كتَّاب إيلاف

ديموقراطية النعال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تماماً وكما كان متوقعاً، فقد تعالت صيحات الإعجاب من قبل جمهور المأزومين والمحتقنين والمولعين بالنفاق طرباً لحذاء "الزيدي المنتظر" الذي عبّر عن مكنون صدورهم المفعمة باليأس والخيبات، وهذه ليست المرة الأولى التي يطرب فيها الأعراب لكل ناعق ودعيّ ومغامر، حتى لو كان الثمن من سمعتهم ومستقبل ذويهم، ألم يصفق هؤلاء من قبل لصدام حسين حين كان يخوض حروباً عبثية دفع ثمنها العراقيون من دمائهم وقوت أبنائهم، وهم أنفسهم الذين صفقوا للعقيد الليبي وهو يبدد ثروات بلاده بسفه جرياً وراء نزوات نووية تارة، وأخرى ثورية، وعنترية دائماً، وهم أيضاً الذين صفقوا لعبد الناصر حينما زج بخيرة أبناء مصر في حروب اليمن والجزائر وواق الواق، حتى حاقت بمصر أبشع هزيمة في تاريخها الحديث، واحتلت إسرائيل ثلث مساحتها، ومع كل ذلك لم نتعلم من خطايانا وكوارثنا، بل اكتفينا بلعبة التبريرات السمجة التي صارت سمة رئيسية في ثقافتنا ومنطقنا ولغتنا اليومية.
تخيلت لأول وهلة أن صدام حسين هو الذي كان يقف مكان نوري المالكي إلى جانب جورج بوش، وسألت نفسي: ترى هل كان يجرؤ الزيدي أو غيره أن يفعلها؟، أخذني هذا السؤال إلى منعطفات جديدة، فهل كان يجرؤ أي صحافي في أي بلد عربي آخر أن يفعلها مع حاكم بلاده؟، ولن أجيب، فيمكن للجميع أن يتوقعوا ماذا كان يمكن أن يحدث لهذا الصحافي ولعشيرته بأسرها، وهناك عدة سوابق في وقائع أهون شأناً لازالت حاضرة في أذهان الجميع خاصة في عراق صدام.
الأسئلة تنهمر لتدك رأسي دكّاً: ترى ماذا كان يفعل الزيدي في القاعة؟، ولماذا حضر المؤتمر الصحافي بالأساس؟، وهذه المرة سأجيب: فالصحافي شارك ليغطي الحدث، أي أنه كان في مهمة عمل ولم يكن يناضل، ولو شاء ذلك فلماذا لم يكن شجاعاً ويتسق مع قناعاته الفكرية، فيلتحق بعصابات تفخيخ السيارات واغتيال الناس عشوائيا بذريعة المقاومة التي قتلت من العراقيين أضعاف ما قتلته القوات الأجنبية هناك؟.
بالتأكيد بوش لا يستحق الدفاع، ولا يعنينا أمره من قريب ولا من بعيد، فالرجل غربت أيامه وليس بوسعه حتى حماية نفسه، لكننا ندافع هنا عن قيمتين: الأولى هي مهنتنا كصحافيين، فلسنا بلطجية نستخدم أحذيتنا بدلاً عن أقلامنا، كما نربأ بأنفسنا أن نكون مجرد عصي بيد أنظمة شمولية، فنحن نصنع الرأي العام، ولا ينبغي أن نتملقه وننافقه، بل نقوده لفضاءات أرحب أساسها الانتصار للعقل والحرية المسؤولة والإنسانية
أما القيمة الأخرى فهي الديموقراطية التي نزعم أننا نسعى إليها، والتي لا تعنى مطلقاً الفوضى ولا المهاترات، بل هي خيار مسؤول، فليس من باب التعبير عن الرأي أن نتراشق بالأحذية، الذي سيعقبه تراشق بالرصاص والقنابل، لقد أثبت سلوك الصحافي العراقي المأزوم أن طريقنا نحو الممارسة الديموقراطية المسؤولة لم يزل طويلاً، ليس لأن شخصاً مبتذلاً قرر أن يتحول من صحافي إلى صبي شوارع، فيتصرف بما يشبه أخلاق المدمنين، لكن ـ وهذا هو الأدهى ـ حيال هؤلاء الذين صفقوا له، ووضعوه في مصاف الأبطال القوميين، وخلال الأيام المقبلة لا أستبعد أن يطالب أحدهم بإطلاق اسمه على شارع أو ميدان أو مدرسة، وقد تستغل شركات الأحذية اسمه لتطلقه على أحد منتجاتها، قفزاً على حمى الإعجاب ببطل النعال، الذي تحول في منطقتنا إلى عنوان لطريقتنا في التفكير التي لم تزل أسيرة لغة قصائد الهجاء الفاحشة التي لا مثيل لها في ثقافات وآداب الأمم المتحضرة الأخرى.
بالتأكيد أتفهم جيداً لماذا يصفق لـ "بطل الحذاء" نواب حصلوا على مقاعدهم البرلمانية عبر انتخابات مزورة، وبالتالي يستميتون في الدفاع عن مصالحهم، كما أتفهم أيضاً أن تسعد الأنظمة العربية الاستبدادية، وتطرب ترحيباً بهذا السلوك الهمجي من قبل الصحافي المأزوم، لأنهم يخشون على مصالحهم وهم مستعدون لعمل أي شئ يؤدي إلى فشل التجربة الديموقراطية الوليدة في العراق، كي لا تتحول إلى سابقة في المنطقة تهدد العروش وتعيد الجيوش إلى ثكناتها، والوعاظ إلى منابرهم، وتدشن أول دولة عصرية في المنطقة، يجري فيها التدول سلمياً على السلطة، ويحتكم فيه الناس لانتخابات نزيهة.
تماماً كما انتفض العرب طرباً للكارثة التي أقدمت عليها عصابة بن لادن المسماة "القاعدة"، في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، ووزع البعض الحلوى ابتهاجاً بما أسموه سقوط أميركا، وعندما راحت السكرة وجاءت الفكرة، راح العربان يندبون حظهم، ويمارسون هوايتهم التاريخية بالبكاء على الأطلال، ونغرق حتى آذاننا في مستنقع التفسيرات التآمرية التي وصلت لحد الهذيان حين اتهم البعض أجهزة الاستخبارات الأميركية بالضلوع في ارتكاب هذه الهجمات حتى يجد الساسة الأميركيون والغربيون ذريعة لاستهداف الإسلام والمسلمين، وكأن هؤلاء بحاجة إلى ذرائع تكبد شعوبهم كل هذا الثمن الفاحش.
وكأننا لا نتعلم من خطايانا، فها نحن الآن نحول شخصاً أرعن قرر بمحض إرادته أن يختزل الطريق للنجومية بخطوة واحدة، بعد أن فشل ومعه محطته في إنجاز ذلك النجاح عبر الأساليب المهنية الاحترافية، قرر أن يتحول من صحافي لبطل شعبي تتغنى به الركبان من خلال نعله الذي دعا نائب معارض في البرلمان المصري لوضعه في المتحف، ولا بأس من أن يتبرك به العاجزون نفسيا والمأزومون، الذين يعانون خللاً في "الكود الأخلاقي" النابع من ضمائرهم الغارقة في النعاس البليد.
قصارى القول فإن الفارق بين الفروسية والعنترية مجرد شعرة رقيقة، يعرفها جيداً أولئك القابضون على إنسانيتهم، فلا يستجيبون لغواية تصفيق الغوغاء، ولا يطربون لصيحات الدهماء، فالفارس لا ينتصر لذاته، بل لقيمة إنسانية رفيعة، وإذا فعلها تحول إلى مهرج أو بلطجي، حتى لو هلل له المأزومون تعويضاً عما يحاصرهم من شعور عميق بالانهزامية والفشل، وبدلاً من التسامي على مشاعر الإحباط لنلحق بالأمم المتقدمة، فإننا نعيد إنتاج خيباتنا ونجتر مراراتنا، وننساق وراء كل ناعق ومتاجر بآلامنا لا يقدم حلولاً، بل يسعى لبطولة وهمية، وكم دفعنا اثماناً فادحة لبطولات زائفة.. لكن يبدو أننا فعلا لا نتعلم.
Nabil@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نغافل الزمن
عادل حزين -

