كتَّاب إيلاف

المالكي ومعادلات رفض الاتفاقية الامنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي ومعادلات رفض الاتفاقية الامنية العراقية الأمريكية
كان السيد نوري الما لكي قد صرح بشكل واضح إن الأمريكان قدموا تنازلات كثيرة أو كبيرة للعراقيين على صعيد الاتفاقية الامنية العراقية الأمريكية، وقد جاء تصريحه هذا بعد أن خرج من زيارته الأخيرة للسيد علي السيستاني، وفي سياق الأخذ والعطاء الحادين فيما يخص موضوع الا تفاقية لمح أكثر من مقرب للمالكي بأن هناك قوى سياسية عراقية وبدعم سترايجي كبير تعمل على عرقلة الاتفاقية الامنية بين العراق وأمريكا. المراقبون والمحللون السياسيون فسروا كل ذلك برغبة قوية لدى المالكي وصحبه بتوقيع الاتفاقية وإبرامها وبأسرع وقت.
المالكي في موقفه (السري!) هذا يتناغم بل ينسجم تماما مع رغبة الاكراد والسنة والمسيحيين والمندائيين والتركمان ومجالس الصحوات وبعض العشائر الشيعية العراقية وعموم الضباط الكبار في الجيش العراقي، فإن أكثر مكونات وشرائح ا لشعب العراقي مع إبرام الاتفاقية، ولأسباب موضوعية واضحة، منها، إن فشل الاتفاقية يعيد صلاحية المادة السابعة التي تشكل خرقا للسيادة العراقية بكل وضوح، كما إن الأمريكان هددوا بأن عدم إبرام الاتفاقية قد يؤدي إلى رفع الحصانة عن الاموال العراقية في البنوك الامريكية، وفي السر سوف تعمل إمريكا على تعطيل الإنفتاح الدبلوماسي العربي وغير العربي على العراق، وهو الانفتاح الذي بدأ يتحرك بفضل الامريكان وليس غيرهم، كما إن تنصل أو تخلي أمريكا عن حماية المسؤولين العراقيين والكثير من مرافق الدولة يجعل كبار المسؤولين العراقيين في مرمى الاغتيالات الشخصية، ويستتبع ذلك فوضى عراقية هي الجحيم بعينه، وعمليات الاغتيال هذه ليست صعبة في ظل الظروف العسيرة والمرتبكة التي يمر بها العراق، وليس من شك إن تعطيل الاتفاقية يعرقل الكثير من مشاريع الاعمار والبناء ويقود إلى نقض الكثير من المعاهدات والاتفاقيات التي ابرمت بين العراق والدول الأخرى خاصة الدول الكبرى، ولا يغيب عن البال إن تعطيل الاتفاقية ربما يؤدي إلى عودة ظاهرة السيارات المفخخة، والعبوات الناسفة، حيث قد يساهم الامريكون أنفسهم في ذلك.
إن الأقليات العراقية تجد في الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية ضمانا لهم مما يعترضون له من قتل وذبح وتشريد، حيث عجزت ا لحكومة عن معالجته بشكل قوي وحاسم، كذلك الأكراد في مواجهة قوى دولية لا تريد لهم نهضة ولا استقرارا ولا حظوة سياسية في العراق، كذلك السنة في مواجهة تغلغل إيراني مثير في أكثر مفاصل الدولة، وتحسبا لحرب طائفية قد تنشأ بين لحظة وأخرى، كذلك التركمان في مواجهة ما يرونه عدوا تقليديا! لا يريد لهم حضورا فاعلا ومؤثرا في العراق، أيضا بعض العشائر العراقية الشيعية ترى في الاتفاقية ضمانا لمكاسب أكبر، وخلاصا من نفوذ إيراني على الشارع الشيعي، وملاذا من تحكم رجل الدين وطغيان بعض أحزاب الإسلام السياسي.
إن عدم توقيع الاتفاقية طعنة في صميم الاستقلال العراقي وليس العكس، وسوف يعطل كل أمل لمعالجة النقص الهائل في الخدمات الملحة بما فيها مشكلة الكهرباء، ويساهم بشكل قوي في استمرار عمليات نهب نفط العراق،خاصة من قبل الجار الشرقي، ويمكن سماسرة التحايل على اقتصاد العراق وخيراته أكثر وأكثر.
