غزوات الإرهاب الإسلامي المظفرة! [1-2]
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الإرهاب الإسلامي في الغرب يواصل غزواته المظفرة!
ليست بالجديدة، لا عمليات الإرهاب المتستر بالإسلام لأغراض سياسية، ولا العشرات، والعشرات من المقالات، والتقارير المنشورة عن الموضوع، وخصوصا منذ جرائم11 سبتمبر، وكنا من جانبنا قد نشرنا الكثير في الموضوع، ولاسيما ما يخص فرنسا.
إن مقالنا اليوم هو عن المخاطر الجديدة التي تهدد دول الغرب وفي المقدمة منها فرنسا بعد الولايات المتحدة.
إن الصحافة في فرنسا، وأسبانيا تنشر منذ أيام معلومات عن خطط القاعدة لضرب أهداف حساسة في البلدين وكذلك في ألمانيا ودول أوروبية غربية أخرى. إن هذه المعلومات حصلت عليها المخابرات الأسبانية بعد اعتقال شبكة إرهابية خطيرة، معظم أعضائها باكستانيون، والتحقيق معهم، وكنا في مقالنا عن سركوزي قد أشرنا لهذه المعلومات، وكيف أن الإرهابيين كانوا يخططون لتفجيرات في وسائل النقل، ولاغتيال بعض الشخصيات الفرنسية، وكان من المؤشرات على الخطر قتل الإرهابيين الإسلاميين الموريتانيين لثلاثة سائحين فرنسيين في موريتانيا.
إن الحكومات المعنية تتخذ فعلا سلسلة إجراءات أمنية تحسبا لأية عملية إرهابية، وخصوصا في محطات القطارات الأرضية، ويظهر أن فرنسا في مقدمة أهداف خطط الإرهابيين الإسلاميين، الذين يستخدمون اسم الإسلام لتنفيذ عمليات انتحارية يذهب المدنيون بالجملة ضحاياها، كما وقع في 11 سبتمبر، وفي تفجيرات وسائل النقل في كل من مدريد، ولندن، وكما جرى، ويجري، عندنا في العراق في تفجيرات القاعدة، وكذلك ما جرى في بلدان عربية وإسلامية، بما فيها السعودية.
لقد نشرت صحيفة 'لو باريسيان' الفرنسية بتاريخ 21 يناير المنصرم، وبعد أن تذكر الأخطار الجدية التي تواجه فرنسا، مقابلة مع المدعوة 'فاطمة مجاتي'، أجراها مراسل الصحيفة في المغرب. إن عناوين المقابلة، والصورة السوداء لهذه الإرهابية، منشورة على الصفحة الأولى، والمقابلة تفصيلا منشورة على الصفحة 13،.
للتعريف بهذه 'الخيمة' الإرهابية السوداء نذكر أنها أرملة الإرهابي الفرنسي المغربي كريم مجاتي، الرأس المدبر لتفجيرات القطارات الأسبانية عام 2004، ومن قبل منسق العمليات الإرهابية في الدار البيضاء عام 2003 التي فتكت ب45 ضحية مدنية، وكذلك في عملية الهجوم على المجمّع السكني في الرياض في العام نفسه، وحيث قتل في العملية 35 شخصا، ومن حسن الحظ أن هذا القاتل المحترف إبادة الأبرياء قُتل عام 2005 في السعودية، وها هي أرملته تواصل المسيرة الدموية.
إن فاطمة هي من رؤوس الإرهاب الإسلامي للقاعدة،، وهي، بالتالي، لا تنطق عن الهوى في تهديداتها، وهي تشرح كيف انتقلت من امرأة متحررة إلى إسلامية محجبة متشددة على أثر حرب الخليج الأولى، فوجدت أن أفضل مكان تعيش فيه هو أفغانستان!