فى غفلة من الزمن بعض الجزمجية أصبحوا صحفيون ياأستاذ نبيل.. فلا بأس من أن هؤلاء الصحفيين يرجعون إلى أصلهم ويصبحوا جزمجية ثانية ولاشك أن الجزمجية رفع كثيرا من هؤلاء.

الاجدر
المصري افندي -

كان الاجدر يهذا الصحفي المعارض للسياسة الاميريكية ان يسال الرئيس عن موقفه الان بعد ان تبين له انه ليس هناك اسلحة دمار شامل كما ادعي من قبل فيكون بهذا قد عبر بلياقة عن كل مااراد ان يقوله وباسلوب مقبول

حذاء أضاع الصواب
جاءت الفكرة -

كذب البوشيون ولو صدقوا. أين أنتم من نعال بني صهيون و جنود هولاكو العصر بوش و هي تدوس هامات الفلسطينيين و العراقيين و اللبنانيين وكل عربي و مسلم!! أين أنتم و النساء الحرائر تستغيث بكم !! أين أنتم و الكلاب تنهش في أجساد ممزقة من حصار دام و دام!! نفاق ما بعده نفاق و عنصرية ما بعدها عنصرية. نعم للهمجية في وجه الهمجية نعم للأصوات المكبوتة في وجه أصوات الباطل المأجورة. نعم للتعبير بكل وسيلة تتاح لشعوب مبتلاة بظلم لم يسبقه ظلم و لا حقد. كفى خنق للأصوات وسكب الدموع و الموت جوع وحصار..كفى نفاق!!!

تحية للكاتب
زينب -

اصبت كبد الحقيقة واعجبني كثيرا عنوان مقالتك ديموقراطية النعال شكرا لكاشير الى انني كنت دائما اقرا مقالاتك ونادرا ما اتفقت معك

حذاء
عنترة -

الكاتب أظهر الكثير من الود والمحبة والحزن والتأزم للعم بوش.ليتك تحدثت عن السجون العراقية ,مثلا ما حدث في أبو غريب أو الأمريكية في جوانتنمو. ليتك تحدثت عن فلسطين المحاصرة. ليتك تحدثت عن موت الملايين بنيران بربر العصر الواحد و العشرين, في العراق , فلسطين, في لبنان, في باكستان , في أفغانستان, في كل أرض تحت هذه السماء.

