جان مسلييه وكتابه العهد الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويروي المؤرخ (ويل ديورانت) في كتابه قصة الحضارة، حكاية مثيرة عن أجواء الخوف في أوروبا عن القس (جان مسلييه 1678 ـ 1733 م ) راعي أبرشية (أتربيني) في شمبانيا، الذي كان في كل عام (يمنح الفقراء كل ما يتبقى من راتبه بعد تسديد نفقات حياته المعتدلة البعيدة عن الإسراف والتبذير)، ولكن الرجل في أعماقه عاش أزمة فكرية حادة، بقيت فيها أفكاره محبوسة في زنزانة الجمجمة، طوال حياته في حالة خوف وترقب، أن يفتضح أمره ويقرأ الناس ما كتب، وتلاحقه الكنيسة وآلتها الجهنمية من محاكم التفتيش، أو هجوم العوام عليه بالسلاح إلى عقر داره وتقطيع لحمه بتهييج الكنيسة وجواسيسها؟
وعندما مات (بعد ثلاثين عاماً من حياة هادئة مثالية في وظيفة الراعي قضى نحبه وهو في الخامسة والخمسين، موصياً بكل ما يملك لأهالي الأبرشية)؛ فدفنه أهل القرية بكل إجلال وتعظيم، ولم يعرفوا أي شيطان لئيم كان في ثياب هذا القس الورع؟
ولكنه ترك خلفه مذكراته، في ثلاث نسخ من مخطوطةٍ، بعنوان (عهدي الجديد)، وعندما بدأ الناس يطلعون على ما جاء في أوراقه، أصيبوا بزلزال؟! وبدأوا في صب اللعنات على رأسه، كيف استطاع هذا الأثيم، أن يتكتم على آرائه طيلة ثلاثة عقود؟
وكل التساؤلات الخطيرة في عصره عن خرافات الكنيسة، قام (مسلييه) باستعراضها بأسلوب شيق، وعرضها في صفحات مطولة؛ فلم يترك مسألة مزلزلة، أو وضعاً غير منطقي للكنيسة، والعرف السائد، إلا وتعرض له في نقد لا يعرف الرحمة، ولكنها أسطر كتبها بينه وبين نفسه في هدوء الليل، في غيبة الفضوليين والجواسيس والمخابرات، وبقيت أوراقه سره حتى الموت، وفي نهايتها تقدم باعتذار شديد لأهل القرية، أنه لم يكن ليخون ضميره، وأنه كتم آراءه عنهم كل تلك الفترة بسبب الخوف من النكال؛ فلم يكن يوماً معتقداً بما كان يمارسه من طقوس.
و(توسل إليهم في المخطوطة أن يغفروا له أنه خدم الخطيئة والأهواء طوال مقامه بينهم)، فقد تقلد عمله ليس طمعاً في المال، بل امتثالاً لما أمره به أبواه؟
ومن الطرافة ذكر بعض نفثات وأفكاره المثيرة للجدل حتى اليوم، فهذا الرجل أطلق العنان لـ (حرية التفكير)، في الوقت الذي حبس كل (مجاري التعبير) عنده طوال حياته، لنعرف مصير الأفكار المحبوسة عن)التعبير). ومما كتب هذا القس المتمرد:
(لن أضحي بعقلي؛ لأنه وحده الذي يمنحني التمييز بين الخير والشر، وبين الحق والضلال!
لن أتخلى عن الخبرة؛ لأنها خير مرشد وهاد، وهي أفضل بكثير من الخيال أو من سلطان المرشدين!
لن أرتاب في حواسي، ولست أتجاهل أنها يمكن أحياناً أن تؤدي بي إلى الخطأ، ولكنني من جهة أخرى أدرك أنها لن تضللني دائماً.
إن حواسي تكفي لتصحيح الأحكام والقرارات المتسرعة، التي ملت إلى اتخاذها).
ومن الغريب أننا نقرأ هذه الفقرات الآن ببراءة في الوقت الذي كانت في أيامه ضلالا وعذابا.
