كتَّاب إيلاف

هل أخطأ القرضاوي أم أصاب؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أود التوضيح في البداية أنني كمواطن عربي عادي لا أعترف في أعماقي المؤمنة بمسألة التقسيم الطائفي السائدة بين سنّة و شيعة، فأنا أقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وعصره الرشيد الحكيم، حيث كان في زمنه هناك إسلام ومسلمون فقط، فلا وجود لطائفة سنّية أو شيعية أو بهائية أو أحمدية أو حبشية أو إمامية أو زيدية، فهذه كلها تفريعات خلافية تطال الأصل الإسلامي أعقبت عهد الرسول ولعبت المصالح السياسية والفئوية دورا في اختلاقها وتغذيتها بمضامين فكرية، وكلها تعتمد على الأصل وهو القرآن الكريم من خلال التفسيرات والتأويلات المختلفة، التي نتج عنها استحالة الاتفاق على تفسير موحد لأغلب آيات القرآن الكريم ليس بين السنّة والشيعة فقط ولكن بين علماء ومشايخ كل طائفة، لدرجة أن هناك مسائل حياتية يحرمها البعض ويحللها البعض الآخر اعتمادا على نفس الآية القرآنية. انطلاقا من ذلك فإن معالجتي لما أطلقه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ينطلق من الخلفية السياسية وليست الطائفية التي لا أؤمن بها ولا أعيرها اهتماما في حياتي وسلوكي وكتاباتي، فليس من حق أحد تكفير الآخر اعتمادا على قوله تعالى (لكم دينكم ولي دين) (إنّ الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء) (إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)، وبالتالي فالحكم على نيات وعقائد الشخص متروكة لله تعالى وحده. البداية وتداعياتها بدأ السجال الحالي بين فقهاء وعلماء وإعلام السنّة والشيعة بعد التصريحات التي أطلقها الشيخ يوسف القرضاوي يوم التاسع من سبتمبر لعام 2008 في جريدة " المصري اليوم"، وكان أبرز ما قاله فيها: " أما الشيعة فهم مسلمون، ولكنهم مبتدعون، وخطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السنّي، وهم مهئيون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات وكوادر مدربة على التبشير بالمذهب الشيعي في البلاد السنّية " " خصوصا أن المجتمع السنّي ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي، فنحن العلماء لم نحصّن السنّة ضد الغزو والمذهب الشيعي، لأننا دائما نعمل بالقول " ابعد عن الفتنة لنوحد المسلمين" وتركنا علماء السنّة خاوين". " للأسف وجدت مؤخرا مصريين شيعة، فقد حاول الشيعة قبل ذلك عشرات السنين أن يكسبوا مصريا واحدا ولم ينجحوا من عهد صلاح الدين الأيوبي حتى عشرين عاما مضت ما كان يوجد شيعي واحد في مصر، الآن موجودون في الصحف وعلى الشاشات ويجهرون بتشيعهم وأفكارهم ". من يجرؤ على الكلام الصريح؟ هل تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي هذه جديدة على ساحة الصراع المذهبي السنّي الشيعي؟. الحقيقة التي تعيش وتتفاعل وتنمو في نفسية وعقلية جموع الطائفتين هي الشك وعدم الثقة وتكفير الآخر، ومن الصعب رصد كتب ومصادر كل طائفة التي تفنّد و تخطىء وتكفّر الآخر، مما يضع المسلم العادي في حيرة من أمر إسلامه إن كان مستقيما أم لا، والأجنبي الذي يرصد هذا الصراع بين الطائفتين، يعتقد عن يقين أنه لا يوجد هناك دين إسلامي واحد فهناك إسلام الشيعة و إسلام السنّة، فبأي إسلام يقتنع إن فكّر في اعتناق الإسلام؟. و طبيعة هذا الصراع أخذت الشكل الدموي منذ عصر الخلفاء الراشدين حيث سقط ألاف القتلى في العديد من المعارك، كانت بدايتها في معركة الجمل التي حدثت عام 63 هجري في مدينة البصرة، بين جيشي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و جيش الصحابيان طلحة بن عيد الله و الزبير بن العوام وأم المؤمنين زوجة الرسول عائشة. والسؤال الذي يفرض نفسه: ما هو مصير المتقاتلين بما فيهم أمراء المؤمنين والصحابة وزوجة الرسول على ضوء ما ورد في القرآن الكريم في الآية 93 من سورة النساء: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما). وأيضا على ضوء ما ورد في السنّة النبوية، حيث رويّ عن أبي بكرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار، فقيل هذا القاتل فما بال المقتول، قال: قد أراد قتل صاحبه) متفق عليه. وعلى ذكر مصر ومحاولات نشر التشيع فيها، فمن المعروف أن مصر الفاطمية كانت تدين بالمذهب الشيعي بشكل كامل حتى زمن صلاح الدين الأيوبي الذي يعتبره السنّة بطلا حرّر القدس، إلا أن الشيعة لا يعتبرونه كذلك لأنه هو من أسقط الدولة الفاطمية الشيعية وفرض المذهب السنّي في مصر حتى اليوم، ورغم ذلك ما زال حي الحسين والسيدة زينب من اشهر أحياء مصر القديمة ولهما مكانة خاصة في الوجدان الشعبي المصري. لذلك فهذا السجال الذي يقترب من حد القتال ليس جديدا على المجتمعات الإسلامية، رغم خفوته إلى حد الاختفاء في مراحل عديدة حيث تقوقع أصحاب كل مذهب في داخل بيتهم الطائفي، وإن كان هناك تبشير في وسط معتنقي المذهب الآخر فكان يتم بشكل فردي لا يتبعه ضجيج أو إثارة تماما على شاكلة التبشير المسيحي في أوساط المسلمين أو التبشير الإسلامي في الدول الأوربية والأمريكية، حيث يدخل الإسلام ألاف من الأوربيين دون هذا السجال العنيف الذي يقترب من الحرب الدموية. فلماذا هذه الضجة ألآن تحديدا؟ أعتقد أن هذا العنف الطائفي بشكله الدموي خاصة في العراق لم يظهر إلا عقب قيام جمهورية الخميني (الجمهورية الإسلامية في إيران)، ومن هذه التسمية يفهم أنها جمهورية إسلامية في إيران ألآن ولكنها تطمح للتمدد أينما استطاعت، فالخميني لم يطلق عليها (الجمهورية الإسلامية الإيرانية) ولكن (....في إيران) وقد أعقبها بنظريته (تصدير الثورة)، وهنا بدأت الشكوك والظنون التي ترقى لحد اليقين، فماذا يملك الخميني للتصدير سوى التبشير بالمذهب، وقد عبّر عن ذلك امتداده اللبناني من خلال حزب الله حيث ورد في بيانه التأسيسي عام 1985 ما نصّه: (إنّ هدف حزب الله هو إقامة جمهورية إسلامية في لبنان مرجعيتها الفقهية في قم بإيران)، وعاد وأكد ذلك السيد حسن نصر الله في خطابه في تموز 2008 عندما اعترف صراحة (نعم نحن حزب ولاية الفقيه في لبنان). وصاحب ذلك ضخ مئات الملايين من الدولارات لتنفق في الضاحية الجنوبية من بيروت والقرى والمناطق الشيعية لتعمق الفرز الطائفي