كتَّاب إيلاف

هل يتعلّم الفلسطينيون من تجربة جورج حبش؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يغيب الدكتور جورج حبش في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية في مرحلة حاسمة. هناك شعاع أمل في تسوية قد لا تكون عادلة، لكنها تسمح للفلسطيني بأن يكون له "وطن". صحيح أن هذا الوطن ليس على كل الأرض التاريخية لفلسطين. لكنه "وطن" يسمح للفلسطيني بأن يكون على الخريطة الجغرافية للشرق الأوسط بعدما كرّس وجوده على الخريطة السياسية ولكن بطريقة سلبية للأسف الشديد. هذه الطريقة جعلت من الفلسطيني وقودا في معارك لا علاقة له بها أكان ذلك في الأردن أو في لبنان... أو على أرض فلسطين نفسها كما يحصل الآن. هل يتعلم الفلسطينيون شيئا من تجربة جورج حبش ومن أحلامه وطريقة تفكيره ذات الطابع العبثي في معظم الأحيان؟
كان الدكتور جورج حبش مؤسس "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب، التي في أساس "الجبهة الشعبية" حالما كبيرا. كان يحلم بفلسطين أولا وكان يحلم أيضا بتغيير خريطة العالم العربي الذي صار في أيامنا هذه عوالم عربية. كان يذهب بعيدا في أحلامه وكان يعود بين حين وآخر ألى أرض الواقع ليكتشف ألحقائق المؤلمة والمزعجة التي رفض دائما الأقرار بها. فأذا به يمارس عملية هرب مستمرة من دون أن يفارقه الحلم بتحرير كل شبر من فلسطين. الأكيد أن جورج حبش الذي حمل لقب "الحكيم" مات وفي قلبه غصة. شاهد فلسطين تغرق في حروبها الداخلية بين "فتح" و "حماس" بعدما بدا في مرحلة معينة أن في الأمكان تحقيق أنجاز ما أستنادا الى أتفاق أوسلو الذي سارع ألى رفضه والتنديد به. لم يكن جورج حبش في يوم من الأيام على علاقة بموازين القوى. كان يحلم. كان رومانسيا. كان صادقا ونقيا. كان مختلفا عن رفاقه خصوصا أولئك الذين أنشقوا عنه وأسسوا جبهات منافسة من منطلقات أنتهازية ليس ألاّ. كان يمتلك صفات أيجابية كثيرة لكنه لم يكن سياسيا. ولكن ما العمل في عالم عربي يعجب فيه الشارع بالشخص والشعارات التي يرفعها من دون أن يسأل يوما ألى أين سيأخذه الشخص بشعاراته؟
كان جورج حبش الذي غيبه الموت السبت الماضي في أحد مستشفيات عمان قطعة من فلسطين. لم يكن وحده الذي حلم بفلسطين، بل جعل كثيرين منا يغرقون معه في الحلم. ثمة من أستفاق باكرا وأنطلق ألى رحاب الواقعية والسياسة ساعيا ألى أنقاذ ما يمكن أنقاذه من فلسطين، وثمة من بقي معه ألى اللحظة الأخيرة أسير شعارات غير قادر على التملص منها. الأقوياء هم الذين خرجوا من الجبهة ألى رحاب العالم. بقي الضعفاء. بين الضعفاء الصادق - الساذج ألى حد كبير، وبينهم الأنتهازي الذي كان الأنتماء ألى "الجبهة الشعبية" علة وجوده وحيثية أجتماعية له. ولكن ما لايمكن تجاهله في أي شكل أن "الجبهة الشعبية" بزعامة جورج حبش لعبت دورا أساسيا على صعيد التطورات السياسية التي شهدها الشرق الأوسط وكانت في أحيان كثيرة تعبيرا عن أتجاه الريح في المنطقة نحو مزيد من التراجع. أكثر من ذلك، أفتعلت الجبهة في مناسبات عدة أحداثا معينة أدت ألى تغييرات جذرية على المستوى الأقليمي. ألم تكن الجبهة وراء أختراع خطف الطائرات وأحتجاز الرهائن مطلع السبعينات من القرن الماضي؟ ألم تكن الجبهة وراء التعجيل في الصدام بين الجيش العربي الأردني والمقاتلين الفلسطينيين في العام 1970 بعد خطفها ثلاث طائرات مدنية ألى ما سمي "مطار الثورة" قرب المفرق في الصحراء الأردنية؟ ألم تكن الجبهة وراء رفع الشعارات الداعية ألى أسقاط أنظمة عربية معينة، نظرا ألى أن الطريق ألى فلسطين، وألى القدس تحديدا، تمر بهذه العاصمة العربية أو تلك؟
