كتَّاب إيلاف

منطق القرضاوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكن القول إن القرضاوي قد أعلن رسمياً الصراع المذهبي داخل الإسلام نفسه. وهذا هو التحول الثاني في الإسلام السياسيّ، فبعد أن كان يخوض صراعاً خارجياً مع الغرب فتحَ جبهة داخلية أكثر خطورة هي فتحُ ملفات الصراع المذهبي بين شطري الإسلام. ومع أنني أمقت هذا الصراع وأحتقره بقدر احتقاري من يعتاشون على موائده، لكن أجدني أنظر بعين مملوءة بالأسى إلى أولئك الضحايا الجدد الذين سيدفعون ضريبته في عموم البلاد الإسلامية. لم يكن القرضاوي موفقاً في طرحه (المشكلة) مثلما لم يكن موفقاً في إنضاج مسوغاته أو السمو بحججه إلى مستوى المكانة التي يشغلها دينياً. لقد كتبتُ - ولا أقول تنبأتُ- في وقت مبكر بأن حوار الأديان الذي رعته المملكة العربية السعودية إنما هو للأسف مشروع فاشل على كل الصعد. وسوّغتُ ذلك بأن الخطوة الأكثر إلحاحاً هي ترميم هيكل الإسلام نفسه، أو إصلاحه من الداخل قبل التوجه إلى الخارج؛ لأن المنطق يقول بأن الذين ذهبوا لتمثيل الإسلام في ذلك المؤتمر لم يصلوا بعد إلى مستوى التسامي على العقد المذهبية حتى يكون لهم نصيب من التفاعل أو تقبّل وجهة نظر الأديان الأخرى. وقد تزامن مع ذلك المؤتمر اشتعال فتاوى التكفير بحق الشيعة في المملكة. فإذا كان أكابر علماء السنة يحكمون على الشيعة بأقسى حكم وأخطره وهو: التكفير؛ أي القتل، أي سلب الحقوق، أي استباحة المال والشرف، أي النظرة الدونية، أي... فكيف يمكن أن يتحاور هؤلاء العلماء مع الديانات الأخرى المختلفة عن الدين الإسلامي في كل شيء؟. وعلى نحو مباشر تقفز إلى الذهن أدلجة الدين، وأنه في أغلبه عبارة عن هرطقات قَبَلية أو سياسية وفي أحيان كثيرة همجية؛ لأن المذابح التي حدثت باسم الدين هي أقذر المذابح التي عرفتها البشرية. يخاطب - أو يضلل - القرضاوي الرأي العام السنّي بأن الشيعة لهم قرآن غير هذا القرآن المعروف [ يمكن الاستماع إلى ذلك في الشريط الموجود الآن في إيلاف على هذا الرابط: اضغط هنا ومع أن السنة أول من اعتقد بذلك، ومن يرغب في معرفة تفاصيل هذه المشكلة بوسعه أن يقرأ كتاب المصاحف للسجستاني، فإن القرآن الموجود في كل بيت شيعيّ، وأشدد على كلمة (كل) هو القرآن الذي يتعبّد به كل مسلم سني، بل إنه مطبوع في بلاد أهل السنة وبمطابعهم. وعلى هذا الأساس، لا يحق للقرضاوي أن يحاسب على (الرأي) لأن الإنسان بطبعه ميال إلى التأكد من كل شيء، بل إن على كل مسلم أن يتساءل ما شاء من التساؤلات بحق القرآن والإسلام والنبي وقبل ذلك بحق الله تعالى؛ لأن الإيمان هو إيمان المعرفة لا إيمان الوراثة والتوريث. وإذا كان الأنبياء أنفسهم قد مروا بمرحلة الشك التي يمكن أن أسميها: الشك المقدس، فليس مستغرباً أن يشك الإنسان البسيط. ألم يخاطب موسى ربه بقوله: رب أرني أنظر إليك...؟ ألم يكن هذا شكاً؟ وإلا كيف يصحّ لنبي صفته كليم الله أن يخاطب ربه على هذا النحو؟ ولاسيما أن هذا الرجاء (الطلب) جاء عقب تساؤل الكفار الذين قالوا له: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة، فكأن موسى قد مرّ بنفس الحالة التي مرّ بها المتسائلون فهو يريد أن يتأكد بالمشاهدة مثلما هم يريدون ذلك. هذه تساؤلات وتفسيرات ذهنية من حقنا جميعاً أن نطرحها إذا أردنا أن نسمو بعقولنا التي ترغب في الإيمان والمعرفة. إن قلب موسى في تلك اللحظة كان يحتاج بإلحاح إلى الرؤية البصرية لكي يتمكن منه الإيمان ويستوثق. وعلى الرغم من أن القرآن يخبرنا بأن الله كلّم موسى، لكنه يرغب هذه المرة في الرؤية البصرية. لكن ذلك هيهات لربّ لا يمكن عدّه وتوصيفه وتشخيصه وتجسيمه. وهكذا فإن وازع الشك والنزوع إلى رؤية الدليل والحجة القاطعة هو مسعى إنساني فطري، ولاسيما أن القرآن ظل متداولا على نحو شفاهي لسنوات عديدة، والعقل يتساءل هل هذا الكتاب الذي نتعبد به هو القرآن كاملاً أو قد نسي ما نسي منه؟. فلا يمكن أن