كتَّاب إيلاف

نحاور الآخر.. ونحتقره!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كلنا يتحدث الآن عن حوار الاديان.
كلنا نتحدث عن الموضوع ذاته، في الوقت ذاته.
كما لو أن الاديان اكتشفت الاسبوع الماضي فقط. او أن مبدأ الحوار لم يعرف سوى البارحة.
بصرف النظر عن التوقيت، فالننظر الى مسألة الجدية هنا.
هل نحن جادون فعلا في حوار حقيقي مع الاديان الاخرى؟
ربما كنا راغبين.. لكن الجدية أمر آخر.
لست اعتقد اننا جادون في الأمر. والسبب هو ان الضرورة الآنية، لا الانسانية، هي التي دفعتنا الى هذا الاتجاه.
نحن ما نزال في داخلنا لا نؤمن بالآخر.
اذا اردتم وصفا اكثر دقة قلت اننا ما نزال حتى اللحظة نكره الآخر ونحتقره. وباحصاء بسيط سنجد ان الكارهين للمسيحية في العالم الاسلامي اكثر من اولئك الراغبين في الحوار معها.
وكما هناك اصوات تطالب بالحوار مع الآخر، فهناك اصوات تزداد كل يوم رفضا لهذا الآخر. لأنها تؤمن ان الآخر كافر. وان الآخر يكرهنا. فكيف نحاور كافرا يكرهنا؟
الحوار مع الآخر لا يصنعه قرار سياسي، بل ثقافة انسانية وعقلية راقية. وذاك امر نفتقده.
خذ مثلا الوضع في السعودية، او مصر، او باكستان، ستجد ان الحوار مع ابناء الوطن من مذهب آخر او دين آخر، هو حوار ضعيف، ومتردد، ومرفوض في بعض الاحيان، وهم ابناء وطن واحد.
كيف يمكن اذا ان نؤمن بأن هناك جدية في الحوار مع الاديان الاخرى، ونحن ما نزال لا نتحاور بل ولا نؤمن اساسا بالطوائف والاديان التي تعيش بيننا ومعنا؟
حوار الاديان أمر مهم ولا شك.
لكني على قناعة بأننا لسنا مهيئين بعد لمثل هذه الدرجة من العقلانية.
وان اردنا ان نكون صادقين، فالنتعلم، قبل ان نتحاور مع الاديان الاخرى، كيف نحترمها اولا.
Nakshabandih@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاخر
اماراتي -

ايها الكاتب الرجاء عدم الخوض في مواضيع لاغاية منها سوى جلب الانظار ..

املنا في الشعوب
قاريء ايلاف -

من اين جاء الكاتب بالاحصاء ان الكارهين للمسيحية في العالم الاسلامي اكثر من اولئك الراغبين في الحوار معها؟!! وهل هم يذوبون عشقا فينا ؟!! لا حظ ان المسلمين يعترفون بأهل الكتاب ـ مسيحيين ويهود لكنهم لا يعترفون بنا فعلام نتحاور ومع ذلك تجاوز المسلمون عدم الاعتراف بهم وقالوا ان بيننا وبين القوم من غير المتصهينين من اليهود والمسيحيين ـ قواسم مشتركة نتعاون فيها لكن الكاثوليكه ممثلة في البابا لديها مشروع آخر يقول بحرية الاعتقاد يقصدون به حيرة التبشير بالمسيحية في اواسط !!

