كتَّاب إيلاف

مصر وصندوق باندورا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انفجر الآن قطاع غزة بكل ما يحوي في وجه مصر، تم تفجير حدود الدولة المصرية المهيبة (افتراضاً)، لم يفجر الأسيجة الصلب والخرسانية جموع الباحثين عن طعام ووقود كفعل تلقائي عشوائي، وإنما فعلها ملثمون لديهم متفجرات يجيدون استخدامها وبلدوزرات تمهد الطريق، هو إذن قرار قوي ومدروس جيداً من حماس الداخل والخارج، وهاهو قد حقق نجاحاً باهراً، وقفت الدولة المصرية أمامه فاغرة فاها بلا حول ولا قوة.. تدرك حماس ولاشك أنها قادرة على مواجهة الدولة المصرية، وتعلم أنها في ذلك لن تكون وحدها، وتدرك أنه بمجرد تفجير الأسوار سيكون كل ما عدا ذلك طريقاً ممهداً، ولكن إلى أين؟!!
هل الأمر هو فقط للحصول على بعض المواد التموينية والقليل من الوقود المتواجد في أسواق العريش ورفح المصرية، وهل الكميات المتواجدة من هذه الاحتياجات تكفي أحداً أو تسد رمقاً، أم أنهم متجهون إلى أعماق مصر حاملين أحزمتهم الناسفة، كما تشير تحركاتهم في بني سويف جنوب مصر؟ انظر http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron8.htmamp;DID=9475
إن كانت الإجابة الواضحة -لمن يريد أو ينتوي أن يرى الحقائق- هي بالنفي، فلماذا ارتكبت حماس هذه الكبيرة، خاصة وأن المظهر العام لما يحدث يشكل فضيحة لحماس، أن يصل الأمر تحت قيادتها إلى الانفجار، وتدفق الآلاف هرباً من المصير المأساوي؟
لو أن المسألة مجرد حصار اقتصادي وقتي، ألم يكن الأسهل على حماس إعلان فوري بالتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ملفوفاً ببعض العبارات الإنشائية التي تحفظ ماء وجه المجاهدين والأشاوس؟!
ألم يكن هذا التنازل ثمناً هيناً يمكن لحماس دفعه، مقارنة بثمن مواجهة الدولة المصرية ذات السيادة (افتراضاً)، مضافاً إليه ثمن فضيحة الفشل الحمساوي ذي الجلاجل؟!
ألا تدفعنا تلك التساؤلات إلى نظرة مختلفة لما يحدث، أبعد من مجرد هروب من حصار اقتصادي طارئ، لنراه اجتياحاً لمصر من إرهابيي حماس المتسترين بالدين، محتمين كعادتهم بالجماهير المغلوبة على أمرها، وفراراً للأمام من قبل حماس المنظمة المحاصرة منذ انقلابها على الشرعية الفلسطينية، ثم هو خطوة كبيرة مباركة للالتقاء المباشر مع جماعة الإخوان المسلمين، قاعدة حماس الأيديولوجية في مصر، والتي نجحت في تحريك الجماهير في كل أنحاء مصر تأييداً وتضامناً مع حماس؟!
انفتحت حماس الآن على فضاء شبه جزيرة سيناء بكل اتساعه، وعلى البدو الممسكين ميدانياً بسهولها وجبالها ومغايرها ودروبها الوعرة، بكل ما لديهم من مشاكل أمنية واحتقانات مع الدولة المصرية، لم تعد في الآونة الأخيرة تهدر تحت السطح، وإنما صارت مواجهات علنية صاخبة.
إسرائيل تخشى من تدفق الأسلحة من سيناء باتجاه القطاع، لكن إذا كان عابرو الحدود الأوائل لم يحملوا فقط جراكن الوقود الفارغة لملئها والعودة بها في سلام، وإنما حملوا معهم أيضاً أحزمة ناسفة تم القبض على بعض حامليها، فالأولى بالمصريين أن يتحسبوا من وابل في الاتجاه المعاكس، تدفق للأسلحة والمتفجرات والمجاهدين والاستشهاديين من غزة إلى سيناء، ومنها إلى كل أنحاء مصر، خاصة وأن سيطرة الدولة المصرية أمنياً على سيناء كانت محدودة بالأساس، مقارنة بسيطرتها على باقي أنحاء البلاد، فماذا سيؤول إليه الحال بعد هذا التدفق الحمساوي؟
ماذا سيكون مصير السياحة في سيناء، ومصير مليارات دولارات الاستثمارات في أنحائها؟!