تقول صاحبة العصمة في المقابلة إن فرنسا سوف 'تعاقب' على 'انحيازها للولايات المتحدة' في عهد سركوزي، خلافا لعهد شيراك، واصفة الرئيس الفرنسي ب'توأم بوش'، ولذا فإن فرنسا 'لن تكون بعد الآن محمية ولا في أمان'، و تضيف للتبرير أن الأطفال العراقيين يموتون كل يوم، فكيف يمكن الصمت!؟، وتقول أيضا: 'عندما يشنون الحرب فعليهم انتظار الحرب'! طبعا إن السيدة عاشقة الأطفال والبشر بامتياز لا تتحدث عن ضحايا زوجها في الرياض، والدار البيضاء، ومدريد، وكيف تتحدث عن ذلك مادامت، كبقية الإرهابيين، تعتبر جرائم زوجها 'غزوات ضد الكفر والكفار'؟
إن مغالطات السيدة تكرار لسلسلة مغالطات الإرهابيين الإسلاميين المتواصلة في تبرير جرائمهم الدموية، والتي جرى تنفيذها قبل سركوزي، وقبل حرب أفغانستان، وحرب العراق الذي صار اليوم ذريعتهم الأولى.
إن مغالطات المتطرفين والإرهابيين الإسلاميين تتزايد، وتتجدد، وتتكاثر كل يوم، مع اندلاع كل قضية سياسية ساخنة جديدة في العالمين العربي والإسلامي تستخدم ذريعة لممارسة القتل الجماعي،، برغم أن كل هذه الذرائع لا تصمد أمام الحقيقة، ولا يمكنها ستر أغراضهم السياسية في الهيمنة على المجتمع وعلى السلطة، وفرض أحكام الشريعة بأكثرها تزمتا. هذا وسوف نعود في الحلقة التالية لتناول طبيعة وأهداف هذه الحركات السوداء، وفضح مفاهيمها، ومغالطاتها، وذلك عند مناقشتنا لتصريحات الناطق باسم المجلس الإسلامي الأمريكي تعليقا على تحذيرات المرشحين الجمهوريين من خطر التطرف والإرهاب الإسلاميين، واعتبار المجلس لتلك التحذيرات 'عداء للإسلام'، و'إسلاموفونيا'!
إن خطر الإرهاب على فرنسا بالذات، هو مدار هذه الحلقة، ولذا نشير مجددا إلى عمليات 'الجماعة الإسلامية الجزائرية المسلحة' لعام 1995 بتفجير محطة قطارات أرضية في قلب باريس، وإذ راح ضحاياها العشرات من الأبرياء، من مختلف الأديان والأعراق. لقد نفذت تلك الجريمة الكبرى باسم الانتقام من 'فرنسا الاستعمارية'، وبحجة الدعم الفرنسي للحكومة الجزائرية. إن هذه الجماعة المسلحة قد انضمت فيما بعد لشبكات القاعدة، وهي اليوم العمود الفقري لشبكات الإرهاب في البلدان المغاربية، والسيدة 'الخيمة' عضو في قيادتها.
إن القاعدة، منذ تأسيسها عام 1998 تحت شعار الحرب على 'اليهود والصليبيين'، قد وضعت فرنسا ضمن قائمتها السوداء، وراحت خلاياها تنتشر في ألمانيا، وفرنسا، وأسبانيا، وبريطانيا، والدول الغربية الأخرى. حينئذ لم يكن سركوزي لا رئيسا، ولا وزيرا، ولم تكن قد انفجرت قضية الحجاب، ولا كانت هناك حربا أفغانستان، والعراق؛ ومع ذلك، نشطت خلايا القاعدة للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة، كالتفكير في تفجير برج إيفيل بطائرة مختطفة، والتخطيط لتفجير كنيسة ستراسبورغ بتنسيق بين الإرهابيين في ألمانيا وفرنسا، وقيام أفراد عائلة إمام جامع جزائري بالعمل لصنع سلاح كيميائي لاستخدامه ضد السفارة الأمريكية بباريس. إن هذه وغيرها من الوقائع الدامغة، قد سبق لنا الوقوف عندها في سلسلة مقالاتنا عما ورد في كتاب 'الإسلاميون هم فعلا هنا'.
أما حرب إسقاط صدام، فالمعروف جدا موقف شيراك وحكومته في معارضتها بكل عنف، وبتشنج صارخ ضد بوش، ولم يغير سركوزي في رئاسته الموقف من القضية العراقية، ولم يرسل قوات للعراق، ولكن 'خطيئته' في نظر المتطرفين الإسلاميين، وفي نظر القوميين المتعصبين أيضا، هي تحرير السياسة الفرنسية من هوس العداء الأعمى لدولة كبرى هي عضو فعال في منظمة الأطلسي بجنب فرنسا. إن هذه الحقائق تفضح الثرثرة المنافقة والمتكررة عن أطفال العراق، بينما يحاولون طمس تفجيرات التكفيريين المتواصلة في العراق، والتي تساقط آلاف المدنيين ضحاياها وبينهم الأطفال، ناهيكم عن الضحايا من أيتام العراق.
