لماذا أصبح الأسافل يحاكمون الفضلاء؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدءاً، أقدم اعتذاري الشديد، في ذنب لن أغفره لنفسي أبداً، وهو تأخري وتقاعسي وانشغالي، عن الكتابة للإثني عشر كوكباً سورياً، الليبراليون الذين يقبعون في السجون السورية، وهم قيادة إعلان دمشق (وفاء حوراني، رياض سيف، علي العبد الله، وليد البني، أكرم البني، أحمد طعمة، طلال أبودان، جبر الشوفي، فائز سارة، د.ياسر العيتي، محمد حاجي درويش، مروان العش)، وغيرهم من السياسيين الليبراليين السوريين كميشيل كيلو، وكمال اللبواني، وعارف دليلة، وحبيب صالح، وفواز تللو، وحسن السعدون.
حقاً، إنني غافل ومقصّر أيضاً في حق هؤلاء المناضلين الليبراليين. والغريب أيضاً أنني لم أقرأ على صفحات "إيلاف" الليبرالية لأي كاتب ليبرالي صادق، كتب عن هؤلاء السياسيين الأحرار. بل كنت أقرأ بين فينة وأخرى، بعض ما يكتبه حلاقو النظام السوري، ومزينوه عن المعارضة السورية "الملعونة"، والمشتومة، والمُداسة ببساطير مخابرات النظام.
-2-
وأصدقكم القول، أن الذي حفَّزني لكتابة هذا المقال، عن المعتقلين السياسيين السوريين، هو الصديق الصدوق د. عبد الرزاق عيد، المناضل السوري الشريف، والمفكر السياسي، الذي كان من ضمن الموقعين على بيان الـ "99" عام 2000 والذي كانت أهم بنوده:
- إلغاء حالة الطوارىء والأحكام العرفية المطلقة، في سوريا، منذ عام 1963.
- إصدار عفو عام، عن جميع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي، والضمير، والملاحقين، لأسباب سياسية، والسماح بعودة المشردين، والمنفيين السياسيين جميعاً.
- إرساء دولة القانون، وإطلاق الحريات العامة، والاعتراف بالتعددية السياسية والفكرية، وحرية الاجتماع، والصحافة، والتعبير عن الرأي.
فهل انتهى ربيع دمشق؟
سؤال يطرحه عبد الرزاق عيد في كتابه المهم (يسألونك عن المجتمع المدني، ربيع دمشق الموؤد، 2004). ويجيب عليه بقوله:
هل كان ثمة ربيع دمشقي بالأصل؟ أم ذوبان الجليد، كما وصف إيليا إهرنبرغ، مرحلة ما بعد الستالينية؟
-3-
ثمة مناخ أسطوري من الخوف في سوريا. وهذا الخوف الساكن في الأعماق، يُعبِّر عن نفسه، في منظومة متكاملة من التفكير الأسطوري، القائمة جوهرياً - حسب "ميرسيا إلياد" - على فكرة "قابلية تكرار الأحداث" (ص287-288). وعلى المستوى الفردي، فإنه بمقدار ما تزداد مساحة الخوف، في الداخل الإنساني، تضيق مساحة الشعور بالحب، والشجاعة، والإحساس بالكرامة (ص57). وكلما ازداد البطش استفحالاً، ازدادت النفوس خواء وفقراً. وقوة الحاكم - كما يقول أفلاطون - ليست إلا نتاج ضعفه (ص58).
-4-
وفي كتاب عبد الرزاق عيد (يسألونك عن المجتمع المدني: ربيع دمشق الموؤد، 2004)، تعرفنا على عقل ليبرالي مميز، وعلى مفكر سياسي عربي من طراز رفيع. ومن الدروس المستفادة من هذا الكتاب، قول عبد الرزاق عيد الحق، فيما يتعلق بالعَلْمانية، التي تعتبر من الإشكاليات العربية "المذمومة" لدى المدِّ الديني الأصولي:
إن الفصل العلماني، يُركّز على علاقة الفصل بين "الدين والدولة"، وليس بين "الدين والمجتمع"، أو بين "الدين والشعب". وهذا التركيز يهدف إلى سحب "ورقة الدين" من اللعب السياسي الذرائعي بها، من قبل الأصولية التكفيرية، أو من قبل منتحلي الأصالة، دعاة الطائفية، الذين يشرعنون للطائفية باسم الدفاع عن دين الأمة المنتهك (ص198).