كان جورج حبش خطيبا لامعا. كان يلهب الصالة التي يتحدث فيها بصوته الجهوري والشعارات الطنانة التي يطلقها غير آبه بما يحل بهذا الشعب العربي أو ذاك. كان يدافع عن نظام صدّام حسين غير آخذ في الأعتبار ما يفعله هذا النظام بالعراق والمجتمع العراقي. وفي مرحلة معينة راح يدافع عن نظام الخميني في أيران غير مدرك خطورة هذا النظام على المنطقة وكونه، بلبوس أخرى ذات طابع مذهبي، أستمرارا لنظام الشاه الذي برر للقوات الأجنبية الوجود في منطقة الخليج بعدما شكل تهديدا لدول المنطقة. وعاد مجددا ألى الدفاع عن نظام صدّام بعد أحتلاله للكويت غير مدرك لأبعاد تلك الجريمة على الصعيد الأقليمي وتأثيراتها السلبة على الفلسطينيين أنفسهم. كان جورج حبش في حاجة مستمرة ألى طرف خارجي يستند أليه. بقي مع مصر جمال عبدالناصر ألى حين سقط الرجل ومشروعه في العام 1967، ثم راح يتجه يسارا معتقدا أن الماركسية خشبة الأنقاذ وفيها الحل السحري. لم يدرك أن ألأتحاد السوفياتي لم يكن سوى قوة عظمى تقف على ركائز هشة وأن همه الأول والأخير أستخدام أوراقه في الشرق الأوسط لتحسين موقعه التفاوضي مع القوة العظمى الأخرى التي أسمها الولايات المتحدة الملتزمة جديا أمن أسرائيل والدفاع عنها.
كان جورج حبش رجلا مهذبا وحساسا بعيدا كل البعد عن الطائفية والمذهبية. ومن حسناته رفضه الذهاب بعيدا، أي ألى العنف، في معالجة أي خلافات فلسطينية، حتى عندما أنشق عنه شخص وأسس جبهة منافسة بهدف الأسترزاق. المؤسف أنه لم تكن له يوما علاقة بالسياسة البناءة التي تستند ألى مشروع واضح يأخذ في الأعتبار موازين القوى الأقليمية والدولية. أنتقل من الشعارات القومية العربية، بما فيها شعار "الثأر" ألى لغة ماركسية- لينينية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالواقع العربي. ولكن يبقى من فضائله أنه تخلى عن منصب الأمين العام للجبهة عندما تقدم به العمر. تلك فضيلة لا يمتلكها سوى قليلين في عالمنا العربي. بقيت في الرجل الآدمي خصائل لها علاقة بالديموقراطية والتصرفات ذات الطابع الحضاري، ربما تكون عائدة ألى أنه درس في الجامعة الأميركية في بيروت وتخرج منها وعاش في أجواء رأس بيروت...
شاء القدر أن يتوفى "الحكيم" في عمان. حبذا لو أعتذر، ولو متأخرا، من الأردن ومن الملك حسين، رحمه الله، الرجل الذي أنقذ القضية الفلسطينية غير مرة، خصوصا عندما حال دون قيام الوطن البديل على أرض بلده. حبذا أيضا لو أعتذر جورج حبش قبل غيابه من اللبنانيين ومن مشاركة مقاتليه في الحرب اللبنانية مع طرف لبناني ضد طرف آخر بما خدم في نهاية المطاف النظام السوري الذي كان همه الوحيد تدمير ما أمكن تدميره في لبنان... حبذا أخيرا لو أعتذر من الكويت والكويتيين بعد الموقف المشين الذي أتخذه من الأحتلال العراقي لهذا البلد العربي الآمن.
كانت "الجبهة الشعبية" تضم في البداية، أي في أواخر الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي، مجموعة كبيرة من المثقفين. كان هؤلاء على تواصل مع خيرة المثقفين العرب. كان معظم هؤلاء من خريجي أفضل الجامعات المحترمة في لبنان والغرب. كانوا مثاليين ورومانسيين مثل جورج حبش. أنتهت "الجبهة الشعبية" منذ فترة طويلة عندما أنفض هؤلاء عنه وسار كل في طريقه. غاب جورج حبش وهو يرفض مواجهة السبب الحقيقي الذي دفع بهؤلاء ألى الأبتعاد عن الجبهة. بقي جورج حبش يحلم. مات وهو يحلم رافضا في أي لحظة النزول ألى أرض الواقع والتعاطي معه من منطلق أن التمسك بالخطأ فضيلة! هل يمتلك الفلسطينيون القدرة على فهم تجربة جورج حبش والأستفادة منها ومن المآسي التي مروا فيها؟ أم يستعيدون تلك التجربة العلمانية الفاشلة... تحت شعارات دينية هذه المرة ترفعها "حماس" ومن على شاكلتها؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا استاذ خيرالله؟
عراقي -

