ثقافة النعال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من أين استقى ذاك العراقي ثقافته تلك؟ أهي ثقافة أمريكية أم أوروبية أم صينية أم هندية أم يابانية؟ أم أنه منهج دراسي أكاديمي تلقاه أثناء دراسته الجامعية؟ أم أنها ثقافة خاصة به تدعى ثقافة الحذاء؟ وهل انطلق بسلوكه ذاك من خلفية سياسية نضالية ثورية، أم أنه انطلق من خلفية ثقافية أخلاقية تربوية؟ وهل كان تصرفه ذاك تصرفا جديدا مبتكرا غير مسبوق، أم أنه سلوك شائع لدى بعض العراقيين في حياتهم وتعاملاتهم اليومية، وفي الحياة السياسية العراقية؟ وهل تقبل أية دولة مهما اشتد خلافها مع بوش والأمريكيين، ومهما وصلت حالة النزاع بينهما، ومهما وصفتهم ونعتتهم واتهمتهم، هل تقبل أن يفعل أحد مواطنيها على أرضها، وبحضور رئيسها، ما فعله ذاك العراقي بالرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحافي الرئاسي في بغداد؟
لا شك أن ما قام به ذاك الصحّافي العراقي قد استهوى الكثيرين، وفخر به الكثيرون من الأعراب والعوام، ولقبه الكثيرون منهم بالشجاع والبطل، وتمنى بعضهم أن يقبل ذاك الحذاء ويضعه مدى العمر تاجا على رأسه. ولعلهم أيضا سيجعلون من ذاك العراقي وسلوكه قدوة لهم يقتدون به في سلوكهم وحياتهم اليومية وتعاملهم مع الآخرين. ولهذا كان من الطبيعي أن تمنحه الجمعية الليبية (واعتصموا للأعمال الخيرية) التي ترأسها السيدة عائشة القذافي وسام الشجاعة، معتبرة سلوكه ذاك انسجاما مع أهداف الجمعية في المجالين القانوني وحقوق الإنسان، ودفاعا عن حقوق الإنسان على المستوى العالمي وانتصارا لتلك الحقوق.
من المؤسف حقا أن تفخر بعض المؤسسات الخيرية والإعلامية العربية بفعلة ذاك العراقي. وأن تدافع عن سلوكه بدلا أن تعتذر عنه. وأن تختلق له المبررات، وتدعي- دون أن تشعر بأي غضاضة أو حياء أو خجل- أن تصرفه ذاك إنما هو تصرف وطني يندرج تحت لواء الديمقراطية والحرية وحق التعبير عن الرأي. فإذا كان فهم (هذه النخبة) العراقية والعربية والإسلامية للوطنية والحرية والديمقراطية وحق التعبير، هو على هذا النحو وعلى هذه الشاكلة، فبئسا للحرية وبئسا للديمقراطية وبئسا لحق التعبير. لأنه بموجب هذا الفهم للحرية والديمقراطية فإن الإهانات والشتائم والاعتداءات عمل مشروع ومن صميم حقوق الإنسان. وبموجب هذا الفهم أيضا فإن انفصال غزة عن الضفة الغربية عمل مشروع، ويندرج ضمن إطار الحرية والديمقراطية وحق تقرير المصير. وبموجب هذا الفهم كذلك فإن تقسيم العراق والباكستان إلى دويلات وإمارات ومشيخات لهو قاب قوسين أو أدنى، وهو يندرج أيضا تحت بند الديمقراطية وحق التعبير وحق القبائل في تقرير المصير.!
كما إنه من المؤسف أيضا أن يتنادى بعض المحامين العرب الذين دافعوا عن صدام وطغيانه ونظامه القمعي ومقابره الجماعية، أن يتنادوا بحجة حق التعبير والديمقراطية إلى الدفاع عن ذاك الصحّافي العراقي، وتحويل قضيته من قذف وشتم ومحاولة اعتداء إلى قضية حرية ووطنية.
ما سر ثقافة هذا الصحّافي العراقي؟ هذه الثقافة التي لا تعرف سوى الشتم والتعنيف وسيلة للتعامل. فها هم أمثاله يمزقون ملصقات منافسيهم الانتخابية، وها هم أمثاله يستخدمون ضد بعضهم بعضا أقذع الألفاظ وأبشع الاتهامات، لكنهم مع ذلك يبقون خيرا من غيرهم الذين لا يعرفون لغة يستخدمونها مع مخالفيهم في الرأي والاعتقاد سوى لغة الخطف والتهجير والتصفيات الجسدية.
saadallakhalil@hotmail.com
التعليقات
ايها الكاتب
آزاد خدر -ايها الكاتب العزيز، تمهل، إن ما حدث لم يكن سوى رد العراقيين كلهم بعربهم وكردهم على العدوان الخائب الذي تعرض له العراق ويتعرض له منذ 1991 ولحد الان، بوش الأبن وابوه هما سبب بلاء هذه الأمة، لقد دمرا العراق تدميرا وقدموه هدية للفرس، لاتقل لي أنه حرر العراق من الدكتاتورية، لو كان ذلك صحيحا لأكتفى بإحداث تغير في الحكم عبر إنقلاب عسكري تنظمة السي آي أي وما أكثر الإنقلابات التي حدثت في العراق والمنطقة بتنسيق مع الغرب والسي آي أي، الحقيقة يا ايها الكاتب والتي تعرفها جيدا لكنك تزوغ عنها هي أن بوش الأبن والأب دمرا العراق بعد أن أحتلت جيوشهم هذا البلد الأمين وبعد أن أسقطوا آخر حكم وطني فيه. إصحى يا عزيزي الكاتب، واسمع صوت الشعب العراقي الجبار بعربه وكرده واقلياته المتآخية وهو صوت غير صوت الخونة الذي يتحكمون برقاب الشعب في المنطقة الخضراء أو في أربيل، الشعب العراقي الذي أجبر خميني على تجرع سم الهزيمة الزعاف بعد منازلة القادسية الخالدة، صوت الشعب العراقي الذي هز أمريكا، إذا استشهد صدام حسين فكلنا صدام حسين و(إحنا مشينا للحرب حتى الوطن سالم يظل لأجيالنا) سوف نغنيهما معا عربا وكردا بوجه الحاقدين والطغاة وبوجه بوش ونجاد وغيرهما من الطغاة.
تصحيح
سامي -تصحيح للسيد الكاتب، ثقافة النعال التي تحكي عنها هي ثقافة ذلك العجوز الذي ظهر على شاشات التلفزة عشية إحتلال بغداد وهو يضرب بالنعال صورة القائد الفذ صدام حسين، ياسبحان الله كيف إجتمع النقيضان المالكي من حزب الدعوة المصنع في ايران و بوش ممثل قوى الاستكبار العالمي ! ألا ترى كيف إنتخى المالكي لبوش ا حين اعتقلت اجهزته الفاشية الصحفي البطل منتظر؟ أنه يريد أن يكون أمريكيا أكثر من بوش نفسه! وللكاتب أقول، لا وأنت الصادق إنها ثقافة المقاومة والرد الأمثل على امثال بوش، القبلة الأمثل الذي يستأهلها بوش عن جدارة، ويستأهلها كل الطغاة في العالم. فيفا منتظر، فيفا كيفارا، فيفا صدام، فيفا عمر المختار فيفا كل الأحرار في العالم
ليس جديدا
مازن -سيدي الكاتب هذه الثقافة ، ثقافة الحذاء ، ليست جديدة على العراقيين ، و المتابع للشأن العراقي يعرفها . عودة إلى الوراء قليلا سنجد إنه في العام الذي اغتيل فيه الشهيد الصدر الثاني في العراق أقيم مجلس عزاء من قبل انصاره الموجودين في ايران و قد قام بزيارة مجلس العزاء لتقديم العزاء الشهيد فيما بعد ، شهيد المحراب ، السيد محمد باقر الحكيم فرمي من قبل انصار الشهيد الصدر بالاحذية و النعلان ، ذلك ان المجلس الاعلى الذي يقوده كان قد هاجم الشهيد الصدر الثاني أثناء حياته و شهّر به بأن أشاع بعمالته لنظام البعث لانه اقام صلاة الجمعة بوجود سلطان جائر و هي غير جائزه حسب المذهب الشيعي لانها تعد اعترافا بعدالة هذا النظام . بعدها بسنين حصلت حادثة نعال ابي تحسين و انت تعرف بها طبعا ، ثم اعقبها قيام زوار العتبات المقدسة برمي اياد علاوي بالاحذية و كل ما يمكن أن ينتعل اثناء زيارته الى المراقد المقدسة و قد بقيت هذه الحادثة موضع فخر في المواقع الدينية الشيعية مع تسجيل فيديو يشير إلى المأثرة البطولية.و في اعقاب حرب الخليج الثانية في زمن الطاغية الراحل امر بصورة لبوش الاب فرسمت على مدخل فندق الرشيد لكي يطأها الغادون و الرائحون ، الأمر الذي فند اتهامات بالطابع الطائفي الذي الصق بهذه الثقافة ، ما جعلها ثقافة عراقية و ليس ثقافة شيعية ، كيف لا و السلطة سنية بامتياز ! هذا قليل مما نعرفه عن الخلفية التاريخية لثقافة النعال، و هي لعمري ثقافة راسخة الجذور تعكس تحضر العراقيين احفاد نبوخذنصر و حمورابي ،و ثقافة النعال هي التسمية الصحيحة ، لان انصار هذه الثقافة ينتعلون شيئا و لا يلبسونه بسبب حرارة الجو ، الا زميلنا الذي كان كما يبدو مكرها على الحذاء احتراما لحرمة المكان الذي لم يحترم ابدا لا في حالة الراحل الحكيم و لا في حالة علاوي و لا غيره .
بنعله سمى فوق الثريا
بنعله سمى فوق الثريا -فلتحيا ثقافة النعال لمن يستحقها .
كفانا فلسفة
حسن -الكاتب العزيز الى متى سوف تتحدث عن الاخلاق والقيم و التصرف بفكر المتعقل في زمن الفشل الدريع هل مافعلت ادارة بوش ليس كافيا الجواب متروك لك فان كنت تعرف فهى مصيبة وان كنت لاتعرف فالمصيبة اعظم وكفاك تأدبا حسن
أهلا بك
المعلم الثاني -أين كنت يا أستاذنا الكبير فقد افتقدنا مقالاتك الشجاعة...
أوحشتنا ياسيد سعد
عادل حزين -من مدة طويلة لم أقرأ لك ياسيد سعد الله خليل, أوحشتنا قلة مقالاتك وفى الليل البهيم يفتقد الضياء..
جواب
amedi -تتسائل من من اين استقى دَلك العراقي ثقافته والجواب من ثقافة البعث وتربيته حيث كان المدعو عضوا في اتحاد طلبة البعثيين,ظابط الصف في الجيش الصدامي البعثي كان يسب الجنود ويقول لهم قنادر والبعثي كان يهدد من لا ينتمي لحزبه ويقول له راح اخلي قوندرة بحلكك, ادَن ليس مستغربا تربية القوندرة التي تربى عليها المدعو الزيدي من رفاقه في الحزب الصدامي, هؤلاء البعثيين عند الحرب نزعوا قنادرهم وبدأوا بالهرب والان يستغلون الحرية المعطاة لهم ليمارسوا ثقافتهم الحدَائية.
you are right
American_Egyptian -I have been following you articles for a while on Elaph and I can sure tell that you are right...where did this guy get his culture from, is this really all what we have? do we really deserve our rulers? I started to think so.!!
ثقافة البعث
Ana -انها ثقافة البعث،وبهذه الثقافة أغلقوا أفواه العراقين أكثر من 30 سنة.ويحاولون العودة من جديد بنفس الثقافة.
قندرة منتظر
حدوقه -نحن نشكر قندرة منتظر الزيدي لانها كشفت لنا عن المتصهينين والمتأمركين والشعوبيين الحاقدين
بصراحة
عزام -من أين استوحيت هذا الكلام المخجل الجبان إن اليطل المثقف هو من تحدى بوش
شرط النشر ياايلاف
سامر البابلي -نهيب بايلاف ان تلتزم بشروط النشر ولاتسمح باستعمال كلمات نابية على الكتاب المحترمين ولا مقالاتهم التي هي اراء للنقاش والحوار وليس للسب والشتم كما في التعليق 11 الذي يصف كلام السيد الكاتب بالمخجل والجبان
ا الثقافة
موناليزا -تعريف سيادتكم للثقافة فيه صواب كثير. حقا فما فعلته الجندية الأمريكية في سجن أبو غريب يعير عن ثقافة أمتها، تلك الثقافة الفاجرة، وما فعله منتظر يعبر عن ثقافة أمته، الثقافة التي تعطي لكل ذي حق حقه. افتح عينك الأخرى يا كاتبنا العزيز لترى الثقافة الأخرى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مقالة بائسة
ابو ياسر -ستغرب صدور المقالة من شخص يدعي الوطنيةوما اكثر الذين يتخفون وراءها ثم تظهر حقيقتهم شيئا فشيئا..هل تراها كبيرة ان يستخدم عراقي شريف الحذاء تجاه مجرمين سحقواببساطيلهم جثث ابناء بلدك وداسوا على رؤوسهم ودمروا كل شيءواستباحوا الاعراض واغتصبوا العفيفات ولم يسلم منهم حتى الاطفال كالطفلة البريئة عبير ..ماذا تريد منه..؟ان يقدم باقات الورود حتى تفتخر به وتشهد له امام بوش باخلاق العراقيين وتقديرهم لجهوده في تحرير العراق ونشر الديموقراطية في ربوعه ..ان هذه الحذاء لهو اصدق انباء من حد السيف..انه مدعاة فخر واعتزاز وكان الاجدر بالكاتب ان لم يؤيد او يساند هذه الفدائي الشجاع ان يلتزم الصمت لا ان يقف الى جانب اقلام الخيانة والعمالة ولاا اعرف كيف سمح له قلمه ان يقارن هذه العمل البطولي بتقسيم العراق ..ان الاعوام والاعراب لاشرف ممن يطعن باخلاق مواطن تفجرت في داخله كل الام اليتامى والارامل والثكالى ليصفع مجرم لا اخلاق له لا ذرة كاتحاد المحامين العرب وغيرهم..الا تبا لهذه المقالة البائسة
تحيه الى الكاتب
فرات -لقد خصصت ثقافه الزيدي وبعض العراقيين ولم تعمم فللعراقيين اخلاق وحضاره مقاله جيده وتحيه لك وقد قالها اخواني المعلقين عن استفهامك من هذه الثقافه فانها ياصاحبي ثقافه البعثيين والصداميين
نعال من ذهب
صلاح الدين/الجزائر -ارى ان الكاتب المحترم يعيش فى عالم غير عالمنا فهو راى النعال لا تعبر عن تحضر ولا عن الاخلاق والشهامة العربية التى من كثرة ترديدها صارت مقززة بل وتدعو للتقىء .الكاتب المحترم ومن سار فى دربه لا يعتبرون تدمير بلد وقتل اكثر من مليون عراقى وتشريد الملايين وهتك اعراض ووووو فقط هالهم انسان مجروح فى كرامته عبر بالطريقة التى راى انها يمكن على الاقل ان تنغص فرحة هذا المتجبر الذى هو محل كره من العالم كله .ان السير عكس التيار الصحيح لا يجلب لصاحبه الاعدم الاحترام
بدون فلسفة مائعة
عبد البا سط البيك -نعم يا سيد خليل , نحن الأعراب و العوام و المتخلفون و الظلاميون هللنا للبطل منظر الزيدي على فعله العظيم الذي قام به ,و قد أثلج صدورنا بجريمته التي أقلقت و أحزنت بعض شلل المثقفين الذين أشبعونا لحد القرف من كتابتهم لمقالات لا تحتوي الا على الغث من العلم و اللهاث وراء الثقافات الغربية , و لا تتمنى لأمتنا الا الخضوع و الخنوع للأجنبي . هذه هي عقليتنا و ثقافتنا و ما على من لا تعجبه الا أن يشرب مياه البحار و المحيطات التي تحيط بالوطن العربي من المحيط الى الخليج . تناسى الدكتور خليل رمزية الحدث و ما أراد الصحفي الزيدي من التعبير عنه لرئيس دولة حطمت دولة العراق و مزقت شعبه من دون أن يفوضها أحد و بحجج كاذبة واهية . أما عن ربط ضربة الحذاء بما يجري في غزة فإن عقلية المثقف العربي ما زالت تخلط بين الأحداث ..و ربما لا يعلم الدكتور خليل بأن كل الشعب الفلسطيني بالداخل و في الشتات فرح لما فعله الصحفي الزيدي لأنه جاء تعبيرا عن مواقف الكثيرين .و أما مواقف القلة القليلة فهم من وقفوا الى جانب الدكتور خليل صاحب التعليق .
الأخلاق والكذب
علي أمزيغ -من زاوية أخلاقيات مهنة الصحافة، لم يكن لمنتظر الزيدي أن يقصف الرئيس الأميركي بالحذاء، لكن في الحالة العراقية يسقط كل حديث عن الأخلاقيات والأخلاق، فالإدارة الأميركية غزت هذا البلد في خرق سافر للقانون الدولي، واستعملت لأجل ذلك كل أنواع الكذب والتحايل، فلا مجال، إذن، للكذب على الذات وعلى القراء.
حذاء القدافي
ليبي -في السبعينيات من القرن العشرين قلب القذافي حذاءه في وجوه الليبيين على شاشة التلفزيون لمدة كافية ولسبب مجهول حتى اليوم فهو يستحق الوسام والحذاء الذهبي من منظمة ابنته قبل الصحفي الاسكافي
ثقافة النعال نتاج
الأستاذ -عندما يصل العقل للفقر الفكري و يصل اللسان للعجز بالكلام، لا يبقى سوى ترك الحذاء للكلام و التعبير، وتغلب إذاً ثقافة النعال على العقل، ويبقى الحذاء هو البطل
ليست ثقافة !
ghazi salman -لايد وان يكون تصرف ما او مثل تصرف الزيدي ناتج عن نطبع او عادات تربى عليها الفرد , واسنطاع عبر تاريخه الشخصي ان يمارسها لمئات المرات او اكثر حيال اعدائه او ممن يختلف عنهم مبدئيا او عقائديا او بوجهات نظر ،ولريما استطاع ان يمارس طباعه في وسطه العائلي . صحيح الطباع والعادات هي ممارسات مكتسبة لكن الثقافة التي يكنسبها الفرد ستصقل وتهذب وتشذب عادانه وطباعه وليكون اخيرا فردا منتجا لكل ما هو خير وجميل في خدمة مجتمعه . ولابد ان يكون تصرف الزيدي مجرد شطحة وارتداد او اسقاط لطباع مخيوءة في دائرة ما قبل ( التثقف ) ليس الا..
اَية النعال
اردني بن اردني -لكم من النعال سلاحاً تضربون به أعدائكم, فأتحفوهم بما لديكم حتى وان غضب المنافقين .
Shame
Dara -This is the result of desperation.