بصراحة .. عندك حق
عمرو اسماعيل -

الاستاذ هاني قال الحقيقة .. ولأننا شعوب لا نري الا انفسنا .. فلن تعجبنا الحقيقة ..الحوار يعني حرية العقيدة .. طريق ذو اتجاهين ..اردت ان تتمتع بحرية العقيدة وحرية الدعوة والعبادة في بلدي .. يجب أن تسمح لي بالمثل .. ولكن لا حياة لمن تنادي

الحقيقة الأولى
بهاء -

الإنسان لا يكره، الإنسان يتفاعل ويتعايش مع الآخر مهما كان لونه ودينه. لكن كل الحروب والمظالم يقودها أصحاب المال والسلطان وتابعيهم من رجال الدين أي كان هذا الدين! وبما أن أهم مشاكل الناس العاديين (الفقراء) كانت منذ الأزل السلبية وتصديق كل ما يسمعون، كان قودهم كالقطيع نحو الحروب لا يحتاج إلا شعارات مقدسة يحملها السلطان وكاهنه، وعندما تبدأ سلسلة الدم فإنها لا تنتهي! هذه السلبية هي ما تحاول العلمانية الديمقراطية تخليص الناس منها، لكن هذه السلبية مازالت عامة حتى بأعرق بلاد الديمقراطية وإن كانت أقل بكثير من البلدان المحكومة بالديكتاتورية، فمازال كثيرون من الغربيين يصدقون أو يشعرون أن المسلمين خطر عليهم ولا يفرقون بين جماعات متطرفة يقودها ويوجهها مستغلين وجزارين وبين مليار مسلم يكره القتل والظلم، كما أن الكثير من المسلمين لا يفرقون بين جبروت الإدراة الأميركية وجشع شركاتها وبين 300 مليون أمريكي مسالم يرفضون الظلم والقتل. الشر لا يكمن بنفوس من يبذلون عرقهم ودمهم لإطعام أولادهم وأنفسهم وهم عامة البشر، الشر يكمن بأهداف الطامعين من كل المعسكرات. الصراع ليس صراع أديان، بل صراع مصالح ونفوذ، لذا يجب نشر الديمقراطية للتخلص من قيادة الفرد، وتحييد الدين وحجر رجاله بأسوار معابدهم مع صلواتهم لأنهم لا يزيدون النار إلا اشتعالا. فتعميم الكاتب مرفوض إنسانيا وأخلاقيا.

لكم دينكم ولي دين .
صلاح الدين المصري -

اخي عمرو اسماعيل لم يقبل الاخر بالحرية الدينية وحرية المعتقد لكثير من المسيحيين الذين اعتنقوا الاسلام في بلدي مصر واعلن البابا اعتكافه حتى تم تسليم من آمن بالاسلام الى الكنيسة ؟!! على خلاف ما تأمر به الشريعة من عدم تسليم من آمن بالله لقومه مخافة ان يفتنوه او يقتلوه والله اعلم بمصير بمن آمن من القبط فأين حرية المعتقد ؟!! واقول للكاتب ان الاخر نحن في عرفه ايضا كفار في نظره ، لاننا لا ندين بما يدين به وهذا معروف ومشهور هم لا يعترفون بالاسلام ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولا يعترفون بالقرآن الكريم ويرون ان الاسلام انتشر بالسيف وانه وانه ومع ذلك لم يحرم الاسلام تبادل المنافع والزواج منهم واكل ذبائحهم على قاعدة لكم دينكم ولي دين . وحرم أذيتهم وجعل صيانة كنائسهم من بيت مال المسلمين .