لماذا يا أستاذ طلبت من جورج أن يعتذر من جميع الشعوب والملوك ونسيت الشعب العراقي المظلوم؟. لماذا تكرهون العراق والعراقيين الى هذا الحد؟. لماذا يهون عليكم دم العراقي الى هذا الحد؟. لماذا تستخفون بنا وتتملقون الى مجرم كصدام؟.

تصحيحات
بهاء -

نعم أتفق مع الكاتب أن الحالمين الثوريين ضلوا الطريق وأحيانا ارتكبوا جرائم والنوايا الطيبة لا تبرر أي عمل. لكن حبذا لو يعتذر الكاتب عن حشو مغالطات تاريخية انطلاقا من أحلامه ودوافعه الشخصية: الملك حسين لم ينقذ القضية الفلسطينية بل باعها كغيره من زعماء عرب، ولم يرفض توطين الفلسطينيين حبا بفلسطينهم لكن خوفا من حلمهم المشروع بالعودة. الاعتذار واجب عن مذابح أيلول الأسود لكن للشعبين الأردني والفلسطيني الشريفين وليس لتجار البزار. النظام السوري استغل الحرب اللبنانية لحماية مصالحه وليس السوريين يا أستاذ خيرالله والنظام السوري لم يكن الوحيد ولا الأقوى بين الأطراف الخارجية التي حاولت تدمير لبنان لأن لبنان المحبة والشعب المبدع كان ومازال محكوما من زعماء ميلشيات يبيعونه على أي مائدة قمار! ما يبقى لحبش حلم نبيل ولكن لغيره كوابيس يقدمونها لهذه الشعوب الطيبة!

جوقة المارينز
اوس العربي -

يحمد لجورج حبش انه ضل ثابتا على مايعتقده ولم ينتقل من اليسار الى اليمين ولم ينظم الى جوقة اوسلو ولا جوقة كتاب المارينز العرب

مات المناضل
سوري -

يا الف خسارة على الرجال... مات البطل... مات المناضل... نحن اليوم بحاجة إلى 1000 حبش لو احببنا ان نصبح بشر...

