كتَّاب إيلاف

محمد أركون والإخفاق العربي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
أعود في هذه الأيام إلى أوراقي القديمة.
أعود لأقرأ من جديد ما سبق أن قرأته قبل عشرين عاماً، ويزيد.
وأعود لأقرأ أيضاً ما كتبته قبل عشرين عاماً ويزيد، لأرى هل تغيّر شيء في تفكيري، نحو الموضوعات التي كتبتُ عنها، منذ ذلك التاريخ؟
وهل تغيّر شيء في العالم العربي، لكي تتغير النظرة إلى هذه الموضوعات؟
لقد كان انطباعي الأول أن لا شيء قد تغيّر. فقد كتبت تحت هذا العنوان لهذا المقال في عام 1986 في كتابي "الزمن المالح: جدلية الأدب والسياسة في الثقافة العربية المعاصرة"، أقول:
ما زال العرب منذ أكثر من قرن من الزمان مشغولين بالإجابة عن أسئلة شائكة، ولا يستطيعون حتى الآن الإجابة عنها، ومنها:
- لماذا فشلت كافة تجارب الوحدة العربية، ما عدا وحدة نجد والحجاز، ووحدة الأمارات العربية المتحدة، ووحدة شمال اليمن مع جنوبه؟
- لماذا هُزم العرب في معظم حروبهم مع إسرائيل حتى الآن؟
- لماذا يعتبر العالم العربي من أكثر دول العالم تخلفاً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً؟
- لماذا يجري معظم العرب وراء فقهاء، عقولهم من القرون الوسطى، أو ما قبلها، لكنها مركبة على أجسام من العصر الحديث، فهي عقول قروسطية مركبة على أجساد عشرونية (تنتمي إلى القرن العشرين وما بعده)، من أجل إصدار الفتاوى الطفولية المضحكة؟
- لماذا يُرمى الإسلام وحده بدين البدع والهرطقات، بينما المسيحية، والأرثذوكسية القبطية خاصة، مليئة بالبدع والهرطقات. ومنها ما كان قديماً في القرن الثاني للميلاد، حيث ادعى البطريرك باسيليوس - وكان من أتباع الغنوصية. وهو مذهب المعرفة الروحية، والفكر الغنوصي Genōsis في الأصل، خليط من أفكار المسيحية، واليهودية، والإغريقية الوثنية. وازدهر هذا الفكر في القرن الأول والثاني للميلاد. وكان أهم مركزrlm; له في الإسكندرية. وقد عُثر على كثير من كتابات الغنوصية في مخطوطات نجع حمادي الشهيرة. - أن المسيح عندما أرادوا أن يصلبوه، اتخذ صورة سمعان القيرواني، وأعطاه صورته، فصُلب سمعان لا يسوع. أمـا يسـوع فصـعد إلـى السـماء. ومن هذه الرواية، كانت الرواية القرآنية المعروفة عن عدم صحة صلب المسيح. ومنها ما كان في القرن الثالث، والتي جاء بها أسقف الفيوم نيبوس، الذي كان يدعي أن المسيح سيحكُم علـى الأرض ألف سنة حرفياً. -2-
ومنها ما كان بعد نكسة 1967. فبعدها بسنة واحدة، أُشيع في القاهرة عام 1968، أن السيدة مريم ظهرت فوق كنيسة بحي الزيتون. ونشر محمود فوزي كتاباً بهذا الخصوص وقال إن عبد الناصر وحسين الشافعي جاءا وشاهداها. وقال الرهبان أثناءها إن للظهور هذا أمرين هامين:
الأول: انتعاش روح الإيمان بالرب والعالم الآخر والقديسين، وإشراق نور المعرفة الرب، على كثيرين كانوا بعيدين عنه، ومما أدى إلى توبة العديدين وتغيير حياتهم. والثاني: حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علمياً وبالشهادات الجماعية.
وقامت جريدة "الأهرام" بالترويج الإعلامي لهذه الخرافة، وكيف أن السيدة مريم هي التي ستحرر القدس، وتُعيد سيناء. ونشرت في 5/5/1968 صوراً للعذراء تظهر بكاملها على سحاب ناصع البياض، أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية، تشبه الحمام. وكيف أن عدداً من أساتذة الجامعة تصدوا لعَلْمنة هذه الحادثة. وقام رجال دين ومفكرون وعلماء بكتابة مقالات "علمية" لإثبات هذه الحادثة وتعليلها، وذلك كله نتيجة لخيبة الأمل والهزيمة الكبرى، التي حلّت بالأمة العربية في العام 1967.
وهناك القصة التي روتها فتاة مصرية تقول فيها أن العذراء قد أجرت لها عملية جراحيـة ناجحة. وقامت مجلة "روز اليوسف" في 18/9/1972 بالترويج لهذه القصة، ونشر تفاصيلها. وكان ذلك كله بوحي من السلطة الحاكمة، لتخدير الشارع العربي المهزوم والمجروح في كبريائه القومي والوطني. -3-
