كتَّاب إيلاف

معجم المفاهيم الضرورية: تمهيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تمهيد كثيرا ما عاينتُ فوضى مذهلة أحيانا في استخدام المفاهيم في غير حقلها المعرفي أو فيه ولكن بنصف معناها أو غير معناها أو عكس معناها. إذا كان كانط قد اشترط أن تكون الكتابة الفلسفية بالمفاهيم، أي بكلمات ومصطلحات وتصورات ومدلولات دقيقة وتغطي معانيها، فإن الكتابة المعاصرة حيث امتدت التخصصات إلى جميع الحقول الثقافية لا تكون الكتابة فيها بالضرورة إلا كتابة بالمفاهيم. وظيفة الكتابة المنتجة للمعنى، أي التي تستخدم المفاهيم في محلها هي دعوة الفكر إلى أن يفكر فيما لم يفكر فيه بعد بتنشيط فضول القارئ المعرفي وتحرير عقله من الأحكام المسبّقة وغيرها من العوائق المعرفية التي تحكم عليه بالعقم والشلل. نقيض هذه الكتابة، وهو المنتشر اليوم، أدّى إلى تضليل الجمهور المتعلم وإصابته بالجهل المركب: جهل من يجهل ويجهل أنه يجهل، وهو أسوأ أنواع الجهل، لأنه يحرم ضحيته من وعي جهله. والحال أن إنسان العصر السحري - الاحيائي بدأ يعلم عندما وعى أنه يجهل.
هذه المعاينة، التي ما فتئت تُكرر على مر السنين، أوحت لي بفكرة كتابة هذا المعجم عسى أن يساعد الكاتب والقارئ معا على امتلاك أداة تحليلية قوية وعابرة للتخصصات لمعالجة وفهْم الموضوعات الثقافية والعلمية المتشعبة التي يستعصي إدراكها في غياب الكتابة والقراءة بالمفاهيم الدقيقة. إذا كانت فكرة تأليف هذا المعجم انطلقت بدافع تصحيح المفاهيم التي استخدمت خطأ في لغتنا، فإني أضفت إليها دافعا آخر لا يقل أهمية هو تقديم المفاهيم الأساسية للمثقفين والجمهور المتعلم والتلامذة والطلبة النابهين لمساعدتهم على فهم مفتوح بعقل مفتوح لمشكلات المعرفة المعاصرة. هذا المسعى سيكون ولا شك - إذ عاونه على ذلك تعليم حقا حديث - محاولة لتدريب الشباب المثقف والمتعلم على التعبير الدقيق عما يقبلونه ويرفضونه في الفكر والحياة. الرفض والقبول الواعيان يشكلان أداة مثالية للتكيف الفعّال مع الواقع بدلا من رفضه العصابي أو الاستسلام السلبي الشائعين كليهما في الثقافة العربية المعاصرة.
رائدي في هذا المعجم هو العقلانية النقدية المفتوحة. العقلانية النقدية المفتوحة لا تدعي أية عصمة للعقل بل تعترف بأنه خطّاء. لكنه الوحيد القادر على تقليص مساحة أخطائه للاقتراب من الحقيقة التي هي دائما جزء من حقيقة أشمل برسم الاكتشاف. والحقيقة العلمية، كما يقول غاستون باشلار، هي خطأ تم تصحيحه وأضيف، فيما يخصني، "مؤقتا" في انتظار تصحيحات لاحقة دائما ممكنة. مما يجعل ادعاء امتلاك الحقيقة النهائية في الدين والدنيا تعصبا هاذيا.
سيعالج معجم المفاهيم الضرورية زهاء 1500 مفهوم عابرة للتخصصات تنشر بانتظام في إيلاف. ولن أفاجئ القارئ إذا التقى ببعض هذه المفاهيم معرّبة - لا مترجمة - أي مكتوبة بالأحرف العربية مع الاحتفاظ ببنيتها الأجنبية، لماذا؟ لأن ترجمة المصطلحات والمفاهيم أحيانا بعدة كلمات بدلا من تعريبها هو مرض العربية المعاصرة. حتى اللغات السامية، مثل العبرية، لم تعد بمعجمها المصطلحي لغة سامية. فقد استعارت معجمها الاصطلاحي والمفاهيمي من اللغات الأوروبية وهو فيها موحَّد. لكن الذهنية العربية الإسلامية المنغلقة التي صاغتها ذهنية المجمّع القبلي الانطوائي وذهنية إسلام الولاء والبراء الذي لا يقل عنه انطوائية، والذي يحرم تعلم اللغات الأجنبية إلا للضرورة القصوى، ما زالت ترفض إعطاء جنسيتها - تماما مثل كثير من دولها - للدخيل من العلوم ومن الكلمات والمصطلحات المستعصية غالبا على الترجمة ولا يفلح معها إلا التعريب. للتحايل على هذه الذهنية القبلية - الدينية الإقصائية، اخترع الكندي كذبة بيضاء لتحبيب الفلسفة إليها فقال أن يونان هو أخ قحطان. إذن الفلسفة اليونانية هي بنت العم فلا ترتابوا فيها. لكن كذبته لم تجد الفلسفة نفعا فكُفّرت وأحرقت كتبها أحيانا ومازالت مُكَفَّرة في غالبية دول مجلس التعاون الخليجي ومادة اختيارية في مصر. ادخل مترجمو الفلسفة الأوائل وغالبيتهم من المسيحيين المصطلحات والمفاهيم الإغريقية تعريبا لا ترجمة كما فعل بعدهم مترجمو عصر النهضة الأوروبية، لكن الذهنية القبلية - الدينية المغلقة لم تنفتح لها. فلم تتبناها المعاجم القديمة ولا الحديثة. فعربوا ارتميطيقا (= العمليات الأربعة) أما ابن خلدون فكتبها كما في اليونانية "ارتميطقي" وريطوريقا (=فن الخطابة) التي تترجمها المعاجم المعاصرة مرة ببلاغة ومرة ببيان... وقاطيغورياس (= صفة لموصوف مثل الكمية والكيفية أو المفاهيم). ترجمت اليوم بـ"المقولات". وعبثا تبحث عن هذه الكلمة في المعاجم العربية المتداولة. ولن يجد لها التلميذ أو الطالب فضلا عن القارئ الفضولي أي تفسير في مراجعه العربية. والحال أنه لو أُحتفظ بها معرّبة لأستطاع أن يجد ضالته بالعودة إلى أي معجم أوروبي.
في الواقع، العربية، المهددة بالانقراض في هذا القرن مع آلاف اللغات البدائية التي عجزت عن التطور فرفضها قانون الانتخاب الطبيعي، لا ينقصها معجم مفاهيم وبس. بل تنقصها جميع المعاجم الضرورية لبقائها على قيد الحياة. تنقصها أولا المعاجم الأجنبية - العربية التي قد تُخصّبها بالكلمات والمصطلحات والمفاهيم والتعابير لتشفيها من عقمها الحالي إذا صُنعت بطريقة علمية ومن المختصين وليس من الهواة - التجار كما الآن. ثم ينقصها معجم عربي - عربي عام صغير يجد فيه التلميذ والطالب والكاتب والقارئ العادي ضالته. "المنجد" وأخواته تلتقي فيهم بآلاف الكلمات المهجورة التي لم يعد يستخدمها أحد قولا أو كتابة، وفي المقابل لا تجد فيها آلاف الكلمات المتداولة في العربية المعاصرة، وينقصها معجم عربي - عربي كبير مثل لا روس الكبير أو روبير الكبير، يضم كل اللغة العربية، كلمات ومصطلحات ومفاهيم وتعابير وأمثال سائرة، وينقصها معجم عربي - عربي اشتقاقي يساعد على فهم أفضل لعربية المعاجم المذكورة كما يساعد على نحت المصطلحات، وينقصها معجم المترادفات الذي يسهّل على الكاتب اختيار المرادف المناسب لموضوعه والقارئ على العثور على الكلمة المناسبة لفهم موضوعه، وتنقصها عشرات المعاجم المتخصصة في جميع الفروع العلمية والتكنولوجية. وبعد ذلك - وبعد ذلك فقط - ينقصها معجم، مثل المعجم الفرنسي، 2000 صفحة، من تاريخ اللغة أي تاريخ الكلمات والمصطلحات والمفاهيم الموجودة في المعاجم السابقة. متى دخلت إليها؟ ومن أين وفدت عليها وكيف تطور مفهومها في الاستخدام الشعبي والعالِم على مر العصور؟ هذا العمل المعجمي الضروري لإنقاذ لغتنا من موت داهم لا يمكن أن تنجزه إلا المؤسسات المختصة التي تجنّد لذلك آلاف المختصين. مراجعة معجم لاروس سنة 1977 تطلبت تعاون ألف معجمي، فكيف بصنع معجم عربي مماثل لمعجم لاروس؟ خسر أغنياء الخليج 400 مليار دولار في إفلاس البورصة. أقل من نصف واحد بالمئة من هذا المبلغ كان كافيا لترجمة واصدار المعاجم المذكورة كلها. ولكنها لا تَعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
منذ 30 عاما وأنا أشتغل على إصلاح المعاجم الفرنسية العربية. إصلاح أخطائها المذهلة. فأصلحتُ حوالي 8000 كلمة ومصطلح ومفهوم. وأضفت إليها ما لم تقترب منه. حوالي 3000 كلمة. لكن إصدار هذا المعجم ما زال يتطلب عامين شغلا وتعاون فريق لا يقل عن عشرة أخصائيين لإضافة آلاف الكلمات و12 ألف مصطلح الموجودة في معجم لاروس الصغير وهو لا يحتوي إلا على 20% من المصطلحات العلمية الموجودة في لاروس الكبير ومعاجمه المتخصصة. هل سيرى هذا المعجم النور يوما؟ نداء
الرجاء من القراء التفضل بإرسال ملاحظاتهم النقدية واقتراحاتهم وبدائلهم للمفاهيم التي سأقترحها عليهم في معجم المفاهيم الضرورية عسى أن أستفيد من ملاحظاتهم واقتراحاتهم المشكورة سلفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مفهوم السماحة
مصرى وبس -