كذلك يقول لنا عبد الرزاق عيد، بأن الديمقراطية ليست بدلة جاهزة. وإذا كانت الديمقراطية نتاج السياق الغربي - كما يدّعي التيار الديني والبعثي - فإن القومية أيضاً هي نتاج عقل الألمان، وليست نتاج عقل يعرب بن قحطان (ص 121).
-5-
وفي مقالات عبد الرزاق عيد، التي تلت هذا الكتاب، الكثير من الأفكار التنويرية الحداثية. ومنها ما يُعلِّق فيها على الأحكام القضائية السورية المتعسفة، بحق كواكب إعلان دمشق، والذي جاء تحت عنوان "أسافل سوريا يحاكمون فضلاءها" ويقول فيه:
"الحكم الصادر بحق الأصدقاء الأفاضل في قيادة إعلان دمشق (الاثنا عشر كوكباً) في سماء سوريا، لتزداد الظلمة ظلاماً وحلكةً مع مشهد تسفيل القضاء إلى هذا الحد. فعندما يُسفَّل القضاء في مجتمع، فلن يبقى فيه مكان رفيع، ولا علو، ولا سمو، ولا رفعة. إنه السقوط إلى الحضيض. فتشرشل لم يهتم لكل وقائع الخراب، التي لحقت ببريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية، بعد أن اطمأن إلى أن القضاء قائم. فعندما يكون القضاء تكون الدولة. فمن السهل إعادة بناء الجغرافية الطبيعية للدولة، لكن التحدي الكبير هو في بناء الجغرافية البشرية للدولة التي هي القضاء تعريفاً واحداً.
هامش:
أحمد أبو مطر، في المستشفى، في غرفة العناية الفائقة. خبرٌ مفزعٌ لي، وللكثير من محبيه، وأصدقائه، من الكتّاب، والقراء. وقد علمت أن حالته الصحية تتحسن الآن والحمد لله.
أحمد أبو مطر، إيقونة مضيئة، في سماء العالم العربي المظلمة. نحن بحاجة ماسة لها. وبدري جداً يا أحمد على غرفة العناية الفائقة.
أحمد: قم، وانهض، وتابع مشوارك الطويل، لكي يستمر ربيع دمشق، وبغداد، والقاهرة، وكل العواصم العربية، التي فيها مقهورون، وسجناء، ومعذبون.
أحمد أبو مطر، كلنا نصلي من أجلك.
التعليقات
ليبرالي صادق!!!!!!!
علاء -الأستاذ شاكر النابلسي إن كنت وصفت اؤلئك بأنهم ( حلاقو النظام السوري، ومزينوه),فبأي وصف يمكن أن نصفك عندما تجمع النقيضين في كلمتين وتكتب في السطر السابع ( ليبرالي صادق ).!
ضميرك يا لبيرالي
عمار -وماذا عن قادة حماس يا شاكر النابلسي انظر بحق ما يجري في غزة كمان واكتب ضميرك في هذا الموضوع مليون ونصف فلسطيني يمونون جوعا ومرضا وبردا نتيجة صواريخ دخانية وانت تكتب عن المناصلين السوريين في بلد يحمي قادة حماس يا شاكر النابلسي ؟
سطوة الثقافة .