الذي لم يعرفه لبنان قبل ذلك مطلقا، وقد أعقب ذلك تهميش القيادات الشيعية التي لم توافق على هذا التوجه الإيراني وعلى نظرية ولاية الفقيه المرفوضة من كثير من القيادات الشيعية العربية في لبنان والعراق. ويمكن أن يتساءل المراقب المحايد: من أين لحزب الله في لبنان هذه الملايين من الدولارات التي وزعها عقب حرب تموز 2006 على العائلات الشيعية فقط، وبلغت حسب بيانات الحزب نفسه أربعة عشر ألف دولار لكل عائلة شيعية. أليس هذا التخصيص تعميق للفرز الطائفي في مجتمع كانت تتعايش فيه بسلام وطمأنينة عشرات الطوائف المسيحية والإسلامية والدرزية وغيرها؟. والدليل على رفض توجه حزب الله الإيراني هو التنظيمات الشيعية اللبنانية المعارضة له علنا وبشعبية واسعة مثل " التيار الشيعي الحر " الذي يرئسه الشيخ محمد الحاج حسن، و "المجلس الإسلامي العربي " برئاسة العلامة الشيخ محمد علي الحسيني. تمدد طائفي أم توسع استعماري؟ لذلك أصاب الشيخ القرضاوي في توضيحاته التي قدمها في برنامج " القاهرة اليوم " بقناة أوربيت يوم السادس والعشرين من سبتمبر 2008، عندما ركّز على الهدف السياسي للنظام الإيراني المتخفي وراء دعوى التبشير بالمذهب الشيعي، عندما قال: (إنّ إصرار إيران على نشر المذهب الشيعي في دول عربية هو غزو سياسي وليس دينيا...إيران تحاول فرض نفوذها على من حولها، ونحن نرفض التبعية لأي استعمار جديد إيراني أو غير إيراني). هذا هو بيت القصيد الإيراني تجاه الجوار العربي، فلا غيرة لدى هذا النظام على أي مذهب ديني، والمذهب مجرد غطاء للإثارة والتهييج لمزيد من التوسع والهيمنة والنفوذ، بدليل استمرار احتلال الأحواز العربية منذ عام 1925 والجزر الإماراتية منذ عام 1971 والتهديد المستمر بإعادة احتلال البحرين.وقد كان ملفتا درجة الغطرسة والبذاءة التي دخلت من خلالها وكالة الأنباء الإيرانية الجدل الدائر حول تصريحات ومواقف الشيخ القرضاوي، عندما انهالت بشتائمها القذرة ضده واصفة إياه بأنه " أداة للماسونية والصهيونية ". ما الحل يا عقلاء الأمة؟ الحل المنطقي الذي يحفظ مصالح الجميع هو أن يكف النظام الإيراني عن محاولات التمدد والتوسع في جواره العربي تحت غطاء المذهب، والتهديد المستمر بحرق وتدمير دول الخليج العربي إن تعرض لعدوان خارجي، و التوقف عن زرع العملاء من أفراد ومنظمات من خلال دولاراته الخضراء، ليكسب المزيد من الدعاية الخطابية العاطفية التي لا تغني ولا تسمن سوى أولئك العملاء الظاهرين وفي الخلايا النائمة. وأيضا توقف شيوخ وفقهاء كل المذاهب عن الطعن في مذاهب الآخرين، ويتركوا الأمر لقناعة الفرد فمن أراد أن يتحول سنّيا أو شيعيا فهذا عائد لقناعاته الشخصية خاصة أن الأمر متروك لله تعالى للحكم على صحة إيمان كل شخص، فمن هو المسلم والمؤمن الحقيقي على ضوء حديث الرسول الكريم " تتفرق أمتي إلى سبعين فرقة كلها في النار إلا الفرقة الناجية "، واليوم أصحاب كل مذهب يعتقدون ويتصرفون على أنهم (الفرقة الناجية)....والله أعلم.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مناقشة الشيخ
زعبور الخراساني -