هل من قبيل الشطط في الهواجس أن نشك في مخطط إيراني سوري حمساوي، يحاول تكرار لعبة حزب الله والجنوب اللبناني في سيناء، ليجعل من أرض الفيروز وكراً للإرهاب والابتزاز الإيراني للعالم وللمنطقة، يناوش بها إسرائيل على سبيل ذر الرماد في العيون، فيما تتجه كل سهامها وثعابينها وعقاربها إلى الداخل المصري، وتعيد تمثيليات النصر الإلهي للسيد حسن نصر الله؟
هل ذهبنا بعيداً وراء الهواجس إلى حيث لا ينبغي أن نذهب؟ آمل ذلك!!
إذا كان لمصر أن تستضيف مفاوضات بين السلطة الفلسطينية الشرعية وبين حماس الممسكة بالقطاع بين براثنها، فهل كل أوراق حماس الآن هي قطاع غزة، أم أنها في مواجهة الجميع صارت تمسك إلى جانبها بورقة سيناء، وربما مستقبل الأعماق المصرية، من خلال جماعة الإخوان المسلمين، التي صارت تنسق الآن معهم علانية وعلى رؤوس الأشهاد، وليس في السراديب والأنفاق المظلمة كما كان عليه الحال؟!
إذا كان ما يسمى تجملاً "بالموائمة" هو المنهج الذي يسود سياسة الدولة المصرية إزاء جماعة الإخوان المحظورة لما يقرب من ثلاثة عقود، وكان التوظيف العملي لتلك السياسة يتمثل في التراجع التدريجي والمستمر أمام تلك الجماعة، ومداومة إفساح المجال أمامها في مختلف جوانب الحياة المصرية، بدءاً من مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات والنقابات المهنية، وانتهاء بالأحياء الشعبية والعشوائيات، ثم من جانب آخر اتباع منهج المزايدة عليها بتبني مقولاتها، بوهم إقناع الجماهير أن الدولة أكثر تأسلماً من دعاة الإسلام السياسي، رغم أن العكس هو ما يحدث، إذ لم تؤد تلك السياسة إلا إلى المزيد من تمهيد الأرض والجماهير لتفشي تلك الجماعة في كل أنحاء البلاد، إذا كان ذلك كذلك كما يقولون، فهل ستغير الدولة المصرية سياستها لتتحول إلى المواجهة والحسم إنقاذاً لمصر مما يتهددها؟
أم ستستمر على منهج الموائمة، الذي ستضطر بموجبه -إزاء هذه الظروف الجديدة- إلى التراجع خطوات بعيدة إلى الوراء، لتفسح أمام إخوان مصر وإخوان غزة مساحات شاسعة، يلهون فيها ويعبثون ما شاء لهم الهوى؟!
ربما يدرك القائمون على الأمور أن ظهورنا قد وصلت إلى الحائط، ولم يعد أمام الدولة المصرية إلا الوقوف بقوة وحسم لوضع الأمور في نصابها، فإما هذا وإما الركوع لحماس والإخوان المحظورة ومن خلفهم إيران!!
نستطيع أن نقول بلا مبالغة أن الأمور قد وصلت إلى نقطة حرجة ومصيرية، لا يفيد فيها التمويه والتسكين والتخدير ودفن الرؤوس في الرمال، وإعادة الوضع ظاهرياً إلى ما كان عليه على الحدود المصرية مع القطاع، مع بقاء حماس ممسكة برقاب الشعب الفلسطيني، تتحدى العالم وهي متسترة خلف نسائه وأطفاله، وتجتاح بهم الجوار وقتما تشاء، وتسرب المتفجرات والمخربين وتتلاعب بالشعارات الدينية كما تهوى.
لحظة مصيرية أيضاً تحتاج لوقفة حازمة مع الجماعة المسماة محظورة بعد عملها لحساب الخارج، وتحريكها للجماهير خلف أغراض مجهولة وغير مصرية وغير بريئة في جميع الأحوال، وقفة تحدد فيها الدولة المصرية إن كانت تلك الجماعة محظورة اسماً وفعلاً، أم ستجمع الدولة أوراقها وتنسحب، مسلمة مصر بمن فيها لقمة سائغة لهم!!
ضعوا مصر وحدها أمام عيونكم يا سادة، فليس لدينا سواها.. من له إذنان للسمع فليسمع، قبل أن نصل إلى وقت لا يفيد فيه الندم!!
kghobrial@yahoo.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر أولا
منير محمد صلاح الدين -