يعدّ من يعتقد بذلك كافراً؛ لأنه يؤمن بالموجود كله لكنه يعتقد بوجود مكملات ربما فقدت بسبب العلة الشفاهية أو ضعف الذاكرة الإنسانية. وإننا لنتساءل هنا، كيف يمكن للقرضاوي أن يكون رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو لم يؤمن بهذه الحجة أو الفرضية المنطقية في التعبّد؟. لكن هذا التساؤل ينحو بنا نحو البحث عن الجواب الأقرب إلى معرفة سبب الحملة التي مازال يشنها بغية إحداث فتنة بين الشيعة والسنة. في الشريط المذكور أعلاه، يكشف القرضاوي عن الدافع الحقيقي لهذه الحملة، وهو أن أحد الكتّاب قد انتقد كتابه ( تاريخنا المفترى عليه) وكان هذا الكاتب مصرياً من المنصورة، وعنوان كتابه: القرضاوي وكيل الله أم وكيل بني أمية؟، فلما علم القرضاوي بذلك ثارت ثائرته واشتاط غضباً وطلب من سكرتيره أن يتصل لكي يستفهم عن الكاتب [ قلتُ للأخ سكرتيري اتصل بالمنصورة واسأل لنا عن المصيبة دِيَّه (هذه)...] فعلم السكرتير أن الكاتب شيعيّ من المنصورة، فتساءل القرضاوي متعجباً بشدة ما نصه: (المنصورة! مصر! وفيها شيعيّ يصل إلى حد أن يرد على يوسف القرضاوي؟!). لاحظوا، وأرجو أن تستمعوا إلى الشريط، أن الشيخ قد ثارت ثائرته لأن في مصر شيعيّاً واحداً، ولم تثر ثائرته على وجود الآلاف من الذين يهجرون الدين الإسلامي إلى الإلحاد، ولم يغضبه ما يتعرض له الناس في مصر من عمليات الاعتداء والفقر والقتل والنصب والاحتيال والابتزاز والتهتك والخروج على تقاليد الدين الإسلامي، لم يغضبه القمع السياسي بحق المصريين، لم تغضبه الفتنة الطائفية بين الأقباط والمسلمين، لكن الذي جرحه هو وجود شيعيّ واحد في مصر، والذي جرحه أكثر هو أنه كتب كتاباً في الرد عليه، وقد تساءل بنرجسية عالية: يصل إلى حد أن يرد على يوسف القرضاوي؟!. هكذا إذن، مشكلته تكمن في الرد عليه، وفي اعتقاده النرجسي لا يمكن تفنيد أفكاره. أية ثقافة هذه؟!. كيف يقود هذا العقل هذه الأمة؟!. يقول القرضاوي إنه أخبر - أثناء زيارته إيران- الزعماء الإيرانيين أن التبشير المذهبي في المناطق الخالصة المذهب عمل غير مقبول. ولا أدري أين المشكلة؟ ألم يؤمن الشيخ بقوله تعالى في الآية 99 من سورة يونس: وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ. الآية صريحة في أن الله منح الحرية في الإيمان أو عدمه، فلماذا لا يترك الشيخ للناس حرية الاعتقاد المذهبي؟ وهو اعتقاد أوانتقال موضعي بين الإسلام نفسه لا بين الإسلام والديانات الأخرى، وفي أيام صدام وصل التبشير الوهابي حتى إلى مدينة النجف، وشخصياً أعرف أفراداً تحولوا إلى الوهابية في هذه المدينة. وقد أخبرني شخص ليبيّ من قبيلة الجعافرة الكبيرة أن الجعافرة هم شيعة خلّص جرى إجبارهم على التحول إلى المذهب السني. ولم يكن كلام القرضاوي دقيقاً بخصوص التشيع بمصر، فهذه البلاد التي خضعت للحكم الفاطمي لسنوات طويلة، ووجود الجامع الأزهر الذي أسسه الشيعة هناك، لا يمكن القول إنها تخلوا من شيعيّ واحد كما يذهب الشيخ. وهكذا بالنسبة للمغرب وتونس والجزائر وقرطبة، إذ استطاع الأدارسة [ نسبة إلى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب الذي نجا من موقعة الفخ بحق العلويين وبايعه المغاربة بالخلافة] أن يكونوا قادة المسلمين ويؤسسوا مملكة واسعة معروفة في التاريخ الإسلامي. ومع أن الشيخ لم ينبس ببنت شفة حيال تحول الصحفي المصري من الإسلام إلى المسيحية، إلا أنه ينشط هذه الأيام في مقاومة ما أسماه: المدّ الشيعيّ. وهو هنا يعبّر عن وجهة نظر سياسية أكثر منها دينية، يختلط فيها الديني بالسياسي. وجهة النظر هذه، أخذت بالنمو في المدة الأخيرة نتيجةً لتغيرات سياسية عديدة في الشرق الأوسط. ومع أننا نرفض التدخل والتمدد السياسي الإيراني في المنطقة، إلا أن هجوم الشيخ على الشيعة للأسف يندرج في باب: ركْب الموجة السياسية الجديدة. nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تأخر
سعيد إبراهيم -

