كتَّاب إيلاف

الإسلام السياسي ومعضلة الأصولية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
كل عام وأنتم جميعاً بخير، وعيد مبارك.
هاشم صالح، المفكر والباحث السوري، المقيم في باريس، منذ سنوات طويلة، من أبرز المفكرين العرب التنويريين اليوم على الساحة العربية. وهو إلى جانب مؤلفاته وكتاباته المتفرقة، في الصحافة العربية، يقوم بدور تنويري مهم، ومؤثر.
لقد قلتُ في مقال سابق، أن هاشم صالح، يعتبر ابن رشد العصر الحديث، من حيث توليه ترجمة وشرح كُتب الفيلسوف الجزائري محمد أركون. فإذا كان ابن رشد هو شارح أرسطو، فإن هاشم صالح هو شارح محمد أركون، الذي قام بثورة علمية كبيرة، فيما يتعلق بالدراسات الإسلامية والتراثية. ولولا جهود ومثابرة هاشم صالح، في تتبع خطى أركون، وتقديمه للقاريء العربي، لكان من الصعب على القارئ العربي، أن يقرأ أركون، سواء بالعربية، أو بالفرنسية، أو بأي لغة أخرى من اللغات التي يجيدها، ويكتب، ويحاضر بها أركون.

-2-
كتاب هاشم صالح "معضلة الأصولية الإسلامية"، كتاب تنويري مهم، لم يكتبه هاشم صالح للخاصة - وهو أجمل ما فعل - كما يفعل معظم المفكرين، خاصة في المغرب العربي، الذين يفكرون بالفرنسية ويكتبون بالعربية، فتخرج لنا كتاباتهم عويصة غير مختمرة، وملتوية غير مستقيمة، وأعجمية بأحرف عربية، وهي كما سبق، وقال طه حسين، يصف الأدب الجديد، بأنه "يوناني لا يُقرأ".
وأهمية كتاب هاشم صالح هذا، تأتي - كما قلنا - أنه كُتب للعامة وليس للخاصة فقط. وتلك مهمة شاقة وعسيرة على هاشم صالح، وعلى كل من يحاول أن يخطو خطوات هاشم صالح. فمشكلة التنويريين اليوم، هي أنهم لا يصلون لسواد الناس ولا للحكام الذين هم - ثقافياً - من سواد الناس، وهم الهدف الرئيسي للتنوير، فكتاباتهم موجهة للنخب فقط. وهذه النخب لا مشكلة لنا معها. فهي لا تعيق تقدم الحداثة، وبناء المجتمع المدني، كما تعيقها العامة، والأكثرية من الناس. وعندما يكتب هاشم صالح كتاباً كهذا، ويبثّ فيه أفكاره التنويرية، وبأسلوب بسيط وسهل وسلس، فهو بذلك يقوم بعمل عظيم وشاق وقاسٍ في الوقت نفسه، لأنه يوجهه إلى أكبر عدد من القراء، وليس للنخب فقط، التي تعرف وتدرك مضامين كتاب كهذا. ولعل تصدي هاشم صالح لترجمة وشرح فكر محمد أركون بالأسلوب نفسه من البساطة والسلاسة، لكي تتسع دائرة قراء أركون، وتخترق عقول سواد الناس، أصحاب الدين الشعبي، هو الذي دفع هاشم صالح، إلى القيام بترجمة وشرح فكر أركون.

-3-
هاشم صالح في كتابه "معضلة الأصولية الإسلامية"، يقدم لنا مجموعة من قراءاته لكُتب مفكرين عرب وفرنسيين في الأصولية الإسلامية، وإشكالياتها المختلفة.
ففي كتاب "الدين والسياسة في الساحة الإسلامية" للباحث التونسي، والأستاذ في جامعة ليون بفرنسا، محمد شريف فرجاني، يتطرق هاشم، إلى أهم ما في كتاب فرجاني، وهو ظاهرة العنف الديني. فيقول، أن القرآن الكريم، مثله مثل سائر النصوص الدينية والتأسيسية الكبرى، ذو موقف مزدوج من قضية العنف؛ بمعنى أنه يحتوي على آيات تُحلّل العنف (وهو عنف مشروط باستمرار) وآيات توصي بالسلم والابتعاد عن العنف. وسبب هذا - وهو المهم جداً، والذي علينا أن نفهمه جيداً - الظروف والوقائع التاريخية التي جاءت به هذه الآيات. ومن هنا، ننادي دائماً بأن ندرس الأديان من داخل التاريخ، وليس من فوق التاريخ، كما يفعل معظم الفقهاء القدامى والمعاصرين كذلك، وهو السبب الرئيسي لزيادة العنف الديني. ورغم ذلك فآيات السلام في القرآن الكريم (49 آية) أكثر من آيات العنف. وكما أن هناك آيات للعنف في القرآن الكريم، فهناك آيات عنف في الإنجيل أيضاً، ومنها ما يقال على لسان السيد المسيح عليه السلام: "لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى الأرض، ما جئت لأحمل سلاماً بل سيفاً. جئت لأفرق بين المرء وأبيه، والبنت وأمها، فيكون أعداء الإنسان أهل بيته" (متي، 10: 34-36). والتاريخ المسيحي مليء بأعمال العنف الفظيعة بين المسيحيين أنفسهم، وبين المسيحيين وأعدائهم من الديانات الأخرى.

