كتَّاب إيلاف

عشر مخاطر تهدد العراق في المستقبل القريب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتوهم كثيرا من يرى إن هناك مستقبلا زاهرا ينتظر العراق (بالضرورة) على مستوى المستقبل القريب متعللا بإنجاز توقيع الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وبالانخافض النسبي لأعمال العنف في داخل البلد، والانفتاح البطيء للعالم العربي والإسلامي على العراق.
إن مثل هذا التفاؤل مبالغ فيه، وهو يعبر عن أمنيات أ كثر مما يعبر عن واقع، ويعتمد أسبابا سطحية أكثر مما يعتمد ا لحقائق الجوانية، وفيما يتمنى كل عراقي أن يعم الأمن والاستقرار والأزدهار هذا البلد المنكوب، فإن الواجب يحدو الكتاب و المحللين العراقيين أن يضعوا النقاط على الحروف فيما يخص مستقبل العراق، من أجل خلق وعي عراقي شعبي يمهد للتعاطي مع مستقبل البلد بدقة وموضوعية وفكر خلاّق.
إن كثيرا من العراقيين يقفون إلى جانب توقيع الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، لأسباب أمنية بالدرجة الأولى، ولكن ماذا لو قرر (اوباما باراك) الانسحاب من العراق حقا، وحسب المدة التي حددها فعلا؟
إن توقيع الاتفاقية شر لابد منه، أو لنقل هي حاجة تفرضها ضرورات، ومن جملة هذه الضرورات ضعف العراق من مواجهة التدخلات الإقليمية التي باتت تتحكم في بعض الأحيان بعصب الدولة الحساس، ولكن توقيع الاتفاقية بالذات يعقد العلاقة بين العراق وبعض دول الجوار، خاصة الجارة الشرقية، باعتبار إنها ترى في الاتفاقية خطرا عليها، وذلك مهما قدم العراقيون من أدلة لطهران بأن العراق لا يسمح بجعل أرضه محطة للهجوم على أي دولة جارة، فإن السياسة لا تقاس بهذه الموازين الأخلاقية،وبالتالي، إن حاجة العراق إلى تواجد القوات الامريكية على أرضه سوف تتصاعد وتتضاعف وربما تمتد إلى ما بعد تاريخ الانسحاب الكلي كما حددتها الاتفاقية، فكيف وهذه الحال فيما لو أقدم باراك على مغامرته وبدأ يسحب قواته تدريجيا من العراق وبأعداد كبيرة كما يبدو؟
إن مشروع عشائر الإسناد بدأت تذر بخطرها على المستوى الداخلي، ومهدت لصراع متعدد الهويات، فقد رفض الكرد المشروع متهمين رئيس الوزراء باختراق الدستور واستغلال أموال الدولة لأغراض حزبية ضيقة، كذلك المجلس الأعلى وقف ضد المشروع،وكل ذلك يهدد بقتال ـ لا سامح الله ــ بين المجلس الا على وحزب الدعوة الذي بات واضحا أنه طرح مشروع عشائر الاسناد لمعالجة ضعفه المتردي على صعيد القاعدة الشعبية.
إن التيار الصدري ما زال يتمتع بقاعدة شعبية عريضة، فهو لم ينحسر كليا كما يتصور البعض، ويملك رصيدا في مجلس النواب، وموقفه كما هو واضح سلبي جدا من الإتفاقية ومن حكومة السيد نوري المالكي بشكل كامل، وهو بالتالي، عنصر قلق في البلد، ويمكن أن يحدث الكثير من المشاكل في وجه الحكومة بشكل وآخر.
كثير من المراقبين يحذرون من إمكانية اندلاع ا لقتال بين مختلف مكونات الشعب العراقي بمناسبة إجراء الانتخابات النيابية القريبة، وقد صدر تحذير واضح من الأمم المتحدة بخصوص هذا الخطر الداهم.
إضافة إلى كل ما سبق هناك الصراع الخفي والعلني بين مشروعي المركزية المتشددة والإقليمية المتراخية، ولا ننسى إن مشروع إقليم البصرة سوف يفتح باب التفتت الوطني على مصراعيه، ولم يتمكن الدستور العراقي من حل هذه المشكلة ـ وقد كتب الدستور العراقي بأيدي غير قانونية وليست صاحبة اختصاص بل هي متطفلة على القانون وليس لها دراية حتى بالصياغة القانونية - وإذا ما تم حل هذه الإشكالية فإنها سوف تنذر بمزيد من الفوضى الإدارية و السياسية في البلد، أي زيادة في منافذ الخطر الذي يهدد ا لعراق وطنا وشعبا ومستقبلا.
