بوتفليقة والحلقة المقفلة والتخلص من عقدة المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من الواضح أن الجزائر أختارت أضعاف الأتحاد المغربي لأغراض خاصة بها. أنها العقدة القائمة على فكرة خاطئة تماما فحواها أن في أستطاعة الجزائر لعب دور القوة الأقليمية المهيمنة مستفيدة من أي ضعف مغربي. ينسى النظام الجزائري أن مثل هذا النهج لا علاقة له بالواقع. ما ينساه خصوصا أن المغرب أستطاع، على الرغم من أنه ليس دولة نفطية، تحقيق تقدم كبير في السنوات الأخيرة وتجاوز أزمات ضخمة بدءا بتطوير أقتصاده وأمكاناته والأنفتاح على الأستثمارات العربية والأجنبية وخوض الحرب على الفقر، في حين ان الجزائر لا تزال أسيرة أسعار النفط التي لا مستقبل لها من دونها. تحسن أقتصادها مع تحسن أسعار النفط وليس مستبعدا أن يصاب هذا الأقتصاد بأنتكاسة في حال تدهورت اسعار النفط كما حصل في المرحلة التي سبقت أحداث العام 1988 التي هزت الأسس التي يقوم عليها النظام وفرضت تغييرات كبيرة شملت اعادة النظر في نظام الحزب الواحد من دون الأنتقال ألى أبعد من ذلك، أي الى أدراك ان الجزائر دولة عادية في حاجة ألى توظيف ثروة النفط والغاز في خدمة شعبها ورفاهه وفي خدمة الحرب على الأرهاب والعمل من أجل أستقرار أقليمي حقيقي ذي مضمون حضاري على تماس مع ما يشهده العالم من تطورات على كل الصعد.
من يتمعن في الرد الجزائري على الأنفتاح المغربي الذي يشمل أقامة علاقات طبيعية بين البلدين وأعادة فتح الحدود المغلقة بينهما منذ العام 1994 فضلا عن دعم الحكم الذاتي للصحراء الغربية، يرى أن الجزائر لا تزال أسيرة العقدة القديمة التي لا تزال تتحكم بتصرفات النظام. أنها عقدة المغرب. يحتاج تجاوز العقدة ألى رجال دولة وليس ألى رئيس للجمهورية يعتقد في السنة 2008 أن في أستطاعته تقمّص دور هواري بومدين في الستينات والسبعينات من القرن الماضي... كي يشعر بالنشوة وبأن بلده صار لاعبا على الصعيدين الأقليمي والدولي.
قبل كل شيء، كان بوتفليقة وزير الخارجية في عهد بومدين ولم يكن بومدين نفسه الذي مثّل المؤسسة العسكرية والأمنية وهيمنتها على السلطة. وليس صدفة أن المؤسسة العسكرية والأمنية فرضت الرجل العسكري الذي أسمه الشاذلي بن جديد خليفة لبومدين بعيد وفاته وأستبعدت بوتفليقة، كما أستبعدت الرجل القوي في الحزب الحاكم محمد صالح يحياوي. لا علاقة للمرحلة الراهنة التي تعيشها المنطقة والعالم بما كان سائدا في الستينات والسبعينات. أكثر من ذلك أن ظروف عبد العزيز بوتفليقة تختلف كليا عن ظروف هواري بومدين. كانت تجربة بومدين تجربة خاصة وفريدة نظرا ألى أنها كانت مرتبطة بالحرب الباردة والأنقلابات العسكرية والشعارات الطنانة التي لا تقدم ولا تؤخر. كان العالم مختلفا وكانت الجزائر مختلفة وكانت التحديات التي تواجهها من نوع مختلف. هل يدرك الرئيس بوتفليقة الساعي ألى تمديد ولايته هذه المعطيات وأهميتها أم يعتقد أن التصرفات الدونكيشوتية ستسمح له بلعب دور "البطل الوطني" من منطلق أن مثل هذه التصرفات ستتيح له بالمزايدة على المؤسسة الأمنية التي ترى في أزمة الصحراء باب رزق لبعض الضباط الذين يتاجرون بالصحراويين وقضيتهم؟ أنها قضية لا يمكن أن تجد لها حلا ألاّ في أطار مشروع الحكم الذاتي الذي تطرحه المملكة المغربية؟