حقيقى وبدون فذلكة ولا لؤم منى أريد أن أفهم ماذا يقصد المسلمون عندما يتكلمون عن سماحة الإسلام؟ أين نجد أى مفهوم حديث أو تطبيق عصرى لتلك السماحة؟ ربنا يخليك لينا يالعفيف.

الرجاء من الجميع
المتساؤل -

أعطائي معنى :- الحقيقة المطلقة ؟؟..

تبسيط اللغة
محمد المرابط -

تحية للأخ الكريمأشكرك على المجهودال\ي تبدله من أ جل اللغة العربية وأرجو منك أن تعمل على تبسيط اللغة الأم كما هو الشأن بالنسبة للغة الإجليزية لتسهل على المتلقي وتصبح لغة العلوم والتكنولوجياوتسا ير العصر وتنتشر كباقي اللغات.وفقك الله.

تبسيط اللغة
محمد المرابط -

تحية للأخ الكريمأشكرك على المجهودال\ي تبدله من أ جل اللغة العربية وأرجو منك أن تعمل على تبسيط اللغة الأم كما هو الشأن بالنسبة للغة الإجليزية لتسهل على المتلقي وتصبح لغة العلوم والتكنولوجياوتسا ير العصر وتنتشر كباقي اللغات.وفقك الله.

ما المفهوم ؟
عادل -

عندما عدت الى المعجم الفلسفي لجميل صليبا وجدتعدة معاني للمفهوم فبأي معنى يستخدم الاستاذ العفيف الاخضر (المفهوم )ثانيا أشكر الاستاذ العفيف على جهده في هذا الجانب ونحن متشوقون للاطلاع على معجم المفاهيم وحتما سنستفيد من الاستاذ لما يمتلكه من خلفيه فلسفيه متينه

عويصة ياحلو والله
جبار ياسين -

منذ زمن طويل والعفيف الاخضر يحمل هم التنوير . المشكلة هي فى الفكرة السائدة اليوم عن قداسة اللغة العربية بأعتبارها لغة القرآن ولغة الجنة واللغة التي كان يتخاطب بها الله مع آدم . رغم ان المعري في رسالته يؤكد انها السريانية .مشكلة العرب انهم يعربون وفي التعريب يحرفون وفي التحريف يؤولون وف التأويل يتقاتلون .كل مفردة حمالة اوجه بتعبير ب ابي طالب .في القرآن نجد ان اغلب المفردات المفاتيح هي منقولة اما عن العبرية او الآرامية او اليونانية بل حتى الفارسية ، لكن قلة من الناس اليوم من يوافق علىهذا الامر . القرآن لم يعرب بل نحت المفردات الاجنبية وجعلها عربية في سياقها .لابد من التنوير في موضوع قداسة اللغة العربية والتأكيد انها لغة مثل كل اللغات ، ا كما قال حافظ ابراهيم لغة القرآن هذه رفع الله لواها تلك مشكلة اولى . المشكلة الثانية هي في الترجمة الى العربية نلاحظ ان لكل مترجم تأويله وتعريبه مما يلغي افكار كثيرة مترجمة .كل مترجم راكب رأسه ويخفر في قبور تراجم الآخرين . لم تجهد المجاميع اللغوية العرية نفسها في توحيد المصطلحات واهل لبنان يعتقدون انهم ارباب الترجمة واليوم صار اهل العراق مثلهم.المشكلة معقدة ياايها العفيف الاخضر. فالعرب من المغرب الى العراق لهم ثلاثة ثقاويم للسنة واسماء شهورها ثم اضاف عقيد ليبيا تقويما رابعا وفوق هذا هناك التقويم الهجري فكيف يجد الشاب العربي نفسه في الزمن المختلف التسميات .لكن جهدك رائع فالى الامام في امة تسير للخلف وهي تجهل انها تجهل هذا المسير والى الله المصير .