اعتذار
جيفاري -

لماذاطلبت اخي الكاتب من جورج حبش كل هذا الاعتذار ....من جميع الشعوب ونسيت ان تطلب من الشعوب نفسها ان تعتذر لشعب فلسطين وارض فلسطين عن كل الماسي اتي شاركت بها العدوا بحقناولماذا لم تطلب من الاردن الاعتذار عما فعلة بفلسطين وشعب فلسطين في الاردن ...وفي فلسطين ذاتها...لماذا تنظر الى الامور بعين واحدة ...وتشبهنا بالاعداء والاعداء معكم جالسون ..يا صديقي

إيذان بالإنصراف
أبو سفيان -

لقد شاء القدر أن يُولد جورج حبش مسيحيا عربيا برغم إنتمائه إلى الفضاء الماركسي الأممي.. وكان ذلك نعمة كبيرة لمسيحي المشرق( وتابو لايتحدث عنه أحد) فلولا جورج وزريق ووديع وحواتمة والمطران كبوشي ورجالات النهضة مطلع القرن العشرين(أمثال اليازجي وبطرس البستاني والشدياق ) .. لأصبح مسيحيو المشرق عبارة عن مجموعات طابور خامس وأشبه بلواء الليفي الآشوري الذي صنعه الإنكليز، أو كأتباع جعجع وحبيقة أو كأقباط (المارينز).. ولكان ذلك نهاية حتمية لمسيحية المشرق.. تحية لقديس الثورة الفلسطينية المناضل الأممي جورج حبش.الذي (وإن لم يحرر فلسطين ) ولكنه حرر مسيحي الشرق من لعنة الخيانة.( مع بالغ تحياتي لجميع الأصدقاء والأعداء )

الى بهاء
sami -

والله ما باع فلسطين الا اهلها الذين هجروها هربا بالخوف والجبن والفلسطيني الحق هوا من بقي على ارضه يتحمل حتى يأتي أمر الله ،والله الذي فعله الحسين طيب الله ثراه لا ننتظر منكم ايها الحاقدون ان تنصفوه وانا احد شهود ايلول الابيض 1970 اقول لمن يمدح من تطلقون عليه الحكيم " الآسى لا ينتسى " يوم رفعت صور لينين والاعلام الحمراء الشيوعيةداخل المسجد الحسيني في عمان، ولكن الله أكبر والمجد والخلود لشهداء الجيش العربي

المهم أنت تتعلم أنت!
yasser ali ahmed -

يا ليتك أنت تتعلم من جورج حبش وأمثالة.نرجو ذلك

صدق الكاتب
ناصر سبلات - الأردن -

شاهدت مقطع فيديو قصير جدا على صفحة ال bbc تتحدث فيه السيدة هيلدا زوجة الدكتور جورج حبش , ومن فمك ندينك فكلامها يعكس بأمانة صدق ما ذهب اليه الكاتب, واذا كان زوجها قد فشل في الأعتذار للجميع حتى للشعب الفلسطيني الذي ظل يدفع به بأتجاه الهوة العميقة فأن الحصافة تتطلب منها في هذه المناسبة والظروف أن تقدم الشكر على الأقل للعائلة الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله للسماح له أن يرحل عن هذه الدنيا مكرما في الأردن رغم أن هؤلاء الكرام لا ينتظروا المقابل على مكارمهم .

رائع يا بوسفيان
اوس العربي -

اعجبني يا ابوسفيان نحتك واجتراحك لمصطلح اقباط المارينز رائع رائع كعادتك يا بوسفيان رغم اختلافي معك حول بعض الامور ـ تحية للمسيحين العرب الشرفاء والعرب والخزي والعار لكل خائن وجبان

النقاء الثوري
رمضان عيسى -

ان سألت في فلسطين عن النقاء التوري ستجده ناصعا في جورج حبش ، أقول هذا للأمانة والتاريخ الثوري الفلسطينى والأممي رغم اختلافى مع الجبهة في بعض المواقف ، ولكن الجبهة وراء معرفة العالم بقضية فلسطين عالميا ووراء انتشار الفكر الماركسي اللينيني فلسطينيا ، فألف تحية لجورج وعزائي للجبهة الشعبية ولأعضائها المخلصين ,,,

