التمييز الإيجابى مرة أخرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل التعديلات الدستورية الأخيرة حضرت من واشنطن إلى القاهرة خصيصاً للمشاركة فى النقاش الوطنى حول هذا الموضوع الهام والحيوى والذى لا يتكرر كثيرا، وكان مايشغلنى أمرين الأول هو التأكيد فى الدستور على مدنية الدولة بما يعنى حذف المادة الثانية من الدستور أو تعديلها بشكل يجعل منها رمزية وليست ملزمة للمشرع للرجوع اليها، وقد شاركت مع حملة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لتعديل هذه المادة وجمعنا أكثر من مائتى توقيع من كبار مثقفى مصر ومفكريها وتولى منتدى الشرق الأوسط للحريات تكاليف نشر هذا البيان الهام بكامل اسمائه كإعلان فى جريدتى وطنى والأهالى. والأمر الثانى الذى كان يشغلنى هو وضع آلية للتمييز الإيجابى لكل من الأقباط والمرأة، وقدمت بحثاً عن هذا الموضوع فى مركز القاهرة أيضا وارسلته إلى بعض أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان والى كل من يهمه الأمر فى مصر لفتح حوار مجتمعى حوله. وقد أسعدنى فتح الحوار مرة أخرى حول التمييز الإيجابى فى مصر بين زملاءنا فى (مصريون ضد التمييز الدينى) وهو نقاش ثرى ووطنى وينطلق من نوايا طيبة نحو البحث عن حل لهذا التمييز السلبى الذى يقع على الأقـبــــــاط والمرأة فى مصر، ولكن يبدو أن بعض زملاءنا لم يقراوا جيدا ًماجاء فى بحثى الذى أرسلته لهم ولهذا وجب على أن اوضح عدد من الملاحظات حول هذا الموضوع.
اولا: يخلط البعض بين المبدأ والآلـــــيات، فالمبدأ هو تحقيق العدالة السياسية أو ماكان يسميها د. محمود عزمى " كمال التمثيل القومى " بإدماج كافة الجماعات الوطنية فى كافة المناصب السياسية وفى التمثيل البرلمانى، المهم الوصول الى تحقيق المبدأ على أرض الواقع لتحقيق ولتوسيع مفهوم المساواة الحقيقية عملياً. وقد طرحت فى بحثى ثلاثة عشر آلية مختلفة أخذت بها المجتمعات الديموقراطية لإدماج الفئات المهمشة سياسياً، ومن ضمن ماطرحت آلية القوائم النسبية، وهى واحدة ضمن بدائل عديدة. قد يقول البعض إنه يرفض الكوتة ويتحمس البعض الآخـــــر لها... ولكن فى النهاية هو خلاف على الآلية وليس على المبدأ وإذا خلصت النوايا فيمكن الإختيار بين العديد من الآليات وفتح حوار حول ماهو أنسب لكل مجتمع بحيث يمكن تطبيقه بسلاسة على أرض الواقع.
يختلف البعض أيضا على التسمية وهذا أيضا جدل جانبى لاينطوى على إخلال بالمبدأ، ففى أمريكا يسمونها "إجراءات الفعل التوكيدى " وبعض دول اوروبا تسميها "التمييز الإيجابى " ودول أوروبية أخرى تسميها " المعاملات التفضيلية " ودول أخرى تسميها " آليات الإنعاش الملائم للاقليات " ويسميها القانونى المصرى فتحى رجب ب " المسأواة الرافعة "، لرفع مستوى الضعفاء الى مستوى الأقوياء، ويمكن تسميتها "آليات الدمج السياسى لكل مكونات الأمة " أو "تفعيل المواطنة" عن طريق إجراءا خاصة لتعزيز المشاركة والمساواة، أو "آليات التمثيل والتواجد العادل للأقليات" أو حتى تعزيز"قانون التنوع"، فالتسمية ليست هى المشكلة وانما العمل الحقيقى لتحقيق هذه المساواة والمشاركة عن طريق إجراءات خاصة تعويضية للمظالم التاريخية التى اثرت بالفعل على تطبيق أركان المواطنة.
ثانيا: التمييز الإيجابى قد يطبق لصالح الأقلية أو لصالح الأغلبية، ففى أمريكا مثلا طبق لصالح الأقليات أما فى دولة مثل ماليزيا فقد صرح مهاتير محمد رئيس الوزراء السابق إنه يطبق التمييز الإيجابى لصالح الأغلبية المسلمة لأنها الأقل ثراء ومشاركة فى النشاط الاقتصادى، فالنهضة هناك قائمة على أكتاف الماليزيين من أصول صينية وهم ليسوا بمسلمين. والتمييز الإيجابى قد تستفيد منه أقلية ليست كفء او أقلية تتمتع بالكفاءة والجدارة السياسية والأقتصادية ولكن هناك أوضاع مانعة تحول دون مشاركتها، ففى أمريكا مثلاً استفاد اليهود من قوانين "الحقوق المدنية" حيث كانوا يتعرضون لإضطهادات مثلهم مثل السود، وكانت بعض المطاعم فى أمريكا يكتب عليها (ممنوع الدخول للسود واليهود والكلاب) واستمر ذلك حتى ستينات القرن الماضى، وأستفاد اليهود من هذه القوانين مثلهم مثل السود، فالسود رفع التمييز الإيجابى وقوانين الحقوق المدنية من كفاءتهم ومشاركتهم، وبالنسبة لليهود رفع من مشاركتهم، فهم يتمتعون بالكفاءة ولكن هذه القوانين الصارمة ازالت عوائق امام هذه المشاركة و لهذا هم يمثلون فى مجلس الشيوخ الأمريكى الحالى نسبة 13% رغم أن نسبتهم العددية أقل من 2 %.