الجانب الآخر
عادل -

فلننظر للجانب الآخر من الموضوع: أمة الحفاة أصبحت ترتدي النعال على آخر الزمن...لكن لأنها لا تعرف وظيفة النعال الحقيقية (هل هي للمشي؟ أو للتفكير؟) فلماذا لا تستخدمها كوسيلة تعبير؟!

اين هى المعايير
يسرا.. -

اوافقك تماما يا استاذ نبيل على انه ليس من حقه استخدام حذاؤه بدل قلمه..تلك هى المعاير ..ولكنه يتعامل بنفس المعايير التى جعلت دولة تسقط من رجل فقد عقله امام الصمت العالمى.. ان كان الزيدى مهنيا اخطأ.. فبوش مهنيا اصاب بلاده بالكوارث!!

تعبانه
The Witness -

اخى العزيز ,غالبيه الاعراب يحتفلون وكاننا فتحنا واشنطن واقمنا الخلافة الاسلامية هناك , قمة التفاهه والدونيه لايفرقون بين الشجاعه شجاعة الفرسان والتهور والشوارعيه ومن يتحدث عكس تفكيرهم الساذج يتهموك بأنك امريكى هكذا ليس هناك حل وسط , امة تعبانة ندعوا لها بالشفاء

صدقت يااستاذ نبيل
المصري افندي -

جمهور المأزومين والمحتقنين والحذاء الذي عبّر عن مكنون صدورهم المفعمة باليأس والخيبات . انظر يااستاذ نبيل الي تعليق رقم 3

وضعت النقاط عالحروف!
كركوك أوغلوا -

ولكن لاحياة لمن تنادي ؟؟!!..

الى متى
اديب -

تحياتي لك استاذ نبيل اتمنى ان يفكر كل مثقفينا بطريقة صائبة وحضارية و ان يلحقوا بركاب التغير الحاصل في المجتمعات المتقدمة قبل فوات الاوان ويكفي التغني و البكاء بالبطولات الوهمية و ان لا يكونو عبيدا لأنظمتهم القديمة المتهالكة كحذاءجحا... وشكرا على مقالتك الرائعة..

للمقارنة
بهاء -

بيوم واحد وبسرعة هائلة يتبارى كتاب إيلاف بالتنظير وتضخيم الأمور، فنرى على الأقل 5 مقالات عن قذيفة حذائية بوجه بوش!! لم أشهد على صفحات إيلاف ولا غيرها توارد خمس مقالات على نفس الموضوع! فقط لأن بوش المسكين كاد أن يصاب بكعب حذاء؟؟؟ لحسن الحظ أن إيلاف مشكورة نشرت أيضا الحوادث المشابهة التي تعرض لها سياسيون من أوروبا وأمريكا، فلا تبالغوا بسب هذه الشعوب وتضخموا القصة، الزيدي عبر عن غضبه وغضب جزء لا يستهان به من شعب العراق على الدماء والدمار الذي لحق بهذا البلد في سبيل الديمقراطية المزعومة والكاذبة. كفى مقارنة بعهد الدكتاتور، فأنت تعلم يا سيد نبيل أنك لن تجد صحيفة منتشرة عربية تسمح لك بانتقاد (المعتدلين العرب) ومنهم للأسف إيلاف ذاتها، ومن ناحية ثانية الزبيدي احتج بطريقة سلمية لن تؤدي لأذى جسدي حقيقي وليس كما تقول بهمجية، إن الهمجية هي صواريخ السيد بوش التي يدعي أنها توجه لإرهابي ما فتقتل كل من كان حوله، فحتى أكبر إرهابي (ابن لادن) له حق بمحاكمة ولا حق لبوش وصواريخه بقتل كل هؤلاء الناس ليقتل إرهابيا واحدا. بالواقع أتسائل ماذا يكون تعليقك لو رمى صحفي ما ابن لادن بحذائه؟ لا أعتقد أنك ستراه (أرعنا همجيا لا يستحق الحرية)!!

ملاحظه !!
طـــــــــارق الوزير -

يقول اعلاه(.....واحتلت إسرائيل ثلث مساحتها !.... ) لان مساحه سيناء حوالى 61 الف كم مربع ومساحه مصر كلها اكثر من مليون كم متر مربع ! فكيف تكون سيناء تلت مساحه مصر ؟!!!وحتى بمجرد النظر لخريطه مصر يتضح !! ...وكل التحيه لمنتظر وكل الشرفاء امثاله بالعراق ...ولوكره التائهون

تحية ياستاذ نبيل
محمد السكري -

شكرا استاذ نبيل علي هذه المقالة.هذا التعليق كتبته علي مقالة سامي البحيري, ولان الحدث واحد اتمني ان ينشر مرة اخري. انا مندهش من موقف هذا الصحفي الذي خان الامانة بتصرف صبياني. ولكني اكثر اندهاشا بموقف نقابة المحامين العرب, نقابة الصحفيين العرب بل ومن بعض الصحفيين في عالمنا التعيس. هل تعرفون ان نقابة المحامين تعترض علي حبس هذا الصحفي ؟ هل تتصوروا ان رؤسائه يطلبون الافراج عنه؟ هل تتصوروا ان اثنين من الصحفيين في احدى الصحف المصرية يكتبون تأييدا له؟ هل الي هذا الحد من انحطاط الاخلاق وصلنا؟ هل تعرفون ياسادة ماذا سيحدث بعد ذلك؟ قد لا يسمج لصحفي عربي ان يحضر مؤتمرا صحفيا, ووقتها ستقولوا ان امريكا ضد العرب والمسلمين؟ هل تلام الولايات المتجدة لو اخذت مثل ذلك الاجراء؟ اذا كانت نقابة الصحفيين والمحامين ليسوا علي مستوي المسؤولية ولم يستنكروا مثل هذا الحادث, هل تتوقعوا غير منع اي صحافي عربي من حضور مؤتمرات صحفية في المستقبل؟ الي الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب, لقد وضع صدام الشعب العراقي تحت حذائه, ولهذا لم يجرؤ احد علي الخروج عن خطه, ان مقتدي الصدر ذلك الفتي الشيغي الذي لم يكن يجرؤ علي الظهور علانية اصبح قائدا بقدرة قادر , وماذا فعل ذلك الفتي سوي انه قتل وقتل من الاطفال والنساء في الافراح وامياتم والجوامع. كان يدس صبيانة باحزمة مفخخة ليقتل الابرياء من مرضي في مستشفيات, الي طلبة في الجامعات, الي رجال يبحثون عن لقمة عيش يحاولون الانضمام لصفوف الشرطة. أن هذا الصبي الذي خان الامانة وتظاهر بأنه صحفي لا يختلف شيئا عن المجرمين الذين يفخخون انفسهم طمعا في الجنة والسبعين حورية. شاهدت بعض الفلسطينين المثمين كالعادة وهم يهللون طربا لهذة الواقعة وهم انفسهم الفلسطينين الذي ناحوا علي صدام وبكوا عليه , هم انفسهم الفلسطينين الذين ذهب ريئسهم ياسر عرفات ليؤد صدام حسين حين غزا الكويت, عل الرغم من كل ما قدمته الكويت من مساعدات لهم, هم انفسهم الفلسطينين الذين ضرب احدهم وزير الخارجية المصري بالحذاء, علي الرغم من كل البلاء الذي وقع علي مصر وفي مصر بسبب هذه القضية التي لا يعرفون هم كيف يحلوها. وان كنت لا تصدقني فأنظر كيف يتباري رجال حماس مع رجال فتح وكيف يقتلون بعضهم وتحولوا الي اعداء ونسوا اسرائيل. سيقول البعض, وهم لهم كل الحرية في ان يقولوا ما شاؤوا في حدود اللياقة, ان امريكا دمرت العراق.

هل تقرأ المدونات
نـــ النهري ـــزار -

، للامانة نقول ان مقاله يختلف عن جميع مقالاته السابقة يبدو ان اديوليجية الكاتب قد تغيرت ولكن نحو الاحسن

مغرد خارج السرب
dr bassam al-khouri -

مغرد آخر خارج السرب على مبدأ خالف تعرف

وماذا
علي -

. . نعلم جميعا ان مافعله الزدي اشفى غليل العرب كافه .. بل والعجم ايضا ادخل منتدياتهم وانضر بنفسك .. انضر مدى الصدى وكيف وقعت عليهم الكارثه حتى قال احدهم لو قتل الزيدي بوش كانت اهون علينا من رميه بالجزم !! وقال الأخر اهانا العرب بأغلا مانملك من مال وأبناء وأهانونا بالحذاء !! ياصديقي

شکرا للمقال
محب إيلاف -

شکرا لک يا أستاذ نبيل علی کل کلمة حقة قلتها ، لا وألله‌ ماکانو يتجرءون علی فعلتهم ألشنيعة هذه‌ لو کان هدام ألعراق موجودا ، إنني أربأ بنفسي أن أقول إنني عراقيا .مهما يکن ألضيف کان في دارنا ولکن إنني متأکد مئة باألمئة أن ألجل فعلها من أجل ألشهرة وهو أستغل ألحرية ألتي أتانا بها أمريکا نفسها وألصحفي کان متأکدا من أن ألنظام ألجديد نظام ديمقراطي لن يفعلوا به‌ أية شيء کما يفعل هدام ألعراق لکل من تفل تلک ألافعال .

الى تعليق رقم14
كريم البصري -

ما طرحته جيدوجميل لاكن هذا الصحفي لايمثل العراقيين لو لاحظت في جميع التعليقات التي دارت حول هذا الموضوع في معضم النشرات لرايت 90% من العراقيين ضد ما عمله هذا الصحفي , الذي اساء الى مهنة الصحافه والى العراقيين , هؤلاء هم البعثيين يريدون ان يسئوا باي طريقه الى الديمقلراطيه لاكن عمل جاء عكسي فهو برهن للجميع العراق ماضأ الى الديمقراطيه بدون رجعه , ولو تلاحظ ان من يزمر ويهلهل لهذا الصحفي b هم العرب واني اتحداهم لو خرجو بمسيره سلميه احتجاحيه على حكامهم لرايتهم في خبر كانه , هنيأ للعراق بديمقراطيته فهي البدايه والى الامام

بيان الرأي
رافد العباس -

يمكن القول ان هذاالعمل غير لائق اخلاقيا او مهنيا ويطالب البعض اليس من الاجدر لو انه استخدم قلمه لبيان رأيه. السؤال هل منتظر هو الوحيد المعارض لسياسة بوش وهل وجدنا كاتب او اي سياسي او معارض حقق مراده بتلك الاساليب الاخلاقية. منتظر استطاع وبكل عفوية نشر رأيه بالرئيس الامريكي بسرعة ولكل انحاء العام واتحدى ان يكون غيره قد حقق ما انجزه بالتعبير عن رأيه ولو باسلوب غير اخلاقي. بالمناسبة الاخلاق لا تحقق دائما ما يتمناه المرء وخصوصا مع بلد لم يتبع الاسلوب الاخلاقي مع العراقيين.

تبقى الاسود اسود
الصقر العراقي -

مايزيدنافخرا نحن العراقيين الشرفاء اننا كناولانزال ندافع عن كل ماهو وطني وقومي واسلامي وانساني وان الخونه والجبناء لم يستطيعوا ان يقفوا امامناالاان يجمعوا لنا بوش ومن لف لفهم(ثلاثون دوله ) كما فعلت العرب بالرسول(ص)حاشا ان نكون مثله ولكن هم مثل اللذين تامروا عليه ونصر الله الاشراف في امتناوالانسانيه

العقيد نبيل
صحفي مصري -

يبدو أن العقيد نبيل شرف الدين لا يريد أن يتخلص من شخصيته كضابط شرطة ، وبهذه المناسبة أسأله عن رأيه في الأحذية التي تهوي على رؤوس المصريين في أقسام الشرطة ؟

بماذا تسمى؟
فهيم -

بماذا تسمى شعب يضرب بالجزمة الشخص الذى خلصهم بمن كان يضربهم بالجزم اكثر من ثلاثين سنة؟

قلم نبيل
سارة -

شكرا لك ايها القلم النبيل ، تحية لك فانت تعيد التوازن لنفوس لعب بها هؤلاء الذين يحتلون مواقع في الصافة وهم مأزومون اصلا

موقعة النعال الكبرى
صـــــوت الحــــــق -

....نعم أستاذى العظيم نبيل شرف الدين فبعد أنتصار 300ملينون عربى على امريكا فى موقعة الحذاء الزيدى....فقد تحررت فلسطين..و اصبحت بلادنا فى قمة الديقراطية و التمدن...العالم بآكمله يحسدنا ويتعلممنا الادب واحترام الضيف...نعم نحن صناع الحضارة....حضارةالاحذية...و من ضرب بالحذاء ..فبالحذاء يضرب. لقد صدق الفيلسوف العظيم عبد الله القصيمى حينما قال واصفا هذه الامة بقوله....أبعد مسافه كونيه هي تلك المسافه التي تفصل بين لسان العربي وفعله ،،،، وتحياتى لشخصك العزيز...

رجال و اشباه رجال
محمد -

اولا تعليقا على المقال الذي نشرته يا سيد نبيل اود ان الفت نظرك بكلامك عن عبد الناصر ،فهذا الزعيم الذي مجدته اسرائيل و عرفت قدره قبل ان نعرف نحن العرب قدره ، تقول بانه زج بخيرة ابناء مصر بحروب في عدة دول عربية لا داعي ذكرها ، انني انصحك يا سيد نبيل ان لا تذكر عبد الناصر بهكذا مقال مرة اخرى لانه بوفاة هذا الزعيم انتهى عصر الرجال اما ما نراه اليوم ممن يدعون الزعامه فانهم اشباه رجال ، كما اعود الى واقعة الحذاء ، فانا هنا لا لادافع عن جورج بوش او اكون من فريق الدفاع عنه او عن افعاله فلديه ما يزيد من المدافعين ، بل ما اريد ان اقوله بان معظم القراء الذين استحسنوا هذا الفعل المشين من هذا الصحافي ، اريد ان اسئل هذا الجمهور بان لو كان الواقف الى جانب رئيس الوزراء العراقي رئيس ايران احمد نجاد او الرئيس السوري بشار الاسد فهل يا ترى سيفعل هذا الصحفي هذا الفعل ، و ان فعلها فهل يا ترى سيمجدون فعلته؟؟ بل سيقولون عنه بانه عضو من تنظيم القاعده! علما بانني لا ادافع هنا عن تنظيم القاعده ولكنه مجرد سؤال يستدعي التفكير به ، لانه كما بوش دمر و قتل الابرياء في العراق كذلك النظام الايراني و السوري قتل الابرياء في العراق. للتذكير فقط لا اكثر

كل التقدير
مصرى صميم -

كل التقدير للاستاذ نبيل شرف الدين الذى يعلم الصحفيين الذين على شاكلة هذا الزيدى كيف يكون شرف المهنة الصحفى وكيف تكون حرية التعبير عن الراى وكيف تكون الممارسة الديمقراطية الصحيحة لحرية التعبير فبسؤال واحد من هذا الصحفى لبوش كان كسب ود العالم كلة وليس المتاسلمون فقط استاذى العزيز نبيل ان ما حدث ليس بغريب على فقد انتشرت الثقافة الغير متحضرة الى مستويات المجتمع اطباء ومحامين وفنانيين ومزيعين وخير دليل ماحدث فى برنامج البيت بيت وقناة الحياة فى تغطيتها للحدث وهنك شئ اخر يؤكد تدنى مستوى بعض الصحفيين ما حدث فى نقابة صحفيين مصر لما احتلها بعض الصحفيين الموتورين حاملين الشوم فيالها من صورة مهينة لمهنة الصحافة والصحفيين وهم من نوعية الزيدى يا استاذ نبيل ندعوا الله جميعا ان ينقزنا من جهل هؤلاء الذين ينتشرون فى كل شبر من بلادنا العربية

اختبار صغير
فهيم -

الى كل المهللين لهذه الواقعة اذا جلس بوش ومد قدمه امامه وقال من يلبسنى حذائى سوف امنحه الجرين كارد. السؤال هنا كم تعتقدوا سوف يتقدموا؟للاسف الحقيقة مرة وجارحة ولكنها افضل من النفاق.

ماذا استفدنا من قلمك
راما -

يا سيدي الفاضل ان كنت تتكلم عن اخلاق المهنة ومبادئها فساقول لك ماذا استفدنا ماذا استفاد العراق ماذا استفاد الاسرى ماذا استفادت تلك الامهات واولئك الاطفال وانت تعلم كم هم الذين ذاقو المرار من تلك السياسات مهما تكلمت اذكرك انك نسيت انا تقول( ذاك البطل) الذي نسي كل شيء وتذكركلرامتنا استطاع ان يعبر عن ما يستحقه بوش وامثاله.

العربى البورسعيدى
Open Heart -

مقالك جميل كالعادة , ولكن أجمل ما فية أنة أحيا ذكرى رجل من العار أن ننساة , أبو العربى البورسعيدى .

التنظير الفاضي
جمال سعيدمعروف -

ياخي ما أشطر بعض الصحفين بلتنضير الفاضي واحد قاتل بلإضافة إلى أنه سارق وهو يعترف بذالك وعتاولة الصحافة بلعالم عجزت عن إحراجهة ويفتخر بما اقترفت يداه بتاخذوا بلأحضان هذه العينة من الناس ما بتفهم سوى الضرب بلنعال سلمت يداك يامنتظر الزيدي وندعوا المولى العلي القدير أن يردك إلى أهلك وبيتك سالماً غانماً

الي الصقر العراقي
محمد السكري -

انت تقول ان مايزيدكم فخرا ايها العراقيين الشرفاء انكم ما زلتم تدافعون عن كل ما هو وطني وقومي وانساني واسلامي. يالعظمة الكلام ورخصة. لو كان الكلام بفلوس ماكنش حد اتكلم. هل تعرف انك تفكرني بأحمد سعيد الذي كان يهلل : بشري ياعرب, وبالبيانات العسكرية التي كانت تطلع علينا بأننا اسقطنا 500 طائرة اسرائيلية في الوقت التي كانت فيها جيوشنا في مصر والاردن وسوريا تجري من امام العدو الاسرائيلي. ايها الصقر تعجبني شجاعتك ايام صدام الذي جعل الجميع يلبسون الطرح رجالا ونساءا, صاحب المفارم البشرية, الذي كان يجعل رجاله يقتلون المختلف معه في الفكر ويجبر اهله علي دفع ثمن الاعيرة النارية التي قتلت فلذات اكبادهم. نعم ياخي انتم الشرفاء الذين داس صدام بحذائه علي انسانيتكم ولم يكن يأبه بمسلم او مسيحي لان كل همه ان يبقي في الحكم. نعم ياخي يعجبني موقفكم انتم العراقيين الشرفاء الذين تتسترون عن المجرمين الذين يقتلون اولادكم وبناتكم بأسم المقاومة. نعم يأخي لك ان تفخر بكل ذلك واكثر منه. اهمس في اذنك روج اداري في حته لحسن حد يشوفك تبقي فضيحة

مجرد رأي
فريد -

ضربتكم الغيرة على جورج بوش وبداتم تكتبون المقالات التهجمية على العرب في الوقت الدي تسكتون فيه عن الجرائم الصهيونية في فسطلين ولبنان وتسكتون عن جرائم بوش في العراق وعن انتهاكات حقوق الانسان في ابو غريب بل حتى انكم ناصرتم احدى الكاتبات التي تهجمت على رسولنا الكريم.أعتقد ان أبواق امريكا من مثقفو المارينز غير راضية على هدا التصرف لشاب أدخل الفرحة في قلوب الملايين من العرب والمسلمين بل حتى عند الغرب انفسهم. صراخ الاقلية لن يصمد أمام الكثير من الكتابات والمقالات التي ايدت هدا الفعل وردود المواطن العربي البسيط الدي عانى من جرائم بوش ودفاع ابواقه عنه.