لقد أثبت الواقع في العرق غياب الدور الحقيقي للجماهير العراقية المستقلة، وذلك بسبب سيطرة الأحزاب التقليدية والممولة من الخارج على الساحة العراقية، وغياب دور للجماهير المستقلة يتسبب بديكتاتورية حزبية وإن تعددت الأحزاب، وذلك من عوامل تعريض البلد لمخاطر السياسة الاحتكارية والفئوية، وهي سياسة تهديم وليس بناء..
هناك إجماع عالمي على أن مستوى الفساد الإداري والمالي في العراق بلغ الذورة في العالم، وإن جذور هذا الفساد ينبع من الدوائر العليا في البلد، وإنها محمية من أكابر موظفين الدولة خاصة على مستوى الوزراء والمستشارين في أعلى هرم السلطة، ولم تستطع هيئة النزاهة ولا القضاء العراقي حل مشكلة هذا الفساد بسبب تدخل الأحزاب السياسية ودوائر الدولة المهمة في عمل هاتين المؤسستين في البلد.
لقد استطاعت بعض دول الجوار دس رجالها في دوائر الدولة المسؤولة عن صنع القرار السياسي والاقتصادي والأمني في البلد، الامر الذي جعل الدولة عاجزة في كثير من الأحيان في أداء دورها باستقلالية ووطنية، ويشكل الطابور الخامس في العراق اليوم قوة سياسية واقتصادية وأمنية عميقة وعريضة، مما يساهم في تعريض البليد لمزيد من الأخطار والبلاء.
خطر آخر يجب أن نلتفت إليه، هو غياب الكادر العراقي المتخصص في دوائر الدولة ومناشطها الحيوية، وفي داخل أنشطة المجتمع السياسية والاقتصادية، وتشير التقارير إلى أن مئات الآلاف من أهل الخبرة والاختصاص لا تفضل العودة إلى العراق بسبب الأوضاع الأمنية المتردية، وبسبب الفوضى العارمة التي تعم دوائر الدولة ومؤسساتها، وخوفا من التسلط الحزبي والعائلي والطائفي على قرارات الدولة وشؤون الوضع الداخلي.
لا يمكن الإطمئنان بأن بؤر القاعدة تم القضاء عليها، وإنها ودعت الحياة نهائيا في العراق، أو لنقل ما يخص ظاهرة الإرهاب، فمن السابق لأوانه القول بأنها إنتهت تماما، ومن الا دلة الواضحة على ذلك هو عثور الحكومة والقوات الامركية باستمرار على ذخائر هائلة من السلاح المخفي، وا ستمرار ظاهرة العبوات اللاصقة والاغتيالات الشخصية وبعض حالات التفخيخ هنا وهناك.
هذه جملة من المخاطر التي تهدد ا لعراق في المستقبل القريب، ولا أرى الحكومة الحالية قادرة على معالجتها لأسباب كثيرة، منها إن المشاكل بحد ذاتها أكبر من الحكومة وربما أي حكومة تأتي، ومنها إن الحكومة الحالية تعاني من تجانس واضح، ومهما ا دعى إنها حكومة وحدة وطنية فإن الادعاء دون الواقع الذي يعرفه كل العراقيين.
وأختم كلامي بخطر جاثم على صدور العراقيين، ربما يسبب انفجارا لا مثيل له، ذلك هو البطالة وانعدام الخدمات ودخول مشكلة الكهرباء معادلة العجز شبه الكامل.
إن الحكومة الحالية مدعوة حقا إلى إ ستنفار كل الطاقات العراقية لأستمزاج رأيها في ما يعانيه العراق من مخاطر تهدد كل وجوده، ولكن أقول إ ن التوكيد على الاتفاقية وتفعيل بعض نقاطها الايجابية خا صة فيما يتعلق بدور الولايات التمحدة الامريكية في المساهمة في إعمار البلد والدفاع عنه تأتي في مقدمة الحلول وإن كانت هي الاخرى حلول تستدعي القراءة المعمقة والجادة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Aha
adeeb -