بعد قرار فرنسا في عهد شيراك بحظر حمل الطالبات والطلبة لشارات رمزية ذات مدلول ديني، وجه الظواهري من قناة 'العربية' نداء ' إلى الإخوة المسلمين في كل مكان'، وردت فيه تهديدات صريحة لفرنسا بسبب ذلك القانون، واعتبره موجها ضد الإسلام، قائلا: ما معناه ' انظروا لأي مدى لا يزال الغربيون يحملون مشاعر الصليبيين'، ودعا لمقاومة القانون بكل الأساليب. لقد كشف للمرة ما بعد الألف عن الحقد المسعور الذي يكنه الظواهري، وجميع المتطرفين الإسلاميين، على أنظمة الغرب العلمانية، التي فسحت لملايين المسلمين مجالات واسعة لحرية العبادة، ومنحتهم المعونات السخية. في ذلك الوقت، أي عام 2004، كان سركوزي وزيرا للداخلية، وقد وضع جانبا دعوته عام 2003 إلى تعديل قانون 1905، وعمل على إنجاح صدور قانون 2004، وذهب للقاهرة واتصل بشيخ الأزهر لشرح حيثيات القانون، وكيف انه ليس ضد أي دين، وفي حينه تلقى عدة رسائل تهدده بالقتل بسبب موقفه ومركزه، وتطالبه بسحب القانون، وكان من بين المحرضين إمام المركز الإسلامي في بلجيكا، الذي أشرنا له في مقالنا الأخير.
إن المجلس الإسلامي الأمريكي يزعم أن الحديث عن 'التطرف الإسلامي'، و'الإرهاب الإسلامي' يعني 'معاداة الإسلام'، وهو يهدد المرشحين الجمهوريين بعدم تأييد مسلمي الولايات المتحدة لأي مرشح جمهوري! فيا ترى أين الحقيقة؟
هذا سيكون محور الحلقة الثانية من المقال.
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
بدون محاكم وقوانين
كركوك أوغلوا -خاصة للأرهابيين والمتعصبين تختص بجرائم الأرهاب قولا وفعلا ومساندة وتحريضا من قبل أئمة الأرهاب سواء في المساجد أو حتى المدارس الأسلامية , لايمكن القضاء على هذا المرض الخطير والعدوى التي يسببها للمجتمع والحضارة البشرية ؟؟!!00وعدا ذلك فهو كالحرث في مياه نهر السين !!!000وأقل أدانة هو التهجير مع جميع أفراد عائلته الى دولهم الأصلية بدون أستثناء !!!000
بين قرنسا ومصر
د. رأفت جندي -المسلمون في فرنسا مهاجرون من دول أخري, وعدد منهم ارهابيين وعدد كبير منهم يعيش علي المعونات الاجتماعية,ومع هذا فالقانون الفرنسي يعطيهم حق المواطنة الكامل. والاقباط هم المواطنيين الاصليين في مصر وليس منهم اي ارهابي, بل ويدعمون الدولة بعملهم وضرائبهم ولكن مصر لا تعطيهم حق المواطنة بالكامل وتمنعهم من بناء الكنائس وتحرم عليه دخول جامعة الازهر ولكنها تلحق بالازهر الباكستانيين والصومايين والتشاديين وليس الاقباط!