وهنا قد يقول قائل أن التمييز الإيجابى فى مصر يطبق علي المسلمين لأن الأقباط كانوا مستحوذين على أعلى من نسبتهم قبل الثورة، والحقيقة أن هذا الكلام مغلوط وغير صحيح، فالأقباط منذ دخول العرب مصر وكما يقول د. شوقى كراس "غرباء فى وطنهم " وماحدث إبان فترة اليبرالية المصرية هو بدايات التصحيح لخلل مزمن لإدماجهم فى الحياة السياسية بشكل صحيح ولم يكن الأقباط أبداً فى فترة من فترات التاريخ يستحوذون على أعلى من نسبتهم العددية وجدارتهم السياسية... فنحن نتكلم هنا عن السياسة وليس الاقتصاد. ماحدث بعد ثورة يوليو هو نكسة حقيقية للأقباط بعودة التهميش السياسى الواقع عليهم مرة أخرى، ومن ثم تراكمت المظالم السياسية لمدة تزيد عن نصف قرن ويحتاجون إلى آليات حقيقة لإعادة إدماجهم بشكل عادل مرة أخرى.
ثالثا: التمييز الإيجابى لايحدث عبر إستفتاء شعبى وإنما عبر إرادة سياسية فوقية، وهذا ماحدث فى أغلب المجتمعات التى أخذت به، فالأغلبية لن تتخلى طوعيا عن ميزة أكتسبتها إلابقوة القانون وصرامة تطبيقه.. .. فنحن هنا إزاء مبدأ اجبار الاغلبية، وهذه أمور لا تتم بالتراضى مع العوام وإنما بالإجبار، ولن يتم التمييز الإيجابى إلا بإرادة شخصيات فذة وقائدة من الأغلبية تجبر شعبها على ذلك، وايضاً تيجة لنضال مستمر من الأقليات.فنحن هنا إزاء قيادات من الأغلبية ترى وتعمل على مصلحة الوطن ككل من خلال العدالة السياسية التى ترفع الغبن عن الفئات المهمشة وايضاً نضال مستمر ومتواصل من الأقليات يؤدى الى خلق حالة وطنية بدورها تخلق قيادات وطنية من الأغلبية تتبنى هذا الدور.
الموضوع ببساطة ليس حربا بين الأغلبية والأقلية وانما تحالف بين العقلاء لصالح مجتمع ديمقراطى سليم يأخذ بآليات مؤقتة لرفع المظالم التاريخية عن الأقليات، فهو تحالف من آجل الوطن يقوده مناضلون من آجل الحرية من الطرفين.
رابعاً: التمييز الإيجابى لا ينطبق على البرلمانات المنتخبة فقط وانما على الوظائف السياسية والإدارية أيضا، فالحوار يدور وكأننا نتحدث عن المجالس التشريعية فقط، وانما حقيقة الامر اننا أيضا نتحدث عن المناصب السياسية والإدارية فى الدولة وبالنسبة للأقباط مثلا هناك العديد من الهئيات والمؤسسات المتعلقة بصنع القرار ومغلقة أمامهم بشكل كامل وهذه لاتحتاج إلى قانون منع التميز وتكافؤ الفرص الذى ينطبق على الوظائف التنافسية، وانما قانون للتمييز الإيجابى يسمح بتواجدهم بنسبة معقولة، وليست كديكور، تعويضاً لهذا الحرمان المستمر منذ عشرات السنين. فأغلب التعيينات فى هذة المناصب تتم بإرادة سياسية فوقية ومن ثم تنتفى فكرة التنافس الوظيفى فيها لانها تعيينات سياسية، وهذا ينطبق على أغلب المؤسسات ومجالس صنع القرار فى مصر والمؤسسات السيادية والمؤسسات الأمنية والمخابراتية بما فى ذلك مجلس الشورى نفسه الذى من سلطة رئيس الجمهورية تعيين ثلث أعضائه فكم عضو من الأقباط عينهم سيادته؟، هذا أبسط مثال... قانون منع التمييز إذا صدر وطبق بصرامة سوف يؤدى الى تكافؤ الفرص فى الوظائف التنافسية أما بالنسبة للوظائف السياسية الخاصة بالهيئات والأجهزة السيادية فهذه تعبر عن إرادة سياسية عليا لمن يحكمون ويتحكمون وهذا يتطلب تغيير هذه الإرادة بالنضال والعمل المشترك بين المسلمين والأقباط المستنيرين المحبين لوطنهم. فهناك أمور يكفى فيها إزالة التمييز السلبى وتجريمه وهناك أمور أخرى تحتاج إلى تمييز إيجابى لسببين للتعويض عن مظالم تاريخية وأيضا لأنها ليست متاحة عبر التنافس الوظيفى العادى.
خامسا: هناك ملاحظه أخرى مرتبطة بالسابقة ان إزالة التميييز السلبى عبر تجريمه وإتاحة الفرص المتكافئة للجميع على أرضية الجدارة الوظيفية هو الخطوة الأولى نحو التمييز الإيجابى، فهو خطوة هامة جدا، ولهذا سيعمل منتدى الشرق الأوسط للحريات مع كافة مؤسسات المجتمع المدنى وكل القوى الوطنية الحية على سرعة اصدار مثل هذا القانون الهام لمستقبل مصر، ولكن هذه الخطوة الهامة يلزمها أيضا إجراء خاص محدد لإدماج المرأة والأقباط.