سنصل يوما..
رعد الحافظ -

ثقافة رفض الآخر مترسخة في مجتمعاتنا الشرقية ليس فقط بين الاديان المختلفة انما أيضا داخل الدين الواحد وأقصد بين الطوائف المختلفة , والانكى من ذلك نجدها أحيانا داخل الطائفة الواحدة , البعض يكفر الاخر والفتاوي تملأ الدنيا(وقد سمع الجميع بفتاوي ضد الاعلاميين وغيرهم) فالحالة عامة وموجودة بسبب التربية الخاطئة والسلطةالديكتاتورية في المنطقة التي طبعت شعوبها أيضا بكراهية الآخر والشك فيه.لكني أعتقد أن هذا غير موجه ضد دين بعينه أو فئة محددة,وأعتقد أن اختلاط الامور وتعقدها في الوقت الراهن لاينفع معه الا اجراء اصلاحات جذرية بدأ من الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير للجميع وانتهاءا بالمناهج التعليميةوالدينية والوطنية والاجتماعية أيضا..في دول الغرب حاليا تعتبر جريمة تودي بصاحبها الى العقوبة اذا ثبت أن الشخص (راسيست) أي عنصري.ويدخل ضمن هذا كل تميز بسبب اللون أو الدين أو الجنس أو العرق , وأنا شخصيا شهدت فصل معلمة من وظيفتها في السويد لتصرفها العنصري تجاه احدى الطالبات المسلمات , وهي حالة نادرة جدافي السويد ويستهجنها هم انفسهم قبلنا والان يوجد حزب سياسي اسمه الديمقراطي السويدي يرفع شعارات ضد الهجرة فقط لكنه يجابه بكثير من الانتقاد مع أنه لا يعلن أو يهاجم صراحة أي انساناذن المجتمع بغالبيته اصبح ينبذ التفريق بين الناس والعنصرية ويتعجبون جدا ويظهرون دهشتهم من تفكير شخص عنصري ويتندرون بالضحك احيانا على طريقته في التفكير,طبعا لم يصبحوا هكذا بليلة وضحاها ,فقد استغرقهم ذلك طويلا لكنهم وصلوا في النهاية..عقبالنا وقولوا ان شاءالله

نعم ، لا للآخر!
راشد الجناحي دبي -

برافو لهاني النقشبندي و هذا ليس بغريب عليه، خاصة بعد أن قرأت له رواية ( اختلاس ). نحن كمسلمين، نكره و نحتقر من يتبع مذهب اسلامي آخر، و هو من نفس ديننا، فكيف نتوقّع تواجد الاحترام و التقبّل و التفهّم ، لدين آخر ؟؟ إن حوار الأديان مضيعة للوقت!

فليصلحوا أنفسهم
جوزف -

عندما يلغي المسلمون كلمتي كافر ومشرك من قاموسهم وكتبهم وأذهانهم، يمكن اعتبارهم جزءا من المجتمع الإنساني. كل يوم جمعة يقوم أئـمة المساجد بشتم المسيحيين والدعوة لاضطهادهم وبث الكراهية تجاههم في نفوس المسلمين. فليصلح المسلمون أنفسهم ومعتقداتهم البالية وممارساتهم العنصرية تجاه غير المسلمين وعندها يصبح حوار الاديان ممكنا.

شجاعة الكاتب
زنفل -

اعتقد ان الكاتب وضع يده على الجرح و هذا هو اول طريق للعلاج لما نحن فيه من تخلف و ازدواجية و عنجهية الفكر ، فلابد ان نقبل الاخر كي يقبلنا الاخر ، يجب ان نحترم الاخر حتى يحترمنا الاخر ، يجب نعترف بحرية الاخرين حتى يحترم الاخرين حريتنا ، و هذا ما قاله الكاتب في هذا المقال البسيط الذي وصف داء ما نحن فيه ، فأشد بيدي على هذا الكاتب الشجاع و هذه هي اول خطوة في الاتجاه الصحيح .

حوار المتاهات
مرزوق -

هو حوار لاثبات خلو الاسلام من الدعوة الى العنف وانه دين فيه مجال للمصالحة والتعايش مع الآخر، هذا ما يصعب الاتفاق عليه مادام هناك ابواق تذكر الناس بتعاليم الكراهية الذي لا يمكن اغفالها.