لا تتصهينوا
اوس العربي -وصم المسلمين في الغرب واوروبا تحديدا مشروع صهيوني يرمون وراءه تحطيم التعاطف الذي ابدته الشعوب الاوربية مع قضايا المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان وبعض المقالات التي يكتبها بعض ابناء جلدتنا يصب في نفس الاتجاه وتصفيق التيار المسيحي المتصهين القبطي امر مفروغ منه اذا علمت ان عدد المسلمين في اووروبا اكثر من خمسة وعشرين مليون فمن الحماقة والصفاقه وصم المسلمين بالارهاب لان بضعة عشرات خرجوا من الصف وقاموا باعمال حمقاء هذا تنميط مرفوض للمسلمين وهي نظرة استشراقية صليبية صهيونية ان الارهاب الاصلي هو ما مارسته الديمقراطيات الغربية الحداثية الانسانية التي ابادت شعوب العالم الثالث بالغازات السامة في الجزائر وحتى اثيوبيا وفيتنام ان الديمقراطية الغربية مسؤلة عن ابادة مائتين وخمسين مليون انسان منذ الحرب العالمية الاولى ان ارهابنا المزعوم لعب عيال نسبة الى ارهابهم المؤكد واقروا التقرير البريطاني عن غزو العراق الذي اباد اكثر من مليون انسان هذا هو الارهاب الاصلي ان كنتم بشرا حقا ؟؟
يادكتور رأفت
محمد المشاكس -كلامك عن المسلمين في فرنسا يقطر عنصرية وجهل، مع إحترامي لك، ومنطقك الإستعماري عفا عنه الزمان وكأني أقرأ لأحد عباقرة اليمين المتطرف. هل لديك م رد؟
الحواضن
محمد القيسي -القاعده او اي منظمه اجراميه اخرى لايمكن ان تعيش شهرا واحدا لو لم يكن هناك حواضن لها..انها مثل البكتريا التي تحتاج لزرعها لحاضنه مع درجة حراره ورطوبه مناسبين..والحواضن هنا هي العقليه الغارقه في الجهل والتدين المزيف..فهناك ملايين الناس الذين لاينتمون للقاعده ولكنهم يبررون افعالها..برروا لها قبل غزو العراق وبعد غزو العراق وعندما سيخرج الامريكان من العراق سيقولون الشيشان الشهيده..القاعده والاجرام سينتهي متى تغيرت عقول العرب وتركوا هذا الهوس بقشور الدين واصبحوا اناس عاديين مثل بقية خلق الله
الى اوس العربي
مازن -ارهابك المزعوم لعب عيال و الارهاب المؤكد من بريطانيا التي تفخخ السيارات و تدمر اماكن العبادة كنائس و مساجد في العراق, المليون قتلو على يد القاعدة انتقاما لقتلى الحرب العالمية الاولى و الثانية و انتقاما للضلم الذي في الارض, وانتقاما من الاقباط المتصهيننين الذين يطالبون بالمساواة و انتقاما للشيشان و التركمان و البهبهان, و سيبقى التفخيخ الى يوم الدين مادام هناك اوس عربي غير متصهين يبرر للقاعدة و يوزع الحلويات كما فعلو مسلمي نيويورك في 11 ايلول, ارجو النشر
أتمنى أن ينجحوا
أبلة ظاظا -ياليتهم ينجحوا فى إرتكاب عملية إرهابية كبرى وفى فرنسا حتى يعرف الذين ظلموا أى منقلب سينقلبون. ولا تظنوا أنه ليس بين الفرنسيس وغيرهم من رجالات الغرب من هم أشد من المسلمين عنصرية وقسوة. وعندما يغضب هؤلاء فسترون وقائع لا تصدقون أنها فعلا وقعت فى الهولوكست لأن ضحاياها يهود ولكنها عندما تحدث لكم فستعرفون أنكم وخزتم أسودا لا تستطيعون مواجهة أطفالها ياأيها الإرهابيون المتأسلمون.
تفنيد الاكاذيب 1
صلاح الدين المصري -الواقع أن مقالة باتريك سوكديو: "خرافة الإسلام المعتدل" فى "السبكتيتر" اللندنية بتاريخ 30 يونيه 2005م تعكس اتجاها خطيرا فى الحرب على الإرهاب، إذ تحت ستار الرغبة فى تعريف الغربيين بالإسلام نجده ينشر نفس التضليل الذى تقوم عليه الكتابات العدائية لذلك الدين على مدار أكثر من ألف عام، وهذا من شأنه أن يكون أداة مباشرة فى يد أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوى وغيرهما، لأنه يشجع فكرة "صراع الحضارات" التى يرغبون فى دوامها على نحوٍ جِدِّ مَقِيت. وإنه لمن المهم جدا أن نعرف الإسلام على نحو أفضل مما نعرفه الآن وأن نكافح وباء التطرف بكل ما فى أيدينا من إمكانات. بيد أن سوكْدِيو وأمثاله يفسدون القضية بطريقتهم التى يَسْعَوْن من ورائها إلى خدمة أغراضهم هم، وذلك من خلال تحويل الحرب على الإرهاب إلى إشعال حرب دينية على الإسلام ذاته.العنف الإسلامى:ويتضح انحياز سوكْدِيو منذ البداية، فهو يزعم أن الإرهابيين يمثلون الإسلام حقا، إذ يقول: "ينبغى علينا أن نصدقهم إذا قالوا إنهم يفعلون ذلك باسم الإسلام.