لقد كانت كتابات (مسلييه) في مقاييس عصره، أكثر الكتابات إيغالاً في مخالفة السائد والمسيطر من الأفكار؛ لذا لم يتجرأ فولتير نفسه، إلا على نشر أجزاء منها، ورأى فيها شيئاً من التطرف حاول تعديله؟!
ومن الواضح أن (مسلييه) كان قد وصل إلى اللاعودة مع الكنيسة والمسيحية.
وعندما يتحدث عن الحروب الدينية المسيحية في أوروبا يقول:
(زعزعت الخلافات الدينية أركان الإمبراطوريات، وأدت إلى الثورات، وخربت أوروبا بأسرها، ولم يكن من الميسور إخماد هذه النزاعات الحقيرة، حتى في أنهار من الدماء.
إن الأنصار المتحمسين لدين يدعو إلى البر والإحسان والتآلف، أثبتوا أنهم أشد ضراوة وقسوة من أكلة لحوم البشر أو المتوحشين)؛ ليصل في نهاية أطروحته إلى أن (الناس أشقياء لمجرد أنهم جهلة، وهم جهلة لأن كل شيء يتآمر على الحيلولة بينهم وبين الاستنارة، وهم أشرار لمجرد أن عقلهم لم يتطور بدرجة كافية).
وبعد أن ذكر جان مسلييه ما سلف يختم عهده الجديد بعبارة يتحدى فيها كل الذين يمقتونه ويصبون عليه اللعنات:
(دعهم يفكروا، أو يحكموا، ويقولوا و يفعلوا ما يريدون.
لن أعبأ بهم كثيرا. بل إني اليوم لم أعد أعبأ كثيرا بما يحدث في العالم). ويعلق ديورانت على صدق وصراحة هذا الرجل غير المعهودة، على هذا النسق من العبارات الصاعقة:
(هل وجد ثمة عهد أو ميثاق، مثل هذا في تاريخ البشرية جمعاء؟ يعيش صاحبه منسيا لا ذكر له، في قرية نائية، قد ترتعد فيها كل النفوس رعبا وهلعا إلا نفسه هو، لمجرد الاطلاع على أفكاره الخفية، ولهذا لم يتحدث بمثل هذه الحرية إلا لمخطوطته؟).
وقام (فولتير) بنشر أجزاء من كتاب الكاهن (مسلييه) كما أن (ديدرو) و(دي هولباخ) قدما خلاصة له عام 1772 م تحت عنوان (رجاحة عقل الكاهن مسلييه)، ولكن النص الكامل للكتاب لم يطبع إلا بعد 130 سنة من موت صاحبه، في عام 1864 م والمخطوط اليوم محفوظ في المكتبة الوطنية في باريس.
وهذه القصة الحزينة المثيرة تروي المأساة المخفية من صراع العقل مع الكنيسة، وكيف أن أوربا ناضلت بقوة غير عادية للتخلص من الفكر الكنسي، ولكنه بكل أسف كان فراقا ليس فقط بين العقل والكنيسة، ولكن بين العقل والدين أي دين على الإطلاق..
كنت في ألمانيا وكان يقولون لي هل تعتقد أم تعلم؟؟ كنت أقول لهم هما واحدا عندي؟ كانوا يقولون إذا لا بد لك من تغيير عقلك كلية..
وينقل عن نيتشه قوله: إذا أردت أن ترتاح فاعتقد، أما أن أردت أن تكون من حواريي الحقيقة فاسأل؟
التعليقات
مقطع من المقالة:-
المؤرخ -الناس جهلة لأن كل شيء يتآمر للحيلولة بينهم وبين الأستنارة (أنتهى)...هل هذا ينطبق على يومنا هذا ؟؟؟..عجبي
لن ولم
hamdan -الى الكاتب العلماني والجرئ فقط عندما يتعلق الامر بانتقاد المسيحية والكنيسة,,, اقول لك الثالوث لم ولن يتحطم لانه رمز لاله واحد حيي ,انه رب السموات والارض وخالقك.اخي الكاتب اريني جراتك في انتقاد الاسلام والازهر .اشك بانك بقادر وعندك جرءة والزمن كفيل.