عفارم عليك استاذ / كمال ما تكتبة هو مايجيش فى صدر كل مصري مخلص ووطني يعي مصلحة بلادة أولا وينحي العاطفة جانبا فمثلث (حسن ومشعل وكوهين) لن يخول علينا كمصريين فالتحالف القائم بين حماس وأسرائيل لتحميل غزة علي اكتفنا لن يجدي نفعا وقد طالبتها مررا وتكرار أما الأن فالتنفيذ على قدم وساق والكل بمباركة ألأجندة الأيرانية السورية مع الطابور الخامس ألأخواني فى مصر وعلية مالم يتم الحسم هذا الأسبوع فسوف تشتعل المنطقة بمرمتها.

مصر بين المطرقة والس
محمد رجب -

لقد قلت وبشكل واضح لالبس فية ما اريد قولة فقد اصبحت مصر والامن القومي المصري محاصرا بين مطرقة الاخوان وسندان العربان ...وتحالف الاثنان علي الدولة المصرية العتيدة بهدف اسقاطها لاقامة مايسمي بوهم الخلافة

قبل شهر ونصف
عماد عمرو -

ونفت مصادر أمنية لـ جريده(البديل) ضبط فلسطينيين بحوزتهم أسلحة غير أنها ذكرت ضبط ثلاثة فلسطينيين يحملون أحزمة نافسة قبل شهر ونصف وليس خلال النزوح الأخير لأهالي غزة وحتى الان لم يكشف عن التحقيقات ....ومن الممكن ان يكون من الاخبار المفبركه للداخليه للتعاطف الشعبى الجارف ووجود الاسلامين فى الشارع...وممكن خبر عند اللزوم! ولكن الفلسطينين لهم صله رحم باهل سيناء ولم يخربوا او يسرقوا وانما ضخوا ربع مليار دولار فى الاقتصاد ...وهم لم يهتفوا لشارون مثل البعض فى قلب القاهره للاسف الشديد ويزعمون كدباانهم وطنيين لكنهم طابور خامس ومتصهينين ايضا.

هم منا ونحن منهم
امين الدمياطى -

اى مصرى يعتبر اهل فلسطين اهله مهما حدث لاننا فى المحيط العربى والاسلامى والاقصى مغتصب ...وعدونا الصهيونى واحد ...ومجرد حادث عابر لم تتضح الصوره بعد ! يبنى وينسج الكاتب عليه اوهاما وتخيلات...علما بان الكاتب اختفى مثل الاخرين !عند حصار غزه وقطع الكهرباء وحرب التجويع و حالات انسانيه فاين من يدعّون انهم ينشرون الحب والسلام ومصر ستظل كبيره مهما كان....ولا مجال للصغار ومن يكتب لكراهيه حماس فالجوع لم يفرق ! وتصيد الاخطاء العابره من شيم الصغار