ياسيدي انت تدعي انك عراقي وخبير بشؤون العراق وتطبل وتزمر للاتفاقية الامنية وتدس السم بالعسل متى كانت القاعدة بالعراق ومتى كان في العراق ارهابا او طائفية ان امثالك من جلا الطائفية والارهاب انت وحكام العراق الجدد وامثالك من الكتاب الاقزام فانتم شر الناس عافانا الله منك ومن امثالك ارجو من ايلاف النشر

اصبتنا بالشلل
حنون ابو الجون -

بغض النظر عن صاحب التعليق الاول ، ، فان المقال اعلاه قد سرق النوم من جفني ، وسبب لي اوجاع رأس ، وجعلني ارقص كالمذبوح من شدة الالم . فضلا ، عن ان الكاتب لم يقدم حلا واحدا ولو على سبيل المجاملة .، وحير الحكومة والشعوب والقراء بدنياهم . يا اخي خف علينا بالمرة القادمة . ترى والله كلوبنا خلصت من كلامكم . يعني اذا ما كان عندك كلام سياسي موزون ، فاكتب بالرياضة او بالنقد الفني . خف ، خفف الله عليك حسابه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .

كلها حقائق
راجي مخزومي -

هذه حقائق وا ضحة يا اخواني الاعزاء، ودون تشخيص المشاكل لا يمكن ان نضع الحلول ، ولكن املنا في الدولة العراقية خيرا ان تلتفت إلى هذه الحقائق كي تعالجها

ـقلاب عسكري بوطنيين
كركوك أوغلوا -

أحرار من المذهبية والطائفية والعرقية !!..وحكومة وزراء مدنيين تكنوقراط من خارج العراق لأربعة سنوات ؟؟!!..

مصباح ديوجين
alnazeel -

أخي غالبهذه كلمات تذكر،حيث ماعاد الكلام المضيئ يرى وسط الظلام،أو يسمع صوته بين اصوات ناعبة كثيرة ، لو كان للآخرين أن يحملوا مثلك الآم العراق،لما حدث كل هذا الذي حدث،وتأكد أنه مامن أحد سوف يرى مصباحك،أو يسمع صوتك هذا الصارخ في البرية ياديوجين

صحيح والله يا اخي
salman salman -

والله صحيح يا خي ، ولكن مع من تحكي ، بارك الله فيك ، وليتحمل كل منا جروحه ولنا الله

نعم للاتفاقية
حقا جنائزية -

هذه المشاكل في الصميم اخي المعلق ، وهي حقائق نشوفها جميعا ، لماذا نضع رؤسنا في التراب ، والاتفاقية بصيص نور ، ربي احمي العراق من قادته قبل اعدائه ، يا رب ، يا رب

حلم العراقيين
ناصر -

حلم العراقيين الان هو انقلاب عسكري لتخليص البلد من الطائفية ورمي الطائفيين الايرانيين خارج الحدود ولكن هذه المرة تكسير سيقانهم حتى لايعودوا من ايران مرة اخرى .

الى التعليق الاول
ماجد -

يعني كلام غريب كل هذه الضحايا والمعتقلين واعترافات القتلة وتقول لاتوجد قاعدة في العراق!! القاعدة نفسها التي تدافع عنها تقول بان لها فروع في ارض الرافدين..يعني اذا كانت الحكومة طائفية ولانريد الامريكان منو راح يحمي العراق؟! ماكو الا نجلب حزب البعث الفاشي مرة اخرى وهذا هو مغزى الكلام

نعم هناك مخاطر
خليل برواري النرويج -

استاذي العزيز نعم هناك مخاطر ولكن من يقف ورائها ومن يصّعد الازمات ومن يصب الزيت على النار هذه ايضا اسئلة السيد المالكي لايرغب بأستقرار العراق خدمة للبعض لكي يثبت ان مشروع الامريكي قد فشل في العراق وإلا ماهذه التصريحات تارة بالوقوف على الدستور وصياغته من جديد وتارى اخري يدعم مجالس الاسناد والانكى من كل هذا لايستشير احدا في الحكومة ويتصرف وكأنه الحاكم المطلق للعراق سيدي الكريم نتمنى ان تنتهي مآسينا وان نرجع الى عراقنا الحبيب ولكن التشائم المفرط ايضا مبغوض نشكر على هذا الحرص على العراق