تفنيد الاكاذيب 2
صلاح الدين المصري -أليس من الغطرسة الشديدة والتنكر التام لليبرالية أن ننكر عليهم الحق فى تعريف أنفسهم بأنفسهم؟;. أما فى باقى المقالة فهو يبذل جهدا مكثفا لإنكار حق التعريف الذاتى على سائر المسلمين الآخرين الذين يقولون إنهم يرفضون التفاسير المتطرفة للإسلام. والحقيقة أن 5% فحسب من المسلمين هم الذين يمكن تصنيفهم على أنهم أصوليون، وأن 1., . % فقط من هؤلاء الخمسة فى المائة يُبْدُون قدرا من الميل نحو ممارسة الإرهاب أو;العنف الدينى&;. إنها إذن ;قمة التنكر للّيبرالية; أن نعرّف نحو المليار وثلث المليار من المسلمين بأنهم إرهابيون رغم أنهم لا صلة بينهم وبين ;العنف الدينى&; بأى حال، لمجرد أخطاء يرتكبها هامش ضئيل لا يزيد عن 005,. %. وعلى أكثر تقدير فإن واحدا فقط من كل 200000 مسلم يمكن اتهامه بالإرهاب. أى أن كل ما هنالك من إرهابيين فى العالم لا يزيدون عن 65 ألفا ليس إلا، وهو تقريبا نفس عدد القتلة الطُّلَقاء فى الولايات المتحدة وحدها، فضلا عن أكثر من 200 ألف قاتل أمريكى فى العام الواحد فى أمة تعدادها لا يتجاوز 300 مليون نسمة.
تفنيد الاكاذيب 3
صلاح الدين المصري -الحق أنه لا وجود فى أى مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامى لمثل ذلك المبدإ الذى كان ينادى به القديس أوغسطين، وهو :;عليكم أن تنصِّروهم قَسْرًا وإكراهًا;. بل إن القرآن ليقول العكس من ذلك تماما كما فى الآية السادسة والخمسين بعد المائتين من سورة ;البقرة;، ونصها: ;لا إكراه فى الدين;. لقد أدت فكرة أوغسطين المرعبة التى توجب إكراه الجميع على "التطابق; مع ;العقيدة النصرانية الصحيحة; إلى قرون من سفك الدماء الذى ليس له فى تاريخ البشرية نظير. أجل، لقد عانى النصارى أثناء سلطان الحضارة النصرانية أكثر مما عانَوْا تحت سلطان الرومان قبل مجىء النصرانية أو أى سلطان آخر طوال التاريخ. لقد تجرع الملايين غصص التعذيب وذُبِحوا ذبحا باسم النصرانية أثناء البدع الآريوسية والدوناتية والألبيجينية، ودعنا من محاكم التفتيش المختلفة أو الحروب الصليبية التى كانت الجيوش الأوربية تقول فيها وهى تجزر رقاب المسلمين والنصارى معا: "اقتلوهم عن بَكْرة أبيهم، ولسوف يميز الله من يخصّونه ممن لا يخصّونه".