-4-
يرى فرجاني أن الإسلام السياسي جاء - كما سبق للمسيحية ذلك - كرد فعل على الحداثة العلمية والفلسفية. وبالتالي، فلا خصوصية للإسلام بهذا. بل إنني - أنا شخصياً - اعتقد بأن الإسلام، كان سياسة قبل أن يكون ديناً وقد قلت هذا بوضوح، في عرضي لكتاب المفكر التونسي الراحل محمد الشرفي "الإسلام والحرية: الالتباس التاريخي". والدليل التاريخي على ذلك، أنه قبل اكتمال الرسالة الإسلامية بسنوات طويلة، كان الرسول عليه السلام، قد أقام "دولة المدينة" بعد هجرته إليها مباشرة. وقد اشترك في هذه الدولة عدد من اليهود، وعدد من المشركين، إضافة للمسلمين المهاجرين والأنصار. وتشكيل هذه الدولة، يكاد يكون عصرياً مكتملاً، وجاء على الوجه التالي:
1- وزارة التربية والتعليم، وتشمل إدارات: تعليم القرآن، تعليم الكتابة والقراءة، الإفتاء، تعليم الفقه، والإمامة.
2- وزارة الحج، وتشمل إدارات: السقاية، وإمارة الحج.
3- وزارة الخارجية، وتشمل إدارات: السفراء، والتراجمة.
4- وزارة الإعلام، وتشمل إدارات: الشعراء، والخطباء.
5- وزارة الدفاع، وتشمل إدارات: أمراء القتال وجنده (ما يعرف اليوم برئاسة الأركان)، كتّاب الجيش، فارضو العطاء (ما يعرف اليوم بالإدارة المالية)، العُرفاء من رؤساء الجند. الحرس النبوي، المستخلفون على المدينة (ما يعرف اليوم بالحرس الوطني)، مستنفرو الناس للقتال (ما يعرف اليوم بدائرة التعبئة العامة)، صـاحب السلاح (ما يعرف اليوم بالمستودعات العامة للجيش)، القائمون على متاع السفر (ما يعرف اليوم بدائرة النقل العسكري)، خاذلو الأعداء (ما يعرف اليوم بدائرة الاستخبارات العسكرية)، ومبشرو النصر (ما يعرف اليوم بدائرة التوجيه المعنوي والإعلام والمصدر المسئول أو الناطق الرسمي).
6- وزارة المالية، وتشمل إدارات: عمّال الجباية والخراج، عمّال الزكاة والصدقات، والخارصون (المقدرون لإنتاج الشجر من الثمر بالظن أو التقدير) للثمار (ما يعرف اليوم بدائرة ضريبة الدخل).
7- وزارة الداخلية، وتشمل إدارات: صاحب العسس (ما يعرف اليوم بمدير الأمن العام)، العين (ما يعرف اليوم بدائرة المباحث والاستخبارات)، السجّان (ما يعرف اليوم بمصلحة السجون)، المنادي (ما يعرف اليوم بدائرة الإعلام أو المصدر المسئول بوزارة الداخلية)، ومُقيم الحدود (ما يعرف اليوم بالجلاد أو السيّاف).
8- وزارة الصحة، وتشمل إدارة متولي التطبيب والعلاج.
9- وزارة الأوقاف، وتشمل إدارات: فارضو المواريث، فارضو النفقات، إمامة الصلاة، والآذان.
10- وأخيراً، الديوان النبوي، ويشمل إدارات: الكتابة، الترجمة، الخاتم، والحجابة (تعني بلغة اليوم التشريفات في الديوان الملكي أو الجمهوري أو الأميري. والحاجب هو رئيس التشريفات. والتشريفات كلمة تركية تعني الاستقبال والتوديع).

-5-
ولمزيد من المعلومات عن "دولة الرسول" عليه السلام في المدينة المنورة، يمكن الاطلاع على "تخريج الدلالات السمعية"، لأبي الحسن الخزاعي (1026-1103). والإطلاع على "نظام الحكومة النبوية" لعبد الحي الكتاني. وكذلك الاطلاع على "العَلْمانية ونهضتنا الحديثة"، لمحمد عمارة ص45، وما بعدها.
وهذا التنظيم السياسي والإداري والعسكري، لم يكن موجوداً كله، وبهذا التفصيل عند العرب قبل الإسلام. ولا بُدَّ أن النبي عليه السلام، قد استعان بخبراء غير عرب، وغير مسلمين، من البيزنطيين في الشـام، والساسانيين في العراق وغيرهم، لإقامة هذا الكيان السياسي والإداري في دولته الجديدة.

-6-
وما فعله النبي عليه السلام، في أواخر حياتـه، من نشاط وإجراءات سياسيـة وإداريـة ومالية، كانت إجراءات وقرارات، لم يقم بها أي نبي أو رسول آخر، في تاريخ الأديان البشرية كلها، حيث اقتصرت مهمة الأنبياء والرسل من قبل، على الدعوة الدينيـة فقط، دون ممارسة أي سلطان سياسي أو إداري، كما فعل النبي محمد عليه السلام. وكان النبي عليه السلام بذلك، أول وآخر الأنبياء الذين جمعوا بين الدالين: دال الدين، ودال الدنيا. ويُستثنى من ذلك النبي داوود 1000-962 ق.م، الذي كان نبياً وملكاً، وكذلك ولده سليمان من بعده. وقد كان داوود ملكاً بأمر السماء، لقول القرآن ﴿ يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق﴾ " صاد": 38).
وكـان الإسلام بذلك، جامعاً أيضاً لهاتين الدالين: دال الدنيا، ودال الدين. وتلك حجة قوية في أيدي الجماعات الإسلامية والتيار الفكري الإسلامي، الداعي إلى إقامة الدولة الدينية، من خلال هذا التلاحم التراثي القوي بين الدين والدولة. وهذه الحجة نفسها، هي التي دحضت بقوة دعوات فصل الدين عن الدولة، كدعوة علي عبد الرازق، وخالد محمد خالد - في بداية حياته، فصل بين الدين والدولة في كتابه "من هنا نبدأ" 1950، ولكنه عاد في عام 1981، وربط بين الدين والدولة، في كتابه "الدولة في الإسلام" - ومحمد خلف الله، وغيرهـم. وجعلت بعض من قالوا بفصل الدين عن الدولة، يتراجعون عن مقولاتهـم. وأصبحت دعوة العَلْمانية (فصل الدين عن الدولة وليس عن المجتمع) دعوة شاقة وعسيرة في العالم العربي. كما أصبحت مهمة العَلْمانيين في الفضاء العربي- الإسلامي، أكثر صعوبة من مهمة العَلْمانيين في الفضاء الغربي- المسيحي.
وما زال في الجعبة كلام.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد رأي
ريان -

ومادا عن الاصولية الصهيونية وأصولية المحافظون الجدد الدين دمروا بلدا عربيا وقتلوا وهجروا الملايين.

عفوا يا ريان
جمال حسين -

لم يمتدح الكاتب الأصولية اليهودية ولا أصولية المحافظين حتى تسأل هذا السؤال الاستفزازي.

الدين السياسى.
نبيل هنيه -

انا اتفق مع الكاتب ان الأسلام جذوره سياسيه وديمقراطيه والمسيحيه في منشئها كحركة عداله اجتماعيه مشابهه الى حركة مارتن لوثر كنج في امريكا ومهاتما غاندى في الهند اما اليهوديه فمنذ خروجها من مصر وهي تحمل طابع قومى واعتزالى ولكن المعضله في هذه الأديان انها كلها تحمل عناصر التفوق والتمييز على الأديان الأخرى وتتدعي انها هي الطريق الصحيح للجنه ومن يخالفهم سوف يكون نصيبه نار حهنم ,اما وصفك للدوله الأسلاميه الأولى وبكل وزاراتها وخاصه وزارة الغزو والقتال وجمع الغنائم فانه سهاما ورصاصا اضفتها لجعبه الأصوليين واعداء الحداثه والديمقراطيه.