فرمان بونجق -أرجو أن يسمح لي الأستاذ النابلسي ، أن أعلّق على مقالته ، بمقالة إستتبعتُ بها إحدى ثلاثيات الأستاذ عبد الرزاق عيد ، ظناً مني بأن للثقافة سطوتها ...ثلاثيةٌ ليست كأيّة ثلاثيةٍ ، تلك التي أعلنت انتماءها وولاءها وانحيازها المطلق ، للسوري الفرد ، وللسوري المجموع ، وللسوري الذي لا ينتمي إلاّ إلى هذا أو ذاك . بمعنى من المعاني ، تسللتْ إلى دواخل السوري الإنسان ، حاملةً معها ، بعدها الفكري والثقافي والإنساني بامتياز ، مدعومةً بالتجربة الشخصية ، التي لا مفر منها ، في احتفالية السير على الجمر ، طوعاً أو كرهاً ، عبر مشوار قد لا ينتهي ، أو قد ينتهي ، ليس مهماً ، وإنما كل الأهمية ، في أن يخرج المرء من هذه التجربة ، دون أن يفقد ملامحه كإنسان . تلك الثلاثية الرحلة ، المعاناة ، الإدراك ، الفهم ، والتعبير الأصيل لما جرى ويجري ، وما سيجري لاحقاً ، كمكاشفةٍ فوق منطقية ، وفوق حقيقية ، ومنتصرة لذاتها ، وعلى ذاتها ، في سبر دقيق ، على قاعدةٍ من الجرأة العقلانية ، كان لابد منها ، وكان لابد لها أن تقتحم دون إذن أو استئذان . هكذا .. بقوة البساطة ، وبساطة القوة ، سلاحٌ غير مرئيٍّ ، يغزو ساحة الجهل أو التجهيل ، ليزرع أو يستنبت الحقيقة ، لأن الجهل لا ينتهي إلا عندما تُقدم الأشياءُ على حقيقتها .أتت ثلاثية عبد الرزاق عيد ، وكان ينبغي لها أن تأتي ، كما هي ، ليس عيباً ، وليس انتقاصاً ، أن تأتي الأشياء كما هي ، كإشراقة الشمس التي نعرفها ، أو كالهواء الذي نستنشقه بلا تردد ، أو حتى كأصواتنا التي لا يمكن أن نتخلى عنها ، أو ننكرها ، أو نتنازل عنها ، أو نسلخها عن ذواتنا ، لمجردِ أن البعض لا يريد أن يرى ما نراه صحيحاً ، أو أنه لا يرى إلاّ في الظلام ، بينما نحن نعيش تحت ضوء النهار ، شأن هذا البعض ، شأن الخفافيش التي لا تروق لها حياة العصافير .غير مجتزأة ، وغير منسلخة ، وغير متباعدة عن شقيقاتها ، هذا إذا تجاوزنا المؤلفات العشرين ، كخلاصة فكر وثقافة وشجاعة ، ومصدر اعتزاز ، يُحسب للمثقف السوري ، دون مجاملة ، أو رتوش ، أو حتى مبالغة . واستحضار هذه الثلاثية ، اللقاء .. المقابلة .. التحليل ، أيّاً كانت المسميات التي تستحقها ، وإن كانت تستحقها جميعاً ، وهذا رأيٌّ شخصيٌّ على أقل تقدير ، هو استحضار لزخم الكتابة ، بما لا يلامس نكبة الوطن والمواطن وحسب ، وإنما الولوج إلى عمق ما هو متجاذب ، أو متعاكس ، على نيّة الاست
أنا لا أصلى..
عادل -بالرغم من إعتزازى الشديد بالأستاذ أحمد مطر وإمنيتى أن يقوم بالسلامة من عثرته ولكنى أرى أن الصلاة من أجل أحد ولو من أجل نفسى وبالذات أيضا الجهر بذلك ليس له مردود, وإنما هو يخفى شخصية ثيولوجية تلبس كذبا رداء الليبرالية والعلمية.
خارج السياق
مدنى -يفول لينين مامعناة ان منظري اليمين ياتون ممزبلة اليسار
ازدواجية الكاتب
مواطن عربي -فعلا يتحفنا هذا الكاتب عبد السلام النابلسي بمقالاته التي لا تخلو من الازدواجية حيث أنه فقط يكتب لمجرد أن ينتقد سوريا متناسيا بأن هناك الكثير من الدول العربية التي هي أسوأ من سوريا.
مجرد رأي
أكرم -هناك ماسي كثيرة يعيشها العالم العربي ولم يكتب عنها السيد النابلسي وهناك ليبراليون يقبعون في السعودية ولن يتكلم عنهم السيد النابلسي .لكن عندما يتعلق بسوريا او ايران أو المعارضة اللبنانية فالكاتب دائما بالمرصاد لهؤلاء.
درب الزعيم الملهم
توفيق -سوريا احدي الجمهوريات العسكرية البوليسية التي زرعها الزعيم الملهم جمال عبد الناصر الذي دمر مصر وأعطى الفرص الذهبية التاريخية لاسرائيل, وأصبح قدوة في الدول الأخري لتدمير شعوبها وخيراتها ، هللك جمال وصدام ، والباقي يسير علي الدرب الارهابي المدمر الى الآن .
داخل السياق
أم سفيان -يقول مكسيم جوركي إن مزابل اليسار خير مرعى لدجاج اليمين.
