أيها الفلسطينيون: إن لكم في بن غوريون أُسْوةٌ حسنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإهداء: إلى هاشم صالح، أحد رواد التنوير في أرض الإسلام التي ما زالت في خطر الظلامية الإسلامية كما يشهد على ذلك كتابه: "الانسداد التاريخي: لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟" دار الساقي - رابطة العقلانيين العرب
"هذا القرار لا يرضيني، ولكنني أرفض أن أرفض" (دافيد بن غوريون)
قسّمت لجنة PEEL البريطانية سنة 1937 فلسطين فأعطت 80 % منها للفلسطينيين و20 % لليهود. سارع زعيم فلسطين ومفتيها، الحاج أمين الحسيني، إلى رفض القرار لأسباب دينية: فلسطين كلها وقف إسلامي على جميع المسلمين في العالم، ولا يجوز التفريط في شبر واحد منها لليهود! أما زعيم اليهود، دافيد بن غوريون، فكان ردّه المدروس: "بالتأكيد، هذا القرار لا يرضيني، ولكنني أرفض أن أرفض". أما الشريعة اليهودية، التي قلدتها الشريعة الإسلامية، التي تحرم على اليهودي التفريط في شبر واحد من أرض إسرائيل للأغيار (=الكفار)، فإن عقل بن غوريون الحديث كان يفكر فيها كما يفكر بميت. استعادت حماس في ميثاقها، على نحو قهري، رفضي 37 و47 بعبارات فقهاء القرون الوسطى: أرض فلسطين وقف... لا يجوز التفريط في شبر منها. كما في الذهنية السحرية، الاسم يساوي المسمّى. حسبك ان تقول لا "تفريط" حتى ينتفي، سحريا، التفريط، وإن كان التفريط يجري على ارض الواقع على قدم وساق!
التذكير الدائم بهذه الواقعة، التي ترقى إلى مستوى الفضيحة السياسية، ضروري لتعي الأجيال الشابة خطر هذيان "المؤامرة" على "فلسطين السليبة" أو خطر التسلي بالمازوشية الدينية: لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا لتبرير المصائب التي يسببها الخلط بين احكام الفقه ومبادئ السياسة؛ ولتعي هذه الأجيال أكثر خطر تأجيل الانتقال من الفقه إلى السياسة. استشار أمين الحسيني الفقه بما هو أحكام جامدة فأضاع وطن شعبه، واستشار دافيد بن غوريون السياسة بما هي فن الممكن الذي تسمح به موازين القوة في زمان ومكان محددين فكسب وطنا لشعبه. نقد الذات، بدلا من نقد بعبع الآخر، هو الذي يساعدنا على فهم أخطاء الماضي مما قد يساعد على عدم تكرارها شبه القهري كما في الحالة الفلسطينية منذ 70 عاما!
شعار العناد العصابي: "كل شيء أو لا شيء" هو استعادة لاشعورية للشعار الفقهي "لا تفريط في شبر واحد من أرض فلسطين" الذي أضاعها إلى آخر شبر فيها على امتداد 70 عاما من 37 إلى 47 وأخيرا إلى 2000 عندما رفض عرفات، وقد تقمص شخصية مفتي فلسطين، مقترحات كلينتون التي هي أفضل ما قد يحصل عليه الفلسطينيون، في السيناريو المتفائل، هذا العام أو بعد 10 أعوام. القطيعة مع هذا العناد العصابي، الذي يحاصر عقل العصابي فلا يعود قادرا على التفكير المنطقي، ضرورية. وهو مرض موروث من أحد أطوار الطفولة الأولى، الطور الشرجي عندما كانت الأم تساوم طفلها على التبرز والتبوّل قبل النوم وهو يرفض المساومة. والمساومة، لغة، هي المفاوضة. فإلى متى يبقى زعماء الرفض الفلسطينيون متسمرين، سياسيا، في الطور الشرجي من نموهم الذهني؟ المعروض على المفاوض الفلسطيني اليوم هو إما اتفاق جزئي ناجز لكن يؤجل الحسم في القضايا الشائكة مثل القدس واللاجئين، وإما "اتفاق مبادئ يوضع على الرف" لعشر سنوات، بانتظار حل الصراع العشائري بين حماس وفتح، الموروث بدوره عن طور طفولي من أطوار الفكر الديني - السياسي الفلسطيني هو التنافس بين آل الحسيني وآل النشاشيبي على من يكون الأول في السباق إلى التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني؟ يبدو أن المفاوض الفلسطيني رفض العرضين مطالبا باتفاق "الحل النهائي" في حدود 67 وحل جميع المشاكل الشائكة من القدس إلى اللاجئين...
في السياسة، رفض عرض الخصم لا يكون بظهر اليد في سورة غضب، بل تسبقه دراسة علمية للبدائل الممكنة للعرض المرفوض. هل للمفاوض الفلسطيني بدائل واقعية لم يُكشف عنها؟ لست أدري. لكن إذا كانت البدائل هي "الدولة ثنائية القومية" (1968-1973) كما يطالب الآن سري نسيبة الذي ندم كما يبدو على "غلطة" اعتداله، أو انتفاضة كتائب القسام والأقصى التي جُربت وفشلت كما يطالب آخرون، فذلك سيكون دليلا أخيرا على أن القيادات الفلسطينية لم تنس شيئا من تكذيب التاريخ لأوهامها ولم تتعلم شيئا من أخطاء ماضيها. حسبي تنبيه عقلاء الفلسطينيين، كما فعل قبلي، دون طائل، الحبيب بورقيبة في خطاب أريحا، إلى التفكير في ما لم يفكروا فيه بعد، في الخيارات الواقعية تجنبا لكارثة تقسيم، ربما يكون أخيرا، لفلسطين قد يعطي غزة لحماس - أو لمصر - والضفة الغربية للأردن واسم فلسطين إلى أرشيفات التاريخ. هذه الكارثة ليست مجرد إمكانية بل احتمال. حل المسألة الفلسطينية ضرورة، إقليمية ودولية، لاستقرار الشرق الأوسط حيث النفط وبترودولاراته الضرورين للاقتصاد العالمي المأزوم ولن تنتظر الدبلوماسية الدولية طويلا حتى يُشفى بعض القادة الفلسطينيين من عنادهم.
الخطوة الأولى للشفاء من العناد هي النقد الذاتي، الاعتراف بأن كثيرا من الفلسطينيين وكثيرا من العرب وكثيرا من المسلمين هم أعداء أنفسهم وصنّاع مآسيهم، وليس الماسونية او الصهيونية او الامبريالية او الشيوعية او العولمة او النظام الدولي الجديد التي اتخذها الخطاب التضحوي تُكأة للنكوص الى الطور الصبياني من التظلم. عجز القيادات الفلسطينية حتى الآن عن الاتفاق على برنامج وطني تفاوضي هو المسؤول الأول عن فشلهم في تحقيق مشروعهم الوطني. تاريخ القرن العشرين يعلمنا إنه لم توجد حركة تحرر وطني واحدة انتصرت وبعضها يحارب البعض الآخر. الحركة الصهيونية كانت أحزابا سياسية شتى ولكن كانت بندقية واحدة وقرارا سياسيا واحدا. وهذا هو، بعيدا عن هذيان المؤامرة، أحد أهم أسرار انتصارها.
المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية، التي يشرف على تفعيلها أحد أدمغة مصر المفكرة، الوزير عمر سليمان، قد تكون الفرصة الأخيرة للخروج من عجز فتح عن صنع السلام وعجز حماس عن صنع الحرب. وهي ولا شك بالنسبة لعقلاء حماس فرصة ثمينة لكسر الحاجز النفسي الذي أعاقهم حتى الآن عن الانتقال الحاسم من الدين إلى السياسة، من الالتزام بأحكام الشريعة في السياسة إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية: الاعتراف بقرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة إسرائيل والتفاوض معها على ميلاد الدولة الفلسطينية. بالتأكيد، اعترف رئيس مكتب حماس، خالد مشعل، بإسرائيل "كأمر واقع"، لكن نصف الاعتراف يساوي في القانون الدولي صفر اعتراف. المطلوب اعتراف قانوني بها لا يكلف حماس شيئا غير بيان رسمي يعترف بـ"جميع قرارات الشرعية الدولية التي اعترفت بها م. ت. ف. والسلطة الوطنية الفلسطينية". كلمات معدود ولكن تاريخ فلسطين سيكتبها بماء الذهب. لأنها ستكون وقود قاطرة السلام الفلسطيني الإسرائيلي المعطلة. سلمت حماس، في حياة الشيخ أحمد ياسين، بالتخلي عن بعض المواد المركزية في ميثاقها، مثل تحرير فلسطين حتى آخر ذرة تراب وإعادتها وقفا على جميع المسلمين في العالم، في مقابل دولة فلسطينية في حدود 67، وبالتخلي ضمنا عن الجهاد إلى قيام الساعة، ولكن منذ انتصارهم الانتخابي بدأ قادة حماس - أو البعض منهم - كما لو كانوا قد أصيبوا "بعقدة هاملت" الشهيرة: "جنون التردد" المميت في العمل السياسي الذي يتطلب الحسم بين وجهتي نظر بعد تعبير كل منهما بحرية عن نفسها، فلم يستطيعوا دفع اعتراف مؤسسها ضمنيا باستحالة تحرير فلسطين الانتدابية واعتراف رئيسها الحالي بـ"إسرائيل كأمر واقع" إلى أقصى نتائجهما المنطقية. الاعتراف القانوني بإسرائيل والتفاوض معها كما تفعل السلطة الوطنية الفلسطينية، مدعومة من معظم الفصائل الأخرى. يتطلبالمنطق في أدنى تعريفاته ممن أراد دولة فلسطينية في حدود 67 أن يريد أيضا طريق الحصول عليها: الاعتراف والتفاوض. لأن الدولة الفلسطينية ليست السيد المسيح لتولد من "حبل دون دنس"! فإلى متى يبقى عقلاء حماس رهائن لسفهاء كتائب القسام (افترض أن بينهم عقلاء) الذين بات العنف طبيعة ثانية فيهم مثل بعض قدماء حرب فيتنام الذين لم يتوقفوا عن إطلاق النار على المدنيين الأمريكيين في الحانات والشوارع كاستعادة لاشعورية لنوبات قتلهم للفيتناميين. مَن تحلّل من محرّم القتل مرة يتحلل منه إلى الأبد. هذا هو قانون النفسية البشرية المسكونة بالضغينة القديمة، بالرغبة المتأصلة في القتل. لو كنت مكان عقلاء حماس لقبلت، دون خلفيات سياسوية أو "حيل فقهية"، المصالحة الفلسطينية التي يسهر على تفعيلها الجنرال عمر سليمان، لأنها ستكون جسر انتقالهم من مقدمات مواقفهم، التي انتهكت بعض محرّمات ميثاق حماس، إلى نتائجها المنطقية. التهدئة ليست غاية في حد ذاتها بل جسر للعبور إلى التفاوض، قبول حماس بهاوحرصها الشديد عليها إلى درجة قتلها لمن يحاول انتهاكها من عناصر الجهاد الإسلامي (الم يتردد د. محمود الزهار، على طريقة الكذبة السيكوباثيين في تلفيق التهم الكَذبة لشيطنة خصومهم في وصفهم بـ"الجواسيس" لأنهم "يطلقون النار على "سدروت"؟). التهدئة و"حراسة" حماس لحدود إسرائيل كما يقول خصومها ربما كانتا مؤشرا مشجعا لبداية تخلص حماس من أحلام اليقظة الجهادية للتصالح مع الواقع العنيد. ووظيفتها هي قطع الطريق على "جنرالات الاحتياط" الذين قال عنهم أيهود أولمرت بأنهم ما زالوا مصرين على أن خيار الحرب مع الفلسطينيين والسوريين هو أفضل من خيار السلام.
قال الأمير بندر بن سلطان أن قادة حماس وعدوا، غداة انتخابهم، بإقناع قواعدهم خلال ثلاثة شهور بالاعتراف بإسرائيل. فلماذا لا يفاجئون الشهر القادم الوزير عمر سليمان بما وعدوا به حتى لا يكون وعدهم غير مكذوب؟ لا شك أنهم خائفون من قواعدهم، قطاع من كتائب القسام، حسبهم الاقتداء بروزفلت: "الشجاعة السياسية هي عدم الخوف من الخوف". وبعد ذلك وقبله يفترض في حركة سياسية أنها في خدمة المصلحة العامة لشعبها، فهل من مصلحة هذا الشعب أن يبقى بلا دولة ومحاصرا ومُجَوعا لا لشيء إلا لأن قادته خانتهم الشجاعة السياسة؟ حماس في منعطف حاسم يفرض عليها أن تنتفض على ذاتها لتعيد اختراع ذاتها حتى تكون في مستوى التحديات التي يواجهها شعبها في عالم بالغ التعقيد والتشعب، الشعارات البسيطة والصيغ الخطابية قليلة الجدوى في التعامل معه.
سفهاء إسرائيل وسفهاء الدول العربية وكبير سفهاء إيران أحمدي نجاد، لم يعوا بعد جسامة التحديات الجديدة المطروحة على شعوبهم، وهي أساسا تحديات مناخية لكل شعوب الشرق الأوسط. ندرة المياه والتصحّر ناهيك عن الانفجار السكاني. تعاون جميع دول الشرق الأوسط لمكافحة نتائج الاحتباس الحراري الكارثية تتصاغر أمامها جميع الانتفاضات، التي لم تنجح إلا في تأخير وربما تدمير عملية السلام، وجميع الحروب الظافرة، لـ"احتلال تلة هنا وتلة هناك"، كما قال إيهود اولمرت، التي لم تجر على شعبي إسرائيل وفلسطين إلا المآسي.
لا شيء أفضل من السعي الحثيث إلى التكامل الإقليمي بين الدول العربية وإسرائيل وتركيا وإيران المسالمة في سبيل تقاسم المياه والطاقة والاستثمارات ونتائج التكنولوجيا الجديدة، هذه الأخيرة تنفرد بها إسرائيل، في الشرق الأوسط. نتائج التكنولوجيا الجديدة هي رهان التقدم في القرن الـ21، وإنشاء مناطق تبادل حر تمهد لسوق شرق أوسطية ضرورية في عصر العولمة الذي تدور فيه المنافسة الاقتصادية ليس بين دول قومية، مهما كان حجمها، بل بين تكتلات إقليمية عابرة للقوميات.
مازال الجمود الذهني يعمي بصائر الكثير من الفاعلين السياسيين في الشرق الأوسط فلا يرون إلا "مزايا" استمرار احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية أو الحنين السقيم لتحرير فلسطين الانتدابية والهوس الجنوني بامتلاك القنبلة الذرية... ولا يرون التحديات الحقيقية. ولكن، الحقائق على الأرض هي التي ستفرض في النهاية على الجميع وعيها ووعي ضرورة التعاون الجماعي العربي - الإسرائيلي - التركي - الإيراني لرفعها بدلا من هدْر الوقت والمال والدم في الجدلية القاتلة: جدلية الحرب والمقاومة.
ولمثل ذلك فليعمل العاملون ويفكر المفكرون.
التعليقات
الحقوق ثابته
الايلافي -الحقيقة ان اللص اذا اغتصب منك شيئا فان حقك منه لا يسقط بالتقادم ويضل الاصل على ماهو عليه انك انت المالك الاصلي لما اغتصبه اللص منك
قرار باطل
مرتاد ايلاف -لقد قدمت الأمم المتحدة للشعب اليهودي دولة، وأصبحت هذه الدولة حقيقة واقعة في القانون الدولي، لذلك لا بد أن تعمل الامم المتحدة على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ضمن حدود امنة ومعترف بها اسوة بقيام دولة إسرائيل. إن ميثاق الامم المتحدة لم يعط الجمعية العامة أو أي جهاز من أجهزة المنظمة في أي نص من نصوصه، بما في ذلك المادة العاشرة، حق خلق دولة جديدة، بتقسيم دولة قائمة،إن هذا يعد خروجا من المنظمة الدولية عن نطاق الاختصاص الذي قرره لها الميثاق.لذلك، فان الحل الذي قدمته الامم المتحدة للصراع العربي اليهودي في فلسطين لا يتفق واعتبارات العدالة والقانون الدوليين وميثاق الامم لقد أسهمت الامم المتحدة في خلق المشكلة الفلسطينية واستمرارها، بداية من قرار التقسيم رقم 81 /د-2 عام 1947 والذي قرر إقامة دولتين عربية ويهودية على أرض فلسطين،وما تلى ذلك من قرارات قامت بمعالجة القضية الفلسطينية باعتبارها مشكلة لاجئين،وانتهاء بمجموعة من القرارات التي بدأت في الصدور منذ عام 1969،والتي أصبحت تعالج القضية الفلسطينية من منطلق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير،وهو ما بلغ منتهاه في قرار الجمعية العامة رقم 43/77 لعام 1988،والذي اعترفت فيه الجمعية العامة بإعلان دولة فلسطين. لقد أعطى قرار التقسيم السند الشرعي والقانوني لقيام دولة إسرائيلٍ، وهذا ما كانت الحركة الصهيونية تنشده، حيث أن الحجج والبراهين التاريخية والتوراتية لم تكن كافية لقيام دولة إسرائيل،ومن هنا كانت ضرورة تحرك الحركة الصهيونية تجاه الامم المتحده لإعطاء إسرائيل السند الشرعي لقيامها،وهو قرار التقسيم.
