كتَّاب إيلاف

لكن عندنا، أي ديمقراطية ستنصف السود، البدون جنسية...

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باراك أوباما الأمريكي الأسود رئيسا للبيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية.خبر صحيح ومؤكد وليس فزورة من فوازير رمضان العربية. من هو باراك أوباما؟ سيرة ذاتية مختصرةولد (باراك حسين أوباما) في هونولولو - هاواي في الرابع من آب عام 1961، من أب كيني مسلم وأم أمريكية مسيحية بيضاء كالثلج اسمها (أنا دانهام). أثناء دراسته بجامعة هاواي انفصل الولدان عامين بعد ولادة أوباما، وعاد الوالد لموطنه كينيا في القارة السوداء وتوفي عام 1982 في حادث سيارة. تزوجت أمه للمرة الثانية من مسلم أندونيسي، وانتقلت مع طفلها (باراك) للعيش في اندونيسيا مع زوجها الجديد، وفي سن العاشرة عاد الطفل إلى هاواي حيث عاش مع جده وجدته، وهناك حصل على منحة للدراسة في أكاديمية (بوناهو) المشهورة. بعد أن أنهى دراسته الجامعية عام 1983 عمل أوباما في شركة للاستثمارات المالية في نيويورك، وبعد التخرج من جامعة هارفارد عام 1991 عمل في مجال القانون المدني في شيكاغو، ثم محاضرا في القانون الدستوري بجامعة شيكاجو عام 1993. فاز بمقعد في مجلس شيوخ ولاية إيلنوي عام 1996 و عام 2004 بمقعد في مجلس الشيوخ. (نقلا من موسوعة ويكيبيديا الأمريكية). وفي يوم الثلاثاء الرابع من نوفمبر لعام 2008، تمكن من الفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في معركة حامية خاضها أمام منافسه الجمهوري جون ماكين، لا أعتقد أن العالم تابع حملة انتخابية مثل هذه الحملة. هل هذا حقيقي أم كذبة نيسان جاءت في تشرين ثاني؟؟أفريقي اسود البشرة من أب مسلم، وفي وقت يروج فيه الأصوليون المسلمون من أن هناك حملة ضد المسلمين والإسلام، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا التي أذاقها المتطرفون المسلمون الأمرين بقيادة الإرهابي أسامة بن لادن فيما أطلق عليها "غزوة نيويورك" في الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001، يفوز هذا الأفريقي الأسود برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في مواجهة خصمه الجمهوري جوم ماكين أبيض البشرة المسيحي أبا عن جد!!. هذا الحدث النوعي لم يحدث عبر التاريخ إلا في أمريكا. ولا يمكن تصور أهميته إلا بتذكر ما يلي: لم يحدث في أوربا قاطبةلم يحدث هذا الحدث التاريخي في كافة القارة الأوربية العريقة في ديمقراطيتها، وأقصى ما تحقق في هذا الميدان ما حصل في فرنسا ساركوزي حيث تقلدت الفرنسية من أصل مغربي (رشيدة داتي) منصب وزيرة العدل، والفرنسية من أصل جزائري (فضيلة عمارة) منصب وزيرة دولة لسياسات المدن كي تتولى مسؤولية الأحياء الفقيرة التي كانت لأكثر من مرة مصدر تظاهرات واحتجاجات عنيفة نجم عنها تدمير محلات وإحراق مئات السيارات. والمهم التركيز عليه أن هاتين الوزيرتين لم يتم اختيارهن عبر انتخابات شعبية، بل بالتعيين من مركز القرار الفرنسي الرئيس ساركوزي، وقوبل ذلك برفض العديد من مراكز القوى السياسية الفرنسية، بينما الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يصل وهو أسود البشرة و من أصول إسلامية لرئاسة البيت الأبيض عبر أصوات الناخبين الأمريكيين بيضا وسودا. أما في العالم العربي فحدث ولا حرج، ويكفي التذكير بنماذج فاقعة كي ندرك عظمة وعدالة أمريكا هذه: أولا: قضية البدونمن يتخيل أو يصدق أو يحلم أنه في غالبية دول الخليج العربي، هناك مأسآة إنسانية اسمها "حالة البدون ". مواطنون يعيشون أبا عن جد في البلد ورغم ذلك لا يحملون جنسية البلد ولا يملكون أية إثباتات انتماء للبلد، وكأنهم نزلوا قبل لحظات من إحدى مجرات الكون الفضائية. وهم بمئات ألالاف محرومون من غالبية الحقوق التي يتمتع بها بنو جلدتهم حاملي جنسية البلد. ولا يمكن تصور معاناتهم وحقوقهم المسلوبة إلا بسماع قصصهم التي تقشعر لها أبدان أي إنسان عنده ذرة من ضمير. وأيضا إذا تمرد خليجي وتزوج من عربية من جنسية أخرى يحرم من كافة الامتيازات التي تعطى للخليجي عند الزواج من خليجية، وإذا أنجب من زوجته العربية وله أولاد من زوجة خليجية، فيعامل أولاده من زوجته العربية كمواطنين من الدرجة الثالثة ويكونوا أذلاء أمام إخوانهم من الزوجة الخليجية رغم أنهم من صلب ودم نفس الأب. ثانيا: قضية الجنسية في كافة بلاد العرب أوطانيهل بلاد العرب والمسلمين أغلى وأنظف وأجمل من الدول الأوربية والأمريكية؟ و إلا لماذا يقيم العربي في قطر عربي عشرات السنين ربما تصل لنصف قرن دون أن يتكرم عليه حكامها بمنحه جنسية البلد الذي أمضى عمره يعمل فيه ويخدم شعبها. وعندما ينتهي عقد وظيفته يعطى مكافأة هزيلة و تلغى إقامته ويطرد عائدا لبلده الأصلي الذي ربما نسي شوارعه و حاراته. بينما في الدول الأوربية وأستراليا وكندا وأمريكا وغيرها، كل من يقيم إقامة قانونية المدة المحددة يعطى جنسيتها بطريقة إنسانية كريمة لائقة. وهي مدد خيالية في قصرها: سنتان في أستراليا. خمسة في النرويج. سبعة في السويد والدانمرك. خمسة في كندا وأمريكا. ومن يصدق من حكام العرب العاربة والمستعربة أن الحكومة الكندية تمنح الجنسية لأي طفل في أية دولة يتبناه مواطن كندي دون شرط انتقال الطفل للإقامة الدائمة في كندا؟ ومن يصدق أن حكومة الولايات المتحدة الأوبامية تمنح سنويا أكثر من خمسين ألف شخص الجنسية الأمريكية الكريمة العظيمة عن طريق اليانصيب المجاني، دون النظر لأصله وجنسه وبلده ولونه إن كان اسود أو أحمر أو أبيض؟. ومن يصدق أن الحكومة الكندية منحت زعيم التيبت الروحي الدالاي لاما الجنسية الكندية عن بعد أي دون أن تطأ قدماه الأراضي الكندية، وكانت سابقا قد منحتها للزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا ومن باب التقدير لراوول والنبرج الذي يحمل الجنسية السويدية المحترمة كمبادرة رمزية تقديرا لجهوده الإنسانية في إنقاذ أرواح ألاف الهنغاريين في الحرب العالمية الثانية. ومن يصدق أن هذه الدول الأوربية والولايات المتحدة الأوبامية فور منح الجنسية يمنح الشخص راتبا شهريا منتظما من الضمان الاجتماعي إلى أن يحصل على عمل راتبه منه أكثر مما كان يتقاضاه من الضمان الاجتماعي....