إن عدم توقيع الاتفاقية واستمرار صلاحية البند السابع سوف يخلق معادلات جديدة في العراق، سوف تتكون جبهة كردية سنية تركمانية اقلياتية بدعم أمريكي وأقليمي ضد شيعة العراق بشكل عام، باعتبار إن شيعة العراق مراكز قوى إيرانية في داخل العراق، وسوف تتصدع الجبهة الشيعية بحد ذاتها أيضا، لأن هناك الكثير من الشيعة مع الاتفاقية لأسباب كثيرة، منها يشتركون بها مع الآخرين، ومنها تخصهم بالذات، خاصة على صعيد الخلاص من مستحقات تهمة التبعية لإيران، كذلك للخلاص من شبح الأصولية الدينية الشيعية، وعلى رأسها الأصولية الصدرية.
إن رفض بعض شيعة العراق للاتفاقية له دوافعه المختلفة، منهم من يرفض بسبب علاقته السياسية والعقدية بولاية الفقيه، وبعضهم يرفض لأنه يحمل حقدا شديدا على السيد نوري لمالكي،وبعضهم يرفض خوفا من اغتياله، وبعضهم يرفض لانه يرى في الاتفاقية بداية تحلل وتنصل اجتماعي عن الدين.
إن الفتاوى التي صدرت من بعض علماء الدين الشيعة ضد الاتفاقية جاءت بعيدة عن الشعور بالمسؤولية تجاه شعب يعاني الأمرين، ولم يرف لهؤلاء جفن فيما لو سالت دماء شيعة العراق أنهارا،فإن جموح هؤلاء العلماء الصبياني، وعدم تقديرهم للواقع، بل مغالاتهم الطفولية سوف تكثر من مقابر شيعة العراق الجماعية، فيما هم يركنون تحت حماية دولهم وأحزابهم المسلحة.
إن السيد نوري المالكي في موقف حرج للغاية، وحرجه من بعض أبناء طائفته وليس من الآخرين في هذه المرة، وفي تصوري إن المفروض من السيد المالكي أن يصارح الشعب بهذه الحقيقة، ويضع النقاط على الحروف، ويعلن بكل قوة وشجاعة إن إيران وأجندتها في العراق وراء تعطيل التوقيع على الاتفاقية.
إن المالكي يحتاج إلى دعم كل شرائح وقوى الشعب العراقي لشد أزره في مواجهة هذه المعضلة وذلك مهما كانت سعة الاختلاف معه، وعلى الدول ا لعربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والكويت ومصر والامارات العربية أن تطمئن السيد نوري المالكي بانها تقف وراءه فيما أعلن هذه الخطوة الشجاعة، التي سوف تدخله التاريخ بعنوان الرجل الذي صدح بالحق والحقيقة.
إن بعض الذين راحوا يبيعون الوطنيات من صبيان الفكر السياسي والثقافة الجرائدية السطحية ممّن بدأوا يصفو ن التوقيع على الاتفاقية بانها لطخة عار في تاريخ العراق نسوا بأنهم شكلوا حكوماتهم بفضل بريمر، وتحت وصاية بريمر، وبالتوافق والتخطيط مع بريمر، وهي مزايدة مكشوفة، وخطرة.
إن هؤلاء الذين بدأو يصرخون ضد توقيع الاتفاقية لا يجرؤون على مبادلة الجندي الامريكي نظرة تعاليه بنظرة مقابلة فيما يتفحص حقائبهم على أبواب المنطقة الخضراء، فهي بطولة على الهواء لا أكثر ولا أقل، وضحيتها دماء الناس وقوتهم وماءهم وكهربائهم وتعليمهم.
لست في معرض الدفاع عن السيد نوري المالكي، فكاتب هذه السطور معروف بموقفه من السيد المالكي، ولم ينته الموقف منه بعد، خاصة على صعيد سياسته من أهل الكفاءة والنزاهة، ولكن لكل مرحلة أحكامها، والإنسان موقف، وفيما أقول إ ن المالكي يستحق الدعم إذا ما أعلن الحقيقة، فإنه سوف يكون من أسباب الكارثة في عكس ذلك، وعندها يبدا حديث آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البلاء عملاء ايران
علي المدني -