الشبهية
إنجي -

لا أملك الحقيقة كغيري! إنما وعلى ما يبدو..أن الأحزاب السياسية الدينية..كونت حقول تجارب عاشت ضمن الخصوصية بتوظيف الدين وتفسيره على هواها لتحقيق مآربها السياسية أو نزواتها الشخصية..فبنظرة على حال طالبان-السودان-الجزائر-إيران-فلسطين--والكارثة الأعظم وهي الإسلام السياسي بالعراق..والذي سمحت به (أمريكا الديمقراطية)!..جميعها أحوال ناتجة عن أحزاب جعلت الدين لباسها والسياسة جسدها..الأحزاب السياسية الإسلامية منهجها (الضرورات تبيح المحظورات)مما نتج عنه طائفية الدين وتعدد ملله!..فإقتصر الدين لديهم وإنحصر بالخاص..فأين هم من الدين الأصيل؟؟..برأيي كان حال المسلم أفضل قبل أن يلتهي بالسياسة المعاصرة عن القيم الدينية الصالحة لكل وقت وزمان..أخيراً..رجال السياسة الدينية تجار يجهلون ماهية بضاعتهم!..وفي هذا لا يختلفون كثيراً عن البقية ممن يعشقون شبهية الأشياء..كأصحاب الفكر الذي يدعي الحداثة والتنوير..وهي ليست سوى شبهية التواجد!..وكل عام والأستاذ النابلسي والقراء جميعاً بخير

شكرا استاذ شاكر
صلاح الدين/الجزائر -

الاستاذ شاكر النابلسى يبهر كل قارىء متتبع لمقالاته مطلع على كل شيىء ومقنع فى كل شيىء لانه لم يضع لنفسه خطوط حمر .انا من الذين استفدت كثيرا من كتابات الاستاذ شاكر لاننى قليلا ماجد كتابات بعيدة عن التزمت الدينى او السياسى .ارى اننا فى حاجة الى كتاب يحترمون عقول الناس وهو ما نشكر الاستاذ النابلسى عليه....وكل عام وانتم بخير

الاستاذ شاكر
المصحح -

انا استغرب كيف لكاتب كبير مثل محمد شريف فرحاني ان ينسب العنف للسيد المسيح دون ان يفهم ما يقرا ولم يدلنا على اي من المفسرين المسحيين يوافقونه الراي في دعاء المسيح للعنف ,اليس المسيح الذي قال لتلميذة بطرس ابعد سيفك لان ما اخذ بالسيف بالسيف يؤخذ, ,لا اعلم كيف لاستاذ جامعي ومؤلف لكتب يسمح لنفسه في تشويه حقائق الاخرين ,الكاتب يحاول تغطية الشمش بغربال وهو يعلم ان هذا لا ينفع .

المدينة أفتقرت لأمر
كركوك أوغلوا -

السماء !!.. كما جائت لداوود ليكون خليفة في الأرض وحاكما بين الناس بالحق ؟؟!!..لماذا لليهود وليس للعرب

معرفتي المتواضعة
الحيادي -

تقول:- السيف المذكور للسيد المسيح كان يعني التفريق بين الأب والأبن والبنت , لكي يجعاوا حياتهم مستقلة وأيمانهم مستقل عن آباؤهم !!!..لأنه لم يحمل حتى سكين سويسري معه ولا سحابته وتلاميذه وأستسلم للرومان بدون عنف !!!...

حبذا الكاتب القدير
المتساؤل -

أن لا يحذو حذو الكاتب خالد محمد خالد ؟؟؟..وكل عام وأنتم بخير

اخي شاكر النابلسي
Yobart -

عزيزي الكاتب الكريم ارجو منك ان تكون حيادي لكي لاتفقد مصداقيتك .اتحداك ان تأتي باآية دعى المسيح الى العنف . الاية واضحة جدا لكن اراك لم تفهم ماكتبت او انك تتبع اسلوب أن الحرب خدعة مع احترامي لشخصيتك .. اما عن اعمال العنف بين المسيحيين والديانات الاخرى لاتربطها بتعاليم المسيح لانه لم يقل يوما اقتلوا اذبحوا ارهبو لكي تبشرو باسمي .

تعليق
نعيم -

من أين أتى هذا (الباحث) التونسي بتفسير السيف في تلك الآيةالانجيلية بأنه دعوة للقتل والعنف أو الحرب المقدسة؟؟أعطني مرجع مسيحي واحد من مراجع التفسير للانجيل يقول هذا الكلام.السيف الذي سيلقيه المسيح هنا هو الايمان به , هذا الايمان ليفرق النس عن بعضها, بين من يتبع المسيح و من لا يتبعه.هل هل المسيح و رسله سيوفا؟هل شنوا غزوات؟ هل قاموا بفتوحات ؟؟

الى كركوك أوغلو
مروان -

كل تعليقاتك غير مفهومة بسبب التفلسف الزائد عن اللزوم. دائما المقال يكون في اتجاه وتعليقاتك اللغز في اتجاه اخر. عيد مبارك سعيد

لا ايات للقتل
صلاح الدين المصري -

لا توجد ايات تدعو الى العنف في القرآن الكريم ولكن ايات تدعو الى رد العنف بالعنف وقصره فقط على المعتدين ولا يتعدى الى الابرياء وليس كما تفعل الحضارة الغربية طوال عمرها والمسيحية عندما لا تفرق بين المقاتل والمدني والثابت احصائيا ان من اضيروا من العنف الغربي اكثرهم المدنيون ضرب هروشيما ونجازاكي بالقنابل الذرية كمثال ان حضارة الغرب هي حضارة الابادة وهناك ايات واحاديث تنهى عن الاعتداء على الاخرين دونما وجه حق وان الله لا يحب المعتدين وتنهى عن الاسراف في القتل و تدعو الى عدم التمثيل بالجثث وتحييد المدنيين وترك المزارعين والرهبان وحالهم الخ من اداب الجهاد في الاسلام على العكس من المسيحية الغربية والحضارة الغربية ذات المواريث الوثنية الابادية .