تعليق
قارئ -لقد خطت المسيحية خطوات استنارة كبيرة منذ ذلك الزمن والى الآن،واعترفت بالأخطاء التي حصلت، وصححت الكثير من الممارسات، ونهضت باتابعها وتعاليمها، معطية قدوة جيدة في ذلك للآخرين.
أي دين على الاطلاق
خوليو -عنوان التعليق مقتبس من مقالة السيد الدكتور، هل نفهم أن الدكتور بدأ بالتغيير واقتنع بأن الأديان، كل الأديان، لاتتطابق مع العقل؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فهذا يعني أن ما قالوه له في ألمانيا بدأ يأخذ مفعوله، أي بتغيير العقل ، وهذا ما تلاحظه في هذه المقالة الجيدة حيث لايذكر السيد الكاتب فيها آيات قرآنية ، نتفق معه أن العقل وكل الأديان لاينسجمان ، فمتى سيظهر جان مسلييه في هذا الشرق التعيس ؟
هل تجرؤ ؟
مايا -استطاع الغرب التحرر من عبودية الكنيسة ، وها هم الآن يعيشون الحرية ، وعلى راسها الحرية الفكرية ، المصيبة يا استاذ فيمن يعيشون القرن الحادي والعشرين بعقليةالقرون الوسطى ، فهل تجرؤ على الاشارة لهم ؟
اتفق مع خوليو
نــ النهري ـــزار -الكاتب قدم نفسه على انه كاتب اسلامي وهذا ما يبدو واضحا من خلال مقالاته التي كان يطعمها دائما بايات القرآن ويحاول ان يثبت دائما ان كل شيء موجود في القرآن. ولكنه في مقالاته الاخيرة قد وجد متنفسا وطريقة جديدة للالتفاف وذلك بنقده المسيحية في القرون الوسطى التي لاتعرضه للمسائلة من قبل بعض التيارات وفاته ان الناس تقرأ وتفهم وليس تقرأ فحسب كما قد يظن. يستطيع الكاتب ان يكتب في اي شيء ولكن يجب عليه ان يحدد هويته منذ البداية او لاحقا اذا اضطر الامر. المهم ان لا يخسر نفسه قبل ان يخسر الاخرين.
الكلام الك ياجارة
ميخائيل -هم يعيشون فى حرية واستنارة اما نحن كيف نعيش هم يعملون عقولهم ونحن نعمل حناجرنا فى ميكرفونات صاعقة للفكر والعقل وكأننا صممنا ان نسمع الله فى السماء تدينا الحرفى كان هذا منذ 500 عام فمارأيك مايحدس الان ننقد الاخرين ونرتاح وينام العقل
الاسلام شيء مختلف
قاري ايلاف -لا يمكن تطبيق التجربة الاوروبيه على الاسلام ، ذلك ان الاسلام لم يحارب العقل ولم يحارب العلماء بل انه اشاد بالعقل والعقلاء واشاد بالعلماء الذين يخشون الله ودعا الى التفكر والتبصر والنظر افلا يعقلون افلا يتدبرون افلا يبصرون افلا يتفكرون وذم الذين لا يشغلون عقولهم ويكتفون بما وجدوا عليه اسلافهم ووصفهم بأنهم كالدواب او اشد ولم يرتكب لا ا لعلماء ولا الحكام المسلمون تجاوزات كبيرة كما فعلت الكنيسة في محاكم التفتيش مثلا كما لم يعرف الاسلام الحكومة الدينية التي تتدخل بشكل فج في ضمائر ا لناس ففي الاسلام يخضع الجميع حكاما ومحكومين الى مرجعية الشريعة ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا يستطيع العالم او الحاكم المسلم ان يحلل او يحرم على هواه كما هي في المسيحية او اليهودية بل هو منضبط بالشريعة في ثوابتها مع وجود مساحة للاجتهاد وفق مقتضيات العصر بشرط عدم الاخلال بالثوابت
اهيه والله ؟!!