عويصة ياحلو والله
جبار ياسين -

منذ زمن طويل والعفيف الاخضر يحمل هم التنوير . المشكلة هي فى الفكرة السائدة اليوم عن قداسة اللغة العربية بأعتبارها لغة القرآن ولغة الجنة واللغة التي كان يتخاطب بها الله مع آدم . رغم ان المعري في رسالته يؤكد انها السريانية .مشكلة العرب انهم يعربون وفي التعريب يحرفون وفي التحريف يؤولون وف التأويل يتقاتلون .كل مفردة حمالة اوجه بتعبير ب ابي طالب .في القرآن نجد ان اغلب المفردات المفاتيح هي منقولة اما عن العبرية او الآرامية او اليونانية بل حتى الفارسية ، لكن قلة من الناس اليوم من يوافق علىهذا الامر . القرآن لم يعرب بل نحت المفردات الاجنبية وجعلها عربية في سياقها .لابد من التنوير في موضوع قداسة اللغة العربية والتأكيد انها لغة مثل كل اللغات ، ا كما قال حافظ ابراهيم لغة القرآن هذه رفع الله لواها تلك مشكلة اولى . المشكلة الثانية هي في الترجمة الى العربية نلاحظ ان لكل مترجم تأويله وتعريبه مما يلغي افكار كثيرة مترجمة .كل مترجم راكب رأسه ويخفر في قبور تراجم الآخرين . لم تجهد المجاميع اللغوية العرية نفسها في توحيد المصطلحات واهل لبنان يعتقدون انهم ارباب الترجمة واليوم صار اهل العراق مثلهم.المشكلة معقدة ياايها العفيف الاخضر. فالعرب من المغرب الى العراق لهم ثلاثة ثقاويم للسنة واسماء شهورها ثم اضاف عقيد ليبيا تقويما رابعا وفوق هذا هناك التقويم الهجري فكيف يجد الشاب العربي نفسه في الزمن المختلف التسميات .لكن جهدك رائع فالى الامام في امة تسير للخلف وهي تجهل انها تجهل هذا المسير والى الله المصير .

لغة ابناء العم
جيم ياء -

لنا في اللغة العبرية مثالا يحتذى ، فهذه اللغة الميتة والتي كانت مقتصرة على الشعائر الدينية في اغلب الاحوال عادت الى الحياة لغة حديثة مع قيام دولة اسرائيل . في ستة عقود اصبحت لغة علم وكتابة وتفكير عقلاني . استفادت العبرية من اللغات اللاتينية في بث الروح في حجارتها التاريخية ليس عبر الترجمة بل العبرنة اي اخذ المصطلح كما هو وكتابته بحروف عبرية . اغلب المصطلحات العلمية والادبية والاكتشافات العصرية تلفظ كما في اللاتينية.العبرية اليوم اكثر سهولة في التعبير وفي احتواء الافكار من بنت عمها العربية ويكفي مثالا منجز اسرائيل العلمي والثقافي رغم قلة المتحدثين بهذه اللغة .نحن اكتفينا بكلمة اوكي لكي ندخل باب الحداثة اللغوية ؟

تخضرّ لغة العرب بك
راجح م. علي -

الأستاذ الفاضل العفيف الأخضر:بكلمة موجزة من الأعماق، أتوخى أن تخضرّ اللغة العربيةوتزهر بجهودك وجهود أمثالك. وأناشد كل من يتمنى البقاء للغة العربية وللعرب كأمة، أن يمد يد العون إلى مشروعك الرائد، ليس فقط من أجل إنجاز معجم المفاهيم الضرورية، بل من أجل إنجاز جميع المعاجم التي طالبت بإنجازها(الأجنبية-العربية، ومعجم عربي-عربي، ومعجم مترادفات....)لكي تصل العربية إلى مصاف اللغات الحية. أنا شخصياً (كمترجم محترف أتقن شيئاً من الإنكليزية والعربية) أتبرع بأي جهد يمكن أن يخدم مشروعك الجزئي، والمشروع الأكبر لإعداد المعاجم العديدة التي ذكرت والتي لا يمكن أن تحيا اللغة العربية بدونها. وبعد تقديم جزيل الشكر إلى سمو االشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (على مشروع ترجمة ألف كتاب سنوياً) وإلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (على رعايته الكريمة لأول مؤسسة بحثية مرموقة في العالم العربي، وهي مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بإدارة الدكتور جمال سند السويدي، وهو المركز الذي أثرى المكتبة العربية بآلاف الكتب المترجمة والأصيلة)، بعد شكرهما أناشدهما لمد يد العون إلى مشروع العفيف الأخضر وتبني مقترحاته بإنجاز المعاجم الأخرى التي ذكرها، والمعاجم التخصصية التي لم يذكرها(معجم للطب، والهندسة،والفضاء والتكنولوجيا، والإنترنت،... بين اللغة العربية وأربع لغات حية على الأقل). مرة أخرى وفقك الله وسدد خطاك يالعفيف الأخضر وعسى أيامك وأيام الحريصين على اللغة العربية خضراء دوماً.

تخضرّ لغة العرب بك
راجح م. علي -

الأستاذ الفاضل العفيف الأخضر:بكلمة موجزة من الأعماق، أتوخى أن تخضرّ اللغة العربيةوتزهر بجهودك وجهود أمثالك. وأناشد كل من يتمنى البقاء للغة العربية وللعرب كأمة، أن يمد يد العون إلى مشروعك الرائد، ليس فقط من أجل إنجاز معجم المفاهيم الضرورية، بل من أجل إنجاز جميع المعاجم التي طالبت بإنجازها(الأجنبية-العربية، ومعجم عربي-عربي، ومعجم مترادفات....)لكي تصل العربية إلى مصاف اللغات الحية. أنا شخصياً (كمترجم محترف أتقن شيئاً من الإنكليزية والعربية) أتبرع بأي جهد يمكن أن يخدم مشروعك الجزئي، والمشروع الأكبر لإعداد المعاجم العديدة التي ذكرت والتي لا يمكن أن تحيا اللغة العربية بدونها. وبعد تقديم جزيل الشكر إلى سمو االشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (على مشروع ترجمة ألف كتاب سنوياً) وإلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (على رعايته الكريمة لأول مؤسسة بحثية مرموقة في العالم العربي، وهي مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بإدارة الدكتور جمال سند السويدي، وهو المركز الذي أثرى المكتبة العربية بآلاف الكتب المترجمة والأصيلة)، بعد شكرهما أناشدهما لمد يد العون إلى مشروع العفيف الأخضر وتبني مقترحاته بإنجاز المعاجم الأخرى التي ذكرها، والمعاجم التخصصية التي لم يذكرها(معجم للطب، والهندسة،والفضاء والتكنولوجيا، والإنترنت،... بين اللغة العربية وأربع لغات حية على الأقل). مرة أخرى وفقك الله وسدد خطاك يالعفيف الأخضر وعسى أيامك وأيام الحريصين على اللغة العربية خضراء دوماً.