المشكلة مع القرضاوي ليست في طرحه بل في تأخره في طرح هذا الموضوع كان عليه أن يطرحه منذ سنوات و هو يعلم ما يعانيه السنة في إيران وأن كل طهران ليس بها مسجد سني واحد مع العلم أن الشيعة يمارسون طقوسهم في السعودية وسائر دول الخليج ولبنان وباكستان و في المناطق التي فتحها الشيعة مؤخراً.لقد تأخر القرضاوي، نحن نجلب المظلة (باراشوت) بعد سقوط الطائرة

ليس مع الغرب
خوليو -

الصراع ليس مع الغرب بل مع الحداثة والعلمنة، يعيش في الغرب ملايين من المسلمين وقد تطبعوا على المعيشة الغربية في المأكل والمشرب والمرقص وفي التزاوج من الغربيين والغربيات بزواج مدني خالص ولامشكلة ولاصراع، الصراع هو بين الفكر الديني الإسلامي والفكر العلماني في الغرب والشرق معاً،الخلاف السني الشيعي الحامي الوطيس الآن هو صراع قديم تاريخي أساسه الزعامة والخلافة، يتأجج كل مدة عندما ترجح كفة أحدهما عن الآخر، المد الشيعي الآن له علاقة بالبحث عن نصر ما في زمن الإخفاقات، الثورة الخمينية ومغامرة الشيخ حسن التموزية (المقاومة سابقاً) أجج عقدة العظمة عند البعض فتحول البعض لهذا المذهب هي فورة ستخمد سريعاً، المشكلة الأساسية هي مع الحداثة.

لماذا
موسي -

المساجد لله لا لسنه و لا للشيعه نعم عند الاخوان الشيعه حسينيات و لكن ما عندنا هذه مشكلتنا لا مشكلتكم .عندما كنتم في ايران صليت في المساجد بطريقنا و لا سئل مني واحد . ارجوكم تزورون ايران و تشوفون الحريه الحقيقيه فيه/الثاني : طرحت كل هذه المسائل بعد نصر حزب الله علي عدو اصهوني لماذا ؟

السنة في عكا
جاذبية -

لماذا لا يفزع القرضاوي للمسلمين السنة في عكا الفلسطينية بينما حزب الله وحسن نصر الله اعلنوا حملة عبر المنار لدعم اهلنا العرب السنة في غزة ؟

حالة النفاق
Amir Baky -

منذ معركة الجمل تم الإنشقاق الكبير بسبب السياسة و الحكم -الخلافة- وبدأ كل طرف يغذى هذا الإنشقاق ليعزل الطرف الآخر سياسيا. فالدين آخر ما يتم التفكير فيه رغم إنه أداة كل طرف لمحاربة الطرف الآخر