رسالة أزعجتنى
Amir Baky -

أنا حاصل على ليسانس حقوق وأخصائي شئون عاملين بالعريش - ودخلي ثمانمائة جنيه شهريا وأعول أسرتي من زوجة وثلاثة أبناء وأمي ، وبعد الغزو الفلسطيني لمصر إختفت السلع وإرتفعت الأسعار بجنون ، فإرتفع سعر كيلو الجبنة البيضاء من خمسة عشر جنيها إلى سبعين حنيه ، وعلبة الفول من جنية ونصف إلى خمسة عشر جنيه ، ولتر الزيت من تسعة جنيه إلى ثلاثين جنيه ، وكيلو السكر من ثلاثة جنيه إلى خمسة عشر جنيها ، وتوصيلةالميكروباص لعملي من جنيه إلى خمسة جنيه فلاتوجد أتوبيسات عامة هنا ، ورغيف الخبز من عشرين قرش إلى جنيه ونصف .. إلخ . أصبحت أدفع ثلاثمائة جنية يوميا لشراء أكل لأسرتي وأطفالي الجياع ، ولن أستطيع إكمال باقي الشهر من دخلي فهل أنتحر أم أبيع أطفالي؟أعلم تماما أن مندوبي حماس والإخوان متواجدون على الموقع لعمل دعاية لفتح المعبر ، لمحاولة إقناع الشعب المصري بذلك ، وذلك لتحقيق إنتصار سياسي وأقول للمعترضين على كلامي - من سكان مدن الدلتا والقاهرة - بعد أن عرضت عليكم مأساة نصف مليون مصري جائع بشمال سيناء اللي إيده في الميه ، موش زي اللي إيده في النار !!! إشعروا بإخوانكم المصريون هناك ، وشكرا

صمود اسطورى
ابراهيم عنقاوي -

الصمود الاسطوري لحركة حماس و للشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام الحصار القاسي والاجتياحات وعمليات الاغتيال والقتل والدمار والرهان على أن الشعب الفلسطيني في القطاع سوف ينفجر في وجه حماس ولكن الايام القليلة الماضية والتي اثبتت فشل ذلك الرهان خصوصا بعد الانفجار على الحدود المصرية وفتح الحدود , هذا من جهة أولى , ومن جهة ثانية مؤتمر انابلوس الذي لم يحقق شيئا بل وزادت عمليات القتل والارهاب الصهيونية بعده, وكذلك اللقاءات والمفاوضات العبثية التي لم تأتي بأي نتيجة على الأرض لقدر أنها لم تستطيع أن تزيل حاجزا واحدا على الأقل أو أن تحسن الوضع الاقتصادي والمعيشي أو أن توقف الاجتياحات المتكررة لمدينة نابلس وباقي مدن الضفة الغربية التي تسيطر عليها حكومة فياض بالرغم من وجود أجهزة أمنية تلاحق المقاومة , بل ويتفاخر قادتها بذلك من أجل هذا الكيان المسمى ب "اسرائيل" .

انتباه
ماري -

هذا النوع من المقالات يفتقد للضمير والحس الإنساني، وهو تشويه وتحريض غير مباشر ضد أقباط مصر..لأن مضمونه يخاطب الشارع المسلم، ويقول له : نحن ( الكاتب القبطي فلان) نؤيد سجاني غزة الصهاينة ولا تهمنا مأساة هؤلاء الفلسطيينين ..وهذا يزيد من كراهية الأقباط والدفع لترحيلهم إلى جنوب السودان أو أوغندا)

مأساة العراق أمامكم!
كركوك أوغلوا -

ألا يكفي هذا ؟؟!!00لقد سيطرت العصابات والميليشيات والأنتحاريين سواء بلأحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة على مدن العراق وشوارعه وأسواقه والضحايا بالعشرات يوميا , أليس هذا درسا لبقية الدول العربية من الأنزلاق في آتون هذا الجهنم الأرهابي الديني المذهبي ؟؟!!00لايمكن التساهل مع تلك العناصر المتشددة مهما كانت تقيتها المرحلية !!!00الأخوان على أهبة الأستعداد لأنقلابهم الحمساوي في مصر (المحروسة ؟؟!!)000