سيظهر حكيم آخر في زم
ديانا -

جورج حبش الإنسان أسمى من أن يُنعت بالقائد أو الرجل أو المقاتل، فهؤلاء لدينا منهم الكثير "ما شاء الله" حتى لم يعد لدينا "ناس" من كثرة ما لدينا من مقاتلين تحولوا الى قتلة وقادة صاروا رجالا أصبحت رجولتهم مرادفة للإجرام. أبو ميساء كان شخصاً خاصاً مثل لب القلب وأحلى، ومثل دمع العين وأنقى. من لم يعرف أبا ميساء عن قرب فقد خسر ضوءاً مبهراً ينير درب حياة بكاملها? أقول هذا عنه ليس لأنه فلسطيني، أو ثائر أو مقاتل فتلك قيم تم تسطيحها حتى أصبحت خالية من المعنى. ولكن لأنه كان إنساناً صادقاً. تلك كانت ميزته على الجميع، وتلك هي بذات الوقت مأساته? كان سياسياً فاشلاً لأنه كان صادقاً? فاللعب على الحبال، ومصادقة هذا اليوم ومعاداته غداً لم تكن من شيم الحكيم فخسرت الجبهة السياسة وخسرتها السياسة. سيظهر حكيم آخر في زمن آخر، وسيعجب به بعض أبنائي وبناتي وأحفادي وحفيداتي، وسيذهبون إليه وهم ما زالوا في لجة الشباب، وسيقولون له: ما العمل فيقول، المشوار طويل يا أولاد فلا تتعجلوا

...
ابو ريم -

انت يا خيرالله ما حدا حيقتلك الا الغيرة من ايران, اولا ليش ما ذكرت انّو الاردن طلب مساعدة من اسرائيل حتى تقضي على الشعب الفلسطيني؟ ليش ما بتذكر انّو السعودية والكويت ومصر كانو الدّعمين الرئيسيين لصدام حسين وغض نظرهم على المجازر التي كان يرتكبها صدام ضد العراقيينقبل وبعد حربه على ايران اللي هي اكبر من سرطان براسك انت وامثالك, وانت بتعرف وجميع الديكتاتوريين العرب بيعرفوا انّو ما في جيش عربي بيقدر يحرر فلسطيننا وقدسنا الشريف سوى الحركات الاسلامية حماهم الله بالتعاون مع دولة اسلامية تؤمن بالله وليس بالدولار, وتأكيدا على هذا هو الحرب العالمية الرابعة التي شنت على حزب الله في لبنان تمّوز سنة2006 ,يا خيرالله المنطقة كلها على تغيرات, ولح نشوفك ونشوف اتجاهاتك كيف حتتغيّر سبحان الله,عاش كل عربي يقول لا لاميركا واسرائيل

كلامك مغلوط يا اخ
asd -

كلامك ليس دقيقا وفيه مغالات كثيره وكبيره وواضح ان نظرتك للامور ليست موضوعيه وليسة ذات بعد سياسي حقيقي

انت تزيف التاريخ
وسام عبد الكريم -

انت كما الكتاب الصهاينة يكتبون كلمة صحيحة مقابلها الف كلمة خبيثة ولكن الحمد لله انك تذكر اليوم لنا قائد ثورى تاريخي نظيف لاغبار عليه الكل يعلم مشواره فلا تقدر ان تغيب التاريخ وتقف كلماتك قزمة لا تقدر ان تعلو في وجه هذا المناضل واخيرا اقول بعد رحيل القائد صقر العرب صدام وابا عمار ضمير العرب ورجل فلسطين الاسطوري وعبد الناصر وبعد رحيل ضمير الثوره وحكيمها ابو الميساء الدكتور الشهيد جورج حبش ننكس الاعلام فلم يبقى في بغداد وغزة ورام الله ومصر والعرب سو الاقزام