ورد الشيخ على خصومه ان اولاده جميعا يعملون في وظائف كبيرة في قطر وكذلك بناته طبيبات خريجات جامعات الأنجليز وابنه يعمل دبلوماسيا في سفارة قطر في القاهرة وقال انهم يتملكون فيللا عدة في مصر والدوحة وله سياراته وحراساته ومكاتبه وانهم مكتفون ماليا ولايحتاجون للسلاطين والحكام ..وسأله المذيع عن قتلى الدويقة في مصر المطمورين تحت الصخور وهل مر بهم قطار التشيع ؟وهل انهم عوقبوا بسبب تشيعهم مسلا ؟وعن تشيع ابنه عبد الرحمن وان كل الزوبعة هي بسبب تشيع عبد الرحمن ..وكيف تحول فجأة من داعية للتقريب بين المذاهب الى معادي شرس لأي تقريب فضلا عن تأجيج حملات الكراهية ضد ايران وتحت ظل الحملة الأعلامية ضدها..وسأله عن المشردين في الصومال وافغانستان والعالقين على المعابر في فلسطين والكوليرا تجتاح العراقيين سنة وشيعة لقد وحدتهم الكوليرا سنة وشيعة ..

يا امه
دعبل العراقي -

الكاتب احمد مطر من الكتاب المبدعين لا شك الا اني اختلف معه هذه المره حيث انه اشار الى الدور الايراني وما يتبعه من سياسه توسعيه تجاه العالم العربي وهذا امر مفهوم من قبل حكام طهران الا انه قد وقع في خطأ فادح عندما اختصر الشيعه بالفرس . فالفكر الشيعي اكبر بكثير من الانظمه السياسيه الحاكمه ولذلك استمه قوته ولنفس السبب استغلته القياده الايرانيه لمصالحها وايضا لنفس السبب خسر السنه المعركه لانهم لم يفرقوا ما بين ايران السياسه وايران المذهب

إجلس أعوج وأتكلم عدل
مازن العراقي -

قال القرضاوي الشيعة اي الشيعة في كل بقاع العالم) ولم يقل إيران كما في الفقرة أما الشيعة فهم مسلمون، ولكنهم مبتدعون، وخطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السنّي، وهم مهئيون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات وكوادر مدربة على التبشير بالمذهب الشيعي في البلاد السنّية

ليس له حدود
الضاحي -

.. أريد ان أسئل السيد مطر يوما كان ثورجيا. من الذي كان يساعده اليس يستلم من بعض الانظمة العربية..اقول للسيد مطر ومن الاخرين الذين بكلماتهم يزيدون النار اشتعالا .كفوا عن هذا الكلام .. من يريد ان يقف بوجه الفتنه الطائفية ..عليه ان يقول للقرضاوي أخطأت يا شيخ..

الاسلام براء من..!
مسلم لاسني ولا شيعي -

من المعلوم ان كل من يدافع عن اية جهة سرعان ما يتهم انه منها.فاتهمت انني من التبعيه الذين سفرهم صدام لانني دافعت عنهم.وفي هذا الزمن الاغبر دافعت عن البعثيه فاتهمت انني بعثي.واليوم سادافع عن ايران فساتهم انني ايراني وهذا هو حال العرب وحال الشيعة والسنة.فيا استاذنا الكريم ماذا نريد من ايران ان تفعل كي يقتنع العرب وخاصة السنة ان الفرس هم مسلمين ولاتوجد لهم نوايا كما ذكرتها.فلماذا حلال على العرب نشر الاسلام بين الامم وحرام على الفرس.واذا فعلو فيتهمون بسوء النية.وهل ما فعله العرب بالعراق هو اهون مما يفعله الفرس.فلماذا لا نقولا الحق وهو ان ما يفعله العرب هو اشد قسوة مما يفعله الفرس والامريكان حتى

أبومطر في عمان
بن بني عبد الدار -

بداية الحنيين للوطن البديل

ابو مطر الجري
فراس المجالي -

اولا اود ان اقر انني من اشد المعجبين بكتابات الدكتور ابو مطر وانني من المتابيعين له دائما وانني معجب به لانه يقول الحق دائما ولا يخاف احد

زوبعة في فنجان
عادل -

اعتقد انها زوبعة في فنجان يجب ان يفهم ان عدونا المشترك هم الصهاينة والامريكان ومن والاهم

ليس كذلك
ابو سلام -

رغم اني اقدر صراحتك المعهودة بكتاباتك لكنك اخطاْة يا سيد احمد بالتفسير لما قاله القرضاوي فالقرضاوي كان يتهم الشيعة كمذهب بانهم مبدعون وكما تعلم ان كل بدعة ظلالة وكل ظلالة بالنار--فيعني انه كفر الشيعة وصنفهم ووضعهم بالنار كما يحلو له والحمد لله ان هناك رب سوف يحاسب البشر ولم يبقى الحكم بيد المشايخ والا سوف يدخلون ويخرجون للجنة والنار من يشاؤون وحسب اهوائهم-اما مساْلة ايران فموقفك ايها الكاتب واضح منهاولو حرروا فلسطين انك لا ترضى عنهم فكن معتدل وقل الحقيقة كاملة وليس مبتورة فما الذي فعله العرب وحكامهم سوى الذلة والهوان والتخلف وها هم يتسابقون لتقبيل اعدائهم-فاضعف الايمان ان ايران بمساؤها هي واضحة بسيساتها اتجاه اميركا واسرائيل وكل اعداء المسلمين ولم يقبلوا الصهاينة كما فعلناها نحن فيا سيد احمد اجلس اعوج وتكلم عدل لاننا ليس بهذه السذاجة لنصدق كل ما تقوله وحدث العاقل بما لا يليق فاْن صدق لا عقل له---فكلام القرضاوي كان مؤقت ومحسوب من الدوائر التي تعرفها انت يا ابو مطر ولا داعي للخوض بالتفاصيل لانها تحتاج الى مساحة اوسع وشكرا------