الاسلام و العلم
بن يحيا -

لماذا نقحم الاسلام في كل شاذة و فاذة..الاسلام دين و طريق الى الله و ما دنبه في كل هذا.. عندما تزدهر الامة يزدهر العمران و كذلك تزدهر العلوم..المسؤول عن الانحطاط العربي هي السياسات المتبعة و التي تفتقد الى استراتيجيات مستقبلية وبعد نظر..الكل يسعى الى الاغتناء بسرعة و تكديس الاموال في البنوك الغربية فالكل مصاب بالانانية و حب الذات الا من رحم ربك...المسلمون الاوائل ابتكروا قواميس و السبب ان الارادة وجدت و الكل كان يعمل من اجل نهضة الامة..المشكل الان ان جل مثقفينا و علمائنا درسوا بلغات اجنبية و لا يعرفون من لغتهم العربية شيئا، حتى لغة التخاطب في المنتديات العلمية تكون بلغة غير عربية، فهم يتقنون لغة المستعمر اكثر من لغتهم الام..اذن اي تقدم تريد ان يكون و نحن لم نأخد بعد استقلالنا اللغوي، و لم نقرر بعد ماذا نريد..

الديمقراطية؟
عادل -

الديمقراطية كلمة أعجمية مأخوذة من اليونانية القديمة وأصبح لها تعريف معين ودقيق فى الغرب, فهل لها ما يقابلها بالعربية؟ ولا تقل لى الشورى فشتان ما بين هذا وتلك وليس ذاك!

الديمقراطية؟
عادل -

الديمقراطية كلمة أعجمية مأخوذة من اليونانية القديمة وأصبح لها تعريف معين ودقيق فى الغرب, فهل لها ما يقابلها بالعربية؟ ولا تقل لى الشورى فشتان ما بين هذا وتلك وليس ذاك!

رجاء
محمد علي -

ارجو منكم ايفائنا بمصطلحات في علم الاجتماع السياسي .فنحن الشباب في حاجة الى التعرف على بعض المصطلحات مثل البيروقراطية و توضيحها لنا بلغة سلسة تستهدف القارئ العام و ليس الاكادميين

عصر العقل والمنطق
اشوري من العراق -

كم يحناج العرب والمسلمون في العالم الى عظام من امثال الباحث والمفكر العفيف الاخضر ليستطيعوا التحرر من عقليةالجهل والخرافة والتعصب الديني, لينتقلوا الى العلمانية التي حققت ومازالت تحقق الانجاز تلو الانجاز لخدمة البشرية جمعاء, اذا لم يستطع المتعصبين من العرب والمسلمون انصافكم, فان التأريخ سينصفكم وسيندمون على كل كا كتبته ولكن يومها لا ينفع الندم, التوفيق والنجاح دوما عفيفنا الاخضر.

عصر العقل والمنطق
اشوري من العراق -

كم يحناج العرب والمسلمون في العالم الى عظام من امثال الباحث والمفكر العفيف الاخضر ليستطيعوا التحرر من عقليةالجهل والخرافة والتعصب الديني, لينتقلوا الى العلمانية التي حققت ومازالت تحقق الانجاز تلو الانجاز لخدمة البشرية جمعاء, اذا لم يستطع المتعصبين من العرب والمسلمون انصافكم, فان التأريخ سينصفكم وسيندمون على كل كا كتبته ولكن يومها لا ينفع الندم, التوفيق والنجاح دوما عفيفنا الاخضر.

مصحح لغوي- تنبكتو
ذئب البوادي -

المشروع اللغوي للأستاذ العفيف الأخضر بحاجة إلى دعم ليس ما يختص والوعي بل ومن خلال الأسناد المالي، فما على استاذنا الجليل إلا والشيوخ بعد أن سندهم بمقال قبل هذا مديحاً في نفقاتهم. والعرب بحاجة إلى معاجم تأتي خلف هذا المعجم اللغوي ويبدأ التناغم فيه إعراباً . وكما ذكر العفيف طالباً التأييد والإقتراحات حتى يكون مشروعه قد أستوفى شروط الدعم جماهيرياً، وبعد ذلك يعرج على التطبيق العملي لإقتناص ما فاته من لغوي إن ما أكتبه الآن هو اقتراح لا غير وله الموفقية في جولاته وطرق أبواب العصرنه، قبل أن تعصره الحياة وتنشره على حبالها.

أيضا أتساؤل معنى
المؤرخ -

ملكات اليمين , أيضا مفهوم الجن والشياطين والفرق بينهما ؟؟.. وشكرا

مصحح لغوي- تنبكتو
ذئب البوادي -

المشروع اللغوي للأستاذ العفيف الأخضر بحاجة إلى دعم ليس ما يختص والوعي بل ومن خلال الأسناد المالي، فما على استاذنا الجليل إلا والشيوخ بعد أن سندهم بمقال قبل هذا مديحاً في نفقاتهم. والعرب بحاجة إلى معاجم تأتي خلف هذا المعجم اللغوي ويبدأ التناغم فيه إعراباً . وكما ذكر العفيف طالباً التأييد والإقتراحات حتى يكون مشروعه قد أستوفى شروط الدعم جماهيرياً، وبعد ذلك يعرج على التطبيق العملي لإقتناص ما فاته من لغوي إن ما أكتبه الآن هو اقتراح لا غير وله الموفقية في جولاته وطرق أبواب العصرنه، قبل أن تعصره الحياة وتنشره على حبالها.

حُذاق كرام
سالم شوربه -

بعد قراءتي لمقال للأستاذ الأخضر ودعوته، للدعم فوجئت إن المقال وقد تنقصه أشياء، ، وعند الإنتهاء منه توقعت أنه مزحة لا غير. فالقاريء يجب أن يتمعن لدعوة مطروحة على الإستفتاء وهذا لم أخبره من كاتب ومحلل معروف كالأستاذ العفيف. أهمية دعوته تثير تساؤلات ؛ منها لماذا طرح العفيف هذا المشروع الآن، وهل حقاً العرب يفتقرون إلى معجم متكامل، بعد أن بلغوا هذا الكمال؟، أم أنهم لخصوا كل شيء من خلال ما نراه من مديح المفرط لكل ما هو لا علاقة له باللغة.فهناك تجد معاجم تعالج الفروسية وأخرى للخيول وثالثة للشخصيات التي لم يعرفها سوى موظفوا المكاتب، هل يخبط العفيف خبطته التاريخية في تصحيح المقال والمكتوب بداْ من القرآن وإنتهاء بالسيرة الشخصية لفارس ابن همدان وحضوره الغيبي في طب & ;الحجامة& ;، أم إنه النقد الذي صاغه أحدهم بقوله: نقد المطايا ولو بأثمانها.