ما هوالحل ؟
المغترب -

مقالة رائعة تضع فعلاً النقاط على الحروف, وفي بلد مثل العراق الذي لا يملك أي رصيد أو تراث ديمقراطي تصبح عملية ما يسمى بالديمقراطية فوضى وتمنيات غير قابلة للتطبيق, لذا الحل يكمن في تأجيل العملية السياسية وخلق نظام دكتاتوري صارم متبوع بحكومة تكنوقراط ولمدة زمنية غير محددة تحت الحماية والمراقبة الأمريكية على أن يعطى الشعب العراقي وسياسيه الأبطال والجدعان جرعات وحقن قليلة وبالتدريج في الثقافة والسلوك الديمقراطي والتصرف الحضاري البعيد عن التكاون بمفهوم بطل الحفرة ونبذ العنف كوسيلة للتفاهم والحسد والغيرة ودعم العراقي لأخيه العراقي ..

الحل الأمثل
محمد البدري -

وهو أن ننضم الى الولايات المتحدة الأمريكية كولاية جديدة . ولكن المشكلة هل سترضى بنا الولايات المتحدة؟

.......
سمير الصميدعي -

ليس جديدا على الشابندر موقفه هذا فهو يصف من يقف ضد الاتفاقية ويطالب بالسيادة بانه صاحب موقف سلبي وفي نفس الوقت يدعي الوطنية! هذا من جهة. من جهة اخرى يقول ان رئيس الوزراء متهم باستغلال أموال الدولة لأغراض حزبية ضيقة؟؟؟ واذا صح ان المالكي يستخدم اموال الدولة فهو لعمري اشرفهم لانه لايستخدم الجريمة وليس عميل وهذه شهادة للمالكي

.......
سمير الصميدعي -

ليس جديدا على الشابندر موقفه هذا فهو يصف من يقف ضد الاتفاقية ويطالب بالسيادة بانه صاحب موقف سلبي وفي نفس الوقت يدعي الوطنية! هذا من جهة. من جهة اخرى يقول ان رئيس الوزراء متهم باستغلال أموال الدولة لأغراض حزبية ضيقة؟؟؟ واذا صح ان المالكي يستخدم اموال الدولة فهو لعمري اشرفهم لانه لايستخدم الجريمة وليس عميل وهذه شهادة للمالكي

إلى الصميدعي
ناطق فرج -

يبدو أن السيد الصميدعي صاحب التعليق رقم 13 أدرى بخفايا الحكومة العراقية من الكاتب.. ويبدو أيضاً أنه صاحب نظرة تحليلية للوضع العراقي الراهن، لذا أدعوه إلى كتابة مقالة، وإيلاف ترحّب بالنشر، يوضّح من خلالها ما يجري في العراق شريطة أن يسلّط فيها الضوء على: 1) علاقة الحكومة العراقية بالجارة إيران. 2) علاقة المجلس الاسلامي الأعلى بإيران. مَنْ يعمل لحساب مَنْ؟ 3) مَنْ يسرق أموال العراق؟ مَن يتجسس لصالح مَنْ؟ 4) متى سيكون بمقدور الحكومة العراقية أن تضع حداً لسلوك الزعران؟ 5) ما هو اللغز الذي يكمن وراء عدم تمتع الشعب العراقي بالكهرباء والماء الصالح للشرب، علماً أن فائض الميزانية العراقية لهذا العام هو 79 مليار دولار؟ وأخيراً ما هو تعريف الوطنية؟ تحية عراقية رائعة لكل مَنْ يُحبُّ العراق أكثر من السيد الشابندر.

إلى الصميدعي
ناطق فرج -

يبدو أن السيد الصميدعي صاحب التعليق رقم 13 أدرى بخفايا الحكومة العراقية من الكاتب.. ويبدو أيضاً أنه صاحب نظرة تحليلية للوضع العراقي الراهن، لذا أدعوه إلى كتابة مقالة، وإيلاف ترحّب بالنشر، يوضّح من خلالها ما يجري في العراق شريطة أن يسلّط فيها الضوء على: 1) علاقة الحكومة العراقية بالجارة إيران. 2) علاقة المجلس الاسلامي الأعلى بإيران. مَنْ يعمل لحساب مَنْ؟ 3) مَنْ يسرق أموال العراق؟ مَن يتجسس لصالح مَنْ؟ 4) متى سيكون بمقدور الحكومة العراقية أن تضع حداً لسلوك الزعران؟ 5) ما هو اللغز الذي يكمن وراء عدم تمتع الشعب العراقي بالكهرباء والماء الصالح للشرب، علماً أن فائض الميزانية العراقية لهذا العام هو 79 مليار دولار؟ وأخيراً ما هو تعريف الوطنية؟ تحية عراقية رائعة لكل مَنْ يُحبُّ العراق أكثر من السيد الشابندر.

اجوبة لاسئلة
سمير الصميدعي -

الى الشابندر او ناطق فرج فالامر سيان واليك الجواب:اولا: علاقة ايران بالعراق علاقة الجار الذي غدر بجاره في وقت اطمأن له وهذا الغدر الصدامي كلف العراق وايران 8 سنوات من هدر للثروات والبشر والمعوقين والارامل والايتام وانت لست منهم فلن تحس بمعاناتهم واليوم تعاد الكرة بامريكا وتريدون الا تتحرك ايران للدفاع عن نفسها ثم لماذا لاتقول السعودية وعلاقتها بالعراق لماذا ايران تحديدا؟؟؟؟ ثانيا: علاقة المجلس بايران معروفة ولو كنت انت مكان المجلس لعملت اكثر ولتفانيت بالعمل واجهدت نفسك وعموما ايران صاحبة فضل على كل العراقيين ففي الوقت الذي اوصدت الابواب العروبية بوجوهنا لم تكن الا ايران وكان وقتها مليونين عراقي لولا ايران لسلمتهم السعودية الى صدام كما فعلت هي بمخيم رفحاء والكويت في صفوان ولبنان وكل الاعراب الاجلافثالثا: كل الاحزاب بلا استثناء تسرق اليوم من خزينة الدولة بعدة وجوه وعلى عينك ياتاجر اما من يتجسس لصالح من فكل يغني على ليلاه كل مخابرات الدول موجودة من اسرائيل الى امريكا الى ايران الى سوريا الى السعودية الخ الخرابعا: اتمنى عليك وعلى امثالك ان يكونوا عونا للحكومة لكي تضع حدا لهؤلاء الذين اسميتهم زعران وايدي على ايدك لكن ليس بالكلام المدفوع الاجر المضمخ بدم العراقيين؟!!خامسا: ليس من لغز لعدم توفير الخدمات وماتقدم يفي بالغرض واولهم الاحتلال الامريكي الذس تجاهدون ليل نهار لكي تبيعون العراق له على طبق من ذهب بحجة الديمقراطية والحريةاتمنى النشر من ايلاف

you forget bashar as
ahmad -

the biggest danger up on dectator bashar asad and the court of terror(Harriry Court ) will reach him Iran never scare america they fight saddam since 38 rich countries including america helping saddam but Iran won the war including shat al arab and half of majnoon oil field and 5000 square km from Iraqi border( Al Jazaer Agreement ) now Syria and bashar very scare from hung tow to follow saddam now saddir and other terror groups listnig to bashar assad not Iran even they destroyed Iraqi port of basrah just to support syrian ports to help syrian economy but my brother writer believe me if you are not Bahthi you are serving Bashar asad or you are very scare from him

you forget bashar as
ahmad -

the biggest danger up on dectator bashar asad and the court of terror(Harriry Court ) will reach him Iran never scare america they fight saddam since 38 rich countries including america helping saddam but Iran won the war including shat al arab and half of majnoon oil field and 5000 square km from Iraqi border( Al Jazaer Agreement ) now Syria and bashar very scare from hung tow to follow saddam now saddir and other terror groups listnig to bashar assad not Iran even they destroyed Iraqi port of basrah just to support syrian ports to help syrian economy but my brother writer believe me if you are not Bahthi you are serving Bashar asad or you are very scare from him

صميدعي ام شنو ؟
كامل مهنا -

ولكن يا سسيدي ا لمالكي وقع الاتفاقية، فلماذا الشابندر مجرم وغيره وطني