الاغلبية في العراق تريد الاتفاقية لان اغلب الدول العربية لها تفاقيات مع امريكا ولم تتنازل امريكا بشيء بمثل ماتنازلت للعراقيين والسيستاني بحكمته وموافقته الضمنية حول الموافقه وعدمها للبرلمان فللذين يدعون انهم سيستانيون فليطيعوا السيستاني في هذا الامر ولايطيعوا خامنئي؟؟؟

تغريد
كامل مهنا -

كاعدتك تغرد ، بشرفي مقال في الصميم ، مركز ، قوي ، مفيد كل واحد وشغلهبارك الله فيك اخي العزيز

شمولية
سعيد الواسطي -

تحليل شامل ، عاشت يدك ، هيك نريد سياسين ، يعني كلام دسم جدا

معلومات
هادي محمد -

معلومات تقول إن ايران هددت الاديب وغيره بانها سوف تستولي على ممتلكاتهم في طهران ، والحر تكفيه الاشارة

شمولية
سعيد الواسطي -

تحليل شامل ، عاشت يدك ، هيك نريد سياسين ، يعني كلام دسم جدا

المنطق بذاته
عادل الربيعي -

تاْيدا لهذا الراْي ان اغلبية من ينظرون للوضع العراقي بحرص واهتمام هم من يؤيدون توقيع هذه المعاهدة اما من وصفوها بوصمة عار ما هم الا تجار بدماء العراقيين ولا اعتقد ان رفضهم مبني على اساس معرفي لما تحتويه هذه المعاهدة- وان اتفق مع اعلان ومكاشفة الشعب العراقي من قبل السيد رئيس الوزراء لوضع النقاط على الحروف وتبيان النوايا المبيته من قبل رافضي هذه الاتفاقية التي سوف تنتشل العراق من وحل الاحتراب والفوضى لما تحتوية من ايجابيات وجدولة للاحتلال وهذا ما طالب به الاغلبية من رافضي هذه الاتفاقية-فعلى الشعب العراقي بكل شرائحة قراءة هذه الاتفاقية بتمحص ودقة حتى يستطيع اتخاذ موقف صريح من كل ما يدور من لغط وتؤيل من قبل هؤلاء المتربصين بالعراق والعراقيين وهم بالتاْكيد لا يبرحوا الا ان يعاضرضوا كل ما ينقذ العراق فتحية للكاتب ونداء الى ابا اسراء باْتخاذ ما يملية علية واجبة الوطني والاخلاقي وهذا القرار هوالمفصل التاريخي لما سوف تؤول اليه الاوضاع بالعراق وشكرا------

الاسراع بالتوقيع
ابن الرافدين -

لى المالكي ان يفهم ان توقيع الاتفاقيه الامنيه هي من مصلخة العراق والشعب بكل طوائفه وقومياته وعليه الاسراع بتوقيعها قبل ان يخسر هذه الفرصه الثمينه

المنطق بذاته
عادل الربيعي -

تاْيدا لهذا الراْي ان اغلبية من ينظرون للوضع العراقي بحرص واهتمام هم من يؤيدون توقيع هذه المعاهدة اما من وصفوها بوصمة عار ما هم الا تجار بدماء العراقيين ولا اعتقد ان رفضهم مبني على اساس معرفي لما تحتويه هذه المعاهدة- وان اتفق مع اعلان ومكاشفة الشعب العراقي من قبل السيد رئيس الوزراء لوضع النقاط على الحروف وتبيان النوايا المبيته من قبل رافضي هذه الاتفاقية التي سوف تنتشل العراق من وحل الاحتراب والفوضى لما تحتوية من ايجابيات وجدولة للاحتلال وهذا ما طالب به الاغلبية من رافضي هذه الاتفاقية-فعلى الشعب العراقي بكل شرائحة قراءة هذه الاتفاقية بتمحص ودقة حتى يستطيع اتخاذ موقف صريح من كل ما يدور من لغط وتؤيل من قبل هؤلاء المتربصين بالعراق والعراقيين وهم بالتاْكيد لا يبرحوا الا ان يعاضرضوا كل ما ينقذ العراق فتحية للكاتب ونداء الى ابا اسراء باْتخاذ ما يملية علية واجبة الوطني والاخلاقي وهذا القرار هوالمفصل التاريخي لما سوف تؤول اليه الاوضاع بالعراق وشكرا------

أنقلاب عسكري محتمل!!
كركوك أوغلوا -

نتيجة عدم التوقيع !!.. وربما هذا هو الحل الأفضل ؟؟!!..

