كتَّاب إيلاف

ضرورة الفصل بين إسلام الإيمان وإسلام التاريخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الدين والدنيا (5)

"مَن لا يعرف، من جميع الأديان إلا دينه، هو في الحقيقة لايعرف اي دين" (ادولف هارناك،لاهوتي)

في جميع الأديان الكبرى يتعايش سلميا دينان منفصلان: دين الإيمان ودين التاريخ؛ ما عدا الإسلام فما زال فيه إسلام الإيمان وإسلام التاريخ في حرب دامية. دين الإيمان هو علاقة حميمة بين المؤمن وربه، عبر ممارسة شعائره وتقديس كتبه، وأماكنه وشخصياته الدينية دون سؤال. أما دين التاريخ فسؤال كله؛ إذ هو علاقة بين الباحث - بمن في ذلك المؤمن - والدين، كموضوع بحث، على ضوء علوم الأديان مثل تاريخ الأديان المُقـَارَن، والسوسيولوجيا الدينية، والانتروبولوجيا الدينية، وعلم النفس، واللسانيات والاركيولوجيا (علم الآثار) الخ التي تطرح عادة من الأسئلة أكثر مما تقدم من الأجوبة.
في المجتمعات البدائية حيث كل شيء دين، وكل ما في الأرض مقدّس، لم يكن الفصل بين دين الإيمان ودين التاريخ ممكنا. في القداسة المعمَّمة العقل البشري عاجز عن دراسة العقل الإلهي. فقط بانتقال البشرية تدريجيا من الطبيعة إلى الثقافة يأخذ المقدَّس في التخلي عن مساحات أكبر فأكبر للفكر الدنيوي لدراسة الظواهر الطبيعية والاجتماعية. أسهمت الديانات التوحيدية، بما فيها الإسلام، في رفع القداسة عن الطبيعة التي غدت حينئذ مختبَرا للعقل البشري لإنتاج العلم والتكنولوجيا، لذلك يكره هايدغر، عدو العلم والتكنولوجيا، الديانات التوحيدية مفضلا عنها الأساطير الوثنية التي تضفي القداسة على الطبيعة حائلةً هكذا دون تحويلها لحقل للعلم والتكنولوجيا. لكن الديانات التوحيدية التي تطورت انطلاقا من المقدَّس احتفظت منه بإضفاء القداسة على بعض مؤسسات ومنتجات العقل البشري التي أصبغت عليها، بالشريعة، شرعية دينية مجردةً لها من شرعيتها المحايثة: شرعية العقل البشري، شرعية إرادة البشر الذين أنتجوها.
أسست الحداثة منذ 6 قرون الفصل بين العقلين الإلهي والبشري حاصرةً الدين في الفضاء الخاص، الروحي، بما هو شأن الضمير الفردي وتاركةً للعقل البشري إدارة الفضاء العام، الزمني، بقوانين وضعية وعقلانية ودراسة ظواهر الطبيعة والمجتمع بما فيها الظاهرة الدينية بالعلوم المختصة فيها. وهكذا يبدو إدعاء الإسلام السياسي حق التحكم في الشأن الدنيوي بواسطة حكومة الفقهاء نكوصا إلى حقبة تجاوزها التطور التاريخي. فما كان في الطبيعة والمجتمع يفسره الدين باتت تفسره العلوم المختصة. ولا تنازعها في ذلك الديانات الراشدة؛ الدين الراشد هو الذي يتخلى عن الشأن الدنيوي لأهله منتقلا من "شريعة الظاهر إلى شريعة الباطن" كما سمّاها المتصوفة المسلمون، أي الانتقال من التديّن الموسوس السادي الذي يراقب ويعاقب متلصصا على حميميات الناس من ثقب الباب لإحصاء أنفاسهم وفرض النظام الأخلاقي عليهم، إلى التدين المسالم، الفردي الذي يكون فيه المؤمن مسؤولا عن نفسه فقط ومحترما لخيارات الآخرين الدينية والدنيوية. وهذا ما حققته، في أرض الإسلام، حكومة طيّب رجب أوردوغان الإسلامية بإلغائها للعقوبات الشرعية السادية: عقوبة الإعدام، والزنا، والمثلية والردة معترفة دستوريا للمسلم التركي بالحق في تغيير دينه وبالاحرى بالبحث الحر فيه. وهي مهام ملحة ما زالت تنتظر الانجاز في باقي أرض الإسلام التي يحكمها غالبا الجبن السياسي. بالتوازي مع هذا الانجاز التاريخي، هي الآن بصدد تحقيق انجاز تاريخي ثان هو تفسير القرآن، على ضوء القراءة التاريخية النقدية التي أُعيد بها تعريفُ النصين اليهودي والمسيحي، لإعادة تعريف النص القرآني بها أيضا بإلغاء ما نسخه التطور التاريخي من أحكامه؛ وكمؤشر قوي على بداية تسلل الحداثة إلى المشروع الإسلامي المضاد لها، فإن قادة الحركات الإسلامية - باستثناء التونسية - لم يستنكروا حتى الآن هذه "البدعة" غير المسبوقة في أرض الإسلام. هذان الانجازان الواعدان يؤسسان للاعتراف الرسمي بشرعية إسلام التاريخ ليستطيع الإسلام أخيرا الوقوف جنبا لجنب مع اليهودية والمسيحية والهندوسية والبوذية مرفوع الرأس فلا يعود خَجِلا من محاكمة باحثيه مثل د. نصر حامد أبو زيد، ولا من اغتيالهم مثل فرج فودة ولا من شنقهم مثل محمد محمود طه، ولا من سجنهم مثل محسن كاديفار، ولا الحكم عليهم بالإعدام مثل علي أغجري، ولا ارغامهم على الهجرة مثل عبدالكريم سورش... كيف يستطيع إسلام التاريخ تحقيق هذا الهدف؟