نعم الحداثة
رعد الحافظ -

اؤيد تعليق رقم 2 للاخ خوليو كاملا..واطرح تساؤلي التالي..اذا كانت كل الطوائف الاسلامية تظن انها الحق والاخرين باطل ؟ والكل ياتي بادلته من القران والسنة ؟ فاين الخلل اذن ؟ هل من الممكن ان نفكر ابعد قليلا ؟؟

حداِثة أيه
محمد -

المعلق المتفلسف خوليو ربط الصراع الشيعي السني بالحداثة. أية حداثة ياهذا فالصراع هو حول الماضي ياعبقري وحول من كانت قصته أصح من الآخر. هؤلاء لايهمهم الحاضر ولا المستقبل كما هو واضح...قال حداثة قال...ترفع حضرتك مستوى الصراع الشيعي السني عندما تربطه بالحداثة. ..

تضليل
عراقي -

قيلت أشياء كثيرة عن الشيعة أيام فقر التواصل وقلة التعارف مثل إنهم يؤمنون بعلي نبيا وإن لهم قرآنا خاصا وإنهم .... خائفون يستترون بالتقية . حين تتحاور الأفكار سياسيا يكون القهر والقسر والقمع وسيلة ويكون معها الكذب والتزوير وإتهام الآخر بأشياء عديدة. هذا هو سبب إبتداء الإسلام بكلمة واحدة عظمية هي أقرأ. فهل تقرأ أمة أقرأ؟

قال ابو عبد الله
عبد الله الثبيتي -

الأمة غارقة في وحول الهزائم والفقر والأمية والناس تعيش في المقابر لأنها مشردة بلا مأوى ويزداد الأنحراف والمخدرات وينتعش الفكر الوهابي المتطرف في شكل فتاوى تكفيرية وانتحاريين ونحن نصرخ : لماذا لايوجد مسجد للسنة في ايران ؟ والشيعةيقولون اننا نقرأ القرآن المطبوع في مطابع الملك فهد ويشهدون الله ورسوله على ذلك ..وانت تقول لا عندهم قرآن مخبأ ..والله اني اعجب لأحوالنا وماوصلناه من تخلف .

القرضاوي في عيوننا
أكرم -

تطرق العلامة القرضاوي الى فكرتين لم يدكرهما الكاتب وهو المد الشيعي الدي تقوم به ايران من خلال الدعم السخي لنشره في البلدان العربية وأيضا مسألة سب الصحابة التي قال الشيخ القرضاوي أنه لايمكن السكوت على هده المسألة وهو محق في دلك ونحن نقدر موقف الكاتب مادام مدهبه شيعيا وتحامله على الشيخ القرضاوي ليس بغريب. ثم لمادا لايتحدث الكاتب عن اضطهاد السنة في ايران وفي العراق حيث تهميشهم ازداد بعد الاحتلال وحملوا وزر أخطاء صدام الدي لم يكن يفرق بين شيعي وسني. العلامة القرضاوي كان صائبا وكلامه كان صحيحا وهو مشكور على دلك جزاه الله حيرا.

مالكم كيف تحكمون
خالد عيسى -

اني اتعجب من البعض وكيف يقلبون الحقائق ..فكل من لايوافق على افكار القرضاوي الداعية للتفرقة والصراع الطائفي فهو فارسي شيعي صفوي ..مالكم كيف تحكمون ؟ فهل قرأت رسالة الأستاذ احمد كمال ابو المجد العالم والمفكر المصري السني المعروف الى القرضاوي ؟ هل قرأت رد الأستاذ فهمي هويدي الكاتب السني المعروف على القرضاوي ؟ هل قرأت آخر بيان لمؤسسة التقريب بين المذاهب في المملكة العربية السعودية ؟هل قرأت رد امانة المؤتمر الأسلامي بشخص الأستاذ احسان اوغلو ؟ ماقولك في كل هذه العقول الراشدة الداعية الى وحدة الأمة ولم شعثها والنأي عن التنابز والصراعات الطائفية ؟ ان القرضاوي ليس نبيا ولا رسولا ولا مرسلا وهو انسان يمكن ان يصيب ويمكن ان يخطئ وقد اخطأ انبياء فاستغفروا الله فغفر لهم فمابالك بنا نحن البشر العاديين ؟ فهل انحصرت مشاكل المسلمين في عدم وجود مسجد سني في ايران وقد جعلت الأر ض مسجدا وطهورا وبأمكان المسلم ان بصلي في بيته ومزرعته واي مكان ؟ واما سنة العراق فهم عامرة مساجدهم رافعين رؤوسهم لايحتاجون وصاية من احد وما مر بالسنة من مصائب تحت الأحتلال مر بالشيعة واكثر ..ودعك عن مايسمى الأئتلاف الشيعي الحاكم واذهب الى جنوب العراق وشاهد فقر الشيعة وحاجتهم واذهب الى مئات الاف العائلات الشيعية في كل العراق التي فقد ابناءها تحت الأحتلال وقسم كبير منهم قضوا بسبب فتاوى التكفير ..وتذكر اخيرا ان شيعة العراق حاربوا ايران الشيعية في تلك الحرب الآثمة ووقفوا لثمان سنوات وقضى منهم مئات الألوف ..فماذ اكثر من فداء النفس ؟ اتقوا الله ..مالكم كيف تحكمون .

