كتَّاب إيلاف

هل هناك دوافع خفية من تردد المالكي على التوقيع؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس أمام السيد نوري المالكي ألاّ التوقيع على الإتفاقية العراقية / الأمريكية الامنية بعد كل ما ظهر للعيان المكشوف من نتائج خطيرة يمكن أن تترتب على رفضه خاصة فيما يتعلق بمصير شيعة العراق، بل شيعة العالم.
لقد أعلن السيد مسعود البرزاني أن المنطقة الكردية سوف توافق على بقاء القوات الأمريكية في كردستان العراق حتى إذا لم يتم التوقيع على الاتفاقية، كما أعلنت الصحوات عن رضاها الضمني عن الاتفاقية بل وصفتها بالملاذ، وليس سرا إن كل الاقليات مع الاتفاقية لما لهم فيها من ضمان، وأعتقد إن كل دول الجوار العربي مع الاتفاقية ما عدا سوريا.
الأخبار تفيد أن السيد نوري المالكي يريد التوقيع على الاتفاقية، بل تلوح بعض تصريحاته بمثل هذه الرغبة، وربما حزبه أيضا، ولكن مراقبين سياسيين يرون إن السيد المالكي يعيش حالة تردد مرهقة الاعصاب في الإ قدام على ما يؤمن به، خاصة بعد أن فهم إن عدم التوقيع على الاتفاقية يعني تجميد عشرات المليارات من الدولارات العراقية وتعريض الامن العراقي كله للاهتزاز والانهيار، وربما حرب أهلية بين مختلف الطوائف العراقية، وسوف يكون الشيعة هم المتضررون الأكثر.
ترى لماذا التردد؟
مراقبون يقولون أن هناك تهديدا صريحا وصل إلى السيد المالكي وربما بعض أعضاء حزبه بالتصفية الجسدية، مما جعله يحجم أ و يفكر أكثر في الموضوع، فيما يرى آخرون بالاعتماد على معلومات يصفونها بأنه خاصة إن مصدر التردد هو الخوف من (إثارات) يمكن أن يشهرها الرافضون الاقليميون علنا تسيء للسيد رئيس الوزراء وبعض المتعاونين معه، ولم يفصح هؤلاء عن نوع هذه الإثارات ا لتي كما يبدو تتعلق بمواقف سياسية لها تاريخ مع هؤلاء المهددين! وبالتالي، فإن الوطنية الشخصية ربما تكون أغلى من طائفة برمتها!!
لست أدري مدى صحة هذه التصورات لأنها تعتمد على أخبار بالدرجة الأولى، ومثل هذه الاخبار عهدتها على أصحابها، ولكن الذي يهمني هو الجواب على سؤال مهم، ترى هل سوف يجازف المالكي ويعلن توقيعه على الاتفاقية؟ خاصة وقد وصلت إليهرسالة أوباما التي مؤداها إنه غير مستعجل في خصوص مشروع الانسحاب الامريكي من العراق، وإن الثوابت ا لتي تحكم العلاقة بين وجود هذه القوات على الأرض العراقية والمصالح الامريكية سوف تبقى ماضية في سياسة أوباما.
إن الطائفة الأولى التي ستكون ضحية عدم التوقيع هم شيعة العراق، فهل يكرر السيد المالكي أخطاء الشيعة السابقة؟
لقد وقع الشيعة في أكثر من خطا جسيم خلال تاريخهم المعاصر، أي منذ دخول الانكليز العراق في أوائل القرن العشرين، كان أولها رفضهم قبول رئاسة الوزراء بحجة إستمرار الوجود الاجنبي، والثانية كانت تحريم الدخول إلى المدارس، والثالثة كانت الفتوى العشوائية بتكفير الشيوعية، والرابعة كانت الوقوف ضد قانون الاحوال الشخصية والإصلاح الزراعي، والخامسة كانت دعم خط البكر / صدام للإطاحة بحكم عبد الكريم قاسم، والسادسة كانت إلمراهنة على إيران في إسقاط نظام صدام حسين، فهل ستكون المغامرة السابعة على يد السيد نوري المالكي المسكين؟!
الحقيقة إن الدول العربية متمثلة في المملكة العربية السعودية ومعها دول المجموعة الخليجية والكويت ومصر يجب أن يتواصلوا مع السيد المالكي لإعطائه الدعم المطلوب في ا لخروج من ضغوط بعض الدول الاقليمية فيما صح إ ن هناك ضغوطا بالفعل على السيد المالكي من قبل هذه الدول.
لقد صرح الوزراء السياديون أ ن توقيع الاتفاقية أمر مصيري بالنسبة للعراق، أي وزراة الدفاع والداخلية والتخطيط، وهناك تصريح واضح بالوقوف إلى فكرة التوقيع من قبل الأكراد والصحوات، فما الذي بقى من موانع تحول دون موافقة السيد المالكي؟
أخشى أن تكون تلك التهكنات صحيحة؟
خبثاء يروجون في المحافل العراقية وغير العراقية إن هناك دولة جارة هددت بعض المحسوبين على الرافضين بأنها سوف تصادر ممتلكاتهم فيما إذا وقعوا على الاتفاقية، ولكن في تصوي إن هذه مجر د دعاية مغرضة، فإن الممتلكات مهما كانت قيمتها دون قطرة دم عراقية واحدة!
إن السيد المالكي في وضع صعب،والمطلوب دعمه من قبل كل القوى الخيرة التي تريد للعراق خيرا، وتريد للمنطقة سلاما، وتريد للعالم أمنا، فإن قضية العراق اليوم هي عنق الزجاجة لكثير من الحقائق والمشاكل التي تمر بها المنطقة والعالم.
إن جماعة السيد المالكي يؤكدون الدعم الأمريكي للسيد المالكي،ويؤكدون إنه رجل شجاع ووطني،وفي مثل هذه الحالة، لا أعتقد أن السيدالمالكي متردد بفعل تلك النماذج من التهديدات، ولكن ربما متردد بسبب الخوف من كلام تاريخ قريب، فيما يجب عليه أن ينظر إلى التاريخ البعيد.
إن السيد المالكي يعلم جيدا إنه أصبح مرمى قريبا لرصاص التيار الصدري لو لم تسعفه القوات الامريكية بطلب منه، فهل يغامر بحماية العراق بالاتكال على جيش عراقي ما زال هشا،بل المالكي نفسه لا يطمئن إلى أن تكون حمايته من الجيش ذاته.
إن المنطقة الخضراء ترفض حماية بسقف عراقي، وتصر على بقاء الحماية الأمريكية، وهذه هي المنطقة الخضراء ليست مسيجة بالحماية الا مريكية وحسب، بل أكثر بيوت المسؤولين الكبار ودوائرهم فيها قد أحيطت بالاسيجة والحمايات، فهل يجازف السيد المالكي ويجعل كل هذه الأسوار عرضة للإقتحام المفاجئ من قبل جماعات تنتظر هذه اللحظة حيث لم ينس أبدا عمليات القصف المدفعي التي كانت تدك قلب منطقته والتي لم يتكتشف إحداثياتها إلا العدو الامريكي...
اللهم أعن الرجل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاتفاقية المجهولة
الموسوية -