حُذاق كرام
سالم شوربه -

بعد قراءتي لمقال للأستاذ الأخضر ودعوته، للدعم فوجئت إن المقال وقد تنقصه أشياء، ، وعند الإنتهاء منه توقعت أنه مزحة لا غير. فالقاريء يجب أن يتمعن لدعوة مطروحة على الإستفتاء وهذا لم أخبره من كاتب ومحلل معروف كالأستاذ العفيف. أهمية دعوته تثير تساؤلات ؛ منها لماذا طرح العفيف هذا المشروع الآن، وهل حقاً العرب يفتقرون إلى معجم متكامل، بعد أن بلغوا هذا الكمال؟، أم أنهم لخصوا كل شيء من خلال ما نراه من مديح المفرط لكل ما هو لا علاقة له باللغة.فهناك تجد معاجم تعالج الفروسية وأخرى للخيول وثالثة للشخصيات التي لم يعرفها سوى موظفوا المكاتب، هل يخبط العفيف خبطته التاريخية في تصحيح المقال والمكتوب بداْ من القرآن وإنتهاء بالسيرة الشخصية لفارس ابن همدان وحضوره الغيبي في طب & ;الحجامة& ;، أم إنه النقد الذي صاغه أحدهم بقوله: نقد المطايا ولو بأثمانها.

تجريب المجرب ...؟
عبد البا سط البيك -

هذا هو أحد الأبواب التي سيحاول أن يدخل منها كبير العلمانيين و الماركسي السابق السيد العفيف الأخضر لتفسير و ترجمة بعض المفاهيمالأساسية المختلف على طرحها و فهما و طريقة إستخدامها ..كيف سيفسر كلمة مصطلح الذات الإلهية مثلا ............... ؟ المعجم ليس للكلمات المتفق عليها بين الناس , بل لأمفاهيم تنبني عليها قيم و معطيات فكرية اساسية في علوم الإجتماع و السياسية و الإقتصاد . و هذ ه أمثلة يقف ورائها الكثير من المفاهيم التي يختلف الناس في شرحها و تحليلها عموما دعونا ننتظر لنرى كيف ستتفتق عبقرية الرجل ثم لندخل معه في صراع إذا كان الأمر يحتاج لرد على قاموس مفاهيمه و شرحها المشبوة ..و قد قيل قديما من جرب المجرب فاتته الندامة ...أو كما يقول من جرب المجرب عقله مخرب ...فهل نجرب الإنتظار مع العفيف الأخضر ..؟ أم أن المكتوب مبيين من عنوانه ...و الله أنا بصراحة أميل الى أن المكتوب مبيين من عنوانه و أتوسم الكثير من المشروع الذي فيه{ إن } كما يقول أهل مصر إذا لم يضاف عليها لكن ..

معنى البيروقراطية...
المصرى أفندى -

البروقراطية تنقسم إلى بيرو ومعناها مكتب وقراطس ومعناها حكم أو نظام أى النظام المكتبى والمكتب هنا مقصود به النظام والتدقيق والقانون والإجراءات والتعليمات. والأصل أن البيروقراطية هى نظام لتسيير العمل بقانون ولكن الإلتزام بالقانون حرفيا قد يؤدى إلى عرقلة العمل وبطء إتخاذ القرار ومن هنا جاءت السمعة السيئة للبيروقراطية بينما هى تعنى فى أصلها النظام الدقيق.

أمنية لرجل مخلص
رمضان عيسى -

اٍنها أمنية لجل مخلص يضع اٍصبعه على الكثير من المعوقات لتطور المجتمع العربي ككل ،ومن هذه المعوقات عدم فهم المفاهيم ومدلولاتها المقصودة ، ولكي يفهم المتحاورون بعضهم يجب أن يفهموا أو يتحاورا بلغة واحدة مفهومة لكل منهم ، فاٍن للغة تأثيرا كبير افي المجتمع ، فاٍذاأدخلت المفاهيم الثورية في لغة قوم أصبحوا ثوريين ،واٍذا أدخلت المفاهيم العلمية في لغة مجتمع أصبحوا يتعاملون بلغة علمية وواقعية ولهذا يجب اٍدخال المفاهيم والمصطلحات العلمية في داخل اللغة العربية كما هي وليس تعريبها ، وعمل معجم للمفاهيموهذه أمنية لرجل مخلص ، وهذه أمنية واحدة من كثير من الأماني و كل أمنية تحتاج لآلاف الدعاة لاٍقناع الشعوب العربية بها وربما نحتاج الى خمس قرون حتى نرى ما نتمنى فى البلاد العربية والسبب أنهم مأخوذون بميراث متناقض المشارب ومتناقض الفروع فليس لديهم تعريف واحد للمفهوم الواحد ، فالعلم لديهم له عدة معانى والديمقراطية لها عدة معاني والصدق له عدة معاني حسب الجغرافيا والشيخ له عدةمظاهر فمظهره عند الحاكم غير مظهره فى الشارع والمسجد ،والصدق يبعد عنه أميال ،فمتى تصلنا هذه الأمنيات أ ونسمة من رياحها ؟

معنى البيروقراطية...
المصرى أفندى -

البروقراطية تنقسم إلى بيرو ومعناها مكتب وقراطس ومعناها حكم أو نظام أى النظام المكتبى والمكتب هنا مقصود به النظام والتدقيق والقانون والإجراءات والتعليمات. والأصل أن البيروقراطية هى نظام لتسيير العمل بقانون ولكن الإلتزام بالقانون حرفيا قد يؤدى إلى عرقلة العمل وبطء إتخاذ القرار ومن هنا جاءت السمعة السيئة للبيروقراطية بينما هى تعنى فى أصلها النظام الدقيق.

syndrome de Stokholm
mohamed almaghribi -

في المقال حق مممزوج بباطل، فاذا كان صحيحا ان العربية تحتاج الى معاجم مثل تلك التي تحظى بها الفرنسية، فان مسألة التعريب او الترجمة لايمكن الفصل فيها بالسهولة التي يدعي العفيف، الحل يكمن في التوفيق بين الوسيلتين، أما المثال العبري فيناقضه المثال الصيني الذي يصين كل المصطلحات. اعتقد ان المشكلة بالنسبة للعربية تكمن في تعدد مراكز القرار الذي لا يسمح بوضع سياسة لغوية موحدة حتى تصب كل الجهود في اتجاه واحد. يبقى ان موضوع الترجمة لا يمكن اختزاله في قضية المصطلح لان الاصل في المشكلة هو توفر المفكرين الذين يستوعبون بعمق الثقافة المراد نقلها، فهذا الاستيعاب هو الذي يسهل وضع الاصلاح وليس العكس، فحتى لو توفر المصطلح فهذا لا يكفي للترجمة التي هي ابداع بحد ذاته لامجرد نقل ـ ولا داعي للسقوط في مركب ستوكهولم الفكري