وقارنوا كل هذه الحالات الأوربية والكندية والأمريكية بما هو حاصل في بلاد العرب أكفاني. ثالثا: قضية أطفال المصريات المتزوجات من فلسطينيينوقد صدرت في هذه القضية عشرات البيانات والوثائق من منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية، وهي تشمل حسب بعض التقديرات ما لا يقل عن خمسين ألف طفل ولدوا لأمهات مصريات من آباء فلسطينيين، ومحرومين من الحصول على الجنسية المصرية لأن قانون الجنسية المصري رقم 26 لعام 1975 استثنى أبناء المصريات المتزوجات من فلسطينيين من الحصول على الجنسية المصرية، وتم التأكيد على هذا الاستثناء وفقا لنص المادة الثالثة من القانون رقم 154 لعام 2004 الذي استثنى (أولاد المصرية المتزوجة من فلسطينيين والأطفال المعوقين الذين لم يمض على وجودهم في مصر عشر سنين على الأقل). ويمكن تصور هذا المأسآة عندما يعرف القارىء العربي حجم الرعاية الذي يتلقاه الشخص صاحب أية إعاقة في أوربا وأمريكا، وهم يطلقون عليه صفة ذات طابع إنساني (ذوي الاحتياجات الخاصة)، بينما هؤلاء الأشخاص في الدول العربية محل تندر وضحك واستهزاء لدرجة أنّ بعض الأسر تحبس أولادها من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنازل كي لا يخرجوا ويضحك المارة عليهم ويستهزئون بهم، بينما في أوربا وأمريكا تجد فتاة جميلة متعلمة في العشرينات من عمرها، تمضي ساعات عملها الثمانية في دفع عربة يدوية فيها واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، تفسحه في المدينة وتضحك معه وله، وكافة المارة يتعمدون مبادلته الابتسامة والضحكة. وكمثال من أوجه هذه المأسآة فقد منح وزير الداخلية المصرية في 12 يونيو من عام 2004 الجنسية المصرية ل 160 شخصا من بينهم باكستانيون وهنود وأتراك ونيجيريون وإيطاليون وبينغلاديشيون، ولم يكن بينهم أي طفل لأم مصرية متزوجة من فلسطيني. وغالبا ما يبرر المسؤولون المصريون ذلك بأنه امتثال لقرار جامعة الدول العربية عام 1959 الذي (يحظر على الدول الأعضاء في الجامعة منح الجنسية للفلسطينيين حفاظا على الهوية الفلسطينية)، ومن المهم التذكير أن هذه كانت مجرد توصية وليس قرارا ملزما، وقد قدّمت مندوبية فلسطين في جامعة الدول العربية في الثلاثين من سبتمبر لعام 2003 توضيحات للجهات المصرية تنقض ذلك، جاء فيها: أولا: لقد تجاوز الزمن والأحداث هذه الذريعة، ذلك أن فلسطين عند صدور هذا القرار لم تكن بعد قد اكتمل كيانها، إذ أنها بفضل الدعم المصري والمساندة المصرية تمكنت من بناء كيانها الفلسطيني على أرضها وأن تحصل أيضا على مكانها في الأمم المتحدة وإلى عضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية. ثانيا: إن دولة فلسطين تتطلع إلى رفع المعاناة عن الأم المصرية المتزوجة من فلسطيني أسوة في ذلك بشقيقتها المصرية المتزوجة من غير المصريين. ولماذا الأثرياء الفلسطينيون، يتم استثناؤهم هم ورجال الأعمال الذين لهم مشاريع استثمارية بملايين الدولارات في العديد من العواصم العربية، ويمنحوا جنسيات العديد من الدول العربية وأحيانا جوازات سفر دبلوماسية؟. هل لأنهم أكثر تمسكا بحق العودة من اللاجئين الفقراء الذين يبحثون عن هوية تؤمن لهم حياة إنسانية كريمة؟. ومن المهم التأكيد أن هذه المشكلة ليست محصورة في مصر فقط بل في كافة الدول العربية التي فيها لاجئون فلسطينيون، مع التذكير أن أية جنسية يحصل عليها اللاجىء الفلسطيني لن تنسيه حق العودة إذا كان فعلا يريد هذا الحق، بدليل أن غالبية المطالبين والمدافعين عن حق العودة من الفلسطينيين يحملون جنسيات أوربية وأمريكية واسكيندينافية، وأغلبهم يقع في تناقض واضح مع سلوكه وتصرفاته، فهم سمحوا لأنفسهم بالحصول على الجنسية الأجنبية ويعيشون في راحة بال، ويرفضون توطين الفلسطيني وإعطائه جنسية أجنبية مثل التي حصلوا عليها، دون أن يوضحوا لنا هل هم أكثر وطنية من هذا اللاجىء؟ لماذا هم سيعودون إذا تحقق حق العودة ويشكون في ذلك اللاجىء الذي يرفضون توطينه ومنحه جنسية أجنبية مثلهم؟. خامسا: النظرة الدونية لسود البشرة في بلاد العرب أكفاني شئنا أم أبينا ففي غالبية الأقطار العربية ما زالت تسود النظرة الدونية للمواطنين من ذوي البشرة السوداء، وفي أقطار عربية فقيرة للغاية يقولون عنهم بشكل لا شعوري(فلان العبد)،
وهي مسألة لها علاقة بالموروث الثقافي الذي منه قال شاعر العروبة أبو الطيب المتنبي قصيدته العنصرية الكريهة التي ورد فيها: العبد ليس لحر صالح بأخ لو أنه في ثياب الحر مولود
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
من علّم العبد المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيد وقوله في قصيدة عنصرية قبيحة أخرى: وتعجبني رجلاك في النعل أنني رأيتك ذا نعل ولو كنت حافيا
وأنك لا تدري ألونك أسود من الجهل أم قد صار أبيض صافيا
ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات الحداد البواكيا وربما لم يتوقف الكثيرون من العرب أمام معلومة مهمة، وهي أن كافة دول القارة الأفريقية السمراء لها أسماء ذات دلالات تاريخية أو بشرية لا علاقة لها باللون (الكونغو، كينيا، الصومال، ليبيريا، تشاد....إلخ)، إلا الدولة السمراء الوحيدة في هذه القارة التي تقع ضمن منظومة الدول العربية، لها اسم ذو دلالة بشرية عنصرية وهي دولة (السودان) أي بلد السود، إزاء كل ما سبق من نماذج عربية ذات طابع عنصري ودوني، يصل باراك أوباما الأسود من أصول مسلمة لرئاسة البيت الأبيض في أكبر وأقوى دولة في العالم، أليس هذا دليل على عظمة الولايات المتحدة الأمريكية أقصد الولايات المتحدة ألأوبامية، وهذا ما يفسر أن هذه الدولة العظمى تحرك العالم أجمع بالريمونت كومنترول. تنبيهسيقول بعض القراء لماذا لا تذكر أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والعديد من قصص الإسلام التي تحث على المساواة، وأن أكرمكم عند الله أتقاكم، و متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، والناس سواسية كأسنان المشط...أقول: كل هذا كلام ملك للتاريخ في الكتب فقط، أنا ادرس السائد والممارس في بلاد قال بعض أهلها هذا الكلام الجميل قبل مئات السنين، والآن يتعاملون مع بعض كما أوضحت في النماذج السابقة. ومنها نعرف لماذا أمريكا الأوبامية قوية وعظمى؟ لأن فيها مساواة حقيقية بين مواطنيها في خمسين ولاية مساحتها قرابة عشرة ملايين كيلومتر مربع، تعترف كل ولاية بخصوصية سكانها بدليل أن هناك عشرات اللغات المستعملة، أهمها حسب الترتيب: الإنجليزية، الأسبانية، الصينية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية،اليونانية، البولندية،العربية، وعشرات اللغات ألأخرى، بينما في بعض الأقطار العربية التي فيها مواطنون من القومية الكردية ممنوعين من استعمال لغتهم الأم وتفرض عليهم اللغة العربية بالقوة. هل عرفتم ألان سرّ ارتباط المواطن الأمريكي ببلاده واستعداده للدفاع عنها، هذا الارتباط الذي جعلها الصانع الرئيسي للتكنولوجيا في العالم بشكل عام وتكنولوجيا المعلومات بشكل خاص. وسؤال أخير: كم مواطن عربي من الثلاثمائة مليون سيبقى في الأقطار العربية إذا فتحت لهم أبواب الهجرة للولايات المتحدة الأوبامية؟؟.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدليل
عراقي -