صلاح الدين المصري -الملاحظه الكبيرة هنا ان الزمرة اياها من الملاحدة والكنسيين اذا كتب كاتب شيئا يسيء فيه الاسلام طاروا به فرحا ورفعوا الكاتب الى مصاف العظماء وصنعوا له ايقونه ؟! اما اذا غلط نفس الكاتب وتناول شأنا مسيحيا فهنا يكشر اهل السماحة والمحبة عن انيابهم ويمسحون بالكاتب الارض كما يقال ويحطمون الايقونه ويدوسونها ؟!! ماهذا نفاق ام عدم ثقة في النفس او عناد ومكابرة ام ماذا بالضبط ؟؟؟
أتفق /خوليو/نزار!!..
كركوك أوغلوا -يبدوا أن العقل بدأ ينتصر أو له اليد العليا ؟؟!!..
بلا تعديل
نبيل يوسف -مسلييه حر في رأيه ولا اعتقد أن احدا سوف يكفره أو يهدر دمه..لكن المشكلة تكمن في تكرارك يا سيد خالص عبارة في الكثير من مقالاتك وهي (تحطم صنم الثالوث) وهذا في رأيي ليس حرية تعبير بل إهانة لمقدسات الغير.كما أن الثالوث ليس صنم كما أشرت كذلك عقيدة المسيحيين في الثالوث راسخة منذ بداية المسيحية وحتى الآن ولا يوجد مسيحي غير مؤمن بها فهي اساس العقيدة, ولم يحدث أن تحطم الثالوث لا في العصور الوسطى ولا الآن وهذا طبعا بخلاف ما تتمناه أنت, لكن ليت الأمور بالتمني.كما قال المعلق حمدان..اتمنى أن آراك علماني متحرر ومتفتح الذهن فيما يخص عقيدتك أولا.
ياأستاذ!
فاضل -الثالوث الذي تتحدث عنه وكأنه من الأساطير أنما يدل علي عدم معرفتك بالمسيحيه ! الثالوث هم الأب والأبن والروح القدس والثلاث هم في واحد وهو الله .فبقولك ان الثالوث انتهي فهو كلام بلامعني ولامغزي سوي تنفيس عن مشاعر داخليه انت ادري بها. ثانيا يااستاذنا الفاضل والكلام لك ولبقيه المعلقين الأسلاميين هناك في العقيده الأسلاميه التي لم تقترب منها اكثر من اربعه وعشرون الفا من الأحاديث التي امن بها المسلمون ولازالوا ومطلوب الأن حذفها من المسلمون انفسهم بعد خمسه عشر قرنا من الزمان! وهناك من رفع دعوي قضائيه لتصيح اسماء الله الحسني بعد الف وخمسمائه سنه من ورودهم ! اتتجاهل هذا وتتحدث عن وهميه الثلاث الهه التي تصرون انتم عليها؟ سؤال يجب اجابته
العقل و لا شيء غيره.
سيف الاسلام ايفنطرس -كل ما يتعارض مع العقل يجب أن يترك كله.
آه يا عقلي ؟!!!
حدوقه -وهل من العقل والعقلانية الاعتقاد ان الاله جلت صفاته نزل من علياءه ودخل واستقر في جوف مخلوقة لمدة تسعة شهور ثم خرج ورضع واخرج وتقلب وحبا ثم مشى حتى اذا بلغ مبلغ الرجال دعا الى عبادته ثم صلب ثم دفن ؟!! كل هذا في عرف البعض مقبول عقلانيا ثم يصف دين الاخر بأنه غير عقلاني سبحان الله ؟!!
شر البلية
نـــ النهري ـــزار -اضحكني احد المعلقين حين يقول ( .. وذم الذين لا يشغلون عقولهم ويكتفون بما وجدوا عليه اسلافهم) هذا الكلام ينطبق عليك والذين على شاكلتك فانتم من تتبعون اسلافكم بلا تفكير وترددون مثل الببغاوات كلام اكل عليه الدهر وشرب كل الذي قلته استطيع ان ااتيك بعكسه تماما ومن نفس المصدر الذي انتهلت منه. اما الاخر الذي يتهم الناس بالنفاق فليعرف اولا ماهو تعريف المنافق ويتكلم بعدها.