تفنيد الاكاذيب 4
صلاح الدين المصري -والواقع أن ذلك العنف الأعمى الذى لا يعرف التمييز لا يقتصر البتة على "عصور الظلام" فى أوربا أو على فترة واحدة من التاريخ النصرانى دون سواها، فحركات الإصلاح الدينى والحركات المضادة لها قد دفعت كلتاهما بالمجازر التى ارتكبها النصارى بعضهم فى حق بعضهم إلى آمادٍ قياسيةٍ غير مسبوقة، إذ تمت إبادة ثلثى النصارى فى أوربا خلال تلك الفترة. ثم لا ينبغى أن ننسى الحروب النابليونية من 1792 إلى 1815م، ولا تجارة الرقيق الأفريقى التى حصدت أرواح عشرة ملايين إنسان، أو الغزو الاستعمارى المتلاحق، فضلا عن الحروب والبرامج والثورات والإبادات الأخرى. إن أعداد السكان الأصليين الذين أبيدوا فى شمال أمريكا ووسطها وجنوبها لترتفع إلى رقم العشرين مليونا فى خلال ثلاثة أجيال لا غير. وبالإضافة إلى ألوان التخريب والعنف الأوربى فى الماضى، أخذت الحضارة الغربية الحروب مرة أخرى إلى مسافاتٍ لم تعرفها البشرية من قبل حتى إن أحد الإحصاءات المتحفظة ليصل بعدد المقتولين قتلا وحشيا فى القرن العشرين إلى أكثر من مائتين وخمسين مليون
تفنيد الاكاذيب
صلاح الدين المصري -و يعود معظم أعداد هؤلاء القتلى إلى الحرب العالمية الأولى (20 مليونا، 90 % منها على الأقل تمت على أيدى "نصارى") والحرب العالمية الثانية (90 مليونا، 50 % منها على الأقل تمت على أيدى "نصارى"، أما الباقى فقد وقع أغلبه فى الشرق الأقصى). وبالتأمل فى ذلك التاريخ المرعب يجب علينا نحن الأوربيين جميعا أن نعى تماما الحقيقة الساطعة التى تؤكد أن الحضارة الإسلامية أقل بما لا يقاس من ناحية القسوة والوحشية من الحضارة النصرانية. ترى هل كانت المحرقة التى راح ضحيتها 6 ملايين يهودى من صنع حضارة المسلمين؟وفى القرن العشرين وحده نجد أن الغربيين والنصارى قد ارتكبوا من جرائم القتل أضعاف ما وقع من الدول الإسلامية عشرين مرة على أقل تقدير. ولقد تسببنا نحن الغربيين فى هذا القرن الذى لم يشهد التاريخ مثله دموية فى إيقاع الإصابات بين المدنيين بما لا يقاس به ما صنعه المسلمون على مدار تاريخهم جميعا: انظر إلى إزهاق أرواح 900000 رواندى عامى 1992م و1995م فى بلدٍ أكثر من 90% من سكانه نصارى، أو انظر إلى إبادة أكثر من 300000 مسلم، وكذلك الاغتصاب المنظم لأكثر من 100000 امرأة مسلمة فى البوسنة، على يد نصارى الصرب.
تفنيد الاكاذيب 6
صلاح الدين المصري -فهذه الحقائق البشعة تقول بلغة الأرقام والإحصاءات التى لا تعرف الكذب إن الحضارة النصرانية هى أشد حضارات التاريخ عنفا ودموية، وإنها مسؤولة عن إزهاق مئات الملايين من الأرواح. لقد كان إنتاج الأسلحة النووية واستعمالها كفيلا فى حد ذاته بأن يجعل الغرب يتوارى خجلا أمام باقى شعوب العالم: فأمريكا هى التى صنعت الأسلحة النووية، وأمريكا هى الدولة الوحيدة التى استخدمت الأسلحة النووية، والدول الغربية هى التى تسعى إلى الحفاظ على احتكار الأسلحة النووية. وعلى هذا الأساس فليس لنا الحق بتاتا فى الاعتراض على حيازة الدول الأخرى لهذه الأسلحة إلا إذا أثبتنا أننا متجهون إلى التخلص منها تماما. ولا بد من القول بأن الإسلام، رغم اشتماله على مفهوم الحرب المشروعة دفاعا عن النفس (كما هو الحال فى النصرانية، وكذلك البوذية)، لا مكان فى ثقافته (أو فى أية ثقافة أخرى من الثقافات الموجودة الآن) لإمكانية تحويل العنف إلى مثلٍ أعلى أو جعله وثنا معبودا كما فعلت الثقافة الغربية.