والدليل على صحة المقال ما يحدث في العراق من عنصرية وذلك باجتثاث المكونات الاصلية في العراق بعكس امريكا التي انتخبت رئيسا غريبا عليها .

الدليل
عراقي -

والدليل على صحة المقال ما يحدث في العراق من عنصرية وذلك باجتثاث المكونات الاصلية في العراق بعكس امريكا التي انتخبت رئيسا غريبا عليها .

الهروب الكبير
عبد القادر حسين -

60 بالمائة من سكان غزة يريدوا الهجرة اذا فتحت بوابات الهروب

الهروب الكبير
عبد القادر حسين -

60 بالمائة من سكان غزة يريدوا الهجرة اذا فتحت بوابات الهروب

ايظا وقعت في تناقظات
سيد سعد الموسوي -

عندما يتكلم احد عن الوطن العربي وعن سلبيات العرب والعنصرية القومية العربية هذا لايعني نحن ظد العرب او ظد انفسنا لاكن يجب تشخيص الاخطاء والسلبيان انا معك في طرحك هذة كليا لاكن انت اول من يتكلم في لغة طائفية وعنصرية في كثير من مقالاتك الظاهر انت تكتب من وحي كل مناسبة وموقف ولم يكن عندك في يوم ما فكر ثابت ومتبلور عموما هذا من صفات العرب وليس شيء جديد لاكن الموسف ان يكون المثقفون والكتاب في نفس العقلية وتاخذهم الحمية الجاهلية ارجو ان تتحرر من الفكر العنصري القومي وتكتب عن الانسان وانا على يقين انك قادر لك مني الف تحية ملاحظة انا عربي مسلم من اب وام واجداد لاكنني انسان قبل كل شيء

ايظا وقعت في تناقظات
سيد سعد الموسوي -

عندما يتكلم احد عن الوطن العربي وعن سلبيات العرب والعنصرية القومية العربية هذا لايعني نحن ظد العرب او ظد انفسنا لاكن يجب تشخيص الاخطاء والسلبيان انا معك في طرحك هذة كليا لاكن انت اول من يتكلم في لغة طائفية وعنصرية في كثير من مقالاتك الظاهر انت تكتب من وحي كل مناسبة وموقف ولم يكن عندك في يوم ما فكر ثابت ومتبلور عموما هذا من صفات العرب وليس شيء جديد لاكن الموسف ان يكون المثقفون والكتاب في نفس العقلية وتاخذهم الحمية الجاهلية ارجو ان تتحرر من الفكر العنصري القومي وتكتب عن الانسان وانا على يقين انك قادر لك مني الف تحية ملاحظة انا عربي مسلم من اب وام واجداد لاكنني انسان قبل كل شيء

ديمقراطية النقاب
فاطمة بنت عبسى -

ما نحتاجه في العالم العربي هو النقاب ولا نريد ديمقراطية اوباما وبوش.

ديمقراطية النقاب
فاطمة بنت عبسى -

ما نحتاجه في العالم العربي هو النقاب ولا نريد ديمقراطية اوباما وبوش.

من أجمل ما قرأت
عادل حزين -

أو ما قرىء لى إن شئت الدقة. الحقيقة مقالك أمتعنى جدا ياسيد أبو مطر, ولقد تمتعت أيضا بالفكاهة الظاهرة من الأسلوب الراقى وأمتعنى بالأكثر أبيات أبا الطيب المتنبى لطرافتها ودقة لفظها ومتانة معانيها أما عن عنصريتها فأنا أختلف معك ياسيدى فهى ليست عنصرية وإنما هى من باب الهجاء الذى كان مشهورا وقتها, ولكى تتثبت من ذلك عليك بالرجوع للدافع والهدف اللذين رامهما الشاعر... تحياتى.

من أجمل ما قرأت
عادل حزين -

أو ما قرىء لى إن شئت الدقة. الحقيقة مقالك أمتعنى جدا ياسيد أبو مطر, ولقد تمتعت أيضا بالفكاهة الظاهرة من الأسلوب الراقى وأمتعنى بالأكثر أبيات أبا الطيب المتنبى لطرافتها ودقة لفظها ومتانة معانيها أما عن عنصريتها فأنا أختلف معك ياسيدى فهى ليست عنصرية وإنما هى من باب الهجاء الذى كان مشهورا وقتها, ولكى تتثبت من ذلك عليك بالرجوع للدافع والهدف اللذين رامهما الشاعر... تحياتى.