كف ياا شيخ
al asdud -

السوال الذي يطرح نفسه لماذا في هالوقت الهجوم على ايران هل ايران من ادخلت القوات الاجنبيه من اراضيها هل ايران من نهبت اموال البورصات الخليجيه هل ايران من منعت الاغاثه من حدودها في قطاع غزه هل ايران من رفعت اعلام الكيان الغاصب في عاصمتها كفى كفى اتقوا الله الشيعه يدرسون في مدارسهم بالمذهب السني لماذا لا يعتبر ذلك تبشير بالمذهب السني رغم ان كل الشيعه في الخليج يدرسون المذهب السني لماذا لا يكونون السنه ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من
سعد -

اخي الكاتب انا حائر في بعض مواظيعك....... مثلا انت تكتب عن الطائفية وتقول انا لافرق عندي بين مسلم ومسلم لاكنك في نفس الوقت توايد القرظاوي في نظريتة الطائفيةلاكنك للاسف لم تفرق بين ايران وبين الشيعة الشيعة ليس حزب الشيعة مذهب ويوجد شيعة في كل الدول العربية تقريبا يوجد شيعة في العراق وفي لبنان وفي البحرين وفي السعودية وفي الكويت وفي سويا ومرورا في ايران وباكستان وافغانستان حتى الى الهنداذن ايران اذا كانت يوجد خلاف عن بعظ الجزر بينها وبين الامارات هذا يعني ان كل الشيعة هم على نفس الخلاف مثللا في السعودية واليمن يوجد خلاف على الحدود وفي لبنان وسورية خلاف على الحدود في العراق والكويت خلاف على الحدود هل كل الدول الذي ذكرتها انها توسعية ام فقط ايران توسعية انا لادافع عن ايران لاكن يجب ان تفرق بين الشيعة كمذهب وعن ايران كدولة كما يجب التفريق بين الوهبية كحركة تكفيرية وبين السعودية كدولة

نعم اخطا واخطا
ام ادهم-فلسطين -

انا ممن يحترمون بعض رجال الدين ومنهم الشيخ قرضاوي0ولكنه هذه المرة اخطا واخطا00كان بامكانه ان ينتقد النظام الايراني كما يشاء0وان يقول في اي نظام ما يشاء0ولكن واجب اي رجل دين هو التوحيد بين ابناء الدين الواحد ثم من هم الشيعة ومن هم السنة اليسوا هم ابناء الشعب الواحد في العراق وفي لبنان وفي باكستان وغيرها00الم تكفي الدماء التي اريقت في بغداد وبيروت على خلفية مذهبية0ان واجب رجال الدين ومن بعدهم رجال السياسة والثقافة والفن ان يجعلوا من دماء الابرياء من السنة والشيعة هذهدرسا لكل حرف يتفوهوا به او ان يصمتوا0لا ان يزيدوا النار اشتعالا00ثم لم نسمعه يتحدث عن الغياب العربي الذي اتاح لكل من يرغب في الدخول عبر حدودنا وثقافتنا في العراق مثلا استيقظ العرب كعادتهم متاخرين سنوات 00وحين استيقظوا اكتشفوا ان كل من ايران وتركيا بل ويقال ان حتى اسرائيل تدخلت بمختلف اشكال التدخلالثقافي والاقتصادي والعسكري000ومن تجربتنا نحن الشعوب فانك فجاة وبمحض الصدفة تكتشف ان هذا الذي تعرفه منذ سنوات انما هو شيعي00حسنا وماذا اذا؟؟؟شيعي او سني00ماذا صنع اي من الفريقين لخدمة الاسلام وبماذا نفعوه؟؟؟؟ماذا فعلوا لغزة وماذا فعلوا للصومال؟؟؟؟ثم ان الخطر الذي يتربص بكل عربي ومسلم هي دولة اليهود ولا احد غيرها0هي عدو الجميع وعدو الحجر والشجر وعدو السلام0وفي النهاية اقول لكل رب يحاسبه على ما صنع في حياتهفي يوم الحساب وحتى ذلك اليوم لا يجب ان نزيد في حمامات الدم التي تجري في طول بلادنا العربية00شكرا استاذ احمد ابو مطر

الى السيد عادل
حامد -

ولماذالم تذكر ايران وهي التي تحتل عربستان ومساحتها ضعف مساحة فلسطين المحتله بالاضافه الى احتلالها للجزر العربيه الثلاث ومطالبتها بالبحرين ومن يدري غدا تطالب بالعراق.