تحية للكاتب مع عتب
نوال -احي الاخ شاكر النابلسي على جرأته دائما بفضح اعتى دكتاتوريات البشرية على الاطلاق والذين اختذلوا بلد الحضارت بمزرعة صغيرة اسموها سورية الاسد و قاموا بالغاء شي اسمه حقوق انسان او ثقافة حقوق الانسان وعملو بدأب على تدمير سورية وخاصة التدمير المنظم للطبقة الوسطى واصبح اكثر من ثلثي الشعب السوري يتسول في الداخل و يستجدي السفارات ولكن لي عتب بسيط يا سيد نابلسي لماذا لم تذكر شئ عن المعارضين من الاطياف الاخرى والذين نكل بهم وخاصة سجناء صيدنايا اليسوا ايضا ضحايا ام ان الليبرالية هي انتقائية .. يا سيدي احييك مجددا ولكن لا تنسى ان تتكلم بمن لم يجد احد يتكلم بالنيابة عنه وعومل على اساس انه رقم او مجرد شئ لا اكثر
سوريا
عبد المجيد -السودان ليس أسوأ من سوريا ـ وكلها على حرف السين / سوريا، سودان،
اين تعليق 5
اكاديمي عراقي لندن -قبل ساعة قرأت تعليقا رائعا لضياء العسكري .
لكل ظالم نهاية
طعمة أبو مرداس -أنا لا أدعوا بسوء للإقلام التي وقفت من هذا المقال الجيد في الرؤية والتحليل، والمدافع عن كوكبة من المناضلين من أجل الديمقراطية في سوريا، وكما قلت لا أدعوا لهمسوى بزيارة ليلة يمضونها في دوائر التعذيب والمخابرات، ويتعرفوا ويقرأوا التاريخ القمعي للأحزاب القومجية والتي لم تحرر كيلومترات من أراضيها.لقد شمل العسف ومنذ الستينات كل حي وشارع في سورية، وخير دليل الأعداد الكبيرة لدعاة الديمقراطية والحرية. نحن العرب يجب أن نعي أن السلطة تذهب إلى الزوال أما الباقي الوحيد فهو الحقيقة والحرية ومن نادي ويطالب بها.شكراً للأستاذ النابلسي على مقالته ، سيروا ونحن أمامكم.ديمقراطي عربي.
الى تعليق 6
نادرة مشيط -السيد مواطن عربي، هل هذا كل ما عندك. بالتأكيد نعم. وهو أمر محزن ومخجل ولذا أخفيت اسمك تحت برقع مواطن عربي
منظة حقوق بديلة
سالم المطيري -أدعوا إلى تأسيس لجنة بديلة عن منظمة حقوق الإنسان في المنطقة العربية الحالية. يتلخص هدفها هدفها الأساسي بجمع أسماء كل من يقبع في السجون العربية. خاصة وما نراه اليوم من صمم وصمت من قبل من يشرف على المنظمة.
تصحيح فقط
قاريء -نحن نصلي لله وحده لاشريك له ، عبارة نصلي لفلان تعبير كنسي لا يصح ، ولكننا ندعو الله لفلان بالشفاء بالمناسبة لماذا لا تهرع امريكا لانقاذ كتابها اللبراليين اما من السجن او المرض ؟!!
إنه زمن المارينز
عـــــــــزت -.. تماما مثلمـــا صــــار كتــّاب المارينز ينظّرون في الصحف والمواقع الألكترونية ويدبّجون المقالات الخالـــــية من الفكـــر باسم الديمقراطية وحريّــة التعبير ! ...إنـــه زمن أزلام المـــــارينز يـا رجـــــل ، وأنت أعرف العارفيـــــــــن !!!
قاهرة الاعداء
مصطفى خطاب -سوريا قلعة الصمود والقومية وقاهرة الاعداء والمعارضين وذوي الرأي الآخر. بالروح والدم نفديك يا بشار.
16 typical moron
teacher -when you pray for someone , you pray to some god to help someone. did you ever pass your arabic test
الابواق وما ادراك ما
كردي سوري.بريطانيا -بداية ادعو من الرب القدير ان يحمي استاذي العظيم ابو مطر من كل سوء وان يجعل الشفاء العاجل من نصيبه لان الشارع العربي بامس الحاجة للعمالقة من امثاله وامثال الاستاذ الكبير شاكر النابلسي ذلك لقلتهم في المجتمع العربي.واما بالنسبة للمقالة فالا تشاركني الراي يا استاذي الفاضل بانك مستهدف اليوم وبقوة من قبل ابواق النظام السوري البائد قريبا انشاءالله مع شكري الجزيل للايلاف العزيزة.
