كتَّاب إيلاف

مخاطر الأحزاب الدينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من حق كل إنسان أن يختار منظومته الإيمانية والعقائدية، ومن واجب المجتمع والسلطة حماية هذا الحق الفردي الإنساني، وتهيئة الظروف الملائمة لممارسة المواطن شعائره الدينية، والتعبير عنها، وعن آراءه الفكرية والثقافية والسياسية. لكن ما ليس من حقه- فذلك بغي وظلم وعدوان- أن يفرض معتقداته على الآخرين، أو أن تتحول تلك المعتقدات إلى أداة قهر ومحاباة وتمييز، بدعوى الأخوّة أو المحبة في الدين، أو أن تتحول إلى مشروع سياسي يفرض بالقوة أو بالاحتيال على الناس، بحجة نشر دين الله، والدفاع عن تعاليم الله، وإقامة حكم الله، أو بادعاء أنه المشروع السماوي الأفضل الذي ينشر المساواة والخير بين الناس. فيجرد الناس من حريتهم وحقهم في التعبير والاختيار.
من المعروف أنه كلما ازداد عجز الإنسان وجهله، كلما ازدادت حاجته للغيب والقوى الخفية، يحتمي بها، ويترجى منها السكينة والمساعدة والخلاص. ولا توجد في العالم منطقة ولا مجتمعات، كمنطقتنا ومجتمعاتنا تزدحم بالأديان والمذاهب والمعتقدات، ويحتل فيها الدين المقام الأول، ويلعب دورا أساسيا مركزيا، ويتربع على عرش المنظومة الثقافية السياسية، والعلاقات الاجتماعية البشرية، والمفاهيم الأخلاقية والحقوقية. وهو أيضا الخلفية الرئيسية لعقول العامة والخاصة، والمتعلمين والأميين، والمعارضين والموالين، والعدوانيين والمسالمين. فعلى أساسه (الدين) تقوّم الأفعال والأقوال، ومنه تصاغ المناهج التربوية، والقوانين المدنية والجزائية والتجارية، والتشريعات. وذلك بالرغم من عدم التزام كثير من الناس بأركان الدين، والتعاليم الدينية، إلا أنهم يدّعون ويتظاهرون- توجسا واتقاء أو نفاقا- بالتقوى والورع والتعلق بأهداب الدين، وما يؤكد ذلك تفاقم الفساد في ممارسات وعلاقات الناس، وانتشار التسول الأخلاقي والفكري والسياسي، وتفشي الجهل والغرور، والرشوة والكذب، والغش والاحتيال، وازدياد عدد الجرائم، وأكل المال الحرام.
إن تاريخ الأحزاب الدينية السياسية عامة، وبشكل خاص في البلاد العربية، تاريخ غير مشجع على الإطلاق، إن لم نقل تاريخا ملوثا بالقمع والفاقة والعزلة والتجهيل والدماء. ومخاطر الأحزاب الدينية السياسية مهما كانت مسمياتها وخلفياتها وانتماءاتها، تتأتى من منظومتها الفكرية والمعرفية الثابتة التي لا تتغير ولا تتطور. بينما الحياة في تجدد وتبدل وتحديث مستمر.
كما إنها تخلط بين المقدس والمدنس، بين الإلهي المنزّه، وبين السياسي الذي لا يأبه بالوسيلة- ويلعب أحيانا بالثلاث ورقات- لتحقيق الأهداف والغايات الأرضية الخاصة. فتختلق الذرائع، وتلتف على التعاليم، وتلوى عنق النصوص، لتطوّع الدين من أجل تحقيق مآربها ومصالحها، بل قل مصالح قادتها وأبنائهم وعوائلهم وعشائرهم.
كما إنها باستثناء الشعارات الضبابية الغيبية التي تستجدي عواطف العوام والبسطاء وتحتال عليهم، لا تمتلك أية برامج عملية واقعية لحل المشكلات الاقتصادية والتعليمية والصحية والسكانية والمعيشية التي تتفاقم يوما إثر يوم. فلا حل لديها لمسألة السكن، ولا حل لديها لمسألة البطالة، ولا حل لديها لمسألة الفقر، ولا حل لمسألة التعليم، ولا حل لتفشي الفساد، وشعارها الدائم والوحيد والمكرر هو: الحل بالعودة إلى الدين، والاتكال على الإله.
إن ألد أعداء الأحزاب الدينية السياسية هي الديمقراطية التي تعني حكم الشعب. فهذه المقولة- من حيث المبدأ- تتعارض وتتناقض على طول الخط مع مفهوم الحاكمية الإلهية التي تتبناها هذه الأحزاب. وحجتها أن الشعب قد يريد شيئا مخالفا لتعاليم الإله والدين! ولهذا فإن أولى مهامها بعد استلام الحكم وأد الديمقراطية المصادرة حاليا. بمعنى أنها تقضى على كل أمل شعبي بالوصول إليها.
إن حقوق الإنسان المغيبة حاليا، ستسيل دماءها في ظل سلطة الأحزاب الدينية. فمن وجهة نظر هذه الأحزاب: الحقوق كلها للإله. أي أنها ستدفن أي أمل للناس بامتلاك حق الاختيار، وحرية الاعتقاد، و حق التعبير. لأن تلك الحقوق تخالف عقيدتها وتوجهاتها التي تقضي بتعميم عقيدة واحدة، وتعاليم ومفاهيم دينية وثقافية واحدة. وهي بذلك لن تحترم أي تعدد للأديان والمذاهب التي تذخر بها منطقتنا ومجتمعاتنا. ولن تحمي، بل لن تفسح المجال، إن لم نقل ستقمع الآراء الأخرى التي بتنوعها وتعددها تغني المجتمع وتطور البلاد.
كما أن الأحزاب الدينية تعادي مفهوم الوحدة الوطنية، على اعتبار أن الرابطة الأقوى والأمثل بين الناس هي رابطة الدين، لا رابط الأرض والتاريخ وإرادة العيش المشترك. ففي عقيدتها أن لا مصلحة مشتركة في العيش، بين أتباع دينها أو مذهبها، وبين غيرهم من الناس. إلا إذا كان هؤلاء الناس تحت سلطتها، خدما وبقرة حلوبا لها. فهي بذلك تنفث روح الفرقة والكراهية، وتنشر الخوف والنفاق والتقية، وتفتت المجتمع والوطن.
Saadkhalil1@hotmail.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معك حق
حبيب -