ومنها ما كان حديثاً، كما جاء في مقدمة كتاب البابا شنودة "بدع حديثة" الذي صدر في 2006. وكان البابا يعني بالبدع الحديثة، تلك الأفكار الجديدة والحديثة التي أتى بها المفكرون المسيحيون التنويريون، الذين قال عنهم البابا في مقدمة كتابه: "بعضهم عاش في بلاد الغرب، وتأثر بالانحرافات الفكرية التي فيه. والبعض الآخر، لم يذهب إلى البلاد الغربية، ولكنه قرأ الكتب التي أصدرها كتاب غربيون، وتأثر بها، واعتنقها، وأراد نشر ما يعتنق. والبعض يحب الرأي الجديد، الغريب، الشاذ. ويرى في نشره مجداً ذاتياً له. إذ أصبح يعرف ما لا يعرفه غيره. لذلك كله، أرى من الواجب أن نكشف هذه الأفكار الغريبة، ونرد عليها حتى لا يصبح ناشروها حكماء في أعين أنفسهم". وهذا هو المنطق نفسه الذي تتم به مهاجمة التنويريين المسلمين هذه الأيام، من قبل بعض رجال الدين المسلمين، ومنهم محمد أركون الفيلسوف الجزائري العربي، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة السوربون. -4-
يتميز محمد أركون عن باقي المفكرين العرب، بأنه صاحب دعوة عميقة، لإعادة قراءة التاريخ الإسلامي، وإعادة قراءة الواقع العربي من جديد كذلك.
فمعظم المفكرين العرب يدعون الآن إلى ضرورة إعادة "كتابة" التاريخ العربي- الإسلامي الحديث. ولكن قلة قليلة منهم هي التي تدعو إلى ضرورة إعادة "قراءة" الواقع العربي من جديد. فالتاريخ قد كُتب - ربما - صحيحاً، ولكنه قُريء مغلوطاً.
وأركون الذي يرميه معظم رجال الدين المتشددين والمتطرفين، بأنه إساءة كبيرة للإسلام، ويرميه آخرون بالكفر والإلحاد، وأنه من ضمن قائمة السفهاء، هو الذي يقول في كتابه "الفكر العربي"، بأن هذا الفكر قد حقق انطلاقته اللامعة مع انتشار الإسلام.
وأكد في كتابه "الإسلام: الأمس والغد" الذي اشترك فيه مع المفكر الفرنسي لوي جارديه، أن الإسلام ما زال حاضراً حتى الآن، حضوراً فكرياً متوهجاً، بقوة أفكاره التي طرحها منذ 14 قرناً. ذلك أن الإسلام كما يقول الفيلسوف الفرنسي لويس ماسينون هو "إرادة العيش المشترك"، وسيظل كذلك. -5-
إن بحث أركون في سوسيولوجيا الإخفاق العربي، ينصبُّ حول موقف المثقفين منذ مطلع القرن الماضي وحتى مشارف الثمانينات من الطرح الأركوني للتنمية الشاملة. ولقد فوّت العالم العربي على نفسه فرصة عظيمة خلال القرن الماضي، كان يمكن من خلالها أن يكون واحدة من القوى الكبيرة الآن، لو أن مثقفيه وسياسييه فهموا، وأدركوا، واستوعبوا، وطبّقوا طروحات أركون، في مختلف أوجه التنمية.
لقد كان واقع الثقافة العربية خلال القرن العشرين واقع الخيالات والهيام بطروحات الثقافة الغربية، ومشكلاتها. وهذا الهيام لم يكن قاصراً على المثقفين العرب، بل إن بعض المثقفين في الصين، واليابان، وكوريا، والهند، وماليزيا، وسنغافورة وأمريكا اللاتينية وغيرها، كانوا قد هاموا بهذه الثقافة، وأُخذُوا بها أخذاً سحرياً، ولكنهم في الوقت نفسه ابتدعوا، وأنتجوا لأممهم ثقافة ذات هوية مميزة، استطاعت أن تقودهم إلى التفوق في مجالات مختلفة. أما نحن، فقد وقفنا من الثقافة الغربية موقف المُعجب المذهول، ولم ننجح في الاستفادة من هذه الثقافة، كما نجح الآخرون. -6-
وفي اعتقادي، أن السبب الرئيس في ذلك، يعود إلى علو صوت وقوة فقهاء مسلمي ومسيحيي القرون الوسطى (القروسطيون العشرونيون) الذين يعيشون بيننا الآن (أنظر كتاب عوض القرني "الحداثة في ميزان الإسلام" 1988، وكتاب البابا شنودة: "بدع حديثة" 2006).
وهؤلاء الفقهاء من مسلمين ومسيحيين، كائنات غريبة جداً، ذات أجسام مخضَّبة بالعطر الحديث، تتشافى بالطب الحديث، ولها لحى حديثة مُمشطة ومُهذبة بأدوات حديثة، ولباس حديث، وأدوات استهلاك مختلفة حديثة. وهم يقفون على منابر حديثة، ولكن عقولهم تنتمي إلى عقول القرون الوسطى، وطرق تفكيرها، وتطبيقاتها، وتردد آراءها التي كانت سائدة آنذاك.
فالزمن الاجتماعي والفكري، قد توقف لديهم عند القرن الخامس والسادس عشر.
بل هم ينطلقون في تفكيرهم وآرائهم، من أنهم يعيشون حقيقةً، في مجتمعات القرون الوسطى، وليس في القرن العشرين وما بعده. ولعل هذا هو سرُّ تأخر الشرق عامة حتى الآن، نتيجة لسيطرة التفكير الأرثوذكسي الإسلامي والمسيحي المتشدد والمتطرف على السواء. والمثال الواضح في ذلك، ما يجري في مصر الآن خاصة.
السلام عليكن وعليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المفكر اركون..
رعد الحافظ -