منذ اشهر و نسمع عن مخاطر الاتفاقية الامنية ..و عن قبول التوقيع او رفضه ..و ان وقعها المالكي فسيكون عميلا لامريكا و ان رفض فسيكون عميلا لايران ..و لكننا لحد الان لم نعرف ماهية الاتفاقية و جميع بنودها !!!!!!!!فكل حزب لا يعلن الا عن البنود التي تمس مصالحه فقط !!!!!!!تحياتي للرائع الشابندر

الاتفاقية المجهولة
الموسوية -

منذ اشهر و نسمع عن مخاطر الاتفاقية الامنية ..و عن قبول التوقيع او رفضه ..و ان وقعها المالكي فسيكون عميلا لامريكا و ان رفض فسيكون عميلا لايران ..و لكننا لحد الان لم نعرف ماهية الاتفاقية و جميع بنودها !!!!!!!!فكل حزب لا يعلن الا عن البنود التي تمس مصالحه فقط !!!!!!!تحياتي للرائع الشابندر

عجبي عجبي عجبي
مراقب سياسي عراقي -

لا اعلم لماذا السيد غالب الشابندر والشبوط وامثالهما يرفعون سارية العلم الامريكي عاليا ترحيبا وتقبيلا ويدقون طبول توقيع الاتفاقية ( الجمل بما حمل) بعد ان تربوا على مائدة غير هذه المائدة ... هل وصل بهم الامر لهذه الدرجة من التراجع الفكري الذي تربوا عليه ولازالت بذورة تعشعش في اعماقهم ام هناك في الامر شيء ما نجله .!!!!!!؟؟؟؟؟؟