و الأسوء و الأخطر أن تستغل دولة مثل إيران حاجة المعدمين و الفقراء بنشر مذهبها في سورية حيث المال مقابل التشيع مما يهدد النسيج الوطني و تصبح العقيدة محل مقايضة لقوت الجائع.

فصل الدين والدولة
د. رأفت جندي -

اؤيد الاستاذ سعد الله خليل في مقالته, ولقد فصل السيد المسيح بين الكنيسة والدولة وقال اعطي ما لقيصر لقيصر. وسبب انشاء الرب الاله للدولة الدينية في الماضي هو التحضير للمسيا (المسيح) وحول السيد المسيح بعد ذلك كل التشريعات من مستوي الدولة الي مستوي الكنيسة. و الدولة الدينية القديمة لم يكن مسموحا لها بالتبشير او التوسع. واسرائيل الحالية ليس لها علاقة بخطة الرب الاله لخلاص البشرية الذي قد تم يتجسد السيد المسيح. كما ان كل دولة تقول عن نفسها انها دولة دينية هي مخالفة للتعاليم الالهية وتميز البشر عن بعضهم وتضطهد الاخرين بأسم الرب الاله الذي خلق الانسان بحرية ارادة.

اعداء الاحزاب
خالد ح. -

لااعرف ان كان الكاتب يضحك على نفسه ام على من بالضبط .. الدين له تأثير قوي في حياه الانسان وأي محاولة للحيلوله دون هذا التأثير ضرب في مضيعه الوقت فلن يحكم امريكا حاكم مسلم حتى ولو كان علمانيا ولن يحكم الدول العربية ذات الاغلبيه المسلمه الا حاكم مسلم والاحزاب الدينيه هي اكبر صديق للديمقراطية ولكن الديمقراطية ليست صديقه للاحزاب الدينية والامثله كثيره في العالم من تركيا والجزائر التي الغيت انتخاباتها بعد فوز الاسلامين ومصر وحماس في فلسطين فإذا تمت انتخابات نزيهه واحده في الوطن العربي اني اراهن ان الاختيار سيكون من خلفيه دينيه ولو قدرت الديمقراطيه للشعوب العربيه لكان او ماتقوم به اغلاق السفاره الاسرائيليه في مصر وموريتانيا ومكتب التجاره في قطر هناك حظر في مصر من النقابات على كل من يتعامل مع الدوله العبريه وهناك احتجاجات واسعه في دول كموريتانا من اجل اغلاق السفاره...... فلاتتمنى الديمقراطيه الحقة وتمنى الديمقراطيه بتاعتكم ياليبراليون وسم الامور بأسمها

حلال عليهم حرام علين
ذو رأي -

أستغرب كثيرا عندما أجد الكثير من الناس ينكرون على المسلمين اتخاذ الدين منطلقا لأفكارهم السياسية ، في حين أن أنجح الأحزاب المسيحية واليهودية هي تلك التي تقوم على منطلق ديني صرف فلنلق نظرة خاطفة على أحزاب الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة ، إنها كلها أحزاب ذات منطلق ديني عنصري فاشي ، إضافة إلى الأحزاب الأوربية في رأغلبها ... والمجال لايسمح بجرد الأمثلة ، وقراءة سريعة للأحزاب الغربية تجعلنا لا نؤاخذ المسلمين على الإنطلاق من دينهم في بناء إديولوجياتهم السياسية . خاصة وأن دين الإسلام يساير كل جوانب الحياة ، ولا يقبل أن يكون مجرد طقوس تمارس داخل دور العبادة كغيره من الأديان كما جعلها أهلها .وليعلم صاحب المقال أن الأحزاب السياسية لا تفرض أفكارها على الناس بل تطرح الأفكار وتترك للناس حرية الاختيار ، فما العيب في أن تكون تلك الأفكار من نبع ديني ، خاصة إذا كانت بعيدة عن العنصرية والتزمت ، والتطرف ، والعنف ، ةعلما أن كل الأحزاب الصهيونية تحرض على العنصرية والعنف والتطرف ولكننا -وللأسف - لا نعيب عليها ذلك بقدر ما نعيبه على أحزابنا الإسلامية ؟؟؟؟؟؟

العجيب1-2
نشوان وليد -

يا سيد ذي راي, ويا عجب الاسماء, الكل يعرف ان الاحزاب الصهيونية متطرفة, مجرمة والى غير ذلك. لماذا تريدون تقليد التطرف الصهيوني ولا تخطون لانفسكم خطا جديدا وعقلانيا بدلا من إتباع الخط الاجرامي الذي تسير عليه الاحزاب الصهيونية وحتى المسيحية المتطرفة؟ لماذا لا تاخذون بحسنات الاحزاب المعتدلة الاخرى البعيدة عن التطرف والتي تخلط الدين بالسياسة وهنا يجب ان تعتنق التطرف وتعادي مجموعة ضد اخرى؟

نعم تاريخ وحاضر
كركوك أوغلوا -

الأحزاب الدينية ملوث بالعنف والقتل والجهل والتخلف ووو000ففي العراق اليوم لاتجد غير الأحزاب الدينية بمذاهبها ومرجعياتها , حيث الفساد منتشر والجهل والفقر والتشريد والتفجير والتفخيخ هو سيد الموقف ,حتى المختلات عقليا فرضوا عليهن الشهادة المزيفة , وكأن جنة حور العين تحولت الى مستشفى للمجانين ؟؟!!00وهي كذلك !!!000 الرجاء النشر وشكرا

الترهيب الديني
Noor -

ما نعرفه عن الأنظمة الإسلامية، سواءفي السودان,إيران أو بالأمس طالبان هو الاستبداد،وقهر واستعبادالمرأة،والعدوان المستمر على حريةالضمير والتعبير, ففي هذاالنظام,الناطقين بأسم الدين امتهنواالدين واتخذوا منه تجارة مربحة, ورثواالله وكانه قد مات، فوزعوااختصاصاته بينهم واحتلوا منصبه وجلسوا على عرشه واحتكروا جناته وجهنمه.تلبسهم ابليس فاخذوا يحرمون ويحللون ويدخلون الناس في الجنةاو النار وكانهم يملكون اقفال الفردوس ومفاتيح جهنم و يقتل الناس باسم الله وتمنع المدنية باسم الله و يتم تحويل الإنسان إلى عبدآلي يتم تحريكه بالكلمة والإشارة،بلا إرادة،معدم الشخصية ومعدوم القدرة على التفكير واتخاذ القرار،يسأل الفقيه في كل خطوة يخطوها،لا يعرف لغة الحوار،لا يعرف سوى السمع والطاعة،ويطلب من غيره أن يكون مثله نموذجاً في الخضوع لا يجادل ولا يستخدم عقله.وكل منبه، يتحول في أيدي الفقيه الدجال الى زر يكبسه لإثارة تلك الآلةالمبرمجة وتفريغ شحناتها.في فكرهم نجدالترهيب بالقول والفعل مسموح شرعاو قبلياواسلاميا.الكائنات المريضةالحاقدة على الحضارة والإنسان

العجيب2-2
نشوان وليد -

لماذا لا نخلص الشعب العربي من المتطرفين ونثقفه ثقافة الخير والعلم والتقدم وإحترام راي وعقيدة الاخرين؟ وللقراء المحترمين, الصفات الحسنة التي يتميز بها شعبنا العربي لا تنطبق على امثال خالد ح. والايلافي واوس ويا ما اكثرهم وهم واحد في معاداتهم للشعب العربي باسم الشعب العربي.إن لم نفصل التطرف عن الدين و عن السياسة, مع التاكيد بان الايمان غير المتطرف وكل على معتقده, هو طريق النجاة الوحيدة والمضمونة الان وشكرا للجميع ولايلاف واسف على الاطالة.

يا نشوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذو رأي -

على الأخ المسمى نشوان قراءة المقالات جيدا قبل الرد عليها وعليه أن لا يقف على : [[ ويل للمصلين ]]. بل أن يتمعن في المضامين قبل أن يقول الناس ما لم يقولوه ؟؟ فلا تقولني ما لم أقله من فضلك !!!!!!!!!

كونوا واقعيين
هادي -

لا اتحدث عن ما جاء في مقالة الكاتب لكن على بعض الردود التي اعتقد جاءت من وحي الترف اي كان الترف فالتجربه العراقيه الان دليل واقعي على حس المقال بما الت اليه الامور ان الاحزاب الدينينه بكل اصنافها تبدء بالعقيده والتقوى لتنتهي الى عصابات للقتل والسلب ولا يستثنى حزبا ولست متجنيا على احد فهذا الواقع

ملاحظات
طارق -

الدين قد يشكل جزأ كبير من الشخصيه و الفكر.... الجمعيات أو الجماعات الدينيه لها دورها فى المجتمع الحر.... الأحزاب السياسيه يستحسن أن تكون منفصله عن أى مؤسسات قائمه على الدين.... اذا كان هناك حزب يرفع شعار الاسلام هو الحل و اختلفت معه فى يعض السياسات فهل معنى ذلك أنك غير مسلم؟ أو هل يقبل أعضاء هذا الحزب حزب آخر شعاره الاسلام ليس الحل؟ أو البوذيه هى الحل؟....

يصرون
خوليو -

يصر البعض على ادخال الدين في السياسة ،فلهم كل الحرية بذلك، وطالما قبلوا هذا الأمر فعليهم أن يقبلوا النقد للفكر الديني ، لأن الديمقراطية تعتمد على المولاة والمعارضة ودور المعارضة هو تبيان عيوب الحكم ، فهل يقبل الدين كحكم بالنقد وبدون شفقة؟ لا اظن أحد من المتدينين ومهما يكن متعمقاً في دينه ومدافعاً عن ديمقراطية الدين، يقبل بالنقد وإظهار العيوب، وكما قال السيد كركوك انظروا للعراق، فالحرية الوحيدة التي تفهمها الأحزاب الدينية هي حرية القتل والتحريم والتكفير لللآخر، وهذامخالف لأبسط قواعد الديمقراطية، فصل الدين عن السياسة هو لمصلحة الدين، وإلا عليه أن يتحمل النقد وهذا ليس من مصلحته.

السيد خوليو
آه آه -

من قال أنه حينئذ سيكون من حقك النقد. ستكون مارقا ويطبق فيك وعليك الحد.

ليتكم سكتم ؟!!
عبدالحميد -

اعتقد ان كل هذا الهجوم من جهة العلمانيين والكنسيين على الدين الاسلامي يصب في خدمة الاسلام ان هؤلاء الكارهين للاسلام لايدرون انهم بهجومهم يخدمون الاسلام انهم يستثيرون ارباع وانصاف المسلمين ويوقضون النائمين الغافلين وهذا يرد المسلمين الى الاسلام ردا جميلا مصداقا لقول المأثور ان الله ينصر دينه بالبر والفاجر كثفوا هجومكم على الاسلام يكسب الاسلام جنودا كل مطلع شمس ؟!

تحية
مدمن ايلاف القبطي -

الامر يختلف فليس كل الاديان تتشابة هناك اديان لو تخلي الانسان عنها تموت واديان لو استخدم الانسان حقة في النقد تموت بالسكتة العقلية وهناك اله يخلق البشر والهه يخلقها البشر ويحموها برماحهم وسيوفهم ولهذا فان مقالتك لن تجدصدي الا لمن هم واثقين في ان الههم هو الحق والنور والقادر علي البقاء بلا دعم بشري

أنناقد دوت كوم
كركوك أوغلوا -

سيجد بعض القراء جميع الأجوبة على أسفساراتهم ؟؟!!00

المتعصبين
جبرالله جبرالله -

رد "ذو الراي" المتشنج للسيد نشوان وليج, وهو لا يعي ما يقول, وعبد الحميد يوضح كيفية تفكير المتعصبين حيث إيمانهم المهزوز يجعلهم يرتعبون من كلمة الحق, وهذا دليل قاطع على هشاشة إدعاءاتهم والكذب الذي يوجههم.

ألتحالف الشيطاني
فلسطيني حر -

هذا واضح جدا في التحالف الايراني الاخوان اسلامي ..لاحظ معبر رفح..اغتيالات في لبنان..تصعيد التفجيرات في العراق منها عملية عسكرية تضامنا مع معبر رفح وغزة..طلب رسمي من ايران لتدريس الشيعة في الازهر..هجوم من السودان ضد تشاد..واضح جدا ان التحالف يضم قطر وسوريا وايران والسودان ضد السعودية ومصر