يفترض في الرئيس الجزائري الذي يخوض بنجاح معركة تعديل الدستور من أجل الحصول على ولاية رئاسية أخرى أن يدرك أن في أستطاعته ترك بصماته على تاريخ الجزائر والمنطقة عن طريق الأقدام على نقلة نوعية يتجاوز من خلالها عقدة المغرب. مثل هذه النقلة النوعية تقتضي خطوة شجاعة تصب في النهاية في خدمة الشعب الجزائري بدل الأستمرار في بيعه الأوهام. من يريد بالفعل خدمة الشعب الجزائري لا يستخدم قضية الصحراء وأغلاق الحدود مع المغرب لأظهار ولائه للمؤسسة الأمنية والعسكرية وأنقياده لها، مع المزايدة في الوقت ذاته على المتاجرين بالصحراء والصحراويين. من يريد بالفعل خدمة الشعب الجزائري والبحث عن مستقبل أفضل لهذا الشعب وعن حلول حقيقية للمشاكل التي يعاني منها البلد، يفكر في كيفية جعل الجزائر في حلّ من أرتفاع أسعار النفط والغاز وهبوطها بدل أن تكون تحت رحمتها. من يفكر في كيفية مواجهة تحدي الأرهاب الذي لا يزال يضرب يوميا في هذه المنطقة الجزائرية أو تلك، يفكر أولا في التعاون ذي الطابع الأقليمي الذي من دونه لا قضاء على الأرهاب والفكر المتطرف.
تحتاج المرحلة الراهنة ألى قادة حقيقيين وليس ألى مزايدات ومزايدين في حال كان مطلوبا الأنتقال بالأتحاد المغربي ألى مرحلة يأخذه فيها الأتحاد الأوروبي والعالم على محمل الجد. الطريق واضحة كل الوضوح. أنها طريق التعاون والأنفتاح على الآخر. المدخل معروف. أنه الحكم الذاتي للصحراء الغربية. من يرفض الحل أنما لا يريد حلا بمقدار ما أنه يعتقد أن مستقبله مرتبط بأستمرار الأزمة وبأستمرار حال البؤس السائدة لدى الصحراويين في مخيمات تندوف. مثل هذا النهج دليل على قصر نظر لا أكثر. أنه الطريق الأقصر ألى كارثة جديدة تحل بالجزائر على غرار تلك التي حلت بعد أحاث تشرين الأول- أكتوبر 1988 والتي لا يزال شبحها مهيمنا على المشهد الجزائري. أنه دوران في الحلقة المقفلة لا أكثر ولا أقل. هل في أستطاعة بوتفليقة كسر الحلقة، أم أن الولاية الجديدة أهم بكثير، بالنسبة أليه، من مستقبل الجزائر والرفاه لشعبها المغلوب على أمره؟
التعليقات
رسالة مفتوحة
بنعبدو -عندما نرا دول الخليج ما فعلت لشعوبها و لدولها من تقدم علمي و من إصلاح للبنية التحتية و من طرقات و من مصانع كل هذا من البترول و نحن نعيش الحرمان و العوز و شبابنا يأكله الحوت و هم يحاولون الهجرة السرية اقتداءً بدول أخرى ليست لها مداخيل إننا نريد أن نقتسم خيرات بلدنا لأنها ليست حكرا على العسكريين و أبنائهم فقط
المغرب وخير الله
عبدالسلام -شكرا خير الله على هذا الموقف الشهم والنبيل الذي أبان عن الموقف الحقيقي للجزائر تجاه جارها المغرب الدولة الشقيقة دينيا وعرقيا ولغويا وحضاريابل الوطن الذي تنفس هواءه وشرب ماءه وتغذي بغذائه غالبية حكام الجزائر وفي مقدمتهم بوتفليقة الذي ترعرعرع في وجدة البوابة الشرقية للملكة وكان جديرا به أن ينمي التقارب والاندماج بين البلدين بل مع كل دول المغرب العربي لتكون كتلة واحدة على كل صعيد ويعمل وباقي زملاءه حكام الأقطار الأخرى على تنميتها وتقدمها بدل جرها إلى صراعات يعاني من ويلاتها الشعب الجزائري أكثر من الشعب المغربي كما تدل على ذلك شهادات المواطنين الجزائريين المغلوبين على أمرهم .أتمنى أن يقرأ السيد الرئيس بوتفليقة مقالكم السيد خير ويستمع إلى نصحكم وأن يراعي الله والإسلام والجوار فيعمل على توحيد المنطقة ويحفظ عليها أموالها ورجالها ويحصنها من ابتزاز أعداء الأمة والمتربصين بها وليعلم أن الآتي قريب وقريب جدا ويوضع الكتاب ولن يجد الاإنسان أمامه إلا ما قدم من خير لأمته ودينه .