الى عزت رقم 17
جواد الحسن -كتاب المارينز، وكتاب الطابور الخامس، والكتاب الجواسيس.. وكل هذه التمسيات والنعوت التي أكل عليها الدهر وشرب اصبحت قديمة ولا طعم ولا رائحة لها. فتشوا عن غيرها.
Dr. Ahmad Abu Mattar
Haitham / NY -I''m so shocked , I wish you Dr. soon recuperation , and indeed , pls get up healthy soon we need you badly , may God bless you .Haitham Ajlouni
الى المعلق رقم 20
زينب الوكيل -أكيد الأستاذ شاكر حاسب حسابه، وبأنه أصبح على مرمى السوري. ربك يستر. مثل هؤلاء الكتاب لا يحسبون حساباً للعقاب والعذاب. الستار هو الله.
اكتب عن فلسطين
jasem -ياريت النابلسي يكتب سطرا واحدا ولو بالخطء عن الخونة بين الفلسطينين امثال دحلان والرجوب والقلاب وعباس وفريح وقريع ابو الاسمنت وتريح السوريين ولو ليوم واحد ياخي ولا سوري ولا عربي يقرا الكلام بتعاك لانه ايلاف ممنوعة بسوريا... والا خايف من جماع دحلان ؟؟؟؟
يركب على الامريكان ؟
حدوقه -اتصور ان عنوان المقالة يصدق حتى على الامريكان ؟!!
الى حدوقة
المحندق -الكلام يصدق على كل الحدقين وبتوع الحدق من النساء والرجال.
ليبرالي!
متابع -منذ فترة وهنا في إيلاف وعلى لسان من يقوم بالعناية به حاليا في المهجر، يوقولون ، وهو موافق معهم لآنه لم ينكر ذلك بأنه ;مفكر إسلامي كيف له أن يكون مفكر إسلامي وليبرالي في نفس الوقت ؟ حيرتونا
رقم 18
فيصل بركات -اوافق مع مصطفى خطاب ان سوريا تبقى قلعة الصمود امام الامبريالية والصهيونية وآخر قلاع القومية التي تضطهد العلمانيين من كتاب ومعارضين وذوي رأي آخر وتمارس التعذيب والتنكيل وسوريا لا تزال قلعة الدكتاتورية المخابراتية البوليسية ولنصرخ جميعا بالروح والدم نفديك يا بشار يا بطل الجولان وبطل جبل الشيخ ويا محرر فلسطين.
النابلسي وحصارغزة
مواطن عربي -مرة اخرى وجديدة مرة اخرى يطلع علينا شاكر النابلسي الذي لايتعب من الافتراءات والكذب اني اشعر بالاسى العميق كلما قرأت مقالات شاكر النابلسي حقا اقولها بكل صدق وموضوعية اما كفاه تحريضا على سوريا اما كفاه شتما لسوريا هل هناك ثأر بين النابلسي وسوريا يريد ان يصفيه من خلال مقالاته لماذا الاستمرار على شتم سوريا والتحريض عليها اقول ان النابلسي ليس صادقا ابدا فلو كان صادقا لاندفع ليهاجم الكيان الصهيوني الغاشم الذي يمنع الغذاء والدواء والكهرباء عن اهلنا في قطاع غزة عشية عيد الاضحى لو كان صادقا لاندفع ليدعوا الجميع للوقوف الى جانب ابناء غزة المحاصرين لماذا لم اسمع النابلسي يوما ينتقد الكيان الصهيوني حتى عندما ترتكب اسرائيل ابشع المجازر وافظع الجرائم لماذا يصر على ان الاحتلال الامريكي للعراق انما هو تحرير بينما يجمع العالم بما فيهم امريكا ان العراق دولة محتلة بل وصل الامر بالنابلسي ان يدافع عن اسرائيل في مقالة سابقة حيث ادعى بأن الاردن ومصر استفادتا من السلام بينما خسرت اسرائيل وضحت من اجل السلام مع العرب لماذا لم اسمع النابلسي ينتقد الجرائم الامريكية في افغانستان والعراق رغم يشاعتها ولو مرة واحدة بينما يستمر كل يوم في شتم سوريا والتحريض عليها ان هذا هو الدور المرسوم للنابلسي