syndrome de Stokholm
mohamed almaghribi -

في المقال حق مممزوج بباطل، فاذا كان صحيحا ان العربية تحتاج الى معاجم مثل تلك التي تحظى بها الفرنسية، فان مسألة التعريب او الترجمة لايمكن الفصل فيها بالسهولة التي يدعي العفيف، الحل يكمن في التوفيق بين الوسيلتين، أما المثال العبري فيناقضه المثال الصيني الذي يصين كل المصطلحات. اعتقد ان المشكلة بالنسبة للعربية تكمن في تعدد مراكز القرار الذي لا يسمح بوضع سياسة لغوية موحدة حتى تصب كل الجهود في اتجاه واحد. يبقى ان موضوع الترجمة لا يمكن اختزاله في قضية المصطلح لان الاصل في المشكلة هو توفر المفكرين الذين يستوعبون بعمق الثقافة المراد نقلها، فهذا الاستيعاب هو الذي يسهل وضع الاصلاح وليس العكس، فحتى لو توفر المصطلح فهذا لا يكفي للترجمة التي هي ابداع بحد ذاته لامجرد نقل ـ ولا داعي للسقوط في مركب ستوكهولم الفكري

!!!!!!
رامي كتولا -

قبل حوالي الشهرين تطاول المعلق عبدالباسط البيك على مجموعة من المعلقين وطالب اغلبهم بمنع نشر تعليقاته, حسنا فعلت إيلاف حينها وإختفت تعليقاته لمدة غير قصيرة. ولكن لسبب غير معروف اخذت تعليقاته غير المهذبة وذات الايحاءات غير المقبولة تزحف ببطا نحو تعليقات القراء, الزاوية المحترمة ومجال النقاش الهاديء الرصين, وفه نشاز واحد هو عبالباسط , ودعوة صادقة لايلاف ان توقف مهاترات عبالباسط وغيره حيث ان هذه الزاوية هي لتبادل الاراء ومنبر حر وبعيدة عن العبارات غير القبولة والمستهجنة من قبل الجميع واثقين ان ترضية الجميع صعبة المنال لكن المهم لا يلغي الاهم وشكرا

سؤال برئ
مهند -

وماذا تقول يا سيدي الكريم في الكوريين والصينيين؟؟ حتى كلمة انترنت وكمبيوتر لديهم مترجمة إلى لغتهم! لرجاء الإجابة لأنني أرغب بسماع رأيك

سؤال برئ
مهند -

وماذا تقول يا سيدي الكريم في الكوريين والصينيين؟؟ حتى كلمة انترنت وكمبيوتر لديهم مترجمة إلى لغتهم! لرجاء الإجابة لأنني أرغب بسماع رأيك

منارة
طارق عبدالسميع -

الاستاذ العفيف منارة التنوير في ظلام العالم العربي..ونحن في انتظار المعجم الذي لا نشك انه اضافة جديدة لضبط المصطلحات والمفاهيم.

بين المصطلح والمفهوم
إحسان طالب -

لا تخلو المكتبة العربية من معاجم متخصصة في شتى العلوم الاجتماعية الانسانية كمعجم المصطلحات السياسية وقاموس الانسان والمجتمع لهادي العلوي. ومع ذلك مازالت الحاجة ماسة لمعاجم تتناول المصطلحات الحداثوية الملتبسة في ثقافتنا وفكرنا. المعجم المقترح من أستاذنا العفيف خطوة بناءة في مسيرة التنوير الذي ما زال عصيا على التحليق في فضاءتنا الثقافية المفهوم مجرد ومدخل للفسفة والمصطلح أول لبنات البحث العلمي الموضوعي المفاهيم واسعة وفضفاضة وسيستغرق بحث عدة مفاهية مساحة واسعة يفترض أن تستند إلى معجم مصطلحات محددة أولا . التعريب مدخل مهم لولوج عتبة التحديث المعرفي ومن ثم عالم الحداثة مع الشكر و التقدير لأستاذنا العفيف والأمل بانجاز العمل

خطر التعصب
رعد الحافظ -

مباركة جهودك يا استاذ العفيف الاخضر ومثلك قلائل هم الذين يجددون شباب اللغة العربية التي هي في الواقع أجمل ما يملك العرب .آراء الاستاذ جبار ياسين في التعليق الخامس رائعة وصريحة وشكرا لجميع المهتمين بشأن لغتناالحلوة والجميلة والبديعة..وأنا أشعر أن الخطر الوحيد الذي يهددها هو التشدد والتعصب ليس الا..

خطر التعصب
رعد الحافظ -

مباركة جهودك يا استاذ العفيف الاخضر ومثلك قلائل هم الذين يجددون شباب اللغة العربية التي هي في الواقع أجمل ما يملك العرب .آراء الاستاذ جبار ياسين في التعليق الخامس رائعة وصريحة وشكرا لجميع المهتمين بشأن لغتناالحلوة والجميلة والبديعة..وأنا أشعر أن الخطر الوحيد الذي يهددها هو التشدد والتعصب ليس الا..

الرد على معلق ...
عبد الباسط البيك -

تصحيحا لما كتب المعلق رقم 19 السيد رامي كتولا حول منع إيلاف من نشر تعليقاتي , فإنني أفيده علما بأن إيلاف لم تمتنع عن نشر التعليقات , لكنها كانت تحذف منها بعض الجمل التي ترى أنها لا تتناسب ..... ,و هم أحرار في إتخاذهم القرار رغم عدم إيماني بما يفعلونه من رقابة .كما أنني أغيب عن الكتابة أحيانا لأسباب إنشغالي الخاص فأبتعد عن القراءة و الإطلاع . من الملاحظ أن هناك تطابقا كبيرا في ردود بعض من يكتب من المقلقين العلمانيين و أهل الفكر اليساري الذين إتفقوا جميعا على محاربتي و طالبوا بمنع نشر تعليقاتي بتهمة الإساءة لبعض الكتاب و المعلقين على حد سواء , دون أن ينظروا الى ما يكتبه أنصارهم من تعليقات تكون أقرب الى المهاترات . ما أقوله حول مشروع العفيف الأخضر أنه أمر خطير أن تكتب شروع لمفاهيم في العلوم الإنسانية من طرف شخص منتمي الى إيديولوجية تتعارض مع قيمنا الإسلامية و العربية لأنه سوف يصبغ معجمه بلون فكره ...و سوف يكون ذلك المشروع مثالا حيا لعملية سطو فكري على المفاهيم الضرورية لفهم عدد من العلوم . لا يوجد خلافات كثيرة في معاجم الكلمات , و لكن الحال يختلف في معاجم المفاهيم لأن المعرفة و العلم يستندان على إستخدام المفهوم حسب دلالته اللغوية و الفكرية التي تفسر ماهية المصطلح . نكرر بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الفكرة الخطيرة التي ظهرت فجأة على بال الأخضر , و سوف نكون له و لأمثاله بالمرصاد في كل مكان و موقع , وسوف نفضح نهجه المشبوة الداعي الى التغرب بعد أن إندحر جماهيريا و سلميا فكره الماركسي الذي إعتنقه لعقود وفشل في ترويجه في تونس و بقية البلدان العربية , و نعاهده بتلقي المصير ذاته في هذا المشروع الذي صفق له بعض القوم و الكثير من الجهات الخارجية المعادية.