نراهن عروبة المالكي
عباس الموسوي -

اخي ابو عمار انته تعلم قبل غيرك ان السيد المالكي اجرء ولا يحسب حساب للتهديد مهما كان ومن اي جه يصل ولكن الخطوات التي يخطوها المالكي من اجل القاء الحجج على المعارضين ومن اجل ان لا يرجمنا البعض بالتسرع والمهم ان تصل متاخر خير من ان لا تصل والسيد المالكي في النهايه سوف يتخذ القرار الذي يحدم العراق واتصور ذاكرة السيد المالكي حيه بنتائج الهوجنه بالتفكير في عام 1920 وما عقبه منانتائج كارثيهاطمئن اخي ابو عمار سيكون ما يطمئن قلبكويكون العراق بخير

عرفات أيضا لم يوقع
كركوك أوغلوا -

خوفا على حياته من الأغتيال !!..وهل حيات هؤلاء أغلى من الوطن ومصلحة شعوبهم ؟؟!!..

نراهن عروبة المالكي
عباس الموسوي -

اخي ابو عمار انته تعلم قبل غيرك ان السيد المالكي اجرء ولا يحسب حساب للتهديد مهما كان ومن اي جه يصل ولكن الخطوات التي يخطوها المالكي من اجل القاء الحجج على المعارضين ومن اجل ان لا يرجمنا البعض بالتسرع والمهم ان تصل متاخر خير من ان لا تصل والسيد المالكي في النهايه سوف يتخذ القرار الذي يحدم العراق واتصور ذاكرة السيد المالكي حيه بنتائج الهوجنه بالتفكير في عام 1920 وما عقبه منانتائج كارثيهاطمئن اخي ابو عمار سيكون ما يطمئن قلبكويكون العراق بخير

الشيطان الاكبر
حسين شكر -

السيد الشابندر, كنت اتابع اراءكم عن كثب... ولكني وجدت تغيير تدريجي في جوهر الافكار وصولا لهذه المقالة. واختصر بالرد ان الشيعي ذي القيم الدينية لا يقيس انتصارته بالانجازات الدنيوية او سيطرته على الحكم حتى لو كان الحكم حقا له بالقياسات الدمقراطية. فعليه الالتزام بالنهج الالهي حتى لو كلفه ذلك دمه. واعلم مع كثرة الشاطين ومنهم بعض الدول المجاورة ومعظم الدول العربية.. الا ان الشيطان الاكبر بيقى هو امريكا المنبطح لها معضم الحكام

شنو شكو
عراقية -

الرجاء ماهي بنود هذه الاتفاقية .اليس من الاجدر في القرارات المصيرية ان يكون الشعب هو صاحب القرار باعتبار العراق الان بلد ديمقراطي جدا جداويصوت بشفافية فلماذا لايصوت الشعب على التوقيع ام لا حالة حال الانتخابات.

الشيطان الاكبر
حسين شكر -

السيد الشابندر, كنت اتابع اراءكم عن كثب... ولكني وجدت تغيير تدريجي في جوهر الافكار وصولا لهذه المقالة. واختصر بالرد ان الشيعي ذي القيم الدينية لا يقيس انتصارته بالانجازات الدنيوية او سيطرته على الحكم حتى لو كان الحكم حقا له بالقياسات الدمقراطية. فعليه الالتزام بالنهج الالهي حتى لو كلفه ذلك دمه. واعلم مع كثرة الشاطين ومنهم بعض الدول المجاورة ومعظم الدول العربية.. الا ان الشيطان الاكبر بيقى هو امريكا المنبطح لها معضم الحكام

نعم للاتفاقية
سعيدد شكر -

يا اخي ماذا سيصير في العراق لو انسحب الامريكان ، السيد الشابندر ينظر بعين الواقع ويقدر المستقبل ، وهؤلاء اصحاب البطولات واهمون ومزايدون ، وهاي ايران ام الانتصارات الالهية مذا حل بشعبها من فقر وفساد يا ناس

ارقام وفنطازيات
سمعان -

السيد الكاتب يكتب بلغة السياسي الضليع وعارف الخارطة العراقية جيدا ، والاخرون يكتبون فنطازيات ، هو السيد رئيس الوزراء بحماية من ؟ هل بحماية الجيش العراقي كما يقول الكاتب أو بحماية الجنود الموجودين على باب المنطقة الخضراء