واقعية العلمانيين ؟؟
رشاد القبطي -لماذا لم يقر اليهود ان الاسلام والمسلمين امر واقع في فلسطين مثل ما هي المسيحية والمسيحيون في امريكا ولم يتخلوا عن احلامهم التوراتيه في ارض الميعاد لقد تواطأ العلمانيون والمتدينون على اغتصاب فلسطين من اهلها بمعاونة الدول الاستعمارية والمتصهينين فيها فيما يدعونا العلمانيون العرب الى الواقعية والاقرار بإغتصاب فلسطين ليس هذا فقط ولكن ايضا الى التطبيع والتعاون مع الصهاينة ؟!!!
حق تتوارثه الاجيال
عبدالله عبدالرحمن -أكد المحاضر بقسم التاريخ في الجامعة الإسلامية الدكتور زكريا السنوار أن الفلسطينيين خسروا ليس لأنهم لم يوافقوا على قرار التقسيم وإنما لأنه لم تكن هناك جيوش عربية بمعنى الكلمة تمنع تطبيق هذا القرار ،مشيرا إلى أن ما يصرح به أبو مازن ليس بالضرورة أن يكون ناتجا عن تردي الواقع السياسي الفلسطيني بل هو امتداد لتيار طالب بالقبول بقرار التقسيم منذ لحظة صدوره.
تدليس مرفوض
ابو التاريخ -تدليس الكاتب مرفوض هذه نسب ملكية الفلسطينين لارض فلسطين عشية التقسيم عندما طرحت لجنة بيل الملكية فكرة تقسيم فلسطين عام 1937م –القاضية بقيام دولتين عربية ملحقة بإمارة شرق الأردن وأخرى يهودية-كانت تهدف إلى وقف الثورة الفلسطينية الكبرى عام 36 م الفلسطينيين رفضوها بالإجماع بينما تزعم دافيد بن غوريون المساعي لإقناع الصهاينة بها لكنهم رفضوها في النهاية . الحركة الصهيونية تفاجأت بصدور القرار الدولي الخاص بتقسيم فلسطين عام 47م الذي أصبح من حقها بموجبه حوالي 56%من ارض فلسطين –في حينها كان أصحاب الأرض الفسطينيين مازالوا يمتلكون 94.4%من الأرض- بما فيها الأراضي الخصبة ومخزون المياه الجوفية ،منوها إلى أن معظم المقدسات الإسلامية والآثار العربية -التي تدل على الحضارة العربية قبل الإسلام – كانت تحت سيطرة الدولة اليهودية التي ينص عليها القرار مما يعني طمس الوجود العربي والإسلامي في المنطقة اضافة لسيطرتها على الاتصال مع العالم الخارجي بينما الدولة العربية في جنوب فلسطين صحراء النقب كانت بلا موارد طبيعية وتفتقر للكثير من المقومات . أن الشعب الفلسطيني رفض هذا القرار لإيمانه بأحقيته في هذه الأرض منذ آلاف السنين وان الحركة الصهيونية طارئة ولاعلاقة لها من أي نوع بها ، كيف لإنسان أن يقبل أن يقاسم خصم يعتدي عليه أرضه بل يعترف له بحقه فيها ويرضى بالقليل منها .
اية اتفاقية هذه ؟!!
حدوقه الحدق -يا سلام على العقلانية ؟!! يعني الذي سرق يتفق مع السارق ويعقد معه اتفاقية تعاون لكسر الخزائن وخطف المحافظ ؟!! اضافة الى اقراره ان ما سرقه منه اللص حلال بلال ومش حيرجع ولا يحق له المطالبة به ؟!! حتشغلنا مع اللصوص ؟!!
اسرائيل لا تريد سلام
فلسطيني -ومن قال للكاتب أن الشعب الفلسطيني لا يرد السلام سواء كان من احزاب المقاومة أو أحزاب ما يسمى بالسلام الزائف ، اسرائيل هى التي لا تريد السلام ، وأدعو الكاتب العزيز ان يأتي هنا الى الضفة الغربية أو قطاع غزة ، ليتأكد مما أقول ، اسرائيل لا تريد السلام لا مع الفلسطينيين ولا مع العرب ، اسرائيل تتحايل علينا كل يوم وتشل حركتنا في كل شئ في السياسة والاقتصاد وفي الاحتياجيات الاساسية للانسان ، عزيزي الكاتب الشعب الفلسطيني تنازل عن الكثير الكثير من اجل سلام زائف ، تنازل عن اراضي 48 ، تنازل تقريبا عن حقوق اللاجئين سواء في الداخل أو الخارج ، تنازل عن التواصل الجغرافي بين محافظات الضفة ، تنازل عن المعابر لتتحكم بها اسرائيل ، تنازل عن مصادر المياه ، تنازل عن الحدود الطبيعية لاي دولة ، وماذا كانت النتيجة ، مزيدا من القتل والتهجير والعربدة ، حتى المستوطيني ينتظرون موسم قطف الزيتون لقتلهم ، وسوف اقول لك ماذا ستفعل اسرائيل في المستقبل ، اسرائيل كما فعلت في غزة بشكل احادي الجانب سوف تترك بعض مناطق الضفة المزدحمة بالسكان لصالح السلطة ولكن بشكل احادي الجانب كما فعلت بغزة في هد شارون ، ولكن بعد أن ترسم حدودها لجديدة مع الضفة باكمال بناء الجدار الفاضل الذي ابتلع اكثر من 50% من اراضي الضفة ، وتستولي على مصادر المياه والحدود في الاغوار مع الاردن وتتحكم بالشريان الاقتصادي للسلطة ، ثم تقول للعالم ها نحن اعطينا للشعب الفلسطيني دولة مترامية الاطراف ولكن الفلسطينيون الاشراء لم يتركوا اليهود المسالمين ليعيشوا بسلام على ارضهم المقدسة ، انا اقول كلي عزيزي الكاتب من منظور علماني بحث بعيدا عن الدين بان اسرائيل هى من لا تريد السلام ، والايام بيننا
الحقوق ثابته
الايلافي -الحقيقة ان اللص اذا اغتصب منك شيئا فان حقك منه لا يسقط بالتقادم ويضل الاصل على ماهو عليه انك انت المالك الاصلي لما اغتصبه اللص منك
قرار باطل
مرتاد ايلاف -لقد قدمت الأمم المتحدة للشعب اليهودي دولة، وأصبحت هذه الدولة حقيقة واقعة في القانون الدولي، لذلك لا بد أن تعمل الامم المتحدة على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ضمن حدود امنة ومعترف بها اسوة بقيام دولة إسرائيل. إن ميثاق الامم المتحدة لم يعط الجمعية العامة أو أي جهاز من أجهزة المنظمة في أي نص من نصوصه، بما في ذلك المادة العاشرة، حق خلق دولة جديدة، بتقسيم دولة قائمة،إن هذا يعد خروجا من المنظمة الدولية عن نطاق الاختصاص الذي قرره لها الميثاق.لذلك، فان الحل الذي قدمته الامم المتحدة للصراع العربي اليهودي في فلسطين لا يتفق واعتبارات العدالة والقانون الدوليين وميثاق الامم لقد أسهمت الامم المتحدة في خلق المشكلة الفلسطينية واستمرارها، بداية من قرار التقسيم رقم 81 /د-2 عام 1947 والذي قرر إقامة دولتين عربية ويهودية على أرض فلسطين،وما تلى ذلك من قرارات قامت بمعالجة القضية الفلسطينية باعتبارها مشكلة لاجئين،وانتهاء بمجموعة من القرارات التي بدأت في الصدور منذ عام 1969،والتي أصبحت تعالج القضية الفلسطينية من منطلق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير،وهو ما بلغ منتهاه في قرار الجمعية العامة رقم 43/77 لعام 1988،والذي اعترفت فيه الجمعية العامة بإعلان دولة فلسطين. لقد أعطى قرار التقسيم السند الشرعي والقانوني لقيام دولة إسرائيلٍ، وهذا ما كانت الحركة الصهيونية تنشده، حيث أن الحجج والبراهين التاريخية والتوراتية لم تكن كافية لقيام دولة إسرائيل،ومن هنا كانت ضرورة تحرك الحركة الصهيونية تجاه الامم المتحده لإعطاء إسرائيل السند الشرعي لقيامها،وهو قرار التقسيم.