تفنيد الاكاذيب 7
صلاح الدين المصري -إن الغربيين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم ناس مسالمون، بيد أن الرقة والسموّ اللذين يطبعان الأناجيل بطابعهما، وكذلك الطبيعة المحبة للسلام التى تتسم بها الديموقراطية، ليس لها فى الحقيقة أى انعكاس فى الثقافة الغربية الشعبية إلا على سبيل الندرة. بل على العكس نرى الاتجاه التام لتلك الثقافة، متمثلا فى أفلام هوليوود وبرامج التلفاز الغربية وألعاب الفيديو والموسيقى الشعبية والمسابقات الرياضية، ينحو منحى تمجيد العنف وتزيينه. ومن ثم فإن المعدلات النسبية لجرائم القتل (وبخاصة القتل العشوائى والقتل المسلسل) فى العالم الغربى (وبالذات فى الولايات المتحدة الأمريكية، بل حتى فى أوربا كلها بصفة عامة) أعلى من مثيلاتها فى العالم الإسلامى فى البلاد التى لا يوجد فيها حروب طائفية، وذلك على الرغم من أن الغرب يتمتع بثروة أضخم كثيرا. ترى هل قرعت سمعَ سوكْدِيو يومًا الكلماتُ التالية من إنجيل متى؟:
الدم النقي
خالد ح. -ياعيني هم عندهم استعداد امني للتصدي مايسمونه الارهاب والعرب والمسلمون قدر عليهم ان يقبلوا بارهابهم لانهم لودافعوا اصبحوا ارهابيين واصبح دمهم واعراضهم حلالا زلالا على الغرب
من المسبب
حليم مرعي -الله يلعن الذي كان السبب, الله يلعن المجرم وكل الارهاب الذي جاء به
صلاح الدين
Blade -يا أخ صلاح ادخل على اى site واقرأ تعليقات المسلمين اللى بيحرموا الغنا والموسيقى وحتى النت والتشات والغريب انهم بيحرمو الكلام دا وبيستخدموه وشوف نسبتهم لاجمالى التعليقات وتقوللى 65000 بس ؟؟ شوف ارهابين القاعده فى العراق وافغانستان دا غير الباكستانين ودول فى جزء صغير من آسيا. تقوللى 65000 بس ؟؟
رد على أوس
Blade -كان فيه رد على أوس بس طبعا المحرر قام باللازم .... شكرا على الديموقراطيه الاسلاميه
يا.....
قاريء ايلاف -ماعلاقة تحريم الغناء بموضوع البحث ؟!!
الى اليمين در ؟! 1
اوس العربي -مشكلة بعض السياسيين والمثقفين العرب ، انهم سريعو النسيان ، وجاحدون لماضيهم ، حتى أن المتفحص لمواقفهم الأخيرة ،يخالجه الشعور، بامكانية أن يكونوا قد فقدوا صوابهم ، أو انهم _ على اقل تقدير_ قد فقدوا البصيرة ، رغم تمتعهم بنعمة البصر.. وإلا فما الذي يجعلهم ينظرون الى المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الغاشم ، إرهابا؟ وكيف تفسر مواقفهم بإدانة الضحية ، ووصفها بأبشع النعوت ، دون أن يرفعوا اصبع اتهام ، او استنكارا خجولا بوجه القاتل؟ وعلى افتراض ، ان هؤلاء الذين تخشبت حناجرهم من كثرة الصراخ والهتافات ضد " الاستعمار" و"الامبريالية" قد اكتشفوا خطأ ما كانوا يؤمنون به، فإن هذا الافتراض يقود الى اليقين بوجود خلل في عقولهم ، لأن العقل السويّ لا يحتاج عشرات السنين لاكتشاف خطأ المعتقد ... فالذي يكتشف الخطأ بعد تفكير لعقود طويلة ، لن يكون أقل عبقرية من" صاحب جحا" !
لليمين در 2
اوس العربي -هذه المقدمة والتي لا تخلو من غضب ، اردت منها توطئة لمنقاشة هادئة، تعقيبا على المقال فمن الدعوة الى مقاومة المحتل، وفي التصدي للأنظمة الديكتاتورية، الى التبشير بامريكا كمنقذة للشعوب ونصيرة للحق والمضطهدين، شأنه في ذلك شأن" بعض الكتبة" و" السياسيين العاطلين عن العمل او المطرودين من احزابهم" ممن وقعوا عقود عمل مع البنتاغون بعد اكمالهم دورات تدريبية في واشنطن لمدة ثلاثة أشهر[ والبعض الاخر ستة أشهر] متنعمين بالوجاهة المبتذلة والنعيم المؤقت
الاسلام ينور اوروبا
مرتاد النت -في مدينة ;مانهايمالواقعة على ضفاف نهر الراين، ترتفع مئذنة أكبر المساجد الألمانية، بعد أن حل المسجد محل الكنيسة الأكثر شهرة في هذه المنطقة بأسرها، وكأن المئذنة بشموخها وتطاولها ذاك، تؤكد الثقة المتزايدة بين أوساط المسلمين الألمان، بأن الإسلام ماض في طريقه، لكي يحل محل الديانة المسيحية، خاصة مع الإعلان عن إغلاق الكنيسة تلو الأخرى. وقبل عدة سنوات فحسب، كانت مجموعة مؤلفة من حوالي 180 راهبة من راهبات الأمر الكاثوليكي المنتميات إلى ما يعرف بالخلاص الإلهي، هن نبض المدينة ومحور الحياة الدينية فيها. أما اليوم، فلم تبق من هؤلاء الأخوات سوى ثمان فحسب. وبينما لا يتجاوز عدد الكاثوليك الرومان الذين يحضرون الصلوات في كنيسة ;لايبفراوين خلال عطلة نهاية الأسبوع حوالي الـ150 مصلياً، فإن عدد المسلمين الذين يؤدون الصلاة في مسجد السلطان سليم في المدينة نفسها، لا يقل عن 3000 مصل. ومنذ افتتاح هذا المسجد في عام 1995، تحولت المحال التجارية والمراكز الشبابية الإسلامية إلى قوة مغناطيسية جاذبة لأفراد الجالية المسلمة في مدينة;مانهايم;.