الرد على معلق ...
عبد الباسط البيك -

تصحيحا لما كتب المعلق رقم 19 السيد رامي كتولا حول منع إيلاف من نشر تعليقاتي , فإنني أفيده علما بأن إيلاف لم تمتنع عن نشر التعليقات , لكنها كانت تحذف منها بعض الجمل التي ترى أنها لا تتناسب ..... ,و هم أحرار في إتخاذهم القرار رغم عدم إيماني بما يفعلونه من رقابة .كما أنني أغيب عن الكتابة أحيانا لأسباب إنشغالي الخاص فأبتعد عن القراءة و الإطلاع . من الملاحظ أن هناك تطابقا كبيرا في ردود بعض من يكتب من المقلقين العلمانيين و أهل الفكر اليساري الذين إتفقوا جميعا على محاربتي و طالبوا بمنع نشر تعليقاتي بتهمة الإساءة لبعض الكتاب و المعلقين على حد سواء , دون أن ينظروا الى ما يكتبه أنصارهم من تعليقات تكون أقرب الى المهاترات . ما أقوله حول مشروع العفيف الأخضر أنه أمر خطير أن تكتب شروع لمفاهيم في العلوم الإنسانية من طرف شخص منتمي الى إيديولوجية تتعارض مع قيمنا الإسلامية و العربية لأنه سوف يصبغ معجمه بلون فكره ...و سوف يكون ذلك المشروع مثالا حيا لعملية سطو فكري على المفاهيم الضرورية لفهم عدد من العلوم . لا يوجد خلافات كثيرة في معاجم الكلمات , و لكن الحال يختلف في معاجم المفاهيم لأن المعرفة و العلم يستندان على إستخدام المفهوم حسب دلالته اللغوية و الفكرية التي تفسر ماهية المصطلح . نكرر بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الفكرة الخطيرة التي ظهرت فجأة على بال الأخضر , و سوف نكون له و لأمثاله بالمرصاد في كل مكان و موقع , وسوف نفضح نهجه المشبوة الداعي الى التغرب بعد أن إندحر جماهيريا و سلميا فكره الماركسي الذي إعتنقه لعقود وفشل في ترويجه في تونس و بقية البلدان العربية , و نعاهده بتلقي المصير ذاته في هذا المشروع الذي صفق له بعض القوم و الكثير من الجهات الخارجية المعادية.

ما معنى الأرهاب ؟؟..
كركوك أوغلوا -

وما مصادره ؟؟!!..وكيف يمكن القضاء عليه ؟؟!!..آخر نموذج مومباي

أنت طبيب الأمة
محمد الحبيب -

أيها العفيف, كلما كتبت وضعت إصبعك على موضع مؤلم في بدن هذه الأمة المستنزفة. يحق أن نسميك بطبيب الأمة. علاجك طبيعي وعقاراتك خالية من المخدرات ( التي ترخي الأعضاء و تخور العقول). والمعروف ان احسن الدواء هو من يوجع قبل أن يريح. فبمقالك هذا وضعت إصبعط على جرح ينزف. خلال العقود الأخيرة أصبحت اللغة الإنجليزية لغة العلوم والتكنولوجيا. دليل على ذلك عدد الأمريكيين الفائزين بجائزة نوبل زيادة على الميدالا ت الذهبية في ألومبيات الخمسين سنة الماضية. فأمريكا من نزلت على سطح القمرو هي من إخترعت مجهر هوبل الذي يرصد الفضاء وهي من أرسلت مركبات تجول خارج نظامنا الشمسي وهي من إخترعت الترنزيستر والكمبيوتر والوندوس والأنترنات وحتى الجوال –وهي إنجازات شيطانية حسب البعض!. حتى عندما آخذ سيارتي هنا للفحص يواجهني الميكانيكي باسماء لأدوات بالإنجليزية لا أجد مرادف لها في لغتنا العربية. وأنا متحقق تماما أن هذه تجربة أكثرالإخوة والأخوات في البلاد العربية : فالميكانيكي عندنا يسمي أكثر أدواته على إختلافها بمفتاح أو بمفك. منذ عقود تنبه الفرنسيون لإجياح الإنجليزية للغتهم ولخطر تراجعها وأكثر دلالة على ذلك هو عندما قررت أهم منشورة علمية فرنسية – مجلة معهد باستور- في سنة 1989 النشر بالغة الإنجليزية عوضا عن الفرنسية. فتنبهوا وركزوا على تلقيحها وتحديثها فعليا أي معرفيا, وسياسيا: مجلس الفرنكفونية وسياساته ولقائاته. كما يترجم من وإلى الفرنسية سنويا عشرات آلاف الكتب والمراجع زيادة على عشرات آلاف المؤلفات الجديدة. هذا بالنسبة للفرنسية اللغة الحية فما بالك باالعربية والمعروف عنها حسب تقرير التنمية للأمم المتحدة أن إنتاجها السنوي من الكتب لا يتعدى 10% من إنتاج إسبانيا ( 45 مليون نسمة ) وحال العرب وهم لا يزالوا مثلما قال عنهم الجينيرال الإسرائيلي ديان لا يقرؤن. ولو قرؤا لنتبهوا لخطته لسحقهم في حرب 67. أستاذي الكريم أخاف أن نصحك هذا إما فات أوانه – ولن يجدي لغة وأمة تحتضر- فمليارات الدولارات تهدر عوضا أن تنقق في نشر العلم والمعرفة من أجل النهوض بها من ركودها حتى تدخل القرن ال21 - وإما هو سابق لأوانه لأن من سيعيه لم يولد بعد. ودمت لنا أخضرا.

