أوباما يحقق سلاما شاملا وعادلا بين حماس وفتح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
hellip;. وحلا لتلك المشكلة إجتمع أوباما مع هيلارى كلينتون وزيرة خارجيته، ودار بينهما الحوار التالى: أوباما: إزيك ياهيلارى
هيلارى: إزيك ياباراك، مبروك عليك الرئاسة، إنت عارف ماكنتش تقدر تكسب من غير المؤيدين بتوعى.
أوباما: أنا عارف، عشان كده أنا إديتك وزارة الخارجية وده أهم منصب بعد منصب نائب الرئيس، المهم أنا عاوزك بقى تحلى لنا مشكلة إسرائيل وفلسطين، وأنا عارف إن بيل (كلينتون) كان على وشك يحلها، فممكن نبتدى من حيث إنتهى بيل.
هيلارى: أنا معاك، لكن ضرورى الأول نحل مشكلة فتح وحماس.
أوباما: خلاص إعمللى إللى إنتى عاوزاه وأنا حأعطيكى كل التأييد، لأنى مش فاضى للموضوع ده، لأنى حأركز على حل مشاكل أمريكا الإقتصادية المنيلة بستين نيلة دى.
هيلارى: طيب خلاص أنا حأبتدى أعمل رحلات مكوكية ما بين غزة ورام الله.
... وبالفعل بدأت هيلارى برحلاتها المكوكية، وتلقت من فتح وحماس (كل على حدة) شروطهما لتحقيق المصالحة: أولا: شروط حماس- الإفراج على الأسرى الحمساويين فى سجون فتح
- على كل نساء فتح إرتداء النقاب أو الحجاب (وهذا أضعف الإيمان).
- على كل رجال فتح تربية ذقونهم بطول معقول (ممنوع الذقن السكسوكة).
- يتم صرف زبية صلاة لكل فتحاوى.
- موافقة الفتحاويون على الإشتراك فى حفر مئات الأنفاق بين غزة ومصر لتشجيع تجارة التهريب بين مصر وغزة، لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وحماس.
- موافقة فتح على الإشتراك مع حماس فى تصنيع المزيد من صواريح حلل النحاس (القسام).
- موافقة فتح على إغلاق كل دور السينما والمسارح فى الضفة الغربية، بإختصار الموافقة على أن تقلبها فتح ضلمة فى الضفة كما قلبتها حماس ضلمة فى غزة، وفى هذا عدل ومساواة فى الظلام بين مواطنى غزة والضفة.
- إلغاء تأشيرات الدخول بين غزة والضفة.
- فتح سفارة لحماس فى رام الله.
- الموافقة على حل الثلاث دول: غزة ورام الله وإسرائيل.
- إحلال دم محمد دحلان.
hellip;hellip;
ثانيا: شروط فتح- الإفراج على الأسرى الفتحاويين لدى حماس.
- القبض على كل من شارك فى إنقلاب 16 يونيو عام 2007 من قادة حماس.
- محاكمة كل من لوث يده بدماء فلسطينية.
- على حماس أن تعلن عن موقفها من معاهدة أوسلو والتى أوصلتها للحكم.
- على حماس أن تقوم بحلق كل ذقون الرجال فى غزة والبدء فى تربية الشوارب على طريقة أبو مازن.
- على حماس أن تقرر هل تريد سلام أم حرب مع إسرائيل.
hellip;
وبعد تكرار رحلات هيلارى المكوكية بين غزة ورام الله قررت الإستقالة من منصب وزيرة الخارجية!
hellip;hellip;.
samybehiri@aol.com
التعليقات
هذا ليس بصالح للوطن
ابن فلسطين -على كل شخص او جبة ان تبدأ رأيها والكن ليس بهاذة الطريقه لأننا لن نصل إلى حل ابدا بل ستتعقد الأمور، اكثر على الطرفي ان يضعوا حلا يضي الشعب اولا لانة هو المتضرر الوحيد من هذا العراك كما انة لادخل في تربية الدقون في مفاوضات بين حماس وفتح هذا امر شخصي لكل واحد على حدى لافريضة به هي سنة محببه ولايست جبر على احداقول قولي ولالي مصلحة فأنا اتمنا ان تعود بلادي فقط بلا إسالة الدماء
مقال
نانسي -اراك دائما ضد الثوابت و القيم و لا عجب فقد تأمركت , لا نجد موضوعية عندك و لا تحليلا.......
التالي
بهاء -بعد قراءة متعمقة ومتكررة لهذا المقال الدسم المصاغ بخفة دم لا نظير لها لكن المنضوية على عمق فكري هائل وموضعية مطلقة توصلت للخلاصة التالية: حماس هي الشيطان والتحجر والتخلف، وفتح هي الملاك والاعتدال والوطنية، والشقراء كلينتون تبذل الغالي والرخيص للتخفيف من آلام الشعب الفلسطيني!!!
الصلح وهم
رمضان عيسى -من يسمع خطب حماس في مساجد غزة وخان يونس _ الشيخ أحمد نمر _ ورفح ومن يلاحظ سلوك السلطة في الضفة يدرك أن الصلح وهم وما علينا اٍلا أن وجود ثلاث دول الآن وهي دولة اٍسرائيل ورام الله ، هذه الدول تكونت خلال المئة سنة السابقة وخلال المئة سنة القادمة ستتكون دولة لبدو النقب ودولة للدروز ودولة لاٍخواننا المسيحيين في بيت لحم ، وأنا عندي عقدة نفسية من الدويلات فهل من مخرج من هذه السجون ومتى ؟
إلى بهاء
NF -هل يعني تعليقك الدسم المصاغ بخفة دم لا نظير لها وعلى عمق فكري هائل وموضعية مطلقة أن حماس هي الملاك والاعتدال والوطنية، وفتح هي الشيطان والتحجر والتخلف، وإن إيران وسوريا تبذل الغالي والرخيص للتخفيف من آلام الشعب الفلسطيني!