كتَّاب إيلاف

ضربة حذاء عراقى لوداع بوش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زار الرئيس الأمريكى بوش بغداد فى زيارة وداع فجائية وأثناء المؤتمر الصحفى قام الصحفى العراقى "الشجاع" "منتظر الزيدي" بإلقاء فردتي حذائه بعد ان انهى الرئيس بوش كلمته الافتتاحية في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والصحفى يعمل مراسلا صحفيا لقناة البغدادية التليفزيونية وهى قناة مناوئة للحكومة العراقية. وقد أبهرنى قدرة الرئيس الأمريكى الفائقة وسرعة رد فعله لتفادى كلا من فردتى الحذاء، وقد حاول الرئيس بوش أن يضيف جوا من المرح على الموقف، فقال :"إن كنتم تريدون الحقيقة فإن مقاس الحذاء هو 10"! أما نورى المالكى فهو آخر من يصلح لحراسة مرمى الفريق العراقى لكرة القدم، فقد فشل فى صد "ضربتى الجزاء" أقصد "ضربتى الحذاء" ، ولكنه له أجر المحاولة على أى حال.
ولمن يريد أن يشاهد اللقطة التاريخية عليه أن يضغط على الرابط التالى:
http://fr.youtube.com/watch?v=kELXEA7CoREamp;feature=related

وعلى الرئيس بوش أن يحمد ربنا على أنه فى بغداد وليس فى القاهرة، لأنه لو كان فى القاهرة لكسروا وراءه "قلة".
ويبدو أن الشعب العراقى العزيز مغرم بإستخدام الأحذية للتعبير عن إمتنانه للرؤساء السابقين واللاحقين فكلنا يذكر أبو تحسين المواطن العراقى البسيط والذى إنهال ضربا بنعاله على رأس تمثال صدام حسين وإنتشرت صورته فى العالم كله بعد سقوط نظام صدام.
وأنا أعرف أن غالبية العربان والإسلامويين سوف يرقصون فرحا للصحفى "الشجاع" والذى أهان الرئيس بوش ، والصحفى الشاب فى تقديرى قد عض اليد التى أطعمته، فلولا غزو بوش للعراق لما كان هناك شئ إسمه معارضة، ولما كانت هناك قنوات تليفزيونية عراقية متعددة معارضة وغير معارضة، وبدلا من أن يشكر الرئيس بوش على وظيفته الصحفية فى قناة البغدادية المعارضة، رماه بالحذاء.
وإذا كان هذا الصحفى وغيره يريدون حقا أن يظهروا الشجاعة أما كان الأجدر بهم أن يرفعوا اصبعا وليس حذاءا ضد صدام حسين، ولكن يبدو أن "القط لا يحب سوى خناقه" وأننا أيضا مثل القطط :"نأكل وننكر". فالصحافى المصرى إبراهيم عيسى حكم عليه بالحبس نظرا لأنه نشر خبرا (خير اللهم إجعله خير) أن الرئيس مبارك "بعافية" شوية، وأيمن نور مرشح الرئاسة المصرية لفقت له قضية تزوير أخذ فيها خمس سنين سجن لأنه تجرأ ونافس الرئيس مبارك على الرئاسة، وسعد الدين إبراهيم لفقت له قضية أخرى وهى التخابر مع جهات أجنبية (وهى بالمناسبة قضية مضحكة، لأنه الرئيس نفسه من ضمن مهام وظيفته "التخابر مع جهات أجنبية" بصفة يومية)، ولن نعدد الصحفيين الذين قتلوا وعذبوا فى السجون العربية لمجرد أنهم نشروا آراء مخالفة للسلطان وصبيانه، ولم يرموا أحذيه فى وجه الرؤساء. لذلك أنا أعتقد أن رمى الأحذية فى إتجاه الرؤساء هو دليل صحى على تعمق الديموقراطية فى العراق فى غضون سنوات بسيطة!! الأمر الذى جعل صحفيا شابا يتجرأ ويفعل تلك الفعلة، والتى ماكان لأحد أن يتخيلها فى وجود الطغاة.