واقعية العلمانيين ؟؟
رشاد القبطي -لماذا لم يقر اليهود ان الاسلام والمسلمين امر واقع في فلسطين مثل ما هي المسيحية والمسيحيون في امريكا ولم يتخلوا عن احلامهم التوراتيه في ارض الميعاد لقد تواطأ العلمانيون والمتدينون على اغتصاب فلسطين من اهلها بمعاونة الدول الاستعمارية والمتصهينين فيها فيما يدعونا العلمانيون العرب الى الواقعية والاقرار بإغتصاب فلسطين ليس هذا فقط ولكن ايضا الى التطبيع والتعاون مع الصهاينة ؟!!!
حق تتوارثه الاجيال
عبدالله عبدالرحمن -أكد المحاضر بقسم التاريخ في الجامعة الإسلامية الدكتور زكريا السنوار أن الفلسطينيين خسروا ليس لأنهم لم يوافقوا على قرار التقسيم وإنما لأنه لم تكن هناك جيوش عربية بمعنى الكلمة تمنع تطبيق هذا القرار ،مشيرا إلى أن ما يصرح به أبو مازن ليس بالضرورة أن يكون ناتجا عن تردي الواقع السياسي الفلسطيني بل هو امتداد لتيار طالب بالقبول بقرار التقسيم منذ لحظة صدوره.
تدليس مرفوض
ابو التاريخ -تدليس الكاتب مرفوض هذه نسب ملكية الفلسطينين لارض فلسطين عشية التقسيم عندما طرحت لجنة بيل الملكية فكرة تقسيم فلسطين عام 1937م –القاضية بقيام دولتين عربية ملحقة بإمارة شرق الأردن وأخرى يهودية-كانت تهدف إلى وقف الثورة الفلسطينية الكبرى عام 36 م الفلسطينيين رفضوها بالإجماع بينما تزعم دافيد بن غوريون المساعي لإقناع الصهاينة بها لكنهم رفضوها في النهاية . الحركة الصهيونية تفاجأت بصدور القرار الدولي الخاص بتقسيم فلسطين عام 47م الذي أصبح من حقها بموجبه حوالي 56%من ارض فلسطين –في حينها كان أصحاب الأرض الفسطينيين مازالوا يمتلكون 94.4%من الأرض- بما فيها الأراضي الخصبة ومخزون المياه الجوفية ،منوها إلى أن معظم المقدسات الإسلامية والآثار العربية -التي تدل على الحضارة العربية قبل الإسلام – كانت تحت سيطرة الدولة اليهودية التي ينص عليها القرار مما يعني طمس الوجود العربي والإسلامي في المنطقة اضافة لسيطرتها على الاتصال مع العالم الخارجي بينما الدولة العربية في جنوب فلسطين صحراء النقب كانت بلا موارد طبيعية وتفتقر للكثير من المقومات . أن الشعب الفلسطيني رفض هذا القرار لإيمانه بأحقيته في هذه الأرض منذ آلاف السنين وان الحركة الصهيونية طارئة ولاعلاقة لها من أي نوع بها ، كيف لإنسان أن يقبل أن يقاسم خصم يعتدي عليه أرضه بل يعترف له بحقه فيها ويرضى بالقليل منها .
اية اتفاقية هذه ؟!!
حدوقه الحدق -يا سلام على العقلانية ؟!! يعني الذي سرق يتفق مع السارق ويعقد معه اتفاقية تعاون لكسر الخزائن وخطف المحافظ ؟!! اضافة الى اقراره ان ما سرقه منه اللص حلال بلال ومش حيرجع ولا يحق له المطالبة به ؟!! حتشغلنا مع اللصوص ؟!!
اسرائيل لا تريد سلام
فلسطيني -ومن قال للكاتب أن الشعب الفلسطيني لا يرد السلام سواء كان من احزاب المقاومة أو أحزاب ما يسمى بالسلام الزائف ، اسرائيل هى التي لا تريد السلام ، وأدعو الكاتب العزيز ان يأتي هنا الى الضفة الغربية أو قطاع غزة ، ليتأكد مما أقول ، اسرائيل لا تريد السلام لا مع الفلسطينيين ولا مع العرب ، اسرائيل تتحايل علينا كل يوم وتشل حركتنا في كل شئ في السياسة والاقتصاد وفي الاحتياجيات الاساسية للانسان ، عزيزي الكاتب الشعب الفلسطيني تنازل عن الكثير الكثير من اجل سلام زائف ، تنازل عن اراضي 48 ، تنازل تقريبا عن حقوق اللاجئين سواء في الداخل أو الخارج ، تنازل عن التواصل الجغرافي بين محافظات الضفة ، تنازل عن المعابر لتتحكم بها اسرائيل ، تنازل عن مصادر المياه ، تنازل عن الحدود الطبيعية لاي دولة ، وماذا كانت النتيجة ، مزيدا من القتل والتهجير والعربدة ، حتى المستوطيني ينتظرون موسم قطف الزيتون لقتلهم ، وسوف اقول لك ماذا ستفعل اسرائيل في المستقبل ، اسرائيل كما فعلت في غزة بشكل احادي الجانب سوف تترك بعض مناطق الضفة المزدحمة بالسكان لصالح السلطة ولكن بشكل احادي الجانب كما فعلت بغزة في هد شارون ، ولكن بعد أن ترسم حدودها لجديدة مع الضفة باكمال بناء الجدار الفاضل الذي ابتلع اكثر من 50% من اراضي الضفة ، وتستولي على مصادر المياه والحدود في الاغوار مع الاردن وتتحكم بالشريان الاقتصادي للسلطة ، ثم تقول للعالم ها نحن اعطينا للشعب الفلسطيني دولة مترامية الاطراف ولكن الفلسطينيون الاشراء لم يتركوا اليهود المسالمين ليعيشوا بسلام على ارضهم المقدسة ، انا اقول كلي عزيزي الكاتب من منظور علماني بحث بعيدا عن الدين بان اسرائيل هى من لا تريد السلام ، والايام بيننا
يا أمه ضحكت من ....
بن عقيل النزاري -أتفق مع أستاذي / العفيف الأخضر( سيد المفكرين )في طرحه. و هنا أتساءل : الا يتعلم العرب من ال 60 سنه الماضيه ؟ و لم يتقوا الله لسقوط ملايين الشباب العرب و المسلمين نتيجه القرارات الخاطئه في تعاملهم مع موضوع فلسطين و افرازاته الجانبيه ( حروب المنطقه كلها بما فيها حرب الخليج الاولي والثانيه و الثالثه التي أدت لاحتلال العراق بالأضافه الي التخلف و الجهل والمجاعات و البطاله و الأنظمه الديكتاتوريه و أنظمة التوريث ... الخ ).و متي يتعلموا أن الصراع ليس صراع حدود فقط و لكنه صراع و جود و كيانات . كل شعب يدافع عن كيانه أي و جوده و كما أن للعرب حقا في فلسطين فأن لليهود نفس الحق فقد عاشوا فيها الاف السنين - و كما أرسل الله للعرب نبيا منهم ليختم رسالت السماء فقد ارسل لليهود مئات ان لم يكن أللاف الأنبياء و الرسل في هذه البقعه المقدسه التي تسمي فلسطين - و الاعتراف بهذه المفصليه قد توجد نوعا من الأرضيه المشتركه للبناء عليها لمفاوضات اقل تعقيدا.استطاع اليهود و بهمه يحسدون عليها و منذ قرون و باصرار عجيب مستخدمين كل امكانياتهم الاقتصاديه و العلميه ( برغم شتاتهم في أصقاع الأرض )اقناع العالم بعدالة قضيتهم و بحقوقهم علي هذه الارض . أثناء ذلك كنا نائمون نفكر بالجواري الحسان و الذهب و الياقوت و المرجان و صراع أبن العم مع أبن عمه علي الكراسي و الصولجان و علي لذات الدنيا نسوا دينهم و قيمهم حتي أنهم نسوا أنفسهم ....أعزائي اسرائيل الان و غدا و علي المدي المنظور ستبقي قويه - ليس بسلاحها و لا علمائها و لا اقتصادها و لكن بديمقراطيتها و احترام قادتها لهذه الديمقراطيه و حمايتها للقانون الذي يحاسب اعلي قائد سياسي( رئيس الوزراء و الرئيس) لقبول أحدهم رشوه لا تتجاوز بضع الاف من الدولارات . هم شعب يحترم نفسه و يدافع عن وجوده بقوامشتتين في بقاع الارض لأكثر من الفي سنه و مع هذافقد حافظوا علي دينهم و لغتهم و ثقافتهم و عاداتهم و تقاليدهم برغم الاضطهاد الذي واجهوه و الذي وصل الي حد قتلهم علي الهويه في بعض الاقطار التي عاشوا فيها خلال ال 2000 و أكثر أي منذ السبي البابلي .فلنكن واقعيين و نبتعد عن المهزله و الخطابات الهوجاء من قبل بعض الحكام الذين ابتلينا بهم و الذين استعملوا قضية فلسطين كقميص عثمان ليحكموننا بالحديد و النار و عار الاستبداد ،اسرائيل حقيقه وواقع سواء رضينا او أبينا هي حقيقه يجب تقبلها و التعامل
يا أمه ضحكت من ....
بن عقيل النزاري -أتفق مع أستاذي / العفيف الأخضر( سيد المفكرين )في طرحه. و هنا أتساءل : الا يتعلم العرب من ال 60 سنه الماضيه ؟ و لم يتقوا الله لسقوط ملايين الشباب العرب و المسلمين نتيجه القرارات الخاطئه في تعاملهم مع موضوع فلسطين و افرازاته الجانبيه ( حروب المنطقه كلها بما فيها حرب الخليج الاولي والثانيه و الثالثه التي أدت لاحتلال العراق بالأضافه الي التخلف و الجهل والمجاعات و البطاله و الأنظمه الديكتاتوريه و أنظمة التوريث ... الخ ).و متي يتعلموا أن الصراع ليس صراع حدود فقط و لكنه صراع و جود و كيانات . كل شعب يدافع عن كيانه أي و جوده و كما أن للعرب حقا في فلسطين فأن لليهود نفس الحق فقد عاشوا فيها الاف السنين - و كما أرسل الله للعرب نبيا منهم ليختم رسالت السماء فقد ارسل لليهود مئات ان لم يكن أللاف الأنبياء و الرسل في هذه البقعه المقدسه التي تسمي فلسطين - و الاعتراف بهذه المفصليه قد توجد نوعا من الأرضيه المشتركه للبناء عليها لمفاوضات اقل تعقيدا.استطاع اليهود و بهمه يحسدون عليها و منذ قرون و باصرار عجيب مستخدمين كل امكانياتهم الاقتصاديه و العلميه ( برغم شتاتهم في أصقاع الأرض )اقناع العالم بعدالة قضيتهم و بحقوقهم علي هذه الارض . أثناء ذلك كنا نائمون نفكر بالجواري الحسان و الذهب و الياقوت و المرجان و صراع أبن العم مع أبن عمه علي الكراسي و الصولجان و علي لذات الدنيا نسوا دينهم و قيمهم حتي أنهم نسوا أنفسهم ....أعزائي اسرائيل الان و غدا و علي المدي المنظور ستبقي قويه - ليس بسلاحها و لا علمائها و لا اقتصادها و لكن بديمقراطيتها و احترام قادتها لهذه الديمقراطيه و حمايتها للقانون الذي يحاسب اعلي قائد سياسي( رئيس الوزراء و الرئيس) لقبول أحدهم رشوه لا تتجاوز بضع الاف من الدولارات . هم شعب يحترم نفسه و يدافع عن وجوده بقوامشتتين في بقاع الارض لأكثر من الفي سنه و مع هذافقد حافظوا علي دينهم و لغتهم و ثقافتهم و عاداتهم و تقاليدهم برغم الاضطهاد الذي واجهوه و الذي وصل الي حد قتلهم علي الهويه في بعض الاقطار التي عاشوا فيها خلال ال 2000 و أكثر أي منذ السبي البابلي .فلنكن واقعيين و نبتعد عن المهزله و الخطابات الهوجاء من قبل بعض الحكام الذين ابتلينا بهم و الذين استعملوا قضية فلسطين كقميص عثمان ليحكموننا بالحديد و النار و عار الاستبداد ،اسرائيل حقيقه وواقع سواء رضينا او أبينا هي حقيقه يجب تقبلها و التعامل
انت على حق
محمد امين -انها المرة الاولى التي اجدني متفق تماما مع الاستاذ الاخضر , فلا عيب من الاستفادة من التاريخ, حتى من الاعداء . اعتقد ان الخطأ القاتل الذي ما انفك الفلسطينيون يقعون فيه, هو الاعتقاد ان اي اتفاق او ترتيب, حتى لو كان تشكيلا وزاريا للسلطة ( فما زلنا نذكر ان دخول محمد دحلان او ناصر يوسف الوزارة قبل سنوات , اسغرق بحثه اشهر طويلة), سوف يكون ابديا, ثم تثبت الايام ان شيئا من ذلك لا يدوم. وينطبق ذلك على قرار التقسيم, حين اكملت اسرائيل احتلال كل فلسطين عام 67 , وينطبق على مؤتمر مدريد الذي انتهى الى لا شيء, و على اتفاق اوسلو, حين اعادت اسرائيل احتلال المدن التي انسحبت منها.الفلسطينيون مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بتعلم دروس التاريخ, حتى لو كانت من الاعداء.
نعرف اليهود جيدا
ام ادهم-فلسطين -وماذا يا استاذ العفيف الاخضر لو قام اليهود بسرقة واحتلال مدينتك او قريتك او وطنك هل سيكون هذا هو رايك في وجوب ضم اسرائيل واعتبارها امرا واقعا؟؟؟؟؟؟؟؟تراهن بعض الانظمة وبعض المثقفين للاسف على اهتراء الوضع الفلسطيني وضعف قياداته00نحن الشعب الفلسطيني اول من يعترف بضعف قياداتنا وجريها خلف مصالحهامع الغرب والدول العربية00ولكن من قال ان حماس او فتح هي القضية الفلسطينية00ومن قال ان محمود عباس او خالد مشغل هو الشعب الفلسطيني00كل هذه القيادات ستذهب كما ذهب غيرها من القيادات وستبقى القضية الفلسطينية قائمة00لانها ببساطة حقوق اجيال مشردة في وطن لم يسلموه باختيارهم فلم يحدث ان هلل او رحب شعب فلسطين تاريخيا لاي محتل000القضية الفلسطينية هي قضية حقوق في الارض والمياه والمقدسات00حقوق شعب تخلى عنه العالم باسره واعدا اياه بقرارات اممية يدوسها اليهود كل يوم بالياتهم العسكرية00من لم يجرب العيش تحت احتلال اليهود فهو جاهل بهم تماما فهؤلاء بطبعهم لا يعرفون الا السلاح والدم والتهجير الذي بواسطته اقاموا كيانهم المسمى (((اسرائيل)
انت على حق
محمد امين -انها المرة الاولى التي اجدني متفق تماما مع الاستاذ الاخضر , فلا عيب من الاستفادة من التاريخ, حتى من الاعداء . اعتقد ان الخطأ القاتل الذي ما انفك الفلسطينيون يقعون فيه, هو الاعتقاد ان اي اتفاق او ترتيب, حتى لو كان تشكيلا وزاريا للسلطة ( فما زلنا نذكر ان دخول محمد دحلان او ناصر يوسف الوزارة قبل سنوات , اسغرق بحثه اشهر طويلة), سوف يكون ابديا, ثم تثبت الايام ان شيئا من ذلك لا يدوم. وينطبق ذلك على قرار التقسيم, حين اكملت اسرائيل احتلال كل فلسطين عام 67 , وينطبق على مؤتمر مدريد الذي انتهى الى لا شيء, و على اتفاق اوسلو, حين اعادت اسرائيل احتلال المدن التي انسحبت منها.الفلسطينيون مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بتعلم دروس التاريخ, حتى لو كانت من الاعداء.
نعرف اليهود جيدا
ام ادهم-فلسطين -وماذا يا استاذ العفيف الاخضر لو قام اليهود بسرقة واحتلال مدينتك او قريتك او وطنك هل سيكون هذا هو رايك في وجوب ضم اسرائيل واعتبارها امرا واقعا؟؟؟؟؟؟؟؟تراهن بعض الانظمة وبعض المثقفين للاسف على اهتراء الوضع الفلسطيني وضعف قياداته00نحن الشعب الفلسطيني اول من يعترف بضعف قياداتنا وجريها خلف مصالحهامع الغرب والدول العربية00ولكن من قال ان حماس او فتح هي القضية الفلسطينية00ومن قال ان محمود عباس او خالد مشغل هو الشعب الفلسطيني00كل هذه القيادات ستذهب كما ذهب غيرها من القيادات وستبقى القضية الفلسطينية قائمة00لانها ببساطة حقوق اجيال مشردة في وطن لم يسلموه باختيارهم فلم يحدث ان هلل او رحب شعب فلسطين تاريخيا لاي محتل000القضية الفلسطينية هي قضية حقوق في الارض والمياه والمقدسات00حقوق شعب تخلى عنه العالم باسره واعدا اياه بقرارات اممية يدوسها اليهود كل يوم بالياتهم العسكرية00من لم يجرب العيش تحت احتلال اليهود فهو جاهل بهم تماما فهؤلاء بطبعهم لا يعرفون الا السلاح والدم والتهجير الذي بواسطته اقاموا كيانهم المسمى (((اسرائيل)
ربك في الوجود
سلسبيل -الزبدة يا عفيف هم الآن بعد سوء تصرفنا وتدبيرنا وقصر نظرنا وغباؤنا وجشعنا وعنادنا لنحافظ على عزتنا وشرفنا وحقنا المغصوب ....الخ أخذوا معظم الأرض مكانا!! ويأخذون كل يوم المزيد من المساحات شبرا شبرا!! ولكن بئس المكان الذي لا آمان فيه!! معظم الليبراليين والعقلانيين يعتبرون شكل القوة في الحيازة ووضع اليد لا يهم حتى إن كانت بالقرصنة او الشرعية المزيفة المغتصبة بالقوة والفهلوة والبلطجة ولكنهم يتناسون او يتجاهلون او يجهلون انه في النهاية الإنسان يريد الآمان في بيته ولأولاده وعلى رزقه وهذا لا تستطيع أعتى قوة في العالم أن تحققه مهما سيجواواستتروا بالواقيات ونصبوا الرادرات والصواريخ. أية حياة هذه التي يصبح الإنسان مشغولا 24 ساعة سبع ايام في الإسبوع على أمنه فلتذهب الأرض والدولة إلى الجحيم إن كان هذا الحال؟؟؟ أنظر إلى إنخفاض معدل الهجرة من يهود العالم إلى الأرض الفلسطينية وإلى إرتفاع نسبة الهجرة العكسية من المستوطنين المستقدمين وإلى محاولتهم في تهويد جماعات من كل انحاء العالم ولكن عبثا يحاولون!!أيضا فلتقرأ احصائياتهم المتعلقة بالتنمية الإقتصادية والإستثمارات الآخذه في الهبوط ولماذا يرسلون أولادهم للإقامة خارج ما أغتصبوا!! إذا يئس المسروق من إسترجاع حقه فليس لديه المزيد ليخسره!! وأتحدى كل العقلانيين إثبات العكس حتى بكل مذاهب الفلاسفة والليبراليات والبراغماتيات والحداثة!! والتاريخ والواقع خير شاهد!!!
ربك في الوجود
سلسبيل -الزبدة يا عفيف هم الآن بعد سوء تصرفنا وتدبيرنا وقصر نظرنا وغباؤنا وجشعنا وعنادنا لنحافظ على عزتنا وشرفنا وحقنا المغصوب ....الخ أخذوا معظم الأرض مكانا!! ويأخذون كل يوم المزيد من المساحات شبرا شبرا!! ولكن بئس المكان الذي لا آمان فيه!! معظم الليبراليين والعقلانيين يعتبرون شكل القوة في الحيازة ووضع اليد لا يهم حتى إن كانت بالقرصنة او الشرعية المزيفة المغتصبة بالقوة والفهلوة والبلطجة ولكنهم يتناسون او يتجاهلون او يجهلون انه في النهاية الإنسان يريد الآمان في بيته ولأولاده وعلى رزقه وهذا لا تستطيع أعتى قوة في العالم أن تحققه مهما سيجواواستتروا بالواقيات ونصبوا الرادرات والصواريخ. أية حياة هذه التي يصبح الإنسان مشغولا 24 ساعة سبع ايام في الإسبوع على أمنه فلتذهب الأرض والدولة إلى الجحيم إن كان هذا الحال؟؟؟ أنظر إلى إنخفاض معدل الهجرة من يهود العالم إلى الأرض الفلسطينية وإلى إرتفاع نسبة الهجرة العكسية من المستوطنين المستقدمين وإلى محاولتهم في تهويد جماعات من كل انحاء العالم ولكن عبثا يحاولون!!أيضا فلتقرأ احصائياتهم المتعلقة بالتنمية الإقتصادية والإستثمارات الآخذه في الهبوط ولماذا يرسلون أولادهم للإقامة خارج ما أغتصبوا!! إذا يئس المسروق من إسترجاع حقه فليس لديه المزيد ليخسره!! وأتحدى كل العقلانيين إثبات العكس حتى بكل مذاهب الفلاسفة والليبراليات والبراغماتيات والحداثة!! والتاريخ والواقع خير شاهد!!!
تحليل صائب
wasel -ما اورده الكاتب الفاضل كان قد طرحه الملك عبدالله الاول رحمه الله غير انه اتهم بالخيانه فقط لانه كان الناصح الامين بلا مزايدات جوفاء فدفع ثمنا لذلك حياته لذلك ارجو منك ان لا تتفاجأ اذا شتمك او شتمني احد القراء الاعزاء فنحن يا سيدي نعيش في زمن اصحاب الشعارات الفارغة يدغدغون مشاعر العرب
تحليل صائب
wasel -ما اورده الكاتب الفاضل كان قد طرحه الملك عبدالله الاول رحمه الله غير انه اتهم بالخيانه فقط لانه كان الناصح الامين بلا مزايدات جوفاء فدفع ثمنا لذلك حياته لذلك ارجو منك ان لا تتفاجأ اذا شتمك او شتمني احد القراء الاعزاء فنحن يا سيدي نعيش في زمن اصحاب الشعارات الفارغة يدغدغون مشاعر العرب
لحق لليهود فيها
ابو التاريخ -الكنعــانيــون اول مــن سكــن فلسطيــن ان أول من استوطن فلسطين منذ اكثر من أربعة آلاف سنة هم العموريون، ثم جاء بعد ذلك اليبوسيون، وقد جاء هؤلاء جميعا من بلاد العرب. وفي حوالي 3500 قبل الميلاد جاء الكنعانيون ، وهم قبيلة عربية كانت قد نزحت الى فلسطين من شبه جزيرة العرب أيضا، وقد عرفت فلسطين في ذلك العهد بأرض كنعان. وعلى نحو ما ورد في العهد القديم، اشتهر العرب الكنعانيون بانهم بناة الحضارة في فلسطين اثر بنائهم عدة مدن معروفة مثل القدس ونابلس واريحا وبيسان وعكا ويافا. وفي سنة 2000 قبل الميلاد هاجر من العراق التي كانت تسمى &أور& العبرانيون بقيادة النبي ابراهيم واقاموا في فلسطين، وبسبب حدوث مجاعة فيها هاجروا الى مصر وهناك استعبدهم الفراعنة. وفي حوالي عام 1300 قبل الميلاد نزحت الى فلسطين قبيلة أخرى تدعى ;باليست& قادمة من جزر بحر ايجه التي تشكل جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط جزء منها. ولم يمض وقت طويل حتى ذاب هؤلاء في الحضارة الكنعانية وتحدثوا العربية التي صارت فيما بعد لغتهم الأصلية. وبسبب هؤلاء النازحين الجدد، أصبحت أرض كنعان تعرف بفلسطين. ظل اليهود مشردين ومطهدين في مصر الى أن أنقذهم النبي موسى وعاد بهم الى أرض كنعان عن طريق الجنوب الشرقي في زمن رمسيس الثاني الموافق سنة 1250 أو زمن ابنه منفتاح سنة 1225 قبل الميلاد.