سؤال للعراقيين
مصطفى الخفاجي -

اخواني الاعزاء ارجو ان تجيبوني مرة تقولون ان ايران وامريكا متفقان في كل شيء ومرة تقولون ان عملاء ايران في العراق هم الذين يريدون افشال الاتفاقية اذا كانا متفقان فلا يحتاجان الى العملاء كما تسموهم ارجو منكم ان ترسوا على بر هل ايران وامريكا صديقان ام عدوان وشكرالايلاف

أنقلاب عسكري محتمل!!
كركوك أوغلوا -

نتيجة عدم التوقيع !!.. وربما هذا هو الحل الأفضل ؟؟!!..

الشيعة فقط هم العراق
شيعي بحمد الله -

اقسم بالله ان هذه الاسطوانه المشروخة التي يقولها الكاتب وهي عبارة; باعتبار إن شيعة العراق مراكز قوى إيرانية في داخل العراق; جعلت شيعة العراق يتقربون فعلا نحو ايران حتى اولئك الذين لايحبوها..ان كانت الشيعة مراكز قوى ايرانية في العراق فان السنة مراكز قوى سعودية في العراق والتركمان مراكز قوى تركية في العراق ....من تكونون انتم لتحكموا بانصياعنا لايران..ولو كان الامر كذلك فالشيعة هم 65% من العراق اذن في هذه الحالة فان اكثر من ثلثا الشعب مع ايران وللثلثين حق تقرير المصير..وليس للاقليات التي لاترى الا في مجاهر الاعلام العربي لن يغير الحقيقة التي تقول ان العراق هو الشيعة والشيعة هم العراق ومن غيره لن تقوم للعراق قائمة شاء من شاء وابى من ابى بينما من الممكن جدا ان يكون العراق بغير اقليته السنية فهم لايمثلون الا 12% من مجمل السكان ولو فكروا بالانفصال عن العراق فستكون تلك الخطوة بمثابة حكة رأس بطرف قلم لا اكثر..اذا كان الشيعة مع ايران كما تدعي اذن هذا هو خيار الشعب باغلبيته ومن لايعجبه فليرحل الى حيث البادية التي اتى منها وفرض نفسه على العراق ليتحدث باسمه اليوم..فكل السنة اصولهم بدويةو غير عراقية بل جاءوا من بادية جزيرة العرب الى ارض السواد والان يتحدثون وكانهم اصحاب البلد الاصلي..العراقيين هم الفرات الاوسط والجنوب فقط والتاريخ يذكر ذلك بدون زيف في ذي قار ومعركتها قبل النبوة ويذكر البصرة والكوفة وبابل والديوانية وبقية محافظات الوسط والجنوب..الا انه لايذكر الرمادي حين يشير الى العراق ولا الى الموصل التي التحقت بالعراق قبل اقل من 100 سنة..ولا صلاح الدين...العراق هو الشيعة تأريخيا..وهم الوحيدين من لهم الحق بالتكلم بأسم العراق وعلى البقية ان تصمت او تخرج منه

الجهل
mhommed ali -

اذا مافشلت امريكافي العراق هذه المره ايران سوف تسحق امريكا

الشيعة فقط هم العراق
شيعي بحمد الله -

اقسم بالله ان هذه الاسطوانه المشروخة التي يقولها الكاتب وهي عبارة; باعتبار إن شيعة العراق مراكز قوى إيرانية في داخل العراق; جعلت شيعة العراق يتقربون فعلا نحو ايران حتى اولئك الذين لايحبوها..ان كانت الشيعة مراكز قوى ايرانية في العراق فان السنة مراكز قوى سعودية في العراق والتركمان مراكز قوى تركية في العراق ....من تكونون انتم لتحكموا بانصياعنا لايران..ولو كان الامر كذلك فالشيعة هم 65% من العراق اذن في هذه الحالة فان اكثر من ثلثا الشعب مع ايران وللثلثين حق تقرير المصير..وليس للاقليات التي لاترى الا في مجاهر الاعلام العربي لن يغير الحقيقة التي تقول ان العراق هو الشيعة والشيعة هم العراق ومن غيره لن تقوم للعراق قائمة شاء من شاء وابى من ابى بينما من الممكن جدا ان يكون العراق بغير اقليته السنية فهم لايمثلون الا 12% من مجمل السكان ولو فكروا بالانفصال عن العراق فستكون تلك الخطوة بمثابة حكة رأس بطرف قلم لا اكثر..اذا كان الشيعة مع ايران كما تدعي اذن هذا هو خيار الشعب باغلبيته ومن لايعجبه فليرحل الى حيث البادية التي اتى منها وفرض نفسه على العراق ليتحدث باسمه اليوم..فكل السنة اصولهم بدويةو غير عراقية بل جاءوا من بادية جزيرة العرب الى ارض السواد والان يتحدثون وكانهم اصحاب البلد الاصلي..العراقيين هم الفرات الاوسط والجنوب فقط والتاريخ يذكر ذلك بدون زيف في ذي قار ومعركتها قبل النبوة ويذكر البصرة والكوفة وبابل والديوانية وبقية محافظات الوسط والجنوب..الا انه لايذكر الرمادي حين يشير الى العراق ولا الى الموصل التي التحقت بالعراق قبل اقل من 100 سنة..ولا صلاح الدين...العراق هو الشيعة تأريخيا..وهم الوحيدين من لهم الحق بالتكلم بأسم العراق وعلى البقية ان تصمت او تخرج منه