اولهم
فاضل عباس -

أول الذين سوف يسبون المالكي وتهجمون عليه الذين يدعونه إلى عدم التوقيع ، لان اذا لم يوقع وصارت المشكلة سوف يشتمون بالرجل ، الكاتب كان منصفا ويحاف على ( جماعته الشيعة )

,واللله عجيب امركم
ادم -

اتعجب من عراقي لم يطلع على الاتفاقيه لحد الان فاغلب الصحف العراقيه والعربيه واغلب المواقع العربيه نشر المسوده وياتي شخص ويقول لماذا لا تطلعونا على الاتفاقيه اصحو من نومكم بنوم الشعوب تسرق الامم

اولهم
فاضل عباس -

أول الذين سوف يسبون المالكي وتهجمون عليه الذين يدعونه إلى عدم التوقيع ، لان اذا لم يوقع وصارت المشكلة سوف يشتمون بالرجل ، الكاتب كان منصفا ويحاف على ( جماعته الشيعة )

عدم التوقيع لصالح من
برزنجي -

ولو أن الکاتب قد انطلق من المصلحة الطائفية الشيعية في حکمه علی موقف السيد المالکي، الا ان توقيع الاتفاقية ليس من صالح الشيعة فقط، بل انه من صالح کل العراق والعراقيين وعدم توقيعها مضرة لکل العراق والعراقيين. أما لماذا لا يريد السيد المالکي عدم التوقيع علی الاتفاقية، فاعتقد بان مراجعة بسيطة لخلفيات الاحداث، وخاصة لمواقف الرافضين، نجد ان جبهة الرفض ابتدات بالتيار الصدري، المعروفة ولائاته السياسية والاقليمية، ثم لحقته مزايدات من هذا الطرف او ذلک، وما صرح البعض به وهم في ضيافة الجيران، من ان توقيع الاتفاقية خيانة للعراق وما اعقب ذلک ايضا من حملات اعلامية من ابواق معروفة خلفياتها والنفخ بالفاضي في قدرة الجيش العراقي علی حفظ الامن في البلاد وحسابات انتخابية، وخاصة ان انتخابات‌ المحافظات علی الابواب، وقبل ذلک التسريبات الرسمية بتدخل المالکي السخصي في التفاوض وتغيره للطاقم المفاوض، يىين لنا ان رفض السيد المالکي للاتفاقية او عدم توقيعه عليها لحد الان ليست مسالة احتباطية، بل قضية مدروسة ومحسوب لها بشکل جيد. ولکن السؤال هو ماهية الحسابات التي يعتمدها السيد المالکي ومستشاريه وماهية الاجندات التي يسعون من اجلها؟؟ المقارنة التي عملها السيد الکاتب والاخرون ايضا، تبين لنا ان توقيع الاتفاقية وبکل المقاييس هو في صالح العراق. فإذا کان الحال کذلک، فإن عدم توقيع الاتفاقية معلوم ايضا هو لصالح من. إذا لصالح من يعمل السيد المالکي وطاقم مستشاريه ؟؟؟

العراقي الاصيل
ابو عمار ناشط حقوقي -

اليك يا عراقي اصيل تحية حب وتقدير يبقى الذهب كما يقول اهلي عن الاصلاء من امثالك لقد عوتنا على تحليلاتك الشجاعه والتي تضع العراق في نصب عيونك انت وطني شجاع لقد وضعت يدك على جرح العراقين الذي لازال ينسف نسال الله لك الصحه والنجاح في كل كتاباتك .....ونحن نؤيد الاتفاقيه ونطالب المالكي بالتوقيع واقول لاتهدر هذه الفرصه الذهبيه وسوف يطرز التاريخ اسمك بحروف من ذهب لقد أن الاوان وقع لاتهدر الوقت ودمت