لحق لليهود فيها
ابو التاريخ -الكنعــانيــون اول مــن سكــن فلسطيــن ان أول من استوطن فلسطين منذ اكثر من أربعة آلاف سنة هم العموريون، ثم جاء بعد ذلك اليبوسيون، وقد جاء هؤلاء جميعا من بلاد العرب. وفي حوالي 3500 قبل الميلاد جاء الكنعانيون ، وهم قبيلة عربية كانت قد نزحت الى فلسطين من شبه جزيرة العرب أيضا، وقد عرفت فلسطين في ذلك العهد بأرض كنعان. وعلى نحو ما ورد في العهد القديم، اشتهر العرب الكنعانيون بانهم بناة الحضارة في فلسطين اثر بنائهم عدة مدن معروفة مثل القدس ونابلس واريحا وبيسان وعكا ويافا. وفي سنة 2000 قبل الميلاد هاجر من العراق التي كانت تسمى &أور& العبرانيون بقيادة النبي ابراهيم واقاموا في فلسطين، وبسبب حدوث مجاعة فيها هاجروا الى مصر وهناك استعبدهم الفراعنة. وفي حوالي عام 1300 قبل الميلاد نزحت الى فلسطين قبيلة أخرى تدعى ;باليست& قادمة من جزر بحر ايجه التي تشكل جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط جزء منها. ولم يمض وقت طويل حتى ذاب هؤلاء في الحضارة الكنعانية وتحدثوا العربية التي صارت فيما بعد لغتهم الأصلية. وبسبب هؤلاء النازحين الجدد، أصبحت أرض كنعان تعرف بفلسطين. ظل اليهود مشردين ومطهدين في مصر الى أن أنقذهم النبي موسى وعاد بهم الى أرض كنعان عن طريق الجنوب الشرقي في زمن رمسيس الثاني الموافق سنة 1250 أو زمن ابنه منفتاح سنة 1225 قبل الميلاد.
لا حق لهم فيها 2
ابو التاريخ -هذا، واذا سلمنا بنص التوراة نجد أن قائد اليهود الذي فتح فلسطين كان يشوع بن نون;، وقد عبر بجيشه واحتل بقسوة مدينة أريحا; من الكنعانيين. وقد انقسم اليهود بعد ذلك الى مملكتين، مملكة اسرائيل وعاصمتها السامرة ;نابلس; وقد دامت 250 سنة، ثم سقطت في يد ;شلمانصر; ملك اشور سنة 722 قبل الميلاد، وعلى أثر ذلك سبي شعبها الى مملكته. ثم كانت مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم ;القدس وقد دامت هذه المملكة 130 سنة بعد انقراض مملكة اسرائيل، ثن ابيدت هي أيضا على يد نبوخذ نصر ملك بابل الذي سبى شعبها أيضا سنة 580 قبل الميلاد. رجع اليهود من السبي الى فلسطين بامر;قورش; ملك الفرس، ثم تلا ذلك الفتح اليوناني بقيادة الاسكندر المقدوني سنة 332 قبل الميلاد الذي دام حكم امبراطوريته في فلسطين 272 سنة. وجاء بعد ذلك الرومان سنة 63 قبل الميلاد بقيادة ;بومبي;، ودام حكم الرومان في فلسطين مدة 700 سنة. وفي سنة 637 ميلادية فتح العرب المسلمين فلسطين، ودام حكمهم فيها 880 سنة متواصلة، ثم انتقل الحكم في فلسطين بعد ذلك الى الى الاتراك العثمانيين سنة 1517 ميلادية في زمن السلطان سليم الأول. وقد ظلت فلسطين في حوزة الخلافة الاسلامية العثمانية مدة 400 سنة. بعد ذلك جاء السعي اليهودي الصهيوني لامتلاك فلسطين واعلان الدولة العبرية على ترابها.
لا حق لهم فيها 2
ابو التاريخ -هذا، واذا سلمنا بنص التوراة نجد أن قائد اليهود الذي فتح فلسطين كان يشوع بن نون;، وقد عبر بجيشه واحتل بقسوة مدينة أريحا; من الكنعانيين. وقد انقسم اليهود بعد ذلك الى مملكتين، مملكة اسرائيل وعاصمتها السامرة ;نابلس; وقد دامت 250 سنة، ثم سقطت في يد ;شلمانصر; ملك اشور سنة 722 قبل الميلاد، وعلى أثر ذلك سبي شعبها الى مملكته. ثم كانت مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم ;القدس وقد دامت هذه المملكة 130 سنة بعد انقراض مملكة اسرائيل، ثن ابيدت هي أيضا على يد نبوخذ نصر ملك بابل الذي سبى شعبها أيضا سنة 580 قبل الميلاد. رجع اليهود من السبي الى فلسطين بامر;قورش; ملك الفرس، ثم تلا ذلك الفتح اليوناني بقيادة الاسكندر المقدوني سنة 332 قبل الميلاد الذي دام حكم امبراطوريته في فلسطين 272 سنة. وجاء بعد ذلك الرومان سنة 63 قبل الميلاد بقيادة ;بومبي;، ودام حكم الرومان في فلسطين مدة 700 سنة. وفي سنة 637 ميلادية فتح العرب المسلمين فلسطين، ودام حكمهم فيها 880 سنة متواصلة، ثم انتقل الحكم في فلسطين بعد ذلك الى الى الاتراك العثمانيين سنة 1517 ميلادية في زمن السلطان سليم الأول. وقد ظلت فلسطين في حوزة الخلافة الاسلامية العثمانية مدة 400 سنة. بعد ذلك جاء السعي اليهودي الصهيوني لامتلاك فلسطين واعلان الدولة العبرية على ترابها.
لا حق لهم فيها 3
ابو التاريخ -عام 1895م: كان عدد سكان فلسطين في تلك الفترة نصف مليون نسمة، منهم سبع وأربعين الفا من اليهود يملكون خمسة بالمائة من مجمل أراضي فلسطين. عام 1896م: بعد ظهور العنصرية ضد السامية في أوروبا حاول ;تيدور هرتزل; مؤسس الحركة الصهيونية العالمية لايجاد حل للمشكلة اليهودية. وفي كتابه كانت رؤيته بانشاء دولة لليهود في الارجنتين أو في فلسطين. عام 1897م: عقد أول مؤتمر يهودي في سويسرا واصدر برنامج بازل باستعمار فلسطين وانشاء الحركة الصهيونية العالمية. عام 1904م: قرر المؤتمر الصهيوني الرابع انشاء دولة صهيونية في الارجنتين. عام 1906م: قرر المؤتمر الصهيوني أن تنشأ الدولة الصهيونية في فلسطين. عام 1914م: مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، وعدت بريطانيا العرب باعطائهم الاستقلال في حال وقوفهم بجانب بريطانيا ضد الامبراطورية العثمانية التي دخلت الحرب الى جانب ألمانيا. عام 1916م: وقعت بريطانيا وفرنسا اتفاقية ;سايكس-بيكو; التي بموجبها قسٌم العرب الى مناطق نفوذ. سوريا ولبنان أعطيت للنفوذ الفرنسي، والأردن والعراق الى النفوذ البريطاني، وفلسطين للتدويل أو الانتداب. عام 1917م: أرسل اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني خطاب الى الزعيم الصهيوني لورد روتشيلد، وقد سمي الخطاب باعلان بلفور. قال فيه ان بريطانيا ستعمل كل ما في وسعها لتسهيل انشاء دولة للشعب اليهودي في فلسطين. كان عدد سكان فلسطين في ذلك الوقت سبعمائة واربعة آلاف نسمة.