شكرا يا أحمد أبو مطر
كردي -

اشكرك يا أحمد أبو مطر .غربي كردستان *كردستان ســـوريا*

أنها ثقافة الأنسان
ابو سمير -

مرحباللسيد أبو مطر ولكم في إيلاف يا سيد أحمد كل ماذكرت صحيح وضاهر للعيان باعتقادي الكثير من القراءسيئيدك فيما كتبت عن كل هذا التمييز الموجود في بلادنا كنت أود أن أسألك عن شيئين لم تذكرهما الأول عندما رفضت كل الدول الأوربية منح اللجوء للزعيمالكردي السيد عبد الله أوج آلان وحتى روسيا الأتحادية رفضته كونك وحسب علمي صديق الشعب الكردي ذكرتكبهذا والنقطة الثانية لم تتحدث بما فيه الكفاية عنأكراد سورية ومعاناتهم بخصوص الجنسية ومنذ أكثر من46 عاما شكرا لكم ولكاتبكم مرة ثانية

لماذا لا تعلق على
غادي البطاينه -

هناك الاف من الاردنيات المتزوجات من فلسطيين لماذ ا لا تشملهم بالامثله التي ذكرت

امريكا زائله
هاني العمري -

دكتور امريكا سوف تزول وانت تتغنى بها دائما لماذ امريكا التي ذبحت اطفال العرب والعراق انقدها ولو مره واحده

شكرا يا أحمد أبو مطر
كردي -

اشكرك يا أحمد أبو مطر .غربي كردستان *كردستان ســـوريا*

ليس السودان وحده
قرمط -

بغض النظر عن صحة ما قاله الكاتب من عدمه الا ان اقتصاره على السودان لكون اسمه يدل على لونه , يوجد زنجبار في تنزانيا والنيجر ونيجيريا ومن سماها بلونها كما هو واضح من الاسم ليس العرب.

أنها ثقافة الأنسان
ابو سمير -

مرحباللسيد أبو مطر ولكم في إيلاف يا سيد أحمد كل ماذكرت صحيح وضاهر للعيان باعتقادي الكثير من القراءسيئيدك فيما كتبت عن كل هذا التمييز الموجود في بلادنا كنت أود أن أسألك عن شيئين لم تذكرهما الأول عندما رفضت كل الدول الأوربية منح اللجوء للزعيمالكردي السيد عبد الله أوج آلان وحتى روسيا الأتحادية رفضته كونك وحسب علمي صديق الشعب الكردي ذكرتكبهذا والنقطة الثانية لم تتحدث بما فيه الكفاية عنأكراد سورية ومعاناتهم بخصوص الجنسية ومنذ أكثر من46 عاما شكرا لكم ولكاتبكم مرة ثانية

لماذا لا تعلق على
غادي البطاينه -

هناك الاف من الاردنيات المتزوجات من فلسطيين لماذ ا لا تشملهم بالامثله التي ذكرت

امريكا زائله
هاني العمري -

دكتور امريكا سوف تزول وانت تتغنى بها دائما لماذ امريكا التي ذبحت اطفال العرب والعراق انقدها ولو مره واحده

ليس السودان وحده
قرمط -

بغض النظر عن صحة ما قاله الكاتب من عدمه الا ان اقتصاره على السودان لكون اسمه يدل على لونه , يوجد زنجبار في تنزانيا والنيجر ونيجيريا ومن سماها بلونها كما هو واضح من الاسم ليس العرب.

ويل للعرب
حسن اوباما -

ويل للعرب من شر قد اقترب سوف تكون فترة حكم اوباما المسلم اصعب من فترة بوش

hel yesme3eke ehed
Ramzi -

لكل شعب ثقافته وخصوصيته، هل تريد من العرب أن ينسلخوا عن ثقافتهم وتاريخهم المجيد! لا أظن، وإلا لما كانوا عرباً.

اية عنصريه
احمد العراقي -

العالم مسحور بالسيد اوباما ولكن هذا كله هراء لان اوباما سوف يكون رجل اسرائيل في المنطقهوبالتالي راحت عللى العرب

تنبيه و احترام
مصطفى -

سيدي الكريم احمد مطر بالرغم من ثقتي بكم كانسان حر و تعيش في مملكة جميلة و لكني تفاجات لعدم ذكركم البدون السوريين ام فقط لانهم اكراد لا يستحقون الذكر و حصركم هذا الموضوع بالبدون الخليجيين و اللاجئين الفلسطينيين و كانه ليس عند العرب غيرهم من الاقليات و المضطهدين.

ويل للعرب
حسن اوباما -

ويل للعرب من شر قد اقترب سوف تكون فترة حكم اوباما المسلم اصعب من فترة بوش

hel yesme3eke ehed
Ramzi -

لكل شعب ثقافته وخصوصيته، هل تريد من العرب أن ينسلخوا عن ثقافتهم وتاريخهم المجيد! لا أظن، وإلا لما كانوا عرباً.

اية عنصريه
احمد العراقي -

العالم مسحور بالسيد اوباما ولكن هذا كله هراء لان اوباما سوف يكون رجل اسرائيل في المنطقهوبالتالي راحت عللى العرب

تنبيه و احترام
مصطفى -

سيدي الكريم احمد مطر بالرغم من ثقتي بكم كانسان حر و تعيش في مملكة جميلة و لكني تفاجات لعدم ذكركم البدون السوريين ام فقط لانهم اكراد لا يستحقون الذكر و حصركم هذا الموضوع بالبدون الخليجيين و اللاجئين الفلسطينيين و كانه ليس عند العرب غيرهم من الاقليات و المضطهدين.

كلام جميل
الحر -

احمدابومطر انت رائع

بلا مزايدات ؟!!
قاريء ايلاف -

الديمقراطية الامريكي ؟!! الحقيقة ان الذين احتفوا بالديمقراطية الامريكية التي جاءت بخلاسي ـ مولود من اب اسود وام بيضاء ـ فات عليهم انها ديمقراطية خاصة بالامريكان والسيد اوباما في رأي كثير من الامريكيين الافارقه يشبه العم توم في الرواية المشهورة الذي يمتن على سيده الابيض ان ابقاه على قيد الحياة ؟!! على كل حال فات على الذين احتفوا بالديمقراطية الامريكية ان امريكا لها تاريخ طويل واسود في قمع الشعوب والثورات واجهاض الاصلاح واغتيال المصلحين حتى من داخلها كلنا يتذكر ازالة نظام مصدق الجمهوري لصالح الاستبداد الشاهنشاهي وفرق الموت التي عملت في اسيا وافريقيا وامريكا الوسطى والجنوبية لمطاردة واغتيال وازالة النظم الشعبية الوطنية المنتخبه وفي عالمنا العربي يذكر لها تواطئها ضد نظام عبدالناصر الوطني وتواطئها مع النظم الاستبدادية ومدها باسباب القوة من معدات قمع واستنطاق خبرة وتدريبا لاحظوا ان التغيير الديمقراطي في اوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق تم بأقل قدر من اسالة الدماء بينما احتاج التغيير في العراق مثلا الى اطنان واطنان من القنابل الذكيةوالغبية وقتل مليون عراقي وتشريد اربعة ملايين وتيتيم وترميل ملايين العراقيين والعراقيات وان العراق صار ارضا مستباحة لكل فرق الموت وتم ايقاظ كل الثارات القديمة واحراق العراق لماذا هل لان سكان الاتحاد السوفيتي بيض ومسيحيون ونحن سمر ومسلمون ؟!!!اعتقد ان مثقفينا يمارسون النفاق اليس كذلك ؟؟