عدم التوقيع لصالح من
برزنجي -

ولو أن الکاتب قد انطلق من المصلحة الطائفية الشيعية في حکمه علی موقف السيد المالکي، الا ان توقيع الاتفاقية ليس من صالح الشيعة فقط، بل انه من صالح کل العراق والعراقيين وعدم توقيعها مضرة لکل العراق والعراقيين. أما لماذا لا يريد السيد المالکي عدم التوقيع علی الاتفاقية، فاعتقد بان مراجعة بسيطة لخلفيات الاحداث، وخاصة لمواقف الرافضين، نجد ان جبهة الرفض ابتدات بالتيار الصدري، المعروفة ولائاته السياسية والاقليمية، ثم لحقته مزايدات من هذا الطرف او ذلک، وما صرح البعض به وهم في ضيافة الجيران، من ان توقيع الاتفاقية خيانة للعراق وما اعقب ذلک ايضا من حملات اعلامية من ابواق معروفة خلفياتها والنفخ بالفاضي في قدرة الجيش العراقي علی حفظ الامن في البلاد وحسابات انتخابية، وخاصة ان انتخابات‌ المحافظات علی الابواب، وقبل ذلک التسريبات الرسمية بتدخل المالکي السخصي في التفاوض وتغيره للطاقم المفاوض، يىين لنا ان رفض السيد المالکي للاتفاقية او عدم توقيعه عليها لحد الان ليست مسالة احتباطية، بل قضية مدروسة ومحسوب لها بشکل جيد. ولکن السؤال هو ماهية الحسابات التي يعتمدها السيد المالکي ومستشاريه وماهية الاجندات التي يسعون من اجلها؟؟ المقارنة التي عملها السيد الکاتب والاخرون ايضا، تبين لنا ان توقيع الاتفاقية وبکل المقاييس هو في صالح العراق. فإذا کان الحال کذلک، فإن عدم توقيع الاتفاقية معلوم ايضا هو لصالح من. إذا لصالح من يعمل السيد المالکي وطاقم مستشاريه ؟؟؟

صاحب القلب الشجاع
محب المالكي -

اخواني بدات مرحلة عض الاصابع واصطكاك الاسنان بين العراق وامريكا ومن يصرخ اولا سيكون هو الخاسر ف المالكي والشيعه من خلفه يريدون الحصول اقصى التنازلات من الجانب الامريكي لمصلحة العراق كي لا يلعنهم التاريخ وهذه لعمري شجاعه ما بعدها شجاعه وبعدها سيوقعون الاتفاقيه المعدله.

إلى محب المالكي
سمير عبد اله -

اين هي شجاعة المالكي مع اهل ( ....) ، واين هي شجاعة المالكي مع ايران ، واين هي شجاعة المالكي مع الوزراء لمرتشكين ، كفانا تمسيحا على الاكتاف ، مع كل حترامي لك اخي العزيز

الى عباس موشوي
هادي المنتفكي -

سيد عباس مشووي المالكي ويخاف ، ولو ك ان يجب العراق لما ا حاط نفسه بهؤلاء المدعومين من ايران ،

إلى محب المالكي
سمير عبد اله -

اين هي شجاعة المالكي مع اهل ( ....) ، واين هي شجاعة المالكي مع ايران ، واين هي شجاعة المالكي مع الوزراء لمرتشكين ، كفانا تمسيحا على الاكتاف ، مع كل حترامي لك اخي العزيز

جيد جد ولكن
عباس عمارة -

ما تكتبه جيد جدا ولكن تكتب وكانك تعطف على ال مالكي ، تصوره بسيطا وفقير الله ، هذا شوي يؤذينا ايها الكا تب ، صحيح كان اكثر بل اغلب ما كتبته صدقته الواقع ولكن لا تسخر يا اخي ، سامحك الله ، وصحيح كلامك قياسا مع اهم رجالنا في الحكم اكثر عمقا ولكن الله اكبر من السلطان يا اخيي ،جزاك الله خير مرة ثانية

جيد جد ولكن
عباس عمارة -

ما تكتبه جيد جدا ولكن تكتب وكانك تعطف على ال مالكي ، تصوره بسيطا وفقير الله ، هذا شوي يؤذينا ايها الكا تب ، صحيح كان اكثر بل اغلب ما كتبته صدقته الواقع ولكن لا تسخر يا اخي ، سامحك الله ، وصحيح كلامك قياسا مع اهم رجالنا في الحكم اكثر عمقا ولكن الله اكبر من السلطان يا اخيي ،جزاك الله خير مرة ثانية

استنتاج
رعد الحافظ -

بسبب كثرة تفكيري بالاتفاقية مع امريكا وأسبابالرفض وقراءتي لكل المقالات التي كتبت عن هذا الموضوع خصوصا من كتابنا المحترمين امثال السيد الشابندر وابراهيم الصميدعي وابراهيم احمد وداود البصري وعاطف العزي وغيرهم كثير ,اجد ان السبب الاول في الرفض يعود الى تكوين الشخصية العراقية ذاتها وما تحويه من انفصام وتردد وعدم الثقة بالنفس والخوف من الاتهام الجاهز بالخيانة والعمالة..رحم الله علي الوردي فقد فهم الشخصية العراقية اكثر من الجميع !!