المسيح و السيف
حسن صالح -

لست من التحيزين لأي دين أو إعتقاد، لكن لو فرضنا أن التفسير الذي يقول بأن المسيح قصد بالسيف الإيمان المعنوي، و ليس السيف المادي؛ لكن لم إستخدم كلمة أعداء بين أهل البيت الواحد؟

دعاة الهزيمة
الايلافي -

الدعوات اعادة القراءة في التراث الاسلامي دعوات مشبوهة اشتد اوارها مع الهجمة البوشية الغربية الصهيونية على الشرق المسلم وهي تهدف الى نزع اسلحة الردع والقضاء على روح الجهاد وبث الانهزامية بدعوى الواقعية ففي الوقت يتسلح فيها اعداء الاسلام والامة بشتى انواع اسلحة الابادة والدمار الشامل مطلوب من الامة نزع انيابها واظافرها وموروثها الحاض على المقاومة والممانعة لتكون لقمة سائغة في حلوق الاعداء ان دعاة اللبرالية والديمقراطية كانوا الى وقت قريب جدا حراس الاستبداد الشرقي وخدام الاحزاب القومية الشمولية التي اهلكت الزرع والضرع واذلت الامة وسلمت الاوطان الى الاعداء بلا قتال ؟!

سؤال للمصري-13-
خوليو -

ياسيد صلاح إذا كان كما تقول صحيح فلماذا أتت الجيوش الفاتحة مع رماحها وليس مع آية جادلهم بالتي هي أحسن،(المنسوخة) وأي اعتداء قامت به أسبانيا حتى يقتلون ويحرقون ويدمرون وينهبون أعمدة المعابد الأخرى لبناء أكبر مسجد؟ ثم لماذا قال حسان ابن ثابت: دعى المصطفى دهراً بمكة لم يجب/وقد لان منه حانباً وخطاب/ فلما دعى والسيف صلت بكفه/ له أسلمو واستسلموا وأنابو. اعترف ياسيد صلاح فشعر حسان أقوى من المراوغة، لماذا تحاول دائماً في تعليقاتك أن تخنق عنق الحقيقة.وكل عام وأنتم بخير.

المعلم الثاني -

كيف يكتب مثل هذه الجملة: ;كما أن هناك آيات للعنف في القرآن الكريم، فهناك آيات عنف في الإنجيل أيضاً، ومنها ما يقال على لسان السيد المسيح عليه السلام: ;لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى الأرض، ما جئت لأحمل سلاماً بل سيفاً. جئت لأفرق بين المرء وأبيه، والبنت وأمها، فيكون أعداء الإنسان أهل بيته (متي، 10: 34-36ا )

تعليق
نعيم -

اقتباس (لا توجد ايات تدعو الى العنف في القرآن الكريم ولكن ايات تدعو الى رد العنف بالعنف) من موقع الاسلام سؤال و جواب :هل انتشر الإسلام بالسيف؟الحمد لله سبق في السؤال رقم (34830) أن الجهاد نوعان : جهاد طلب ، وجهاد دفع . ولا شك أن جهاد الطلب كان له أثر كبير في نشر الإسلام ، ودخول الناس في دين الله أفواجا . ولذلك ملئت قلوب أعداء الإسلام رعباً من الجهاد . جاء في مجلة انجليزية : إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي ، ولهذا الخوف أسباب منها أن الإسلام منذ ظهر بمكة لم يضعف عددياً بل دائما في ازدياد واتساع . ثم إن الإسلام ليس ديناً فحسب ، بل إن من أركانه الجهاد اهـ . وقال روبرت بين : إن المسلمين قد غزوا الدنيا كلها من قبل وقد يفعلونها مرة ثانية اهـ . وقد أراد المستشرقون الطعن في الإسلام بأنه انتشر بالسيف . وألف المستشرق توماس أرنولد كتابه (الدعوة إلى الإسلام) يهدف منه إلى إماتة الروح الجهادية عند المسلمين ، وبرهن بزعمه على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف ، وإنما انتشر بالدعوة السلمية المتبرئة من كل قوة . وقد وقع المسلمون في الفخ الذي نُصِبَ لهم ، فإذا سمعوا من يتهجم على الإسلام بأنه انتشر بالسيف من المستشرقين ، قالوا : أخطأتم واسمعوا الرد عليكم من بني جلدتكم ، فهذا توماس يقول كذا وكذا . وخرج الانهزاميون من المسلمين يدافعون عن الإسلام ، وأرادوا تبرئة الإسلام من هذه الفرية على زعمهم ، فنفوا أن يكون الإسلام انتشر بالسيف ، ونفوا مشروعية الجهاد في الإسلام إلا على سبيل الدفاع فقط ، وأما جهاد الطلب فلا وجود له عندهم . وهذا خلاف ما قرره أئمة الهدى علماء المسلمين ، فضلا عن مخالفته للقرآن والسنة . قال شيخ الإسلام في ;مجموع الفتاوى ; (28/263) : ;فالمقصود أن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الله اسم جامع لكلماته التي تضمنها كتابه ، وهكذا قال الله تعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق خلقه ثم قال تعالى : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ) فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد، ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف. وقد روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله

الاسلام السياسي و
وليد كاريو -

ومنها ما يقال على لسان السيد المسيح عليه السلام: ;لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى الأرض، ما جئت لأحمل سلاماً بل سيفاً. جئت لأفرق بين المرء وأبيه، والبنت وأمها، فيكون أعداء الإنسان أهل بيته (متي، 10: 34-36). والتاريخ المسيحي مليء بأعمال العنف الفظيعة بين المسيحيين أنفسهم، وبين المسيحيين وأعدائهم من الديانات الأخرىانتهى الافتباس

مرض التوازن افة
جاك عطاللة -

منطق خلق التوازن بالعافية لتحقيق ذلك منطق سفسطائى بل وانتهازى -العنف معروف مصدرة ومعروف من اين يستقيه مجاهدى غزوة 11 سبتمبر ومجاهدى غزوة مومباى وباقى مجاهدى فبلاش نضحك على بعض بحجة خلق التوازن لتمرير الامور فهو منطق يحمى الارهاب ويبرره ويغذيه - علينا ان نقول للاعور انت اعور ليس لنعايره بعوره ولكن لنساعده فى محنته و نقوده للافضل انسانيا وهذا هدف النقد البناء

الى صلاح الدين
Yobart -

لماذا هاذا الاستخفاف بعقول الناس . كن صادقا ولو مرة واحدة !! وارجو منك ان تبتعد عن مشاهدة الافلام الهندية

شکرا
کوردستان -

شکرا ألاستاذ شاکر ألنابلسي علی کل مقالاته‌ ألرائعة .ننتظر ألمزيد .