كلام جميل
الحر -

احمدابومطر انت رائع

بلا مزايدات ؟!!
قاريء ايلاف -

الديمقراطية الامريكي ؟!! الحقيقة ان الذين احتفوا بالديمقراطية الامريكية التي جاءت بخلاسي ـ مولود من اب اسود وام بيضاء ـ فات عليهم انها ديمقراطية خاصة بالامريكان والسيد اوباما في رأي كثير من الامريكيين الافارقه يشبه العم توم في الرواية المشهورة الذي يمتن على سيده الابيض ان ابقاه على قيد الحياة ؟!! على كل حال فات على الذين احتفوا بالديمقراطية الامريكية ان امريكا لها تاريخ طويل واسود في قمع الشعوب والثورات واجهاض الاصلاح واغتيال المصلحين حتى من داخلها كلنا يتذكر ازالة نظام مصدق الجمهوري لصالح الاستبداد الشاهنشاهي وفرق الموت التي عملت في اسيا وافريقيا وامريكا الوسطى والجنوبية لمطاردة واغتيال وازالة النظم الشعبية الوطنية المنتخبه وفي عالمنا العربي يذكر لها تواطئها ضد نظام عبدالناصر الوطني وتواطئها مع النظم الاستبدادية ومدها باسباب القوة من معدات قمع واستنطاق خبرة وتدريبا لاحظوا ان التغيير الديمقراطي في اوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق تم بأقل قدر من اسالة الدماء بينما احتاج التغيير في العراق مثلا الى اطنان واطنان من القنابل الذكيةوالغبية وقتل مليون عراقي وتشريد اربعة ملايين وتيتيم وترميل ملايين العراقيين والعراقيات وان العراق صار ارضا مستباحة لكل فرق الموت وتم ايقاظ كل الثارات القديمة واحراق العراق لماذا هل لان سكان الاتحاد السوفيتي بيض ومسيحيون ونحن سمر ومسلمون ؟!!!اعتقد ان مثقفينا يمارسون النفاق اليس كذلك ؟؟

دكتور احمد
ثائر الناشف -

دكتور واقع الامه صعب والحياه التي نعيش اصعب لذلك هم الشعب العربي رغيف الخبز صدقني لا احد بقي يهتم لا بالساسه ولا بالسياسه

دكتور احمد
ثائر الناشف -

دكتور واقع الامه صعب والحياه التي نعيش اصعب لذلك هم الشعب العربي رغيف الخبز صدقني لا احد بقي يهتم لا بالساسه ولا بالسياسه

اقول لكم
الحق يقال -

اشكر كاتب المقاله عن صحة كلامة و صدقة و وواقعيته واقول يا عرب لا يغير الله قومآ حتى يغيرون ما بأنفسهم و اقول ايضآ انكم ستظلون ابدآ محل سخرية للعالم اجمع و اقول لكم ان رسول الله بريء بريء بريء مما تفعلوه مات متأملآ من الخير والسلام الذي سيعم جميع اقطار الأرض و لكن من اين سيأتي الخير و السلام من امة كثرة طواءفها و قل الدين فيها و حتى اذا كان الدين موجود فياليت ان فهمهم للدين سيكون صاءبآ.اقول لكم اتركوا جبروتكم و تكبركم لله الجبار المتكبر و اقول لكم اغسلوا الحقد منكم بدينكم الجميل و حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا و تعلموا من اخطائكم و اخطاء الآخرين و غيروا من انفسكم و اقول لكم ان غير المسلمين عامة و الغرب خاصة اطهر قلوبآ انور عقولآ منكم فهل ترى ستتعلمون شيء منهم ام ستواصلون عشقكم للجهل؟

اقول لكم
الحق يقال -

اشكر كاتب المقاله عن صحة كلامة و صدقة و وواقعيته واقول يا عرب لا يغير الله قومآ حتى يغيرون ما بأنفسهم و اقول ايضآ انكم ستظلون ابدآ محل سخرية للعالم اجمع و اقول لكم ان رسول الله بريء بريء بريء مما تفعلوه مات متأملآ من الخير والسلام الذي سيعم جميع اقطار الأرض و لكن من اين سيأتي الخير و السلام من امة كثرة طواءفها و قل الدين فيها و حتى اذا كان الدين موجود فياليت ان فهمهم للدين سيكون صاءبآ.اقول لكم اتركوا جبروتكم و تكبركم لله الجبار المتكبر و اقول لكم اغسلوا الحقد منكم بدينكم الجميل و حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا و تعلموا من اخطائكم و اخطاء الآخرين و غيروا من انفسكم و اقول لكم ان غير المسلمين عامة و الغرب خاصة اطهر قلوبآ انور عقولآ منكم فهل ترى ستتعلمون شيء منهم ام ستواصلون عشقكم للجهل؟

بوركت الديمقراطية ؟!
مرتاد ايلاف -

عراقي أطلق من السجون الأميركية: 80% من الأسرى العراقيين أبرياء طوال السنوات الأربع الماضية، بقي محمد نوري حبيس السجون الأميركية في العراق، لتشكيله خطرا على الحكومة العراقية إلا أن نوري أصبح مؤخرا حراً، ليعود ويعيش حياته كما كانت. الجنرال روبرت كينيون، من القوات الأميركية، يقول: لدينا هنا مجموعة من السجناء الذين تم استخدامهم من قبل تنظيم القاعدة، إلا أنهم لا ينتمون إليها، فهم إما قد قاموا بحراسة منزل ينتمي للتنظيم، أو قاموا بنقل رسائل معينة ما بين التنظيمات المختلفة ونوري، هو واحد من مئات العراقيين الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا، إلا أن عليهم، وقبل نيل الحرية، الجلوس لحضور احتفال صغير، يتضمن مجموعة من الأناشيد، والخطابات الطويلة. ويقول نوري: الحمد لله.. لكنني لن أصدق عيني إلا أذا أصبحت أسير في شوارع بغداد وخلال الاحتفال، يحصل كل سجين على هدية، ليتذكروا الأيام التي قضوها هنا في السجن، حيث كتب عليها الهدية ;وطني في قلبي ويبلغ عدد السجناء العراقيين في السجون الأميركية نحو 17 ألف سجين أمني، من بينهم 5000 من الإسلاميين المتشددين، وبعض أعضاء تنظيم القاعدة. وبعد انتهاء الحفل، يتجه السجناء نحو ما يطلقون عليه اسم حافلات الفرح، وذلك لأن هذه الحافلات تنقلهم إلى الحرية. وفي بلدة الأدهمية العراقية، تنتظر والدة نوري، نجاة يونس، بشوق وتقول: لا تسعني الفرحة أبدا.. فقد كنت أقف في المطر والحر بانتظار عودته.. وأنا، وكما ترون سيدة كبيرة وما أن يصل نوري، ينتشر الفرح بين أفراد العائلة، وتنهال الدموع، ونثر النقود، وهو تعبير عراقي قديم عن الفرح. ويؤكد نوري، البالغ من العمر 32 عاما، والذي عمل سائقا لسيارة أجرة قبل سجنه، إنه ورفاقه لا يجدون أي تبرير واضح للفترة الطويلة التي قضوها في السجن. ويقول نوري:معظم السجناء... حوالي 80 في المائة منهم، لم يقوموا بأي شيء.. فمعظمهم تم جمعهم من الشوارع من جانبه، يؤكد وزير العدل العراقي أن الكثير من العراقيين يسجنون من قبل القوات الأميركية من دون وجود إثبات واضح ضدهم فها هو محمد نوري قد أضاع اربع سنوات من عمره.. ومع ذلك، فهو غير نادم على هذه السنوات، وإنما كل ما يرجوه هو عودة بلده العراق حرا كما كان.