وأنا أسأل المواطنين العراقيين الكرام والذين عاصروا العهد الذهبى لصدام حسين، تخيلوا معى أن الرئيس العراقى كان يدير مؤتمرا صحفيا بحضور الرئيس الروسى "بوتين" وقام صحفى بإلقاء فردتى حذاء على الرئيس بوتين، فماذا كان سيفعل صدام حسين؟ والجواب معروف.
وإذا كان مفهوم صحفى شاب متعلم للحرية والديموقراطية هو إلقاء الأحذية على المعارضين، فلماذا نلوم الذين يقتلون بعضهم حولنا كل يوم للإختلاف فى الرأى، وأيهما أكثر إحراجا للرئيس بوش من صحفى محترم: أن يلقى عليه حذاءا أم يستفيد من الفرصة ويسأله سؤالا محرجا مثل:
أمريكا أشاعت فى العالم كله أن سبب غزوها للعراق هو وجود أسلحة للدمار الشامل فيها ويجب التخلص منها. أين تلك الأسلحة؟ وألا يستحق الشعب العراقى أن توجه له إعتذارا ياسيادة الرئيس بوش؟ وألا يجب أن تقوم أمريكا بمنح الشعب العراقى تعويضات عن خسائره فى الأرواح والممتلكات نتيجة لهذا الغزو؟
ألا تعتقدون أن إلقاء سؤال مثل هذا سوف يكون أكثر مهنيه وحرفية من صحفى بدلا من إلقاء حذائه؟ طيب لقد ألقى بفردتى حذائه فى وجه الرئيس بوش، يعنى حيروح البيت حافى؟ ده طبعا لو راح البيت!
...
وفور سماع الرئيس المنتخب باراك أوباما بالحادث إجتمع إجتماعا طارئا مع مستشاريه لشئون الأمن القومى والأمن "الحذائى" واصدر تعليماته لمستشاره الصحفى بأن يتم عقد المؤتمرات الصحفية الرئاسية من الآن فصاعدا فى المساجد على أساس أن الصحفيين سوف يضطرون لخلع أحذيتهم!!

samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت ايدك
ام وديع -

عاشت ايدك سيد سامي على هذا المقال الرائع الشعوب العربية متعوده دايما اما ان تُضرب بالحذاء من قبل الحاكم او تضرب هي الحاكم بالحذاء(يعني لو ضارب لو مضروب)

US Oppression
Maher -

This author needs to get it straight. Free people stood against all kinds of oppression. If you worship US then it is your problem, but don''t claim that the american occupation make someone free. If you have the slave mentality than that is your problem. People stood against Saddam and died for it, and stood against the occupation and died for it. People stood against Saddam when he was an allie to US, and stood against US when it occupied lands and provoked other countries sovergnity. Needless to say, Abdel Aziz Albadri who stood tall against the western influence and their tales in the area. He was killed by Saddam. The same goes with the rest of the heroes who stood tall against all kinds of oppression.

ثقافة الحذاء
سامر البابلي -

لو ان هذا الصحفي تجاسر والقى حذاءه بصورة لصدام ايام حكمة او حتى تفوه بانه يود ان يلقي بحذاءه بصورة الرئيس لا والله لو ضبط ان ينوي فقط برمي حذاءه بصورة صدام او حتى لو تفوه بانه او افراد عائلته راى بالحلم رمى بصورة الرئيس فردة حذاء فما ذا حل بعشيرتهم. ان الالاف رموا بسجون صدام على جرائم لم يرتكبوها. واخيرا من دمر وقتل غالبية العراقيين هل الرئيس جورج بوش ام جحافل الارهابيين والطائفين والمتطرفين وايتام النظام السابق . هاؤلاء هم الذين مارسوا تخريب العراق اكثر مما مارسته امريكا هم المسؤولون عن تدمير البلد.من السهل القاء حذاء ولكن الصعب العثور على الاسئلة لانها تحتاج عقل ناضج وثقافة عميقة.انها العنتريات التي لم تقتل ذبابة على ما يقول شاعرنا نزار

شكرا للكاتب
نــ النهري ــزار -

شكرا للكاتب هذا المقال الجيد، هناك فرق كبير بين الكتاب الذين يتربون في اجواء ديمقراطية وبين اقرانهم ممن يتربون في دول عربية وشتان بين الاثنين

Weapon
m -

The american might ban shoes from now on and regard it as weapon of mass destruction

المتلونون
عراقي متشرد -

اليوم قامت مظاهرات في مدينة الثورة تأييدآ لهذا الصحفي الذي حارب مع صدام عدة سنوات ولم يسرح من الجيش الا بعد السقوط ولا عجب في ذلك فهؤلاء كانوا جنود صدام الأوفياء وغالبية جنوده من هذه المدينة وبهم خاض جميع حروبه وكذلك رجال مخابراته الذين كانوا يمتازون بالغلظة والأخلاق السيئة ،والأكيد أن الشيعة الفيلية الذين كانوا يسكنون مدينة الثورة يتذكرون ما فعلته بهم تلك المخابرات يوم تم تسفيرهم الى خارج العراق ويتذكرون النهب والسلب والأغتصاب الذي رافق تلك الحملات،والعراقيون يعرفون أن النهب الذي حدث بعد سقوط صدام قام به سكان هذه المدينة وكل عمليات السطو والقتل والفساد تخرج من هذه المدينة ما قام به هذا المنسوب الى الصحافة يمكن أن يقوم به أي صحفي يحضر مثل هذه المؤتمرات اذا كانت تربيته سيئة ويعيش في عصر الهمجية المطلقة،،ومثل هؤلاء البشرالفاشلون يريدون أن يصبحوا مشهورين وأثرياء بين عشية وضحاها لمجرد أنه قام بعمل خسيس .المجرمون أيضآ يشتهرون اذا قاموا بأفعال شنيعة كما فعل مجرمو القاعدة في العراق وأتباع مقتدى عندما قتلوا مئات الألوف من أطفال ونساء العراق وكذلك تجار الرذيلة خلدهم التاريخ ولكن أي تخليد. وهذا الشخص اختبأ في مكان ماو زعم أنه اختطف قبل عدة أشهر وبقي مختبئآ لأشهر آخرى ثم ظهر فجأة ، وهل هناك صحفي اختطف وأطلق سراحه؟المعروف عن هذا الشخص أنه يعمل في قناة البغدادية وهي قناة بعثية تتخذ من الدين وسيلة لبث سمومها بين العراقيين مثلها مثل قناة بغداد والشرقية والرافدين،وعمل هذا الشخص ليس انفراديآ ولا بد أن هناك شركاء له وسيدفعون له ثمن فعلته الشنيعة من أمثال حارث الضاري وصالح المطلك ومستشار صدام سعد البزاز والمخابرات الأيرانية. لو فعل هذا في مجلس صدام لأعدم كل من كان يحمل لقب الزيدي وكل من يعرفه وكل أقاربه وكل أصدقاءه وهو متيقن أن كثيرآ من القتلة والأرهابيين في الحكومة ومجلس النواب سيقفون الى جانبه وهو اليوم فعل هذا ويعرف أنه سيطلق سراحه قريبآ ويصبح مشهورآ وتنهال عليه الثروات، وهو الشخص الذي لا يملك حتى منزلآ يؤويه وقد أكمل البكالوريا والكلية المزعومة ببركات القائد الضرورة فمبروك لك أيها الصحفي اللامع وسيقول العالم المتحضر أننا ما زلنا بعيدين عشرات القرون عن الحضارة ولا نستحق ما يقدمونه لنا من تضحيات ولا نستحق حاكمآ غير صدام فهو الذي يعرف داءنا ودواءنا ،وسيكتب التاريخ اننا

فكرة جبارة
مصرى وبس -

فكرة عقد المؤتمرات الصحفية فى المساجد فكرة جبارة ياسامى المشكلة إن ماحدش هايحضر من الصحفيين خوفا من سرقة أحذيتهم. وطبعا مشكلة لو إتسرقت جذمة لا مؤاخذة السيد الرئيس. أما عن ثقافة الحذاء فلن ننسى الأحذية التى أمطرت على رأس السيد وزير خارجية مصر فى المسجد الأقصى من الإخوان الفلسطينيون...

حذاء الدمار الشامل
مسمار -

آلاف اطنان القنابل والصواريخ عابره القارات ضرب بها اطفال وشيوخ العراق على مدى سنوات وتحسبها يا بحيري مكرمه يجب علينا ان نبوس يد المعلم بوش ( وجهه وظهر) لانه حررنا وجعلنا نعيش الحريه والديمقراطيه الامريكيه ونتلذذ بطعم الطائفيه التي لم نكن نعرفها قبل تحرير بوش كما لم نكن نعرف البهائم والمطايا البشريه التي تفجر نفسها بين جموع الغلابه الا بعد التحرير كما لم يكن للقاعدة اي قاعدة بالعراق قبل السقوط ولم يكن لصبيه المليشيات على اختلاف ولاءاتهم اي دور بزرع الموت على ارصفه شوارع المدن المنكوبه، فهل نحن فعلا مثل القطط نأكل وننكر هل من المعقول ان يكون هناك اربعه مليون لاجئ عراقي هائم بدول العالم يبحث عن (فيزا) في اي دوله ترضى به ان يدخل اراضيها ولو كان على شكل نازح وهل يعقل ان يكون العراقي تحت خط الفقر وبلاده تعوم على بحيره من النفط التي تعتبر ثاني احتياط العالم .اتقي الله يا رجل تدعي بزمن الحريه ازدادت عدد القنوات الفضائية المعارضه التي تبث برامجها من دول مختلفه سؤالي ما كان يمنع هذه القنوات من البث في عهد صدام هل الخوف منه حتى وان كانت تبث برامجها من بلجيكا او النمسا او حتى من الجارة العزيزه ايران ، ثم لماذا جموع الكتاب لم تكن تكتب وتنشر مواضيع عن صدام وجرائمه المختلفه ومنها المقابر الجماعيه ام انها كانت سعيده بكوبانات النفط ثم انت يابحيري كم مقاله كتبت عن صدام وجرائمه ام كنت لازلت صغيرا ولا تعرف كيف تفك الخط... الان بعد ان شح عدد الرجال تستكثر علينا شاب شهم ضرب رئيس اقوى دوله بالعالم بالحذاء ( لان هذا الشئ هو الوحيد الذي كان متاح لديه ) ثم ماذا كنت تتوقع منا هل نستقبله بالزهور لمجرد صدور عدد من الصحف التي في الغالب تدعمها قوى خارجيه مختلفه النوايا والاهداف ونزعم ان هذه تعدديه ومظهر من مظاهر الديمقراطيه الجديدة اذن فليكن ضرب من استباح ارضي وعرضي بالكزمه القديمه شكل من اشكال حريه التعبير عن الرأي.

شهرة شخصية وبس
ابوساعد علي الساعدي -

هؤلاء يبحثون عن شهرة لهم حتى لو كانت على حساب الشعب العراق..شوكت الالوسي والذي عاش على المعونات الاجتماعي في الغرب تقدم الان للحكومة بفتح مصرف واسمة بنك العراق والشرق الاوسط من اين حصل على هذه الاموال.انها اموال اسرائيل الملوثة بدماء اهلنا في فلسطين..وهذا لا مهدي ولا منتظر قضى حياتة متشرد في سوريا.وابوة مات من شدة عوز والحاجة والفقر يكرة ان يرى الشعب العراقي يعيش بسلام وامن..ماذا لو اعادة امريكا صدام حسين مرة اخرى للحكم وخصوصا هناك رواية تقول انة لم يعدم.والذي تم اعدامة هو شبية كاظم العماري.الا يكفينا تشرد وظلم وقهر.لماذا لا تضربون الامريكان ومسؤوليهم في بلادكم وهم على الرحب

دور الرؤساء العرب
galilijo -

فليحذر جميع الرؤساء العرب وخاصتارؤساء دول الجوار. سيكون مصيرهم مثل بوش اذا دخلو العراق

إلى سامر البابلى 2
أبو القاسم -

الأخ سامر رقم 2: ما هذا؟ كيف تتكلم بالعقل والمنطق وباللغة العربية أيضاً. عموماً نحييك من أجل التكلم بالصراحة والأمانة والتفكير السليم.

ثقافةشراوگةوالبلطکية
الکوردستانية -

ثقافة شراوگة الصدر والعوجة مازالت متأصلة في نفوس الشرذمة المعروفة بالبلطکية والشوارب والأحذية ولأحرق هذا وذاك والوعيد والتهديد والأرهاب ، دعوا القانون العراقي يأخذ مجراه وليمنع منتظري صدري بعثي من هذه المهنة الذي أساء إليها. أما بانسبة للمطبلين العرب، نقول لکم لو رعاتکم الأبديين فيهم خير لعملوا ولو مرة حديث صحفي مباشر مع أي رئيس. هل يمتلکون لباقة ولو ربع من يحکمون العراق اليوم؟ وثلثهم أکراد طبيعي والباقون شيعة تثقفوا في إيران ولکن هيهات أن يقدر رئيس من رؤوسائکم التحدث بدبلوماسية القادة العراقيين اليوم، أما الشعارات الطنانة أو اللغة المجعفصة للبدو والغير القواعدية والتي لا محل لها من الأعراب ولکنهم ممتازون في نهب أموالکم ولن تقدرون أن تفتحوا فمکم لتحاسبوهم عن ميزانية دولکم مثلا؟. موتوا بغيضکم نحن قطعنا شوطا کبيرا وأنتم مثل السلحفاة تسيرون وعلی ظهورکم صناديق الکتم والخوف والفم المکموم واليد المشدود والعين الذي‌ لا تری والنفس المخنوق والصدر الملیء بالقهر.

دا بوش المجرم مش
مصريه تكره بوش -

الاستاذ سامي عندك حق لو كان رئيس محترم لكن دا جورج بوش قاتل ومجرم حرب اهان المسلمين والعرب ومفيش مشكله لو اتهان امام العالم اجمع بارك الله في العراقي الاصيل لان دا اخر بوش حذاءقديم كمان

ثقافه بعثيه
عراقي -

الذي لا يستطيع التعبير بلغه حظاريه عن ما يريد قوله والذي لا يملك الحجه والمنطق فانه يظطر لممارسه العنف الهمجي البعثي==هكذا هم البعثيون لا يعرفون غير القتل والعنف

مجرد فكرة
حميدة -

ألا يمكن أن يكون هذا الصحافي السيء أحد الذين ساهموا في اغتيال كامل شياع؟ فالأسلوب نفسه والانتماء نفسه الى *** مقتدر الصدر وأيضا من اسوأ مناطق الجنوب العراقية المعرفة بتعامل معظم كتابها مع نظام صدام وهم نفسهم الذين يلعبود دور الوطنية ضد الاحتلال... ابحثوا عن قاتل شياع وستفهمون من وراء هذا المنتظر

صحفيي القنادرالاعراب
kamal / swden -

الافواه!! إن أي محاولة للإساءة إلى الزيدي هي رجوع لسياسية تكميم الأفواه والوقوف بوجة الحريات الصحفية والعامة!!(بيان قناة البغدادية ) وهل ان القنادر صارت تخرج من افواه الصحفيين الاعراب بدل الكلمة الحرة ؟؟؟ اذن مبروك للصحفيين الاعراب الجدد اللذين حولوا الكلمة الى قندرة و لهذا اقترح فتح نقابة تحت اسم (نقابة صحفيي القنادر العربية) !!!!!!.و هل يصبح الصحفي شجاع عندما يستبدل لسانه بقندرة ؟؟؟؟؟؟؟ ارجوا من النحاتين العرب صنع تمثال لرجل تتدلى من فمه قندرة بدل اللسان بعدة نسخ و اهداء نسخة منه لاي صحفي يؤيد مثل هكذا تصرفات من صحفي آخر ووضع عبارة هذه هدية لزميل لي في المهنة !!!! القندرة زائلة من خلال الاستعمال و لكن الكلمة الحقيقية باقية تتناقلها الاجيال يا سيد بحيري .هنيئا لكم بطلكم

100 جزمة
احمد حسن -

لا ادرى كيف يطلب البعض شكر بوش بعد ان صرح اندريه شيبرد الجندى الامريكى طالب الجوء لالمانيا ان امريكا دمرت امم و ان الحلرب فى العراق غير اخلاقية و كيف حولوا اناس اللى اشلاء بالقنابل و نعت المسؤلين فى واشنطن بالمجرمين بوش و الاستعمار يعطى اشكالا وهمية للحرية و ما صدام و اخرين الا حكام دعموا من الغرب

البرزاني هو التالي
ابن الرافدين -

هذا جزاء ومصير كل ارهابي سوف ياتي دول البرزاني الارهابي ونضربه بنفس الحذاء ولكن هذه المرة سوف نتدرب جيدا حتى ياتي الحداء في الراس لان هذا مصير كل ارهابي قتل الشعب العراقي وعلى العرب ان لايفكروا ان يبعثوا ابنائهم الارهابيين الى ارض الرافدين لان سوف نضعهم في نفس خانة البرزاني

كاتب المقال
Ali Ahmad -

انت تتكلم عن صدام والسؤال موجه لك من الذي اتى بصدام ومن الذي اتى بكل الجلادين العرب اقصد الحكام اليست امريكا والاقلام الماجوره فمنذ عام 1980 الى يومنا هذا يطحن الشعب العراقي واصبح حقل تجارب لاسلحة امريكا وغير امريكا

الوصفة الناجعة
[جمال معروف -

بعد التدقيق والتمحيص أرى أن حذاء منتضر الزيدي عجل الله في خروجه سالماًغدى وصفة ناجعة لمعظم الزعماء من ألمحيط إلى الخليج بهذا الحذاء سوف يسترد المواطنين عزتهم وكرامتهم

شكرا
د. درويش الخالدي -

الف شكر للكاتب القدير المحترم على هذه المقالة الرائعه والله يكثر من امثالك وتعلي صوت المثقفين الحقيقيين العراقيين لا الاعراب الذين يبكون ويتباكون على شهيد الدكتاتوريه! والاغرب من ذلك يقولون اننا اهل الضيافه ياللعجب ياللعجب!!

لا تضخموا الأمور
بهاء -

ليس بعيدا حادثة ضرب رئيس الوزراء التشيكي لصحافي، وشتم ساركوزي لصحافي أيضا، بل ووصف ساركوزي (يوم كان وزير داخلية) للشبان الفقراء بالحثالة، وأما بوش فحدث ولا حرج... عبر هذا الصحفي (بطريقة غير مهذبة) عن رأيه ببوش ورأي كثيرين من العراقيين (ولن أقول كل العراقيين كما يقول البعض)، ويعلم الكاتب أن السؤال الذي اقترحه لن يحرج بوش لأنه سيعيد ترداد مواويله القديمة وللأسف أن لا سلطة قادرة على محاكمة هذا المجرم، المقارنة بين صدام والمالكي ليست بمكانها وهي مجرد امور كلامية. وأطلب من الكاتب والقراء احترام الشعوب التي يتكلمون بلغتها، ثقافة هذه الشعوب ليست ثقافة الأحذية كما ذكر، هذه الشعوب هي بشر لها حقوق ومشاعر وقد نالها من حكامها الظلمة وأتباعهم وشيوخها ومريدهم وبوش وعملائه القهر الكثير فلا أقل أن ترد بحذاء بوجه هتلر العصر الحديث.

.....
بهاء -

رجائي من السيد الكاتب أن يبقى ضمن سياقات موضوعه السابق للتخفيف عن القراء وعدم توجيع الرأس بالسياسة والتحليلات الفكرية

عيب عيب
محمود العدل -

سامي البحيري شكلك يوحي الى التعقل و الوقار و لكن من يقرأ مقالتك هذه يتضح له ان لك افكار كان الاجدر ان نسمعها من احد مغرر به من مدينة الصدر البغدادية لا من صحفي يكتب في ايلاف..

الوعي في المواقف
عدنان رجيب -

لقد قيل الكثير حول حادثة رمي حذاء الصحفي ، الذي نسي تماما وظيفته الصحفية العظيمة في الكلمة الحرة الصادقة والمعبرة عن دروس الحكمة والحضارية التي يقدمها للناس، وإستعاض عن كل ذلك بحذاء؟! ولكن الشيئ المشين الأكثر هو في تدني الوعي والثقافة عند بعض العرب والمسلمين، وأخص منهم بعض الصحفيين، الذين يمجدون مثل هكذا أساليب صبيانية سمجه في التعبير. كيف سيقدم مثل هكذا صحفيون الدروس الحضارية والتعقدم الإجتماعي والوعي الثقافي وهم يمجدون أعمال طفولية ممن يتصرفون بعواطف سيئة. الصحفي الذي لا يعطي دروس الحكمة والموغظة التي تقدم الوعي للناس ليس صحافيا، وبالتالي يكون عدوا للناس ومصدرا لإلغاء الوعي.

و لكن كسرو يده
ليبي -

في عصركم يا حبيبي كسرو يد الرجل, و هدا ان دل على شيء فانه يدل على ان الرجل كانت له دوافع يمكن فهمها من العالم الاخروضحلي بالله عليك كيف استنجت ان هناك ديمقراطيه في عراق اليوم!!!!!!!!!!

لحمة العراقيين
احمد حسن -

هل تعرفون ان منتظر الزيدي ساهم في اعادة لحمة العراقيين والله ان الذين يؤيدونه هم من مختلف الطوائف العراقية سنة وشيعة ومسيحيين وقدقابلت قناة الجزيرة عائلة منتظر الزيدي وقال عدي الزيدي الشقيق الأكبر لمنتظر فقال الحمد لله منتظر أثلج صدور العراقيين والثكالى واليتامى، أما ضرغام فقال إن شقيقه يرى أن الولايات المتحدة وإيران وجهان لعملة واحدة. ووصفت عائلة الزيدي تصرف ابنها بأنه عفوي وتلقائي

مقياس
انس -

منذ متى كان حسني مبارك او صدام حسين هو المقياس الذي يجب ان نقيس به في حكمنا على الامور ام ان الاستاذ سامي يعتبر سلوك صدام او حسني مبارك هما المقياس الذي نقيس عليه في اية حادثة .

ثمن الحرية !
فؤاد شباكا -

مقال رائع لكاتب اروع وشجاع وجريء، فى جريدة تؤمن بحرية الرأى ، فى زمن يصنع أعداء للعقل والفكر والحرية ... معنديش حاجة أكثر من كده. / فؤاد شباكاالنوبى

يا للخسارة!
Gasim -

ما هذه الغيبوبة؟ ولماذا المقارنة بين رئيس أجنبي محتل ورؤساء عرب لبلدانهم؟ من المنطقي أن تكون المقارنة كالآتي كيف كان سيستقبل الشعب الإمريكي (المتحضر) رئيس عربي محتل لبلده وقاتل لشعبه وسارق ثرواته وجاء بكل قوة عين لعقد مؤتمر صحفي وكأنه رئيس بلادهم؟!! ألم تروا الوحشية التي قابل بها الأمريكان العرب حينما تعرضوا لضربة 11 سبتمبر!!

هذا حالنا
محمود -

بعد حادثة الحذاء ايقنت أن العرب أتعس خلق الله. مقالات ومديح وإطراء لشخص رمى حذاء. هذا أقصى ما يستطيع تحقيقه العرب. سعادة لا توصف ومقابلات وتحقيقات وتلميحات ... الشخص الذي رفع رأسنا وأعاد شرفنا وثار لظلمنا. يا رب إن كانت لي شكوى فهي لماذا أنا عربي في هذا الزمن البائس

(العراقي المتشرد/رد6
كركوك أوغلوا -

نعم هؤلاء صبية صدام تربوا بتربية الأجرام , فلايستحقون غير الدكتاتور !!..وربما سيأتي أبنه علي صدام حسين ليكمل المسيرة الديموقراطية العراقية الفريدة في العالم ؟؟!!..

عجبي لموقف الاعراب
محمد السكري -

شكرا استاذ سامي علي هذه المقالة. انا مندهش من موقف هذا الصحفي الذي خان الامانة بتصرف صبياني. ولكني اكثر اندهاشا بموقف نقابة المحامين العرب, نقابة الصحفيين العرب بل ومن بعض الصحفيين في عالمنا التعيس. هل تعرفون ان نقابة المحامين تعترض علي حبس هذا الصحفي ؟ هل تتصوروا ان رؤسائه يطلبون الافراج عنه؟ هل تتصوروا ان اثنين من الصحفيين في احدى الصحف المصرية يكتبون تأييدا له؟ هل الي هذا الحد من انحطاط الاخلاق وصلنا؟ هل تعرفون ياسادة ماذا سيحدث بعد ذلك؟ قد لا يسمج لصحفي عربي ان يحضر مؤتمرا صحفيا, ووقتها ستقولوا ان امريكا ضد العرب والمسلمين؟ هل تلام الولايات المتجدة لو اخذت مثل ذلك الاجراء؟ اذا كانت نقابة الصحفيين والمحامين ليسوا علي مستوي المسؤولية ولم يستنكروا مثل هذا الحادث, هل تتوقعوا غير منع اي صحافي عربي من حضور مؤتمرات صحفية في المستقبل؟الي الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب, لقد وضع صدام الشعب العراقي تحت حذائه, ولهذا لم يجرؤ احد علي الخروج عن خطه, ان مقتدي الصدر ذلك الفتي الشيغي الذي لم يكن يجرؤ علي الظهور علانية اصبح قائدا بقدرة قادر , وماذا فعل ذلك الفتي سوي انه قتل وقتل من الاطفال والنساء. ان امريكا ياسادة كشفت حقيقة العراق , كشفت القبلية العراقية . نعم اقولها عالية انتم شعب لا يستحق كل التضحيات التي بذلتها الولايات المتحدة من اجلكم لانكم شعب يخاف فقط من الحاكم. ستقولون لكل حاكم مثلكم مثل بقية الشعوب العربية: بالروح بالدم نفديك يازعيم. هذا بكل اسف هو منطق العالم العربي: اللي يجوز امي اقوله ياعمي. اذا كان صدام في الحكم فهو الزعيم بالضرورة, واذا ترك الحكم نسب ونلعن فيه. اذا كان عبد الناصر هو القائد فهو الزعيم الخالد رغم كل الماسي التي تمت اثناء حكمة وبمجرد ان يموت يخرج الابطال من امثال هذا الصحفي ويبدأوون بتشريح الرئيس السابق والثناء علي الرئيس الحالي. نحن شعوب منافقة لا تعرف للحقيقة معني. ليس عندنا صحفيين احرار, بل غالبيتهم من اكلي لقمة السلطان. هل تتوقع من رؤساء التحرير الذين يعينهم النظام في مصر ان يقولوا كلمة علي ولي نعمتهم؟ كلمة اخيرة اقولها للعراقيين: هذه فرصتكم اما ان تقفوا طوالا وتتحدوا من اجل العراق, واما سيظهر صداما اخرا يعرف كيف يحكمكم. انتم بأمر بلدكم ادري.

الي جاسم
محمد السكري -

سؤال: ما هي الوحشية التي قابل بها الامريكان العرب حينما تعرضوا لضربة 11 سبتمر؟ من فضلك وضح لاني مش قادر افهم وياريت تفهمني. ساحتفط بحق الرد

تسلم على هذا المقال
ليلزى -

عندما يتحرر العرب من عقدة العروبة و الشعارات المزيفة والديكتاتوريةوحرق الاعلام واحترام الشعوب وحقوق الانسان ومظاهرات وحمل الاحذية بدل اعلام و رايات المحبة و الاخوةواستعمال لغة الحوار عندها فقط سيحترمون من قبل جميع دول العالم .

إذا انت أكرمت
المعلم الثاني -

اعلمه الرماية كل يوم **فلما اشتد ساعده رماني______________________________ إذا انت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا__________________________ هل كان هذا الصحفي الشيوعي المغمور يتجرّأ بربع ما اقترف يوم كان صدام يعامله وقومه بأقل من معاملة الحيوان؟...على كلّ فإن آخرين أكثر أهمية من هذا كرئيس الإتحاد السوفيتي خروشوف لوّحوا بأحذيتهم ومن على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة وانتهوا في حقارة ثم تلتهم الإمبراطورية الشيوعية كلها...القوي يترفع عن السفالات فهو لا يحتاج للتعبير بتلك الوسائل الهمجية..._____________________بئس صحافة تلك التي يطالب نقيبها سامح عاشور بالافراج عمّن استعاض عن لسانه بحذائه...عموما فقد تدخلت السفارة الأمريكية وأطلق سراح هذا المناضل الشريف (؟!!) ...دليل آخر على انسانية البعض وانحطاط الآخرين

كفى تبجح
ali -

انت تقول خلي بوش يحمد ربه لانه كان في بغداد لانه لو كان في مصر فسيحدث شيء اخر واقول لك ماسيحدث: كنت استقبلته ببوس الايادي كفى تبجحا

!
طـــــــــارق الوزير -

....واتعجب لمن يحلل لمن اغتصب اخواتى ان اقابله بالورود ! لموأخذه ! ...والحذاء الطائر احلى ختام لرئيس امريكى فاشل ومجرم يتستر بالديمقراطيه والحريه ....وهو من كان يدعم صدام فى حربه مع ايران لمصالح الامريكان .... وتِسلم اِيدك يا منتظر ...ودى (الجدعنه) بلغه المصريين مع رئيس وقح وكداب ومجرم ....اما حشر ابراهيم عيسى وايمن نور وسعد ابراهيم هو كلام لايودى ولا يجيب

جمال معروف
سمير اللامي -

وهل للزعماء العرب القدرة علی الکلام في مؤتمر صحفي أم أنهم في الحفر وفن الأختفاء والمرواغة وسرقة أموال الشعب أذکی؟

الموقف الرائع
عراقيه وافتخر -

لا داعي للنقد ان الانسان الذي فعل هذا الشي كان جدا غاضبا من هذا بوش لان بعد مااحتل العراق وقتل المئات من النساء والرجاء بحجة ان هناك اسلحة دمار شامل وتخليص العراق من حكم صدام وبعد ماصبحت مجازر يقول بوش ان غلطتي الوحيد التي ارتكبتها في حياتي هي احتلال العراق لان لا يوجد فيه اسلحة دمار شامل هل برائيكم هذا الانسان لا يستحق اكثر من قندره وهذا عراقي ومن حقه يعبر عن غضبه بأي طريقه يراها انها مناسبه ورجاءا لا تنضروا للموضوع بالتخلف لا بالعكس انه موقف ديمقراطي ويعبر عن الحريه العراقيه والعربيه وانا اقدم خالص شكري لهذا الانسان الأبي الذي قام بهذا التصرف الحضاري