ابو الاشبال واوباما
الى نعيم -

يا نعيم قطعت جهيزة قول كل خطيب نعم الاسلام انتشر بالسيف ومازالت تراوده اوهام القوة و الغزو والاعتداء على الامنين - يقول الشيخ ابو الاشبال فى خطبة شهيرة موجهه لاوباما الرئيس الامريكى المنتخب اسلم تسلم والا قطعنا راسك لارتدادك عن الاسلام فهيا يا نعيم جهز الجيوش واستعن بالايات البينات وادعو القوم لغزو امريكا وتطبيق الحد على اوباما وسوقه مخفورا الى مكة ليعلن اسلامه صاغرا وياريتها ما خلفت

هذه هي الحقيقة!
اشور بيث شليمون -

الاستاذ شاكر النابلسي المحترم: قبل كل شيء كل عام انت بخير وعافية ومن ثم ما جاء في انجيل متى : لا تظنوا اني جئت لالقي السلام على الارض بل سيفا الخ ...ما يقصده ليس ما تفسره انت مع كل احترامي لشخصك الكريم بل ما يقوله ينطبق تماما لتلك الفتاة البريئة من السعودية التي قبلت المسيحية دينا حيث جرها والدها الى الخارج وهدر دمها البريء بكل فظاظة ووحشية او لذلك الاب من الاردن الذي الذي استدعى ابنته الامان اذا اتت معه التي زوجها قبل المسيحية طوعا واختيارا ومن على بعد بضع خطوات من باب دارها هو ايضا هدر دم ابنته بوحشية ترتعد لها الفرائص او للسيد الحجازي من مصر الذي هو بدوره اصبح مسيحيا والذي اصبح محجوزا في بيته من غيظ والديه الكريمين !!اخي الاستاذ هذا ما يقصده السيد المسيح الذي كله سلام ومحبة والذي افعاله واعماله معروفة من شفاء المرضى واقامة الاموات .... بينما الاسلام هو دين ودولة - النبي محمد بنفسه قاد الجيوش وعمل ما عمل فهو معروف لدى الجميع لا حاجة لاي برهان في الوقت الذي فيه تعترف نفسك بذلك ومن الطرافة ان خالدا ( خالد بن الوليد كني بسيف الله ) الله الذي يعرف حتى في القران بالرحيم الرحمان له على الارض من يحمل نيابة عنه سيفا كله رحمة !!وكلمة ختامية اقولها ليس غرضي هنا الا اظهار الحقيقة لان الحقيقة في هذه الايام لا زالت ممنوعة على البعض للافصاح بها للاسف الشديد وشكرا لايلاف لنشر تعليقي هذا .

نقول تاني يارب تفهمو
صلاح الدين المصي -

علينا ان نفرق بين جهاد الخوارج وجهاد تحت راية خليفة راشد الخوارج مثل القاعدة اساؤا الى الاسلام والمسلمين وقد اضير الاسلام والمسلمون من افعالهم النزقه والخوارج تاريخيا كانوا نكبة على المسلمين قتلوا الحجاج ودنسوا الكعبة \ كما ينبغي علينا ان نفرق بين المسيحية الشرقية والمسيحية الغربية المسيحية الشرقية هي الوارثة الحقيقة لتعاليم السيد المسيح عليه السلام واما المسيحية الغربية فهي باسم المسيح عليه السلام ابادة شعوب وثنية ومتدينه وكما جاء في المقال فانها اساءت الى المسيحيين ذاتهم وقتلتهم لسنا اليوم بصدد لا نشر الاسلام ولا رفع راية الجهاد نحن بالكاد ندافع عن اوطاننا وذواتنا ضد الصهاينة وضد من تصهين من الغربيين واما الدين الاسلامي محفوظ ويكتسب العشرات من الاتباع كل مطلع شمس ويغزو القلوب بلا رمح ولاسيف فيما تشهد المسيحية اندحارا ملحوضا حتى ان الاسلام تغلب على الكاثوليكية وفي المانيا اغلقت عشرات الالاف من الكنائس واروبا تستورد القساوسة من الهند وافريقيا ؟! لتشغيل ما بقي من كنائس ولم يبق الا المسيحيون المشارقة متمسكين بمسيحيتهم لا عن قناعة ولكن تعصبا

توضيح
مريم -

اود ان اوضح لالاخوة القارئين بان السيد المسيح عندما قال لم اتي لالقي سلاما بل سيفا المقصود بالسيف هنا في هذه الايه هو كلمة الحق هناك من اجل كلمة الحق قد يكون مثلا في نفس لبيت الواحد من يتبع كلمة الحق قد يكون الابن في البيت يتبع المسيح في كلمة الحق والايمان والاب لا يتبعه فيكون خلاف حول كلمة الحق هذا ما كان السيد المسيح يقصد به ولم يقصد بان يكون السيف للقتال مح احترامي للكاتب كان اولى به ان تكون له خلفية بالموضوع ومعرفة لانه ليس مجرد انه قرا الاية وكتبها من غير معرفة ماذا تعني اولا حتى يمكن للقراء معرفة معناها مع تحياتي

violence
Rose -

The Christianty has nothing to do with violence. I would explain what Jesus said, I came not to bring peace on earth bu division...it means when one of the faimly member accept the christian fiath, he or she would be persecuted by other members and this exactly what we see when one non christian convert esp from the middle east to christian faith, his family members try to kill him or her...Listn to what jesus said on the cross praying for those who crucified him Father forgive them for they do not know what they do they fulfilled the plan of God by crucifying him and fulfilling the mercy and justice of the Lord Father that whoever beleives in him shall not perish..look when the Jews camt to arrest him the the Garden , Peter drew his sword and cut the ear of a slave of the jews leader, but Jesus healed him ...late on Peter grew to the fullness of Jesus thru grace and gave himselve up keeping the faith

رمتني بداءها ؟؟
حدوقه -

نحمدالله ان اجدادنا لم يقتلوا ولم يحرقوا ولم يهدموا في الاندلس كما فعل اجدادكم في القدس ابان الحروب الصليبية لقد كانت الاندلس منارة الدنيا وفيها تعلم الاوروبيون فضيلة الاستحمام الاسبوعي وعرفواالعطور واتكيت معاملة الاناث ؟!!