لا حق لهم فيها 3
ابو التاريخ -عام 1895م: كان عدد سكان فلسطين في تلك الفترة نصف مليون نسمة، منهم سبع وأربعين الفا من اليهود يملكون خمسة بالمائة من مجمل أراضي فلسطين. عام 1896م: بعد ظهور العنصرية ضد السامية في أوروبا حاول ;تيدور هرتزل; مؤسس الحركة الصهيونية العالمية لايجاد حل للمشكلة اليهودية. وفي كتابه كانت رؤيته بانشاء دولة لليهود في الارجنتين أو في فلسطين. عام 1897م: عقد أول مؤتمر يهودي في سويسرا واصدر برنامج بازل باستعمار فلسطين وانشاء الحركة الصهيونية العالمية. عام 1904م: قرر المؤتمر الصهيوني الرابع انشاء دولة صهيونية في الارجنتين. عام 1906م: قرر المؤتمر الصهيوني أن تنشأ الدولة الصهيونية في فلسطين. عام 1914م: مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، وعدت بريطانيا العرب باعطائهم الاستقلال في حال وقوفهم بجانب بريطانيا ضد الامبراطورية العثمانية التي دخلت الحرب الى جانب ألمانيا. عام 1916م: وقعت بريطانيا وفرنسا اتفاقية ;سايكس-بيكو; التي بموجبها قسٌم العرب الى مناطق نفوذ. سوريا ولبنان أعطيت للنفوذ الفرنسي، والأردن والعراق الى النفوذ البريطاني، وفلسطين للتدويل أو الانتداب. عام 1917م: أرسل اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني خطاب الى الزعيم الصهيوني لورد روتشيلد، وقد سمي الخطاب باعلان بلفور. قال فيه ان بريطانيا ستعمل كل ما في وسعها لتسهيل انشاء دولة للشعب اليهودي في فلسطين. كان عدد سكان فلسطين في ذلك الوقت سبعمائة واربعة آلاف نسمة.
لاحق لهم فيها 4
ابوالتاريخ -عام 1919م: عقد أول مؤنمر وطني فلسطيني وعبر المجتمعون عن معارضتهم لاعلان بلفور. عام 1920م: عقد مؤتمر ;سنت ريمو; وصدر عنه أن تُنْتَدب بريطانيا على فلسطين، وفعلا بعد سنتين وضعت فلسطين تحت الادارة البريطانية، وعُيّن الصهيوني البريطاني ;سير هيربرت صموئيل; مندوبا ساميا في فلسطين. عام 1922م: أصدرت عصبة الأمم قرارا بأن تكون فلسطين وطنا للشعب اليهودي. عام 1936م: قام الفلسطينيون باضراب عام ولمدة ستة شهور وذلك اعتراضا على مصادرة الأراضي وهجرة اليهود الى فلسطين. عام 1939م: أصدرت بريطانيا الكتاب الأبيض وبموجبه أن تصبح فلسطين دولة مستقلة خلال عشر سنوات. رفض الصهاينة الكتاب الأبيض وكونوا العصابات الارهابية ضد بريطانيا والفلسطينيين. كان الهدف من الحركة الارهابية الصهيونية هو طرد الانجليز والفلسطينيين تمهيدا لانشاء دولة صهيونية. عام 1947م: وافقت الأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين حيث كان الفلسطينيون يمثلون سبعين بالمائة من عدد السكان ويملكون اثنين وتسعين بالمائة من الأرض، ولكن القرار نص على أن يمنح الفلسطينين فقط سبع وأربعين بالمائة من أراضي فلسطين ;قرار الأمم المتحدة 181;. عام 1948م: انسحبت القوات البريطانية من فلسطين في شهر مايو وأعلن الصهاينة دولة اسرائيل بدون حدود جغرافية، ولهذا دخلت الجيوش العربية لحماية الفلسطينيين. عام 1949م: أُعلنت الهدنة بين العرب واليهود. أصبح اليهود يسيطرون على سبع وسبعين بالمائة من الأراضي الفلسطينية، وأُجبر على ما يزيد عن المليون فلسطيني على ترك مدنهم وقراهم. وضعت الضفة الغربية تحت الادارة الاردنية، ووضع قطاع غزة تحت الادارة المصرية. عام 1964م: أُنشات منظمة التحرير الفلسطينية. عام 1965م: بدأ الكفاح المسلح الفلسطيني. ان تاريخ فلسطين ببساطة يبرهن على أن العرب هم اول سكانها وهذه حقيقة، وقد حكموها وحدهم ومع الأتراك الاسلاميين الفا وثلاثمائة سنة متواصلة. وأما اليهود فلم تتجاوز مدة حكمهم المتقطع لفلسطين لأكثر من 380 سنة. ومنذ سنة 332 قبل الميلاد لم يكن لليهود في فلسطين أي وجود ملموس أو حكم. ولما دخل البريطانيون فلسطين سنة 1918 ميلادية لم يكن عدد اليهود يزيد عن الثمانين ألفا. وأما دعواهم التاريخية فهي مغالطة، لأن احتلال بلد ما ثم الخروج منه لا يخول أي شعب ملكية تلك البلاد أو المطالبة بذلك.
لاحق لهم فيها 4
ابوالتاريخ -عام 1919م: عقد أول مؤنمر وطني فلسطيني وعبر المجتمعون عن معارضتهم لاعلان بلفور. عام 1920م: عقد مؤتمر ;سنت ريمو; وصدر عنه أن تُنْتَدب بريطانيا على فلسطين، وفعلا بعد سنتين وضعت فلسطين تحت الادارة البريطانية، وعُيّن الصهيوني البريطاني ;سير هيربرت صموئيل; مندوبا ساميا في فلسطين. عام 1922م: أصدرت عصبة الأمم قرارا بأن تكون فلسطين وطنا للشعب اليهودي. عام 1936م: قام الفلسطينيون باضراب عام ولمدة ستة شهور وذلك اعتراضا على مصادرة الأراضي وهجرة اليهود الى فلسطين. عام 1939م: أصدرت بريطانيا الكتاب الأبيض وبموجبه أن تصبح فلسطين دولة مستقلة خلال عشر سنوات. رفض الصهاينة الكتاب الأبيض وكونوا العصابات الارهابية ضد بريطانيا والفلسطينيين. كان الهدف من الحركة الارهابية الصهيونية هو طرد الانجليز والفلسطينيين تمهيدا لانشاء دولة صهيونية. عام 1947م: وافقت الأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين حيث كان الفلسطينيون يمثلون سبعين بالمائة من عدد السكان ويملكون اثنين وتسعين بالمائة من الأرض، ولكن القرار نص على أن يمنح الفلسطينين فقط سبع وأربعين بالمائة من أراضي فلسطين ;قرار الأمم المتحدة 181;. عام 1948م: انسحبت القوات البريطانية من فلسطين في شهر مايو وأعلن الصهاينة دولة اسرائيل بدون حدود جغرافية، ولهذا دخلت الجيوش العربية لحماية الفلسطينيين. عام 1949م: أُعلنت الهدنة بين العرب واليهود. أصبح اليهود يسيطرون على سبع وسبعين بالمائة من الأراضي الفلسطينية، وأُجبر على ما يزيد عن المليون فلسطيني على ترك مدنهم وقراهم. وضعت الضفة الغربية تحت الادارة الاردنية، ووضع قطاع غزة تحت الادارة المصرية. عام 1964م: أُنشات منظمة التحرير الفلسطينية. عام 1965م: بدأ الكفاح المسلح الفلسطيني. ان تاريخ فلسطين ببساطة يبرهن على أن العرب هم اول سكانها وهذه حقيقة، وقد حكموها وحدهم ومع الأتراك الاسلاميين الفا وثلاثمائة سنة متواصلة. وأما اليهود فلم تتجاوز مدة حكمهم المتقطع لفلسطين لأكثر من 380 سنة. ومنذ سنة 332 قبل الميلاد لم يكن لليهود في فلسطين أي وجود ملموس أو حكم. ولما دخل البريطانيون فلسطين سنة 1918 ميلادية لم يكن عدد اليهود يزيد عن الثمانين ألفا. وأما دعواهم التاريخية فهي مغالطة، لأن احتلال بلد ما ثم الخروج منه لا يخول أي شعب ملكية تلك البلاد أو المطالبة بذلك.
أتفق الرد12
كركوك أوغلوا -نعم حتى ياسر عرفات لم يوقع مع كلينتون وباراك لأنه خاف من الأغتيال !!..وربما شعر بأن حياته أغلى من مستقبل الدولة لفلسطين ؟؟!!..
أتفق الرد12
كركوك أوغلوا -نعم حتى ياسر عرفات لم يوقع مع كلينتون وباراك لأنه خاف من الأغتيال !!..وربما شعر بأن حياته أغلى من مستقبل الدولة لفلسطين ؟؟!!..
بني هاشم وأنسبائهم
بن بني عبد الدار -لن يكون هناك دولة فلسطينية اءلا في الاردن
بني هاشم وأنسبائهم
بن بني عبد الدار -لن يكون هناك دولة فلسطينية اءلا في الاردن