جزاك الله خيرا
كريم -

السيد كاتب المقال لق د جزيت ووفيت في هذا الوت نحتاج الى امثالك لصد الفتن....(اما الاخ ابو عبدالله تعليق 5) ارجوا ان تاتيني بسطر او كلمه من القران حرفوها الاخوه الشيعه قبل ان تمي عليهم التهم جزافن..اما احاديثهم فمعضمها ماخوذه من صحيح مسلم وهذا اعتقد اننا متفقيين عليه جميعا..

محنة الفكر
عباس الساعدي -

الأستاذ الفاضل الدكتور ناظم.......مازلنا ياصديقي نعيش زمن مصادرة الآخر وتحت مسميات معلومة لمتنوري العصور المختلفة . وعلى رأسهم ممن يخدمون سلاطين العصور متخذين دور وعاظ السلاطين مستجيبين لذوي الكروش النهمة ، تمتد اياديهم تقبل دافعي الدولار لتصفية ابناء جلدتهم من المسلمين لا لسبب إلا لقتل الرأي الآخر

العيب
الخديوي -

ليس في منطق الشيخ القرضاوي ولكن في الذي لايفقه ما يقوله العلامه القرضاوي ويجازف بانتقاده فيقع في سوء عمله وينكشف جهله وادعائه ماليس له .اقول للشيخ القرضاوي ايده الله بنصره ورضي عنه وارضاه :قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي نعم للشيعه مصاحف اخرى (مصحف فاطمه ومصحف علي ) هم يؤكدون هذا في ادبياتهم بل انهم ينسبون الى علي بن ابي طاب انه اكد بان لديه مصحفا حجمه ثلاثة امثال المصحف المعروف وان النبي خصه به وان في هذا المصحف حلول لكل مايحدث حتى قيام الساعه . الشيخ القرضاوي عندما يقول ان للشيعه مصحفا آخر فهذا ليس افتراء عليهم بل تاييد لاقوال علمائهم فهم يفخرون بهذا وليس هذا الكلام انتقاصا بهم ولكنه اختلاف في بعض المعتقدات .ماذا لو ان الكاتب قرأ بعض المراجع الاساسيه لعلماء الشيعه ؟ (المجلسي مثلا )؟ قبل ان ينبري للمجادله فيما ليس له به علم فيغرق في بحور واسعه لايملك وسائل البحار فيها؟ هدى الله الجميع .

قال الغربيون
fatima -

عندما جاء وفد خليجي الى هولندا بعد 11سبتمر كي يقلوا للغربيين من ان الدين الاسلامي دين تسامح مستشهدين بالايات والاحاديث سالت بعض الاساتذه في جامعة لايدن العريقة هل تصدقونهم قالوا لا لن نصدقهم وعندما قلت لهم لماذا قالوا لان افعالهم عكس اقوالههم وانظري كيف يتعاملون مع مواطنيهم من الشيعة ها هي مكتبة الجامعة وانظير الى كتب التكفير والاحتقار والذي ترجم حتى للهولندية لقد جاؤنا لاننا اقوياء ولو كنا ضعفاء لاحتقرونا وكما يحتقرون مواطنيهم والشيخ القرضاوي يعرف تماما ان موسم الهجوم على الشيعة فيه مكاسب مادية وشهرة واسعة وهل يعلم الشيخ الذي اخافة تحول عشرات من السنة الى الشيعة ان في هولندا الصغيرة تتزوج سنويا خمسة الاف مسلمة مغربية وتركية من هولنديين لايؤمنون باي دين وحسب معلومات الجهاز المركزي الهولندي للاحصاء سي بي ار وختاما اقول ياامة ضحكت من جهلها الامم