No violence
George -

Love the Lord you God and Love one another this is the golden commandment in christian faith, No viloence..Read the Good Samiritan Figuire of Speach in the Bible, do not attack of explain tha bible on your own interpretation...grow up into the scientific and academic level of writing not just Fatwa in the darkness of ignorance

Jesus Prince of Peac
raja ben -

السيد المسيح ايضا قال انا هو الطريق والحق والحياة ولم يجرؤ احدا قبله وبعده بقول مثل هذا التصريح الالهى ولا اي نبي . كما ان القران نفسه يكتب عنه المسيح عليه السلام فهل نناقض انفسنا؟

توضيح
مريم -

اود ان اوضح لالاخوة القارئين بان السيد المسيح عندما قال لم اتي لالقي سلاما بل سيفا المقصود بالسيف هنا في هذه الايه هو كلمة الحق هناك من اجل كلمة الحق قد يكون مثلا في نفس لبيت الواحد من يتبع كلمة الحق قد يكون الابن في البيت يتبع المسيح في كلمة الحق والايمان والاب لا يتبعه فيكون خلاف حول كلمة الحق هذا ما كان السيد المسيح يقصد به ولم يقصد بان يكون السيف للقتال مح احترامي للكاتب كان اولى به ان تكون له خلفية بالموضوع ومعرفة لانه ليس مجرد انه قرا الاية وكتبها من غير معرفة ماذا تعني اولا حتى يمكن للقراء معرفة معناها مع تحياتي

الى حدوقة، التعليق27
احمد -

هل كنت معهم في الاندلس؟أعتقد أن قول المسيح مقتطع من نص، ولذلك يعطي معنى مغايرا لكل ما ناضل المسيح من أجله في حياته القصيرة، 33 عاما.

جهل الاخوة المسلمون!
اشور بيث شليمون -

للاسف الشديد ان الاخوة المسلمون يجهلون ليس تعاليم المسيحية فحسب بل حتى الاسلام نفسه !ان الاسلام كما قلنا هو دين ودولة بينما المسيحية لا تنظر الا في الاشياء السماوية فاليوم كما معروف ان ليس هناك دولة اسلامية الا واتخذت الاسلام دينا رسميا للدولة بينما ليس هناك دولة مسيحية تحكم باسم الدين المسيحي اوالدين المسيحي يعتبر دينا رسميا هذا من جهة , لذلك قرارات اي دولة اسلامية مصدرها الاسلام بدون منازع بينما الدول المسيحية حكامها علمانيون وليسوا دينيين كما هو الحال في الاسلام. ثم ردي للاخ الذي ذكر الصليبيين في الموضوع اقول ذلك حدث بعد الاسلام الذي زحف بجيوشه الى الهلال الخصيب ومصر وشمال افريقيا حيث المسيحية كانت دينهم وكذلك الى الاندلس المسيحية لكي تلقي اللوم على المسيحية التي ارادت ان تحرر المسيحيين من طغيان الاسلام وشروطه التعجيزية المعروفة وعلى سبيل الذكر فقط ان المسيحي عليه ان يلبس لباس معينة وعلى رقبته صليب خشبي؟ ما بالك ان تصدر الحكومات المسيحية بحق المسلمين ان يلبسوا ثياب معينة وعلى رقابهم هلالا من الحديد ثقله عشرين كيلو غراما في دول العرب؟

سيوف الانبياء
الايلافي -

ما كان للمسيح عليه السلام ان يحمل سيفا وهو الذي جاء ليخفف من غلواء اليهود المادي ونزعوهم الى سفك دماء البشر ولكن السؤال هل التزم اتباعه بوصاياه ام حملوا السيف وارغموا الشعوب على اعتناق المسيحية طوعااو كرها ؟! وماكان لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يحمل سيفا لوخلي بينه وبين الناس ودعوته ولم يقفوا في طريقها شاهرين سيوفهم .

وفاء قسطنطين
صلاح الدين المصري -

قبل الاديان ماذا كان اجدادنا وثنيون ثم تهودوا صاروا يهودا ثم تنصروا ثم اسلموا صاروا مسلمين ومنهم من بقي على دينه الاسلام هو الدين الوحيد الذي سمح بحرية الاعتقاد بدليل وجود عشرين مليون نصراني في الوطن العربي بينما اختفى المسلمون من الاندلس وقبرص واليونان واجزاء كبيرة من البلقان ووسط اسيا بفعل الابادة المسيحية لهم على ايدي اتباع المحبة والسماحة ؟!! وكل مافعله الاسلام انه ازال السلط الزمانية وترك الناس وما يعتقدون اصدقائنا المسيحيون في مصر لايعترفون بحرية الاعتقاد بدليل انهم حرموا اختنا وفاء قسطنطين من قناعاتها الدينية ولا يدري احد حتى الان بمصيرها وعدونا بانها ستظهر في مؤتمر اعلامي وادي شهرين فاتوا وما شفناها يبدو ان الموتى لا يحضرون ؟!!

Attack on Christian
Dave -

From the begining , Jesus explained that his follower shall have troubles in the world , but the gates of Hells shall not overcome his church and this is explained in the book of revealation where prediction about the end of the world and the second comming of Lord to judge the world..it is actually it was a vision by St John ...when you go thru.. He saw a white horse with Jesus on it and described it as superior and came to prevail and put everythin in order, second a red horse which means persection and martyrdom of Christians..third horse was black which means heratic period, Forht horse was green and the one who ride on it was called death and this is exactly what we see now as to the terror and people who always threaten with death to those who are different from them in faith, even think of death for the sake of having endless... killing themselves and other ...death. death and all the last three horses have been fighting against the church , but Jesus is to prevail as he is the way, the truth and the life, whoever beleives in him shall never be ashamed

War in heaven
Rose -

St Michael the Chief of all the angels of God made a war against those angels who thought to be like God when they were defeated they became Satan or the devils , Yes there is wars , but to prevail the truth, war not to destroy , but to build up for the sake of the kingdom of God, Look now to how the Lord himself made a war against the evil prince and how he prevailed, he must do with justice and mercy to bring mankind back to his rank in heaven after he lost thru the envy of satan by making Adam and Eve break God commandement. , Noe God shew himself in Christ Jesus to die in the place of Adam and his successors so that whoever believe in him shall have eternal life and can be put right with God...on the day of judgment, satan shall be thrown with his captives into Hells when Jesus has completely prevailed

هل هو شاكر نفسه
وليد -

اني جديد في هذا الموقع ولا اعرف شاكر النابلسي ,ولكن في احدى حوارات قناة الجزيرةتدخل شخص يدعى شاكر النابلسي كاحد رموز العلمانية وتطاول على الاسلام ,فاءن كان هو نفس كاتب هذا المقال ,ليس بسبب كاتب المقال ولكن بسبب الاطراء الذي اكيل له في التعليقات ارجو من الاخواة ان يوفيدوني وارجو ان اكون مخطئ.