يجب عليك تحديث معلوم
فاطمة على -حضرتك تقول* قبل أن يتم تحطيم صنم الثالوث *فيا ريت حضرتك تقول لنا بماذا تؤمن معظم الكنائس المسيحية واكبرها الكثوليكية التى تعنيها فى مقالك بانها التى كانت مهيمنة على اروبا قبل عصر التنوير منتظر
الى صلاح
MICHO -انت طبعا فرحان لان المقال ينتقد الكنيسة !!لكن هل يستطيع الكاتب او انت ان تنتقدوا انفسكم ؟؟؟ اشك فى ذلك !! لان فى دماغك مقوله واحده : خير امه اخرجت للناس , لكن نصيحتى لك : جرب تشغل دماغك لمره واحده !! علشان خاطرى
الى صلاح 2
MICHO -انا ارى ان كل كاتب ينتقد ديانة غير ديانته يشبه كاتب رواية كنيسة الاسكندرية التى اعترض عليها المسلمون بالمظاهرات و التخريب و مهاجمة الاقباط !! فاذا وافقت يا ابو صلاح على المسرحيه هنوافق على المقاله و العكس صحيح( بس الفرق اننا مش نهجم على الكاتب او على اقاربه) !! شغل مخك !!
وجه الشبه
gilani -هل تعتقدون سيد جلبي ان الاسلام يمر بمرحلة محاكم التفتيش و القصور في مجارات العلم؟ادا كان الكلام صحيحا ارجوا ان لا تقتدو ب مسليية وتجعلوا احفادنا يقراءون مدكراتكم وشكرا
انجيل ابو اسلام ؟!!
حدوقه -الى جانب انجيل مسلييه صدر مؤخرا انجيل ابو اسلام للداعية المصري الكبير احمد عبدالله ـ ابواسلام ـ صاحب قناة الامة التي سعى الكنسيون والملاحدة في مصر الى اغلاقها ونجحوا فيما تزال قناة الحياة الصليبية؟!!!.
الى حدوقه
MICHO -يعنى انت بتعترض على فكرة التجسد و تقول انها ضد العقل !!اذا اثبت لنا بعقلك ده فقط ان الله موجود و متقوليش ايمان او تجبلى ايات ( لاننا نملك مثلها لنثبت التجسد)!! بعقلك فقط !!
ازالة الغشاوة ؟؟؟
صلاح الدين المصري -الواقع يقول ان المسيحيين الغربيين انفضوا عن مسيحيتهم بعد ان جرى ازالة الغشاوة التي اقامها رجال الكهنوت على عيونهم ، اخذوا يفكرون يتدبرون وصاح صائحهم اشنقوا اخر قسيس بأمعاء اخر قيصر وقد كان ؟!! فتمى تزال الغشاوة عن اعين المسيحيين المشارقة ؟!!!
بارك الله بك
فواز المرشد -لقد ذكر الكاتب مثال على تاريخ اوربا في عهد حكم الكنيسة ومحاكم التفتيش وكلنا يعلم كيف كانت احوال العالم الاوربي أنذاك.ومفكري ذلك العصر كانوا يدعون الى العلم والتفكير لانهم طاقوا ذرعا باحكام كانت من رجال الدين وليست من الدين. دين المسيحية كان من رب العالمين دين جميل يدعو الى التسامح والحب والتأخي ولكن ما فعله رجال الكنيسة قبل عصر التنوير هو من جعل الناس تنسلخ من الدين وتبتعد عنه. جميع ما كتب الدكتور خالص كان يدعو الى العلم والتفكير ويدلل على ذلك بأيات القران الكريم.
مقالات تنويرية
الايلافي -اعتقد ان الاخوة المسيحيين المشارقة بحاجة الى المزيد والمزيد من هذه المقالات التنويرية اليس كذلك ؟!!!
الى ميكو
حدوقه -كلا انا اعترض على مكان التجسد فقط لانه ينافي العقل وا لذوق ؟!! ؟!!