تعليق من عراقي
عراقي -

والله أن هذا الصحفي لا يمثل العراق ولا أهل العراق.... ف*** للتخلف الفكري الذي يروج لة بعض اتباع البعث وعربان تورا بورا

شكرا لبوش البطل
عراقي حقيقي -

لابأس يااستاذ نبيل فأن ماتواجه الديمقراطية الجديدة في العراق هو مخاض عسير لابد من بعض النزف والالم والصرخات كي يكتمل خروج الوليد الجديد معافى يملأ بصرخاته اسماع كل الحاقدين ليصم اذانهم وما حدث من اهانة للعراق وليس لبوش فقط على يد هذا الصحفي البعثي هي واحدة من الالام لولادة للعراق الجديد ولكن ثق ان هذا لن يزيد العراقيين طالبي الحرية الا اصرارا على المضي بطريق حريتهم الى النهاية ولن تعيقهم حركات صبيانيه مدفوعة الثمن من قبل البعثية فشكرا لبوش بطل تحرير العراق على كل مافعله من اجلنا نحن العراقيين البسطاء وشكرا مرة اخرى لكل مافعله وجلبه للبعثية من نكبات ركلتهم وخلصت شعب العراق منهم

أمه غسيل المخ
عمر -

أحسنت يا بلبل .. يا عزيزى هذه أمه يمارس غسيل مخها ليل نهار طوال خمسين الى ستين عاما .. أى لعدة عقود و أجيال .. المرض متأصل فيها و متوارث أجيال وراء أجيال .. المشوار طويل و المهمة صعبة

أى سلوك حضارى هذا ؟
رؤوف عامر -

قالت الناطقة بإسم الرئيس بوش بأنه لا يكن أى ضغينة لهذا الصحفى وأن أمر محاسبته متروك لقوانين بلاده وإذا ما أرادوا أن يعفو عنه فهذا حق رئيس الوزراء العراقى . هكذا يكون السلوك الحضارى للأمم أين نحن من ذلك . فى أعتقادى الشخصى أن هذه الحادثة سوف تترك أثرا قويا لدى السياسيين الأمريكيين فى إعادة رسم المفاهيم السياسة الأمريكية تجاه ما تقوم الولايات المتحدة بتقديمه لشعوب المنطقة وكيفية إعادة تقييم موقف الإدارة القادمة هن المنطقة فى ظل مقاييس جديدة أظهرتها بوضوح ردود الفعل العربية والإسلامية التى تعاملت مع هذه الحادثة . أنا لا أتوقع خيرا بعد هذه الحادثة .

تعيش جزم العرب
El Asmar -

يا استاذ نبيل, حادثة جزمة البعثي هذه وسام على صدر بوش وليست وصمة عار كما يعتقد البعض. هل كان قبل غزو بوش للعراق يجرأ إنسان عندنا او عندهم على قذف سياسي او حتى شرطي بحذاء؟ اعتقد ان جزمة الزيدي المنتظر قد غيرت تاريخ المنطقة باكملها وهي رسالةموجهة الى كل المنطقة, إما الديموقراطية يا إما الجزمة. تعيش جزم العرب حرة شريفة, تعيش تعيش

جزمة منتظر
حدوقه -

على مايبدو ان جزمة منتظر الزيدي اثارت حفيظة المتامركين والمتصهينين والشعوبيين؟!!

الف مبروك لأمة الجزم
سمير المصرى -

الف مبروك لأمة الجزم على تحرير العراق وفلسطين فبعد السيارات المفخخة التى تأخذ ارواح الأبرياء الآن يحاربون بالجزم. يا امة ضحكت من جهلها الأمم!!!!!

مسخرة الحذاء
زينب -

اظهر احصاء جديد عن ازدهار صناعة الاحذية لانها السلاح الجديد للعرب الذي سيحررون به الاراضي المحتلة من فلسطين الى العراق يا للمسخرة والتهريج المجاني

التاريخ
محمود -

سيسجل التاريخ رغم أنف الوطنجية والعربجية مأثرتين لبوش الإبن الأولى أنه حرر أفغانستان من عصابات طالبا الوافدة من خارج التاريخ ، وحرر بشكل خاص المرأة الأفغانية. والمأثرة الثانية هي أنه حرر الشعب العراقي من غول أجرب التهم لحوم ملايين العراقين واليوم يزدهي العراق بأفضل ديموقراطية عربية.وللكاتب أقول أنه فشل في التعرف على دور عبد الناصر في قيادة حركة التحرر الوطني في العالم كله ضد الإمبريالية والحروب التي أدانها الكاتب إنما كانت حروباً ضد الإمبريالية. عبد الناصر ليس مفخرة للعرب فقط بل هو مفخرة لكل البشرية التي بذلت كثيراً في سبيل التحرر الوطني

بلاش
ابو دم حامى -

الكاتب الهمام سيطر عليه الغضب لان منتظر استخدم حذاءه بدلا من عقله - و ياللاسف على الرجال - لماذا ايها الكاتب لم تجرى الغيرة فى عروقك عندما دمر بوش العراق و افغانستان لماذا لم تجرى الغيرة فى عروقك بعدما فتح بوش سجن ابو غريب و معتقل جوانتانامو للعراقيين و اذاقهم العذاب الوانا لما تجرى الغيرة فى عروقك عندما اغتصب الجنود الامريكان اخواتك المسلمات العربيات فى العراق