مصر المستقبل
عبلة المجادلي -

انبرت بعض الاقلام الظالمة من مصرية وغيرها بالتهجم على حماس وكان حماس تحاصر الكيان الصهيوني وتحاصر مصر وهي اساس مشكلة الشرق الاوسط وازمة مصر السياسية والاقتصادية وازمة التوريس بمصر الى اخره..الى متى ستستمر هذه الكتابات.. لنبدا اولا بمصر فالكل يعلم ان مصر تعاني ازمة اقتصادية كبيرة جدا ان لم نقل الاكبر في العالم ولكن ليس بسبب حماس وانما بسبب وجود اسرائيل وتهرهل القادة السياسيين المصريين وللاسف...اقامت حكومة مصر السلام مع الكيان الصهيوني فماذا جنت؟ هل من جواب؟ الصهاينة يتلاعبون بمصر كيفما يشاؤون تارة بالتهديد بقطع المساعدات الامريكية وتارة بحقوق الانسان وتراة بالاستفزاز...هل مصر هي ثمانين مليون مصري؟ ماذا جنى الاخوة في مصر من الانصياع غير المشروط للشروط الامروصهيونية؟ اليس باستطاعة مصر ان تقول لا والف للكثير من المطالب الامروصهيونية التي تدوس قلب الامن القومي المصري والعربي ماذا تنتظرون ايها المصريين؟ مصر غالية على قلوبنا وهي تحتاج الى تغيير سياسي جذري والى عدم رمي الميت باحضان الاخرين والسلام عليكم

بلا انسانيه
عبد العال البيك -

اذ كان الكاتب يكتب من ليبراليه فهى ليبراليه منزوعه الانسانيه فلا تجدى ويبقى مقاله منشور صهيونى ..لان الحالات الانسانيه طفت على السطح فهناك ام مصريه عبرت ورات ابتها المتزوجه بفلسطينى ومصري عبرليرى خالته ومريض فلسطينى وجد دواء..وحالات انسانيه اخرى تطغى على مايروجه بتاع (شون عاملين ) من اكاذيب لان العرايشيه فرحون بلقاء الاحبه بلا اختام جوزات لاننا مسلمين.(عرايشى مقيم بالزقازيق)

فلسطين الماضى
Blade -

يا أخت عبله خليكم فى مشاكلم مع اليهود ومتصدرولناش مشاكلم. مصر فيها اللى مكفيها ولو عاوزه حاجه روحى لشيخ المنصر المستخبى فى دمشق ولا رئيس الوزراء المقال وملايينه اللى كانت بتدخل من نفس المعبر والسؤال المفروض يكون الفلسطينين كسبوا ايه من عصابة حماس ؟؟ والأخت مارى: العمليه ملهاش علاقه بمسيحى ومسلم ، شوفى رد الأخ أمير باقى وردود المسلمين الفاهمين ويا ريت تعليقاتك تكون باسمك الحقيقى.

حمدين صباحى !!!
مصرىوناصرى -

حمدين صباحى ابن بلطيم ومن الطبقه الشعبيه خرج والصحفى والنائب البرلمانى الشهير دخل غزه مع الاف المصريين !!! وقوبل بترحاب من اخوانه بفلسطين.لقد توحد الناصريين والاخوان واليسار وكل القوى الوطنيه على خط وطنى من ثوابت لايحيد عنها الشرفاء...واختصار مؤيدى حماس بمصر فى الاخوان هوغباء لان كل الشارع المصرى مع حماس

حاجه عجيبه
امين ابو الوفا -

والله حاجه عجيبه وغريبه ....المسيحيين يحذرون المسلمين من حماس التى تقاوم الصهاينه ! ونحن المسلمون اساسا مستهدفون من الصهاينه...حاجه تقرف بصراحه من افكار البعض