النفخ في الرمل
غريب -..لقد قلت الحقيقة وليس غير الحقيقة وآرائي اتحمل مسؤوليتها...لقد كال الكاتب خير الله للجزائر وكأن المغرب بلد الفضيلة ولا غير الفضيلة...
تندوف للأبد
عبد الناصر تندوف -لقد اثار هذا الكاتب غيرتي على وطني .فالكاتب يكن عداءكبيرا للجزائر . انا لست هنا بصدد انتقاد اي كان وحتى المغرب الذي يحاول الدفاع عن موقفه.ولكن اريد ان اوجه كلامي الى الصحفي الذي كتب المقال والومه على كل ماجاء في ما كتب من اول كلمة. حرام هذا التجني قبل ان تفهم حقيقة الامور وسر العلاقة بين الجزائر والمغرب. عليك ان تكشف على المستور.قبل ان تتمادى في التشهير ببلد اشتهر بالنضال والكفاح ونصرة الشعوب المقهورة.وان تفهم ان الكيل بميزان الخسارة والربح في السياسة امر مسلم به وليس للجزائر ان تفتح حدودها من اجل سواد عيون اي كان. اذا كان ذلك يجلب لها السموم وغيرذلك (!!!)..ولا اريد ان اخوض في امور قد تسيء كثيرا لسمعة المغرب المعروفة في دول الخليج..وهذا واقع وليس تجنياذا تحدثنا عن قضية الصحراء الغربية فهذا موضوع يهم المغرب وجبهة البوليزاريو...وموقف الجزائر لا يمكن ان يتغير حتى نرضي الموقف المغرب..ولماذا لا يغير المغرب موقفه ويترك الصحراويين يعبرون عن رأيهم في استفتاء نزيه.المغرب يعي ان الاستفتاء في غير صالحه ولا يريد ان يورط نفسه في عملية يدري انه خاسر فيها.المغرب يريد ان يفرض الحكم الذاتي بالقوة دون اي معارضة يريد فرض الامر الواقع على الصحراويين ويدعو الجزائر الى الانضواء تحت مظلة هذا الموقفالمغرب هو الخاسر في كل الاحوال ويجلب الهموم الى شعبه على الحدود بسبب التجني على الجزائر دون وجه حقالقادة الجزائريون يعون ان العلاقات مع المغرب يجب ان تكون في احوال احسن تحكمها اواصر الاخوة والتاريخ ..لكن عملية الابتزاز التي يمارسها المغرب ومستشارو الملك محمد السادس تزيد في تصلب الموقف الجزائريواقولها صراحة لو لجأت الجزائر الى تنظيم استفتاء شعبي حول فتح الحدود لقال 99% من الجزائريين لا لفتحها.اذن الحكاية ليست كما يتصورها خير الله .فخير له ان يكتب في امور اخرى
هو الحق بعينه
لا اله الا الله -ما قاله الاستاد خير الله هو الحق بعينه بو تفليقة أسير فكر متخلف فكر الحرب الباردة و الرغبة في اضعاف المعسكر الاخر متناسيبا أننا في زمن التكتلات الاقليمية لمواجهة التحديات الرا هنة والمستقبلية لقد عبر المغرب في اكثر من مرة عن استعداده لفتح علاقات مبنية على الاحترام والتعاون لكن للاسف حكام الجزائر متمسكون بتعنتهم و مراهنتهم على اضعاف المغرب لو كان مشكل الصحراء المغربية يخص المغرب والالبوليزاريو كما يدعي حكام الجزائر فليتركوا ممثلي البوليزاريو يعبرون عن مواقفهم دون وصاية من أحد هي لعبة أصبحت مكشوفة للعيان
شوكة في الحلق.