من هذا
rrrr -

من يكون هذا النقشبندي خلي يروح المغرب مكانه الصحيح ويترك الكتابة لاهلها

كتاب آخر زمن
محمدلافي -

أجزم بأن الكاتب الكريم لا يعي ولا يدرك مفهوم حوار الأديان..فهو يكتب في أمور يجهلها..حتى أنه يقوم بتقديم برامج بصبغة ثقافية تسيء للاسلام والمسلمين!!هل تعلم أيها الكاتب بأن المقصود بهذا الحوار هو التلاقي في النقاط المشتركة ما بين الديانات السماوية أي التلاقي وليس الإختلاف وتحت شرط (عدم الخوض في العقائد)..لايجاد أرضية مشتركة ونقطة انطلاقه للتعايش بسلام..ثم إن الكاتب يتهم الاسلام والمسلمين بما هو موجود ومتأصل لدى الغرب والديانات الأخرى!! فمن الذي لا يعترف بدين الآخر نحن أم هم؟ ثم ما ذا بقي بعد أن أساء الأب الكبير بالفاتيكان للإسلام والمسلمين والرسول الكريم وعلنياً؟ وأقول للتافهين الذين يقولون إن الأئمة بالمساجد يسيئون للديانات الاخرى إن هذا تجني كبير فالاسلام قبل كل شيء يعترف بالآخر ولايسمح بالاساءة وهذا خلق جميع الأئمة ..وأخيراً أقول لكل من تسول له نفسه للتسلق والشهرة على ظهر الإسلام : إن الإسلام سيظل متألقاً وسيظل بخير رغماً عن أنف المغرضين وهو ليس بحاجة للدفاع عنه لأنه دين الحق..والسلام

واضحة جدا
جميل رزوق -

كلما حاول محور الايلافي-صلاح الدين-ايوب-مرتاد-قاريء-مواطن-حدوقة ان ينفوا تهم الارهاب والتطرف عنهم , فانهم على العكس يثبتونها عليهم حين يعلقون بتعليقات كاذبة وغير مفهومة وملانة بكل انواع الحقد وقصص الف ليلة وليلة وعلي بابا وغيرها. نقول لا تفيد هذه القصص التي تعشعش في مخيلاتكم وسمعتكم معروفة لدى الجميع ولن تستطيعوا تغييرها, فكلما إزدادت تعليقاتكم الركيكة إزدادت قناعة الناس بانكم عاجزين عن المنطق والحق وانكم تتدحرجون الى القاع مكانكم الطبيعي بسرعة الضوء فلا تجعلوا انفسكم مصدر سخريةالجميع باوهامكم واكاذيبكم.

الصدمه
القرفان -

فعلا العالم الاسلامى بشبه اجماع يكره المسيحيه واليهوديه كمكون رئيسى لشخصيتهم بدليل صوره المصافحه الاخيره لشيخ الازهر مع بيريز كانت صدمه للكثيرين للمثقفين قبل عوام الناس ولم يصلوا بعد للارتقاء لهذه المرحله فكل مافى اذهانهم صورة بيريز منحنيا يقبل يد شيخ الازهر صاغرا وليس مصافحتها هؤلاء هم اصحاب الللاؤات لا حوار لا سلام لا اجتماعات لا لكل شئ وللأسف نجد بعضهم سبق اسمه حرف ;د يعنى دكتور فكم يكون الحال بالنسبه للهوام والمسلحين و الأميين. بصراحه واضح ان العيب ليس فى الاسلام بل فى ثقافه وبنيه الشخصيه العربيه وخضوعها للتحريض الذى لا يجدى معها غير حزم الملك و السلطان ليضع حدا لهؤلاء طبقا للثقبى ; ارى رؤس قد اينعت وحان وقت قطافها ; هنا فقط سيتوقف هؤلاء عن التحريض ويعترفوا بأحترام الجميع كحق وليس منحه من جنابهم .