الى وليد رقم 36
جواد الحسن -

يا وليد النابلسي لم يتطاول لا على الإسلام ولا على المسيحية ولا على اليهودية. والتطاول ليس من شيم المفكرين. وإن كنت تعتبر ما لا يتفق معك أو مع غيرك تطاولاً فهذا منتهي الجهل. النابلسي له رأيه في التاريخ والتراث والأديان ويجب أن نحترم رأيه. تساؤلك هذا يدل على انغلاق شديدوضيق أفق. وعليك أن تراجع نفسك وتقرأ المقال جيداً. وعلى فكرة ليس كل من قرأ هذا المقال فهمه على الوجه الصحيح. المقال يحتاج الى خلفية ثقافية قوية. فهل لديك يا وليد هذه الخلفية؟ آمل ذلك وكل عام وانت بخير.

تعليق
نعيم -

هنالك مسيحيون في العالم الاسلامي عاشوا تحت حكم الذمية (لا يحق لهم بناء كنيسة اذا كانت أرضهم قد دخلها الاسلام عنوة,لا يحق لهم حمل السيوف أو السلاح,لا يحق لهم ركوب الخيل, يجب ان يلبسوا لباسا يميزهم,يجب أن يوسعون للمسلمين في المجالس , .....الخ و أحكام أهل الذمة موجودة في كل كتب الفقه الاسلامي و يمكنكم الرجوع اليها , أما عن عدم بقاء المسلمين في اسبانيا و قبرص و غيرها فهذا لأنهم محتلين و عليهم الخروج من الأرض التي احتلوها

قبرص
نعيم -

يقول أحد المعلقين أنه لا يوجد مسلمين في قبرص و هذا أكبر دليل على عدم معرفته بما يجري , القسم الشمالي من قبرص كله مسلمين , بالمناسبة هل اعتدى القبارصة على المسلمين حتى يغزوهم المسلمون , و هل تعرفون كيف دخل المسلمون العثمانيين الى قبرص , اليكم هذه المعلومة من كتاب قصة الحضارة للمؤرخ الكبير ول ديورانت و التي يستشهد به الباحثون المسلمون أيضا :وسقطت نيقوسيا بعد حصار دام خمسة وأربعين يوماً. وأعدم بحد السيف عشرون ألفاً من سكانها، وقاومت فاما جوستا زهاء عام. وعندما سقطت (6 أغسطس 1571) سلخ البطل المدافع عنها، مارك أنطونيو براجادينو، حياً، وحشي جلده بالقش وأرسل إلى القسطنطينية تذكاراً للنصر.

تعليق
نعيم -

التسامح الاسلامي في الأندلس اسطورة اخترعها المعادون للكنيسة و المسيحية حسب مبدأ عدو عدوي صديقي, فتحدثوا عن التسامح الاسلامي لكي يقولو للنس أن الكنيسة و المسيحية أمر سيء أي لتشويه المسيحية بالقول أنها غير متسامحة مقارنة مع غيرها و خصوصا مع الاسلام , ثم أخذ المسلمون هذاالكلام و بدأوا يرددونه, و بالمنسبة كل من يتحدث عن التسامح في لأندلس هو نفسه لم يقرأ شيئا عن تاريخ الأندلس,فقط ترديد لما قرأناه في مناهجنا التعليمية و أو ما نسمعه في الاعلام , المسلمون في الأندلس هم أنفسهم حاربوا بعضهم البعض ونكلوا ببعضهم البعض بل وتعاونوا مع الاسبان ضد بعضهم البعض , ثم هل التسامح الاسلامي في الأندلس هو غزو البلد هل التسامح في تدمير كاتدرائية Santiago de Compostela و نقل أبوابها و أجراسها و باقي محتوياتها الى جنوب الأندلس محمولتا على ظهور الاسبان؟؟ هل التسامح هو ذبح اليهود في غرناظة عام 1066 أو تهجير المسيحيين الى المغرب عام 1126 و الكثير الكثير الذي لا مجال لذكره هنا

الوثائق تتكلم
خوليو -

اقترب الخليفة المنصور في الأول من تموز عام 985 من أسوار برشلونة وحاصرها ستة أيام ودخلها في 8 تموز، ساعده في الخصار البحري أسطول كبير بقيادة عبد الرحمن ابن رمهيس وكان هدف المنصور من حصار يرشلونة تدميرها والقيض على أكبر عدد من الأسرى والسبايا وأخذهم لقرطبة من أجل الفدية، وعندما دخلت جيوشه المدينة أضرمت النار فيها وأحرقت جميع الكنائس بما فيها الكتدرائية الكبيرة ونهبت المدينة بالكامل، وقد قتل الكثير من الناس الذين احتموا بين الأسوار ونقل المنصور الكثير من الأغنياء أسرى ومنهم الكوند أودالاردو والقاضي أوروس والتاجر ماركوس وقد كلف فك أسره مالاً ووقتاً( وثيقة حفظت في الكتدرائية)فهل بعد من يصدق السيد حدوقة وأخوته من القراء الكرام، وحدوقتنا يشكر الله على أن أجداده لم يقتلوا أحداً ولم يشعلوا ناراً ولم يقطعوا شجرة، كل عام وأنت طيب ياسيد حدوقة، ويطعمك حجة والناس عائدة.

حقيقة
السيلاوي -

لم يأت دين من الأديان إلا وفيه حث على القتال ضد من يقف بوجهه ببساطة لأن منبع الأديان واحد فكل دين بوقته كان هو الحق والحق دائما بحاجة لقوة تحميه وتساهم في نشره. وهذه سنة التدافع وكاذب من يقول عن أي دين أنه دين سلام فقط فكل حروب العالم تقوم لتحقق سلاما ما في النهاية

الى النابلسي
كرم الكرم -

لأول مرة منذ مدة طويلة أرى فيك كاتبا ومفكرا، خلال الفترة الماضية كنت شتاما عيابا لاقيمة على الإطلاق لما تكتب ، ليس ما كتبته ينم عن كاتب أو مفكر بل كان أقرب إلى هذيان صحفي . اليوم أحسست أني أقرأ لمفكر وكاتب يحترم المنبر الذي يكتب منه ويحترم قراءه. ابتعد أيها المفكر عن السياسة فلا تليق بك ولا تليق بها. شكرا.