عبير ايفنطرس -سيبقى المغرب شوكة في حلق النظام الجزائري ففي الوقت الذي احتضن فيه لمقاومة الجزائرية وساندها بكل ما أوتي من قوة قوبل بلد نااأمين بنكران الجميل ,اكبر دليل على الحقد الدفين في نفسه هو طرده لآلاف المغاربة الآمنين سنة :1975 بمجرد نجاح المسيرة الخضراء المظفرة الى الأقاليم الصحراوية المسترجعة ورغم ذلك ما فتيء صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يمد يد الأخوة والتسامح ،لكن الكره والحقد في نفس الجار وصل حدا لا رجعة فيه، أما الشعب الجزائري الشقيق فهناك روابط الدم والأخوة تربط بيننا وسوف تعود المياه الى مجاريها في وقت ما وسوف لن نفقد الآمال.
شوكة في الحلق.
عبير ايفنطرس -سيبقى المغرب شوكة في حلق النظام الجزائري ففي الوقت الذي احتضن فيه لمقاومة الجزائرية وساندها بكل ما أوتي من قوة قوبل بلد نااأمين بنكران الجميل ,اكبر دليل على الحقد الدفين في نفسه هو طرده لآلاف المغاربة الآمنين سنة :1975 بمجرد نجاح المسيرة الخضراء المظفرة الى الأقاليم الصحراوية المسترجعة ورغم ذلك ما فتيء صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يمد يد الأخوة والتسامح ،لكن الكره والحقد في نفس الجار وصل حدا لا رجعة فيه، أما الشعب الجزائري الشقيق فهناك روابط الدم والأخوة تربط بيننا وسوف تعود المياه الى مجاريها في وقت ما وسوف لن نفقد الآمال.
غريب
Marocain -الى الأخ خيرالله خيراللهالجزائر ستبقى وفية لعدائها للمغرب ولو ( طارت معزة)
غريب
Marocain -الى الأخ خيرالله خيراللهالجزائر ستبقى وفية لعدائها للمغرب ولو ( طارت معزة)
je suis pour la ferm
abbas -le probleme chez les algeriens c''est (le non histoire) 42 ans c''est rien et encore?? allah yehdihoum wa choukran ELAF
je suis pour la ferm
abbas -le probleme chez les algeriens c''est (le non histoire) 42 ans c''est rien et encore?? allah yehdihoum wa choukran ELAF
الرأي الحر
رضوان -الجزائر هي سبب المشكل في حل نزاع الصحراء . والدعم المالي والعسكري الدي يتلقاه الانفصاليين من النظام العسكري الجزائري هو الدي يحول دون حل هدا المشكل الدي عمر طويلا. تمنيت لو تكون مداخيل النفط الكبيرة التي حصل عليها الجزائر ان تدهب الى محاربة الفقر وخلق مناصب الشغل والنهوض بالاقتصاد عوض دعم البوليساريو وتحريضهم على المغرب وشراء الاسلحة من روسيا في محاولة لاستعراض العضلات. فعلا المغرب يشكل عقدة للجزائر . أيها العسكر ارفعوا أيديكم عن مشكل الصحراء انداك ستحل المشاكل ويعود المحتجزين في تندوف الى وطنهم.
الرأي الحر
رضوان -الجزائر هي سبب المشكل في حل نزاع الصحراء . والدعم المالي والعسكري الدي يتلقاه الانفصاليين من النظام العسكري الجزائري هو الدي يحول دون حل هدا المشكل الدي عمر طويلا. تمنيت لو تكون مداخيل النفط الكبيرة التي حصل عليها الجزائر ان تدهب الى محاربة الفقر وخلق مناصب الشغل والنهوض بالاقتصاد عوض دعم البوليساريو وتحريضهم على المغرب وشراء الاسلحة من روسيا في محاولة لاستعراض العضلات. فعلا المغرب يشكل عقدة للجزائر . أيها العسكر ارفعوا أيديكم عن مشكل الصحراء انداك ستحل المشاكل ويعود المحتجزين في تندوف الى وطنهم.
اتحاد مغاربي
عباس صادق -هاهو الاستاذ خير الله خيرالله يعود وبمنطق يفحم المغالين بان كل القصة ماهي الا عبث في عبث وبان الخير هو في العودة الى الواقع والمنطق والابتعاد عن السياسات السابقة العقيمة على الجزائر والمغرب ان يلتقيا في قمة ثنائية يصنعان فيها التاريخ في المنطقة التي تستنزف ثرواتها دون احداث اي تنمية منشودة الجزائر قائدة اوالمغرب قائدة في المنطقة ليس هذا هو المهم المهم هواتحاد مغاربي قوي وقائد
اتحاد مغاربي
عباس صادق -هاهو الاستاذ خير الله خيرالله يعود وبمنطق يفحم المغالين بان كل القصة ماهي الا عبث في عبث وبان الخير هو في العودة الى الواقع والمنطق والابتعاد عن السياسات السابقة العقيمة على الجزائر والمغرب ان يلتقيا في قمة ثنائية يصنعان فيها التاريخ في المنطقة التي تستنزف ثرواتها دون احداث اي تنمية منشودة الجزائر قائدة اوالمغرب قائدة في المنطقة ليس هذا هو المهم المهم هواتحاد مغاربي قوي وقائد
مصدر المعلومات
محمد الصالح عمراني -. بالطبع خطاب الملك المغربي الذي ألقي، كالخطب المغربية السابقة، يوم عطلة رسمية بهدف تسجيل مواقف لا يمكن أن ترد عليه الجزائر إلا بالتجاهل، ولا يمكن أن يثق الجزائريون بنظام حكم تجاهل كل المواثيق الأممية بل وتوقيعات مسؤوليه على الاتفاقيات الدولية. , عمراني
مصدر المعلومات
محمد الصالح عمراني -. بالطبع خطاب الملك المغربي الذي ألقي، كالخطب المغربية السابقة، يوم عطلة رسمية بهدف تسجيل مواقف لا يمكن أن ترد عليه الجزائر إلا بالتجاهل، ولا يمكن أن يثق الجزائريون بنظام حكم تجاهل كل المواثيق الأممية بل وتوقيعات مسؤوليه على الاتفاقيات الدولية. , عمراني
مللنا من
عمار حطابي -الجزائر طردت في 1975 مغاربة متسللين كانت قد تغاضت عن وجودهم إكرما للشقيق الجار إلى أن اكتشفت تآمره وتآمرهم عليه، أما الدعن فالشعب المغربي احتضن الثورة وقدم لها كل مساعدة ممكنة لكن النظام تآمر عليها وقصة تحويل طائرة بن بله ورفاقه والتي أشار إليها هيكل واحدة من صور التآمر إلى جانب ضغوطه على الحكومة المؤقتة في نهاية الخمسينيات وغزوه للجزائر في بداية الستينيات واقتسامه للصحراء مع موريطانيا في السبعينيات ثم المذابح التي ارتكبت بحق الصحراويين بعد خدعة المسيرة الكبرى. تاريخ نظامكم معنا أسود ومن الخير لكم وللمنطقة ألا تضطرونا
المنطق الغلط
سليمان -كفاكم يا مغاربة التجني على الجزائر ...حلوا مشاكلكم وحدكم فالجزائر مرتاحة باغلاق الحدود . أغلبية الجزائريين لا يريدون فتح الحدود ..وحتى طريقة الاستجداء غريبة نوع ما .لست ادري لماذا هذه العقد وماذا يحرجكم في الجزائر ..ربما لانها لم تفتح الحدود ...او لانها صلبة عتيدة لا تهزها الاقاويل .غيروا طريقة المطالبة بفتح الحدود وستنالون ما تجود به عليكم جزائر الفخر والنضال والعزة والكرامة... والا فمناطق الحدود ستبقى كابوس الى ابد الآبدين
???
سليمان -.المغرب صار شوكة في حلق الجزائر. مع ان المغرب هو الذي يستجدي ويتوسل لفتح الحدود...والجزائر لا تريد شيئا من المغرب.
المغرب يعول على ذاته
الغالية -صدق الكاتب خير الله إذ قال إن الجزائر تظل اسيرة عقدة المغرب، لذلك جاء خطاب الملك محمد السادس صارما في هذا الاتجاه، وقال إن المغرب ; لن يبقى مكتوف الأيدي ولن يقبل بأن يكون تقدمه الديمقراطي والتنموي رهين حسابات ومناورات الغير، وكانت أفضل إجابة على التعنت الجزائري في عرقلة التقارب بين البلدين وحل نزاع الصحراء هو قوله;كيفما كانت التطورات التي يعرفها التعاطي الجهوي والدولي مع قضيتنا الوطنية, فإن المغرب سيظل معولا على ذاته والتمسك بحقوقه المشروعة والتحلي باليقظة المستمرة ومواصلة التعبئة الشاملة ووحدة الجبهة الداخلية التي هي مصدر قوتنا;.