رسمته له الاستخبارات الامريكية ليهاجم سوريا ويحرض عليها وهو لايحيد عن هذا الخط ابدا حتى ونحن اليوم نشاهد ومعنا العالم كله الحصار الظالم لابناء غزة الذين اضطروا لاكل علف الحيوانات عشية هذا العيد المبارك نتيجة الحصار الاسرائيلي الظالم ورغم ذلك يتجاهل النابلسي هذا العذاب والمعاناة لاهلنا في غزة ليكتشف فجأة انه تذكر بعض اصدقائه في السجون السورية وليبدأ مسلسل التحريض والشتائم ضد سوريا ، انه دور مرسوم يمارسه النابلسي رسمته له الاستخبارات الامريكية ليهاجم سوريا وهو الان يغطي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بغزة بتجاهلها وكيل الشتائم لسوريا من اجل الهاء القراء وابعاد انتبامهم عن مايجري لاهل غزة تخيلوا هذا هو بالضبط دور النابلسي فأي بشاعة تكون بعد ذلك أرجو من جريدة ايلاف المحترمة ان تنشر هذا التعليق احتراما لحرية الرأي ودفاعا عن الحقيقة
الى دعاة العلمانية
مواطن عربي -انا رح احكيها بالبلدي الى كل اليبراليين والله ما انتوا فاهمين من الببرالية شيء يعني هذا شاكر النابلسي نازل مقالات شتم وذم وحديث عن الحرية والديمقراطية واليبرالية ويؤيده البعض ونازلين خبط فينا باسماء كتاب اجانب اشي ماكسيم جوركي واشي لينين وكل واحد في اوروبا كتب له كتاب احكى فكره بتاخدوها وتعيدوها مدعيين بأنكم مثقفين وفاهمين والله ما انتوا مثقفين ولا فاهمين ولكوا انزلوا على الشارع شوفوا الشعب العربي شوبدوا الناس في العالم العربي مسلمة متدينة لن ترضى عن الاسلام بديلا لن ترضى عن لاالاه الا الله محمد رسول الله بديلا لن ترضى عن هويتها العربية الاسلامية لن ترضى عن اعتزازها بتاريخها وحضارة اجدادها وتراثهم بديلا واذا كانت الامة تعثرت وتراجعت وضعفت فانها سوف تعود باذن الله سوف ينتصر الاسلام وسوف تشرق شمسه وسوف يسود العدل وكل خزعبلات العلمانية و اليبرالية والكلام لي عفى عليه الزمن سوف يداس عليه ويرمى في النفايات ولن يصح الا الصحيح فالا الاه الا الله محمد رسول الله لن ترضى عنها الامة العربية بديلا وهي طريق العلم والعمل والعزة والرفعة واقول للعلمانيين سبكوا من خزعبلاتكوا والله ما انتوا فاهمين شيء
البديل
ابو خنجر -أنا اقول النقاب هو الحل من خلال الحل الحمساوي الطالباني ويعطيكم العافية.
المارينز و..الجواسيس
عـــــــــزت 2 -أدعو أعمى البصر والبصيرة ممن لا يريد رؤية كتاب المارينز والجواسيس المعششة في وسائل الإعلام لينظر حوله وليدقق بالأسماء والعناوين والمواضع المطرروحة وحتى أساليب التسويق الرخيص لبعضهم البعض ولو من بعيد لبعيد لكي يتأكد ـ وهو متأكد حتما ! ـ أنهم يملأون أجواءنا سما من منابر الدعوة المغالية في التشدد ، الى المنابر المغالية في الجنس الرخيص والعهر السياسي بكافة أساليبه.
بأي صلاة
أحمد جادالله -بأي صلاة تريدنا أن نصلي من أجل هذا الليبرالي البطل يا أستاذ شاكر النابلسي يا ابن جبل النار ألا تأتي إلى نابلس و تنزل للانتخابات التي يدعو لها عباس و أعتقد لكونك ليبراليا ستنجح في هذه الانتخابات وعليه ستنجح في اقناع اليهود و الفلسطينيون أن يعودكل منهم من حيث كان مولد جده احقاقا للحق وتحقيقا للعدالة