سادسا: هناك أمر خطير وهو محاولة البعض الإيحاء بأن السياسة من نصيب الأغلبية والبيزنس من نصيب الأقلية القبطية، وهذا عبث مرفوض معناه تحويل الأقباط الى جالية تعمل على تنمية مواردها وتأمين حياتها الاقتصادية. فالأقباط مواطنون، والمواطنة تتعلق أساساً بالمساواة والمشاركة. كما أن إدعاء أن الأقباط يستحوذون على ثروات ونشاط إقتصادى يفوق نسبتهم بكثير، كما صرحت وزيرة القوى العاملة فى ردها السلبى على منظمة العمل الدولية، بأن الأقباط يستحوذون على ثلث النشاط الإقتصادى، هذا كلام علاوةً على سخافته مرفوض وغير صحيح ولاتوجد دراسة علمية واحدة تؤكد او تنفى هذا الكلام، وكل ماقرأته من دراسات إقتصادية تقديرية تقول أن نصيب الأقباط من النشاط الاقتصادى فى حدود 15 % ومن الثروة أقل من 10% ومن الائتمان المحلى أقل من 2% وهى دراسات تقديرية قام بها البعض ومنهم الاستاذ ماجد عطية ولكن لاتوجد إحصاءات مؤكدة عن نصيب الأقباط والمسلمين من الثروة والنشاط الإقتصادى.
سابعا: يجادل البعض أن المسألة لن تحل بتعيين نسبة من الأقباط فى المناصب السياسية فقد يكون هؤلاء اشد ظلماً على الأقباط من إخوانهم المسلمين.وهذا المنطق مغلوط لعدة اسباب لأن الفقه الدولى لحقوق الإنسان اتفق على أن أفضل سبيل لضمان حقوق الأقليات هو تمثيلها العادل فى المجالس التشريعية وتواجدها بشكل عادل فى كافة أجهزة الدولة السياسية والامنية، فهذا أهم ضمانة لعدم التمييز ضدها، ولإنه عند تعيين بعض الأفراد بشكل رمزى تجميلى ديكورى يسهيل السيطرة عليهم ولكن عندما تكون نسبة محترمة بين 10 - 15% من الأقباط فى كافة المناصب لايمكن أن يكون كل هؤلاء خونة لقضيتهم، علاوة على أنه فى المرة الأولى قد يكون الكثيرين موالين لمن عينهم ولكن عندما يتأكد أن هذا حق للأقلية سيكون الولاء للنظام الديموقراطى الذى أفرز تواجدهم فى كافة المناصب السياسية والولاء أولاً للوطن الذى انصفهم وليس للنظام الذى عين حاشيته وشلته من المسلمين والأقباط.. عجلة الزمن والنظام الديموقراطى والحيوية السياسية ومشاركة الأقلية كلها عوامل ستفرز ممثلين حقيقين للأقلية فى كافة الهياكل السياسية والنيابية.
ثامنا: هناك من يطرح أن التمييز الإيجابى لن يوقف العنف ضد الأقباط، وهذا رأى مردود عليه لاسباب عدة، أن العنف أحد نتائج التمييز ولكن متى وقع فهو جرائم تحتاج الى سيادة القانون وتطبيقه على هؤلاء المجرمين وإضطهادات تحتاج الى سلطة الردع القانونى على من يعبثون به، وثانياً التمييز الإيجابى أدى بالفعل إلى تقلص العنف ضد السود فى أمريكا، وثالثا التمييز الإيجابى يخلق أقلية ممثلة فى البرلمانات وفى المناصب السيادية والأمنية وهذه الأجهزة الأمنية كانت سبباً فى تفاقم العنف ضد الأقباط، ومن ثم فإن تواجد الأقباط فى الأجهزة الأمنية السيادية سيقلص العنف ضدهم، وتواجد الأقباط فى المناصب السياسية والمجالس التشريعية وفى المناصب الاعلإمية سيخلق حالة من التوازن الثقافى والإعلامى تسلط الضوء على إنتهاك القانون وتخلق حيوية لدى الأقلية تجعلها تقاوم الإضطهاد والعنف بشكل إيجابى.
تاسعا: هناك وهم آخر بأن الشارع المصرى سيقاوم التمييز الإيجابى للأقباط والمرأة... فهذا منطق علاوة على انه ربط التغيير بمزاج الشارع المتخلف فهو ايضاً غير صحيح، فالشارع لم يثور على قانون نزع الأراضى الزراعية من صغار المزارعين رغم خطورة هذا القانون وتوقعات البعض وقتها بثورة عارمة.والشارع لم يثور عندما حارب الجيش المصرى بجانب الامريكيين لتحرير الكويت من صدام رغم وجود العديد من الفتاوى الشرعية التى تحرم هذا.والشارع لم يثور بعد توقيع أتفاقية الكويز رغم التحريض الإعلامى المستمر ضد هذه الإتفاقية. والشارع لايثار إلا إذا كان صانع القرار يريد تمييع الأمور وإستخدام الشارع أو تحريضه، فالمفروض أن القيادة السياسية الواعية ترفع الشارع الى مستواها عن طريق فرض الامور الصحيحة فى البداية كما فعل محمد على باشا ومن ثم تغيير ثقافة الشارع تدريجياً نحو تقبل التغيير والتأقلم معه. فالتحجج بالشارع هو عند الحد الأدنى تعبير عن الكسل السياسى والعقلى وعند الحد الأقصى هو وسيلة تبريرية يستخدمها السياسيون المغرضون للمزايدات وتعطيل الحلول الحقيقية، كما أن الشارع لم يثور عندما تطرقوا إلى التمثيل المناسب للمرأة فى التعديلات الدستورية الأخيرة، ولن يثور إذا طبقت سياسة تمييزية للمرأة على أرض الواقع، ولم يعترض الشارع على لقب سيدة مصر الأولى رغم حداثة هذا الوصف على الثقافة المصرية، ولم يثورعلى الدور السياسى غير المقنن للسيدة سوزان مبارك... وهنا تحضرنى مقولة للباحث جاك تاجر فى كتابه القيم (أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى لمصر)، "لم يتذكر الولاة الشريعة والفقه إلاعندما أرادوا البطش بالأقباط، سواء برغبتهم أو بتحريض من الرأى العام ".