-----
Mohamad -

نستطيع أن نتفهم خوف المصريين على أمنهم وسياحتهم، ولكن أولاً يجب إستقبال الأمر بدون صدمة لأنه الإنفجار الذي حصل كان متوقعاً وكلنا يعرف بأن شعبنا في غزة يغلي الدم في عروقه وليس مثل الكثير من امتنا من ذوات الدم البارد او الخامل، ثانياً الشارع المصري هو أكثر الشوارع العربية تضامناً وتعاطفاً مع القضية العربية الفلسطينية والمصريين يعتبرون شعب غزة مثل شعب بور سعيد أو العريش، ثالثاً العرب كلهم والحكومة المصرية من ضمنهم كانوا مساهمين بالسكوت عن الحصار على غزة، وكان على أحد ما ان يتحمل تبعاته وهاي هي الجارة الشقيقة بدأت تتحمل، على أن هذا الانفجار ليس سلبياً كما يحاول كاتب المقال تصويره، بل هو تنفيس عن حاجة مشتركة مصرية وفلسطينية، وربما يعيد شيء ما من الهيبة والنفوذ المفقودان للحكومة المصرية. سوف يتم الاتفاق في الايام المقبلة على تنظيم العبور وسوف تكون مصر هي المستفيد من الحركة التجارية مع سوق غزة، وسوف يتم لم شمل العديد من العائلات المصرية-الفلسطينية، اما بالنسبة للمخاوف الأمنية فنتمى بأن تبقى الصفحة بيضاء ونظن بحماس والاخوان خيراً.

تدمير مصر
Amir Baky -

التعميم بأن كل الغزاويين مغلبون على أمرهم أو كلهم يحملون مواد ناسفة أمر خطأ. وهكذا المصريين متعاطفون مع الفلسطينيون ولكنهم أيضا متضررين من فتح الحدود بدون رقيب. فحماس معارضة فلسطينية تحمل السلاح فى هذا القطاع و أنتخبها سكان غزة. فلماذا لا يتحمل الشعب هذا الأمر فهم لم يتحملوا إنقطاع الكهرباء أو عدم توافر الدواء و المأكل وتناسوا أن هناك عشرات الآلاف من المصريون يعيشون بدون كهرباء أصلا وفى عشوائيات سواء بضواحى القاهرة أو فى نجوع الصعيد. فمستوى الدخل للفلسطينى بغزة أضعاف دخول المصريين. ومن الواضح أن الإتجار بالقضية مكسبها كبير لدرجة تعاون بعض الحمساويين فى رصد تحركات قادتهم ونقل ذلك لللإسرائيلين لتصفيتهم جسديا لتستمر القضية بدون حل. فهذه الأحداث تتم يوميا تقريبا وهذا يؤكد إختراق حماس إستخباراتيا. كما أن الفلسطينى الذى يقتل الفلسطينى فى غزة غير مرحب به فى مصر. فبريق الحكم و المصالح الشخصية أهم من جوهر القضية لدى القادة الفلسطينين. والسؤال الأهم لماذا تتحمل مصر كل سلبيات هذا المجتمع المريض؟ فيكفى سلبيات المجتمع المصرى ولا نريد المزيد.

إختراق مجتمع
Amir Baky -

تبادل الإتهامات بين من يؤيد نظرية التدخل فى الشئون الإجتماعية للمصريين بحجج دينية و من يعتبر أن هذا ليس إختراق بل حالة تدين للمجتمع. أقول ليكون المنطق هو الحكم. فالمجتمع المصرى لم يشهد عمليات إرهابية فى ستينات القرن المنصرم ولكن بعد تغيير مظهر المجتمع للتدين أنتشرت هذه العمليات. فحتى الحجاب رمز الإحتشام أصبح مظهر وبدون جوهر وهذا يؤكد أن التدين الظاهرى خلفه أيدى سياسية و ليس دينية. فحتى أخلاق المصريين إنهارات رغم تمسكهم بمظاهر التدين. فلايوجد عاقل يرفض التدين ولكن النفاق الدينى أسوء من عدم التدين. فهل بلد الأزهر فقدت علمها بالدين. فمصر كانت حاضنة للفاطميين الشيعة و للسنة و لم تفرق بينهما. وحى الحسين يجاور حى السيدة عائشة. ولكن بعض التطرف الدينى الذى أتى بعد رجوع المصريين من دول الخليج ظهرت نبرات تحرم الأضرحة المنتشرة بمصر وبدأنا نسمع عن تعبيرات جديدة مثل الروافض و الأقباط الكفرة الصليبين ..الخ. فمن المستفيد من تدمير المجتمع المصرى وضرب وحدته.