بوركت الديمقراطية ؟!
مرتاد ايلاف -

عراقي أطلق من السجون الأميركية: 80% من الأسرى العراقيين أبرياء طوال السنوات الأربع الماضية، بقي محمد نوري حبيس السجون الأميركية في العراق، لتشكيله خطرا على الحكومة العراقية إلا أن نوري أصبح مؤخرا حراً، ليعود ويعيش حياته كما كانت. الجنرال روبرت كينيون، من القوات الأميركية، يقول: لدينا هنا مجموعة من السجناء الذين تم استخدامهم من قبل تنظيم القاعدة، إلا أنهم لا ينتمون إليها، فهم إما قد قاموا بحراسة منزل ينتمي للتنظيم، أو قاموا بنقل رسائل معينة ما بين التنظيمات المختلفة ونوري، هو واحد من مئات العراقيين الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا، إلا أن عليهم، وقبل نيل الحرية، الجلوس لحضور احتفال صغير، يتضمن مجموعة من الأناشيد، والخطابات الطويلة. ويقول نوري: الحمد لله.. لكنني لن أصدق عيني إلا أذا أصبحت أسير في شوارع بغداد وخلال الاحتفال، يحصل كل سجين على هدية، ليتذكروا الأيام التي قضوها هنا في السجن، حيث كتب عليها الهدية ;وطني في قلبي ويبلغ عدد السجناء العراقيين في السجون الأميركية نحو 17 ألف سجين أمني، من بينهم 5000 من الإسلاميين المتشددين، وبعض أعضاء تنظيم القاعدة. وبعد انتهاء الحفل، يتجه السجناء نحو ما يطلقون عليه اسم حافلات الفرح، وذلك لأن هذه الحافلات تنقلهم إلى الحرية. وفي بلدة الأدهمية العراقية، تنتظر والدة نوري، نجاة يونس، بشوق وتقول: لا تسعني الفرحة أبدا.. فقد كنت أقف في المطر والحر بانتظار عودته.. وأنا، وكما ترون سيدة كبيرة وما أن يصل نوري، ينتشر الفرح بين أفراد العائلة، وتنهال الدموع، ونثر النقود، وهو تعبير عراقي قديم عن الفرح. ويؤكد نوري، البالغ من العمر 32 عاما، والذي عمل سائقا لسيارة أجرة قبل سجنه، إنه ورفاقه لا يجدون أي تبرير واضح للفترة الطويلة التي قضوها في السجن. ويقول نوري:معظم السجناء... حوالي 80 في المائة منهم، لم يقوموا بأي شيء.. فمعظمهم تم جمعهم من الشوارع من جانبه، يؤكد وزير العدل العراقي أن الكثير من العراقيين يسجنون من قبل القوات الأميركية من دون وجود إثبات واضح ضدهم فها هو محمد نوري قد أضاع اربع سنوات من عمره.. ومع ذلك، فهو غير نادم على هذه السنوات، وإنما كل ما يرجوه هو عودة بلده العراق حرا كما كان.

الأدب الفعال!!
سلسبيل -

أتفق معك بخصوص ما هو حاصل في مجتمعاتنا العربية من التفرقة العنصرية فكل ما ذكرته صحيح بل فاتتك أشياء وتفاصيل أخرى كثيرة!! بعض منها مترسخ في ثقافتنا والبعض الآخر يحصل بسبب فوضى الأنظمة العربية الشمولية والشعارات الوحدوية الجوفاء وعدم قدرتها على السيطرة بالرغم من سجونها وجلاديها ونظم مخابراتها المحكمة!! هناك حالة رسمية من الشك وعدم الثقة والقصور في استيعاب البشر وعدم القدرة على ضبط الدولة ويعود هذا إلى الظروف المحاطة بالمنطقة والى عدم كفاءة القائمين فالرجل المناسب ابدا لم يكن في المكان المناسب!! والأهم إلى عدم إمتثال القيم الإسلامية الحقيقية كما أشرت فهذا ليس عيبا في النظرية لكنه عيبا في التطبيق والعادات الدميمة ويكفي الإعتراف بأنه كان زمنا جميلا لذا فإحياؤه يقع جزء كبير منه على عاتق الكتاب والأدباء ولا ينكر أحد ما لدورهم من تنوير ...فاز أوباما بالتصويت لان الخيار الثاني أوضح برنامجا كريها مقيتا كرهه الناس .. لو لم يقل ماكين ان قواتنا ستبقى في العراق لربما فاز.. يعني الأبيض الذي صوت لوباما اختاره لانه كره إراقة الدماء ويشعر بالعار من سياسة بلده الخارجية ولانه ادرك ان هذا ليس في مصلحته لانه يتأثر بهذا إقتصاديا وصحيا وعالميا.وجهت كثير من الإنتقادات أثناء الحملة إلى أصول أوباما الإسلامية للتقليل من شأنه ولتضييع فرصة الفوز عليه لم يرد أوباما بما ينصف الإسلام في ذلك حتى يقال أن كل من صوت له وضع في إعتباره أسم ابوه أو ديانته!! فرح من فرح بفوز اوباما بالغالبية لأنه أعتبر في هذا فوز لأمريكا على نفسها!! أمريكا تحررت من عقدها وأمراضها النفسية وتحررت أيضا من استحماق الإدارة لها!! وعادت إلى طريق الصواب وبالتأكيد لم يحدث هذا من فراغ فلابد أن للكتابات والمجادلات (الجذابة) دور كبير في توعية الناخب الأمريكي حتى اختار من يؤكد أن ما يسمعه العالم عن امريكا العدل والديموقراطية صحيح فهنيئا لهم..