والكلام عن الموائمة السياسية واستفزاز الشارع او غيظ المسلمين كلها مصطلحات تعبر عن البدائية السياسية، فالدولة تفرض العدل والمساواة بسلطة القانون فهذه هى وظيفتها، ومع الزمن يتأقلم الشارع مع سلطة القانون ويتفاعل مع احترام القانون وهيبته ليفرز فى النهاية سلوكا منضبطا.
عاشرا: هناك مقولة مغلوطة أخرى أن التمييز السلبى الذى يتعرض له الأقباط هو تمييز عرفى، وهذا غير صحيح، فهو تمييز مخطط مقنن منظم، فلا يمكن أن تغلق عشرات الجهات السيادية أمام الأقباط بدون مخطط واضح لذلك تنطلق منه هذة الفلسفة، وثانياً هناك العديد من القوانين التمييزية، وهناك القرارات الإدارية ولها ايضاً قوة القانون فى الواقع العملى مثل الشروط العشرة للعزبى باشا الصادرة عام 1934، وهناك الأحكام القضائية التمييزية، وهناك النظام العام والعرف كمحصلة لكل ذلك. فهذه كلها أمور من التبسيط أختزالها فى العرف العام، وإلا ماهو دور القانون إن لم يكن ضبط العرف العام وتهذيبه فى إطار مقتضيات الدولة الحديثة. التمييز ضد الأقباط أوسع بكثير من مسألة العرف العام.
وأخيراً: ما أود أن أقوله أن التمييز الإيجابى أداة ديموقراطية إدماجية تتماشى مع المقررات الدولية وإتفاقيات حماية الأقليات وفقة القانون الدولى الحديث وأخذت به الديموقراطية العريقة والحديثة على السواء، كما أن التعويل على أن التغيير المجتمعى سوف يؤدى الى رفع الغبن عن الأقباط مع الزمن فهذا غير صحيح، وقد عول على ذلك من قبل القاضى المعروف عبد الحميد باشا بدوى عام 1923 بقوله" ان الفارق الدينى يضعف فى مصر الآن ولن يطول الزمن حتى يمحى فى علاقتنا الإجتماعية ونعفى تماما من جميع اثاره "، ولكن نبوءة عبد الحميد باشا بدوى لم تتحقق وما حدث هو تدهور للمجتمع المصرى من الإندماج الوطنى تحت راية الجماعة الوطنية إلى تشتييت الإنتماء عبر القومية العربية الى تشتييت أكثر للإنتماء عبر الأممية الأسلامية، وانتشر التعصب الدينى وهو ما اشار اليه بوضوح قرار البرلمان الأوروبى بتاريخ 19 يناير 2008 بقوله "الاعراب عن القلق البالغ إزاء تنامى التعصب الدينى فى المنطقه ". ونحن نحتاج الى نصف قرن فى مصر مع سياسات التمييز الإيجابى لإنصاف المرأة والأقباط، فالتعصب الدينى والفساد دمرا روح مصر الحقيقية والمسألة تحتاج الى جهد جبار مع آليات التمييز الايجابى.
وأختتم بمقوله رائد حقوق الإنسان فى مصر الدكتور محمود عزمى، والذى شارك فى صياغة الإعلان العالمى لحقوق الانسان عام 1948، فى رده على عزيز مرهم القبطى الذى رفض التمثيل النسبى للأقباط فى دستور 1923، فرد عليه د. عزمى بقوله " انكم لا تدرون ما الذى ستأتى به الايام " وتحققت نبوءة د. عزمى ولم تتحقق نبوءة عبد الحميد باشا بدوى.
ونحن ندعوكم أن نعمل معاً من آجل إنصاف المرأة والأقباط ودعم الحريات الدينية وتعزيز الحريات العامة ونشر الديموقراطية اليبرالية قبل أن نقول بعد سنوات أن رؤيتنا كانت قاصرة برفض التمييز الإيجابى واننا كنا مقصرون فى حق وطننا وفى حق ذواتنا....... فهل نفعلها الآن وقبل فوات الأوان.
Magdi.khalil@yahoo.com
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
ترويج طائفيه بغيضه
امين الدمياطى -الكاتب يرّوج للطائفيه تحت شعار التميز الايجابى وتلك كارئه لكل المسيحيين اذ نفذت !والعقلاء من الاقباط يتفهمون ! لانه لو صارت طائفيه بنسب سيكون من حق المسلميين مقاطعه صيدليات وعيادات ومحلات الذهب وكافه انشطه التجاره للمسيحيين وبذا سيضرب المسيحيين فى مقتل المقاطعه ...ومن حق المسلمين ان يطالبوا ايضا ان يخصص نسبه للمسيحيين فى الجامعات وتصاريح الصيدليات والعيادات وكافه الانشطه بعد حصر شامل لتعداد كافه الطوائف وكنائسهم المسيحيه فى مصر وهم نسبه لاتذكر من الاغلبيه المسلمه.وهل سيوافق غير طائفه الاقباط على مايرّوج له الكاتب من خراب لهم !؟ واعتقد مايروج له الكاتب مرفوض شكلا وموضوعا والشريعه الاسلاميه تحتمى بها الكنيسه فى قراراتها الكهنوتيه بعدم زواج المطلقين على سبيل المثال!والكاتب صراحه يطالب بالغاء الماده التانيه بعد غزو العراق ....احترسوا واحذروا
غليان الشارع والماده
محمد احمد -الكاتب خيالى ولا يحس بالشارع المصرى ومايحدث فيه الان ..فكل القوى الوطنيه الشريفه تشارك الاخوان فى اِعلان معارضتها لحصار غزه من الصهاينه الذى يسعدهم حذف الماده التانيه من الدستور المصرى !لان العقيده القتاليه للجيش فى الدفاع عن مصر منها .وهذا شبه مستحيل لاى مصرى مسلم الغاء الماده والكاتب يكتب من فراغ وتهيؤات
روق دمك 00
المصري00 -كتاباتك أشبه بالاذان في مالطه00 يا أستاذ مجدي0
الكويز
سياسى مخضرم -قرار الكويز اِتخذه مبارك فى عطله وغيبه مجلس الشعب ! وهذا ضد الديمقراطيه التى يتشدق بها الكاتب ...والكويز تدخل فى علاقه مصر بأمريكا والمساعدات باتفاقيه السلام وبديلا عن التجاره الحره والتى وعدت السادات بالرخاء كذبا ..والشعب يتفهم ولن يُطبع ابدا .ولكن انتزاع هويته الدينه لايستطيع مبارك ان يصدر قرارا بذلك وهو يعلم ذلك جيد
مقال رائع
جورج مايكل -هو بحق بحث متكامل فى موضوع التمييز الايجابى لشخص يعى تماما ابعاد الموضوع وليس مجرد ترهات عنترية لمن يكتب تعليقات ولا يعى شىء غير القضية الفلسطينيه و كيف نكره اليهود و النصارى. لكن هل تعتقد انه سيأتى يوم على السياسيين الدخول فى عش الدبابير و تفعيل هذه السياسات الايجابيه؟ وهل هناك من الحياء السياسى ما يجعل الساسة يعترفون بأخطاء الماضى فى محاولة لحلها؟ أو يحاربوا بكل ما أوتى لهم من بقايا انفاس عن سياساتهم و للدفاع ايضا عن حقوق الإنسان فى مصر؟
قراءه من التاريخ
مؤرخ مصرى -وكأن الكاتب يقول اِرجع يا زمان ! ايام الاحتلال الانجليزى وتميز الاقباط فى مناصب عليا فى السكه الحديد والبريد والرى والوزارات المتميزه مقابل غض الاقباط البصر عن الإرساليات الكاثوليكيه والبروتستانت لتحويل الاقباط الارثوزكس التى جاءت بكنائس عده وتضامن الإمام محمد عبده مع البابا كيرلس الخامس ضد الإرساليات ١٨٨٢ ومندداً بمواقف الخديو توفيق .واستعمل الانجليز الاقباط فى مبدأ فرق تسد ايضا ..حتى قام خريج اكسفورد الصيدلى من جماعه الوطنى محمد فريد وقتل بطرس باشا من اعلن ترحيبه بتمديد امتياز قناه السويس !...حتى أجبر الاقباط على دخول حظيره الوطنيه مع ثوره 19 ...والان هم غارقون فى نعيم الاقتصاد المصرى والاعجب يريدون ايضاالسياسه والشارع مفتوح لمن يريد (يتفضلوا).. لكن الكنيسه هى من تدير السياسه فمن يعارضها ويتحداها ؟ تلك معضله قبطيه لادخل للماده الثانيه فيها
تنوير13
تنويري -أخشى أن تؤدي بكائيات مجدي خليل ونحيبه المستمر حول وضع الأقباط في مصر، إلى نرفزة الشارع الإسلامي ومطالبته بتطبيق ( التمييز الإيجابي جدا( سوبر كينغ سايز )كالعودة مثلا إلى شروط العهدة العمرية التي تتضمن في بعض فصولها منع المسيحيين من ركوب الخيل..وفي هذه الحالة لن يستطيع مجدي أن يركب أعلى ما في خيله،أثناء السفر بين واشنطن والقاهرة، فأداء الجزية يشترط عليه ساعتئذ أن يكون صاغرا
نجوم فضائيات
مجدى المصرى -أدخلواأولا الكهنه والرهبان والقسس الى مهامهم الاساسيه لمواعظ الخلاص حسب كلام الرب يسوع فى الكنائس لانهم الان تحولوا الى نجوم فضائيات ونسوا واجباتهم. فمن المستحيل ان يتقبل احد من المسلمين الغاء بند ديانته من الدستور مع هذا الزخم الكهنوتى وايضا مع اهانات الغرب لديننا من رسوم وخلافه وارهابه بجيوشه من اجل السيطره على نفط العرب !ولو بالرقص ..اى مصرى عادى لايقبل اِملاءت تحت القصف الصليبى لمنطقتنا العربيه والامبراطوريات لاتدوم هكذا يقول التاريخ
تحية لمحاضر محمد
عزمي -اعجبني مبدا محاضر محمد الماليزي هذا ما تحتاجه فعلا الاكثرية المسلمة في مصر التمييز الايجابي التي تعاني من الفقر والقهر خاصة اذا علمت ان الاقباط كأقلية يسيطرون على 75% من النشاط الاقتصادي والمهن النادرة هذا غير المنح والهبات التي تأتي لهم من العالم المسيحي حيث تبلغ ميزانية الكنيسة القبطية وحدها اثنين مليار دولار سنويا يمكن للبابا كما صرح ان يأتي بضعفها .