أنت طبيب الأمة
محمد الحبيب -

أيها العفيف, كلما كتبت وضعت إصبعك على موضع مؤلم في بدن هذه الأمة المستنزفة. يحق أن نسميك بطبيب الأمة. علاجك طبيعي وعقاراتك خالية من المخدرات ( التي ترخي الأعضاء و تخور العقول). والمعروف ان احسن الدواء هو من يوجع قبل أن يريح. فبمقالك هذا وضعت إصبعط على جرح ينزف. خلال العقود الأخيرة أصبحت اللغة الإنجليزية لغة العلوم والتكنولوجيا. دليل على ذلك عدد الأمريكيين الفائزين بجائزة نوبل زيادة على الميدالا ت الذهبية في ألومبيات الخمسين سنة الماضية. فأمريكا من نزلت على سطح القمرو هي من إخترعت مجهر هوبل الذي يرصد الفضاء وهي من أرسلت مركبات تجول خارج نظامنا الشمسي وهي من إخترعت الترنزيستر والكمبيوتر والوندوس والأنترنات وحتى الجوال –وهي إنجازات شيطانية حسب البعض!. حتى عندما آخذ سيارتي هنا للفحص يواجهني الميكانيكي باسماء لأدوات بالإنجليزية لا أجد مرادف لها في لغتنا العربية. وأنا متحقق تماما أن هذه تجربة أكثرالإخوة والأخوات في البلاد العربية : فالميكانيكي عندنا يسمي أكثر أدواته على إختلافها بمفتاح أو بمفك. منذ عقود تنبه الفرنسيون لإجياح الإنجليزية للغتهم ولخطر تراجعها وأكثر دلالة على ذلك هو عندما قررت أهم منشورة علمية فرنسية – مجلة معهد باستور- في سنة 1989 النشر بالغة الإنجليزية عوضا عن الفرنسية. فتنبهوا وركزوا على تلقيحها وتحديثها فعليا أي معرفيا, وسياسيا: مجلس الفرنكفونية وسياساته ولقائاته. كما يترجم من وإلى الفرنسية سنويا عشرات آلاف الكتب والمراجع زيادة على عشرات آلاف المؤلفات الجديدة. هذا بالنسبة للفرنسية اللغة الحية فما بالك باالعربية والمعروف عنها حسب تقرير التنمية للأمم المتحدة أن إنتاجها السنوي من الكتب لا يتعدى 10% من إنتاج إسبانيا ( 45 مليون نسمة ) وحال العرب وهم لا يزالوا مثلما قال عنهم الجينيرال الإسرائيلي ديان لا يقرؤن. ولو قرؤا لنتبهوا لخطته لسحقهم في حرب 67. أستاذي الكريم أخاف أن نصحك هذا إما فات أوانه – ولن يجدي لغة وأمة تحتضر- فمليارات الدولارات تهدر عوضا أن تنقق في نشر العلم والمعرفة من أجل النهوض بها من ركودها حتى تدخل القرن ال21 - وإما هو سابق لأوانه لأن من سيعيه لم يولد بعد. ودمت لنا أخضرا.

طبيب الأمة – تكملة
محمد الحبيب -

أستاذي الكريم. مشروعك في نشر معجم المفاهيم الضرورية مهم جدا وأتمنى أن نراه ينشر عن قريب. إنتاج القواميس والمعاجم (ولما لا الموسوعات) التي سردتها وبسرعة هي مثلما تكرمت ضرورية من أجل بقاء هذه اللغة. نظرا لعظمة الجهد المطلوب يتحتم إستعمال الأدوات الحديثة وهي برامج الكمبيوتر كي يصبح التعريب و الترجمة شبه آلية. فمثلا إستعمل الد. سامي عوض الذيب الكمبيوتر في ترجمته للقرآن الكريم للفرنسية - وهي من أوفى التراجم بالنسبة للمعنى- مع بعض الأخطاء – الشيء الذي جعل نفس العبارة العربية تترجم بنفس العبارة الفرنسية مهما كان موقعها في النص القرآني. أما تعريب المصطلحات الغربيية (و ليس ترجمتها) هو شبه سهل بآستعمال برامج الكمبيوتر. فالقواميس والمعاجم الفرنسية والأنجليزية تقدم الكلمة و كيفية نطقها phonologie و هذامع الشكل !- ما ينقص أكثر القواميس والمعاجم العربية. فبتعريب معجم الفونولوجيا الفرنسي والأنجليزي يصبح تعريب الكلمات التي تتطلب التعريب في تلك القواميس والمعاجم عملية آلية أي من إنتاج برنامج كمبيوتر. أما بالنسبة للترجمة فهناك برامج كمبيوتر تترجم من لغة لأخرى مثل من الفرنسية للأنجليزية وعكس ذلك. بالطبع هذه التراجم ليست بالجيدة لكن يمكن أن تكون العجينة الأولى التي ينطلق منها المترجم لتصحيحها وتحسينها. برامج الترجمة هذه هي جهد كبير ومتواصل مثل القطار السائر يجب على الجامعات في البلدان العربية أن تلتحق به وبسرعة. فأي جامعة عربية لها برنامج بحث مسؤول ومهم في الترتجمة الإلكترونية وأين وصلت؟كذلك يمكن إقتفاء طريقة الموسوعة احدى الموسوعات المتوفرة على الأنترنات – وحتى بالعربية- في إنتاج هذه القواميس واالمعاجم التي تكرمت بسردها. فتطوير هذه الموسوعة مفتوح لكل من يرغب- في كل أقطاب العالم - في المشاركة فيها. إذا فالأنترنات هي أدات تسهل التعاون بين المختصين في إنتاج قواعد ومواقع ( اي قواميس ومعاجم) المعرفة. فالأدوات العصرية موجودة ويمكن تطويرها من أجل تحقيق رؤيتك البعيدية والثاقبة.أستاذنا الكريم هذا عصر الأنترنات. فاحد مواقع البحث مثلا نشرت آلاف الكتب وهي موجودة على موقعها ليتمتع بها كل من رغب في قرائتها. كما يجب الإشادة بالحدث العظيم التي أقدمت عليه أوروبا منذ أسبوعين فقط وهو نشرالتراث المعرفي الأوروبي (أي كل الكتب) على الأنترنات آمل أن تتضافر البلدان العربية وتقدم مشروعا مماثلا لنشر ترا

اصبحت ضرورة
جميل رزوق -

إرتباك وتلعثم ورجفان عبالباسط اصبح واضحا للجميع, فبعد ان افحمه الاخ سالم حداد بتعليقاته الرزينة والذكية, على قول احدهم في تعليقه, واسكته اصبح يسب ويشتم الاخرين في تعليقاته على مقالات اخرى , كتعليقه هنا للاخ رامي كتولا, الم يحن الوقت في ان تضع إيلاف الموقرة ضوابط لنشر تعليقات هذا الشخص الذي يتهجم على الجميع بعد ان فقد اعصابه لانكشاف حقيقته امام الجميع, الم يحن الاوان ان نضعوا حدا gتهجمه على المعلقين الافاضل؟ وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

اصبحت ضرورة
جميل رزوق -

إرتباك وتلعثم ورجفان عبالباسط اصبح واضحا للجميع, فبعد ان افحمه الاخ سالم حداد بتعليقاته الرزينة والذكية, على قول احدهم في تعليقه, واسكته اصبح يسب ويشتم الاخرين في تعليقاته على مقالات اخرى , كتعليقه هنا للاخ رامي كتولا, الم يحن الوقت في ان تضع إيلاف الموقرة ضوابط لنشر تعليقات هذا الشخص الذي يتهجم على الجميع بعد ان فقد اعصابه لانكشاف حقيقته امام الجميع, الم يحن الاوان ان نضعوا حدا gتهجمه على المعلقين الافاضل؟ وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير