كتَّاب إيلاف

فساد الأخلاق والدولة العراقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ان حياة ً لاتـُنتقد، غير جديرة بأن تعاش.....سقراط

حينما نتابع الفساد في العراق وماوصل اليه الوضع المأساوي لشرائح كثيرة من المجتمع العراقي التي تعاني الأمرين في بلاد النفط والنخل والخير الوفير, نتذكر مقولة سقراط هذه..
حتما سيقول المدافعون عن الحكومة العراقية : كيف اننا لانتقبل النقد, ومقالاتكم الناقدة تنزل علينا من كل حدب وصوب ومن كل انحاء العالم وبكل وسائل الاعلام، ولم تعتقل الحكومة العراقية اي ناقد ولاشاتم لها ولنهجها؟
هنا نجبر على اضافة جملة على مقولة سقراط وهي:
ان الإستخفاف بالنقد لايختلف عن منعه..
فالدكتاتور صدام, لم يكن يسمح لأحد بأن يفتح فمه بكلمة نقد رغم كل الدمار الذي احدثته سياسته, وقد اقفل الأفواه حتى بلغ السيل الزبى وكان ماكان, وحصلت الكوارث التي سيبقى اثرها بالعراق مابقي شعبه, والحكومة العراقية الان تصم ّ كل آذانها، اذن مالفرق والفساد يستشري يوما بعد آخر؟
ولا ينفع الحكومة العراقية دراسة امر ما في البرلمان ومجلس النواب، لأن بعض اعضاء المجلسين يساهمون بشكل مباشر او غير مباشر بهذا الفساد عبر منحهم المراكز والوظائف لاقربائهم ومريديهم.
ليكن البرلمان وكذلك مجلس النواب شجاعا وليبدأ بكل عضو فيه بالسؤال عن عدد افراد عشيرته واقربائه ومريديه من محتلي المناصب والوظائف في الدولة، وسيـُعرف سبب الفساد حتما.
فالمحاصصة الحزبية وعدم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب هو العلـّة في العراق، هذا اضافة الى تسلل عناصر من البعث المقبور ليقوموا بالانتقام والعمل على استعادة المجد المفقود عبر الاساءة للسلطة, واستغلال الوظائف الحكومية ليعيثوا في العراق فسادا دفاعا عن سيدهم المقبور.
ولايمكن ان يتوقع عاقل ان هذه الحكومة التي ساهم اكثر رموزها بالفساد الحالي - ان كان من مدعي الدين او مدعي الليبرالية من الكرد والعرب - قادرة على التصدي له والقضاء عليه.
ولايخفى على احد بان الكثير من المهتمين بأمر البحث عن الفساد يملكون مستندات ووثائق واثباتات تدين بعض المسؤولين والمستشارين، لكن بعضهم يخشون كشف الحقيقة, فمن يقوم بسرقة الحياة من افواه الجياع ويجمع ملايين او مليارات الدولارات، لايتورع عن تدبير القتل لأحد في زمن الإرهاب والموت اليومي في عراق يمتاز باقصى درجات الفوضى والقتل اليومي وانتشار الجثث غير المعروفة الهوية والمقطوعة الرؤوس.
لقد اختلط الأمر, وصار الصراع بين عاشقي السلطة والمال مكشوفاً، متجاوزاً حدود المعقول، عابراً الى مستنقعات آسنة من الزيف, متقنعا ً باسم الشعب والوطن.
وقد لا نحتاج أحيانا لاي مستند يدينهم، فبمجرد معرفة وظائف مريدي هؤلاء واقربائهم، نكشف فسادهم واجرامهم بحق الشعب الذي منحهم الثقة واعطاهم الاصوات الغافلة التي اوصلتهم للحكومة، اضافة الى بعض مستشارين يتجملون برئاسة منظمات مدنية حمائمية, او مؤسسات ثقافية ينشرون احبابهم ومغطي جرائمهم على السفارات العراقية في العالم، بدون وجه حق ولا لكفاءة يملكونها.
وبعد ان عجزت لجنة النزاهة عن استكمال دورها المطلوب، حيث استـُبعد منها بعض النزيهين دون الكشف صراحة وامام الشعب سبب استبعادهم، أمثال القاضي "راضي الراضي" الذي وضع اليد على بعض جرائم الكبار في الحكومة.
كما عجزت منظمات أخرى عن ايقاف الفساد، حيث عششت السرقات في غالبيتها, ومثلما اصبحت بعض المنظمات المدنية الوهمية أشبه بعصابات كسالى أرادوا الإسترزاق منها- طالما أن كبير القوم غير أمين - وكبير القوم هذا قد يكون وزيرا او مستشارا كبيرا او برلمانيا وربما أكبر من ذلك بكثير, من شخصيات تنكشف حساباتهم الضخمة في البنوك الخارجية يوميا, فلماذا لاتكون السرقة والاختلاس والاحتيال لعبة يمارسها الجميع وتصبح مع الزمن تقليدا غير مستهجنا وكما قال الشاعر :
اذا كان رب ُ البيت ِ بالدفّ ِ ناقرا times;times; فشيمةُ أهل البيت كلـُهم الرقص ُ
و بعد ان عرف ابناء العراق ان " حاميها حراميها " كما يقول المثل الشعبي، وان هذه الحكومة لايمكن اصلاحها، فما عليهم سوى أخذ دور المراقب للحكومة والنظر بعين الوطن المستباح لمغتصبيهم الجدد, من الفاسدين ومدعي الوطنية ويحاكمونهم على اساس "من اين لك هذا" لا بسبب الغنى فقط بل بسبب المحسوبيات والوساطات التي تفقر المستحق وتغني المعتدي.
كما لابد من سحب الثقه بهم والمطالبة بملاحقتهم عن طريق الانتربول ان اقتضى الامر لاستعادة المليارات المسروقة من قوت ملايين الفقراء.
واسأل كل الفقراء والمهمشين من ابناء العراق :
ألا تستحقون الرفاه والاستقرار الاقتصادي مثل سواكم من ابناء البلدان التي تمتلك اقل من العراق مواردا وخيرات؟
الا تستحقون حياة مثل حياة ابناء الكويت والامارات؟
هل انتم بحاجة لمن يقول لكم استفيقوا بعد كل مامر بكم من آلالام؟
لماذا كتب عليكم الحزن والموت جوعا وتشريدا وقهرا ولديكم عقولا في رؤوسكم؟
كفانا من وعظ السلاطين واصحاب العمائم, والسياسيين المنتفعين الصاعدين على جثث احبابنا, فقد علــّمنا التاريخ انه يلعن الشعوب التي لا تستفيد من تجاربها, فهل رضيتم الانحدار في دروب اليأس والاحباط، باكين متوسلين أوهام القرون ألاولى لإخراجكم من المحنة، مبتعدين عما يجري في العالم من تقدم يحقق الرفاه والسعادة للشعوب؟
فان كان كذلك فهو لعمري الانتحار ُ لشعب ٍ, يفتخر انه صانع أولى الحضارات بالتاريخ.

