جورج سوروس في الأزمة المالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
(ٍSecuritization ) و المشتقات المالية الأخرى لبيع أصول الرهن العقاري الأمريكية كان سببا في زيادة المخاطر لأن هذه العمليات خلقت مشكلة جديدة يعرفها الاقتصاديون بالعلاقة بين الناظر و العميل
( Principal Agent Problem)، إذ أصبح الناظر (الممول) دون علم بحقيقة العملاء (أصحاب المساكن)، و هذا في حد ذاته عاملا من عوامل التعثر في خلاص هذه الديون. 2.الحلول المقترحةقدم جورج سوروس مقترحا من 3 أجزاء للخروج من الأزمة،أولا، يتوجب مساهمة الحكومات في رفع رأس مال البنوك لتشجيعها على العودة لمنح القروض بحيث تصل نسبة رأس المال حوالي 8% من الأصول، و من ثم يتم التخفيض التدريجي للنسبة الإلزامية لرأس مال البنوك من مجموع الأصول إلى 6% للتشجيع على التوسع في القروض. و تم تجربة هذه الخطة بنجاح في دولة النرويج خلال الفترة 1988-1992.ثانيا، الحيلولة دون فقدان أصحاب الرهون العقارية لمساكنهم، و ذلك بتحويل هذه الرهون إلى سندات يتم تداولها بحرية في الأسواق، و بضمان من البنوك المصدرة لهذه السندات. و تمت تجربة هذه الطريقة في دولة الدنمرك. ثالثا، من المهم العمل على استقرار الاقتصاد العالمي بالسماح للاقتصاديات المستقرة نسبيا بالتوسع في مشاريعها التنموية حتى لو أدى ذلك إلى عجز في الميزانية و هذا ما قامت به الصين مؤخرا باعتماد برنامج إنفاق حكومي يقدر بحوالي 600 مليار دولار.
من المهم التنويه بان المجتمع الدولي يمر حاليا بمرحلة تجريبية في مواجهة أزمة مالية غير مسبوقة من حيث مصدرها و مدى انتشارها في أسواق المال العالمية، مما يفسر الاهتمام الكبير بكافة الآراء بما فيها آراء جورج سوروس. و التجربة وحدها سوف تؤكد نجاح بعض الحلول و فشل بعضها الآخر، تماما كما حصل على اثر أزمة العام 1929. كاتب المقال محلل إيلاف الاقتصادي و خبير سابق بصندوق النقد الدولي
Abuk1010@hotmail.com
التعليقات
عالم أفضل
رعد الحافظ -جميل جدا كلام الخبراء الاقتصاديين , فعلا أن علاج الازمة المالية العالمية اليوم يخضع لطريقة التجربة والخطاء أي( Try and error)لكن هناك عامل آخر اراه مهما في معالجة الازمةوهو ظاهرة الاسراف العالمي في كثير من المجالاتمثلا الحروب الباهضة التكاليف , زيادة اعداد البشرية رغم محدودية موارد الارض , البذخ الكبيرفي استهلاك الطاقة المرتفعة الكلفة أصلا, وغير ذلك كثير , وواضح طبعا أن كل هذه الأمور لايمكن علاجها الا بالتعليم والثقافة الانسانية الصحيحة ,والتعاون بين الحكومات من أجل عالم أفضل ..
تضخم السكان
أبو شهاب -لو الهنود و المصريين و الصينيين يخففوا من التكاثر غير المجدي كانت موارد الارض يمكن تكفي البشريه..لكن ما بيكتفوا بطفل او اثنين...كلهن بدهن اكثر و للاسف انتاجهن لاي شي غير الاطفال قليل بالمقارنه مع شعوب قليلة العدد.
He is the solver now
sad sad -This is the same George Soros who brought Asia down back in 1997 correct?