من انت تكلم فاعرفك
حسين ابو اليزيد -

التراشق بين المسلمين والمسيحيين ضيع علينا فرصة مناقشة افكار الكاتب وافكار من ينقل عنهم من المعلوم ان اركون هو خريج كنيسة في الجزائر عندما اودعه ابواه المسلمان بسبب الفقر في تلك الكنيسة التي غسلت دماغه وجعلته بيدقا يخدم دينه الجديد عبر مهاجمة الاسلام واما صالح هاشم السوري فهو خريج الكلية اليسوعية في لبنان ومن نفهم شغف هؤلاء بتسقيط ثوابت الدين الاسلامي خدمة للاستعمار الغربي

جذور الارهاب الغربي
صلاح الدين المصري -

الحضارة الغربية هي حضارة الابادة وجذورها تعود الى الوثنية وقد ورثت المسيحية اليهودية في توجهاتها الابادية وعنها اخذت العلمانية نفس التوجه نحو الابادة الجماعية لشعوب الارض أود أن أنبه الذين يعلنون الحرب الآن على الإرهاب بأنهم طلائع الإرهاب فى العالم ورواد الإرهاب على سطح الأرض اقرؤوا التاريخ لكى تتعرفوا على الحقائق، من الذى أباد ما يزيد على مائة وسبعين ألفا فى لحظات فى هيروشيما، وبعد ثلاثة أيام فى نجازاكى بضربات عسكرية ظالمة عشوائية، وفى ألمانيا قتلت فى يوم واحد ما يزيد على خمسمائة وسبعين ألف من المدنيين وجرحت ما قرب من مليون فى قصف عشوائى عن طريق الطائرات؟ فى فيتنام قتلت أمريكا ما يزيد على أربعة ملايين؟ فى العراق قتلت ما يزيد على 2500000 وأكثر مما لا يملكون حيلة ولا سبيلاً فى كل بقاع الأرض؟ فى السودان والصومال فى أفغانستان وقبل ذلك فى ليبيا، وخرج عليهم جورج بوش بنفس الطريق التى أعلن بها أبوه ذبح العراق بنفس الطريقة يعلن ذبح أفغانستان هؤلاء العزل الواقعين تحت خط الفقر، لا يجدون خبزاً من أجل فرد، من أجل فرد يعاقب فرد من أجل جريمة لا تغتفر، وقتل شعب برئ من أجل مسأله فيها نظر.

ا الله
اوس العربي -

الحمدلله الذي جعل الاسلام ملء الاسماع والابصار في هذا الزمان ، الزعم ان الاسلام سياسي كلام مغرض وخبيث الاسلام هو دعوة الى التوحيد واسقاط للشرك وقد رفض الرسول الكريم عروض قريش له وتحمل من احل الدعوة ما تحمل من اذى وجوع وتشريد ان ما يدبجه هؤلاء المارقين من ابناء المسلمين من مقالات وابحاث يصب اساسا في مصلحة الغرب والصهيونية والكنيسة والفاتيكان ففي الوقت الذي يتسلح فيه الاخرون بافتك الاسلحة حتى اسنانهم مطلوب اسلام مستأنس يتماشى ويتماهى والاجندات والافكار الغربية والصهيونية والكنسية لكن هيهات لهم ان هذا الدين محفوظ من الله وبمهج عشرات الملايين من اتباعه المخلصين ان هؤلاء من ابناء المسلمين ممن يتسمون باللبراليين والديمقراطيين والعقلانيين هم اقلية الاقلية ولايستطيعون التصريح بافكارهم في جماهير المسلمين .

مختصر القول
واقعي -

في القول العربي المشهور -اينما حل العرب والاسلام حل الخراب- لا جدال في هذا الموضوع...كل ما هو عليك ان تنظر الى الدول العربية والاسلامية لتجد الحقيقة بام عينك...

الأخ مروان(رد12)تحية
كركوك أوغلوا -

راجع رد خوليو(16) لتفهم اللغز !!..وستجد أنه في صلب الموضوع ؟؟!!..شكرا لتتبعك ردودي القصيرة وعادة منقوصة(محذوفة), لذا غير مفهومة

نحن و النخب
أحمد جادالله -

ان الدين الإسلامي دين فطرة و ليس دين نخب فلقد وقف نخب قريش وعلى رأسهم أبو جهل ضد هذا الدين و إذا كانت قلة من النخب دخلت الإسلام و قادة حركة الفتوحات فلم تقم على أساس أنها من النخب بل لإنها إنحازت الى الفطرة و جعلت بطائنها من النخب و في مر العصور كانت النخب تعمل لمصالحها و ليس لمصالح العامة أو سواد الناس و لهذا جلبت لهم الشرور و الفساد على المستوى المحلي و الدولي ولا أدل على ذلك من ان النظام الرأسمالي قائم على خدمة النخب في المجتمعات فكونوا الثروة و أصبحت السلطة في أيدهم و سخروا العامة لتحقيق مصالحهم من أجل منافع آنية ثم ذهبوا تاريخيا إلى مكانهم الطبيعي وتاريخيا النخب وقفت إلى جانب المستعمر و ساعدته على ديمومة الإحتلال ولا أدل على ذلك النخب العراقية الحديثة التي رفضت انسحاب المحتل ولا نحتاج لدليل لنثبت فسادها المادي وقال تشرتشل عندما سئل كيف حكمتم الهند ؟ قال بالنخبة الهندية و الذين وقفوا أمام ثورة 23 يوليو و حاولوا القضاء عليها هم النخب المصرية و الذين يقفون الآن لجانب الطواغيت أينما وجدوا هم النخب البعيدين عن الفطرة فجماعة الإتحاد و الترقي هم من النخب فعن أي نخب تتحدثون يا نخب العالم عن النخب التي تخلت عن نخبويتها ومالت مع الفطرة وبنت و ساهمت في بناء الحضارات أم مع النخب المؤيدة للمحتل لتزيد من ثرواتها و تفر بها إلى حيث الحماة بل و أذكر الجميع أن الزعامات التي نجحت على المستوى العالمي لم تكن في يوم من الأيام من النخب أو اعتمدت عليهم في بناء نهضتها ولذلك أدعوكم إلى قراءة التاريخ جيدا