حتى لو لم يوقع العرا
ســامي الجابري -

هل حقا يحدث هذا في العراق الان؟؟لماذا انقلب الوضع برمته في العراق؟ ولماذا استطاعت امريكا ان تخلط جميع الاوراق؟اعداء امريكا بالامس من حملة راية المقاومه الشريفه انقلبوا الى مطالبين بتوقيع الاتفاقيه الامريكيه!بل ان قادتهم يحذرون من انقلاب عسكري ان لم يوقع العراق هذه الاتفاقيه!العربان ممن حملو راية دعم المقاومه الشريفه الشريفه بدأو يتحدثون عن سناريوهات عديده لمرحة مابعد رفض العراق التوقيع!اعداء ايران في المنطقه ممن كانوا يتحدثون عن اتفاق ايراني امريكي لترتيب الاوضاع لمصلحة امركيا وايران في جميع المنطقه انقلبوا اليوم الى وصف ان ايران بالمعرقل لتوقيع الانتفاقيه.كثيره هي المقالات والاراء التي بدأت تنقلب بافكارها وطروحاتها هذا اليوم, لماذا لاندري ولاتعرف الاسباب؟, قد تكون الاتفاقيه مفيده للعراق لكنها قطعا اكثر فائده لامركا بألاف المرات, وقد تكون الاتفاقيه مضره بالعراق, لكن ايران لاتجني من وراء عدم توقيعها اي فائده, فامريكا باقيه في العراق سواء وقع العراقيون الاتفاقيه ام لم يوقعوا, فكل مايدور عن نفاد التفويض الاممي لبقائها هو مجرد مهزله لايصدقها حتى الاطفال لآن لا الامم المتحده ولا اتحاد الاوربي ولا كل دول العالم قادره على اخراج امريكا من العراق, ان هي ابت الخروج, لذلك يكفي مزايدات على بعض الرافضين ووصفهم باوصاف مخجله كما ورد في مقال الكاتب فلكل وجهة نظر في الموضوع جديره بأن تحترم.

العراقيون مع الاتفاق
محمد العلي الدنمارك -

لا اظن ان وقتا اخر سيكون افضل من الوقت الحالي لتوقيع الاتفاقية ولامانع من ان يحقق العراقيون مطالبهم في بعض البنود التي تتعلق بالسيادة والثروة سيما وان الامريكيين بانتظار مقترحات عراقية جديدة بخصوص التعديل اما من يسير بمدار دول الجوار ايا كانت فلن يكون ممثلا للعراقيين باي حال من الاحوال والمتوقع ان حزب المجلس الاعلى بقيادةعبد العزيز الحكيم يسعى الى تعطيل الاتفاقية عندما اصبح هناك توجه لتاجيلها الى ما بعد الانتخابات الامريكيه ولا شكوك لدى العراقيين بان ايران تقف وراء تعطيل او افشال الاتفاق الامني والسلام