الأدب الفعال!!
سلسبيل -

أتفق معك بخصوص ما هو حاصل في مجتمعاتنا العربية من التفرقة العنصرية فكل ما ذكرته صحيح بل فاتتك أشياء وتفاصيل أخرى كثيرة!! بعض منها مترسخ في ثقافتنا والبعض الآخر يحصل بسبب فوضى الأنظمة العربية الشمولية والشعارات الوحدوية الجوفاء وعدم قدرتها على السيطرة بالرغم من سجونها وجلاديها ونظم مخابراتها المحكمة!! هناك حالة رسمية من الشك وعدم الثقة والقصور في استيعاب البشر وعدم القدرة على ضبط الدولة ويعود هذا إلى الظروف المحاطة بالمنطقة والى عدم كفاءة القائمين فالرجل المناسب ابدا لم يكن في المكان المناسب!! والأهم إلى عدم إمتثال القيم الإسلامية الحقيقية كما أشرت فهذا ليس عيبا في النظرية لكنه عيبا في التطبيق والعادات الدميمة ويكفي الإعتراف بأنه كان زمنا جميلا لذا فإحياؤه يقع جزء كبير منه على عاتق الكتاب والأدباء ولا ينكر أحد ما لدورهم من تنوير ...فاز أوباما بالتصويت لان الخيار الثاني أوضح برنامجا كريها مقيتا كرهه الناس .. لو لم يقل ماكين ان قواتنا ستبقى في العراق لربما فاز.. يعني الأبيض الذي صوت لوباما اختاره لانه كره إراقة الدماء ويشعر بالعار من سياسة بلده الخارجية ولانه ادرك ان هذا ليس في مصلحته لانه يتأثر بهذا إقتصاديا وصحيا وعالميا.وجهت كثير من الإنتقادات أثناء الحملة إلى أصول أوباما الإسلامية للتقليل من شأنه ولتضييع فرصة الفوز عليه لم يرد أوباما بما ينصف الإسلام في ذلك حتى يقال أن كل من صوت له وضع في إعتباره أسم ابوه أو ديانته!! فرح من فرح بفوز اوباما بالغالبية لأنه أعتبر في هذا فوز لأمريكا على نفسها!! أمريكا تحررت من عقدها وأمراضها النفسية وتحررت أيضا من استحماق الإدارة لها!! وعادت إلى طريق الصواب وبالتأكيد لم يحدث هذا من فراغ فلابد أن للكتابات والمجادلات (الجذابة) دور كبير في توعية الناخب الأمريكي حتى اختار من يؤكد أن ما يسمعه العالم عن امريكا العدل والديموقراطية صحيح فهنيئا لهم..

على سبيل المثال
فؤاد شباكا -

أقول للأستاذ الفاضل أحمد أبو مطر; أن أسوأ ما قد تراه عند العرب تلك النظرة الدونية التي يرمقون بها الأفارقة وأصحاب اللون الداكن على حد سواء . فهم غير معترف بهم من جانب العرب ... لاحظت أن مسألة اللون والعنصرية في المجتمعات العربية متجذرة . فعندما يتاح (على سبيل المثال وليس الحصر) للشاب النوبى فى مصر فرصة الالتحاق بالكليات العسكرية والمعاهد الأمنية يواجه عقبة اللون والعرق أمام أعضاء كشف الهيئة ، فلا يمكن للنوبى الحاصل على أعلى درجة جامعية أن يتجاوز عتبة وزارة الخارجية بسبب العرق واللون، فهذه حقيقة!.. ان ما نقرأه فى جرائد العرب من عدم وجود انحرافات عنصرية ضد اللون العرق مجرد تغطية، تجرى لالهاء الرأى العام الداخلى والعالمى ... أتمنى من العرب أن يتخلصوا من هذه الآفة المقيتة .. فإنتصار أوباما رئيساً للولايات المتحدة وداعا للعنصرية فى أعظم دولة فى الكون، ولتحيا الحرية والديمقراطية فى مصر، والدول الناطقة بلغة العرب ... ولتتحطم أغلال اللون والتمييز إلى الأبد، ولتتحقق مسيرة الخلاص لمارتن لوثر كنج / فؤاد شباكا النوبى

على سبيل المثال
فؤاد شباكا -

أقول للأستاذ الفاضل أحمد أبو مطر; أن أسوأ ما قد تراه عند العرب تلك النظرة الدونية التي يرمقون بها الأفارقة وأصحاب اللون الداكن على حد سواء . فهم غير معترف بهم من جانب العرب ... لاحظت أن مسألة اللون والعنصرية في المجتمعات العربية متجذرة . فعندما يتاح (على سبيل المثال وليس الحصر) للشاب النوبى فى مصر فرصة الالتحاق بالكليات العسكرية والمعاهد الأمنية يواجه عقبة اللون والعرق أمام أعضاء كشف الهيئة ، فلا يمكن للنوبى الحاصل على أعلى درجة جامعية أن يتجاوز عتبة وزارة الخارجية بسبب العرق واللون، فهذه حقيقة!.. ان ما نقرأه فى جرائد العرب من عدم وجود انحرافات عنصرية ضد اللون العرق مجرد تغطية، تجرى لالهاء الرأى العام الداخلى والعالمى ... أتمنى من العرب أن يتخلصوا من هذه الآفة المقيتة .. فإنتصار أوباما رئيساً للولايات المتحدة وداعا للعنصرية فى أعظم دولة فى الكون، ولتحيا الحرية والديمقراطية فى مصر، والدول الناطقة بلغة العرب ... ولتتحطم أغلال اللون والتمييز إلى الأبد، ولتتحقق مسيرة الخلاص لمارتن لوثر كنج / فؤاد شباكا النوبى

غريب
جعفر الاسدي -

لا يملك الانسان سوى رفع قبعتة احتراما للسيد احمد ابو مطر.

دكتور الفاضل المحترم
ولاء ابوشاويش -

كنت ومازلت رغم المسافة والبعد الذي بيننا وبالرغم من القرب الروحي الذي يربطناكنت وما زلت الاستاذ الاول المثالي في العالم ومن رأيي ان منظمة هيومن رايتس لحقوق الانسان تاهت وضاعت ولم تجدك , لانها تعطي جائزتها لمن لايستحقها وأنا لا اقصد احداولو انني عضوا فيها لاقدم استقالتي منها لعدم منحك الجائزة رغم ان كل دراستك تتعلق بالاداب والفنون.والمتنبي قال تلك الابيات لكافور

غريب
جعفر الاسدي -

لا يملك الانسان سوى رفع قبعتة احتراما للسيد احمد ابو مطر.