1-بالفصل بين القرآن والعلم. الدين بما هو رموز لا يستطيع تفسير الظواهر علميا، حسبه مجرد التعبير الرمزي والمجازي عنها كما فعل المتصوفة. أما العلم، فهو الوحيد المختص في فهمها وتفسيرها بالخطأ القابل للتصحيح حينا وبالحقيقة القابلة للاكتمال حينا. الدين يفسر الدين والطبيعة بالدين. أما العلم فيفسر الدين بعلوم الأديان والطبيعة بعلومها.
2- بتصحيح ميل إسلام الإيمان إلى انتزاع أحكامه وشريعته من السياقات التاريخية التي أنتجتها لجعلها عابرة للتاريخ، أي صالحة لكل زمان ومكان. أما إسلام التاريخ فينزّلها في ظروفها التاريخية. عندئذ تغدو، ككل ما هو تاريخي، خاضعة لقانون التطور إذن مؤقتة. وهكذا تصبح الشريعة غير صالحة لجميع الأزمنة ولجميع الأمكنة. وهذا اليوم واقع معيش، فالدول الدينية كإيران والسودان والسعودية أُضطرت إلى نسخ كثير من أحكام الشريعة عندما طبقت القوانين التجارية والبحرية الوضعية وتعاملت مع المصارف العالمية "الربوية" واستثمرت في " قمار" البورصة، وأقامت العلاقات الدبلوماسية مع "دار الكفر" بل وحتى مع "دار الأوثان" كالهند والصين والكوريتين واليابان... بل وارتبطت مع بعض دولهما بصداقات حميمة أحيانا. أما الحكومة الإسلامية في تركيا فقد نسخت ما أبقت عليه عَلمانية أتاتورك من أحكام شرعية... وهي جميعا انتهاكات محرمة ومجرمة شرعا. ألا ينهض ذلك دليلا على عدم صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان؟ قال الامام مالك: "عدول كل زمان بحسبه" ونقول نحن : شرائع كل زمان بحسبه.
3-بدراسة شخصيات الإسلام وتاريخه بعلوم الحداثة مفككا أسطورة "العصر الذهبي" وتقديمه على حقيقته بلا أوهام، بإنجازاته وإخفاقاته. ألم يستنكر ابن خلدون، السني الأشعري، أمر عمر حرق مكتبة فارس؟ وبتفسير الفتنة الكبرى بفشل الشورى في إقامة حكم مستقر ورشيد، وليس بـ"مؤامرة اليهودي، ابن السوداء، عبد الله بن سبا" الذي اخترعته البارانويا الجمعية لتبرئة الذمّة. الوسيلة المثالية لذلك هي تاريخ الأديان المقارَن الذي يكشف وَحدة الظاهرة الدينية في جميع الأديان الوثنية والتوحيدية. وبتحليل العوامل التاريخية التي جعلت الإسلام ينتصر داخل شبه الجزيرة العربية وخارجها. ثم يأتي دورعلم النفس لكشف وتحليل الدلالات اللاشعورية لشعائره والبواعث والأعراض النفسانية لشخصياته المؤسِّسة وفهم نصوصه وأماكنه المقدسة وشخصياته التاريخية ومجازاته اللغوية ومنطقه الخاص ومذاهبه وفرقه المتنافسة، التي تدعي كل منها أنها "الناجية"؛ ويأتي دور السوسيولوجيا الدينية لفهم الدوافع المختلفة التي دفعت وما تزال الفاعلين الاجتماعيين، في كل عصر ومصر، الى استخدامه تحقيقا لمآربهم الدنيوية وهذياناتهم الدينية التي برروا بها قتل النفس في سبيل الله وقتل الأبرياء باسم الله من جمعية الحشاشين إلى حركات الاستشهاديين المعاصرين. وهكذا فوظيفة إسلام التاريخ هي مساءلة ما تركه إسلام الإيمان دون مساءلة والإجابة عما تركه إسلام الإيمان بلا إجابة. بهذا المسعى يُستعاد الإسلام وتراثه ومؤسسوه من الميتا تاريخ (= التاريخ الذي صنعته حتميات إلهية لا تأثير للإنسان فيها) إلى التاريخ الذي تحكمت فيه حتميات وإمكانيات بشرية. وحده إسلام التاريخ، باستخدامه لعلوم الأديان وخاصة لتاريخ الأديان المقارَن، يساعدنا على الانتهاء من النرجسية الدينية المنحدرة من الاثنية المركزية البدائية، "لا خلاص خارج الإسلام، الدين الحق، الإسلام هو الحل لمشاكل المسلمين والعالم، لا وجود لديانات أخرى، اليهودية والمسيحية كانتا شريعتين نسختهما الشريعة الإسلامية" الى أخر هذا الهذيان النرجسي الذي قد يشفي منه تاريخ الأديان المقارَن، عندما يقدم الإسلام، كأي دين، كإحدى الوقائع الثقافية التي اقتبست شعائرها من الثقافات السابقة لها كاليهودية والمسيحية والمانوية، منهذه الأخيرة اقتبس الإسلام كثيرا من عقائده "كختم النبوة و4 من أركانه الخمسة، الشهادة، الصلاة، الزكاة والصوم" (معجم القرآن ص 250)، لجعله قادرا على وضع نفسه موضع تساؤل وشك مُخرجا له من قوقعة يقينياته العتيقة. وَحدة الواقعة الدينية الإسلامية مع الوقائع الدينية السابقة لها، بفعل عوامل متضافرة كتطور الفكر الرمزي والتلاقح الثقافي ووَحدة اللاشعور الجمعي، يجعل النرجسية الدينية غير ذات موضوع، ويجعل في الوقت نفسه الحوار بين الأديان ممكنا لقطع الطريق على حرب الأديان العالمية - والنووية ربما. -
تاريخ الأديان المقارَن، الذي هو محور إسلام التاريخ، بالرغم من كونه علما حديثا له جذور في الفكر الإسلامي الكلاسيكي؛ يروي الطبري في تفسيره أن عمرو بن العاص وعمرو بن ديناراختلفا في قراءة الآية 86 (الكهف): "حتى إذا بلغ (= ذو القرنين) مغرب الشمس وجدها تغرُب في عين حمئة" قرأها عمرو بن العاص "حمئة" وقرأها عمرو بن دينار "حامية"، فاحتكما إلى بن عباس الذي احتكم بدوره إلى كعب الأحبار، اليهودي الذي أسلم،: "ماذا عندكم في الكتاب يا كعب؟ أجاب إنها تغرب في عين فيها ثأط، أي طين أسود" فحكم عندئذ لقراءة عمرو بن العاص. لم يستطع بن عباس تفسير حمئة إلا بعد مقارنتها بما في النص اليهودي. ولولا كعب لأعلن تعليق الحكم لتعذر الترجيح بين القراءتين. يقول مؤرخ الحضارات ارنولد توينبي إن "الإسلام هو الديانة اليهودية الثانية" نظرا لوَحدة الحقيقة الدينية بين الديانتين؛ ويفترض فرويد، حسب نظريته عن عودة المكبوت التي أكدها علم المصريات المعاصر، أنه بعد التثليث المسيحي، كان الإسلام هو عودة المكبوت اليهودي: التوحيد. ماذا أقول؟ بل أن القرآن نفسه يعترف بأنه نسخة من الكتب المقدسة اليهودية: "إن هذا لَفي الصُحف الأولى، صُحف ابراهيم وموسى" (18، 19 الأعلى). ("قال رسول الله صل الله عليه وسلم : هي كلها في صحف ابراهيم وموسى"، وعن بن عباس: "قال نُسخت هذه السورة من صُحف ابراهيم وموسى"، "وعن قتادة: تتابعت كتب الله كما تسمعون"، وعن الحسن رضي الله عنه قال: "في كتب الله كلها") ( السيوطي، الدر المنثور في التفسير المأثور ج 6 ص ص 570، 571). أسطورة خلق الكون وخلق آدم وحواء والطوفان اقتبسها القرآن من سفر التكوين وبدوره اقتبسها سفر التكوين من ملحمة جلجامش والأساطير السومرية والبابلية الأخرى. لكن، بما أن كثيرا من النخب الإسلامية هي اليوم في هذيان يبدو مزمنا، نجد د. عبدالصبور شاهين يتزعم، من جامعة القاهرة، المطالبة بـ"تطهير" تفسير الطبري من الإسرائيليات، ود. مصطفى أبو هندي، من جامعة الحسن الثاني، يطارد نفس الفكرة الثابتة في كتابه: "التأثير المسيحي في تفسير القرآن": "السؤال المحوري (...) إلى أي حد استطاع علم التفسير أن يعين القارئ على التعامل الجيد مع النص القرآني؟ (...) ما زال السؤال مثارا عن دوره (...) في تمرير معان أخرى غير قرآنية مأخوذة من اليهود والنصارى (...) في رسالتي " العقائد الإسرائيلية وأثرها في توجيه التفسير" (...) (قلت) ما يوجد في كتب التفسير من عقائد منحرفة مأخوذة من الإسرائيليات، إنما يرجع إلى العلوم الإسلامية وعلى رأسها علم التفسير" (ص 5) "إن الدارس لهذه الأشراط (= علامات قيام الساعة) يتكشف أن في الأمر ضلالا كبيرا ساهمت فيه المرويات اليهودية والمسيحية وما تأثر بها من مأثورات إسلامية عن الصحابة والتابعين وغيرهم ممن تتلمذوا على أهل الكتاب " (ص 203). في كتاب هندي ليس تفسير الطبري وحده هو المحشو بالإسرائيليات بل التفاسير كلها عدى 3 فقط منها تفسير سيد قطب!
مسايرة لهذا المنطق المهووس بـوهم "نقاء" الإسلام من "لوثة" اليهود والنصارى تكون الخطوة القادمة هي المطالبة بـ"تطهير" القرآن الكريم نفسه من الإسرائيليات والنصرانيات. البداية قد تكون بقصص الأنبياء جميعا والضحية الأولى قد تكون سورة يوسف المتماثلة في الروايتين الرمزيتين اليهودية والإسلامية!
يا صناع القرار التربوي اتقوا الله في شبابكم. درّسوهم الثلاثي، إسلام التاريخ، وحليفه إسلام التنوير والإسلام الشعبي؛ إسلام التاريخ يعلمهم الفصل بين الإيمان والحقيقة العلمية، بين الدين والعلم، بين العلوم الشرعية وعلوم الأديان الحديثة كما يعلمهم الانفتاح، في عصر ثورة الاتصالات ومجتمع المعلومات العالمي، على جميع الاديان الميتة والحيّة عبر تدريس علم الاديان المقارن. لماذا؟ ليفهم الاسلام فهما تاريخيا يحميهم من تلاعب حركات المنتفعين به ويساعدهم على الاندماج في بوتقة الانصهار الثقافي العالمي؛الإسلام التنويري يعلمهم الإيمان بما هو قناعة ذاتية داخلية يكوّنها كل فرد انطلاقا من تاريخه الشخصي الخاص؛ الإسلام الشعبي، طلب شفاعة الأولياء، يقدم لهم ملاذا نفسيا - روحيا ناجعا ضد القلق الوجودي والأمراض النفسُ - جسدية التي ما زال الطب يقف أمامها حائرا في ارض الإسلام حيث العلاجات النفسية نادرة وبدائية... وليعطي به من شاء معنى لحياته - فقط الدين والفلسفة يعطيان للحياة معنى -. الإسلام الشعبي، عبادة أسلاف حية وتجربة روحية، فردية صامتة أو جمعية صاخبة، لا تطالب، عكس عبادة الأسلاف الشرعية، لا بتطبيق الشريعة ولا بالجهاد وأقل من ذلك بحكومة الفقهاء. كما لاتغلق الوعي الجمعي، دون الحداثة، بالضبة والمفتاح. إذا كانت عبادة الماضي، عبادة الأسلاف وعصرهم الذهبي ضاربة في أعماق النفس البشرية بما هي حنين إلى طفولة ما قبل الفطام (8 - 10 شهور) حيث كان الرضيع يرى نفسه امتدادا بيولوجي للأم... فدرّسوا عبادة الأسلاف في الإسلام الشعبي المسالم بدلا من عبادة الأسلاف في الإسلام الجهادي المحارب.

نراكم الأحد المقبل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
thx
Talal Al-khoury -

Dear Al-afif Al-khder, I believe that you are the king of Arabic culture. Your articles and researches are so deep and rich. You spent your life trying to light a small candle in the darkness of Arabic society. I know that your stands and struggles cost you a lot of fortune, time and poor health. I believe that the next generations would understand your sacrifices and they will honour you with a statue in every Arabic city.Please keep feeding us from the ocean of your knowledge. I believe that your candle beside the other small candles lighted by other genus free thinker, such as Wafa Sultan, would bring the light of the sun to our countries. I believe that the daughter of my country Dr Wafa Sultan is the best what Syria produced since our ancestors invented the alphabet. Regards Al-khoury T

هذا مجلَّد وليس مقال
الواقعي -

نشكرك أيها المفكر والباحث والكاتب الكبير العفيف الأخضر . لكن والحقيقة تقال فإن في هذا المقال أفكار , كل فكرة صالحة لتكون موضوع كتاب ويجب عليَّ, أنا على الأقل, إعادة وإعادة ثم إعادة قراءة المقال وبتمعن شديد , لفهم تفاصيله .. وفهم التفاصيل صعب جداً لكن وبالنتيجة وبالمختصر أقتبس , ماأعتبره الأهم:(وحدة الواقعة الدينية الإسلامية مع الوقائع الدينية السابقة لها، بفعل عوامل متضافرة كتطور الفكر الرمزي والتلاقح الثقافي ووَحدة اللاشعور الجمعي، يجعل النرجسية الدينية غير ذات موضوع، ويجعل في الوقت نفسه الحوار بين الأديان ممكنا لقطع الطريق على حرب الأديان العالمية – والنووية ربما. – شكراً مرة ثانية للعفيف الأخضر وإلى الأحد القادم

لدينا دين التاريخ!!.
كركوك أوغلوا -

وهو صالح لكل زمان ومكان (من الأزل ؟؟!!..وألى يوم الدين ) ؟؟!!..

تعليق
عصام -

الواقع ان فلسفة ماركس هي فلسفه ماديه نبذت الدين والقيم الروحيه ارادت ايصال الأنسان الى جنّه ارضيه مادّيه ,وفلسفةادم سميث هي ايضا فلسفه ماديه تسعى الى سعادة الأنسان الماديه وقد فصلت الدين والقيم الروحيه عن الدوله والسياسه بعد تجربه مريره عانت فيها من تسلّط الدين على الدوله, وتوصّلت اخيرا الى ما نادى به السيد المسيح ..اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله.. وقد اختلفت طرق هاتين الفلسفتين في توزيع الثروات أما الأسلام فقد نادى بالماديه والروحيه معا وخلط بينهما فالأسلام دين ودنيا وسياسه وجهاد والتشريعات الأسلاميه هدفها تمكين المسلم من العيش بجنّه ارضيه ويعدّه ايضا بجنّه سماويه .وأأيد ما ينادي به حضرة الكاتب من انه يجب ان تتوفر لدى الزعماء العرب الشجاعه لفصل الدين عن الدوله

حيث كل شيء دين
المجتمعات البدائية -

(كما جاء في الفقرة الثانية من المقال), وهذا هو لسان حالنا اليوم , وربما غدا وبعد غد وألى يوم القيامة !!.لذا نحن مجتمعات لانزال غلى البداوة ؟؟.

المزيد
سيف الاسلام ايفنطرس -

المزيد من هذه المقالات الشيقة مفكرنا الكبير.

هل يمكن
resha koye -

خطاب الإسلام الرسمى و’ المنزل ‘ نفسه ليس إلا برنامجا أزليا أبديا ثابتا للكراهية صمم لكل العصور وصمم ضد الجميع ! استاذ شاکر الأديان خلقت لتتحارب لا لتتحاور (أمرت أن أقاتل الناس حتى يؤمنوا بالله ورسوله). والسؤال الجدى والعملى : هل يمكن علمنة الإسلام حقا كما جرى لليهودية والمسيحية ؟

كما هو واضح
yamolki -

كما هو واضح كل النصوص الدينية وليس القرآن وحده حمالة أوجه ( حقوق النسخ لهذا التعبير الذكى محفوظة لعلى بن أبى طالب ) . ولو كانت محكمة المعانى لا تحتمل المجاز أو التأويل لكانت علما وليست دينا .

؟!!!!!!
قاريء -

الأستاذ عفيف الأخضر الحقيقة هذا ليس المثقف العربي اليساري الذي كنا نعرفه في بيروت، ولكن يبدو أن سنوات الغربة الطويلة في باريس غيرته، لأنه خطابه اليوم ليس عربياً ولا حتى يسارياً، بل خطاب مثقف مستلب تقمص مفاهيم وقيم عدونا ووجهة نظره بالكامل، وهذا نوع من المثقفين لا يحترمه حتى الذين يدافع عنهم.

سلمان الفارسي مانوي
المؤرخ -

ولذا الأسراء والمعراج أيضا ؟؟.

تقسم بعيد..
شاهد -

كنت أظن أن مسألة العلمانية قد باتت واضحة في هذا الزمان ففي نفس اليوم الذي نقرأفيه هذا المقال الذي يخفي بين طياته الشيوعية تارة والرأسمالية تارة أخرى، نسمع نداءات استغاثة من الغرب (فرنسا) تنادي باللجوء إلى النظريات القرآنية لحل الأزمة الاقتصادية العالمية ، فهانحن نعود إلى الوراء لنناقشة (العقل الالهي) ، وكأن هذا الأمر قابل للنقاش ، وكأننا لم ندرك أن سعادة هذه البشرية مرتبطة بالتسليم للإرادة الالهية تسليماً تاماً دون تعطيل للعقل البشري عن النظر في المصالح والمنافع !!الدعوة إلى الفصل بين العلم والدين ،دعوة أدت إلى انهيار الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الغرب الذي دفعته عنجهية الكنيسة وتعنتها إلى اقصاء الدين ، لا بد للإقتصاد من أخلاق تحكمه وليس لدينا أعظم من كتاب الله لنأخذ منه قوانيناً لاقتصادنا وقوانيناً تنظم العلاقة بيننا وبين الكون من حولنا بدلاً من أن تحولها العقول البشرية المختلفة إلى خرافة مدلهمة غارقة في غياهب الجهل وظلامات التخلف.وهل يصل بنا الجهل والتخلف إلى أن نقرأ القرآن كما يقرأه الجاهل بأحكامه وأسباب نزوله ومقتضيات كلاماته !!!!، فنقرأ كلام رب الأرباب كما نقرأ الصحف البالية والكتب القديمة التي ذهب نفعها وألقها،بل كتاب ربنا أنزله الله ليكون أحكاماً ودستوراً للبشرية إلى قيام الساعة ، ووضع فيه من الخصائص ما يغنينا عن تقسيم الايمان إلى هذه التقسيمات التي لا تقوى أمام آيات النظام الاجتماعي في القرآن ولا تصمد برهة أمام آيات الاقتصاد الاسلامي في القرآن ولا يقوم لهذا التقسيم قائمة أمام آية واحدة من آيات نظام التركة والارث فليرجع إلى هذه الآيات كل من يرى أنه صاحب عقل.وليست أفعال الأفراد - كما يعلم أبسط المفكرون- بحجة على أي نظام ، بل العدل والانصاف بالنظر إلى مبادئ وأصول الأنظمة والتمعن فيها إن كانت تقبل أفعال الأفراد أم تمجها عن آخرها.وأيات قرآننا ليست مستمدة من الصحف الأولى بل إنها قد تتطابق معها في بعض المواضع فقط وهذه مسألة فقهية صرفة (شرع من قبلنا) يجب أن يرجع فيها لأصحاب الاختصاص ..لا أن نتجرأ على القول فيها لوقوع حادثة واحدة تحت أيدينا فهذا ينافي أصول البحث و آدابه ، إذ القول بمقارنة الأديان للوصول إلى دين واحد دعوة ماسونية مهترئة هدفها بيّن وليست دعوات محاربة الاسرائيليات متروكة على إطلاقها بل لا بد لها من ضوابط وإلا فأين قواعد الاسناد وأصول

إلى 4 و 7
الواقعي -

. ولي أن أذكِّر أن الرسول محمد(ص) أجاب عندما سُئل عن الروح ;قل الروح من أمر ربي وماأوتيت من العلم إلا قليلا ; أما إجابة على الرقم/7/ ؛ فلايمكن علمنة الإسلام لسبب بسيط وهو أنه دولة تعتمد على(الدين؟) فالعلمنة هنا تعني زوال كل شيء. أما اليهودية فهي دولة دينية وقد تمت علمنتها ولكن ليس بشكل تام , إذ مازال اليهود يعتمدون على الدين في ترسيخ دولتهم /الدينية-العلمانية/ إن صحَّ التعبير . أما المسيحية فليس فيها من أصل العقيدة أي وجود للدولة . وما قام به رجال الكنيسة في عصر الإنحطاط الأوروبي من تأسيس لدولة الكنيسة , لم يكن معتمداً على تعاليم السيد المسيح , لذا حدث وعي لهذا الأمر في عصر النهضة وفصلت الدولة عن الدين . ; شكراً للجميع .

عبثا تحاولون ؟!
ابو الرشد -

ان هذا الدين ـ الاسلام ـ راسخ رسوخ الجبال الرواسي تهدورن اوقاتا واموالا وجهودا تذهب عبثا قال تعالى إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله.. فسينفقونها، ثم تكون عليهم حسرة، ثم يغلبون، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون. ليميز الله الخبيث من الطيب، ويجعل الخبيث بعضه على بعض، فيركمه جميعاً، فيجعله في جنهم.. اولئك هم الخاسرون(الانفال: 36-37).

Thank you,
Abdirahman Dirie -

Thank you For your Rich Aricles,you are the best writer , atleast from my point of view thank you again.

مزيداً من التنوير
خالد-السعودية -

شكراً لك على هذا المقال التنويري لعل وعسى ان يحرك العقول الجامدة

مجرد رأي
أكرم -

كثيرة هي المقالات التي نقرأها لمفكرين وعلماء غربيين كبار انصفوا الاسلام واعتبروه رسالة ربانية بعثها الله عبر رسوله الى خلقه. هؤلاء الغربيين الشرفاء أوضحوا رسالة الاسلام الراقية وحاولوا ابعاد الشبهات عن هدا الدين خاصة تهم الارهاب التي يحاول بعض الحاقدين والمتعصبين الصاق هده التهمة في حق هدا الدين. لكن في المقابل نجد بعض المثقفين العرب يعطوننا صورة عن الاسلام ليست هي الحقيقية .فالاسلام واحد لايمكن تجزءته والطرح الشيوعي القائل بان هناك اسلام الايمان واسلام التاريخ لايمكن الاخد به وهدا ما تطرق له شيخ العلمانيين العرب في عدا المقال.

شيخ المّدعين
ميخائيل (1) -

الجهاد في الإسلام الجهاد لغة: من الجهد وهي الشدّة و الصبر على المكاره من قول, وفعل. والجهاد شرعا :ً هو إقامة حدود الله و العمل الجهاد و الصبر على العمل بأوامره و الإمتناع عن نواهيه , و الدفاع عنها وعن المسلمين و أرض المسلمين (الإسلام) دون إعتداء. أنواع الجهاد في الإسلام : 1- جهاد النفس لفعل الخيرات و الصبر على العبادات و الإجتهاد فيها, و ردعها عن الفعل القبيح المخالف للدين و الطبيعة و الأخلاق و القيم .2- الجهاد في تحمل الأذى في سبيل الدعوة و نشر الإسلام بقيمه و مفاهيمه العالية وعلومه و التعريف به. 3- الجهاد في خدمة الوالدين و الأقربون و المجتمع و الأمة.4- الجهاد للدفاع عن أرواح المسلمين و أمنهم و سلامتهم و عيشهم , وعن أرضهم و أموالهم وأعراضهم و مقدساتهم و قيمهم وإقامة حدود الله , دون إعتداء أو تخاذل.وقد نسب المولى تعالى الجهاد بكل أنواعه إلى طريقه, فكان الجهاد كله في سبيل الله ترغيبا للمسلمين فيه لفعل كل ما هو في إقامة الحق و العدل و النظام والآمان للجميع في المجتمعات الإسلامية , و ترهيبا حتى لا يرتكب المسلمون ما يخل بحق أو عدل أو نظام ظلم في المجتمعات الإسلامية. و هي القاعدة الأساسية لتنظيم هذا الجهاد في الإسلام . جهاد النفس والتحمل و الصبر: إنّ أول جهاد فرض في الإسلام على محمد (ص) هو جهاد النفس و الصبر على نشر الدعوة إلى دين الله. فأنزل الله عليه ( إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق*إقرأ و ربك الأكرم....) سورة العلق. ثمّ نزلت عليه بعدها ( يا آيّها المدثر * قم فأنذر* وربك فكبر*و ثيابك فطهر* و الرجز فاهجر) سورة المدثر. قوله تعالى (يا أيها المزمل* قم الليل إلا قيلا* نصفه أو أنقص منه قليلا* أو زد عليه و رتل القرآن ترتيلا* إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) سورة المزمل. فكان أول الجهاد هو أمره لرسوله بالعبادة والإيمان بتوحيد الله و الصلاة, وذكر لله ليلا و نهارا. فكان صلوات الله و سلامه عليه يقوم معظم الليل و جانب من النهار في هذه العبادات (و اصطبر عليها ) حتى تورمت قدماه في طاعة الله. ثم ّ أُمر بأن يدعو أهله و عشيرته الأقربين . ففعل فمنهم مَن آمن و منهم مَن لم يؤمن (و جاهدهم به جهادا كبيرا). فلما رأى مشركي قريش أنّ دين الإسلام ينتشر بين الناس بدأت منهم الغلظة و بدأ منهم العنف و التعذيب لمن آمن بالدعوة الجديدة . وتحمل المؤمنون من الأذى و التعذيب ما

تحريف حقائق
ميخائيل (2) -

ثم يأتي الجهاد في سبيل رعاية و الرحمة بالوالدين و الأقربين و العناية بهم و السهر عليهم و خدمتهم, وهذا يعتبر أفضل جهاد من الحج الى بيت الله , ونزلت الأيات الكثيرة بهذا الخصوص , والكثير من الأحاديث في هذا الباب. قال تعالى : ( و إن جهاداك على أن تشرك بي شيئا فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا) و قال تعالى في حقهم )واخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا). وعندما سأل أحد الصحابة رسول الله (أيّ الناس أحق بصاحبتي قال أمك, قال ثم من قال أمك , قال ثم من قال أمك , قال ثم من قال أبوك ). و كذلك عندما أراد أحد الصحابة أن يذهب للجهاد في سبيل الله , سأله رسول الله, ألك أبويان حيّان , أجب الرجل ,نعم, فقال له رسول الله , اذهب فجاهد فيهما). ومثله الكثير و الكثير. الجهاد للدفاع عن النفس و المال و العرض و الأوطان, لم يشرع هذا الجهاد إلا بعد أن ذاق المسلمون الأمرّين من المشركين و المنافقين, حيث أخرجوهم من ديارهم عذّبوهم أي ّ عذاب ,و أخذوا أموالهم و بيوتهم , و حاصروه أيّ حصار و حرضوا عليهم القبائل , و منعوهم من الصلاة و دخول البيت الحرام ,عندها فقط أذن الله للمسلمين بالدفاع عن أنفسهم و عقيدتهم في السنة ........ من الهجرة بقوله تعالى: ( أُذن للذين آمنوا بأنهم ظلموا .........وأنّ الله على نصرهم لقدير). وكان هذا حق و واجب لعزة الإسلام و المسلمين , و لكن دون إعتداء كما يدّعي مَن في قلبه مرض بأنّ هذا إرهاب. ولما أزداد الناس إيمانا بالله و دينه و رسوله. جيّـشت قريش لمحاربة النبي و مَن آمن معه من الصاحبة , و أقاموا العهود و المواثيق مع منافقي المدينة لضرب محمدا و أصاحبه و استئصال هذا الدين ومَن تبعه من المسلمين. و لما علم الرسول و الصحابة بالأمر أي بخروج فئة الحقد و العدوان من مكة بإتجاه المدينة للقتال , خرج الرسول و صحابته للقاء العدو خارج المدينة و كانت أول معركة بين الكفر و الإيمان , بين الحق و الباطل , بين النور و الظلام , بين العدل و العدل , بين الأمن و الإرهاب الكافر, بين دين الله و دين الأوثان و الأباء في معركة بدر الكبرى التي سطرها التأريخ و خلدها. و كان حقا على الله نصر المؤمنين , دون اعتداء, و كان النصر المبين و العزة و الكرامة كما وعدهم الله سبحانه و تعالى . وأندحر الكفر يجرّ أذيال الهزيمة. وهكذا فتح الله على المؤمنين وأكرمهم بهذا النصر ا

الله اكبر
سمير -

بارك الله فيك يا ابا الرشد.

Thanks to العفيف
Yamo -

I''m happy that most of the readers do agree with العفيف الأخضر. I know nowadays 10 people who has the same thinking. Once we have thousands of them our arabic world will go better. That is a thing of time. I hope it will happen in three or four generations.

المشكله
خالد المصرى -

مقال رائع والمشكله هنا هى الوقت فقد حان التوقيت لاضاءة نور المعرفه وطرد خفافيش الظلام ولكن كم من الوقت نحتاج لتنظيف القلوب قبل العقول ؟؟ وكم من التضحيات حتى بغض النظر عن حقيقته ويوم يفصل عن الدين عن الدنيا يكون هناك أمل

الاسلام الحقيقي
الايلافي -

يبدو ان عفيف اخضر يروج لاسلام لا يهش ولاينش يتلقى الصفعات ويقول هل من مزيد . لن تحصل على اسلام مسيحي ولا اسلام يهودي ولا اسلام علماني ولا حتى ليبرالي ! الاسلام الحقيقي هو ما تدين به هذه الامة المباركة الاسلام الذي طرد الاحتلالات المتتابعة لديار الاسلام وسيطرد الامريكان وسيطرد حتما الصهاينة .

الفصل بين الاسلام و
نـــ النهري ـــزار -

المطلوب ابتعاد الاسلام عن السياسة والحياة العامة للدولة ومنها التشريعات والقوانين وغيرها على متبني فكرة الاسلام ان يحددوا دوره بالعلاقة بين الاله وبينهم وما حدث في التاريخ من سيطرة الاسلام على شؤون الحياة في بقعة معينة من الارض يجب ان لا يكرر الان لاسباب عدة لسنا بصددها المطلوب قانون مدني يسري على الكل هذا هو الحل

اٍعا دة كتابة التاري
رمضان عيسى -

لكي تتعدل النظرة الى الأديان وخصوصا الاٍسلامي يجب اٍعادة كتابة التاريخ ابتداءمن قبل وصولا الى ما بعد وفاة الرسول (ص )مرورا بالخلفاء الراشدين ثم أشكال الخلافة التى ظهرت فيما بعد مثل الخلافة الأموية والعباسية والعثمانية ومدى تطابق كل خلافة مع الظروف الاٍقتصادية والاٍجتماعية التى واكبت كل شكل من أشكال الخلافة هذه والتى كانت تسمى اٍسلامية بالاٍسم حيث ما ترسخت أية خلافة الا على جماجم لاتحصى من المسلمين . من هنا يجب اٍعادة كتابة التاريخ الاٍسلامي كما حدث فعلا دون تزييف أو حذف أية حادثة مهما كانت مدلولاتها

اسلام منزوع الجهاد
اوس العربي -

يعني اخوانا المصريين اذا اطنبت في الكلام قال لك هات من الاخر وواضح ان ما يدعو اليه الكاتب هو اسلام منزوع الجهاد ؟!! يرضى عنه الغرب المادي والكنيسة المسيحية وترضى عنه الحاخامية والعلمانية الصهيونية ؟!! اسلام بلا مقاومه ولا ممانعة ولا رجولة ولا مروءة في الوقت الذي يتسلح فيه الاخر حتى اسنانه بافتك الاسلحة وامضاها وينشر ديمقراطيته المزعومه بالتوماهوك والكروز ويسلح الصهيوني باحدث الاسلحة واكثرها فتكا وتدميرا ؟!!

اصل الحكاية
ناصر الدين -

يا اخ رمضان ليست الحكاية حكاية اعادة كتابة تاريخ الاسلام المطلوب هو رأس الاسلام ؟! حكاية فصل الاسلام الايماني عن التاريخي هذا هو التكتيكي والاستراتيجي هو المطالبة باقصاء الاسلام تماما من الحياة ومن افئدة وعقول المسلمين لصالح الاجندة الصهيونية والامريكية واخراجه من حلبة الصراع لصالح الصهاينة والامريكان ليسهل بعد ذلك قيادنا الى حتفنا واوكد لك اننا لن نكون كالهنود الحمر هذه الامة تضعف وتمرض لكنها لا تستأصل انها تقاوم وتنتصر ذلكم ان الله موهن كيد الكافرين فهاهي امريكا ستخرج من العراق والناتو قريبا سيخرج من افغانستان ووالصهاينة يغادرون فلسطين على ايقاع حرب تموز وسيخرجون حتما .

حلف الكراهية
حدوقه -

عجيب هذا الحلف الكنسي الالحادي ضد الاسلام ؟!! صحيح ان ملة الكفر واحدة ؟!!

الدماء...
ايلافي مغربي -

لم يعرف كل تاريخ الاسلام حركات تنويرية حقيقية تفصل بين الديني والدنيوي أو بين اللاهوت والناسوت فقد تم اجهاض كل محطات العقلانية في المجتمع الاسلامي على تواضعها ودورانها داخل نفس النسق اما بسبب السياسة وألاعيبها أو طغيان التأويل النصي النقلي الحرفي للنصوص الدينية ، فما زال القوم يخلطون عن عمد أو عن غير قصد بين اسلام التاريخ واسلام النصوص ، والفرق بينهما شاسع ، والتاريخ يؤخذ كلا أو يترك كلا فما وقع يندى له الجبين خلال حروب الردة والفتنة الكبرى الأولى التي أودت بأمير المؤمنين وابن عم النبي على بن أبي طالب ومبشرين اخرين بالجنة وهما الزبير وطلحةوالثانية( بدأت سنة 61ه وانتهت سنة 75ه) وهي التي أودت بكبار التابعين كحجر بن عدي والحسن والحسين وعبدالله بن الزبير وسعيد بن جبير وغيرهم واستبيحت المدينة طيلة ثلاثة أيام وضربت أثناءها كعبة المسلمين بالمنجنيق في سبيل متاع الدنيا لا لوجه الله الكريم وما تبع ذلك في عهد الأمويين الذين تحولوا الى الملك الكسروي العضوض من اضطهاد المعتزلة والقدرية والموالي والخوارج والشيعة وأشكال وألوان الجور كفرض الجزية على البربر وكثير من أهل الكتاب رغم اسلامهم واستعمار أراضيهم والتمييز على أساسا جنسي وعرقي ، المحصلة أن مأزق التاريخ يحاصر القوم من كل جانب ، وفي العصر العباسي لخص أحد بسطاء القوم الذين ابتلوا بظلم المسودة ياليت جور يني مروان عاد لنا ياليت عدل بني العباس في النار ويؤكد أغلب مؤرخي الاسلام أن مات الألوف من الأرواح أزهقت في ثورة الزنج وحدها وأمثال هذه الأعداد في ثورات البابكية والقرامطة والعلويين أنظر ماذا فعل متاع الدنيا بالاسلام والمسلمين تحية لكاتبنا الشفيف الفذ لعفيف الاخضر وشكرا لايلاف على فسحة النقاش والحق في الاختلاف

مع الاحترام
بهاء -

أسجل احتراما وتأييدا لما يبثه العفيف من أفكار وطروحات تحلل المشكلة وتطرح الحلول دون انفعال وعواطف شخصية. أتمنى من كل قارئ أن يمعن التفكير قبل أن يسم الكاتب بما اعتادعليه من لا حجة عقلية لديهم: (عدو الإسلام، ملحد، نصراني، يهودي، حاقد...) الكاتب يطرح رأيا مبنيا على منطق وعقلانية راسخة بدون انفعال فأتمنى ألا يقرأه الناس بانفعالية من موقع ردة الفعل. ولإيلاف الشكر على نشر هذا المستوى من الكتابة الفكرية الراقية وعليها العتب لتمرير مقالات تقع على النقيض من هذا الثراء الفكري.

The story is
naic -

The story is not to rewrite the story of the history of Islam required is the head of Islam?! The story of the separation of Islam from the historic faith that is tactical and strategic Islam is completely dismiss the claim of life and the hearts and minds of Muslims in favor of the Zionist agenda, American and out of the ring for the Zionists and the Americans to facilitate Kiedna after our death and to reiterate to you that we will not be Khinod Rouge weaken this nation and ill, but Does not eradicate it resist and win That is God debilitating Kidd was being unbelievers America will emerge from the Iraq and NATO will come out soon from Afghanistan and Palestine Walsheinp leaving the rhythm of war in July and inevitably broken

هل عندك من جديد؟
سلسبيل -

أكبر دليل على فشل المحاولة لغسل مخ القاريء الذي يخاله الكاتب مستعد لذلك هو أن الكاتب علماني صرف فلماذا تُنظِر لنا نحن المسلمين المؤمنين؟؟ هل عجزت عقولنا عن الفهم الشمولي لما نعتقد؟ أم انك تعتقد بقصور أدمغتنا عن إدراك ما هو كائن وما يجب أن يكون؟؟ورغم كل ما تقول وتحاول إيصاله وأرجو النشر لأني أعني ما أقول يتوافد على هذا الدين يوميا الاف من المسلمين الجدد ممن يعون حقيقة هذا الدين العظيم.. وهم ليسوا ممن يعانون المجاعةوالجوع أو مرتعبون من سلاح الطغاة فوق روؤسهم !!ولكن بناء على قناعة راسخة بعثورهم على ضالتهم المنشودة في تحقيق سلامهم مع أنفسهم ومع العالم ومع خالقهم.. !!وهم أناس مثقفين وقارئين جيدين للتاريخ والفلسفة والأديان ومن أهل الغرب الحر المتفتح والمنفتح على الثقافات!

جرائم العلمانية اكبر
اوس العربي -

الى ايلافي مغربي العلمانية الالحاديةوالرأسمالية والصليبيةوالصهيونية ازهقت ارواح ملايين ملايين ملايين البشر ضحايا الالحاد في الاتحاد السوفتيتي السابق اكثر من خمسين مليون انسان قضى عليهم ستالين في غمضة عين اللبرالية والنازية مسئولة عن مقتل مائتين مليون انسان من سكان الكوكب اضف اليهم عشرة ملايين انسان ضحايا الجشع والانانية جراء المجاعات في افريقيا واسيا ووعليك الحساب جرائم العلمانية والتنوير اكبر

أصل الحكاية
خوليو -

اقرأوا ما كتبه الأجداد على لوائح الطين وستجدوا أصل الحكاية في الطوفان السومري(ملحمة جلجامش) وقصة التكوين والخلق وآدم وحواء والأفعى، مع تغيير في الأسماء، فمثلاً من أنابتشيم بطل الطوفان السومري لنوح بطل الطوفان التوراتي,وعندها ستكتشفون أصل كل الحكاية وقد يتغيّر تفكيركم وتكتشقون ما فعله الإنسان من تدوين ونقل جيلاً عن جيل . افصلوا الدين عن الدولة.

keep trying
ساسبيل -

كذلك هناك قصص أساطير إيمانية فلماذا يقع الإختيار دائما على ما يخدم الهدف .. كما يقوم الكاتب بوضع النص والإعتماد على كتابات ومؤلفين يعينهم وبصورة تنتهي إلى خدمة القصد من الموضوع !! هذا لا يصعب إكتشافه لمن لديهم إطلاع أشمل من عقائدهم!! عموما لقد سبقكم من قال إن هذا إلا أساطير الأولين ثم آمنوا !!أنت الأحرى بالقراءة والتأمل واستكشاف الفارق هذا اذا كان بإمكانك تجريد عقلك من الاحكام المسبقة!!

الإسلام والعالمية
واغد محمد -

يوما بعد يوم يطل علينا فيلسوفا جديدا ينظر لحتمية تبني العلمانية كنمط للتعايش والنموذج الأوحد الناجح المؤدي للتطور الحضاري والعلمي، داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة التخلص الفوري والأبدي وتحرر العقل من قيود الدين واستبعاده تماما عن أمور تسيير الحكم والدولة مع الدعوة إلى رَكْن الدين الإسلامي على جنب ووضعه كغيره في متحف الأديان جنبا إلى جنب مع الوثنية، لنتفقده فقط وقت ما نريد لا لشيء إلا للترويح عن أنفسنا أو الهروب من قلقنا أو الخوف من مجهول مستقبلنا، ليصبح الإسلام شئنه كشأن دمية في أحضان صبية أو كرة بين يدي صبي تلهيه برهة من الوقت ثم يرمي بها وعلى طول يده ساعة ما مَل وكًل من مداعبتها.دعوات متواصلة ومتنامية تلقى صدى وأبواق مؤثرة تكرس لمفهوم تلازم التخلف مع التمسك بالإسلام، في محاولة مستميتة لكسر حقيقة صلاحه لكل زمان ومكان، مبررين هذه الدعوة إلى حال وواقع المسلمين اليوم وحتى الغد القريب الذي لا يبدوا حتى الآن انه سيتغير بعد التعثر الفكري والاجتماعي والعلمي. وتتعال أكثر فأكثر هذه الدعوات بعد كل انتكاسة أو إخفاق لنموذج صاعد من النماذج الإسلامية في دول عدة كفلسطين ولبنان والجزائر التي راهن على نجاحها الدعاة لتسويق فكرة عالمية الإسلام وأنه منهج صالح لكل زمان ومكان لتسيير شؤون الناس، ليدعم في الجهة المعاكسة توجه دعاة العلمانية إلى ضرورة قطع الطريق وبكل الوسائل والطرق الشرعية واللاشرعية عن من يتبنون تلك الأطروحات والتصورات الإسلامية وحتى لو احترموا وانخرطوا في اللعبة الديمقراطية. وبذكاء ملفت استطاع هؤلاء الاستغرابيون زرع وتمرير مصطلحات جديدة كإسلام المدينة أو إسلام الإيمان وإسلام التاريخ في أذهان الناس، في محاولة غير بريئة منهم على إظهار أنفسهم فأنهم لا يستهدفون الإسلام بحدة ذاته وإنما ينقدون الأفكار الرجعية والأصولية عند البعض من المتحجرين الذين يسعون إلى استرجاع زمن سفينة الصحراء في زمن سفينة الفضاء، ولكن من يدقق في كتاباتهم وبين سطور معانيها يجد أن هؤلاء نصبوا أنفسهم كحماة للعلمانية ودعاة لمحاربة فكرة عالمية الإسلام دينا ومنهج حياة بالفكر والقلم بعدما فشلت بقية الأديان الأخرى من نيل هذه المكانة الرفيعة، ويكفي خير شاهد وخير دليل منظر الحجيج وهم في زحام يدفع كتف الواحد منهم الآخر، ليفرض هذا المنظر تساءل عن الذي جمع ووحد نداء هؤلاء؟