الدكتور محمد اركون المفكر الجزائري والباحث والمؤرخ المعروف , كان يسعى الى التنوير عن طريق افهامنا بان كل الاديان فيها من الايجاب والسلب ما يجعلها عرضة للنقد والتحليل ولم يستثني احدا . ولا داعي للذعر من نقاش كل شيء حتى المسلمات وهذا ما نحتاجه فعلا اليوم .وكمثال بسيط اقول هل يجب ان نفرح ونقوم بصلاة الشكر كما فعل بعض عناصر النظام الايراني امام الفضائيات لان ازمة مالية قد حلت في امريكا والغرب عموما ؟؟علما ان هذه امريكا نفسها التي انقذت المسلمين في البوسنة وحررت الكويت من صدام ثم حررت العراق كله من صدام , وانها تساعد الدول الفقيرة وخصوصا الاسلامية بملياراتالدولارات سنويا ..

المفكر اركون..
رعد الحافظ -

الدكتور محمد اركون المفكر الجزائري والباحث والمؤرخ المعروف , كان يسعى الى التنوير عن طريق افهامنا بان كل الاديان فيها من الايجاب والسلب ما يجعلها عرضة للنقد والتحليل ولم يستثني احدا . ولا داعي للذعر من نقاش كل شيء حتى المسلمات وهذا ما نحتاجه فعلا اليوم .وكمثال بسيط اقول هل يجب ان نفرح ونقوم بصلاة الشكر كما فعل بعض عناصر النظام الايراني امام الفضائيات لان ازمة مالية قد حلت في امريكا والغرب عموما ؟؟علما ان هذه امريكا نفسها التي انقذت المسلمين في البوسنة وحررت الكويت من صدام ثم حررت العراق كله من صدام , وانها تساعد الدول الفقيرة وخصوصا الاسلامية بملياراتالدولارات سنويا ..

تعليق
ريتا -

ان سبب تخلفنا اننا لا نزال نحمل عادات وتقاليد واعراف وتفكير اجدادنا العرب في الجاهلية من فكر ذكوري يؤمن بسيطرة الرجل على المرأة سيطرة كاملة ليس فيها ضوابط حتى لو تعرضت تلك المرأة لظلم والمرأة مهمشة دورها يقتصر على تلبية حاجات الرجل الجسدية وانجاب الاطفال وانها مشكلة وعار على العائلة يجب التخلص منه كذلك شن حروب سخيفة ولا ضرورة لها بغرض اشباع عقدة النقص لدى الذكور في استعراض القوة بدون تخطيط وحل مشكلات بالطرق السلمية ولذلك تجد ان حروب كثيرة في المنطقة مثل حرب العراقية الايرانية وحرب في اليمن وكذلك الحرب اللبنانية وما يجري حاليا في العراق وفلسطين من حرب اهلية لا معنى ولا هدف لها وكذلك رفض الاخر المختلف وعدم تقبل دين الاخر والقمع السياسي وكبت الحريات ولقد وصل المجتمع العربي الى حال الصمت التام عما يجري كل يوم من جرائم شرف واضهاد الاقليات والعنف المنزلي

تعليق
ريتا -

ان سبب تخلفنا اننا لا نزال نحمل عادات وتقاليد واعراف وتفكير اجدادنا العرب في الجاهلية من فكر ذكوري يؤمن بسيطرة الرجل على المرأة سيطرة كاملة ليس فيها ضوابط حتى لو تعرضت تلك المرأة لظلم والمرأة مهمشة دورها يقتصر على تلبية حاجات الرجل الجسدية وانجاب الاطفال وانها مشكلة وعار على العائلة يجب التخلص منه كذلك شن حروب سخيفة ولا ضرورة لها بغرض اشباع عقدة النقص لدى الذكور في استعراض القوة بدون تخطيط وحل مشكلات بالطرق السلمية ولذلك تجد ان حروب كثيرة في المنطقة مثل حرب العراقية الايرانية وحرب في اليمن وكذلك الحرب اللبنانية وما يجري حاليا في العراق وفلسطين من حرب اهلية لا معنى ولا هدف لها وكذلك رفض الاخر المختلف وعدم تقبل دين الاخر والقمع السياسي وكبت الحريات ولقد وصل المجتمع العربي الى حال الصمت التام عما يجري كل يوم من جرائم شرف واضهاد الاقليات والعنف المنزلي

تعليق 2
ريتا -

ان كان من المستحيل تغيير انفسها فالنعلم الجيل الجديد افكار غير التي ورثناها من اجدادنا مثل اللارهاب والقمع وتفضيل الذكر على الانثى ورفض الاخر والسكوت عن الظلم من اجل ان نصحح الخطأ الذي ارتكبناه ويعيش جيل جديد يحمل افكار جديدة

تعليق 2
ريتا -

ان كان من المستحيل تغيير انفسها فالنعلم الجيل الجديد افكار غير التي ورثناها من اجدادنا مثل اللارهاب والقمع وتفضيل الذكر على الانثى ورفض الاخر والسكوت عن الظلم من اجل ان نصحح الخطأ الذي ارتكبناه ويعيش جيل جديد يحمل افكار جديدة

تعليق
محمد المشاكس -

تخلف المنطقة عن ركب التقدم التكنولوجي العالمي يعود لقلة الموارد المصروفة على البحث العلمي. عندما خرجنا من قوقعة النظم العربية المتخلفة إلى الغرب أبدعنا وشاركنا في الحضارة العالمية والتقدم العلمي مثلنا مثل بقية البشر. تحكم الدين بالعقل محدود على مستوى المتميزين لأن الدين سلطان على الجهلة في معظم الأحيان . لاعلاقة للدين بالتقدم العلمي سوى من خلال الأماني والحسد والعواطف. معظم حكام الدول العربية ذوو ثقافة محدودة وطموح علمي متوسط ولهذا فهم لايدركون ماهي أهمية التعليم الصحيح. إنعدام حرية الكلام أضافت زيتاً إلى النار. أما عن التبرع الشخصي من الأفراد للبحث العلمي فهو غير موجود سوى بعض الحالات النادرة. قمع المرأة التقليدي وحذفها من الخطاب التنويري أضاف لمآسي العرب وسكان الشرق الأوسط الآخرون. الطائفية في هذه الحالة بهار على هذه الطبخة الفاشلة. الحالة تعبانة ياليلى وعلم مافيش

تعليق
محمد المشاكس -

تخلف المنطقة عن ركب التقدم التكنولوجي العالمي يعود لقلة الموارد المصروفة على البحث العلمي. عندما خرجنا من قوقعة النظم العربية المتخلفة إلى الغرب أبدعنا وشاركنا في الحضارة العالمية والتقدم العلمي مثلنا مثل بقية البشر. تحكم الدين بالعقل محدود على مستوى المتميزين لأن الدين سلطان على الجهلة في معظم الأحيان . لاعلاقة للدين بالتقدم العلمي سوى من خلال الأماني والحسد والعواطف. معظم حكام الدول العربية ذوو ثقافة محدودة وطموح علمي متوسط ولهذا فهم لايدركون ماهي أهمية التعليم الصحيح. إنعدام حرية الكلام أضافت زيتاً إلى النار. أما عن التبرع الشخصي من الأفراد للبحث العلمي فهو غير موجود سوى بعض الحالات النادرة. قمع المرأة التقليدي وحذفها من الخطاب التنويري أضاف لمآسي العرب وسكان الشرق الأوسط الآخرون. الطائفية في هذه الحالة بهار على هذه الطبخة الفاشلة. الحالة تعبانة ياليلى وعلم مافيش

الى رعد الحافظ
أبو محمود -

هلق برأيك أمريكا حررت العراق والكويت والبوسنة؟؟!!!عفوا انا بدي اعرف (مثقفينا) كيف بفكرو بطالبو بقراءات جديدة للتاريخ وللنصوص وحقائق عمال نشوفها امام اعيننا عبتقلبوها عن جد لازم نصدقكم كتيركتير

الى رعد الحافظ
أبو محمود -

هلق برأيك أمريكا حررت العراق والكويت والبوسنة؟؟!!!عفوا انا بدي اعرف (مثقفينا) كيف بفكرو بطالبو بقراءات جديدة للتاريخ وللنصوص وحقائق عمال نشوفها امام اعيننا عبتقلبوها عن جد لازم نصدقكم كتيركتير

المشكلة وين
ٍفهمان -

يعني لما بتكون المشكلة في الانظمة السياسية المتخلفة والعميلة ليش بنقول انو المشكلة في الدين ليش علماءنا لما بطلعو برا بيبدعو وبضلو بعتزو بدينهم اكتر واكتر ليش كل مشكلة بتصير عرجع السبب للدين مشكلتنا بلادنا سياسية سياسية سياسية

المشكلة وين
ٍفهمان -

يعني لما بتكون المشكلة في الانظمة السياسية المتخلفة والعميلة ليش بنقول انو المشكلة في الدين ليش علماءنا لما بطلعو برا بيبدعو وبضلو بعتزو بدينهم اكتر واكتر ليش كل مشكلة بتصير عرجع السبب للدين مشكلتنا بلادنا سياسية سياسية سياسية

أتفق/ رواية باسيليوس
كركوك أوغلوا -

في الفقرة الأولى , ولكنه بشر !!..ولم تأتي بنصوص ألهية ؟؟!!..

أتفق/ رواية باسيليوس
كركوك أوغلوا -

في الفقرة الأولى , ولكنه بشر !!..ولم تأتي بنصوص ألهية ؟؟!!..

محمد أركون
سارة العمري -

نعم محمد أركون هو الفيلسوف الوحيد في العالم العربي الآن، والباقي إما مؤرخو فلسفة، أو شارحو فلسفة. ولو كان أركون من جنسية أخرى غير العربية لاحتفلوا به أكثر ولنال جائزة نوبل.

محمد أركون
سارة العمري -

نعم محمد أركون هو الفيلسوف الوحيد في العالم العربي الآن، والباقي إما مؤرخو فلسفة، أو شارحو فلسفة. ولو كان أركون من جنسية أخرى غير العربية لاحتفلوا به أكثر ولنال جائزة نوبل.

ازمة اللبراليين ؟!!
الايلافي -

يواجه الليبراليون العرب أزمة متفاقمة؛ فسياسيا بات الاتجاه الليبرالي العربي (الجديد) -بوعي أو بدون وعي- يخدم مباشرة سياسات الإمبريالية الجديدة التي تقودها الإدارة الأمريكية الحالية وبعض حلفائها في المعسكر الغربي، وفكريا يكرر الليبراليون العرب تجربة الحركة الماركسية العربية التي انتهت إلى مدرسة فكرية أرثوذكسية ترى العالم من خلال منطلقات أيديولوجية مصمتة، بغض النظر عن حقائق الواقع البسيطة والواضحة. يضم التيار الليبرالي العربي عشائر متباينة الأصول من مثقفين وكتاب ورجال سياسة وتجارة. بعضهم يعود في أصوله إلى الأحزاب والمنظمات الماركسية التي انتعشت في الستينيات والسبعينيات، ثم سرعان ما أصاب أغلبها الانقراض والعزلة بفعل الاندحار العالمي للمعسكر الشيوعي. وهؤلاء هم أكثر الليبراليين العرب دوغمائية وعدمية؛ إذ ربما تحركهم دوافع الإحساس بالذنب تجاه الماضي الماركسي العبثي، والرغبة في تطهير الذات وتبرئتها من ذلك الماضي، ولكنهم لسبب أو لآخر عجزوا عن التحرر من منهجية القراءة الأحادية الأيديولوجية للواقع.

ازمة اللبراليين ؟!!
الايلافي -

يواجه الليبراليون العرب أزمة متفاقمة؛ فسياسيا بات الاتجاه الليبرالي العربي (الجديد) -بوعي أو بدون وعي- يخدم مباشرة سياسات الإمبريالية الجديدة التي تقودها الإدارة الأمريكية الحالية وبعض حلفائها في المعسكر الغربي، وفكريا يكرر الليبراليون العرب تجربة الحركة الماركسية العربية التي انتهت إلى مدرسة فكرية أرثوذكسية ترى العالم من خلال منطلقات أيديولوجية مصمتة، بغض النظر عن حقائق الواقع البسيطة والواضحة. يضم التيار الليبرالي العربي عشائر متباينة الأصول من مثقفين وكتاب ورجال سياسة وتجارة. بعضهم يعود في أصوله إلى الأحزاب والمنظمات الماركسية التي انتعشت في الستينيات والسبعينيات، ثم سرعان ما أصاب أغلبها الانقراض والعزلة بفعل الاندحار العالمي للمعسكر الشيوعي. وهؤلاء هم أكثر الليبراليين العرب دوغمائية وعدمية؛ إذ ربما تحركهم دوافع الإحساس بالذنب تجاه الماضي الماركسي العبثي، والرغبة في تطهير الذات وتبرئتها من ذلك الماضي، ولكنهم لسبب أو لآخر عجزوا عن التحرر من منهجية القراءة الأحادية الأيديولوجية للواقع.

حدث عالمى
قارئ -

يا نابلسى بك العالم كله وليس المصريين فقط سواء عرب أواقباط ليسوا بالغباء ليقعوا فى فخ جمال عبد الناصر وجهاز مخابراته ليوهمهم بزياره العذراء لأقباط مصر الارثوذكس عام 68 ليهرب من هزيمته بحرب 67 لأن العذراء زارت كاثوليك فرنسا عام 1858 والبرتغال 1917 وبلجيكا 1932 واسبانبا عام 1965 قبل زيارتها لأقباط مصر وعربانها عام 1968 فهل الكاثوليك وجميع هذه البلاد ايضا كان لديهم جمال عبد الناصر وهزيمه 67 ليكون ظهور العذراء ببلادهم وهم وليس حقيقه . ولماذا عند زياره العذراء لمصر عام 68 يصبح الامر وهم تاره وتفسيره الوقوع بفخ الرئيس او ارجاعه لأسباب عرقيه وحربيه تاره اخرى. واذا خدع الرئيس وجهاز مخابراته المصريين فكيف خدع وكالات الاعلام العالميه ومصوريها المحترفين دارسى فن خدع التصوير .

حدث عالمى
قارئ -

يا نابلسى بك العالم كله وليس المصريين فقط سواء عرب أواقباط ليسوا بالغباء ليقعوا فى فخ جمال عبد الناصر وجهاز مخابراته ليوهمهم بزياره العذراء لأقباط مصر الارثوذكس عام 68 ليهرب من هزيمته بحرب 67 لأن العذراء زارت كاثوليك فرنسا عام 1858 والبرتغال 1917 وبلجيكا 1932 واسبانبا عام 1965 قبل زيارتها لأقباط مصر وعربانها عام 1968 فهل الكاثوليك وجميع هذه البلاد ايضا كان لديهم جمال عبد الناصر وهزيمه 67 ليكون ظهور العذراء ببلادهم وهم وليس حقيقه . ولماذا عند زياره العذراء لمصر عام 68 يصبح الامر وهم تاره وتفسيره الوقوع بفخ الرئيس او ارجاعه لأسباب عرقيه وحربيه تاره اخرى. واذا خدع الرئيس وجهاز مخابراته المصريين فكيف خدع وكالات الاعلام العالميه ومصوريها المحترفين دارسى فن خدع التصوير .

محاولة أخيرة!
سلسبيل -

من حقنا الرد كما نرى تماما كما من حق الكتاب أن يكتبوا رؤيتهم.. وإلا فلمن يكتبون؟؟؟ وكأن الدين حاكم ومسيطر !! أليس البنوك ربوية؟؟أليست القوانين المعمول بها في معظم الدول العربية مستمدة من القوانين الفرنسية؟؟أليست الحدودغير معمول بها في معظم بلاد العرب؟؟ أليس تعدد الزوجات ممنوع قانونا في كثير من بلاد المسلمين؟؟ أليس هناك فضائيات تعرض ما يتنافى مع الدين صراحة ؟؟ أليس المقاهي تفتح نهار رمضان مليئة بغير الصائمين ممن هم مسلمين في بعض الدول العربية بإعتبارها سياحية ؟؟ أليس الخمور متاحة؟ ؟؟ ألم يمنع الحجاب بقانون في بعض الدول الإسلامية؟ أين التقدم؟ ماذا فعل وحقق هؤلاء من تقدم بمعارضة أصول الدين؟ أرونا!! بما أنهم حقيقة واقعة فهم بالتأكيد لهم دور في هذا الإخفاق والهزيمة!! ..ثم والأهم: أليس حكامنا ظالمين دكتاتوريين ومن ثم من مصلحتهم ان يستمر حكمهم على أناس متخلفين؟؟ فلماذا يسعون إلى تطويرنا وتحسين حالتنا؟؟ كل أشكال المدنية التي نتمتع بها هي مادية ظاهرية فقط كالأبراج والأسواق المكتظة بالبضائع ومحميات السياحة أما المضمون فهو فقير مع إحترامي إلا من قليل.. .. نحن لسنا بعيدين عن التمدن والحداثة لأننا ارثوذكسيين أو محافظين ولكن لاننا تمسكنا بقشور الثقافة واهملنا جذورها!! والكتاب يسيرون على نفس المنوال ويسعون الى نفس الهدف.. يركزون على الجعجعة الإعلامية وحالة الجدل المستفحل منذ سبتمبر 2001.. أرونا أين هو الدين الذي يحكم؟! من منا لا يريد أن ننهض؟؟؟؟لنكن شرفاء في مسعانا لتحقيق الأهداف أهدافنا نحن وليس أهداف غيرنا أولئك الذين يوهمونا بأن الحل في ترك هويتنا من أجل سعر أراه رخيص!! ! ومصر كيف يغيب عن الكاتب أن يتناسى تعدادهاالضخم وحدودية الموارد مع تفشي ظاهرة المشاريع الإنمائية والأسمنتية الكثيرة التي لا تخدم المواطن الغلبان حتى بنسبة 1% والأهم هو تفشي الفساد والرشوة على المستوى الرسمي.. فليس الأقليات فقط هي من يشكو القمع حسب ما يطرح في الإعلام بل حتى الأغلبية والجميع مستهدف الا من سار على الطريق المستقيم الذي ترضى عنه الدولة وليس الله!! النماذج الرديئة موجودة في كل القطاعات وتنتمي إلى كل الأديان وفي الأديان الرشوة والإستغلال والظلم من المحرمات.كلمة أخيرة هذا العالم المتحضر-ولنتجاهل أساطيلهم المتمركزة عندنا- والذي يبهركم أيضا مليء بأشكال العنصرية والإنحطاط الأخلاقي والتخلف ا

محاولة أخيرة!
سلسبيل -

من حقنا الرد كما نرى تماما كما من حق الكتاب أن يكتبوا رؤيتهم.. وإلا فلمن يكتبون؟؟؟ وكأن الدين حاكم ومسيطر !! أليس البنوك ربوية؟؟أليست القوانين المعمول بها في معظم الدول العربية مستمدة من القوانين الفرنسية؟؟أليست الحدودغير معمول بها في معظم بلاد العرب؟؟ أليس تعدد الزوجات ممنوع قانونا في كثير من بلاد المسلمين؟؟ أليس هناك فضائيات تعرض ما يتنافى مع الدين صراحة ؟؟ أليس المقاهي تفتح نهار رمضان مليئة بغير الصائمين ممن هم مسلمين في بعض الدول العربية بإعتبارها سياحية ؟؟ أليس الخمور متاحة؟ ؟؟ ألم يمنع الحجاب بقانون في بعض الدول الإسلامية؟ أين التقدم؟ ماذا فعل وحقق هؤلاء من تقدم بمعارضة أصول الدين؟ أرونا!! بما أنهم حقيقة واقعة فهم بالتأكيد لهم دور في هذا الإخفاق والهزيمة!! ..ثم والأهم: أليس حكامنا ظالمين دكتاتوريين ومن ثم من مصلحتهم ان يستمر حكمهم على أناس متخلفين؟؟ فلماذا يسعون إلى تطويرنا وتحسين حالتنا؟؟ كل أشكال المدنية التي نتمتع بها هي مادية ظاهرية فقط كالأبراج والأسواق المكتظة بالبضائع ومحميات السياحة أما المضمون فهو فقير مع إحترامي إلا من قليل.. .. نحن لسنا بعيدين عن التمدن والحداثة لأننا ارثوذكسيين أو محافظين ولكن لاننا تمسكنا بقشور الثقافة واهملنا جذورها!! والكتاب يسيرون على نفس المنوال ويسعون الى نفس الهدف.. يركزون على الجعجعة الإعلامية وحالة الجدل المستفحل منذ سبتمبر 2001.. أرونا أين هو الدين الذي يحكم؟! من منا لا يريد أن ننهض؟؟؟؟لنكن شرفاء في مسعانا لتحقيق الأهداف أهدافنا نحن وليس أهداف غيرنا أولئك الذين يوهمونا بأن الحل في ترك هويتنا من أجل سعر أراه رخيص!! ! ومصر كيف يغيب عن الكاتب أن يتناسى تعدادهاالضخم وحدودية الموارد مع تفشي ظاهرة المشاريع الإنمائية والأسمنتية الكثيرة التي لا تخدم المواطن الغلبان حتى بنسبة 1% والأهم هو تفشي الفساد والرشوة على المستوى الرسمي.. فليس الأقليات فقط هي من يشكو القمع حسب ما يطرح في الإعلام بل حتى الأغلبية والجميع مستهدف الا من سار على الطريق المستقيم الذي ترضى عنه الدولة وليس الله!! النماذج الرديئة موجودة في كل القطاعات وتنتمي إلى كل الأديان وفي الأديان الرشوة والإستغلال والظلم من المحرمات.كلمة أخيرة هذا العالم المتحضر-ولنتجاهل أساطيلهم المتمركزة عندنا- والذي يبهركم أيضا مليء بأشكال العنصرية والإنحطاط الأخلاقي والتخلف ا

المعلق 8
رعد الحافظ -

الى الاخت سارة العمري,يؤسفني القول ان د.محمد اركون ليس عربيا بل جزائري امازيغي ولد في منطقة (ات يني) في القبائل الكبرى الجزائرية وهو لم يكتب بالعربية بل ترجمت كتبه اليها وكان يكتب بالانكليزية و الفرنسية غالبا وحصل على جوائز كثيرة بينها جائزة ابن رشد للفكر..وبالنسبة لجائزة نوبل فانا اؤكد لك اني اتابعها بشغف واعرف تفاصيل اختيار المرشحين لهاوهي حرفية مهنية الى ابعد الحدود وهذا ما اعطاها هذه القيمة خلال 108 عام تقريبا ولم تضاهيها اي جائزة في العالم بقيمتها ومصداقيتهااما ما تسمعيه من البعض بانهم متحيزين ضد العرب فعلى العكس بالضبط . انا اقرا عن ترشيحاتهم لعرب ومسلمين كثيرين وكمثال واحد لتاكيد هذا الكلام ..اقول قبل 5 سنوات اي في عام 2003 ترشح لجائزة نوبل للسلام البابا يوحنا بولس الثاني وكانت اعماله كثيرة للسلام وكذلك الرئيس الجيكي فاتسلاف هافل واعتقد انه كان شاعرا ايضا لكن الذي فاز بها هي شيرين عبادي وكانت اول امراة مسلمة تفوز بها ..في الواقع ما احسه انا كوني اعيش بينهم في السويد انهم يحاولون بكل الطرق اعطاء الجائزة الى عربي او مسلم كما حصل في السنوات الاخيرة مثل محمد البرادعي ومحمد يونس صاحب بنك كرامين وقبلهم السادات وعرفات , انظري انهم يحبون السلام فعلاويدفعون الكثير من اموالهم في سبيل اعانة المحتاجين ولا يغرك مواضيع المطبلين فالحقيقة شيء اخر ..

المعلق 8
رعد الحافظ -

الى الاخت سارة العمري,يؤسفني القول ان د.محمد اركون ليس عربيا بل جزائري امازيغي ولد في منطقة (ات يني) في القبائل الكبرى الجزائرية وهو لم يكتب بالعربية بل ترجمت كتبه اليها وكان يكتب بالانكليزية و الفرنسية غالبا وحصل على جوائز كثيرة بينها جائزة ابن رشد للفكر..وبالنسبة لجائزة نوبل فانا اؤكد لك اني اتابعها بشغف واعرف تفاصيل اختيار المرشحين لهاوهي حرفية مهنية الى ابعد الحدود وهذا ما اعطاها هذه القيمة خلال 108 عام تقريبا ولم تضاهيها اي جائزة في العالم بقيمتها ومصداقيتهااما ما تسمعيه من البعض بانهم متحيزين ضد العرب فعلى العكس بالضبط . انا اقرا عن ترشيحاتهم لعرب ومسلمين كثيرين وكمثال واحد لتاكيد هذا الكلام ..اقول قبل 5 سنوات اي في عام 2003 ترشح لجائزة نوبل للسلام البابا يوحنا بولس الثاني وكانت اعماله كثيرة للسلام وكذلك الرئيس الجيكي فاتسلاف هافل واعتقد انه كان شاعرا ايضا لكن الذي فاز بها هي شيرين عبادي وكانت اول امراة مسلمة تفوز بها ..في الواقع ما احسه انا كوني اعيش بينهم في السويد انهم يحاولون بكل الطرق اعطاء الجائزة الى عربي او مسلم كما حصل في السنوات الاخيرة مثل محمد البرادعي ومحمد يونس صاحب بنك كرامين وقبلهم السادات وعرفات , انظري انهم يحبون السلام فعلاويدفعون الكثير من اموالهم في سبيل اعانة المحتاجين ولا يغرك مواضيع المطبلين فالحقيقة شيء اخر ..