بارك الله فيك
ابراهيم -

لا يسعني الا ان احنى هامتي لهذا الانسان الدكتور مطر . لصدقه مع نفسه اولا ومع العالم والانسانية ثانيا؟

دكتور الفاضل المحترم
ولاء ابوشاويش -

كنت ومازلت رغم المسافة والبعد الذي بيننا وبالرغم من القرب الروحي الذي يربطناكنت وما زلت الاستاذ الاول المثالي في العالم ومن رأيي ان منظمة هيومن رايتس لحقوق الانسان تاهت وضاعت ولم تجدك , لانها تعطي جائزتها لمن لايستحقها وأنا لا اقصد احداولو انني عضوا فيها لاقدم استقالتي منها لعدم منحك الجائزة رغم ان كل دراستك تتعلق بالاداب والفنون.والمتنبي قال تلك الابيات لكافور

تحيه لك !!
فنان الشعب -

عزيزي كلامك كله في الصواب و لكن يبدو ان خجلك الزمك ادب الحديث و انا اقولها عنك كل ماسي الامه العربيه بسبب من يسمون انفسهم مسلمين !! و يدمرون و يسفكون الدماء بحجج متخلفه و ثانيا مأسينا الثانيه بسبب دول الخليج المتجهله قوم يصرفون اموالهم على الغرب و على بطولات رياضيه لا يشترك فيها عربي واحد و مؤتمرات و معارض لمجرد حب الظهور امام الغرب فتجدهم يصرفون الملايين على الانجليز و الامريكان و اذا بتروح على بيته تلاق الخدم صار لهم ستة شهور ما قبضوا !!! هؤلاء هم احفاد المرتدين و جهلة القوم و افسدهم و عنصريتهم و عقدة الخواجه ... من الممكن كتابة مجلدات !!

بارك الله فيك
ابراهيم -

لا يسعني الا ان احنى هامتي لهذا الانسان الدكتور مطر . لصدقه مع نفسه اولا ومع العالم والانسانية ثانيا؟

مشكور
مسعود -

شكرا لك ياخ احمد لانك توضح وقائع تاريخية

تحيه لك !!
فنان الشعب -

عزيزي كلامك كله في الصواب و لكن يبدو ان خجلك الزمك ادب الحديث و انا اقولها عنك كل ماسي الامه العربيه بسبب من يسمون انفسهم مسلمين !! و يدمرون و يسفكون الدماء بحجج متخلفه و ثانيا مأسينا الثانيه بسبب دول الخليج المتجهله قوم يصرفون اموالهم على الغرب و على بطولات رياضيه لا يشترك فيها عربي واحد و مؤتمرات و معارض لمجرد حب الظهور امام الغرب فتجدهم يصرفون الملايين على الانجليز و الامريكان و اذا بتروح على بيته تلاق الخدم صار لهم ستة شهور ما قبضوا !!! هؤلاء هم احفاد المرتدين و جهلة القوم و افسدهم و عنصريتهم و عقدة الخواجه ... من الممكن كتابة مجلدات !!

in middle east speci
ahmad -

in middle east specially in Iraq if you can supply protistute for goverenment you can get best gift or if you supply business because middle east leaders just dreaming about money

مشكور
مسعود -

شكرا لك ياخ احمد لانك توضح وقائع تاريخية

in middle east speci
ahmad -

in middle east specially in Iraq if you can supply protistute for goverenment you can get best gift or if you supply business because middle east leaders just dreaming about money

ازدواجية العرب
هانى خليل -

احسنت يا كاتبنا فعلا لك كل التاييد والحق على كلمة وكل ممارسة عنصرية لمستها بمقالتك هذه ونسيت كمان نظام الكفالة اللى كله استعباد وظلم وضد الدين فى بلاد تدعى انها تطبق الشريعة ، العرب عندهم ازدواجية فى كل شئ علشان هنفضل متأخرين ، والامريكان سابقين لانهم فعلا محترمين على مستوى الحريات ،،

ازدواجية العرب
هانى خليل -

احسنت يا كاتبنا فعلا لك كل التاييد والحق على كلمة وكل ممارسة عنصرية لمستها بمقالتك هذه ونسيت كمان نظام الكفالة اللى كله استعباد وظلم وضد الدين فى بلاد تدعى انها تطبق الشريعة ، العرب عندهم ازدواجية فى كل شئ علشان هنفضل متأخرين ، والامريكان سابقين لانهم فعلا محترمين على مستوى الحريات ،،

تناقظ
مصطفى الخفاجي -

الكاتب انتقد العرب بسبب عنصريتهم وعدم اعطائهم الناس حقهم والذي يرجع الى كتابات السيد ابو مطر ولتسمح لي ايلاف العزيزه بهذا يجد ان كتاباته ضد اكثرية الشعب العراقي تفوح منها رائحة العنصريه فهو في احدى كتاباته ذكر ان الذين انخبوا الحكومه الحاليه في العراق هم صفويون ولائهم لدولة ثانيه ياتي الان السيد ابو مطر ويعطي قراء ايلاف دروسا عن التسامح الغربي الذي نعرفه جيدا ونراه كل يوم على كتابناان لاينسوا انفسهم حين يخاطبون الناس وشكرا لايلاف العزيزه

سلمت ولا للنفاق
أبو العهد طه -

98 بالمائة من المعلقين قد وافقك ياسيدي ... بالقول .. فهل لنا أن نتعاهد على العمل؟!!!أرجو الخير في امة الخير...ولك سؤال ياسيدي: هل لك صلة قرابة بالشاعر المرعب المؤنس احمد مطر.. تعرف مرعب لمن ومؤنس لمن..سيدي.. نرجو دعوة للعمل بل دعوات للعمل..الناس صنفان..اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق... من القائل ولمن ولماذا قيلت ؟؟؟؟

تناقظ
مصطفى الخفاجي -

الكاتب انتقد العرب بسبب عنصريتهم وعدم اعطائهم الناس حقهم والذي يرجع الى كتابات السيد ابو مطر ولتسمح لي ايلاف العزيزه بهذا يجد ان كتاباته ضد اكثرية الشعب العراقي تفوح منها رائحة العنصريه فهو في احدى كتاباته ذكر ان الذين انخبوا الحكومه الحاليه في العراق هم صفويون ولائهم لدولة ثانيه ياتي الان السيد ابو مطر ويعطي قراء ايلاف دروسا عن التسامح الغربي الذي نعرفه جيدا ونراه كل يوم على كتابناان لاينسوا انفسهم حين يخاطبون الناس وشكرا لايلاف العزيزه

سلمت ولا للنفاق
أبو العهد طه -

98 بالمائة من المعلقين قد وافقك ياسيدي ... بالقول .. فهل لنا أن نتعاهد على العمل؟!!!أرجو الخير في امة الخير...ولك سؤال ياسيدي: هل لك صلة قرابة بالشاعر المرعب المؤنس احمد مطر.. تعرف مرعب لمن ومؤنس لمن..سيدي.. نرجو دعوة للعمل بل دعوات للعمل..الناس صنفان..اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق... من القائل ولمن ولماذا قيلت ؟؟؟؟