دا كلام يا كمال؟
عبدالمنعم أبو السعود -

أعجبني التعليق الموجز والمعبر للأخ أمين أبو الوفا ولا أعرف. ولا يسعني إلا أن أقول: كفاكم نفخا في الرماد وإشعالا للفتن وتحريضايا معشر المرجفين في المدينة مصر وفلسطين والدول العربية أمة واحدة ومصير واحد وعدو مشترك. اعمل استفتاء يا كمال يا غبريال وشوف الشعب العربي والمصري عاوز إيه! ولا انت كمان هتقول زي ما قال احمد نظيف ان الشعب غير واعي سياسيا ولا يستحق انتخابات حرة. بجد حرام اللي بيحصل: تآمر وعدوان سافر من الخارج وإرجاف وتحريض من الداخل! حسبنا الله ونعم الوكيل بكرة الحقيقة تبان ويوم الحساب كل واحد ينال حسابه وجزاءه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

يعلموكم الاصول
كمال المصرى -

يسجل التاريخ انه فى السبعينات سافر المصريين الى ليبيا من اجل العمل بلا جوزات ولا تأشيره بلا حدود برا بالسلوم !واطلق علي من يسلك هذا ( سلكاوى ) ولم يمانع الليبين...وفى الثمانينات سافر الكثير للعلم بالعراق.... ولبنان ايضا نحن عرب ومصيرنا واحد ...وبلا فزلكات وكلام هايف عن دمار !! وهى اساسافى عقول البعض لترويج الاكاذيب ...واِسالوا بدو سيناء ومطروح يعلموكم الاصول

ليوم الدين
مسلم -

بالروح بالدم نفديك يافلسطين .. احنا معاكى ليوم الدين ...هكذا رددت جماهير الشعب فى القاهرة ومصر العربية احتجاجا على ماتقوم به اسرائيل تجاه اهل غزة وفلسطين من الارهاب والعدوان وقطع المياه والانارة ..وليعلم العالم ان فلسطين لن تموت مهمايحدث

باندورا
ابن بلد -

باندورا مسمى لايعرفه اغلب المصرين ؟ هو الكاتب مش مصرى ! ولا ايه ؟ طب يقول طماطم ولا اوطه ولا المجنونه وهى 3اسماء للطماطم فى مصر ..واكيد بيكتب لبتوع (الباندورا) فليبحث عن تلك الاقليه فى مصر

بدو سينا
Blade -

بدو سينا ضربوا نار فى الهوا علشان يبعدو الفلسطينين المتسللين. طب اذا كان بدو سينا عملو كدا يبقى نسأل مين اخوان الخراب وحماس ؟؟

اسئلة بريئة
محمد نبيل صابر -

سواء تم القبض على حاملى الاحزمة الناسفة الان او قبل شهر ونصف من هو عدو الفلسطنيين نحن ام اسرائيل؟ثانيا لو تم عرض الامر على القيادة السياسية بدل من استخدام القوة هل كانت سترفض امر يعيد شعبيتها المفقودة فى الشارع؟ثالثا لما حماس غلبانة مجوعة اهل غزة معاها ليه علشان الحكم بدل ما كانت ترجع حرمة مقاومة يحترمها الجميع باعت اهل غزة وحدو مصر علشان خاطر الحكم ؟ولكم يا مؤيدى الاخوان عبرة