الوقائع و المقارنه تدين المقصرين بجلاء واضح يجعل كلامنا خفيف عليهم

يا احمد
بولا -

هل ما يحدث في المغرب العربي الجزائر و المغرب و احيانا بتونس بسبب الأقباط ايضا و تمويلهم الخارجي

الي انجي
بولا -

تصريحاتك و تلميحاتك غير انها لا تناقش عناصر الموضوع فضلاعن نفسيه فرق تسد بين الأقباط فانما تنم عن شخصيه مزدوجه المعايير و التوجهات فيونان لبيب رجل وطني مصري مجاله التاريخ و مجدي خليل مصري وطني مجاله الدفاع عن مصريون مسيحيون مغبونون قد لا يري نفر من اخوانهم المصريون المسلمون ضيقتهم نتيجه عاوار اعلامي لدي البعض من الأحياء الأموات و أوافقك تماما في مقولتك (يأخذ الموت الأحياء-ويُبقي لنا الأموات فكراً!-) صحيحه 100% و احيي اعلام الداخل ( بتاع الرياده )) بشده و يمكنك الرجوع يا سي او يا سيدتي لتصريحات د/مصطفي الفقي الأخيره التي اقر فيها بخطف القاصرات القبطيات من الفتيات هل من سمع او من رأي لعلنا غالبا لا نريد ان نري الشمس نهارا فننكر وجودها هذه مشكله الرافضين من غير الروافض

التحريض
خالد ح. -

اليس في هذا المقال تحريض طائفي ولا انا غلطان

اسئله غير مشروعه
بقطر -

ردا علي الأخ خالد ح و اسئلته الذكيه اللماحه لقد افحمتنا يا سيدي و لا نستطيع الرد علي اسئلتك و اصبح عرقنا مرقنا و سأسمح لنفسي بالتعليق اذا سمحت لي فلا يوجد دليل مادي واحد علي تعنت السلطه في بناء الكنائس لكن كان بعض النصاري من الممكن ان ينتظر لمده 50 سنه لبناء كنيسه - كان بيستني لوحده ( غتاته ) من غير ما يمنعه حد من الرسميين المحليين و لا حتي الشروط العشره بتاع العزبي باشا الصادره في جمهوريه زنزبار العربيه المتحده من ايام العثمانيين و الخناقات ما كانتش بتموت حد و لا هي دليل لكن في 20 واحد في الكشح من النصاري انتحروا و اتبلوا علي اخواتهم المسلمين -

احمد
Blade -

"ان ما تعانية جماعات الاسلام السياسيى على يد الامن اشد قوة وتنكيلا وظلما مما يحدث للاخوة الاقباط" واكبر مثال هو البنت اللى ماتت من كام اسبوع بعد تعذيب الأمن لها علشان كانت مسلمه وبقت مسيحيه. مش كده برضه ؟؟

بين فرنسا ومصر
د. رأفت جندي -

الاوراق الرسمية في فرنسا لا تكتب فيها خانة الديانة, القوانين في فرنسا لا تفرق بين انسان وآخر, ليس هناك جامعة مثل الازهر في فرنسا لا تقبل المسلمين, الدولة الفرنسية لا تبني الكنائس علي نفقة دافعي الضرائب بينما ترفض بناء جوامع المسلمين الذين سوف يقيموها من اموالهم. وعلي العكس من ذلك المسلمون يفجرون السيارات ووسائل النقل والمباني ومصدر تهديد امني كبير ولكنهم يعاملون باقي المسلمين بالعدل, وبالرغم من هذا يشكي المسلمون من اضطهاد البعض لهم في فرنسا. وايضا المسلمون يستنكرون علي الاقباط المسالمين الوطنيون اصحاب البلد الاصليين من التضرر من قوانين الدولة المصرية المجحفة لهم!

مجدى خليل فى القمة!!
سمير -

ايه ده هو برسيم الأيلافى رجع باسماء تانية يدخل بيها مثل احمد المصرى وجرجس وبقطر عيب عليك يا برسيم خليك محترم واحترم الموقع الرائع ده بلاش شغل التلات ورقات احنا وراك وراك يا برسيم وثف ان الكلام اللى بتكتبه الأطفال تعرف انه كلامك يا رشاد واوس وغيره

أن في هذا عجبا
الفحام -

قل أنها حاله مراهقه وطنيه عندما يحاول البعض (أعلاء) قيمه قبطي بعد موته في وجه قبطي أخر يدافع عن شرف وطنه! يبدو أن البعض يظن أن حل قضيه الأقباط هي هزيمه وأذلال للوطن ولمسلميه! صارت المطالبه بتنفيذ مواد الدستور المصري علي الجميع سواء أقباطا ومسلمين سواسيه هي خروج عن القانون وخيانه للوطن! عجيب أن يطلب مجدي خليل أن نبحث أسباب التردي في المجتمع المصري بسبب المد الوهابي المتطرف والذي هو غريب تماما عن طبيعه أخواتنا المسلمين السمحه بالطبيعه ونرجع الأمور الي نصابها فيتهم في وطنيته من أناسا ينتفضون غضبا مع كل مقاله تتحدث عن معاناه الأقباط! أذا أعتدل الميزان في مصر لن يكون في صالح الأقباط فقط بل سيتعداه لصالح اخواتنا المسلمين والذي ينهش الفقر والفساد الحكومي لحمهم و كرامتهم كل يوم.هل لأن الكاتب قبطي فنرفض منه القول والفكر حتي وأن كان يصب في مصلحه الوطن؟ لو عاد ألينا د.يونان لبيب وكتب مقاله تصب في نفس الأتجاه كنتم ستقبلونها ام عندئذ نفقد البصر بأحدي العينين؟

أن في هذا عجبا
الفحام -

((مع الاخذ فى الاعتبار ان الاخوان جماعة دعوية كلنا يعرف دورها الخيرى فى الشارع المصرى ))..هذه الجمله العجيبه مأخوذه من تعليق القارئ الأستاذ أحمد وفيها مقارنه غير طبيعيه وتخالف كل منطق متعارف عليه! ياأستاذ أحمد : هل ظهور ميلشيات عسكريه نظاميه تابعه للأخوان بين الشباب الجامعي هن من ضمن العمل الدعوي الخيري لجماعه الأخوان؟؟ لمن يتدرب هؤلاء الشباب ؟ أين هم أعدائهم داخل مصر؟ هل هناك (ساعه صفر) لهذا العمل (الخيري) ومتي وضد من ؟ من أين اتت أموال التسليح والتدريب؟ هل لأن فقراء المسلمين أغتنوا فصار بذل المال علي أرهاب ماتحت الأرض جهادا محمودا؟ هل تورط (سيد ندا) الذراع المالي للأخوان في تمويل عمليات أرهابيه في أوربا من العمل الخيري للأخوان؟؟ هل سب مصر وأهل مصر واللي في مصر بمقوله(طز) الشهيره هي أيضا من العمل الدعوي الخيري في مصر؟؟ راجع أفكارك

الي رأفت المصري
الفحام -

عندما يجد المجتمع المصري حلا لنصف مليون طفلا لقيطا بسبب مشاكل الطلاق داخل الأسر المسلمه عندئذ لن يلومك لائم اذا ما( تدغدغت )مشاعرك تجاه الأسر المسيحيه! لن يستطيع قداسه البابا شنوده الثالث ولا من سبقوه ولا من سيأتوا بعده من تغيير وصايا الأنجيل. فتره الخطوبه ليست لتمثيل الحب بل للأختبار الجدي وعلي الجميع ان يفهم ويتعظ.علي العموم اربعين ألف حاله(وأن كان الشك كبير حول هذا الرقم) في 15 مليون فرد داخل الوطن لهي نسبه قليله ودليل علي قوه وتماسك الأسره المسيحيه .

كفى بكاءاً
صلاح حمدي -

لم أقرأ يا مجدي مثالاً واحداً على ما قلته من تجاوزات. ثم كفي بكاءاً عل حال الأقباط على هذا النحو أم أن إيلاف أصبحت حائط مبكى الأقباط. أرجو النشر

impossible
ahmad -

As long as you spread your hatred to everyone belongs to muslim faith,then and only then,the violent will stop if there were suchthing except in your imagination.

مقال ممتازة
مدمن ايلاف القبطي -

المقالة رائعة وموثقة بالارقام ولكن البعض يريد ادخالنا في متاهات عن عمد وهذا بسبب صدق المقالة لم اري رد من اي من اخواننا المسلمين ردا منطقيا يساعد علي التهدئة او حل المشكلةبل الانكار لمزيد من الايذاء لاخوةالوطن فهل هذا هو الحل ؟؟

الموطنة
د.محمد -

اذا كنتم تدعون لمسح خانة الديانة من الأوراق الرسمية فلماذا تصرون على دق صلبان على أيديكم لتمييزكم ففى فرنسا مثلآ لا يحدث هذا

القانون والعدل
salim -

الى الاخ مجدي خليل وباختصار ان الاسباب الحقيقه والطائفيه منها هو القانون والعدل اذا غاب القانون وتعاملنا بالعاطفه والتعاطف فنهايتنا على اوسخ مانحن فيه الان لان كل من اتى دوره في القياده سيتعامل بما يحمله من غل وسيلقي بالقانون جانبا ....واحمل المسؤليه لقياداتنا بغياب القانون وهذا هواحد اسباب انعدام العدل ....من فكر بنفسه ونسي غيره

الحقيقة الغائبة
علاء الشرقاوي -

في الحقيقة هذا الموضوع بة مبالغة كبيرة جدا و انا متيقن ان كاتب هذا المقال و من علي شاكلتة هم من يهولون المواقيع و صناع الفرقعة الاعلامية اتقي الله يارجل و اعلم ان من الاعداء من يتربص بنا الدوائر و كفاك و امثالك نفخا في الرماد

الي الدكتور محمد
د. رأفت جندي -

الاقباط لا يبغون الغاء خانة الديانة لانهم يريدون انكار مسيحيتهم بل علي العكس من ذلك يفخرون بها, ولكنهم لا يريدون ان تصبح خانة الديانة مبرر للبعض لاضطهادهم ولحرمانهم من حقوقهم. قصص عجيبة حدثت للاقباط عند اصدار الرقم القومي وكيف يسقون الاقباط العلقم لكي يذهبوا لاستخراج شهادة ميلاد لاب او جد لانه مقيد لديهم مسلم. كثير من القضايا امام القضاء لمسيحين اعتنقوا الاسلام لشهوة معينة وثابوا لرشدهم بعد ذلك, وايضا مسلمين مثل حالة محمد حجازي والذي يوجد مثله الآف ولايريدون لهم ولأبنائهم ان يعيشوا يشخصيتين ففي البيت مسيحي ولكن في الرقم القومي مسلم, هل فهمت؟

ليس كل مايُعرف يُكتب
إنجي -

بعيداً عن التشخيص لكاتبي التعليقات-فالشرح يطول!-وجاء بتعليقك(فيونان لبيب رجل وطني مصري مجاله التاريخ و مجدي خليل مصري وطني مجاله الدفاع عن مصريون مسيحيون مغبونون )وهل أنا ذكرت غير ذلك؟!-فحقاً د\يونان مختلف عن كاتبكم(طابا دليل)-عفواً..ذكرت كاتبكم نتيجة لإعترافك-بأنه متخصص في الوطنية القبطية!-فالوطنية لا تتجزأ-فالنظر بعين واحدة على مشاكل الوطن أرفضه تماماً-وهذا ما أكتبه دائماً-لكن يبدو أن البعض أقسم على عدم إدراك ذلك!-ولن تلقون صاغراً لمشاكلكم-وهذا لن يزيد إلا بعداً وجفاءً-حيث أن الكل يعاني والكل له مشاكل-وللدكتور يونان معزة شخصية-فسمحت لي الظروف بالإقتراب-من مصريين بحق-وأملك أسماء لازالت على قيد الحياة-ولها عينان سليمتان-وليس لا أرجل عرجاء الخطوة والندوة!-ثم أنا أصمت كثيراً-لأن ليس كل ما يُعرف يُكتب-فأكتفي برغبتي-بأن نتوحد لا أن يصبح الوطن كما الكعك نتقاسمه-عموماً واضح أني أقحمت نفسي بمقال لكاتب متخصص الإنتماء والوطنية-فوطنية كتلك ليست موطني-وليس لي يد تطرق بابها!

دق الصلبان
الفحام -

رغم أنه ليس مفهوما علي الأطلاق كيف أن صليب موشوم علي المعصم يصبح سببا لأثاره البعض والذقون والجلباب والنقاب والشادور لايثيروهم بنفس القدر! ولكن لشرح سبب الوشم نقول أنه بدأ عند دخول الأسلام مصر وذلك لأنه في ذلك الوقت لم تكن هناك أوراق رسميه لأثبات ديانه الفرد فكان المسيحيون البسطاء يوشمون معاصمهم بالصليب حتي أذا وافته المنيه وهو بعيد عن أهله لايدفنه من يجده في مقابر المسلمين بل يدفنوه في مقابر المسيحين وتطورت العاده الي أن أصبحت في زماننا سببا للبركه والفخر وهي ليست موجهه ضد أحد ولايراها الا من أراد أن يكون فضولي وينظر الي معصم من أمامه!الصليب دائما يذكرنا بموت فادينا ومخلصنا ربنا يسوع المسيح لأجل كل البشريه وكما يقول الكتاب : أذ لست أعزم أن أعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح وأياه مصلوبا..به صلب العالم لي وأنا للعالم.

سؤال بلا اجابة
د.محمد -

لم يجب أحد على السؤال; لماذا تصرون على دق صلبان على أيديكم لتمييزكم؟لا يقل أحد بأنه الفخر. فهذه اجابة ساذجة.

الأجابه مره أخري
الفحام -

لمن يأكل السطور بلا تروي وبأنفعال حتي أنه لايري ماهو مكتوب أمام عينيه:((الصليب دائما يذكرنا بموت فادينا ومخلصنا ربنا يسوع المسيح لأجل كل البشريه وكما يقول الكتاب : أذ لست أعزم أن أعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح وأياه مصلوبا..به صلب العالم لي وأنا للعالم.)) قد أجبنا فأن لم تحب الأجابه فهذا شأنك ولكنه السبب الوحيد والقوي لدينا أن الصليب فخر المسيحيه ومجد المسيحين.اللهم اني بلغت اللهم فأشهد!

الى د. محمد
صوت العقل -

دق الصلبان لتمييز العقلاء عن غير العاقلين . ثم هل تتفضل وتجيب على سؤال واحد, لماذا تصرون على شرب ----لا يقول احدم انه كذا وكذا, فهذه إجابة المفلسين؟ ثم لماذا تصرون على التمسك بالجهل والتخلف والدجل والارهاب؟ لا تقولوا انها تراثنا, فتلك جريمة بحق التراث العربي النقي وإجابة سفهاء لا يعرفون معنى كلمات الحق, المنطق والعقل, وسلملي على البتنجان, يا د.

لا اصدق
سمير حنا -

اولا هذا اسمي الحقيقي ؟؟؟؟ و ثانيا; لا اصدق انه حتى الان لا يمكن تغيير قانون كنسي له صفة اجتماعية بحيث يسمح للمطلق القبطي بالزواج ثانية .... ام هل يريد رجال الكنيسة من المطلق ان يذهب الى الدعارة لقضاء حاجته البدنية ؟؟؟؟ ما رأيهم ان يفرضوا على المطلق ان يخصى ..

الى الاستاذ خالد.ح
جــــاك -

فعلا يا استاذ خالد تجبر الحكومه المصريه المسيحيين على احكام الشريعه الاسلاميه واليك مثال واحد وهو قصص الطفلين اندرو وماريو والطفلتان ماريا واشرقت والطالب الجامعى عادل ...اتريد المزيد؟ وهل سياتك لم تسمع عن التعنت فى بناء الكنائس اما انك تعيش فى وطن اخر وطبعا هناك نقص فى الكنائس وماذا يضيرك لو زادت اعدادها اما قولك اذا تخانق مسلم ومسيحى هل يقبض الشرطى على المسيحى ويشكر المسلم فهذا يحدث فعلا واذا كنت متابع الاحداث فناهبك عن احكام القضاء الفاسد فى احداث الكشح وتبرئه قتله 21 مسيحى وحنروح بعيد ليه ففى بدايه شهر يناير تهجم بلطجى يدعى سمير اللولى ومعه 20 بلطجيا على دير القديس ابو فانا فى المنيا وكسروا اماكن عباده الرهبان وجاء حضره الظابط واصطحب البلطجى وقاله تعال يا ابو سمره نشرب الشاى وحدث ذلل امام الرهبان

الي د.محمد
--------------- -

سأجيب علي سؤال حضرتك ما الفرق بين ما نطلبه من الغاء خانه الديانه xx وفي المقابل نقوم بعمل صلبان علي ايادينا ؟؟؟؟ الفرق يا سيدي الفاضل هو الـــــــــــــــــحــــــــريــــــــــــه ففي الحاله الأولي بناء علي رغبتنا و لاعتقادات دينيه اي كانت و بمعزل عن الشارحين اما في الحاله الثانيه فقد يحتمل الأمر التمييز الوطني و نحن نري ان الكثير من شركاء الوطن يمارسونه رسميا اعتبارا من عهدا سبق ارجو ان اكون نجحت في الرد و لسنا بمجال التصيد او التربص علي ممارسات الغير نحن نتحدث عن الممارسات (((( الــمـفــروضـه فــرضــا ))))

حائط مبكى
قاريء ايلاف -

هل اضحت ايلاف حائط مبكى للاقباط ؟!!!!!!

شمعة نور
د. رأفت جندي -

لا ايلاف ليست حائط مبكي للاقباط ولكنها شمعة نور وسط ظلام اسلامي

ظلامية
قاري ايلاف -

اظن الظلام الحقيقي هو من لم تهذبه اخلاق المسيح ؟!!!!

الاقباط قلب مصر
حنا نادر خله -

هل الدوله تريد وقف العنف اتجاه الاقباط لا اظن ذلك فمن يتابع اسباب الفتنه يرى اسبابها فمعظمها بناء الكنائس التى تحرم الدوله بنائها طبقا للقرار العزبى باشا سنة 1934 المسمى بالخط الهمايونى فاحداث العياط الاخيرة لاصدق مثال على ذلك ثم سياسة تجفيف المنابع التى اتبعها السادات والتى قضت على على ان لا يتولى الاقباط اى مناصب عليا تشمل امن الدولة والرياسة والمخابرات وعمداء الكليات وامثله لا حصر لها من اجل ذلك اصبح الشعب زو الهموس الدينى يهاجم الاقباط فى كل احداث حتى لو كانت بسيطة مثل احداث اسنا