ثقافة التخلف
منير محمد صلاح الدين -

الي متي سوف نظل أسري لقلة الأدب وانحطاط الأخلاق بافتعال أشياء تنم عن جهل مطبق ونفسية مأزومة فشكرا لناصر وصدام والقذافي ومن علي شاكلتهم فليسامحهم اللة في تعليم شعوبهم كيفية البلطجة والعنترية أمثال ( هنتفلة ذقنة وحسين ابن زين وتابعهم ابن أم المعارك وتلميذهم صاحب القسرية..) مالم يعرف الشرق اوساطييون كيفية الأختلاف مع الآخر فلن نتقدم قيد انملة وعلي الدنيا السلام والف مليون تحية لك يابلبل

طرح البراءه
مواطن -

رغم تحفظي علي الطريقه التي غبر بها الصحفي عن غضبه و توافقي مع رأي الكاتب فانني ابدي استعدادي لصياغه مذكره دفاع عن هذا الصحفي - رغم كوني مواطن عادي و لست محام شريطه الحصول علي ثمن حذاء هذا الصحفي و انا جاد في طرحي

اسما على مسمى
فرات -

فعلا انت نبيل واتمنى ان يكون نصف الصحفيين والاعلاميين العرب في منطقيه وعقليه مقالتك لكنا في خير وامان شكرا لك يانبيل

حذاء العرب
خالد فياض -

ارى ان الحذاء كان اولى ان يوجه الى كل حاكم اذل شعبه ونشر الظلم والجوع والجهل والفقر فى اركان دولته بدلا من العدل والعلم والرفاهية واستعبدالخلق فى الداخل فاستعبده من فى الخارج فهولاء الحكام جعلوا العرب عالة على العالم المتقدم فصار العرب شعوب استهلاكية فقط وجعلوا كافة احتياجاتنا من غذاء واجهزة واسلحة نشتريها من ذلك العالم . ومن الان سوف يتم التهليل لهذا الصحفى الذى قهر العدوان واذل الامريكان والصليبين الغزاة واتوقع اختراع جائزة باسمـه لتكون رمز للنضال والشرف

إلي العقيد نبيل
مواطن -

الاتري ان هناك من الناس ممن ارتبطوا بجهاز الشرطة لايحق لهم الكلام عن القواعد المهنية لانهم هم انفسهم الذين يضربون هذه القواعد بكل استهتار بالادمية وحقوق الانسان والا فبماذا تفسر لنا حرص هؤلاء علي تصوير عمليات تعذيبهم للمواطنيين العزل في اقسام الشرطة ومراكز الاعتقال علي المحمول وتوزيع هذه الكليبات علي الناس عبر الايميل والمحمول باعتبارها انجازات حضارية تجسد الالتزام بالقواعد المهنية التي تدلس بها علينا الاتذكر كليب هتك عرضص سائق الميكروباس عمادالصغير وغيرها من الاعمال وآخرها احراق ضابط شرطة لاحد المواطنيين (سائق توك توك )في الاسكندرية ، للاسف مقالاتك تصب في اتجاه واحد وهو الدفاع عن المجرمين عن امثال بوش الارهابي الاول في العالم الذي دمر العراق وقتل اكثر من مليون ونصف المليون عراقي ودفع خمسة ملايين آخرين للهجرة خارج مدنهم وقراهم ويعيشون في فقر وضنك ونهب البترول والغازالعراقي ثم تكريس الاحتلال بالاتفاقيةالامنية ثم تحدثنا وتعطينا محاضرات عن القواعد المهنية للصحفي الايعرف من يسمون انفسهم بالليبراليين الانصاف والموضوعية ؟؟

إلي العقيد نبيل
مواطن -

أي ديموقراطية يمكن ان تتحقق في ظل الاحتلال الم تسمع عن التزوير الفاحش الذي صاحب انتخابات البرلمان العراقي وتدخل الامن العراقي والقوات الامريكية لطبخ هذه الانتخابات وهو ماقاله العراقيون انفسهم ياسيادة العقيد ؟؟واي ديموقراطية تسفر عن اعطاء النفط العراقي للمحتل الامريكي وبموافقة البرلمان الذي يهيمن عليه من جاءوا علي دبابات الاحتلال وذلك بموجب اتفاقية (النفط والغاز )؟واي ديموقراطية تلك التي تجعل البرلمان يوافق علي الاتفاقية الامنية مع الامريكان التي تكرس لبقاء الاحتلال إلي امد غير معلوم ؟؟واي ديموقراطية تلك التي لايستطيع فيها االبرلمان محاسبة اللصوص الجدد الذين يحكمون العراق وآخرها نهب مائة مليار دولار تحت بند اعادة الاعمار وفق ماجاء في صحيفة النيويورك تايمز نقلا عن تقرير امريكي صدر مؤخرا وتصريحات صباح الساعدي رئيس لحنة النزاهة في البرلمان العراقي الذي اكد فيها ان الفساد في العراق اوشك ان يهدم نظام الدولة وان الحكومة تمتنع عن اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة اللصوص وانها شريكة معهم في جرائم الفساداليس مستغربا ان يكون مقالك عن الديموقراطية الوليدة في العراق لاصلة له بما يجري في العراق ؟؟!!