كتاب
محمد لافي -

يتبع...والهدف أيضا من هذا الحوار هو التعرف على الآخر والتعايش معه وقبوله..وهو ما يدعو إليه الإسلام ولكن للأسف كاتبنا يقول:(لكني على قناعة بأننا لسنا مهيئين بعد لمثل هذه الدرجة من العقلانية.وان اردنا ان نكون صادقين، فالنتعلم، قبل ان نتحاور مع الاديان الاخرى، كيف نحترمها اولا)ما هذا أعتب على موقع إيلاف عتباً كبيراً بالسماح لهكذا آراء بالنشر فما يقوله الكاتب شتيمة لكل ما هو عربي ومسلم وهي لا تصدر عن شخص مثقف مع احترامي..والباقي عندكم والسلام

نقش علىحجر/نقشبندي
كركوك أوغلوا -

لايمكن الحوار مع الآخر ألا أن يكون حوارامتمدنا !!..أي قبول الآخر بالتساوي , وليس كالسيد للعبد ؟؟!!..عقدة خير أمة ..........باقية الى يوم القيامة .

الی 11 rrrr
مراقب -

ومن تکون أنت؟ رأکيد واحد عنصري يحب أن يلغي الکاتب أو أي أنسان يختلف عن ؟سطر واحد کافي لأثبات عنصرية

Bravo Hani
Oltina Males -

Dear Hani, I love to read your articles as always because you are one of the very a little realistic Arabs. Yes it is true what you are saying. look at Egypt or Irak where they are scared to let them build a church but they build Mosques in the western countries. sick nation

الی رعد الحافظ
کرکوکي -

أشوف تعليقك راقي جدا ومتسامح مع کل البشر دون تمييز حول مقال اليوم، وأتمنی من کل قلبي أن تتحرر أفکارك من القيود والتراکمات ،وأشوف تعليقاتك الأخری حول أرجاع حقوق الكورد في مناطقهم وخاصة کرکوک وخانقين وأنت تعرف جيدا بأن حکومة صدام لم يکونوا ألا مجموعة قراصنة ،ولکنك تؤيد المجرم في جرائمه بحق الکورد في مناطقهم وتفرح بما فعل في کرکوك الکردستانية؟

الى كركوكي
رعد الحافظ -

أشكرك على على كلماتك الطيبة لي مع أن الموضوع بعيدا عن كركوك, ومع ذلك استطيع أن أوكد لك بأن أفكاري قد تحررت من قيود الدكتاتورية والاضطهاد والفضل للغرب الذي آوانا وفك عقدنا,وبدورنا علينا التعلم منهم ونقل تجاربهم في هذا المجال وهنا تبدأ مشكلتي اذ كيف سأفهم أنا جميع الاكراد بأني ضد الطاغية بالرغم من تكرارها كثيرا ,لكن هذا لايعني أن كركوك عربية أو كردية حتى بل هي مدينة عراقية تجمع كل أنواعه ومكوناته ولذلك اقول دائما أنها عراقية بأمتياز , فلماذا يزعجكم هذا القول ؟؟على كل هذه مشكلتكم وعليكم أن تقنعوا العراقيين كلهم بذلك فلست الوحيد الذي أكتشف هذا اللغز العجيب . وكيف تظن يا طيبأني أويد الطاغية بجرائمه ضد الكرد ولم تزعجني لقطة في حياتي أكثر من تلك التي يحمل فتى صغير أخيه وقد ربطه بحبل الى جسده الصغير ومات الاثنان بالكيمياوي مع قريتهم وأهلهم وحيواناتهممن أين لك أن تسبر أغواري وتحلل على كيفك ,لو فهمت تعليقي السابق الذي امتدحته قليلا لفهمت أن اتهام الناس بالعنصرية شيء خطير يستحق العقوبة ان ثبتت أو التعويض له ان فشلت فحذار من الاتهامات الباطلة يا صديقي الطيب.