الحل الاصعب
سامح -المسيحيون دخلوا الكنيسة ولم يخرجوا منها بعد وارتهنوا داخلها ؟!! وهي وطنهم كما يقال ، الحل الاسهل الكوته او التمييز الايجابي الحل الاصعب هي في المشاركة الفعلية في الحياة المصرية بخيرها وشرها من قبل الاقباط على اسس وطنية لا طائفية ولا عنصرية ولا تابعة ولا مستقطبه من قبل الخارج سواء كان امريكيا او صهيونيا
زمرة مجهرية ؟؟
رشاد القبطي -المتطرفون العلمانيون في مصر زمرة ميكروسكوبية مجهرية ولا تملاء حتى ميكرباص ومع ذلك يريدون ان يقصوا مجتمعا خمسة وتسعون بالمائة من افراده مسلمون سنة وشوافع ؟!! في كل الدنيا تخضع الاقلية للاكثرية المسلم بل والمسيحي في الغرب يخضع لقانون الدولة ودستورها حتى ولو تناقض مع قناعاته الدينية والشخصية ومتطرفة العلمانيين ذوي الجذور الكنسية يريدون استئصال اي شيء يدل على هوية المجتمع المصري باغلبيته الساحقة المسلمة وهم يتطاولون على الشريعة وعلى الدستور و مظاهر التدين والاخلاق كيف يكون هذا ؟! هذا لايصح لا انسانيا ولا ديمقراطيا لا تتمحكوا في الاخوان فمشروعكم يتجاوز الاخوان الى بقية الشعب المصري المسلم لكنني اقول لكم انها احلام العصافير وآخ لولم تكن البلد ممسوكة بقانون الطواريء ؟!!
ابن خلدون يكذبكم !!.
عتريس -انا مش حرد علي حكاية اضطهاد الاقباط اللي ملينا منها دي ولكن ردي الوحيد عليك هو هذا التقرير الذي اصدرة مركز ابن خلدون عن ما يملكة الاقباط في مصر ويضح بشكل كبير مدي الاضطهاد الذي يعاني منه الاخوة الاقباط :1 - يملك الاقباط 23% من الشركات التي انشأت في مصر من 1974 الي 1995 2 - 20 % من شركات المقاولات في مصر 3- 50 % من امكاتب الاستشارية 4- 60 % من الصيدليات 5- 45 % من العيادات الخاصة 6-35 % من عضوية الغرفة التجارية الامريكية والالمانية 7-60 % من عضوية غرفة التجارة الفرنسية 8-20 % من رجال الاعمال المصريين 9- 20% من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادي المصري 10 - شركات المحمول في مصر 11-25 % من المستثمرين في اكتوبر والعاشر من رمضان 12 -18 % من الوظائف الماليةالمصرية 13 - 25 % من المهن الممتازة كالاطباء والمهندسين والصيادلة اي ان 6 % من الشعب المصري يملكون نحو 40% من ثروة مصر وامتيازاتها ولا يعانون مما يعاني منه باقي الشعب من الحياة في خيم الايواء او المساكن العشوائية او البطالة
وطنى والاهالى !!
عبد العال الاسيوطى -جريده (وطنى )هى توجه قبطي وطائفى اما جريده (الاهالى )ذات التوجه الشيوعى فلها عداء مع الاسلاميين بعد ان هزم السادات الشيوعين بالاسلاميين لكى يقيم علاقات مع امريكا.... بل واسقط الاسلاميين زعيمهم فى كفر شكر...ومن يسموا مثقفين ويطالبوا بحذف الماده التانيه هى اناس لاثقل لديهم بالشارع المصرى ولا تأثير مجرد ورقه لاوزن لها ايضا
الاقباط قمة الوطنية
مدمن ايلاف القبطي -مقالة رائعة وواقعية وتضع الحلول ولكن من يسمع لو قلت لاحداخواننا المسلمين الجوالنهارد جميل قال لك بس الاقباط ولاد كذا وصلبيين واصحاب موامرة ضد الاسلام وهو مقتنع تماما بهذا والاسلام هو دين الله ولو قلت لة ما رايك في سياسة الوفاق لرد قائلا انها موامرة صليبية صهيونية الخ يا ناس لو تكلمنا عن العدل والمساواة يجن جنون البعض ويردوا قائلا ان مصر دولة اسلامية وهذا هو الحجة لكي يضظهدونا كما شاءواولو تكلمت فانت خائن ضد سياسة الدولة وموامرات الاخوان في كل مكان جارية دون ان يجروء احد علي التهامهم طيب يا رب نحقق شئ ولو بسيط من العدل والمساواة لكن ان نحلم بتمييز ايجابي ؟ والمقالة تثب دائما ان اقباط المهجرهم قمةالوطنية والحب لمصر وحمل همومها
دول خرمانين يا استاذ
قبطى -دول خرمانين يا استاذ مجدى شايف تعليقات الاخوة المسلمين العشرة الاول؟واضح انهم من النسبة اللى بتقول عليها من العوام او الجهال ودائما يحتكمون الى الشارع الغوغائى فى كلامهم . حتى ان احدهم ياعينى بيطلب التمييز الايجابى للمسلمين علشان الاقباط دول غيلان فى الاقتصاد ومستحوزين على 70% من الاقتصاد!!!انا مش عارف الناس دى بتجيب بياناتها منين !!! وهكذ كل التعليقات مفيش فايدة دى قالها سعد زغلول وخلى مصر تحكم باراء الغوغاء والدهماءالتى على هذة الشاكلة
هناك تمييز واضح
جمال -الاعلام المصرى وبالذات الليبراليين يقولون (المسلمون والاقباط )فاختصروا نصارى (مسيحى )مصر فى الاقباط !؟وهذا ضد المواطنه وتمييز لان لى صديق ارمنى ... حتى فى احتفال الشرطه اليوم ذكر ذلك ... ولا ادرى ماذا يريد الاقباط ازيد من ذلك كنائس تبنى ومهن مميزه ومال واقتصاد
مدمن ايلاف
خالد ح. -اذا كان الاظطهاد عيشه لايحلم بها امير بترول خليجي فهلم لي بهذا الاظطهاد ......
افقار المسلمين
عزمي -ذكرتني مقولة محاضر محمد الماليزي بالاجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية في تدمير شركات الاستثمار الاسلامية ثم قيامها فيما بعد ببيع القطاع العام كل ذلك صب في مصلحة غير المسلمين وتسبب في افقارالمسلمين المصريين نسبة الى البحوحه التي يعيشها غير المسلمين في مصر الاسلام !
أقرأوا يامسلمين!
الفحام -جاء في مقاله الكاتب مايلي: "الموضوع ببساطة ليس حربا بين الأغلبية والأقلية وانما تحالف بين العقلاء لصالح مجتمع ديمقراطى سليم يأخذ بآليات مؤقتة لرفع المظالم التاريخية عن الأقليات، فهو تحالف من آجل الوطن يقوده مناضلون من آجل الحرية من الطرفين." هل في هذا مايغضب المسلمين! هل أصبح العدل في نظركم ظلما! الذي يقرأ التعليقات أياها(المحفوظه والمتكرره والتي تنم عن حقد وكراهيه غير عاديين لكل ماهو غير مسلم) يتعجب من الذي حدث لعقول المصريين! هل قرأتم القارئ الذي يقول أن للأقباط 75% من النشاط الأقتصاد المصري ! لنا الله ياأقباط! يامجدي صدقني اني أحيانا كثيره أشعر بالشفقه عليك من كثره التعليقات الغارقه في أسفاف الجهل.
اقرأوا قبل التعليق!!
سمير -الأستاذ مجدى رغم ان معظم مقالاتك اكثر من رائعة الا ان للأسف ان غالبية الردود صادرة من بعض النفوس التى لاتقبل حتى منافشة ان الأقباط يعانون تمييزا انا صعبان عليا جدا مجهودك الرائع فى طرح مواضيع واقعية جدا الا ان هؤلاء الكارهون للأخر لم ولن يقبلوا ان يعامل القبطى كمواطن من الدرجة الأولى يؤسفنى ان معظم الردود لم تقرأ الموضوع كله ولكن بنوا ردودهم على انك الكاتب. ربنا موجود هو القادر ان يتعامل مع هؤلاء وان يمنحهم العقل
هو الحل
nael -التمييز الإيجابى هو الحل الأساسي لتحقيق العدالة للأقباط ولكن يجب ان لا ننسى أهمية القضاء على التمييز السلبي .
الي المتعصبين
مدمن ايلاف القبطي -يتحجج البلعض ان هناك بعض الاقباط الاثرياء وكانة يجب علي الاقباط ان يكونوا معدمين وللاسف ياخذوا بتقارير من جريدة ابو جلمبوا علي اي حال قلنا الف مرة ان الله هو موزع الارزاق وعلي سبيل المثال اغني اغنياء العالم مسلمين وربنا يزيدهم فنحن لا نحقد علي احد ولكن البعض ياخذنا في متاههة لو وجد فعلا بعض المليونيرات الاقباط فهذا يعود الي ان غالبيتهم من اسر راسمالية معروفة مثل ساويرس ابن ساويرس اول من اسس شركات نقل في مصر فان كان الرب يفتح ابواب الرزق لنا تعويضا عما نعانية فهل ستشاركوا الرزاق في رزاقة ( سبحان العاطي )كما ان الاسر القبطية قليلة العدد ولهذا تتركز الثروة الا ان الاسر المسلمة كثيرة العدد ولهذا تتفتت الثروة ومع هذا يملك المسلمين في مصر كل شئ تقريبا المال والسياسة والامن والقوة والمراكز العليا والبلد بما فيها وكل مطالب الاقباط تتركز في شعار واحد وهو ( العدل والاخاء والمساواة) وعنما نطالب بهذا ياخذوننا في متاهات واشياءلاعلاقةلها بالموضوع اصلا ويتهمونننا باننا صهاينة وملحدين وصليبيين ان لم تستحي فقل ما شئت والبعض لا يستحي
رد علي الرد
ابو الرجالة -الاخ رشساد القبطي وعتريس وعبدالعال من اين اتيتم بهذا الاحصائيات ؟ هل هناك شئ اسمة من 2 الي 50% طيب ازاي هل هي 2% او 50% علي اي حال ما تنفقةالدولة علي الدعوة الاسلامية والتعليم الازهري و جامعة الازهر وبناء افخم المساجد كفيل باثراء مصر كلها وكلامكم يوخذ عليكم فنحن نساعد في كل هذا بما ندفعة من ضرائب ولهذا عرفتم ثرواتنا اما البعض يهرب من الضرائب مستندا علي سيطرة المتعصبين علي مقدرات مصر ولهذا لا نعرف الثروة الحقيقةعلي ولو عرفنا ان نسبة مشاركة الاقباط في الحكم بين 1 الي 2% فاين العدل هنا اي حال اغني اغنياء العالم مسلمين وربنا يزيدهم كمان وكمان لان الله موزع الارزاق
عاجلا أو أجلا!
الفحام -ياأستاذ مجدي : عاجلا أو أجلا سيتم حذف الماده الثانيه من الدستور وبأيدي من يدافعون عنها اليوم! الصرح بالكامل ينهار ومانراه الأن هي صحوه الموت وباقي القشره الخارجيه! والذي يقرأ تصريحات نبيه الوحش المحامي المتأسلم سيفهم الأسباب ! للرب الأرض وملؤها!
وا عجبي!!!!!
ابو الخلد -في تعليق إبن خلدون يكذبكم, المعلق يدين نفسه بعظمة لسانه, فهو يعترف بانهم اغلبية بلهاء واميين وجهلة وذلك يعني انهم مهتمين بالارهاب قبل ان يهتموا بالعلم والتقدم, ولرشاد, لو كان هنالك قانون بدون طواريء لكان مكانك الطبيعي هو السجن لانك تخالف كل القوانين والاعراف واخ لو كان هنالك تطبيق كامل للقوانين كما هو المعمول به في كل دول العالم
الحل
النورى -من تعليقات الارهابيين يظهر ان الحل الوحيد هو ما قاله النائب عن الكتاب اياه
الى nael
مصرى -اِتفقواالاول ! هل تعانون من تميييز ؟أم اضطهاد ؟أم ماذا بالضبط ؟ ام هى هيصه بوش
انا اضحك !!!
محمد عباس -الان هولندا تنتج فليما يسىء الى (القران )كتاب الله الذى لم يحُرف ...للاستهزاء من دين الحق الاسلام والكاتب يطالب بحذف الشريعه من الدستور .. والمصريين اذكياء ....وهل لنا ان نطالب المسيحيين بالتخلى عن رفع الصلبان على الكنائس مثلا !؟والشريعه الاسلاميه من تصون الحقوق الانسانيه للمسيحيين فى حاله تغير المله بدلا من تحكم الكهنه
للذي يضحك
جمال عبدالله -الانتاج الهولندي لا يسيء الى القران, بل يضع النقاط على الحروف ولو حصل هذا متاخرا جدا, ولا تزعلوا من حقيقتكم التي يعرفها العالم اجمع, فانتم تسيؤن لكل الديانات والكتب السماوية, والموضوع هو ليس رفع الصلبان, لكن ما العمل, اناس جهلة مثلكم همهم الوحيد هو الصليب الذي يؤرق منامكم ليل نهار, حقا الذي في جوفه معزة يصيح ماع, ثقفوا انفسكم ولو قليلا بدلا من الارهاب الذي يملا قلوبكم وافكاركم الاجرامية
حق الرد مكفول
محمد عباس -والحمدلله ان القران لم يحُرف لانه كلام الله وحافظه والارهاب الصليبى دمر العراق ويدعم الصهاينه فى تجويع الفلسطينيين !ونحن فقط نقاوم واما الصليب فلا يؤرقنا فقط نضحك لمغزاه ان الرب صُلب حسب فهمكم!!! والاستقواء بالغرب فضحكم ولا وطنيه لكم والباب يفوت جمل لمن لايعجبه وانت فاهم وانتم خارج الحسابات الوطنيه لانكم خاضعين للكنيسه ونحن لعقولنا وهذا هو الفرق ! وشكرلايلاف ان بينت لنا مابداخلكم
اصل الحكاية 1
رشاد القبطي -سيبك من حكاية التمييز الايجابي وفتش بين السطور عنما يعتمل حقيقة في الصدور صدور التيار المتطرف بالطبع الكنسي والعلماني المغالي اعتقد ان التوجه لدى تيار نصارى المهجر هو عدم الاعتراف بالواقع حيث حيث ان 95% من سكان مصر هم من المسلمين ووفق هذه الحقيقية السكانية تغدو احلام هذا التيار المهجري ، البلد ممسوكه بقانون الطواريء وهذا لحسن حظهم هذه الاقلية تسيطر عليها التجربة محاكم التفتيش الاسبانية التي عملت على طرد العرب من الاندلس كما تعجبهم تجربة اليهود بطرد الفلسطينين من ديارهم ويأملون في تدخل العالم المسيحي . لكنهم لا ينتبهون الى الفارق الواقعي بين التجربتين وان مثل هذا التصور الجنوني ربما يؤدي الى استئصالهم ؟!!
اي ارهاب يا هذا
محمد -اي صليب هذا الذي يؤرق منامنا يا انت؟!و اي ارهاب الذي يملأ قلوبنا.. ارهاب بوش الصليبي.. لو كان الارهاب هو سبيل المسلمين للتعامل معكم لما تجرأ احدكم و نطق كلمة.. تعيشون في كنف الرحمة الاسلامية و تسيئون اليها!!
كل هذه الكراهية؟
المصرى افندى -ياألله كل هذه الكراهية وممن؟ من معلقى وقراء إيلاف الذين هم من المفروض أنهم من القلة المستنيرة؟ كل هذا الكم من الكراهية والعنصرية والإزدراء حتى ممن يقرأون لغالب الشابندر وسعد خليل والعفيف الأخضر وغيرهم من كتاب التنوير الإيلافيون؟ هذا هو سب تأخركم أمام أعينكم, إنه فى نفوسكم ------- , أما المظلومين ففيهم وداعة ورجاء عجيبين ولعل هذا ما يضايقكم ياكارهى أنفسكم.