حتى لو لم يوقع العرا
ســامي الجابري -

هل حقا يحدث هذا في العراق الان؟؟لماذا انقلب الوضع برمته في العراق؟ ولماذا استطاعت امريكا ان تخلط جميع الاوراق؟اعداء امريكا بالامس من حملة راية المقاومه الشريفه انقلبوا الى مطالبين بتوقيع الاتفاقيه الامريكيه!بل ان قادتهم يحذرون من انقلاب عسكري ان لم يوقع العراق هذه الاتفاقيه!العربان ممن حملو راية دعم المقاومه الشريفه الشريفه بدأو يتحدثون عن سناريوهات عديده لمرحة مابعد رفض العراق التوقيع!اعداء ايران في المنطقه ممن كانوا يتحدثون عن اتفاق ايراني امريكي لترتيب الاوضاع لمصلحة امركيا وايران في جميع المنطقه انقلبوا اليوم الى وصف ان ايران بالمعرقل لتوقيع الانتفاقيه.كثيره هي المقالات والاراء التي بدأت تنقلب بافكارها وطروحاتها هذا اليوم, لماذا لاندري ولاتعرف الاسباب؟, قد تكون الاتفاقيه مفيده للعراق لكنها قطعا اكثر فائده لامركا بألاف المرات, وقد تكون الاتفاقيه مضره بالعراق, لكن ايران لاتجني من وراء عدم توقيعها اي فائده, فامريكا باقيه في العراق سواء وقع العراقيون الاتفاقيه ام لم يوقعوا, فكل مايدور عن نفاد التفويض الاممي لبقائها هو مجرد مهزله لايصدقها حتى الاطفال لآن لا الامم المتحده ولا اتحاد الاوربي ولا كل دول العالم قادره على اخراج امريكا من العراق, ان هي ابت الخروج, لذلك يكفي مزايدات على بعض الرافضين ووصفهم باوصاف مخجله كما ورد في مقال الكاتب فلكل وجهة نظر في الموضوع جديره بأن تحترم.

انتوا مو فاهمين ليش
صباح -

تدرون شنو سبب عدم توقيع الاتفاقيه ومازال الخلاف عليها منذ اشهر انا اعرف !!!!!! السبب ؟ هو الاختلاف على نوع القلم الذي سوف يتم التوقيع به هل ستدلر ام بك ام قلم ماجك العراقي .... والله اعلم ...

البصرة
مشرق \\ محاسب مالية -

لازم نعرف شنو هي الاتفاقية و تنعلن للشعب يالله نحكم عليها

انتوا مو فاهمين ليش
صباح -

تدرون شنو سبب عدم توقيع الاتفاقيه ومازال الخلاف عليها منذ اشهر انا اعرف !!!!!! السبب ؟ هو الاختلاف على نوع القلم الذي سوف يتم التوقيع به هل ستدلر ام بك ام قلم ماجك العراقي .... والله اعلم ...

الى تعليق 9
شيعي عراقي -

لو كانت الأمور كما تستهلها حسب النسب المئويه الدخيلة منذ 2003 فهذا ببساطه يعني ان الأخوان السنة ال 12% سيقطعون عنك مياه دجلة و الفرات؟ العراق أقدم من الأسلام و التشيع و التسنن وهذا الأهم. تعيب العرب بالبداوه وكأن الرسول (ص) لم يكن عربيا, والبداوه مرتبطه بكل مجتمع عشائري حتى الأكراد هم بدو الجبال. لنرجع لعراقنا الأصيل

حلو
سعيد رمضان -

شي جميل هذا التحليل ، واقعي ، مجرد ان تخرج القوات المتعددة الجنسية تصير فوضى عارمة ، كلنا نعرف ، لا نغالط

تحية الى تعليق 9
حائر -

صاحب تعليق رقم 9,يصدح بالحق.لكن اليس من الضروري معرفة بنود الاتفاقية كاملا كي يتم الحديث عن دعمها او الوقوف ضدها.بالتأكيد ان حديث المقاومة ومالى ذلك كله سخافة فهولاء ارهابيون ضحايهم نساء واطفال وزوار وعمال مساكين لااكثر,وهم يبررون حقدهم الطائفي التكفيري بفتات براقة.ثم ان جميع الدول العربية لها اتفاقات مع امريكية وقواعد عسكرية من الكويب والسعودية ومصروقطر ,بل مع اسرائيل ايضامثل قطر والاردن وتونس والمغرب.لكن اليس من الخطير زج اسم السيد السيستاني بالقضية ؟! الا يكشف هذا ان المالكي يقوم بعملية تغطية ؟!

انت الافضل
العراقي -

اشكرك جدا استاذ غالب و انت تبقى الافضل بالتحليلات السياسية و دائما تقول الحق بدون تحيز