ماكفي يتحدث ؟؟
الايلافي -في السنوات الأربع التي مضت منذ الانفجار اوكلوهوما ـ كان عملك هو الأول من نوعه الذي يستكشف الدوافع الأساسية لمثل هذا الهجوم ضد حكومة الولايات المتحدة ـ ولذلك فإنني أشكرك. واعتقد أن مثل هذه التأملات المعمّقة هي ضرورية وحيوية إذا أراد المرء أن يفهم أحداث نيسان 1995. وعلى الرغم من أن لدي ملاحظات عديدة أرغب في إلقائها عليك، فإنني ينبغي أن أُبقي هذه الرسالة بطول عملي، ولذلك فسأذكر مجرد ملاحظة واحدة: إذا كان العملاء الفيدراليون يشبهون ;جمهرة من اليعاقبة في حالة حرب; مع المواطنين في هذا البلد، وإذا كانت الوكالات الفيدرالية ;تشن الحرب يومياً ضد هؤلاء المواطنين، أفلا ينبغي أن يُعتبر انفجار مدينة أوكلاهوما نوعاً من الهجوم المضاد وليس حرباً شخصية أعلنها فرد واحد؟ ألا يكون الانفجار أكثر شبهاً بضربة هيروشيما منه بضربة پيرل هاربر؟ (أنا واثق من أن اليابانيين قد شعروا بمثل هذه الصدمة والدهشة تجاه ضربة هيروشيما، والواقع، ألم يكن هذا التأثير المتوقع جزءاً لا يتجزأ من الأهداف الإستراتيجية المتوخاة من ذلك القصف بالقنابل؟).
يا سيد Blade
لبيب صدقي -عدد كبير من اصدقائي في لندن كانوا مدمني إيلاف, ولكن مؤخرا فاض بهم الكيل. فتعليقاتهم إما لا تنشر او يتم إعادة صياغتها و تارة تؤدي هذه التعديلات الى تغيير مضمون التعليق بالكامل, بينما تعليقات البعض كاوس وصلاح الدين والارهابي الذي يسمي نفسه الايلافي وهو برسوم طبعا يبثون سمومهم وباجزاء وباكثر من تعليق على مقالة واحدة وعلى عينك يا تاجر, واشك اتن تعليقي بدون قطع وحذف سينشر
Blade أتفق معك
كركوك أوغلوا -هؤلاء هم The Untouchables , فمثلا ردود صلاح الدين المصري , عدة أضعاف ما كتب من أسطر في المقالة نفسها !!00فهم في مصاف كتاب , وليسوا قراء ؟؟!!00ولكن أيلاف الغراء لاتزال هي المنبر الوحيد الحر للرأي الآخر !!!00وخاصة في ردود القراء ومشاركتهم مع موضوع المقالات 00
الاحترام للسيد كركوك
نشوان وليد -قلما اقرا تعليق موزون ولا يحوي على اعتداء ومسبة وهادف كتعليقات السيد كركوك, وللاخ Blade لا تزعل, فإيلاف افضل الجميع كتعليق السيد كركوك .وإقرا تعليق السيد لبيب و إستخلص العبر منه, ومع هذا تحية عطرة لكل العقلاء ولايلاف العزيزة دوام التقدم