ابدأ بنفسي اولا
NewMan -

الاستاذ هاني نقشبندي ، احييك على كلمتك ، واتمنى ان تصل الى الاذهان والعقول وتغير ولو نسبة ضيئلة من رأي القراء ، ودعني اهمس في اذنك ، فقط اقرأ التعليقات ، ستعرف كم نحتاج فعلا الى ان نتعلم ان كيف نختلف مع الآخر، المشكلة ان الناس لا زالوا يخلطون بين الافكار وبين البشر . يا احبائي ، فلنحب بعضنا بعضنا ، ونختلف في الاراء ليس في ذلك عيبا ولا نقيصة ، دعوا الافكار والعقائد تتصارع ، ولينتصر الفكر الراقي والاصلح ، وسوف نكون نحن البشر في النهاية المستفيدون والمنتصرون . اذا لم تستطع عقيدتك وايمانك ان يغيرك الى الافضل ، فالافضل ان تغير هذه العقيدة ، المطلوب انسان افضل ، وحياة افضل ، ومرحبا بالعقيدة التي تغير الانسان الى الافضل ،قال احدهم انه لا يستطيع تغيير العالم ولا المدينة ولا الحي الذي يسكنه ، لكنه حتما يستطيع تغيير نفسه ، قال الحكيم قديما (مالك نفسه خير من مالك مدينة ) مع محبتي لكل البشر على اختلافهم .

خيرالكلام
سهير العراقية -

ماقل ودل مقال قصير و لكنه وافي-على فكرة المجموعة التي تبدا بقارئ ايلافي الخ الخ -احب ان اقول انا حتى لااقرا تعليقاتكم لانها هي نفسها في كل مقال يحاول الاصلاح صارت عندي خبرة فعندما اصل اسمائكم اتجاوز تعليقاتكم-رعد الحافظ دائما بمنتهى الرقي ادب و بلاغة لن اترك اي من تعليقاتك دون ان ادرسها-وشكرا للسيد النقشبندي

لماذا لا نکون کذلك؟
الکوردستانية -

عفا الله عن ما سلف من الزمن والتأريخ، ولکن المهم الآن أنتم أبناء وجيل اليوم عليکم تقبل بعضکم البعض والعيش معا بسلام ودعوا النعرات والأحقاد والأضغان جانبا، وکونوا أناسا راقيين بدون أتهامات لتأريخ لم يکن لنا فيه ذنب. هکذا بدأت کل الأديان والمذاهب والأجناس والأقوام، ولکنکم اليوم علی الأقل تتواصلون وتفهمون وتعرفون ما حولکم وما جری سابقا من تصفيات عرقية وأرهاب المدنيين وأبادة أمم وشعوب وحينها لم تکن لأمريکا وجود، فأمريکا الآن أقوی دولة في العالم وتضم کل الأديان والشعوب في کنفها وحضارتها لا تزيد عمرها عن 100 عام والسبب ثقافة التسامح وأحترام الآخر وبعيدا عن إتهام فلان لعلان من البشر وکل الأقوام والملل والشعوب من الذين هربوا من طغيان دولهم لهم صار مساهما بشکل أو آخر في أرساء تلك الحضارة التسامحية الحديثة مع أبنائها. ولا نکران اليوم لحضارات البابليين والآشوريين والميديين والفرس والمسلمين فکل منهم کان له شأن مهم وحکم کذا قرنا أو سنة وأنهم حقا مبعث فخر لکل البشرية ولکن العالم اليوم تغير، صار البشر الآن أکثر أنفتاحا وتقبلا للآخر بعيدا عن المسميات والأتهامات التي لا تجد نفعا ما عدا توسيع الفجوة . فلماذا لا نکون اليوم نحن في بلداننا أصل کل الحضارات کذلك؟

رعد الحافظ
کرکوکي -

وبهذه السرعة نسيت تعليقك البارحة عندما مدحت المجرم صدام في عدم أعطائه کرکوك للأکراد وهي عراقية ولا ننکر ذلك ؟ لماذا هذا التناقض والتغيير بين يوم وآخر؟ هل أنت علی ما يرام؟ فتعليقاتك محفوظة ومدونة علی صفحات إيلاف أم نسيت بهذه السرعة؟ وأتمنی أن تخلص من الأفکار التناقضية لأنها تستنفذ من طاقاتك؟

الدليل
MICHO -

الدليل على صحة المقال هو وجود النوعية اياها من المعلقين المتعصبين !! و بصراحه ان كل تعليقاتهم معاده حتى ان واحد فيهم موضوع وفاء قسطنطين عامله ادمان فى دماغه و مش مخليه قادر يفكر !! ربنا معاه و الحمدلله ان ده لم يكن رايى لوحدى فيهم!!!

كركوكي ..مستحيل !
رعد الحافظ -

ياطيب يا كركوكي,هل سنعيد ماقلناه ؟ لاأويد صدام... .فقط قلت أن له عمل واحد صحيح هو جعل كركوك عصية على استحواذ أي جهة .سبحان الله ,انت تكتب عربي فلماذا لاتقرأ عربي أيضا..لا انكار ولا تناقض ولا تغير في الكلام فقط ,عدم فهم منك ..شوف عيني وردة (راح احكي عامي بلكت تفهمني) هي كركوك مو مال أبو صدام حتى تكول لماذا تؤيد صدام عندما لم يعط كركوك للاكراد ؟أكثرية ناس كركوك هم التركمان ثم الاكراد ثم الاشوريين والمسيحين عموما ثم العرب ,هل يرضيك هذا ؟؟؟؟ لكنها غير كردية بل عراقية..مستحيل أكو هيج طيبة..والله لولا فسحة الأمل لتركت القراءة والتعليق من أجلك .وشكرا للاخت سهير العراقية على كلامها المشجع .

شرط الحوار
اوس العربي -

أن كل هذه الحوارات التي دارت وتدور بين علماء الإسلام ومفكريه وبين ممثلي كنائس النصرانية الغربية، قد افتقدت ولا تزال مفتقدة لأول وأبسط وأهم شرط من شروط أي حوار من الحوارات ؛ وهو شرط الاعتراف المتبادل والقبول المشترك بين أطراف الحوار، فالحوار إنما يدور بين الذات ; وبين ;الآخر ;؛ ومن ثم بين ;الآخر ; وبين ;الذات ;، ففيه إرسال وفيه استقبال، على أمل التفاعل بين الطرفين، فإذا دار الحوار –كما هو حاله الآن بين طرف يعترف بالآخر، وآخر لا يعترف بمن ;يحاوره ;، كان حواراً مع ;الذات ;، وليس مع ;الآخر ;، ووقف عند ;الإرسال ; دون الاستقبال ;، ومن ثم يكون شبيهاً –في النتائج بحوار الطرشان! .. موقف الآخرين من الإسلام والمسلمين هو موقف الإنكار، وعدم الاعتراف أو القبول، فلا الإسلام في عرفهم دين سماوي، ولا رسوله صادق في رسالته، ولا كتابه وحي من السماء، حتى لتصل المفارقة في عالم الإسلام إلى حيث تعترف الأكثرية المسلمة بالأقليات غير المسلمة، على حين لا تعترف الأقليات بالأغلبية! فكيف يكون، وكيف يثمر حوار ديني بين طرفين، أحدهما يعترف بالآخر، ويقبل به طرفاً في إطار الدين السماوي، بينما الطرف الآخر يصنفنا كمجرد واقع ، وليس كدين، بالمعنى السماوي لمصطلح الدين؟! ذلك هو الشرط الأول والضروري المفقود، وذلك هو السر في عقم كل الحوارات الدينية التي تمت وتتم رغم ما بُذل ويُبذل فيها من جهود، وأنفق ويُنفق عليها من أموال، ورُصد ويُرصد لها من إمكانات!

تونس
تونسية من امريكا -

لست ادري ما هو السر ولكن الا ترون معي ان التونسيين عموما ليس لديهم ثقافة كره ورفض الاخر ؟

السر هو بورقيبة !!.
كركوك أوغلوا -

الذي وضع حجر الأساس للأنفتاح على الآخر وتعليم الفلسفة والعلوم وتحرير المرأة !!..وزين العابدين يمشي بخطاه ؟؟!!..تونس والنعم