Balkis8@gmail.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رقص
سعدي -

لم اتوقع من كاتبة تدعي العلمانية والتقدمية ان توظف المثل القائل ;اذا كان رب ُ البيت ِ بالدفّ ِ ناقرا فشيمةُ أهل البيت كلـُهم الرقص;للادانة ، لانها تنتقد عائلة جميع افرادها ينتمون الى الفن ، هذا المثل ينتقث فيه المتشددون من الفنانين ولا اعرف كيف تسرب الى ذهنية بلقيس ربما بحكم ثقافتها السلفية

دكتاتورية الدكتاتور
حمد الشرهان -

لست من المتفائلين بالمناقشات الجارية حول موقف ورؤية المواطن العراقي من سلطة الأوضاع الحالية، وهي الإمتداد الطبيعي لسلطة الأمس، لا تختلف ولا تفارق هيكليتها وبنيتها سوى غياب دكتاتور وتجمعاته الحربية المتحزبة طوعاً، ومجيء سلطة كانتونات تتنازعها أحزاب دينية تطبل لها أحزاب ديمقراطية ومنظمات أمضت عمرها تطبل وتختلف مع الماضي على نسبة مقاعد الوزارات، ولأهمية نظرتك الواقعية لما آلت الحالة إليه، فإن كل اللوم يقع على الكادر المثقف الوسيط كونه حلقة الوصل بين الشارع والسلطة والذي كان يصرخ بالديمقراطية وما أن حانت لحظات الخلاص لبس العباءة;البريسمية المذهبة; واليشماغ الأبيض السنوي، وفريق آخر من هؤلاء لبس العمائم وخلع أفكار التغيير وراح يولم لحياة الثراء والنهب على حساب غالبية تعيش حياة إجتماعية قاهرة يحيطها مستقبل مظلم بعد شراست الإرهاب والتمزق الحاصل على صعيد الشارع والتجمعات والزمر التي تتناطح على الثروات في شمال العراق وجنوبه وووسطه. ومن نرى عقول المثقافة السياسية تخبيء الرؤوس كما النعامات ولا تدري ما تركته من بائن للعيان.

شكراً للكاتبة
سالم الزيدي -

الواقع يتحدث عن حقيقة مفادها إن سرابية الحالة السياسية في العراق ودخولها مرحلة الخطر على حياة المواطن ووجوده وعيشه اليومي قد باتت تخضع للتساؤلات والنقد لا بل والنضال نحو الخلاص من الحاضر كما تخلصنا من الماضي، فالذين يمسكون بعصا البعث البائد والإرهاب ليشهرونه كعصا صباحاً مساءً بوجه المواطن هم الذين رجوا للناس عن القائد الضرورة الذي لا يقهر. ويمكن اعتبار مقالة السيدة بلقيس جديرة بمعرفة الحالة، ولي سؤال: هل يمكن أن يصمت الطرف الذي يتناقض والسلطة الحالية عن الصراع معها على قاعدة الأفضل. وربما يوصم بالدمغة المهيئة مسبقاً أنه سلفي التفكير. فعلى الجميع أن لا ينتقدوا النظام الحالي بحكم الخوف من عودة البعث المنقرض الذي لم يبقى منه سوى شعار لمرحلة وهمية.التجميل الفاقع للنظام الحالي مكتوبة على جبين العراقي حينث يعكسها لطماً على الصدر، بإنتظار البطاقة التموينية السيئة الصيت، إنها الحالة الجماعية وعذاباتها في زمن تغيب فيه العدالة الإجتماعية وسط النهب ومخابيء التسليح والمجاميع الضالة سواء تلك التي نزلت من السماء أو لا تمارس التخرب فوق الأرض.

متى ينتهي هذا المزمو
ياقو بلو -

يا سيدتي العزيزة انك تشبهين الحالة بمقولة جون براون بطل فلسفة تحرير العبيد:القوم يتكلمون كثيرا ولا يريدون ان يعملوا شيئا،,والله يا سيدتي ان الكتابة ملت مقولاتنا هذه،ان هؤلاء القوم يعملون بمبدأ:القربى اولى بالمعروف،ارجوك ان تكتبي عن موضوعة تفيد الناس وارجوك ان تتوقفي عن كتابة ما مللنا منه الى حد الشعور بالقرف والدونية،اكتبي عن كيفية وضع حد للحالة،الم تنادوا بديمقراطية المحتل؟هاكم خذوها،مبروك

مجلس واحد
محمد علي حسين -

عزيزتي بلقيسلا يوجد في العراق مجلسين البرلمان و مجلس النواب كما جاء في عبارتك (في البرلمان ومجلس النواب، لأن بعض اعضاء المجلسين...) بل ان البرلمان هو نفسه مجلس النواب فهناك مجلس واحد هو مجلس النواب ويستخدم البعض مصطلحا غير عربي هو البرلمان للاشارة اليه اما من الناحية الموضوعية فصدقني لست بحاجة الى الانتربول لجلب احد فمعظم اللصوص هم في الداخل تريين صورهم كل يوم و تسمعين تعليقاتهم فهم يعيشون بجوار منجم الذهب الذي عثروا و هو العراق

اسئلة
عبد علي اللامي -

ما لا افهمه في موقف القاضي راضي هو صمته المطبق على مجلس الحكم و حكومة مجلس الحكم فهل يعقل ان حكومة باكمالها حوالي خمسة و عشرون وزير لم يخطئ احدهم بشيئ ؟ علما ان قنوات عالمية بثت تقارير عن استشراء الفساد في هذه الحكومة؟ كما ان القاضي راضي غض الطرف تماما عن انتهاكات حكومة الجعفري -اول حكومة منتخبة- و التي بلغ عدد الوزارات فيها الاربعون بما في ذلك قيام رئيس الحكومة بتاسيس فضائية خاصة به فلم يسال القاضي راضي عن هذا الموضوع مطلقا

عن العراق
نوري -

تكتب عن العراق بلدها ولاتعرف ان المقصود من مجلس النواب هو البرلمان نفسه ، تكتب عن الفساد الاداري ولكنها لن تكتب عن ذلك المسؤول الحزبي الذي سرق ميزانية الحزب كلها ليؤسس دارا للنشر ، تستشهد بسقراط وتعتقد ان معالجة الفساد تتم بسؤال يوجّه لاعضاءالبارلمان عن عدد افراد عشيرته

همسة باذن ايلاف
د. امير عبود -

كم نحبك يا ايلاف ونريد لك التقدم وان تكوني دائما عنوان الصواب وبعض كتابك وكاتباتك ليس بالمستوى المطلوب وهذا ما يفقدك مكانتك وقوة حجتك فهل من المعقول ان تخطأ الكاتبة مثل هذه الاخطاء الجسيمة فلا تعرف ما مجلس النواب وما البرلمان وتكرر الخطأ لاكثر من مرة ؟ فاي تبرير منها غير مقبول ابدا ! من الذي استكتبها لتحتل هذه الدرجة من كتاب ايلاف واغلبهم كتاب كبار ؟ ارجو من ايلاف مراجعة نفسها قبل ان يسئ كتابها اليها قبل قرائها المساكين وشكرا ان نشرتم طلبي منكم بجاه الحبيب المصطفى

حياك الله يا قاضي
حمد الشرهان -

السيد القاضي راضي..فهل حقا أنت راضي بنهب الحاضر والماضي، أما عن حالتنا فسوف نعيش على الفاضي ..يا قاضي.

انتي مثلهم
سعد البغدادي -

..هؤلاء الشيوعيون فضيحة حقيقية للتنظير..هم يسرقون حلال بس على غيرهم حرام..أنتم يا بلقيس تشتركون في هذه الحكومة وتدبجون مقالات مديح لجلال ومسعود انتي مثلهم..ماكو حد احسن من حد

تنوير 5
تنويري -

عندما أقرأ لمدعي كتابة : أتذكر المثل القائل : أعطي الخبز للخباز؟؟

مرينه بيكم حمد وأحنه
حمد -

شكراً للتنويري: طبعاً هي حرفة أمضيت حياتي مثابراً على موقف ثابت لا أتراجع عنه ما دمت حياً، فهو كموقف الثابت ابن المثبت.

الاخطر
سلمان -

مع الاسف حين نتحدث عن النهب والسرقة فانما نقصد النهب المالي فقط وهذه جزء من عقلية مشرقية لا ترى الاشياء الا اذا كانت مرئية. هناك انواع أخطر من السرقة: سرقة ضمائر الناس، سرقة وعي الناس وتزييف عقولهم، سرقة المستقبل، سرقة الماضي والحاضر، سرقة العدالة والامان، سرقة الامل، سرقة مفهوم الدولة الام الراعية الخخخخ

تنوير6
تنوبري -

(حمد) إسم لايناسب!! الصواب ( حمدية)؟؟ قالت الأعراب (الكذب ملح الرجال) ولم تقل ملح النساء

صحيح ، الإغراء المال
جميل -

صحيح ولكن جميع ما ذكرته من السرقات تلك التي تتعلق بالضمائر إلى الوعي إلى الماضي والحاضر والعدالة والأمان ومفهوم الدولة التي لم تقل بطشاً عن سابقتها كلها يا صاحبي ومن منظار العقلية الشرقية يتم شرائها وتبضعها في سوق المال، فلولا طير "الفختايه" المسكينة وبيضاتها لما حصلت حرب البسوس الشهيرة والتي إستمرت حقبة من الزمن.

ماذا لو؟؟؟
محمود محمد -

عزيزتي بلقيس لو وضعنا جانبا جميع الاخطاء الاملائية والموضوعية في مقالك لكن هناك البعض من الكتاب ممن كان يدعي المعارضة ولم يمنح منصب بعد السقوط نراهم يريدون هدم العراق بمن فيه والحليم تكفيه الاشاره

أنتهى العراق
سامي سعيد الاحمد -

هل سيظهر لنا ميرابو جديد مثلما ظهر للفرنسيين وقلب ظهر الصورة وغير حال فرنسا من الاسوأ الى ماهي عليها الان.ولوكل مسئول في العالم يفكر ما يفكر به قادة العراق اليوم ،لغرق العالم في بحور اسنة لا تدخلها سفينة نجاة.عن ماذا تتحدثين عن العراق او دولة الواق واق.خزي وعار وشنار كلهم هؤلاء الذين يحكمون العراق من اولهم الى اخرهم عمائم كانت ام سراويل.ذئاب ولغت في الجريمة وأكلت اللحم وشربت الدم فلم تعد لها من قيم تردعها ولا احلاق تمنعها.ان الذي ياع الارض والعرض والوطن والمياه وتخلى عن الانسان مهجرا يستجدي الاخرين ،يرجى منه الامل، هؤلاء الذين الان لا هم لهم الا سيارات المصفحة لتحميهم من الشعب ،وهم نواب الشعب،انت واهمة انتهى العراق؟

حكام -------
عارف طيفور كاظم -

يا محلاهم حين يجلسون على الكراسي المذهبة وامامهم الورود المستوردة،وتحيط بهم الكاميرات الملونة ،والحاشية المهندمة،المرصوفة كاعمدة القصور المزركشة.هؤلاء الذين نسوا --------------- وازقة باعة الحمص في لندن ،ترجين منهم الصلاح،والله لا دين عندهم ولو كان الحسين الان بينهم لقتلوه اكثر مماقتله يزيد -------وكل من خان الله والوطن.

أبقي معنا لا تغادرين
د.عبد الجبار العبيدي -

رهيبة انت يا آيلاف ما كنا نصدق ان نعيش الى زمن تظهر فيه مثل ايلاف.مجلة همها الانسان والوطن والقيم،لاتبالي الصعاب ،ولا تخشى العقاب،ولا تهن ابدا ،انشري يا آيلاف آهات الشعب العربي وظلمه من قادته الزائلون فلك منا الق تحية والف انحناء والف قبلة،عسى ان تزرقي دماءً جديدة في موتى العرب ليحيوا من جديد مثل الشعوب الاخرى في فيتنام والصين وماليزيا ومثل الحسين وعمر وسوار الذهب.هل الموتى سيرجعون،هكذا يقول رب العالمين ونحن المصدقون؟

نفر من الإنتهازيين
حسن الجميلي -

لقد اخذ النقاش منحى آخر حول مقالة السيدة الكاتبة بلقيس حميد حسن، ويبدو أن المقال لصراحته سبب قلق للكثيرين وخاصة من الذين لا زالوا خارج العراق ويتقاضون من السلطة الحالية جراء دفاعهم عنها، ويشتمونها حين يلتقون مع عراقي يتعارض وسياستها. هذه ;فهلويه; لم تمارس في القرن الماضي، ولو كان ;صدام موجود لطركهم أربعة طركات; لسبب أن هؤلاء شوهوا وجه العراق السياسي عن طريق الإرتزاق. فلماذا هم خارج اللعبة؟ فليذهبوا وليساهموا في تدريب المليشيات الإسلامية ثقافيا، وهناك متزلفون وشحاذون تصورا: لقد تم ترجمة بيان أدبي للسفارة العراقية ايام الدكتاتور بدينار وربع عراقي لا غير ; طمْ نفسك يا ولد ولا تتكلم عن الناس وخاصة على المعلق حمد لأنه شهم وتجرع السجون وفقد عائلته بكامله أيام صدام، وهو يناضل وتحمل مصاعب الحياة;، تصورا يالها من عقول، جوقة منهم عملت مع الدكتاتور وكذلك من جاؤا بعده وسوف يعملون مع البعث إذا عاد، تربية شاذة، وكذلك يتطاولون على من يفضح ممارساتهم التي سببت للعراق الخراب. هؤلاء ينطبق عليهم مثل الدكتاتور;:شجرة خبيثة يجب إجتثاثها;. فالأوضاع لن تبقى هكذا:

لصوص الداخل!
كامل محمود -

ماذا عن الاف الانتهازين و اللصوص الذين يعيشون في الداخل ماذا عن فضائية بلادي ماذا عن المليشيات التي تتقاضى رواتبها من الحكومة ورؤساءها ماذا عن وزارة التجارة التي تتاجر بقوت الشعب ماذا عن الكهرباء التي تنير مجمعات المسؤولين و قصورهم ماذا وماذا الا يعيش كل هؤلاء في الداخل ؟ لماذا اذنا لم يوجه لهم احد سؤالا ؟ لماذا لم يسأل القاضي راضي رؤوساء المليشيات الحاكمة من اين تمول مليشياتها؟ لماذا لم يوجه سؤال واحد للسيد بيان جبر عن سجونه السريةالتي يديرها من اموال وزارة الداخلية؟ فهل نحتاج الانتربول لهذا ايضا؟ فهل لصوص الداخل مستثنون من الحساب؟ فلم يرد ذكر لصوص الداخل في مقالة السيدة بلقيس؟

موقف غريب للقاضي!
حسين عبد الرضا -

لم يستطع القاضي راضي وضع يده على اي جريمة كبرى بل كل ما فعله هو توجيه اتهام للسيدة ليلى عبد اللطيف وزيرة العمل السابقة بتهمة بناء سياج في دارها بكلفة ثلاثمائة دولار لا غير ليتضح في نهاية المطاف انها لم تبني اي سياج إلا أن القاضي راضي لم يعترض على قيام راس الحكومة بتاسيس فضائية خاصة به و لم يعترض على قيام نائبه نائب رئيس الوزراء بتاسيس بنك خاص به رغم اشهار افلاسه رسميا! فلماذا لم تذكر الكاتبة ذلك؟

افلام كارتون
رفيق عبد الحق -

ان حكومة العراق بالتلفزيون فقط ولعضمة فقد الثقة بها اصبح العراقين الشرفاء يحتمون باللة وانفسهم من جور الجائرين وضلم الضالمين واليوم الحكومة ناصرة هؤلاءالاوغاد الفاسدين ولو كانت حكومة للشعب لعملت بقول قطع الاعناق ولا قطع الارزاق فهؤلاء اخطر واشرس و اقتل من ابن لادن واتباعةوالى اللة المشتكى